شارك على

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on telegram

إقرأ أيضا

محتويات

لعل أهم ما يميز مشاكل الأطفال وآلامهم عن غيرهم هو عدم قدرتهم على التعبير عن مكان الألم

خصوصا عندما يكون الألم في الأذن . .

وظائف الأذنِ

تشكلُ الأذن الخارجية والأذن الوسطى الأذن.

تتكَوّن الأذن الخارجية من قناة الأذن التي تمر من خلالها الموجات الصوتية وتضرب طبلةَ الأذن التي تسبب الذبذبات.

أما الفراغ خلف طبلةَ الأذن فيشكّل الأذن الوسطى الذي تتصل خلف الحنجرةِ عن طريق القناة السمعية.

عندما تَتحرّك طبلة الأذن، تتحرك ثلاثة عظامِ صغيرة جداً (تعرف باسم السندان والرِكاب والمطرقةَ).

وهذه الحركة هي التي ترسل الموجات الصوتية إلى الأذنِ الداخلية، التي تباعاً ترسل رسائل صوتية إلى الدماغ.

لماذا يعاني العديد من الأطفالِ من أوجاعِ الأذن؟

قد يكون سبب وجعِ الأذن عند الأطفالِ عدوى في الأذنِ تعرف باسم التهاب الأذن.

وقد يحدث أيضاً لأن قنواتهم السمعيةَ أصغر وأقصر من أولئك في البالغين.

هذا وقد كَشفت الدراسات بأنّ أكثر من ثلاثة أرباع من الأطفالِ يعانون من عدوى الأذنِ بعد ميلادهم الثالثِ

وتقريباً نصف الأعدادِ المسجّلة كانوا مصابين بثلاثة إلى أربع إصابات قبل أن يتموا عمر ثلاثة سنوات.

ما هي أعراض وجعِ الأذن عند الأطفال؟

بعض من إشاراتِ وأعراضِ وجع الأذن عند الأطفالِ:

• الإمساك بالآذانِ
• الألم عندما محاولة لمس الآذانِ
• زيادة في ألمِ الأذنِ عند البلع، المضغ، ونفخ الأنف.
• رنين أو صوت دقّ في الآذانِ
• الكلام بحديث غير واضح
• إذا كان هناك ثقب في الأذن بسبب الضغط الأكثر من اللازمِ وراء الآذان فقد يكون هناك نَزيز للدمِّ والقيح خارج الأذنِ.

ما العوامل التي تَضع طفلك في خطر الإصابة بوجعِ الأذن؟

1. الرضاعة من القنينة.
2. التواجد في مكان به دخان سجائر، مثلا الأب أو الأم المدخنان.
3. إصابات الأذنِ السابقةِ، خصوصاً تلك قبل عيدِ ميلاد الطفل الأول
4. الأطفال المبكرين الولادة، أو ذوي الأوزان المنخفضة.
5. جنس الطفل (الأولاد معرضون أكثر للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من البنات).
6. إدخال جسم غريب في الأذنِ

ماذا يجب أن تعملي عندما يَشتكي الطفل من الضيق؟ ears
لتَخفيف الألمِ يمكن أن تضعي قنينةَ ماء دافئة أو كيس ثلجِ على الأذنِ.

متى يجب أن تستشيري الطبيب؟

من المستَحسن الاتصال بالطبيب عندما:
• يعاني طفلُكَ من درجة حرارة. مرتفعة.
• يستمر الطفل في البكاء، ويبتعد عن النشاط المعتاد.
• يظهر طفح جلدي على بشرة الطفل.
• يبدأ الطفل بالتَقَيّؤ أَو يصاب بالإسهال.

ما هو العلاج؟

المعالجة قد تَتضمّن:

• مسكّنات الآلام، التي ستساعد على تَخفيض الحمَّى وتجعل طفلك يشعر بالتحسن.
• قطرات الأذن.
• إذا كان ألمِ الأذن بسبب البكتيريا، قَد يصف الطبيب مضاد حيوي

اترك تعليقاً