الحمدلله على نعمه الاسلام

النمط الأول :

كانت تمارسه المرأة مع رجل غريب عنها ، و غالباً ما تكون عذراء و كان يجري بهدف إرضاء لآلهة إناث و لمرة واحدة في حياتها. و قد روى "هيرودوت" (كالعادة أسامي مدري وش تبي) أن المرأة في بابل كان ينبغي عليها أن تجلس مرة واحدة في فناء هيكل الآلهة "ميلتيا" و أن تضاجع غريباً عنها. و كان النسوة يجلسن في ممرات مستقيمة في الفناء و يمر الغرباء ليختاروا من النسوة من يرتضون ، فإذا جلست المرأة هذه الجلسة كان عليها ألا تعود إلى منزلها (من هالناحية تطمن .. أكيد مهيب راجعة البيت إلا وهي قد خربتها) حتى يلقى أحد الغرباء قطعة من الفضة في حجرها و عليها أن تأخذها مهما قلّت لأنها مقدسة و يضاجعها الغريب خارج المعبد و على من يلقي القطعة الفضية أن يدعوا بقوله للمرأة : أضرع للآلهة "ميلتيا" أن ترعاك فتنالي بما فعلت رضا الآلهة و بركتها. و تعود بعد ذلك إلى منزلها و لا يستطيع أي أحد بعد ذلك أن يغريها أو أن ينال منها مأرباً مهما بذل لها من المال ، و إن فعلت فإنها تكون زانية مستحقة للعقاب. و هذه العادة كانت مقصورة على العذراوات قبل زواجهن لينلن بركة آلهات الخصب و الحب و الجمال (و آالهة الدجه و آلهة الصياعة و آلهة المسنجر بعد). و في قبرص كانت الفتاة العذراء تذهب إلى ساحل البحر في أيام معينة في السنة و تضاجع الفتاة من يطلبها من الغرباء لقاء أجر تقدمه إلى الآلهة "فينوس". و في بعلبك كانت العذراوات يقصدن معبد "أفروديت" للقاء غريب يضاجعهن (خربوها اللبنانيات).


النمط الثاني :

كانت تمارسه بعض النساء لمدة طويلة مع كهان المعبد و زواره و كان يجري إرضاءً لآلهة ذكور. ففي مصر القديمة كانت العادة - حتى الفتح الروماني - أن يتم اختيار أجمل بنات الأسر الشريفة (شريفة الخرطي .. مهيب تقرب لي ترى) في العاصمة و تنذر نفسها للإله "آمون" و كانت تضاجع من تختار من الرجال (حاطه نفسها سبيل) إرضاءً للإله فإذا أصبحت عاجزه عن إرضائه أخرجت من خدمته بمظاهر التشريف و التعظيم (عاد وشلون تكون ماهي قادرة على الخدمة هذي نحتاج نسأل ابو الهول عنها) و بعدها تتزوج في أرقى الأوساط الاجتماعية. و في الهند كانت تقوم على خدمة المعبد فتيات يرقصن أمام الآلهة و ينشدن الأناشيد الدينية لأثارة الحماس الديني في المتعبدين ، فإذا فرغن من الرقص و الغناء فتحت لهن حجرات حول المعبد و فيها يضاجعهن الكهان و الزائرون إرضاء للآلهة (آلهة الفلّفل و الحبه حار والبهارات). وفي بابل كان قانون "حمورابي" يميز بين النساء اللاتي يزرن المعبد و يمارسن الحب فيه لأول مرة و بين النساء اللاتي يقمن على خدمة كهنته و زواره و منها مضاجعتهن.



و جدير بالإشارة أن مضاجعة الغريب تقوم على ساس الإعتقاد بأنه ملك أتى على صورة إنسان ، و أن بركته تفيض على المرأة إذا ضاجعها ، و من هنا كان الإعتقاد في ضرورة مضاجعة كهنة المعبد و زائريه للنساء اللاتي أوقفن أنفسهن لخدمة المعبد و ذلك إشباعاً لنهم آلهة الإخصاب الموكلة بإخصاب الحقول و الأشجار و المواليد في الكائنات الحية.



و من الأمثلة الظاهرة عن البغاء المقدس عند الشعوب البدائية ما ذكره علماء "الأنثرو بيولوجيا" (يقولون بيدرسون هالمادة في السعودية عشان محد ينجح) حيث ذكروا عن بعض زنوج أفريقيا أنهم ينظرون إلى البغاء على أنه عمل من أعمال البر الديني ، حتى أن الموسرات يشترين فتيات يخصصن للبغاء و ذلك تقرباً منها إلى الآلهة. وفي ساحل العبيد بأفريقا يوجد في كل مدينة من مدنهم مؤسسة تتقدم إليها الفتيات الجميلات (أما جميلات في أفريقيا .. كثر منها) من سن العاشرة و الثانية عشرة و يقضي هؤلاء الفتيات بهذه المؤسسات ثلاث سنين يتعلمن في أثنائها الرقص الديني و الغناء الديني و اذا انتهين من دراستهن تم تعيينهم للبغاء المقدس في المعابد (الظاهر تعيينهم يجي عن طريق مكتب العمل .. واللي ما عندها واسطة بيقطونها في قرية نائية بعيد عن بيت ابو من جابها) و ينظر إليهم أنهن زوجات للإلهة (زوجات للآلهة طل و الله)

.



رائع أخي أسير الشوق

موضوع رائع بالفعل


أشكرك على هذه اللفتة الرائعة من التاريخ القديم

لك مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

في التاريخ القديم ترى العجائب من العادات الغريبه و العجيبه


رائع

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخي الفاضــل

أسير الشــوق


اتقدم اليك بالشكر والتقدير على ما تكرمت بطرحــه

حقـاً رائــع في طرحـــك

ولا نملك إلا نقــول

الحمــد لله على نعمــة الإســلام

كل الشكر والتقدير لك أخي الفاضل


تحيــااااتي الموشـــاة بالـــورد
حــــــازم [/c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أخي الفاضــل

أسير الشــوق


اتقدم اليك بالشكر والتقدير على ما تكرمت بطرحــه

حقـاً رائــع في طرحـــك

ولا نملك إلا نقــول

الحمــد لله على نعمــة الإســلام

كل الشكر والتقدير لك أخي الفاضل

موضوع رائع واكثر من متميز