حكاية ..راقية

دع نورك يسطع...
في بلدة صغيرة , وبعيدة بدأ شاب عمله الخاص: كان متجراً للبضائع الرخيصة في زاوية التقاء شارعين , وقد كان الشاب طيباً , أميناً, ودوداً , وأحبه الناس ,فاشتروا بضائعه , واخبروا عنه أصدقائهم. نمي عمل الشاب , وكبر متجره, وفي غضون سنوات نمي متجره الوحيد إلى سلسلة متاجر تمتد من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي.
وفي أحد الأيام نُقل إلى المستشفى مريضاً , وقال الأطباء: إن حياته على وشك الانقضاء؟
فاستدعى أطفاله الثلاثة البالغين معاً, وطرح عليهم هذا التحدي قائلاً:( أحد ثلاثتكم سيصبح رئيساً لهذه الشركة التي بنيتها عبر السنين , ولأقرر أيكم يستحق أن يصبح الرئيس , فسأعطي لكل واحد منكم دولاراً واحداً, ولتذهبوا اليوم لتشتروا أي شيء يمكن شراؤه بهذا الدولار ,ولكن عندما تعودون إلى غرفتي بهذه المستشفى هذا المساء , فأياً كان ما اشتريتموه بدولاركم , فيجب أن يملاً جنبات الغرفة ..)
استثارت فكرة إدارة مثل هذه المنظمة الناجحة الأطفال كلهم . وذهب كل منهم إلى المدينة وصرف الدولار . وعندما رجعوا في المساء سأل الأب ( الابن الأول ):
"ماذا فعلت بدولارك ؟"
فقال : (حسناً يا أبي , لقد ذهبت غلى مزرعة أحد أصدقائي وأعطيته الدولار . واشتريت بالتين من القش .) وعندما خرج الابن من الغرفة وأحضر بالتي القش وفكهما , وبدأ يلقي القش في الهواء , ولدقيقة امتلأت الغرفة بالقش , ولكن بعد دقائق قليلة استقر كل القش على الأرضية , ولم تملأ جنبات الغرفة تماماً كما أمر الأب .
"والآن , قال الأب للابن الثاني , ماذا فعلت بدولارك؟"
قال الابن: (لقد ذهبت إلى محل " سيرز" واشتريت وسادتين محشوتين بالريش .) ثم أحضر الوسادتين إلى الغرفة وفتحهما ونثر الريش في جنبات الغرفة,وبمرور الوقت استقر كل الريش على أرضية الغرفة التي كانت لا تزال غير مملوءة.
أردف الأب قائلاً: "وأنت أيها الابن الثالث , ماذا فعلت بدولارك؟"
قال الابن الثالث : (أخذت الدولار يا أبي , وذهبت إلى متجر مثل الذي كنت تملكه منذ سنوات . أعطيت صاحب المحل الدولار , وطلبت منه فكه إلى فئات الأرباع والعشرة سنتات . والنكلات , وكما ينص الكتاب المقدس فقد استثمرت خمسين سنتاً من الدولار في شيء ذي شأن كبير , ثم أعطيت عشرين سنتاً من الدولار إلى منظمتين خيريتين في مدينتنا , وتبرعت بعشرين سنتاً آخرين لكنيستنا , وبهذا لم يبقى معي سوى قطعة بعشرة سنتات , وبهذا اشتريت شيئين ..)
ثم فتش الابن في جيبه , وأخرج علبة ثقاب صغيرة , وشمعة صغيرة . ثم أشعل الشمعة , وأطفأ النور , فامتلأت الغرفة – كل جنبات الغرفة امتلأت – ليس بالقش , ولا بالريش , ولكن بالنور.
ابتهج الأب,وقال: ( أحسنت يابني , ستصبح رئيساً لهذه الشركة لأنك تعرف درساً هاماً جداً في الحياة . تعرف كيف تجعل نورك يسطع , وهذا أمرٌ حسن ..)

اخترت لكم من سلسلة (شوربة دجاج للحياة العملية)
اتمنى لكم الاستفادة دائماً

فعلا قصه رائعه بها عبر كثيره

تعرف كيف تجعل نورك يسطع , وهذا أمرٌ حسن ..)


لك

هلوين حياتو

اشكر مرورك

و

[c]

أردف الأب قائلاً: "وأنت أيها الابن الثالث , ماذا فعلت بدولارك؟"
قال الابن الثالث : (أخذت الدولار يا أبي , وذهبت إلى متجر مثل الذي كنت تملكه منذ سنوات . أعطيت صاحب المحل الدولار , وطلبت منه فكه إلى فئات الأرباع والعشرة سنتات . والنكلات , وكما ينص الكتاب المقدس فقد استثمرت خمسين سنتاً من الدولار في شيء ذي شأن كبير , ثم أعطيت عشرين سنتاً من الدولار إلى منظمتين خيريتين في مدينتنا , وتبرعت بعشرين سنتاً آخرين لكنيستنا , وبهذا لم يبقى معي سوى قطعة بعشرة سنتات , وبهذا اشتريت شيئين ..)
ثم فتش الابن في جيبه , وأخرج علبة ثقاب صغيرة , وشمعة صغيرة . ثم أشعل الشمعة , وأطفأ النور , فامتلأت الغرفة – كل جنبات الغرفة امتلأت – ليس بالقش , ولا بالريش , ولكن بالنور.
ابتهج الأب,وقال: ( أحسنت يابني , ستصبح رئيساً لهذه الشركة لأنك تعرف درساً هاماً جداً في الحياة . تعرف كيف تجعل نورك يسطع , وهذا أمرٌ حسن ..)
* * * * *

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أريج العطــور

يا أحلى الزهـــور

قصـة جميلة وفيها الكثير من العبر

لحُسـن التصرف

وما يجب علينا أن نتدبرة في حياتنا

ويكون مثلما تصرف الأبن الثالث

استثمر في العمل

واستثمر في عمل الخير

ورغم كل ذلك بقي معـه ما يملاْ الغرفة نوراً

حسب شروط والده .

أشكرك لنقل هذه القصــة


وتقبلي العطرة

أخوكِ

حــازم

[/c]

أهلين اخي حازم

أشكر مرورك
وأتمنى لك الإستفادة دوما

حلووووووووة كثيييير


مشكووووووورة أختي الفاضلة

قصة راائعة

مرحبا بك اخي الرجل القوي

اشكر مرورك

.




أهلا بكِ أختنا أحلى الزهور

مع وجودكِ دائما نشتم عبق الزهور وأجمل العطور

أشكر لكِ هذه القصة الرائعة والمعبرة

لكِ أجمل الاماني






مع محبتيlonely