|
زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة |
|
أدوات الموضوع |
13-04-03, 01:02 AM | #1 | ||
عضوية متميزة
رقم العضوية : 179
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 346
عدد النقاط : 10
|
رسالة الجندي الأمريكي إلى العرب
أعترف أنني لا أملك قدرة الجنود الأمريكان والبريطانيين والإسرائيليين على قتل الأطفال وتدمير المنازل والأبنية فوق رؤوس السكان الآمنين ،وسيصبح هذا العجز الإنساني نقطة ضعف عندي وعند ملايين من أمثالي الذين يملكون قلوباً إنسانية، ويحلمون أن تحيا البشرية في أمان وسلام، وقد صار حلمهم نوعاً من الأوهام ، بعد أن أصبح التدمير والإبادة الجماعية شعار القرن الإمبراطوري الأمريكي الصهيوني الجديد ، وبعد أن قتل المنطق ، وأطلقت رصاصة الرحمة على الشرعية الدولية ، واستعادت أمريكا شريعة الغاب البدائية في أبشع صورها ، وقد تساءلت في نفسي هل على الأجيال القادمة من العرب والمسلمين وباقي البشر من المستضعفين الذين لا يملكون ما تملك الولايات المتحدة من أسلحة تدمير ، أن يتعلموا فنون القتل والإبادة لكي يستطيعوا الحفاظ على حياتهم والعيش بانسجام مع قوانين العصر الأمريكي الجديد ؟
لقد رأينا من فظائع ما فعل الغزاة في العراق ما راع وأذهل البشرية كلها ، وبات كل واحد منا ، يتخيل نفسه مكان ذاك الرجل الذي بكى أفراد أسرته التسعة وقد قتلهم صاروخ المحبة الأمريكي الذي جاء لتحريرهم ،وكل امرأة تتخيل نفسها مكان تلك الأم التي تحتضن صغارها المذعورين وتقرأ الفاتحة والصواريخ تنهمر على بيتها ، ولم يسلم من هدايا التحرير الأمريكي شهوده الصحفيون ، فزملاؤنا من تلفزيون أبو ظبي وقناة الجزيرة صاروا هدفاً لصواريخ الصداقة العربية الأمريكية لمجرد أنهم يصورون طرفاً من الحقيقة، بل إن الصواريخ الأمريكية قتلت صحفيين من أمم أخرى كيلا يبقى أحد منهم شاهداً على ما سيحدث من مجازر في بغداد غير الإعلام الأمريكي الصهيوني ، وباتت المفارقة أن الولايات المتحدة التي جاءت إلى الشرق الأوسط لتعلم الناس دروس الحرية و الديمقراطية كما تزعم ، غرقت في أبشع ديكتاتورية عرفها التاريخ ،حيث تحكمها مجموعة من المهووسين بالقتل والتدمير ، وقد دفعتهم نوازعهم الديكتاتورية إلى الاستهانة ليس فقط بالشرعية والديمقراطية الدولية ،بل إلى احتقار إرادة الشعب الأمريكي الذي أعلن بمظاهرات لا سابق لها في حجمها رفضه للعدوان على العراق ، ولقد بات من مفارقات الدهر أن الشعب الأمريكي صار يحسد العرب على ما يتمتعون به من شفافية إعلامية تتيح لناطقي العربية معرفة الحقائق في الأيام الأولى للعدوان، ومتابعة ما يحدث بحرية افتقدها الأمريكيون ، لأن قادة العدوان لا يريدون أن يعرف الشعب الأمريكي فظاعة الجرائم التي ترتكب باسمه ، وقد فزع هؤلاء من أن تتسرب صور جرائمهم إلى العالم عبر الإعلام العربي ولهذا السبب قصفوا مكاتب قناتي أبو ظبي والجزيرة وفندق فلسطين حيث يقيم الصحفيون ، ولقد بات احتقار صناع الدمار لعقول البشر مثيراً للتقزز والسخرية حين يبررون جرائمهم بأنها أخطاء التكنولوجيا الذكية أحياناً ،أو بأنها نيران الأصدقاء ، ويبدون أكثر استهتاراً حين يقدمون الاعتذارات التي لا تعيد الحياة لمن قتلوه. ولقد استخدم الجنود الأمريكيون الإعلام لتقديم رسائل هامة للعرب ، وأحسب أن ملايين المشاهدين رؤوا ذاك الجندي الأمريكي الشاب الذي تقصد أن يهين مواطناً عربياً يتجاوز الخمسين من العمر حين أمره بالنزول من السيارة وراح يدوس على رأسه أمام كاميرات التلفزيون ،في مشهد أهون منه الموت ، وكان بوسع الجندي أن يمنع المصور من التقاط المشهد الهمجي ، ولكن الجندي تقصد أن يفعل ذلك أمام الكاميرات مما دعاني أن أحاول تحليل الهدف ،و فهم دوافع الكاوبوي، لإهانة وتعذيب رجل مدني غير متهم بشيء ، على مرأى من ثلاثمائة مليون من أبناء أمته العرب ، ومليار ونصف من أبنائها المسلمين ، المضطجعين أمام التلفزيون يتفرجون على الرؤوس العربية كيف توضع في أكياس خيش أو بلاستيك ليس لكي يحجب عنها الهواء والرؤية فقط ، وإنما إذلالاً لما فيها من فكر وعقائد وثقافة وقيم ومقدسات. وبدا وكأن الجندي الاميركي يقول للعالم العربي: لتنعم إسرائيل بالأمن والرخاء، نحن لا نهدف إلى تحرير العراق من نظام الحكم فيه ، وإنما نريد تحريره من العروبة والإسلام، لكي تقام مملكة الرب في أورشليم ، فكن حذراً ، وهأنذا أهينك أمام جميع العرب والمسلمين عسى أن تضربهم النخوة ،وأن تصفعهم المروءة ، وأن يدركوا أن الدور قادم عليهم جميعاً ، وهم يعلمون أننا لا نقيم وزناً لتحالف أو صداقة فعقيدتنا مصالحنا فقط، واذا أردت أن تعرف حقيقة هدف حملتنا اسمع تصريحات عاموس جلعاد المبتهج بزوال قوة العراق ، وحذار أن تظن أننا نقيم وزناً لأحد ،فقبل أن تصل رايس إلى موسكو قصفنا موكب السفير الروسي في بغداد، رغم أن الموكب أخذ منا الأمان ، لنوصل رسالة واضحة للسيد بوتين الذي قال إنه ضد حربنا ، وأما الذين تظاهروا ضدنا في المدن الأمريكية فسيدركون لاحقاً أننا بفضل خطط الصهيونية صرنا سادة الأرض ، فهؤلاء الذين تسمونهم أمراء الظلام ، هم الذين علمونا أن ترويع البشرية وتهديدها بالتدمير طريقنا إلى امتلاك العالم ، وأنا أكره أن نسود العالم بقهره وتدمير شعوبه ، فلدينا في الولايات المتحدة ما هو أفضل من القنابل لكي نقدمه لشعوب الأرض . وبالطبع سيكون التفسير الآخر لرسالة الجندي الأمريكي و لهذا الطوفان من الحقد أكثر إقناعاً وهو أن قادة العدوان تمكنوا من تعبئة جنودهم بتقوى دينية تدعوهم إلى خدمة الصهيونية والموت في سبيلها بإخلاص ،وقد أوهموهم عبر خديعة سبتمبر بأن العرب والمسلمين أعداؤهم ، وشحنوا في الجنود دوافع وطنية للدفاع عن أمريكا المهددة بأسلحة العراق ، ومن أجل أمن وسلام البشرية يجب قتل العرب وإبادتهم لأنهم متخلفون ، ودينهم يدعو إلى العنف والإرهاب ، وقد كشف هذه التعبئة كتاب أمريكيون يعارضون هذا الكذب والخداع للشعب الأمريكي ، ومن أبرزهم اليوم بيوكانان الكاتب الأمريكي والمرشح الرئاسي السابق الذي أعلن جهاراً أن الحرب الراهنة هي من أجل إسرائيل ،وأن عقيدة قادة العدوان تدعوهم إلى قتل المسلمين تنفيذاً لإرادة إلهية.تذكروا وصية الحاخام عوفاديا الذي وصف المسلمين بأنهم أفاعي وثعابين وأفتى بوجوب إبادتهم وسحقهم أجمعين . ولا أدري كيف تغيب هذه الحقائق عن بعض أشقائنا العرب ، وقد أدهشني أن أجد بينهم من يرحب بالغزاة ولا يبالي بموت شعب لمجرد الانتقام من رجل، وأن أجد من يتفاءل حقاً بعصر الديمقراطية الذهبي الذي ستنعم به المنطقة ، متجاهلاً أن الاحتلال أسوأ أنواع الاضطهاد والاستبداد ، ومتناسياً الهدف الصهيوني من العدوان ،وغير مقدر لخطر الفوضى التي ستغرق بها المنطقة ، والتي لن تدع أحداً ينعم بالأمان ،وقد رأى العالم نموذج الفوضى التي يشجع عليها المحررون الذين أطلقوا يد حثالة من المجرمين جاؤوا بهم لتشويه صورة الشعب العراقي ، وأكبر دليل على كون ما يحدث من نهب وسلب هو عمل إجرامي مرتب أنه يتم في جو من الطمأنينة من جانب قوات الاحتلال التي تتحرك بأمان وسط مجموعات اللصوص دون خشية من وجود شخص وطني بينهم ، ومن قرائن كون عملية التشويه للشعب العراقي مرتبة أن اللصوص لا يتنازعون على المسروقات ،كما أن إصرار بعض وسائل الإعلام على تكرار صور النهب والسلب ولاسيما في الإعلام الغربي هدفه أن ترى شعوب العالم أيّ شعب كانت تتظاهر من أجله ، لكن العقلاء في العالم كله يدركون أن على الجانب الآخر الذي أبعدت عنه وسائل الإعلام ثمة أبطال من شعب العراق( الذي خدع وخذل ) ما يزالون يقاومون حتى الرمق الأخير ، ومن يظن اليوم أن الحرب انتهت بإعلان الغزاة النصر وتشكيل حكومة أمريكية تبدأ بالاستثمار فهو واهم ، لأن الحرب الحقيقية الطويلة ستبدأ بعد الحرب ، وخير دليل ما حدث بعد حرب فلسطين عام 48 وبعد حرب 67 حيث انتصرت إسرائيل في الحربين ولكنها لم ولن تنعم يوماً بالأمان والاستقرار ، فبعد أن يلتقط الشعب العراقي أنفاسه سيثأر من كل أعدائه ، وستظهر عشرات المنظمات الفدائية ، وقد تتصارع فيما بينها في البداية ،ولكنها ستلتقي عند تحرير الوطن من عدو لا خلاف على كونه المعتدي ، ولن تهدأ المنطقة كلها ، وقد يزيدها اشتعالاً امتداد العدوان إلى بلدان أخرى ، وسيلتقي المقاومون من كل اتجاهاتهم عند هدف واحد هو الدفاع عن العروبة والإسلام ، ولاسيما أن من أهداف العدوان طمس الخصوصية الثقافية للمنطقة ، لتكون مؤهلة لحلم إسرائيل بإخضاع العرب والمسلمين لمملكة إسرائيل الكبرى ، وقد بدأت فرق تربوية صهيونية من الآن بوضع مناهج تعليم جديدة للعراق تستبعد التاريخ والقرآن ، متجاهلة أن الثقافة العربية الإسلامية ليست برجاً يمكن قصفه وتدميره بصواريخ كروز أو توماهوك ، وقد حاول الاستعمار في الماضي طمس هذه الثقافة ، ولكنه فوجىء بأنها تزداد اضطراماً في نفوس العرب والمسلمين على مر السنين . لقد قرأت لأحد الصحفيين ( والمؤسف أن له اسماً عربياً) انتقاداً للتعاطف الذي أبدته بعض محطات التلفزيون العربية في الخليج مع المقاومة العراقية -رغم حرصها على تأكيد كونها محايدة - فيما سماه كيلاً بمكيالين على الطريقة الأمريكية ، فهو يقول (إنها مع الحرب على العراق ، ولكنها في الوقت ذاته تناصر أعداء حملة التحرير) وتتيح لهم أن يتحدثوا على شاشاتها ضد قولت التحالف ، وهو ينتقد كذلك تردد دول في الخليج في إعلان ما سماه حقيقة تأييدها لحملة التحالف ، و يقول إن مستقبلنا ومصالحنا في الخليج هي مع بريطانيا ومع الولايات المتحدة وليست مع العرب الذين لا يفهمون عمق علاقاتنا مع الغرب ، ويقول ليس صحيحاً أن الأمريكان سرقوا عروبتنا كما يدعي القوميون ، أو سرقوا نفطنا كما يزعم اليساريون ،أو سرقوا تقاليدنا كما يدعي الإسلام السياسي ، وأرجو من هذا الكاتب أن يقدم لي ما عجزت عن فهمه إذن ، من أسباب كل هذا الحقد الأمريكي الصهيوني الذي ينصب علينا عرباً ومسلمين في كل أقطارنا التي تتجاوز ستين بلداً عربياً ومسلماً ، أعلن رمسفيلد أنه سيحاربها جميعاً على مدى عشر سنين ، وليت الكاتب يخبرنا كيف نجا هو من أن يشمله هذا الحقد ؟وكيف وصل إلى تعامل ندي مع الأمريكان يحقق له السيادة في بلده ؟ وأرجو ألا يكون جوابه إنه اطمأن إلى محبتهم له حين أعلن أن مستقبله ليس مع العرب والمسلمين . ومع أن الساعة ليست ساعة معاتبة ولكنني أود أن أذكر المسرفين في دعمهم للمشروع الصهيوني عن وعي أو عن جهالة ، أن بعضهم كانوا يلوموننا قبل عقدين من الزمان حين وقفنا وحدنا ضد الحرب على إيران ، وحين حذرنا من أخطارها ونتائجها ، وكانت بوصلتنا لا تخطىء معرفة الاتجاه الصحيح بدليل أننا وقفنا مع الكويت حين تعرضت للغزو ، واليوم حين نقف إلى جانب شعب العراق، بعد عقود من القطيعة مع النظام السياسي فيه ، ننطلق من وعي دقيق للفارق بين موقف من نظام سياسي ، وبين موقف من شعب أخ وشقيق ، ومن إدراك للنتائج المأسوية لهذه الحرب على الأمة العربية والإسلامية جمعاء ،وقد حذرت سورية في مجلس الأمن من الفوضى التي ستعم في المنطقة نتيجة هذا السطو المسلح ، وهاهي ذي الفوضى تصير أخطر فصول مسرحية العدوان ، وهاهي بدايات عمليات السطو المسلح تبدأ على البنوك والوزارات والمدارس وحتى المستشفيات على مرأى العالم كله و بحراسة قوات الاحتلال ،التي تدعي أن الحفاظ على الأمن ليس مسئوليتها ،مع أن القانون الدولي يحملها المسئولية عن أمن المواطنين الواقعين تحت الاحتلال وعن ممتلكاتهم الوطنية . ولقد أهملت الولايات المتحدة كل الدعوات العربية لتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحقوق العربية ، وأهملت مسيرة السلام ،وصمت أذنيها عن كل الغزل العربي الذي قدم لها ، لأن إسرائيل تريد أن ترى في كل عواصم العرب ما يحدث الآن في بغداد ، وستختلق المبررات مهما تكن واهية لأنها تنطلق من قانون الغاب الذي بدأ تطبيقه في العراق . * أحلم - من موقع المواطن - أن يجد النظام العربي خطة (استباقية) تحمي الأمة من السقوط التراجيدي التدريجي ، وأن يفجر طاقات الشعب ، الذي هو وحده الضحية في النهاية ، فليس بوسع أعداء الأمة أن يدمروها بدون عون منها ، والدليل الحي أن أم القصر وهي قرية صغيرة قاومت أعتى الجيوش وحدها خمسة عشر يوماً ، قبل أن تقع النهاية المأسوية التي لن يغفرها الله و التاريخ للمسئولين عنها. د. رياض نعسان آغا
توقيع : أبو الطيب
مشـــــيناها خطـــــــــى كتبــــت عليـــــــــــــنا
|
||
13-04-03, 05:33 PM | #2 | ||
جيل الرواد
رقم العضوية : 806
تاريخ التسجيل : Mar 2003
عدد المشاركات : 11,207
عدد النقاط : 10
|
الولايات المتحدة التي جاءت إلى الشرق الأوسط لتعلم الناس دروس الحرية و الديمقراطية
مؤلمة هذه الكلمااات مزعجة ومؤلمة ولكنها الحقيقة ،،
توقيع : نور العاشقين
زهــــــرة الشرق .. قبلتي القديمة والهوى الدائموليست بقعة بركت على صدر المدى الجاثم زهرة الشرق zahrah.com |
||
13-04-03, 06:08 PM | #3 | ||
المراقبة العامة
رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10
|
ولقد أهملت الولايات المتحدة كل الدعوات العربية لتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحقوق العربية ، وأهملت مسيرة السلام ،وصمت أذنيها عن كل الغزل العربي الذي قدم لها ، لأن إسرائيل تريد أن ترى في كل عواصم العرب ما يحدث الآن في بغداد ، وستختلق المبررات مهما تكن واهية لأنها تنطلق من قانون الغاب الذي بدأ تطبيقه في العراق .
لك
توقيع : حياة
|
||
15-04-03, 01:53 PM | #4 | ||
زهرة الشرق
رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 4,578
عدد النقاط : 508
|
.
أهلا بك أخي أبوالطيب لا عليك ......... وليطمئن الجندي الامريكي أننا لسنا نائمون نحن لم ندع محفلا دوليا ولا حفلة عشاء ولا مأدبة غذاء الا وذهبنا إليها وقد شجبنا واستنكرنا وقلنا بأن هذا لا يجوز . . . وماذا يمكننا أن نفعل بعد ؟ مع محبتيlonely
توقيع : lonely
|
||
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)