|
أوراق ثقافية دروس اللغة العربية - نصوص أدبية - مقالات أدبية - حكم عالمية [أنا البحر في أحشاءه الدر كامن - فهل سألوا الغواص عن صدفاتي] |
|
أدوات الموضوع |
20-01-03, 05:38 PM | #1 | ||
سفيـر الشـرق
رقم العضوية : 47
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 1,031
عدد النقاط : 10
|
رجال في الشمس / أسعد
.. تحية /
وهذا هو الجزء الثاني من رائعة الشهيد : غسان كنفاني ... والتي ستتواصل باذن الله حتي نكملها هنا ... -------------- [gl]أسعد [/gl] وقف أسعد أمام الرجل السمين صاحب المكتب الذي يتولى تهريب الناس من البصرة إلى الكويت ، ثم انفجر : - خمسة عشر ديناراً سأدفعها لك ؟ .. لا بأس ولكن بعد أن أصل وليس قبل ذلك قط .. حدق إليه الرجل من وراء جفنيه السمينين وسأل ببلاهة : - لماذا ؟ - لماذا ؟ ها ! لأن الدليل الذي سترسلونه معنا سوف يهرب قبل أن نصل إلى منتصف الطريق ! خمسة عشر ديناراً ، لا بأس .. ولكن ليس قبل أن نصل .. طوى الرجل أوراقا صفراء أمامه وقال بلؤم : - أنا لا أجبرك على أي شيء .. أنا لا أجبرك . - ماذا تعني ؟ - أعني أنه إذا لم تعجبك شروطنا فبوسعك أن تستدير ، وتخطو ثلاث خطوات ، وستجد نفسك في الطريق . الطريق ! .. أتوجد بعد طرق في هذه الدنيا ؟ ألم يمسحها بجبينه ويغسلها بعرقه طوال أيام وأيام ، كلهم يقولون ذلك : ستجد نفسك على الطريق ! .. قال له أبو العبد الذي هربه من الأردن إلى العراق : - " ما عليك إلا أن تدور حول الإتشفور ، لا بأس أن تضرب قليلا إلى الداخل . أنت ما زلت فتى وبوسعك أن تتحمل قليلا من القيظ .. ثم عد ، وستجدني بانتظارك على الطريق .. - " ولكن هذا لم يكن ضمن الشروط .. لقد قلت لي ، ونحن في عمان أنك ستأخذني إلى بغداد ودفعت لك عشرين دينارا كاملا .. لم تقل لي أنني سأدور حول الإتشفور .. " وضرب أبو العبد جناح سيارته المغبر فعلمت أصابعه الخمسه وبان من تحتها لون السيارة الأحمر الفاقع .. كانت السيارة الضخمة واقفه إلى جانب البيت قرب جبل عمان حين تفاوض معه ، وهو يذكر تماما كل الشروط التي قيلت : - " إنها مهمة صعبة ، وسوف يأخذونني إلى السجن لو أمسكوك معي ، ورغم ذلك فسوف أقدم لك خدمة كبرى لأنني كنت أعرف والدك ، رحمه الله .. بل إننا قاتلنا سوية في الرملة منذ عشر سنوات .. " صمت أبو العبد قليلا .. كان قميصه الأزرق ينضح بالعرق وأعطاه وجهه الحاد شعورا بأنه أمام واحد من أولئك الرجال الذين يعتقدون أن اجتراح معجزة ما هو واجب من واجبات رب العائلة : - " سأخذ منك عشرين دينارا .. وسوف تجد نفسك في بغداد " - " عشرون ديناراً ؟ " - " نعم ! وعليك أيضا أن تساعدني طوال الطريق . سنبدأ بعد غد ، على أن أشحن سيارة صغيرة لرجل ثري في بغداد كان قد أمضى شطرا من الصيف في رام الله ثم أراد أن يعود إلى بغداد بالطائرة .." - " ولكن .. عشرين دينار ؟ " نظر إليه أبو العبد بإلحاح ، ثم انفجر : - " إنني أنقذ حياتك بعشرين ديناراً .. أتحسب أنك ستمضي عمرك مختفيا هنا ؟ غدا يلقون القبض عليك .." - " ولكن من أين .. من أين أحضر لك عشرين ديناراً ؟ " - " استدن .. استدن ، أي صديق بوسعه أن يعطيك عشرين دينارا إذا عرف بأنك ستسافر إلى الكويت .. " - " عشرون .. عشرون .. " - " إلى بغداد ؟ " - مباشر ! ولكنه كذب عليه ! استغل براءته وجهله ، خدعه ، أنزله من السيارة ، بعد رحلة يوم قائظ ، وقال له أن يدور حول الإتشفور كي يتلافى الوقوع في أيدي رجال الحدود ، ثم يلتقيه على الطريق ! لكنني لا أعرف هذه المنطقة .. أتفهم أنت معنى أن أسير كل هذه المسافة حول الإتشفور ، في عز الحر ؟ ضرب أبو العبد جناح سيارته المغبرة مرة أخرى ، كانا واقفين منفردين قبل ميل من الإتشفور وصاح : - ماذا تعتقد ؟ أن اسمك مسجل في كل نقاط الحدود ، إذا رأوك معي الآن ، لا جواز سفر ولا سمة مرور .. ومتآمر على الدولة ماذا تعتقد أنه سيحدث ؟ كفاك دلالا .. أنك قوي كالثور بوسعك أن تحرك ساقيك .. سألاقيك وراء الإتشفور على الطريق . كلهم يتحدثون عن الطرق .. يقولون : تجد نفسك على الطريق ! وهم لا يعرفون من الطريق إلا لونها الأسود وأرصفتها ! وها هو الرجل السمين ، المهرب البصراوي يكرر القصة نفسها . - ألا تسمع ؟ أنني رجل مشغول جدا ً ، قلت لك : خمسة عشر دينار وسأوصلك إلى الكويت ، طبعا عليك أن تمشي قليلا ولكنك فتى في غاية القوة ، لن يضرك هذا . - ولكن لماذا لا تصغي إلى ؟ قلت لك أنني سأعطيك المبلغ إذا ما وصلنا إلى الكويت . - ستصل ! ستصل ! - كيف ؟ - إنني أقسم لك بشرفي أنك ستصل إلى الكويت ! - تقسم بشرفك ؟ - أقسم لك بشرفي إنني سألتقيك وراء الإتشفور! ما عليك إلا أن تدور حول تلك المنطقة الملعونة وستجدني بانتظارك ! لقد دار دورة كبيرة حول الإتشفور ، كانت الشمس تصب لهبا فوق رأسه ، وأحس فيما كان يرتقي الوهاد الصفر ، أنه وحيد في كل هذا العلم .. جرجر ساقيه فوق الرمل كما لو أنه يمشي على رمل الشاطئ بعد أن سحب زورقا كبيرا امتص صلابة ساقيه .. اجتاز بقاعا صلبة من صخور بنية مثل الشظايا ثم صعد كثبانا واطئة ذات قمم مسطحة من تراب أصفر ناعم كالطحين .. تراهم لو حملوني إلى معتقل الجفر الصحراوي .. هل سيكون الأمر أرحم مما هو الآن ؟ عبث .. الصحراء موجودة في كل مكان ، كان أبو العبد قد أعطاه كوفية لف بها رأسه ، ولكنها لم تكن ذات جدوى في رد اللهب بل خيل إليه أنها آخذة ، هي الأخرى ، في الاحتراق .. كان الأفق مجموعة من الخطوط المستقيمة البرتقالية ، ولكنه كان قد عقد عزمه على المسير بجد .. وحتى حينما انقلب التراب إلى صفائح لامعة من ورق أصفر ، لم يتباطأ .. وفجأة بدأت الأوراق الصفر تتطاير فانحنى يلمها : شكرا..شكرا.. إن هذه المروحة الملعونة تطير الأوراق من أمامي، ولكن دونها ليس بوسعي أن أتنفس.. ها! ماذا قررت؟. - هل أنت متأكد من أن الدليل الذي سترسله معنا لن يهرب؟ كيف يهرب أيها الغبي؟ ستكونون أكثر من عشرة أشخاص.. لن يكون بوسعه أن يهرب منكم .. - وإلى أين سيوصلنا؟ حتى طريق الجهرة، وراء المطلاع، وهناك ستكونون داخل الكويت.. هل سنمشي كثيرا؟. - ست أو سبع ساعات فقط... بعد أربع ساعات وصل إلى الطريق، كان قد خلف الإتشفور وراءه، وكانت الشمس قد سقطت وراء التلال البنية إلا أن رأسه كان ما يزال يلتهب وخيل إليه أن جبينه يتصبب دماً.. لقد اقتعد حجرا وألقى بصره بعيدا إلى رأس الطريق الأسود المستقيم، كان رأسه مشوشا تخفق فيه آلاف الأصوات المتشابكة ، وبدا له أن بروز سيارة كبيرة حمراء في رأس تلك الطريق أمر خيالي وسخيف .. وقف، حدق إلى الطريق من جديد، لم يكن بوسعه أن يرى بوضوح بعد ، تراه الغسق أم العرق؟.. كان رأسه ما يزال يطن مثل الخلية وصاح بملء رئتيه : - أبو العبد .. يلعن أبوك.. يلعن أصلك.. - ماذا قلت ؟ - أنا ؟ لا شيء.. متى ستبدأ الرحلة؟ - حال يصير عددكم عشرة.. أنت تعرف، ليس بوسعنا أن نرسل دليلاً مع كل واحد منكم ، ولذلك فنحن ننتظر حتى يرتفع العدد إلى عشرة أشخاص ونرسل معهم دليلا واحداً.. هل ستعطيني النقود الآن؟ - شد على النقود في جيبه وفكر: سوف يكون بوسعي أن أرد لعمي المبلغ في أقل من شهر.. هناك في الكويت يستطيع المرء أن يجمع نقودا في مثل لمح البصر.. لا تتفاءل كثيرا، قبلك ذهب العشرات ثم عادوا دون أن يحضروا قرشاً.. ورغم ذلك سأعطيك الخمسين ديناراً التي طلبتها، وعليك أن تعرف أنها جنى عمر.. - إذن لماذا تعطيني النقود إذا كنت متأكدا من أنني لن أعيدها لك؟ - أنت تعرف لماذا.. ألست تعرف؟ إنني أريدك أن تبدأ.. أن تبدأ ولو في الجحيم حتى يصير بوسعك أن تتزوج ندى.. إنني لا أستطيع أن أتصور ابنتي المسكينة تنتظر أكثر هل تفهمني؟ أحس الإهانة تجترح حلقه ورغب في أن يرد الخمسين ديناراً لعمه يقذفها بوجهه بكل ما في ذراعه من عنف وفي صدره من حقد، يزوجه ندى ! من الذي قال له إنه يريد أن يتزوج ندى؟ لمجرد أن أباه قرأ معه الفاتحة حين ولد هو وولدت هي في يوم واحد؟ إن عمه يعتبر ذلك قدراً، بل إنه رفض مئة خاطب قدموا ليتزوجوا ابنته، وقال لهم إنها مخطوبة ! يا إله الشياطين ! من الذي قال له أنه يريد أن يتزوجها؟ من قال له أنه يريد أن يتزوج أبداً ؟ وها هو الآن يذكره مرة أخرى ! يريد أن يشتريه لابنته مث لما يشرى كيس الروث للحقل، شد على النقود في جيبه وتحفز في مكانه.. ولكنه حين لمسها هناك، في جيبه، دافئة ناعمة، شعر بأنه يقبض على مفاتيح المستقبل كله، فلو أتاح الآن لحنقه أن يسيطر عليه ليرجع النقود إلى عمه، إذن لما تيسرت له قط فرصة الحصول على خمسين دينار بأي شكل من الأشكال.. هدأ غضبه مطبقا فمه بأحكام وشد أصابعه على النقود الملتفة في جيب بنطاله، ثم قال: - لا، لا، سأسلمك النقود حالما تجهز الرحلة تماماً.. سوف أراك مرة كل يوم.. إنني أنزل في فندق قريب.. ابتسم الرجل السمين، ثم تطاولت ابتسامته فانفجر ضاحكاً بصخب: من الخير لك أن لا تضيع وقتك يا بني .. كل المهربين يتقاضون نفس السعر، نحن متفقون فيما بيننا.. لا تتعب نفسك.. وعلى أي حال: احتفظ بنقودك حتى تجهز الرحلة، أنت حر.. ما اسم الفندق الذي تنزل فيه؟ - فندق الشط.. - آه ! فندق الجرذان ! نط جرذ الحقل عبر الطريق فلمعت عيناه الصغيرتان في ضوء السيارة وقالت الفتاة الشقراء لزوجها المنهمك بالسياقة: - إنه ثعلب ! أرأيته؟ قال الزوج الأجنبي ضاحكاً: - أف منكن أيتها النساء ! تجعلن من الجرذ ثعلبا ! كانا قد التقطاه بعد الغروب بقليل بعد أن لوح لهما وهماً في سيارتهما الصغيرة، فلما أوقف الزوج السيارة، أطل هو من النافذة.. كان يرجف من فرط البرد، وكانت الزوجة خائفة منه.. إلا أنه جمع في ذهنه ما تعلمه من اللغة الإنكليزية وقال: - لقد اضطر صديقي أن يعود إلى الإتشفور بالسيارة وتركني.. قاطعه الرجل: - لا تكذب.. أنت هارب من هنالك، لا بأس، اصعد.. سأوصلك إلى بعقوبة. كان المقعد الخلفي مريحا وناولته الفتاة بطانية التفح بها وكان لا يستطيع أن يعرف بالضبط، هل هو يرجف بسبب البرد الصحراوي، أم بسبب الخوف، أم بسبب التعب.. وقال الرجل: - هل مشيت كثيراً؟ - لست أدري.. ربما أربع ساعات.. - لقد تركك الدليل.. أليس كذلك؟ إن ذلك يحدث دائما. التفتت إليه الفتاة وسألت: - لماذا تهربون من هناك؟ - أجابها زوجها: إنها قصة طويلة.. قل لي.. هل تجيد قيادة السيارات؟ - نعم - بوسعك أن تأخذ مكاني بعد أن تستريح قليلا.. قد أستطيع أن أساعدك على عبور مركز الحدود العراقي... سنصل هناك في الثانية بعد منتصف الليل، وسيكون المسؤولون نياما.. لم يكن يستطيع أن يركز رأسه على محور واحد، كان مشوشا ولم يكن بوسعه أن يهتدي إلى أول طريق التساؤلات كي يبدأ، ولذلك حاول جهده أن ينام ولو لنصف ساعة.. - من أين أنت؟. - من فلسطين.. من الرملة. - أوف .. أن الرملة بعيدة جدا.. قبل إسبوعين كنت في زيتا.. أتعرف زيتا؟ لقد وقفت أمام الأسلاك الشائكة، فاقترب مني طفل صغير وقال بالإنكليزية أن بيته يقع على بعد خطوات وراء الأسلاك.. - هل أنت موظف؟ - موظف ؟ ها ! أن الشيطان نفسه تأبي عليه براءته أن يكون موظفاً.. كلا يا صديقي .. أنا سائح.. - " انظر، إنه ثعلب آخر.. ألم تر إلى عينيه كيف تتقدان؟ " - " يا عزيزتي إنه جرذ.. جرذ.. لماذا تصرين على أنه ثعلب؟ هل سمعت ما حدث أخيرا هناك، قرب زيتا؟. " - " كلا .. ماذا حدث؟ " - " الشيطان لا يعرف ماذا حدث ! هل ستستقر في بغداد؟ " - " كلا " - " أوف ! إن هذه الصحراء مليئة بالجرذان، تراها ماذا تقتات؟ " أجاب بهدوء: - جرذانا أصغر منها.. " قالت الفتاة : - حقا ؟ إنه شيء مرعب! الجرذ نفسه حيوان مرعب كريه... " قال الرجل السمين صاحب المكتب: - " الجرذ حيوان كريه.. كيف بوسعك أن تنام في ذلك الفندق؟ " - " أنه رخيص ". نهض الرجل السمين صاحب المكتب واقترب منه ثم وضع ذراعه الثقيلة فوق كتفيه : - تبدو متعبا أيها الفتى.. ماذا حدث ؟ هل أنت مريض؟ " - " أنا ؟ كلا ! " - " إذا كنت مريضا قل لي .. قد أستطيع أن أساعدك. لي كثير من الأصدقاء يعلمون أطباء .. واطمئن ، لن تدفع شيئا .. - بارك الله فيك ، ولكنني تعب قليلا .. هذا كل ما في الأمر .. هل سيتأخر إعداد الرحلة ؟ - " كلا ، نحمد الله أنكم كثر .. خلال يومين ستجد نفسك على الطريق .. " أدار ظهره واتجه إلى الباب ، ولكن قبل أن يتجازه سمع الرجل السمين يقهقه من وراء كتفيه : - " .. لكن حاذر أن تأكلك الجرذان قبل أن تسافر .. " ---- .... ابويافا
توقيع : ابويافا
.
|
||
27-01-03, 05:21 PM | #2 | ||
العضوية الفضية
رقم العضوية : 177
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 686
عدد النقاط : 10
|
أحسنت أخي الكريم على هذا النقل الرائع والذكي
لك أيها الشامخ
توقيع : صقر الشرق
جربوا أن تروا الدنيا من فوق الافق
|
||
28-01-03, 01:28 AM | #3 | ||
المراقبة العامة
رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10
|
الله يعطيك العافيه على نقلك لغسان كنفاني رحمه الله
وانا استمتعت واقرا له لك
توقيع : حياة
|
||
15-03-03, 02:14 PM | #4 | ||
همسات شرقية
رقم العضوية : 250
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 1,086
عدد النقاط : 10
|
الاخ القدير ابويافا
موضوع رائع جدا نبع من الثقافة والتألق الجميل تقبل اختك همسة
توقيع : همسة حب
نعم المحدث والرفيق كتاب ................. تلهو به ان خانك الاصحاب لا مفشيا سرا اذا استودعته ................. وتُنال منه حكــمة وصواب |
||
12-09-03, 02:13 PM | #5 | ||
العضوية البرونزية
رقم العضوية : 629
تاريخ التسجيل : Jan 2003
عدد المشاركات : 451
عدد النقاط : 10
|
أجمل مافيك أنك تبحث عن الفائدة بتقديم هذه الوجبات الدسمة الرائعة من الثقافة
لك كل المنى
توقيع : أحزان ليل
|
||
15-09-03, 08:12 PM | #6 | ||
محررة في زهرة الشرق
رقم العضوية : 1030
تاريخ التسجيل : Jun 2003
عدد المشاركات : 1,692
عدد النقاط : 10
|
[c] [/c]
[c]السلام عليكم اخـــــي الفاضل ابو يافا اقدم لكَ شكري على هذا النقل المميز لزهورنا وأود ان اخبركم ان هذه القصة يدرسها طلاب المرحلة الاعداديـة (الصف السابع ) تحديدا وهي ممتعة لكنها بنهايـة حزينة وهي توضح كم يعاني الشعب الفلسطيني وما هي الا احدى روائـع غسان كنفاني تحيـــاتي الجوهرة.. [/c] [c] [/c]
توقيع : (Jenine )
|
||
16-09-03, 03:54 PM | #7 | ||
العضوية البرونزية
رقم العضوية : 1245
تاريخ التسجيل : Sep 2003
عدد المشاركات : 495
عدد النقاط : 10
|
[c] [/c]
[c]أخي أبو يافا ... أشكرك على نقلك المتقن ... وجهدك المبذل ... وتعبك المتواصل ... لتوصل لنا ما نحتاجه ... وغسان كنفاني من افضل الكتاب .. كما اني قد قرأت هذه الرواية من أولها لآخرها وبالفعل نهايتها حزينة ... وسأترك للقراء المتعة في قراءة القصة [/c] [c]شكــــــــرا مرة اخرى ... والله يعطيك العافية ... [/c] [c] [/c]
توقيع : ملاك الروح
|
||
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)