السيده نوال السعدي

يعجز المرء عن وصف الذي أصاب البشر في فلسطين، لكن قصة السيدة نوال السعدي تغني عن أي وصف، وتجسد بطولة الشعب الذي ازعم انه يتحمل منذ نصف قرن على الأقل ما يفوق طاقة أي بشر آخرين.
هذه السيدة التي بلغت الأربعين من العمر. اقترنت منذ ربع قرن بمناضل فلسطيني هو الشيخ بسام السعدي، مسئول حركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة الغربية، الذي ألقي القبض عليه مؤخراً، ويتعرض الآن لأقسى وابشع أنواع التعذيب والتنكيل. طيلة ربع قرن لم تعش نوال مع زوجها تحت سقف واحد لأكثر من شهر، فقد اعتقل لأكثر من عشر مرات، وبعد كل اعتقال كان الشيخ سعيد يختفي بعيداً عن الأعين لأنهم كانوا يتذرعون بأسباب جديدة لإعادته إلى المعتقل. لكن ذلك كان جزءاً من محنتها التي تعايشت معها بمضي الوقت، وظلت للمحنة اوجه أخرى، بينها أن الإسرائيليين قتلوا في مخيم جنين ابنها عبد الكريم في عام 2001، الذي كان ناشطاً في «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد. وبعد سبعة اشهر قتلوا شقيقه وتوأمه إبراهيم أثناء اجتياحهم للمخيم.
حدث ذلك بينما كان الأب المطلوب دائماً هارباً. الأمر الذي عرض بيت الأسرة للمداهمة المستمرة من جانب قوات الاحتلال. وبعد اغتيال ابنيها عبد الكريم وإبراهيم اقدم الإسرائيليون على تدمير البيت وإحراق بيوت أشقاء زوجها الشيخ بسام. إزاء ذلك اضطرت العائلة للانتقال إلى بيوت مستأجرة. لكن قوات الاحتلال لم ترحمهم واستمرت في عمليات المداهمة، وعمدت إلى طرد الأسرة من كل بيت استأجرته. وفي إحدى المرات قام الجنود بالتحقيق مع أم الشيخ (الحاجة بهجة السعدي ـ 75 عاماً) وضغطوا عليها لكي يحصلوا منها على معلومات عن مكان اختفائه. لكنها لم تتحمل الضغوط وماتت على الفور.
استمر الإسرائيليون في ترويع الأسرة. فأطلقوا النار على ابن نوال الأصغر ـ اسمه عز ـ فأصابوه في ساقه. وبعد ذلك بأيام قتلوا ابن شقيق الشيخ الذي كان قريباً إلى قلبه، ويحمل اسمه: بسام السعدي.
محنة نوال السعدي لم تقف عند ذلك الحد، ففي الانتفاضة الأولى قتل شقيقها محمد السعدي، الذي كان مطارداً من قبل قوات الاحتلال. ولها شقيق ثان قتل في لبنان حينما اجتاحته القوات الإسرائيلية عام 82 ـ كما أن لها شقيقين لا يزالان في سجون الاحتلال، هما محمود وناصر.
إن قصة نوال السعدي هي قصة البشر في فلسطين كلها، الذين يتعرضون لأعلى درجات السحق التي تقترن بالإنكار والتجهيل.


فقرة من مقال للمفكر العربي الدكتور فهمي هويدي


ولكم

الاخ المهندس
تحياتى
الحقيقة ان ما ذكرته عن نوال السعدى اعانها الله على محنتها
هو غيض من فيض حيث ان الشعب الفلسطينى بأكمله مطارد
وله من القصص والحكايات التى لا تعد ولا تحصى منذا استعمار
فلسطين وحتى هذا التاريخ ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
واعلم ان القصص والحكايات بالطريق مادمنا على هذه الحال
وهاهى العراق الشقيق يسير على نفس المنوال وكم من حكايات
وحكايات قادمة انه ضعفنا الذى يقودنا على ما نحن به واكثر
نسأل الله ان يبعث فينا من يأخذ بأيدينا الى التكاتف حيث طريق الصواب
ودمت سالم
حبىالكويت

إن قصة نوال السعدي هي قصة البشر في فلسطين كلها، الذين يتعرضون لأعلى درجات السحق التي تقترن بالإنكار والتجهيل.


كثير من يعاني من شعبنا المناضل والصابر في فلسطين

شكرا لك

حبي الكويت
حياة

شكرا لمروركم وفعلا المعاناة في هذا الرسمن رسموها الفلسطينيين والمضطهدين امثالهم في العالم
اعانهم الله على محنتهم وزادهم صبرا

معاناة بكل معنى الكلمه

نســـاء فخر لهذه الأمه منهم الخنساء

نساء فلسطين ضربوا أورع الأمثلة في الصبر والتضجيه ومنهم الام نوال السعدي كان الله في معها .

شكرا لك المهندس

هلا وغلا عزيزي المهندس



يعطيك العافيه


ننتظر جديدك


لك

نساء فلسطين ضربوا أورع الأمثلة في الصبر والتضجيه ومنهم الام نوال السعدي كان الله في معها .

شكرا لكي يا قمر

وزارع الحب
شكرا لك وعزيز وغالي

[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،




المهندس

ظنيت انها نوال السعداوي

كنت قلت كلام غير لائق عنها

نصرالله شعب ارض فلسطين


يعطيك العافية




وتقديري

لينا

[/c]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نوال السعداوي
ان شالله اني ما احلم فيها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

يعطيج العافية لينا على المرور

الاخ العزيز المهنس


صدقني حدث معي مثل الاخت لينا

شتان ما بين المراتين


اللهم ثبتهم على الحق

نعم والله شتّان بين الاثنين

والف شكر اختي فردوس عالمرور الرائع

الكاتب الأصلي: حبىالكويت الاخ المهندس تحياتى الحقيقة ان ما ذكرته عن نوال السعدى اعانها الله على محنتها هو غيض من فيض حيث ان الشعب الفلسطينى بأكمله مطارد وله من القصص والحكايات التى لا تعد ولا تحصى منذا استعمار فلسطين وحتى هذا التاريخ ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم واعلم ان القصص والحكايات بالطريق مادمنا على هذه الحال وهاهى العراق الشقيق يسير على نفس المنوال وكم من حكايات وحكايات قادمة انه ضعفنا الذى يقودنا على ما نحن به واكثر نسأل الله ان يبعث فينا من يأخذ بأيدينا الى التكاتف حيث طريق الصواب ودمت سالم حبىالكويت

أخي المهندس

كم عاني اخوتنا في فلسطين

وكم سيعاني اخوتنا في العراق

وفي كثير من الدول.

تلك ليست مأسي شخصية .. بل هي معركة دين وحق

الف شكر لجمال الطرح

ودمت بخير