نظرية القرود

[ALIGN=CENTER]

لا تستغربوا من العنوان..

أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد.
الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة!
الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث شر الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد. القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه. بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)!
استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت!
هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة، تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها!!
والآن، يا ترى من يشبه الآخر؟ الإنسان أم القرد[/ALIGN]

منقول للتأمل
تحيتي لكم

غاليتي أشجان ..

نعم هذا هو واقعنا العربي الذي لا يقبل التغيير ولا يرضى بأي وجوه جديده تحاول ان تقلب القوانين رأسا على عقب.
نعم عزيزتي ان مجتمعنا لا يريد ان يغير اي شيئ من تلك الثياب الباليه وانا اقصد هنا مراكزنا الحكوميه التي اعتادت او ادمنت بالاحرى على القوانين الباليه.وان سألتهم ليش يا جماعه ما بتغيروا بيقولولك :احنا اجينا ولاقينا الوضع هيك
والله يا اختي ان هذا الاستسلام او الغباء واعذريني لهذه الكلمه هو سبب تراجعنا وتخلفنا
فلو اننا يا اختي نظرنا ولو قليلا الى الدول الاوروبيه فستجدين انهم يحاولون تطوير انفسهم وانا سأذكر على سبيل المثل صديقة لي تعمل في أحد البلدان الاوروبيه .وما يثير الدهشه هنا ان صاحب الشركة يعطيهم كل الحريه لتطوير مستوى العمل ويكون مستمتعا بذلك ولا يحاول نهيهم عن اي شيئ فيه مصلحة العمل وتقول أنهم يحسوا أنفسهم في كثير من الاحيان أنهم أصحاب الشركة ! وهذا مثال صغير في اوروبا .
وانا هنا اريد ان اضيف ان جميع الادارات تعمل على مبدأ التطوير
فأين نحن من هذه المجتمعات ونحن الذين امرنا ديننا الحنيف بالتطوير ؟؟

اشكرك اختي على موضوعكِ

ودمتي بخير ،،

خالتي أشجان ...

قصة القرود هذه بصراحة مضحكة ولكنها الحقيقة
وهي مثل ماقلتِ *نظرية القرود*...

أشكرك على هذا الموضوع الرائع...

الغالية جارة القمر

استلمتي معني القصة والمراد بتلك النظرية

بذكاء وصفاء ذهني رائع

اشكرك لجميل متابعتك

ودمتي بخير

هلا بالحبيبة ميمي

شكرا لمرورك

ودمتي بخير

قوانين بالية البعض منها لاينفع لوقتنا الحاضر
ولكن يتم التمسك بها وقد تجد البعض لايجرؤ على الاعتراض على القانون
والمناقشة باانه لاينفع لهذا العصر لانه يلقى مصيرة من الصفع او كما حصل للقرود

وللاسف كثير منا في عالمنا العربي نمشي على قوانين غير مقتنعين بها
ولكن لانجرؤ على الاعتراض

وهذا واقع مؤسف

تحيتي

الغالية اشجان

استمتعت معك بقراءة هذة القصة حتي نهايتها دون ملل وبانجذاب تام لاعرف نهايتها

وفي النهاية اتيت الينا بالخلاصة

هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة، تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها!!
والآن، يا ترى من يشبه الآخر؟ الإنسان أم القرد

شكرا لهذة الموضوعات الرمزية الهادفة

تحية بلون الصباح الربيعي الوردي

الغالية حياة

مرورك له رونق خاص

فالف شكر ودمتي بخير

الغالية

تقى

اسعدني مرورك الجميل

فالف شكر

ودمتي بخير

موضوع رائع يسلط الضوء على حياتنا اليومية

نواجهها بعض الاحيان في العمل و الشارع واحياناً في البيت ايضاً

البعض يظن في الشي انه قرآن غير صالح للتغيير او التبديل فيخاف ان يمسه

السبب هو الخوف من الفشل والحرص على عدم المحاولة التي ربما تكون فاشلة فتكون نتائجها سلبية على الشخص

طبعاً النموذج يطبق على كل شي في حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية

العلم يتطور كل يوم ولابد من احترام العلم في التغيير والتطوير

شكراً اشجان

الشكر لك أخي المهندس

فتعقيبك أثرى الموضوع وشرح جوانب فيه

فالف شكر لجميل مرورك .. وجمال تعقيبك

ودمت

القصه تنطبق على واقعنا الذي نعيشه

القوانين قران عند العرب نحن قوم متخشبين

يعطيك العافيه اخت اشجان

الكاتب الأصلي: جارة القمر غاليتي أشجان .. نعم هذا هو واقعنا العربي الذي لا يقبل التغيير ولا يرضى بأي وجوه جديده تحاول ان تقلب القوانين رأسا على عقب. نعم عزيزتي ان مجتمعنا لا يريد ان يغير اي شيئ من تلك الثياب الباليه وانا اقصد هنا مراكزنا الحكوميه التي اعتادت او ادمنت بالاحرى على القوانين الباليه.وان سألتهم ليش يا جماعه ما بتغيروا بيقولولك :احنا اجينا ولاقينا الوضع هيك والله يا اختي ان هذا الاستسلام او الغباء واعذريني لهذه الكلمه هو سبب تراجعنا وتخلفنا فلو اننا يا اختي نظرنا ولو قليلا الى الدول الاوروبيه فستجدين انهم يحاولون تطوير انفسهم وانا سأذكر على سبيل المثل صديقة لي تعمل في أحد البلدان الاوروبيه .وما يثير الدهشه هنا ان صاحب الشركة يعطيهم كل الحريه لتطوير مستوى العمل ويكون مستمتعا بذلك ولا يحاول نهيهم عن اي شيئ فيه مصلحة العمل وتقول أنهم يحسوا أنفسهم في كثير من الاحيان أنهم أصحاب الشركة ! وهذا مثال صغير في اوروبا . وانا هنا اريد ان اضيف ان جميع الادارات تعمل على مبدأ التطوير فأين نحن من هذه المجتمعات ونحن الذين امرنا ديننا الحنيف بالتطوير ؟؟ اشكرك اختي على موضوعكِ ودمتي بخير ،،