طفـــــــل فقـــــــــــد (امــــــــه)

مشهد..حقيقي.حصل هذا في رمضان

يجعل الأحاسيس تختلط.....
تعجب
حزن
بهجة
دهشة

رأيت في احد المتاجر وأنا أتبضع طفل تقريبا في الخامسة من العمر يمر من إمامي وكانت على ملامح وجه الحزن الشديد..شدتني نظراته اخذ يدور ...ويناظر النساء إمام المحاسبين الخمسة قريب من البوابة الخارجية للمحل ويتمعن بشده فيهم ويهمهم بصوت لا يكاد يسمع (ماما..ماما) مر من إمامهم واحد تلو الأخر لم تفته أمراءه بعباءة إلا وتمعن فيها جيدا أدركت في نظراته السريعة والعميقة نباهتا فيه كان سريع الملاحظة بأن أمه لم تكن واحدة منهم رغم ارتداهم العباءة وغطاء الوجه جميع من حدق فيهم فكأنه عارف تفاصيل أمه وهي بغطائها.


(طفل فقد ..........أمه..بمتجر)


كان جميل
أنيق ..ملبسه حسن
براءة..ملامحه تشدك...
وحزنه......يجعلك حزين


عندما رأيته هائم أدركت انه فقد (أمه) وبدأت اتابعه من قريب لم أساعده حتى أرى قدر أمه بداخله....... وكيف يكون تصرف...من فقد أمه ...وهو طفل في الخامسة تقريبا لا يحسن إلى( ماما ) .





يتبع ............

عذرا إن وجدة أخطاء إملائية فانا لم احضر للموضوع وكتبت بعفويه....

قصة جميييييلة جدا

وأتوق الى أن أسمع بقيتها

مشكوووووورة والله أختي أوراق ورد

مرحبا اوراق الورد

جميل ان نتامل موقف معينه نشاهده بحماس نريد ان نعرف
امور معينه في هذا الموقف بين الطفل وامه


جميل

نتظر البقيه

الفيلسوف>>>>

اختي شكرا على اهتمامك بالقصه ..واتمني المتابعه..

اخوك...............

اختي حياه...
اسعدني تواجدك هنا..واتمني في اخر هذي القصه ان اسمع منكم ارائكم واستنتاجكم حول ماحدث من حقيقه وليسة خيال.

دمتم.

ربع الساعة وأنا أتابع بتمعن حركات هذا الطفل

رجع هذا الطفل مسرعا إلى الوراء حتى وصل إلى الممررات التي يفصل بينها وبين الممر الأخر دروف مملوها ببضائع متنوعة خمس ممرات وبسرعة ودقه وهو يناظر النساء فيها لم يجد أمه في أحدا منها ... تعجبت منه حزن شديد على وجه وكأنه يدور بذهنه بأنه لا حياة له بدون أمه. ...أصبت بالدهشة ...لم يبكي ... لم يصرخ
وهذي عادة الأطفال عندما يريد شي ...شعرة بأنه يقول لا جدوى من البكاء لما ابكي ولما اصرخ ..وكل من بالمحل مهتما بنفسه بمشترياته وأبناءه. لن يعررني أحدا انتباهه ... فلمن


تابعته وعاوت النظر فيه بتمعن دون إن يشعر.
ملبسا جميل
وطفل في غاية الجمال
مرتب
أدب .

عندما تنظر إليه تسر ... وعلمة ان أمه من خلال مظهره كانت تهتم به ومن خلال بحثه ولهفته على فقدها انها
كانت تغدق عليه بالحنان وبالحب. وكان يدور بذهني بأنها هائمتا هيه الأخرى في البحث عليه..

كان المحل مملو بالزبائن وكانت النساء كثر فيه مم جعل من الصعوبة وهو طفل وبمحل كبير جدا ملي بالنساء أن يجدها . وزاد الضجيج صعوبة البحث.




يتبع........

مرحبا اوراق ورد

نتظر نهاية هذه القصه الحقيقه ونعرف ماذا حصل للطفل التائه
الذي يبحث عن امه بصمت

اوراق ورد
تحياتى
مازلت بأنتظار البقية
مع العلم انها تشد الواحد للمتابعه
حبىالكويت

حياة اختي الغاليه

سعيد جدا بتواجدك هنا وعذرا على التاخير ..

حبىالكويت

اخي هاهيه البقيه وشكرا لك على حضورك هنا . واكرر المعذرة على التاخير .

[c]



عاود الطفل بالرجوع مسرعا الى البوابة إمام المحاسبين لكثرة النساء وبدا ينضر إليهم بتمعن وهو خلفهم وعندما يشك في أحداهم يتقدم إليها من الإمام ويلقى ببصره إلى الأعلى ويكرر كلماته المعتاده إمامها ....
( ماما ..ماما )
بصوت تعب وكأنه يطلب المساعدة منهم أريد أمي لم يساعده احد أما لانشغالهم أو لعدم سماع صوت الطفل ، وبداء من إمام البوابة بستة أمتار تقريبا داخل المحل يناظر النساء خارج المحل وخشيت أن يخرج خارج المحل للبحث عن أمه ولكن لم يفعل ، ولن اتركه إن فعل . ...والعجيب انه كلما مر عدد كبير من المتبضعين إمامه يعاود للخلف ثم يقف على رؤؤس أصابعه حتى يتمكن من النظر للنساء خارج المحل وكلما وقف على أصابع أرجله يختل توازنه وكأنه سيقع على الأرض ويعاود الوقوف ويختل توازه قام بها عدة مرات حينها قلت لابد إن أتدخل وأساعده ولاكن تركته حتى أرى نهاية قدر أمه لديه..بعدها راية أن حزنه اشتد عليه ولو أن قطرة عين خرجت من احد عيناه لاتبعتها سيول ولكن الغريب لم يبكي وكأنه رجل مات له قريب محب وهو متجلد صلب ؛ علماً بأن الحزن قد أغرقه وحين يئس استدار إلى الخلف وبدء يمشي مسرعاً وكأنه يبحث عن شي أخر غير أمه إلى أن رأى زاوية بالمتجر ضيقه نادر إن يمر به شخص دخلها وجلس متربع فيها وكان معه علبة مشروبات واحتضنها بشده وهو جالس في الزاوية ويناضر مشروبه
حين رايته وهو جالس ومحتضن مشروبه زاد حزني عليه. وتقدمة إليه ومدة يدي وقلت له لا تخف قم سأوصلك الى امك مدى يده كما يمد للغريق يدا وقام سرعاً وهو يقول ماما ...ماما...ماما...


بدأت أساله
اسمك ...
ماما
اسمك أنت
ماما
اسم بابا
ماما

وتتالت أجابته ماما ماما لاشي غير ماما
قلت له تعالى معي سأوصلك لها ، وأخذته إلى مدير المتجر حتى يعلن عن أوصافه عن طريق المكبر . وحين سلمته له إذا بأمه مسرعه تركض تبحث عنه وكانت محتشمة لا يظهر منها شي وسلمها الطفل مدير المتجر وأخيرا عاد الطفل لامه
وألقيت نضره أخيره على الطفل فوجدته متشبث بعباءة أمه وحمدت الله انه وجد أمه ودار في ذهني حينها معانات كل طفل فقد امه

حفظ الله لنا أمهاتنا


[/c]

مرحبا اخي اوراق الورد

الحمدالله انه وجده امه

كم محزن الاطفال الذين فقدو امهاتهم

وجميل اتك قمت بمساعدت هذا الطفل

لان الواضح انه لم يلتفت له احد .. ولم يساله ماذا به

الكل منشغل بنفسه

يبدو ان الطفل قوي قليلا لم يبكي بل ظل يبحث ويبحث ويحاول ان يجدها

والجميل انه لم يخرج من المحل بل ظل يبحث في نفس المكان يبحث

النهاية سعيده

اختي حياه

جميل منك المتابعه حتى نهاية هذي القصه التى كانت سعيده .

اخوك ........

ولا قصة مأثرة :sadness:

[c] [/c]

[c]
السلام عليكم

اوراق ورد

عزيزتي قصة مشوقة فعلا وكل ما قرأت جزء منها

اخذت اسأل نفسي ما هي النهاية

طريقتك في سرد القصة رأئعة
ومشوقة

دمتي لنا غاليتي

لكِ مني اطيب الامنيات

محبتكِ
الجوهرة
[/c]

[c] [/c]

[c]
..... الفتاة الشرقية اختي اهلا بتواجدك.. دمت....

.... الجوهرة المصونة اختي سعيد جداً بتفاعلك وكذلك بردك ..دمت....

[/c]

[c]....اخوكم...[/c]