|
أشعار وقصائد زهرة القصائد ونظم الأشعار - شعر شعبي - شعر فصيح - شعر نبطي - إبداع الشعراء - إبداع الشعر - دواوين شعر وقصائد مختارة |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||
خطوات واثقة
رقم العضوية : 4999
تاريخ التسجيل : Jul 2006
عدد المشاركات : 168
عدد النقاط : 10
|
بغـــــــــــــــــداد ضحية امه
بغداد ))
(( ضحية أمـة )) الْخَيْرُ يُفْلِحُ وَالشُّرُوْرُ تَخِيْبُ والْحَقُّ يَرْجَحُ وَالفَسَادُ يَحُوْبُ وْالْمَوْتُ فِي ذُلِّ الحَيَاةِ مُقَدَّمٌ وَالْحُرُّ إنْ أَزْرَ الزَّمَانُ غَضُوْبُ يَامَنْ تُنَادِي بِالأُخُوَّةِ تشْتَكِي لا تَجْزَعِي إنِّي إِلَيْكِ قَرِيْبُ بَغْدَادُ يَا((مَجْدَالرَّشِيْدِ)) وَعِزَّهُ كَيْفَ اسْتَذَلَّكِ بِالعَذَابِ رَبِيْبُ ؟ قَدْ عَادَ ((هُوْلاكُو)) بِأَخْبَث نِيَّـة فَالأَرْضُ نَارٌ وَالفُرَاتُ خَضِيْب قَدْ عَادَ وَالحِقْدُ الدَّفِيْنُ يَحُثُّه وَمَطَــامِعٌ فِي أَرْضِنَا وَكُرُوْب يَا طِفْلَ دَجْلَةَ يَا ضَحِيَّةَ أُمَّةٍ نَامَتْ عَلَى ضِعَةٍ وَضَاقَ رَحِيْب تَرَكُوكَ لِلكَلْبِ العَقُورِ فَرِيْسَة فَدَمَاكَ دَاءٌ وَابْتَلاكَ طَبِيْب أَبْكِيْكَ يَاابن العِرَاقِ وَإِنَّنِي نَفْسِي عَلَيْكَ مِنَ الشُّجُونِ تَذُوْب وَلَئِنْ بَكَتْ عَيْنِي عَلَيْكَ تَأَلُّمَاً فَلِكُلِّ صارِخَةٍ عَلَيْكَ نَحِيْب يَا نهر دَجْلَةَ أَيُّ عَارٍ قَدْ أَتَوْا حِيْنَ ارْتَضَواأَنْ يَسْتَبِيْحُكَ ذِيْب تَرَكُواالزِّمَامَ لَنَابِهِ فَإِذَا بِه فِي كُلِّ أَرْضٍ يَغْتَدِي وَيَؤُوْب يَسْعَى فَمَا يَنْفَكُّ يَشْرَبُ نَخْبَهُ مِنْ دَمْعِكُمْ وَالكَأْسُ مِنْهُ سَكِيْب ذَبَحُواالبَرَاءَةَ بِالحِصَار وبالمِدَى فَالدَّاءُ صُبْحٌ والحِمَامُ مَغِيْب يَا طِفْلَ دَجْلَةَ مِثْلُ جُرْحِكَ نَازِفٌ فِي القُدْسِ حَيْثُ الغَاصِبِيْنَ تَجُوْب مِنْ كُلِّ مَنْ فِي أَرْضِنَا مُسْتَوْطِنٌ مُتَجَبِّرٌ فِي شَعْبِنَا وَغَرِيْب ((للهِ)) نَشْكُو أَنَّ مَنْ سَفَكُوا دَمَا أَهْلٌ وَصَحْبٌ تُرتَجَى وَحَبِيْب تَالله قَدْ عَبَدُوا العُرُوشَ وَقَدَّسُوا فِرْعَوْنَهُمْ وَالخَائِنُوْنَ ضُرُوب إِنْ يَجْحَدُوا ((بَغْدَادَ)) حَقَّ عُرُوْبَة فَالنَّصْلُ لِلثَّوْرِ الجَحُودِ قَرِيْب عَجَبَاً مِنَ الأَقْدَارِ كَيْفَ تُضِِيْمُنَا والدَّهْرُ إِنْ خَنَعَ الكَرِيْمُ عَجِيْب كَيْفَ اسْتَبَاحَتْ بِالهَوَانِ كَرَامَةً؟ مِنْ دونِهَا حُجُبٌ لَهَا ودُرُوبُ ؟ كَيْفَ الْحَيَاةُ وَقَدْ سَقَتْنَا مُرَّهَا وَاسْتَفْحَلَتْ دُوْنَ الْخُطُوبِ خُطُوْبُ ؟ وَاخْتَالَ فِي عَشْوَاءِ كُلِّ كَرِيْهَةٍ بِالذُّلِّ فِيْنَا فَاجِرٌ وَمُرِيْب أَتَعِيْشُ فِي ثَوْبٍ عَلَيْكَ مُهَلْهَلٍ وَالرَّأسُ مَعْفُوْرٌ وَأَنْتَ سَلِيْبُ ؟ تَغْدُو وَمَالُكَ لِلخَبِيْثِ غَنِيْمَةً وَيَبِيْتُ عِرْضُكَ بِالفُسُوقِ يَغَيْبُ ؟ يَا أُمَّةَ الدِّيْنِ القَوِيْم كَفَاكُم مَا عَادَ يُجْدِي المُسْلِمِيْنَ هُرُوْب يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ قَدْ هَمَّتْ بِكُمْ تِلْكَ اللصُوصِ وَدَاهَمَتْكِ حُرُوْب حَشَدَتْ لَكُمْ أُمَمُ الفَسَادِ جَحَافِلاً بِالعَادِيَاتِ لِوَاؤُهُا مَنْصُوْب هُمْ قَدْأَتَوا بِالْحِقْدِ يَدْفَعُهُ الأذَى لِيُذِلَّ هَــامَاتَِ الهِلالِ صَلِيْب هُمْ بَادَرُوْكُمْ بِالعَذَابِ وَبِالرَّدَى وَأَتَاكُمُ يَوْمٌ أَصَمُّ عَصِيْب إِنْ تَكْرَهُوْهُ فَإنَّمَا هُوَ خَيْرُكُمْ وَيَكُوْنُ فِيْهِ الفَصْلُ وَالتَّعْصِيْب يَاأُمَّـــةَ الإِسْلامِ إِلا تَنْفِرُوْا فَالسَّهْمُ مِنْ قَوْسِ العَدُوِّ مُصِيْب وَمَتَي يُنَادِالْحُرَّ نَصْرُ عَقِيْدَةٍ فَالسَّابِحَاتُ الضَّامِرَاتُ تُجِيْب وَبِكلِّ فَجٍّ فَارِسٌ يَرِدُ الوَغَى (( مُتَلثِّم))ٌ فِي حَاجِبَيْهِ قُطُوْب ضَرَّابُ أَعْنَاقِ العَدُوِّ مُبَارِز كَالليْثِ لا يَنْقُضْ قُوَاهُ لُغُوْب يَنْهَالُ كَالْمَوْجِ الغَضُوْبِ بِعِزَّةٍ فَيُجَمِّدُ الأَكْبَــــادَ ثُمَّ يُذِيْب يَاأَيُّهَا الغَرُّ السَّفِيْهُ بِمَايَرَى مَاأَنْتَ إِلا حَاقِدٌ وَكَذُوْب ََتَظُنُّ أَنَّ الخَوْفَ حَلَّ بِسَاحَتِي أَنْ بَانَ شَرُّكَ فَالخَيَالُ لَعُوْب أَنَا لاأَخَافُ سُوَى الذِي بَرَأَ الوَرَى هوَ غَالِبٌ وَجَمِيْعُكُمْ مغْلُوْب إِنْ تَزْعُمُوْا أَنَّ الحَيَاةَ عَطِيَّة سَأَقُوْدُهَا لِلمَوْتِ وَهْيَ طَلُوْب إِنَّ لشَّهَادَةَ عِزُّنَا وَهَوَانُكُم وَالنَّارُ فِي الأُخْرَى لَكُمْ وَقَضِيْب نَسَبِي لِدَارِالخُلْدِ حَيْثُ مُحَمَّد جَارُ الشَّهِيْد))ِ بِهِ النُّفُوْسُ تَطِيْب)) إِنَّا دُعَاةُالحَقِّ لَسْنَا مِثْلكُمْ أَنْتُمْ لِمَنْ تَحْتَ التُّرَابِ نَسِيْب لا يَادُعَاةَالعَالَمِيَّةِ مَا لَكُم فِي النَّصْرِ عِنْدَا لمُسْلِمِيْنَ نَصِيْب نَحْنُ الأُبَاةُالمُكْرَمُوْن بِشِرْعَةٍ بِالحَقِّ مِنْ رَبٍّ فَلا تَثْرِيْب إِنْ كَانَ غَرَّكَ مِنْ تَخَاذُلِ قَادَةٍ فَاعْلَمْ بَأَنَّ الثَّائِرِيْنَ شُعُوْب أَوْ كَانَ غَرَّكَ فِي تَفُوُّقِ عُدَّةٍ فَاللهُ من فَوْقَ الظَّالِمِيْنَ حَسِيْب أَقْبِلْ لِحَتْفِكَ يَاحَقِيْرُ فَإِنَّنَا أُسُدُ الشَّرَى إِنْ هُيِّجَتْ وَلَهِيْب قَدْ آذَنَتْ أَقْمَارُكُمْ لأُفُولِهَا وَالدَّهْرُ إِشْرَاقٌ لَهُ ((وَغُرُوْب)) كُلُّ المَمَالِكِ وَالمُلُوْكِ تَسَاقَطَت لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ فِي الوُجُوْدِ دَبِيْب لَمْ يَبْقَ إلا وَاحَدٌ هُوَ ربُّنَا رَبُّ((السَّــلامِ))وَرَبُّكُمْ ((تَخْرِيْب))
توقيع : جابر الجندي
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
قَدْ عَادَ ((هُوْلاكُو)) بِأَخْبَث نِيَّـة
فَالأَرْضُ نَارٌ وَالفُرَاتُ خَضِيْب قَدْ عَادَ وَالحِقْدُ الدَّفِيْنُ يَحُثُّه وَمَطَــامِعٌ فِي أَرْضِنَا وَكُرُوْب عزيزى جابر عشت وهذة البكائيه من اجل بغداد قصيدة رائعه بروعه صاحب الاختيار شكرا لك نقلها لنا ارق تحيات .......تقى |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
خطوات واثقة
رقم العضوية : 4999
تاريخ التسجيل : Jul 2006
عدد المشاركات : 168
عدد النقاط : 10
|
عزيزتي تقى بارك الله فيك على المرور والرد
ووفقك الله لخدمة منتدانا هذا |
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)