الو …

[align=center]ألو …



الى حسن يعقوب

***

صوتك

مشحوف حزين

له ذاكرة أراجيح

العيد .

أيها الزقاق الذي

غادر (المدينة)

في غفلة العربات ،

على طائرة ورقية .

تأتي الأصوات

عبر الأسلاك البعيدة ..

كرائحة الخبز الحار..

بين يديك .

كسوق الشيوخ ،

يجري نهرها

في قلبك،

لزهرة

تركها أبوك

في تربة المدرسة .

يا نورس الجنوب

ناعم هذا الألم ،

بصمت

تغزله الحرية .

..

ضحكة اللقاء

تحتضنها الريح .
شعر د.فائز يغقوب لحمداني][/align]

من وهم الى وهم
يعبر الشعر خائفا من تلك الطرقات الغير معبدة
نركض خوفا من لا رصاص
انة اشعاع الموت اليورانيوم
فرح الاطفال غصة بهم الطرقات
اسقف البيت لاتحمي اشلاء الموتى
هب الاطفال للشارع فرحين هيا هيا.... هي
سنموت جميعا سنموت سويتا
اختار الاطفال رسما لابتساماتهم قبل الموت
قالوا سنصوركم قبل الالم
لتموتوا سعداء
حسين يعقوب الحمداني 28/10/2008

وينتقل الى وصف نوع الحياة الذي خلقه الموت في العراق فيقول "رجل ما
/ رجل لا احد
/ رجل لا يعرف من هو/
رجل لا يعرف من هم
/ رجل واقف
/ رجل تدوسه اقدام الجثث
/ رجل شجرة/ رجل قماشة
/ .. رجل محترق لم يبق منه الا الجسد/
رجل مقتول اضاع جثمانه.. رجل يقف وحيدا بوجه الدبابات على مدخل البصرة
/ رجل عراق .. " جاسم علوان" ( يدفن طفلته في الناصرية) يربط بقماط الجثة الصغيرة
/ عنق السماء
/ التي لم يزل صراخها/
يتعالى في المئذنة..."

الشعر في العراق اليوم يلتفط انفاسة من تفحم اجساد الشهداء سعيده هي امريكا حققت الديمقراطية سريعا بعد ان طمرت اشلاء الموتى وبقت الرائحة وحدها تعطر افواة الديمقراطيين

اعتذر لي
اعتذر للهاتف المسكون
اعتذر لخلايا شيكة الاتصال
فالوتر الموصول في
في عمق الضمير لايوصل الاتصال
انقطع الهاتف
بينما لاينقطع دوي المذابح
يشترون السمن بثمن دولار القتل
اشلاء اخي اخي الممزقة اختلطت
مع غيرها
ذهبنا لندفن ذوينا معا فما عاد منا من يعرف وجة اخاة
تعالو نسال ال دي-أي -أن
هل فككت اللغز
قال ماعدت ارى
فاليورانيوم, ضلل المحلول . .
سجلوا ابنائكم
كما نسبهم التاريخ وشهادات الميلاد
حقيقتا واحدة اتضحت
الدي -أي -أن
يقول
ان الدم العراقي واحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الو
ابتداء أم نهاية لقاء
كلمه لا معنى في قاموس الاستفهام
الو.. الموصًل لشبكة الصوت المنقول في سلك من هامش ؟؟ معدني

من اوصل الاتصال الو ؟؟ الكلمه المقطوعة

ام السلك المتخرع للتوصيل

الموصل حس من شحنة حرارة

والموجوع قلب نابض

عجبا لم لايوصل به الاتصال

لايربط به التيار

احساسانا ملغي

حتىيربط احدهم ذلك السلك المشحون

ورابط الحس رنين.... فألو

من أنت ؟؟ أنا لست أنا

أن الحس جئت عبر الخط

متى توصلني فقد اوصلتك

متى نلغي كل الخطوط

وخطنا لمس محسوس

لاتبعدنا غرف الهاتف

لاتستنفذنا دقائق الاتصاتل

وننسى اسلاكا معلقة

ونعلق في خط واحد ودون الو

هل تشحن الانفاس خطوط الاتصال
هل تتبعثر الانفاس خلف اسلاك الرنين
هل تسقط مشاعرنا ونحن نهدر صوتا
من الم خلف الخطوط
هل علقت خطوط الاتصال في الهواء
لتبعد سر الاتصال
لتبدد هديرا وانفعال
تعالت صيحاتها خلف سماعه الاتصال
وتحملت سكب آلامنا
نرتعش خوفا من أن يغلق الخط
خوفا من ان لايرد اصحاب المنال
خوفا من سقوط ثمن تعريفة الاتصال
وننهال نسكب الحب والسؤال
عن امي التي غادرة الحياه
ومى لها في انفسنا من ذكر
فهل يصلها الخط وهل يصل اتصال
انت الساكنه خلف الهاتف وخلف السؤال
واتا الذي ابحث عن قرب
بشفاعة الصوت المبدد على اسلاك خطوط الاتصال

متى يصل الصوت

--------------------------------------------------------------------------------

وينتقل الى وصف نوع الحياة الذي خلقه الموت في العراق فيقول "رجل ما
/ رجل لا احد
/ رجل لا يعرف من هو/
رجل لا يعرف من هم
/ رجل واقف
/ رجل تدوسه اقدام الجثث
/ رجل شجرة/ رجل قماشة
/ .. رجل محترق لم يبق منه الا الجسد/
رجل مقتول اضاع جثمانه.. رجل يقف وحيدا بوجه الدبابات على مدخل البصرة
/ رجل عراق .. " جاسم علوان" ( يدفن طفلته في الناصرية) يربط بقماط الجثة الصغيرة
/ عنق السماء
/ التي لم يزل صراخها/
يتعالى في المئذنة..."

الشعر في العراق اليوم يلتفط انفاسة من تفحم اجساد الشهداء سعيده هي امريكا حققت الديمقراطية سريعا بعد ان طمرت اشلاء الموتى وبقت الرائحة وحدها تعطر افواة الديمقراطيين

--------------------------------------------------------------------------------


هل تشحن الانفاس خطوط الاتصال
هل تتبعثر الانفاس خلف اسلاك الرنين
هل تسقط مشاعرنا ونحن نهدر صوتا
من الم خلف الخطوط
هل علقت خطوط الاتصال في الهواء
لتبعد سر الاتصال
لتبدد هديرا وانفعال
تعالت صيحاتها خلف سماعه الاتصال
وتحملت سكب آلامنا
نرتعش خوفا من أن يغلق الخط
خوفا من ان لايرد اصحاب المنال
خوفا من سقوط ثمن تعريفة الاتصال
وننهال نسكب الحب والسؤال
عن امي التي غادرة الحياه
ومى لها في انفسنا من ذكر
فهل يصلها الخط وهل يصل اتصال
انت الساكنه خلف الهاتف وخلف السؤال
واتا الذي ابحث عن قرب
بشفاعة الصوت المبدد على اسلاك خطوط الاتصال

وشم ألأرض عالق في ذات الأنسان
مهما غادر ومارس الأبتعاد
فهو لايقارق وشمه أرضه
وصوته دائما يردد العودة
لآنه يشتاق الى الطين

الو …

--------------------------------------------------------------------------------







الو …


" ألو …



الى حسن يعقوب

***

صوتك

مشحوف حزين

له ذاكرة أراجيح

العيد .

أيها الزقاق الذي

غادر (المدينة)

في غفلة العربات ،

على طائرة ورقية .

تأتي الأصوات

عبر الأسلاك البعيدة ..

كرائحة الخبز الحار..

بين يديك .

كسوق الشيوخ ،

يجري نهرها

في قلبك،

لزهرة

تركها أبوك

في تربة المدرسة .

يا نورس الجنوب

ناعم هذا الألم ،

بصمت

تغزله الحرية .

..

ضحكة اللقاء

تحتضنها الريح .
شعر د.فائز يغقوب لحمداني

[align=center]


ألو …



الى حسن يعقوب

***

صوتك

مشحوف حزين

له ذاكرة أراجيح

العيد .

أيها الزقاق الذي

غادر (المدينة)

في غفلة العربات ،

على طائرة ورقية .

تأتي الأصوات

عبر الأسلاك البعيدة ..

كرائحة الخبز الحار..

بين يديك .

كسوق الشيوخ ،

يجري نهرها

في قلبك،

لزهرة

تركها أبوك

في تربة المدرسة .

يا نورس الجنوب

ناعم هذا الألم ،

بصمت

تغزله الحرية .

..

ضحكة اللقاء

تحتضنها الريح .
شعر د.فائز يغقوب لحمداني[/align]