الشيخ العبودي شخصية العام في مهرجان الجنادرية "19"

[c]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,

الشيخ محمد بن ناصر العبودي عالم موسوعي، نذر وقته وجهده للعلم والتأليف، جاب البلاد ونقل أحوال المسلمين لإخوانهم، له رحلات متنوعة من بلد إلى آخر ومن قطر إلى قطر يعطيك من طرائف البلدان وغرائبها، بأسلوب شيق ومحبب إلي النفس، ويزيد على ذلك بلطائفه الأدبية واللغوية والجغرافية والتاريخية وأنساب الناس، لا نطيل عليك في المقدمات فضيفنا غني عن التعريف على المستوى المحلي والإسلامي.
أخي القارئ.. نرحل وإياك مع عميد الرحالة معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي.

فإلى الحوار.

أمضى معالي الشيخ محمد العبودي اكثر من ستين عاماً، في عدد من المسؤوليات والمناصب ولم تحل بينه وبين منجزاته وأعماله العلمية حيث ألف مكتبة ضخمة، كيف استطعت الموالفة بين هذه المناصب والتأليف؟

- إن هذا السؤال ربما يكون قد خطر في بال أناس قبلك فسألوني عنه والجواب هو ان التأليف الذي اقوم به هو في عدة نواح اهمها واكثرها من ناحية المقدار هو التأليف في الرحلات، والتأليف في الرحلات أنا أعتبره جزءاً من عملي أي مكملاً لعملي الرسمي لأن الله سبحانه وتعالى قدر أن يكون عملي منذ أربعين سنة في هذا الميدان ميدان الاتصال بالمسلمين أولاً في الجامعة الإسلاية في المدينة المنورة وثانياً في الأمانة العامة للدعوة الإسلامية ثم في رابطة العالم الإسلامي فكله في ميدان الاتصال بالإخوة المسلمين فالكتابة في الرحلات هي في الحقيقة متصلة بالعمل الرسمي ولذلك لا يصعب علي أن يكون هناك تناسب أو "تماشي" ما بين العمل والكتابة في الرحلات.

**

معالي الشيخ، إلى أي وجهة كانت أولى رحلاتك؟ وما دوافعها؟

- أولى الرحلات كانت إلى افريقيا كنت في ذلك الوقت في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة والجامعة الإسلامية في المدينة أنا اشتركت في وضع نظامها بل كنت الشخص الوحيد من قبل الجامعة والبقية الذين اشتركوا معي كانوا وزراء منهم وزير الدولة عبدالعزيز بن معمر في ذلك الوقت عام 1380ه وكان منهم رئيس الديوان الملكي في ذلك الوقت الأستاذ يوسف ياسين رحمه الله وكان منهم مستشار قانوني مصري اسمه عبدالمنعم مصطفى، وأنا الوحيد الذي كنت من قبل الجامعة الإسلامية لأنها لم تفتح بعد إنما هي تحضيرات لها فكنا قررنا أن تكون نسبة الطلاب السعوديين لا تزيد على 20% فيها والبقية 80% هم يكونون من طلاب المنح يعني تخصص المقاعد فيها على هيئة منح للعالم فبدأنا نستقبل الطلبات وبعضها تتضمن شهادات من مؤسسات ومدارس وبعضها شهادات من جمعيات إسلامية حسب ما جاءنا ونحن لا نعرف منها شيئاً في ذلك الوقت فقررنا في الجامعة الإسلامية أن يذهب وفد من الجامعة إلى افريقيا تكون مهمته التعرف على الجهات التي ترسل الطلاب هذا هو المبدأ ما هو مستواها وما هي أهليتها والثانية يكون في ذلك دعوة يعني الاتصال بهم ودعوتهم وتوثيق العلاقة معهم وبالفعل كان هذا ما تم بيني وبين سماحة
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله الذي هو نائب رئيس الجامعة في ذلك الوقت رحمه الله، أما رئيس الجامعة فهو سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله وانا وظيفتي الأمين العام للجامعة الإسلامية هاتان الوظيفتان وظيفتي ووظيفة الشيخ عبدالعزيز بن باز هما الوظيفتان الرئيستان في الجامعة لأن الوظائف ليست كثيرة في ذلك الوقت.
وبعد ذلك رفعنا الأمر لسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم فقال لا مانع ولكن ضعوا برنامجاً لهذا لأنني أطلب من الملك فيصل الموافقة على هذه الرحلة لأنها تتضمن مصاريف ونريد مبلغاً من المال نحمله معنا فنحن وضعنا المشروع وعرضناه على سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم والمقصود من المشروع ليس مجرد القيام بالمهمة بل رسم المهمة ثم طريقة عملها حوالي 28مادة مثلاً الاتصال بزعماء المسلمين، معرفة الأمور التي تكتنف الدعوة الإسلامية في البلدان التي سنذهب إليها، معرفة المعوقات للدعوة الإسلامية في البلدان، الجمعيات الموثوقة المعترف بها، معرفة الأحوال المتعلقة بالمسلمين ومن ذلك أحوال غير المسلمين لأن المسلمين كانوا في بلاد أقليات في افريقيا ولا يزال بعضهم الذين ذهبنا إليهم أقليات.
فهذه كلها جعلتنا نقرر أن نسافر إلى افريقيا وكان ذلك في عام 1384ه اي منذ اربعين سنة بالضبط فذهبت أنا إلي هناك واخترت معي اثنين احدهما مدرس في الجامعة وهو الشيخ ابوبكر جابر الجزائري والثاني كان مدير دار الحديث التابعة للجامعة وهو الشيخ عمر محمد فلاتة وكنت كلفته في وقت من الاوقات اظنه بعد هذه المهمة بان يكون مساعدا لي ووظيفته الرسمية (مدير دار الحديث المدينية) ولكن لأنه اساسا من افريقيا ولدينا طلاب من افريقيا ونحتاج الى شخص يعرف مشكلاتهم ويرفع التكاليف معهم فعيناه في ذلك الوقت، المهم اننا ذهبنا الى اثني عشر قطراً في شرق افريقيا ووسطها ولما ذهبنا إلى هناك وجدنا أن المعلومات التي لدينا عنهم هي شحيحة جداً وأن كثيراً من أجوال المسلمين كانت خافية علينا فأوحى إلي هذا أن أكتب مذكرات يومية في كل يوم تتضمن ما فعلنا ومن قابلناهم وماذا واجهنا بطبيعة الحال كل ذلك بالنسبة للمسلمين.

**

تكتبها في اثناء الرحلة؟

- نعم اكتبها في الرحلة كل يوم في المساء قبل النوم أكتبها وأحياناً أكتب إذا كان عندي فراغ في أثناء النهار ولكن المسلمين كما نعلم يعيشون وسط أكثرية كافرة في كثير من الأقطار وخاصة في وسط أفريقيا وفي جنوب افريقيا وليس المراد بالجنوب هي جمهورية جنوب افريقيا وإنما ناحية جنوب افريقيا فنحن وجدنا أننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات عن الإخوة المسلمين لذلك كنت أقيد يوميا ما آلاحظه في هذا الموضوع وفي غيره واقتضى منا ما دام أن المسلمين يعيشون كأقليات مع أكثريات غير إسلامية أن نذكر أحوال بعض الأكثريات غير الإسلامية ونذكر بعض أحوال البلاد.
وعندما عدت إلي المدينة المنورة بعد تلك الرحلة التي استغرقت ثلاثة شهور وسبعة عشر يوما وجدت أنني كتبت كمية كبيرة فأطلع عليها بعض الأدباء وأول من أطلع عليها وبطلب منه الأستاذ محمد المجذوب وهو شاعر وأديب سوري ومؤلف وكان عندنا مدرساً في الجامعة الإسلامية فأشار علي أن أطبعها في كتاب وفي أول الأمر لم أكن أظن أنها ستكون كتاباً فطبعته وهو الكتاب الأول عن هذه الرحلة ورحلة بعدها بسنتين في عام 1386م فكان هذا أول الكتب عن أولى الرحلات وعنوانه "في افريقية الخضراء".

**

بمعنى أنه الكتاب الأول في الرحلة الأولى يا شيخ؟

- الرحلتان الأولى والثانية كتبتهما في أول كتاب وهو كتاب افريقية الخضراء.

**

معالي الشيخ سؤال مرتبط بما قبله وهو متى كانت آخر الرحلات وإلى أي وجهة كانت؟

- هل تقصد آخر رحلة في أي مكان من العالم أم في افريقيا؟
- آخر رحلة في أي مكان من العالم؟
- آخر رحلة ذهبت إليها في هذا العام ذهبنا إلي منطقة الأندلس وتجولت في بلاد البرتغال وكتبت كتاباً سميته (تجوال في بلاد البرتغال) ثم بعد ذلك ذهبنا إلى اسبانيا وتجولت فيها خاصة المناطق الإسلامية القديمة في الأندلس فكتبت كتاباً كبيراً بالنسبة إلى الكتب الأخرى عنوانه (الرحلة الأندلسية) ثم بعد ذلك من اسبانيا ذهبنا إلى مالطة، ومالطة ذات وضع خاص لأن لغتهم لغة عربية وبطبيعة الحال العرب أقاموا فيها مدة طويلة وكانت بلاداً إسلامية في القديم ولكن مع الأسف المسلمون الآن هم أقلية جداً ولا يوجد فيها إلا مسجد كبير على هيئة مسجد بمنارة وقبة وهنالك مصلى آخر غيره لا يوجد فيها غير هذا.
والحديث عن مالطة طويل ولكن بعد مالطة ذهبنا إلى جزيرة كريت وجزيرة كريت سكنها العرب المسلمون مدة طويلة ليس المقصود منها احتلوها بل سكنوها وأقاموا فيها وأنشأوا مساجد ثم تحالف عليهم باباوات روما والنصارى الآخرون وأخرجوهم من جزيرة كريت ومحوا أثر المساجد وبعد ذلك بقرون جاء الأتراك في القرن التاسع الهجري وتملكوا كريت وبنوا فيها مساجد كثيرة وأصبحت بلاداً إسلامية من ناحية الحكام والمساجد ولكن القرن الماضي تعاونت روسيا وبعض البلدان التعصبية ضدهم وأخرجتهم فكانت النتيجة أن اليونانيين سكانها أنهم حولوا أكثر المساجد بل جميع المساجد إلى كنائس بحجة أن الأتراك كانوا حولوا كنائس الى مساجد وقد وقفت على جميع المساجد بواسطة رئيس رابطة المسلمين بجزيرة كريت، وهذه جمعية رسمية مسجلة في الدولة ولها رئيس هذا الرجل مهتم بصفة خاصة بتاريخ المسلمين وأراني جميع الأماكن التي كانت مساجد فبعضها لا يزال عليه القبة وبعضها عليه المحراب، كما هو عليه شعارات مثلا "كلما دخل عليها زكريا المحراب" وهذا ذكرته مفصلاً في الكتاب، ما يتعلق بمالطة وما يتعلق بكريت ذكرته في كتاب عنوانه "جولة في جزائر البحر الأبيض المتوسط" ولا يزال مخطوطاً.

**

يلاحظ على كتبك قربها من القارئ العربي، سهلة العبارة ومحببة إلى النفس، إلى ماذا تعزو هذا الشيء؟

- أولاً أنا لا أعرف بطبيعة الحال صدى هذه الكتب لدى القارئ العربي وإنما أنت جزاك الله خيراً جاملت وقلت انها قريبة من القارئ العربي وحقيقة هذا هو المطلوب لأنني أكتب للقراء العرب ولم أكن أظن أن القراء العرب يرغبون في قراءة كتب الرحلات وأحوال المسلمين بهذه الدرجة حتى رأيت إقبالهم عليها وهذا هو الذي شجعني مع تشجيع المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأنه في عدة مواطن شجعني وقال لي إني قرأت كتابك الأول "في افريقية الخضراء" من أوله إلى آخره، وكذلك كانت الدوائر الحكومية تشتري نسخاً من هذه الكتب مما يدل على أنهم يرغبون في قراءة هذه الكتب وأنا في الحقيقة لم أكتبها من أجل رغبة أحد وإنما كتبتها لإطلاع الاخوة المسلمين في بلادنا على أحوال اخوانهم المسلمين في الخارج وهذا أولاً من أداء الواجب والإبلاغ فالإنسان يبلغ ما رآه من أحوال المسلمين.
ووجدت حقيقة في أثناء هذا الامر أن هذا مفيد جداً لأن بعض الناس اتصلوا بي وقالوا نحن قرأنا كتابك الفلاني ونحن مستعدون لكي نرسل مساعدات للمسلمين هناك أو نسهم في بناء المساجد.. الخ.



.........يتبع


[/c]

[c]


ذكرت في مقدمة أحد كتبك أنك تهتم "بنافلة القول" كما يقال، وخرج لك معارضون لهذا التوجه بماذا ترد عليهم؟

- أولاً أنا لا أهتم بنافلة القول ولكن نافلة القول التي يسميها بعض الناس بهذا الاسم أنا أعتقد أنها أساسية في كتب الرحلات فبعض الناس يقول لي: لا، هذا من نافلة القول كيف تذكر مثلاً أحوال المضيفات وكيف تذكر أحوال البلاد من الشوارع والحدائق وكيف تذكر أوصاف الناس هذه من نافلة القول.
لكن أنا أقول: هذه ليست من نافلة القول بالنسبة لكتاب رحلات أما بالنسبة لشخص سيبحث موضوعاً معيناً، مثلا ناحية فقهية أو سياسية فهي من نافلة القول بالنسبة إليه لكن بالنسبة إلى كتب الرحلات ليست من نافلة القول.
ذكرت في احد كتبك ان والدك كان كثيرا ما يردد: "يا ابني بلاد الله واسعة، الناس يقولون عن الصين ربع الدنيا، وسمعنا المثل يقول: اللي ما شاف فاس ومكناس، ما شاف ناس، ثم يعلق على ذلك قائلا: هذا قولهم ونحن لم نر أحداً ذهب للصين، ولا رأينا ناساً راحوا لفاس ومكناس".فهل كان لوالدك أثر في توجهك إلى الرحلات؟
- الوالد كما ذكرت انه يقول: لم نر من رأى فاس ومكناس فكيف يكون له أثر في هذا، كذلك كان يقول: ان الصين ربع الدنيا ونحن ما شفنا من شاف الصين، ولكنه رحمه الله كان إخباريا .وكان يحب الاطلاع على الفوائد لكن بالنسبة لي انا هيأ الله سبحانه وتعالى لي الأسباب بأن كان عملي في هذا الميدان أكثر من اربعين سنة فما كان لي عمل آخر فتركته وذهبت بل كان هذا جزءا من عملي، وإذا أراد الله أمراً هيأ أسبابه؟

**

هل ترى في أولادك من وافقك في هذا التوجه أي إلى الرحلات؟

- أنا قلت بأن الله يسر لي بأن يكون عملي في هذا الميدان أكثر من أربعين سنة، اما إذا كنت تقصد بالأولاد "والأولاد في اللغة العربية تشمل البنات والأبناء، فالحمدلله كلهم مثقفون وكلهم جامعيون، فإبني خالد هذا الحاضر معنا عنده ماجستير وقبول من أربع جامعات بأمريكا للدكتوراه، ولكن العمل إعاقه عن اكمال شهادة الدكتوراه، وعندي ولله الحمد اثنتان من البنات تحملان شهادة الدكتوراه وثالثة في الأدب الانجليزي في المرحلة العليا والحرص على المعلومات العامة موجود عندهم ويسر ولله الحمد، أما كونهم يكونون مثلي أنا في الرحلات فأنا جمع الله لي بين العمل الرسمي ان اكتب يعني اجتمعت لي اسباب ربما أحد ابنائي أو بناتي ليس عندهم امكانات مثلها. وغيرهم من الناس ربما لا يكون عندهم امكانات مثل الامكانات التي يسرها الله لي.

**

ما الذي يشغل الشيخ محمد العبودي في الوقت الحالي؟

- بالنسبة للرحلات اعتقد في نفسي انني كتبت الكفاية فيها لأن "167" كتابا كافية في الرحلات، لكن انا الآن عندي كتب أخرى في ميادين أخرى مثلا عندي كتب في اللغة ودارة الملك عبدالعزيز أصدرت قبل أيام كتابا لي في ألف وسبعماذة صفحة وهو كان في أربعة مجلدات وهو كتاب كبير، وعندي كتب كثيرة في اللغة فها كتاب "الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة" في اثني عشر مجلدا ومنها معجم "الألفاظ العامية" في عشرين مجلدا والسبب الذي جعله يتضخم انني جمعت فيه بين اصول الكلمات العامية التي لها أصول، بمعنى ما ذكره العلماء وما ذكره الشعراء وكيف وردت في كلامهم ثم هنالك كتب أخرى ارجو أن ييسر الله سبحانه وتعالى طبعها، كما ان كتب الرحلات بقي منها حوالي "60" كتابا لم تطبع حتى الآن وهي جاهزة للطبع.

**

تم تكريمك يا شيخ محمد من قبل الكثير من الجهات والأفراد، وها أنت الآن تختار شخصية العام في المملكة، فما الذي يعنيه لك اختيارك شخصية العام في مهرجان الجنادرية 19؟.

- فيما يتعلق بالتكريم شعوري شعور الارتياح والسرور ليس ذلك من ناحية شخصية فقط، بل لأن حكومتنا تقدر رجال الثقافة الذين لهم انتاج ثقافي معروف وتعتني بهم، و"هذا التكريم" مظهر من مظاهر العناية في الحقيقة بالثقافة وفي الأدب وبخاصة في المهرجان الثقافي مهرجان الجنادرية للأدب والثقافة.

**

حقق برنامجكم الاذاعي تكاملا مع كتبكم وله مستمعوه من جميع العالم ،حيث اشعرهم بالهم الإسلامي الذي يحمله أحد الشخصيات الاسلامية وهو معاليكم، كيف ترون أهمية الحديث عن هموم المسلمين ونجاح هذا البرنامج؟

- أرى ان الأهمية ظاهرة لأنه استمر كما يعرف الأخ محمد بن عبدالله المشوح الحاضر معنا واعترف ان له فضلا في حملي على هذا لأنه كان يصبر عليّ، وانا رجل مشغول وكان يصبر على موضوع المواعيد وينتظرها بصبر وجلد.
والبرنامج بعد ان مضى عليه أكثر من سنتين هذا يدل على انه له قبول عند المستمعين ناس يكتبون لي ويكتبون للأستاذ محمد بن عبدالله المشوح معد البرنامج، وأناس يكتبون للاذاعة السعودية: اذاعة القرآن الكريم فتبين لي من ذلك ان الناس في بلادنا خاصة والبلاد الاسلامية التي يصل إليها صوت الاذاعة السعودية يحبون الحديث عن أحوال اخوانهم المسلمين، بل كل ما يتعلق بهم لذلك نحن استمر عملنا في هذا البرنامج واذا قدر الله سبحانه وتعالى فإنه سيستمر أكثر لأن بعض البلدان التي سوف نشرع في الحديث عنها بعد اسبوع أو اسبوعين ستكون روسيا، وروسيا هذه بلاد شاسعة واسعة كانت السابق لا يوجد قطر أكبر منها إلا كندا، لكن الآن بعد ان انفصلت عنها الدول المستقلة لا تزال دولة كبيرة مساحتها "12" اثنا عشر مليون "كم" وينفي بمعنى انه يقال بأن مساحتها ضعف مساحة المملكة ست مرات، أو نحو ذلك وفيها مجاهل، فالكثير منها غير مسكون، ولكن الغريب الذي لا يعرفه كثير من الناس انه لا تخلو ولاية أو جهة من الجهات فيها من المسلمين فبعض الجهات الاسلام فيها عريق مثل سيبيريا، وسيبيريا كانت فيها حكومة اسلامية وكان فيها مدينة اسمها "اسكي سيبير" و"اسكي" معناها قديم، و"سيبير" هو الا
سم فهذه كانت بحكومات اسلامية ومعروفة وتاريخها معروف، ولكن الروس استولوا عليها في فترة من الفترات وألحقوا بها مناطق شمالية وهذه مساحتها ضخمة فهذه كثير من الناس لا يعرفون عنها شيئا ثم انني قدر لي ان أزور المناطق القطبية في روسيا وكذلك أزور الشرق الأقصى الروسي الذي هو أبعد من اليابان يعني من ناحية خطوط الطول فهذا يحتاج إلى حديث كثير منا نسأل الله ان ييسره وهذا كله يدل على ان هناك مستمعين لهذا البرنامج وأناساِ يهتمون ويعتنون بالاستماع إليه.

**

ما هي محتويات حقيبة الرحالة محمد العبودي؟

- أولاً الحقيبة لابد ان يكون فيها أدوات الكتابة فأنا آخذ أقلاما احتياطية وأوراقاً من التي يسهل عليّ الكتابة فيها لأن بعض الأوراق إذا لم تكن سهلة الكتابة عليها تعيق الكتابة وانا سريع الكتابة وإن كانت كتابتي رديئة لكن لابد من الاسراع في الكتابة من أجل ان الانسان يكتب أكبر كمية ومن أجل ان تترافق كتابته مع أفكاره لاننا اذا جئنا بلدا ليس عندنا عنه معلومات، والمعلومات فيه كثيرة فتتوارد المعلومات فجأة فلابد من سرعة الكتابة، فلابد من أدوات الكتابة وهذا أهم شيء. والباقي أشياء عادية.
لكن أنا دائما في حقيبتي اليدوية لابد ان يكون فيها إذا كنت ألبس اللباس المسمى بالافرنجي وهو ليس افرنجيا هو الآن عالمي فلابد ان تكون هنالك بدلة احتياطية عربية لأنني أنا أزور الجمعيات الاسلامية وأحيانا اصلي في المسجد في المقدمة فيطلبون مني أن ألقي فيهم كلمة فلابد ان يكون معي لباس رسميا، واللباس الرسمي كما نعلم العربي لا يوجد هناك للبيع، لو فقد لما وجد الانسان بدلاً منه، وفي بعض الجهات التي يستحسن ان الانسان لا يظهر بالمظهر الرسمي لأمر من الأمور اما التنقل بين المطارات أو خوفا من اللصوص أو ما يشبه ذلك فإن الإنسان يرتدي اللباس المسمى بالافرنجي فلابد ان يكون معي إذا كنت ألبس اللباس العربي بدلة من اللباس الافرنجي احتياطا.

**

هل كانت الكاميرا رفيقة لك في سفرك؟

- الكاميرا لابد منها وبعض الناس من طلبة العلم يقولون لي لماذا تصور. انا اعتقد ان هذا ليس هو التصوير المنهي عنه وقد ذكرت ذلك في بعض المناسبات.

**

يعاب على المسافرين الذين يسافرون كثيرا ولا يخرجون بفوائد من هذا السفر؟ ما هي النصائح التي تقدمها لهؤلاء المسافرين؟

- أولاً أنا لست مع التعميم على المسافرين، كذا لأن المسافرين أنواع واتجاهاتهم أنواع، لكن الغالب مع الأسف الشديد ليس على المسافر الخليجي وحده، وإنما على المسافر العربي ان يذهب إلى السفر من أجل المتعة فقط، ونحن نرى كثيرا من الأوروبيين وأنا اعجب ولا أزال اعجب، وقد كررت ذلك في كتبي اننا نرى بين السياح الأوروبيين شبابا وشابات في عمر الثامنة عشر والعشرين ونرى انهم من الذين ليس لديهم امكانات مالية لماذا؟ لأننا نراهم يحملون أمتعتهم على ظهورهم ويتعبون وهي ثقيلة وينامون في الحدائق فهم لا يجدون أجرة الفندق.
لكن بعض السياح العرب يجدون أجرة الفنادق وأجرة السيارات ولكنهم لا يذهبون إلا إلى البلاد التي "يشمون الهواء فيها" بمعنى انهم يتريحون أو ما أشبه ذلك، والراحة ليست ممنوعة، ولكن الانسان لابد اذا ذهب ان يذهب للتعلم والاطلاع على ثقافات الآخرين، فالله سبحانه وتعالى يقول: "قل سيروا في الأرض}، وقال: {أولم يسيروا في الأرض} فلابد لمن يسيح أن ينظر في أحوال الناس وإذا كان يذهب إلى بلد فيها مسلمون فمن الافضل له ان يزور المسلمين ويصلي معهم واذا كان هناك مشروع من مشروعات المسلمين كالمسجد الذي توقف بناؤه لقصور النفقة فإنه يستحسن ان يقدم ما يستطيع تقديمه، ومن أضعف الإيمان أن يصلي معهم ليعرف الناس ان المؤمنين اخوة وان اخاهم هذا جاء للصلاة معهم.
اذكر ان بعض الجمعيات الاسلامية في امريكا الجنوبية التي تقع على شواطىء البحار قالوا لنا من العجب اننا عندما بنيننا المسجد، وهم بنوا المسجد أول الأمر على شاطىء البحر ليس قصدا بأن يراه الناس من وراء البحر ولكنهم بنوه لأن بلادهم مثل جزيرة "كراساد" وهذه في البحر الكاريبي وتابعة لهولندا فيها جمعية اسلامية نشيطة بنوا مسجدا على شاطىء البحر ومنارته ظاهرة وقبته ظاهرة قالوا منذ ان بنيناه صار يأتينا أعداء لم نكن نتخيلهما من أرباب السفن لأن الذي يأتي في سفينة ويرى المسجد يأتي ويصلي صلاة الجمعة فيسرون حتى لوجود مسلم غريب يصلي معهم فينبغي للسائح المسلم أن يذهب إلى اخوانه ويصلي معهم، اما إذا كان هذا يجلب عليه شيئا أي ضررا فبامكانه أن يتلافى الضرر بما استطاع.

**


للسفر خمس فوائد كما يُقال، نود منك يا شيخ أن توجز لنا الفوائد التي خرجت بها من رحلاتك الكثيرة؟

- الشاعر قال:
تغرب عن الأوطان في طلب العلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
وذكر هذه الفوائد:
تفرّج هم واكتساب معيشة
وعلم وآداب وصحبة ماجد
فإن قيل في الأسفار هم وغربة إلى آخر هذه الأبيات. لكن أنا لا أقتصر فيها على هذا فأقول خمس أو سبع فوائد الأسفار لها فؤائد كثيرة والإنسان لا يستطيع أن يعددها ومن ذلك ما ذكرته من الاتصال بالاخوة المسلمين وادخال السرور عليهم ومعرفة حال البلاد وكذلك ان الحركة وزيادة المعلومات مما يجدد شباب الذهن حتى لو لم يكن للإنسان هدف أن يكتب أو ليس له هدف أن ينفق إذا ذهب إلى مكان فيه معلومات لم يكن يعرفها من قبل فذهنه يتجدد ويستفيد وهذا من فوائد السفر.

**




..............يتبع


[/c]

[c]


معالي الشيخ، بحكم قربك من الأعمال الخيرية هل ترى تأثيراً للهجمة الشرسة على بلاد الحرمين على الأعمال الخيرية؟

- دائماً البلاد التي تهاجم هي البلاد التي تقدم شيئاً، المملكة العربية السعودية شرفها الله برعاية الحرمين الشريفين وفيها الكعبة التي يتجه إليها المسلمون بصلواتهم خمس مرات يومياً، كذلك النصارى يتجهون برغبتهم عندما يريدون بناء كنيسة أو أي شيء ديني إلى الفاتيكان فالمسلمون في مقابل ذلك وخاصة في بلاد الأقليات يتجهون إلى المملكة العربية السعودية لأن فيها قبلة المسلمين، فالمملكة لا تقصر في ذلك، ومن مظاهر ذلك بالنسبة إليَّ هذه الأسفار التي أذهب فيها.
أنا لا أذهب من أجل الفرجة وإنما أذهب وأنا أحمل معي نقوداً من المملكة العربية السعودية إلى المسلمين للمساعدة في مشروعاتهم الإسلامية بطبيعة الحال هذا لا يرضي المتعصبين من النصارى ولا اليهود لأنهم لا يريدون علاقة قوية بين المسلمين ولا يريدون للإسلام أن يتوسع لذلك قاموا بهذه الحركة بعد حوادث 11سبتمبر لماذا؟ لأنهم استغلوها استغلالاً كبيراً ووجدوا من جماعاتهم من يستجيب لذلك وقالوا: هذه سببها التعصب الإسلامي.
والحقيقة أن ذلك ليس تعصباً إسلامياً لأن المملكة العربية السعودية أعلنت - وهو معروف - أنها ضد هذا الأمر وكثير من المسلمين أعلنوا أنهم ضد مهاجمة المدنيين لكن أولئك لم يكتفوا بذلك، بل استمروا، وبذلك تبين أن حملتهم هذه هدفها منع التشجيع والتأييد للجمعيات الإسلامية وللدعوة الإسلامية أو الانتشار الإسلامي لكن هذا ولله الحمد كما أعرفه أنا لأنني في مقام من يطلع على المعلومات في هذا الأمر أنها لم تثن المملكة العربية السعودية عن المساعدة للاخوة المسلمين فيما يتعلق ببناء المساجد وفيما يتعلق بالمنح الدراسية التي تقدمها إلى البلاد الإسلامية وفيما يتعلق بإرسال الكتب فهذا هو سبب الحملة الشرسة على المملكة يريدون أن المملكة لا تقوم بواجبها الإسلامي ولكن المملكة لا يمكن - بإذن الله - وحسب ما أعلنه المسؤولون وفعلوا إلا أن تواصل العمل في نفع الاخوة المسلمين لأن هذا واجب إسلامي.

**

كيف كانت صورة القادم من بلاد الحرمين إلى الدول الإسلامية؟

- أولاً: أنا بالإمكان أن أتكلم عن نفسي إني وجدت استقبالهم حميماً لأمرين، الأمر الأول محبة في الحرمين الشريفين حتى إن بعضهم كان يبالغ في ذلك وبعضهم كان يمس ملابسنا ويتبرك بها وبعضهم يمسح ملابسنا وأذكر أنني في الصين صعب علينا أن نتخلص حتى إن الشرطة لم تستطع أن تخلصنا لأنهم خافوا علينا وبعض الاخوة تمزقت ملابسه هذا من المحبة لمن قدموا من الحرمين الشريفين. ثانياً بالنسبة للمعروفين بأنهم يعملون في هذا الميدان مثلي فهم يرحبون بنا للاخوة الإسلامية ولأنهم يرجون من وراء ذلك المساعدة الإسلامية على المشروعات الإسلامية، نحن لا ندفع من أجل غرض سياسي وإنما مساعدة على المشروعات الإسلامية فيستقبلونني لهذا الغرض.
والشيء المهم جداً عند كثير من غير المسلمين أنهم يرحبون بنا لأنهم يعلمون أن سياسة المملكة العربية السعودية هي عدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى، يعني مثلاً نأتي إلى بلاد في المحيط الهادئ نجدهم يحترموننا ولا يفتشوننا مع أني أحمل جواز سفر دبلوماسي لكن مع ذلك لا يضايقون وأي بلد نطلب منه تأشيرة الدخول يعطوننا إياها لأنهم يعرفون أننا من المملكة العربية السعودية وسياسة المملكة العربية السعودية هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الأخرى بل هي قائمة على أن المملكة إما أن تقدم خيراً للبلاد الأخرى أو على الأقل لا تعمل لهم مشكلات.

**

يعتبر معالي الشيخ محمد العبودي عالماً موسوعياً لكثرة ما تطرق له في كتبه من الفنون؟ كيف استطعت الجمع بين هذه العلوم المتنافرة؟

- المعرفة أو حب المعرفة هذه غريزة جعلها الله سبحانه وتعالى في الإنسان وأمره بأن يقرأ {اقرأ باسم ربك الذي خلق} وحث على التعلم فالإنسان يتعلم وإذا كان الإنسان قد أعطاه الله سلامة التفكير من ناحية فسيولوجية يعني من ناحية بدنية صحية ما دام أن فكره صحي فالله أعطاه هذا العقل واعطاه استيعاباً لكثير من الأشياء وهذه المعلومات إنما هي معلومات اطلعت عليها وأحببت أن أشارك اخواني القراء فيها.

**

يعتبر معالي الشيخ العبودي من أوائل المثقفين في المملكة، هل كان لك يا شيخ اطلاع على المجلات القديمة، هل كان لك علاقة بالرواد والمثقفين العرب الأوائل؟

- بالنسبة للمجلات القديمة هذا صحيح جداً أن لي اطلاعاً عليها بل ربما أكون أنا أكثر القراء في بلادنا في العقد السادس من القرن الرابع عشر الذين ترد إليهم المجلات الأدبية كنا مشتركين أنا وصديقي الأستاذ علي بن عبدالله الحصين - رحمه الله - مشتركين في مجلات مشتركين في مجلة الثقافة التي تصدر في مصر وكنا مشتركين في مجلة المنهل وكنا مشتركين في مجلة الأديب من وقت قديم ونحن نقرأ هذه المجلات وأما الجرائد السعودية والمقالات الأدبية فيها فكنا نقرأها لكن الجرائد السعودية كانت محدودة فالرياض لم يكن فيها أي جريدة وإنما كانت الجرائد في المدينة المنورة كما نعلم وهي جريدة المدينة وفي مكة المكرمة (صحيفة البلاد)، بعد ذلك حولت إلى البلاد السعودية هذه كان بعض الأدباء ينشرون فيها مقالات أدبية وكنا نقرأها.
بالاضافة إلى الكتب الأدبية التي نشتريها ونطلبها في وقت كانت إمكانات الشراء عند الناس قليلة وكانت الرغبة في قراءة الكتب قليلة أيضاً.

**

هل كانت لك علاقة مع المثقفين الأوائل؟ من خارج المملكة وداخلها؟

- هذا أمر طبيعي لأن الإنسان الذي يهتم بشيء يكون له علاقة بالآخرين الذين يهتمون به فهذا أمر معروف لذلك كانت لي علاقة بالشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - مدة طويلة وبالشيخ عبدالقدوس الأنصاري صاحب مجلة المنهل وبعدد من الكتاب والأدباء.

**

لأنني لم أتطلع إليه أصلاً
هناك من يقول إن تكريم الشيخ العبودي جاء متأخراً، ويعزوه إلى قلة الظهور الإعلامي للشيخ العبودي هل هذا صحيح؟

- أولاً أنا لا أقول إنه متأخر.. وما معنى متأخر هل هو أمر واجب لا يجوز تأخيره؟ أما مسألة الظهور الإعلامي فأنا لا أسأل الظهور الإعلامي لمجرد الظهور ولكن إذا كان المقصود من ذلك هو إصدار الكتب وغيرها فهذا هو الذي أسير عليه اليوم.

**

هل للشيخ العبودي نية في إخراج ذكرياته في كتاب؟

- هذه الذكريات قسمان، أنا كنت أكتب كتاباً اسمه (يوميات نجدي) وهو كتاب قديم أوله في 1366ه وأنا لا أمزق الأوراق القديمة فوجدته فجهزته للإطلاع لأني رأيت بعض الجيل الجديد من القراء يحبون أن يقرأوا شيئاً حتى ولو كان في وقته تافهاً أو ليس ذا أهمية يحبون أن يقرأوه فهذا الكتاب اسمه "يوميات نجدي" وهذا هو اسمه من الأساس وقد ذكرت اسمه بين مؤلفاتي القديمة وهو مكتوب في ذلك الوقت. أما بالنسبة للوقت الحالي. فأنا عندي بعض الكتب ولكنني اهتم الآن بهذه الكتب الكبيرة التي بدأت بها أرجو أن أهيئها للطبع وأن تصدر.


المصدر : جريدة الرياض السعودية

يستاهل التكريم




تحيــــاتي

أخـتـــــك

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية


[/c]

الشيخ محمد بن ناصر العبودي

مرحبا ام متعب

شكرا لك على كل هذه المعلومات عن شخصية العام في مهرجان الجنادريه

الشيخ محمد بن ناصر العبودي

وانا لااعرف الكثير عن هذا الرحاله الشيخ محمد

واستفدت كثير من القراءه عنه


دمتي بخير

اختي ام متعب

معلومات مفيده عن سيرة الشيخ محمد بن ناصر العبودي والذي لم نكن نعرف عنه الكثير
ويستاهل التكريم لاشادتك البسيطه عنه .

دمتي

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ياهلا وغلا أختي الغالية حيـــــــــــاة

أشكرك على المرور الغير مستغرب

وسعيدة بأنك أستفدتي من هذا الحوار الذي أجري لشخصه الكريم قبل التكريم

لنتعرف عليه أكثر

أكرر شكري وتقديري لكِ





تحيــــاتي

أخـتـــــك

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية


[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ياهلا وغلا أخي اوراق ورد

أشكرك على المرور

وسعيدة بأنك أستفدت من هذا الحوار الذي أجري للعلامة الشيخ محمد ناصر العبودي

قبل التكريم فهو بالفعل يستحق التكريم

فشكرا لهم على هذه اللفتة وهذه الرعاية لكل علمائنا وشيوخنا





تحيــــاتي

أخـتـــــك

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية


[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

>{}{ الشيخ العبودي: تكريمي هو تكريم للأدباء الكتاب والمفكرين والعلماء }{}<



في أولى جلسات النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة التاسع عشر (اصلاح البيت العربي) اقيمت مساء امس في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال ندوة تكريم العلامة الشيخ محمد ناصر العبودي، أدارها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي

ولقدختمت الندوة بكلمة للعلامة الشيخ محمد ناصر العبودي
شكر فيها الحرس الوطني
وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز
على ترشيحه للتكريم وإجراءات تكريمه
وقال بأن هذا التكريم هو تكريم للادباء والكُتَّاب والمفكرين والعلماء،
وهو حافز للمكرم ولمن معه أو بعده فالإنسان دائماً يجب أن يقطف ثمار جهوده وهذه طبيعة البشر.




تحيــــاتي

أخـتـــــكم

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية


[/c]

[c]



السلام عليكم ....

ياهلا وغلا

أختي الغاليه أم متعب

تسلميين على هذا السرد هذه الشخصية الشيخ العبودي

كمان نتقدم بشكر لتكريمه الله يعطيه العافيه والصحة يارب



تحيـــاتي



أختــــ الشــوق ـــك

[/c]

[c]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

الغاليـــــــــة الشـــــــوق

مشكوووورة على المرور ودعواتك لمن قام بتكريمه

ونسأل لجميع الأدباء والمفكرين بالتوفيق




تحيــــاتي

أخـتـــــك

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية


[/c]