الفصاحة والبلاغة - منقووول - احمد المصرى

الفصاحة والبلاغة
الفصـاحــة

قال الإمام الفخر الرازي :
اعلم أن الفصاحة خلوص الكلام من التعقيد ، وأصلها من قولهم أفصح اللبن إذا أُخِذت عنه الرّغوة ، وأكثر البلغاء لا يفرّقون بين البلاغة والفصاحة ؛ والفصاحة في اللفظ ، والبلاغة في المعنى ، ويستدل على ذلك بقولهم : معنى بليغ ، ولفظ فصيح
قال ابن حبّان :
الفصاحة أحسن لباس يلبسه الرجل ، وأحسن إزار يتّزر به العاقل ، والأدب صاحب في الغربة ، ومؤنس في القلّة ، وزين في المحافل ، وزيادة في العقل ، ودليل على المروءة ، ومن استفاد الأدب في حداثته انتفع به في كبره ، لأن من غرس فسيلاً يوشك أن يأكل من رطبها ، وما يستوي عند أولي النهى ، ولا يكون سيّان عند ذوي الحجى رجلان : أحدهما يلحن ، والآخر لا يلحن .
خير الكـلام

قال البحتري :
خير الكلام ما قلّ وجلّ ودلّ ، ولم يُملّ .

حدّ البلاغــــــة

قال الفخر الرازي :
حدُّ البلاغة : بلوغ الرجل بعبارته كُنْه ما في قلبه ، مع الاحتراز عن الإيجاز المُخل ، والتطويل المُمِل .
البلاغــــــــة

قيل لفارسيّ: ما البلاغة ؟
قال : معرفة الفص من الوصل .
وقيل ليونانيّ : ما البلاغة ؟
قال تصحيح الأقسام ، واختيار الكلام .
وقيل لروميّ : ما البلاغة ؟
قال : حسن الاقتضاب عند البداهة ، والغزارة يوم الإطالة .
وقيل لهندي : ما البلاغة ؟
قال : وضوح الدلالة ، وانتهاز الفرصة ، وحسن الإشارة .
وسئل أعرابيّ : ما البلاغة ؟
قال : الإيجاز في غير عجز ، والإطناب في غير خطل .
جماع البلاغة

جماع البلاغة : التماس حسن الموقع ، والمعرفة بساعات القول ، وقلّة الحرف بما التبس من المعاني أو غَمض ، وبما شرد عليك من اللفظ أو تعذّر .
وزين ذلك كلّه ، وبهاؤه ، وحلاوته وسناؤه : أن تكون الشمائل موزونة، والألفاظ معدّلة ، واللهجة نقيّة .
فإن جامع ذلك السّن والسّمت ، والجمال وطول الصمت فقد تمّ كل التّمام ، وكَمُل كل الكمال .
وقال بعض أهل الهند : جماع البلاغة : البصر بالحجّة ، والمعرفة بمواضع الفرصة , ومن البصر بالحجّة ، والمعرفة بمواضع الفرصة ، أن تدع الإفصاح بها إلى الكناية عنها إذا كان الإفصاح أوْعر طريقة، وربما كان الإضراب عنها صفحاً أبلغ في الدرك ، وأحق بالنظر .
منوووووول
احمد المصرى

--- تعليق من صديق
درس رائع مفيد ...
فتعريف البلاغة والفصاحة في مختلف اللغات
تتفق على أن البلاغة والفصاحة هي الأختيار الأمثل للكلمات
أو تميز كلمة عن كلمة أخـرى أو تمييزها بها ...
.
ولكن
.
هناك الكثير من لا يفرق بين الفصاحة والبلاغة
فعنده أن الفصاحة هي البلاغة والعكس ..
نعم هي تجتمع في اثنتين وتختلف في واحـدة
تجتمع الفصاحة بالبلاغة في والكلام والمتكلم ويفترقان في الكلمة
فالفصاحة يوصف بها ثلاثة أشياء الكلمة والكلام والمتكلم
أما البلاغة فلا يسمى بها إلا المتكلم والكلام ... دون الكلمة ..
فالخطأ أن توصف الكلمة بأنها بليغة إذا قصد بها في اللفظ المفرد
أما إذا قصد بها خطبة أو مقالة فهذا صحيح ..
فكلمة فصيحة صحيحة أما كلمة بليغة فكلمة خاطئة للأسباب المذكورة آمفا
.
.
حالوت أن أضيف ما أعرف
فأتمنى أن اكون أفـدت
ودمت بخير
-----
أحمد المصرى

استاذ احمد المصدري

موضوع ثقافي وقيم
عن الفصاحة والبلاغه ومعانيها

وايضا الاقوال التى قيلت عن معنى البلاغة

وراينا الاختلاف في التعريف من قوم لقوم اخرين

اختيار موفق ومفيد

تحيتي

الاستاذة الفاضله حياة
اشكرك لمرورك الكريم على الموضوع


همسه
===

ذكرتى فى صدر تعقيبك

استاذ احمد المصدري

وهذا تصحيف ( يبدو ان الموضوع ترك اثراً لديك )
ههههههههههههه

اسمى احمد المصرى

خطأ مطبعي

العزيزة حياة
وانا قبلت الخطاء المطبعى
احمد المصرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


حديث عن الفصاحه والبلاغه
رائع
يعيطك العافية



وتقديري

لينا

الاخت لينا
شاكر لك مرورك الكريم

واعتذر عن تأخر الرد كثيرااااااااااااااااااا

دمت بخير
احمد المصرى