قصة مؤلمة حدثت في أبوظبي00

اثنين من شباب الامارات شالوا عشااهم وراحو يتعشون في شاطىء الراحة في ابوظبي جاتهم حرمه عجوزه وقاعدة تاكل من اكلهم الباقي منهم "الفضلات" 00وقامو قالو لها الشباب ياجدة انتي جيعانه قالتلهم ايه من الصبح ونا هنيه ومااكلت شيء قامو وقالو لها ويش اللي جابك هنا قالت ولدي جاني هنا وقالشوي وبيرجع والمهم الشباب خلوها براحتها وقبل مابدهم يروحوون 00قالو كيف نروح ونخليها بروحها لوحدها لازم نوصلها المهم00 قالو لها عندك طيب رقم ولدك نتصل بيه ونكلمه عنك 00قالت ايه وطلعت ورقة صغيرة من جيبها وقامو الشباب يقروونها تدروووون ايش مكتوب فيها والله متصدقون00
"من يجد هذه المراة ياخذها لبيت العجزه"

انصعقوا الشباب من اللي مكتوب في الورقة وجلسوا يترجون العجوزة ساعة علشان تجي معاهم لكنها رفضت انها تجي معاهم على اساس انو ولدها بيجي ياخذها واصروا عليها ولكنها رفضت واصرت اكثر 00 اولها لانها مؤمنة بان ولدها بيجي ياخذها وهيه مسكينة ماهي دارية بحقارة ولدها0
المهم راحو عنها الشباب وتركوها لوحدها وواحد من الشباب لما راح ينام ما جاله النوم قاعد يفكر فيها وجاته هواجيس وراح للموقع اللي تركوا بيه العجوزه 00طبعا بعد ساعتين من تركهم لها ولما وصل الشاطىء وجد سيارة اسعاف وشرطة ودخل بينهم وسط الزحام00 وسالهم ايش صار للعجوزة قالو له : ماتت ارتفع عندها الضغط وماتت ارتفع عندها الضغط من حسرتها على ولدها يمكن صابه مكروووه او شيء من الحوداث0

من ذا الذي يجرؤ على فعل مثل هذا العمل ؟ ماذا سيكون مصيره في يوم العرض حيث يعرض عمله على جميع الخلق وهو الان عمل عملته من الظهور ؟؟ ولكن في ذلك اليوم ماذا سيعمل ؟

مارايك انتم في هذا الشخص اليس حقير وكلمة حقير قليلة عليه 0

ليس لدي المزيد من التعليق على هذه الفعله لان الكلمات تاهات وحارات من هول هذا الموقف ومن وصف هذا الشخص باقذع الصفات0

لا أريد أن أقول سوى أن هذا الشاب لو قرأ هذه القصة ،،، فإني أدعوا الله تعالى
أن يريك بأسه في الدنيا والآخرة

( وأتمنى أن تقرأها أيها الولد الغير بار )

منقول

ألف شكر لك أخوي أقرب صاحب



الله يعطيك العافية ويحفظك على هذه العبرة الجميلة



تقبل



أختك همسة

تسلم أخوي أقرب صاحب على القصه المؤثره
والله يعطيك ألف عافيه


لك دوماً ..
أختك في الله .. oOo حنين oOo

قال الله تعالى وبالوالدين احسانا
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم انا نعوذ بك من عقوق الوالدين

أخي أقرب صاحب..شكرا لهذا النقل..
قصة مؤثرة فعلا

شكرا لك
فدك