|
شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب |
|
أدوات الموضوع |
29-04-03, 02:41 AM | #1 | ||
العضوية البرونزية
رقم العضوية : 629
تاريخ التسجيل : Jan 2003
عدد المشاركات : 451
عدد النقاط : 10
|
من تراثنا العلمي العربي
تؤكد المخطوطات العربية القديمة أن علم الصيدلة هو علم قائم بذاته، ولكنه يأتي باستمرار مكملاً لمهنة الطب، وتدل الأبحاث على أن نشوء علم الصيدلة عند العرب يعود إلى تاريخ سابق للقرن التاسع· إذ تؤكد المصادر الببليوغرافية وجود مركّبي أدوية في القرن الثامن في مستشفى Jundîshâbûr في (إيران)، ونميز من بينهم "ماسويه" والد الطبيب "يوحنا بن ماسويه" (القرنين الثامن والتاسع).
ويعود تاريخ ظهور أول العقاقير العربية إلى بداية القرن التاسع· ومعروف أن علم الصيدلة والأدوية كان مطبقاً في المستشفيات وكذلك في الصيدليات )دكاكين الصيدلة). ويسجل علم الصيدلة عند العرب حدثاً هاماً، وهو انفصال شقي علم الطب (الطب والصيدلة(· يشكل كتاب "الصيدلة في الطب" للبيروني (القرنين العاشر والحادي عشر) مصدراً غنياً بالمعلومات، فهو يعرض تاريخ علم الصيدلة عند العرب بالتفصيل· حيث نجد فيه تعريفات للمصطلحات الخاصة بعلم الصيدلة إضافة إلى تصنيف الأدوية على شكل غذاء ـ دواء ـ ودواء سم، مما يبين أن الدواء يحتل مكانة متوسطة بين الغذاء والسموم، ولقد أعطانا البيروني التعريف التالي لكلمة صيدنة ومرادفتها صيدلة أو مهنة الصيدلة فهي >ترتكز على معرفة العقاقير البسيطة بأصنافها وأنواعها ومميزاتها وعلى معرفة صنع الأدوية المركبة وفق وصفتها الثابتة (المداونة) أو وفق رغبة الشخص المكلف بالعلاج (المؤتمن المصلح)· أما الناحية الأهم فتكمن في معرفة قوة الأدوية البسيطة ومميزاتها · قام العرب بتطوير الكثير من الأدوية البسيطة والمركبة في علم المداواة التي اعتمد الطب اللاتيني بعضاً منها فيما بعد، إضافة إلى التطور الذي شهده تطبيق علم الصيدلة، إذ أدخل العرب أنواعاً صيدلية جديدة تلبية لحاجات المهنة، وعُدّت فتحاً جديداً في علم الصيدلة الذي اعتمد في قسم كبير منه على الترجمات العربية لبعض الأعمال المتعلقة بعلوم الطب عند الهنود والإغريق والتي أضيف إليها ماتداولته بعض الشعوب كالعرب والأكراد والخوز، وبرزت هنا ملاحظات وتجارب شخصية لأطباء وصيادلة عرب· ساعدت ترجمة الأعمال الطبية إلى العربية في تطور علمي الطب والصيدلة عند العرب، إذ شهد عصر الخليفة هارون الرشيد (786 - 809) نشاطاً ملحوظاً على صعيد الترجمة، فقد تمت ترجمة الموسوعات الطبية الهندية التي كشفت عن وجود (علم الحياة المديدة)· كما قاد حنين بن إسحاق (القرن التاسع) فريقاً من المترجمين برعوا في تعريب أعمال كبار الأطباء الإغريق أمثال ديوسكوريد (القرن الأول) وغاليان (القرن الثاني). وارتسمت في منتصف القرن التاسع تقريباً الخطط التي اتبعها الأطباء والصيادلة العرب في علم المداواة: فمن الناحية التطبيقية، لجؤوا إلى استخدام الأدوية البسيطة والمركبة المستخدمة من قبل الأطباء الهنود، وكذلك الإغريق، أو من قبل بعض الشعوب في العالم العربي، أما فيما يتعلق بالناحية النظرية، فقد طوّر الأطباء والصيادلة العرب طريقة غاليان بالمعالجة، وذلك باستخدام الأدوية البسيطة التي اطّلعوا عليها في كتابه الذي يحمل عنوان "كتاب الأدوية البسيطة" والتي وجدوها غير كافية، إذ أسقط معيار نوعية الأدوية المركبة، ولسد هذه الفجوة وضع الطبيب الفيلسوف الكندي (القرن التاسع) نظرية في مبحث مقادير الأدوية المركبة، حيث طبق نظرية الرياضيات المتعلقة بالتطورات· ووفق هذه النظرية التي شرحها الكندي في كتابه "في مفردات قوى الأدوية المركبة": إن أي زيادة في درجة النوعية حتى الدرجة القريبة تتطلب أن تتضاعف قوة هذه النوعية· وبسبب تناوله المشكلة بطريقة رياضية، وهي طريقة غير عادية في عصره كانت هذه النظرية مثار جدل في العالمين العربي واللاتيني· ودرس الصيادلة العرب كتاب الطبيب الإغريقي "ديوسكوريد" الذي يحمل عنوان: "المادة الطبية" والذي وصف فيه الفاعلية العلاجية للعقاقير النباتية والحيوانية والمعدنية وتُرجم هذا الكتاب في مناسبات عدة إلى اللغة العربية تحت عنوان كتاب الأعشاب في الطب" وتمت ترجمته كذلك إلى السريانية والفارسية· وكرّس الأطباء والصيادلة العرب معظم أعمالهم الطبية للأدوية البسيطة، وبفضل المبادرة الشخصية لأكثر من 110 كتّاب مسلحين بالحاجة الاجتماعية الملحة والقيمة العلمية العالية، ظهرت وللمرة الأولى في تاريخ علم الصيدلة دراسة للمواد الطبية المحلية ذات طابع جغرافي، حيث بقيت فعّالة على مدى خمسة قرون· ولم تكن معرفة العقاقير الطبية أمراً سهلاً، ففي السابق قام كل من اسطفان بن باسيل (القرن التاسع) الذي كان أول من ترجم كتاب "ديو سكوريد" إلى اللغة العربية، وحنين بن إسحاق الذي أعاد وراجع ترجمة اسطفان،بنقحرة (أي نقل حروف لغة إلى لغة أخرى) الأسماء الإغريقية لبعض العقاقير إلى اللغة العربية، وذلك لأنهم لم يجدوا لها مرادفات، وقد شرح ابن البيطار، إمام النباتيين (القرن الثالث عشر) كتاب ديوسكوريد "المادة الطبية" في كتابه "تفسير كتاب ديوسكوريد" مسلطاً الضوء على الكثير من العقاقير والمركبات والآراء الهامة التي وردت بين دفتي الكتاب وفي الوقت نفسه أهمل مارآه الإمام عديم النفع أو هامشياً·· ونذكر من بين الكتّاب الذين اهتموا بالأدوية البسيطة، ابن جلجل (القرن العاشر) من خلال عمله المتميز بمضمونه وعنوانه: والمقصود كتابه الذي يحمل عنوان (هذه مقالة ثامنة نذكر فيها ما قصّر "ديوسكوريد" عن ذكره في كتابه مما يستعمل في صناعة الطب وينتفع به ومما لا يُستعمل ولكن لانغفل ذكره)· في هذا العمل طبق ابن جلجل منهاج "ديوسكوريد" و "غاليان" في وصف 62 عقاراً لم يذكرها "ديوسكوريد"، غالبيتها من أصل هندي، وتقُسم إلى 55 من منشأ نباتي (إهليلج وأخشاب الصندل··) و 5 معدنية (الياقوت والماس··) وعقارين من منشأ حيواني (العنبر)· ويعد هذا العدد 62 عقاراً قليلاً مقارنة بالعدد التقريبي بـ 400 عقار طبي غير معروف لدى الأطباء الإغريق (حوالي 200 من منشأ نباتي و200 أخرى من منشأ حيواني ومعدني)، نجدها مجتمعة في كتاب "ابن البيطار" الذي يحمل عنوان "جامع لمفردات الأدوية والأغذية"· من الطبيعي أن يتجاوز عدد العقاقير المستخدمة في المعالجة عند العرب الـ 400 عقار، وأن تدل الأبحاث يوماً ما على المشاركة الحقيقية للأطباء والصيادلة العرب فيما يتعلق بالمادة الطبية· لدراسة هذه الأدوية البسيطة، اعتمد الأطباء والصيادلة العرب مختلف الأنواع الصيدلية وتناولوا الموضوع من جوانب متعددة· استخدم بعضهم أمثال "ابن جلجل" و"ابن البيطار" كتاب "ديوسكوريد" كمرجع أساسي لمعرفتهم، ولكنهم حذفوا منه الباب الخامس المتعلق بالخمور واهتموا بقائمة العقاقير بالتعليق عليها وتفسيرها وإعطاء مرادفاتها - يتبع
توقيع : أحزان ليل
|
||
29-04-03, 02:43 AM | #2 | ||
العضوية البرونزية
رقم العضوية : 629
تاريخ التسجيل : Jan 2003
عدد المشاركات : 451
عدد النقاط : 10
|
أما فيما يتعلق بالتقديم الألفبائي (البسيط أو وفق الجمل) للعقاقير، فكانت الطريقة الأمثل والأكثر تطبيقاً: بالنسبة لأي عقار، يتم إلحاق الوصف بمرادفات في لغات مثل السريانية والفارسية واللاتينية وفي بعض الأحيان إعطاء مرادفات باللهجات العربية المحلية·
من ناحية أخرى اعتمد هذا المنهاج كل من الطبيب الرازي (القرنين التاسع والعاشر) في كتابه /الحاوي/ الذي يضم 829 عقاراً والبيروني في كتابه كتاب الصيدنة في الطب" الذي يصف 850 عقاراً· لأهداف تعليمية، استخدم بعض الكتّاب أساليب تقديم خاصة بهم، في حين استخدم "حنين بن إسحاق" منهاج السؤال والجواب وأرفق "رشيد الدين بن الصوري" (القرن الثامن) وصف النباتات الطبية برسم للنبات في حالتيه الأخضر واليابس· ولكن لسوء الحظ لم تتم المحافظة على هذه الكتب في حين أن ابن الجزّار (القرن العاشر)، اعتمد تصنيف الأدوية وفقاً لدرجة فاعليتها· اعتمد كل من الطبيب ابن سينا (القرنين العاشر والحادي عشر) والعلائي (القرن الثاني عشر) منهاج تقديم بجداول شاملة· واستخدم العلائي جدول من 16 عموداً بإعطاء كل عقار طبي التعليمات التالية: 1) الاسم 2) الطبيعة 3) النوع 4) الاختيار 5) التركيب 6) القوة 7) تأثيره على أمراض الرأس 8) تأثيره على أمراض الجهاز التنفسي 9) تأثيره على أمراض جهاز الهضم 10) تأثيره على كامل الجسم 11) طريقة الاستعمال 12) الكمية المستخدمة 13) تأثيراته الجانبية 14) ميزاته 15) الدواء البديل 16) رقمه· يبين لنا هذا المثال أنه قد تمت دراسة تأثير الأدوية البسيطة من قبل بعض الأطباء والصيادلة العرب وفق معايير معقدة شيئاً فشيئاً، في الحقيقة لم ينوه غاليان إلا لثلاثة أنواع من الفاعلية لكل عقار: الخاصيات البدائية (الأولية) الفعّالة (برودة أو سخونة) والسلبية (جفاف أو رطوبة)، والخاصيات الثانوية التي تتضمن الرائحة والطعم والخاصيات الثالثة، والتي تتضمن تأثير الدواء على الجسم· ويحتل مؤلّف ابن البيطار الذي يحمل عنوان (جامع لمفردات الأدوية والأغذية) الذي أشرنا إليه مسبقاً مكانة هامة في تاريخ الصيدلة عند العرب· ورد في هذا الكتاب ذكر حوالي 260 مصدراً وحوالي 2400 اسم لعقاقير طبية، ثلثها تقريباً هي مرادفات بسيطة أما عدد العقاقير المذكورة فيبلغ حوالي 1400 عقار طبي، منها حوالي 400 عقار لم تكن معروفة عند الأطباء الإغريق· تم في تلك الفترة تأليف الكثير من كتب المرادفات والمعاجم وذلك من أجل تسهيل المهمة الموكلة للأطباء والصيادلة· ولم ينس أكثر من هؤلاء الكّتاب أن يشيروا في هذه الكتب إلى تسميات العقاقير وفق اللهجات العربية المتنوعة، على سبيل المثال أشار الطبيب أبو عمران موسى بن ميمون بن عبد الله /Maimonide/ القرن الثاني عشر في كتابه "كتاب شرح أسماء العقار" أن التمر هندي tamarin هو اسم شجرة الـ humar· ومما تركه الببليوغرافيون القدامى والجدد، نعرف أنه قد تم تأليف عدد قليل من الأعمال في العالم العربي بلغة أخرى غير العربية: منها كتاب من تأليف إسحاق بن مراد (القرن الرابع عشر) مكتوب باللغة التركية· نشطت في القرن الحادي عشر في الشرق كما في الغرب حركات ترجمة الأعمال الطبية المكتوبة باللغة العربية إلى اللغات الفارسية والكتالونية وبشكل خاص إلى اللاتينية، وشملت كذلك الكتب الطبية في الأدوية البسيطة، ومن الجدير بالذكر وعلى سبيل المثال تمت ترجمة كتب الأدوية البسيطة لـ ابن سينا وابن الوافد (القرن الحادي عشر) وابن الجّزار إلى اللغة اللاتينية، حيث كان لها الأثر الحاسم على علم الصيدلة عند الصيادلة اللاتين· واستخدم الأطباء العرب كغيرهم من الأطباء الإغريق والهنود الأدوية المركبة في المعالجة، لكن الأمر الذي شغل الأطباء العرب عن سواهم هو البحث عن أسباب منطقية تسوغ تحضير واستخدام الأدوية المركبة، بأن يقيموا وزناً لمدى صعوبة المرض ومدى تأثير الأدوية ومناهج تحضير هذه الأدوية، نذكر من هؤلاء ابن سينا والسمرقندي (القرن الثاني عشر) إذ أشار ابن سينا في "القانون في الطب" أنه من بين الأسباب الكثيرة التي تدفع إلى تحضير دواء مركب أن هناك حالات يمكن أن يؤثر الدواء فيها في مكان بعيد عن الجسم، وفي هذه الحالة نخشى من ألا تضعف قوته بعد عمليتي الهضم الأولى والثانية· إذاً نضع الدواء ضمن غلاف يحميه من عمليتي الهضم ويصل سليماً حيث نريد" وتشبه هذه التقنية التلبيسة المعوية المستخدمة في علم الصيدلة الحديثة لتضمن أن يكون الدواء فعالاً في المعي وليس في المعدة· أما السمرقندي، فقد أشار في "كتابه أصول تركيب الأدوية" إلى أربعة عشر سبباً تدفع الطبيب إلى تحضير الأدوية المركبة: بعض هذه الأسباب يعود إلى طبيعة المرض أو لطبيعة العضو المريض، وأسباب أخرى تعود إلى طبيعة الأدوية البسيطة، وفي الكتاب نفسه ذكر أربعة عشر سبباً تدفع الأطباء إلى تنويع كميات الأدوية البسيطة عند تحضيرهم للأدوية المركبة· ساهم هذا الأسلوب الذي اتبعه الأطباء والصيادلة العرب الذي يعتمد الأسباب المنطقية في تركيب الأدوية قبل إخضاعها للتجربة في تطور علمي المعالجة والصيدلة· منذ البدايات الأولى لعلم الطب عند العرب، والأدوية المركبة تشغل فصولاً خاصة في الأعمال الطبية أو بالأحرى نجدها في مؤلفات مستقلة متعلقة بالعلوم الصيدلية "الأقرباذين" التي اعتمدها الأطباء والصيادلة العرب· لبى هذا النوع الجديد متطلبات الصيدلة من حيث إنها مهنة مستقلة بذاتها، تؤكد المصادر على أن أول دستور تم اعتماده في المستشفيات والصيدليات هو دستور الصيدلة لـ صابر بن سهل (القرن التاسع) والذي بقي ساري المفعول حتى القرن الثالث عشر عندما حل محله دستور ابن التلمذ (القرن الثالث عشر)· بعد مقدمة ذكر فيها أساليب تحضير الأدوية المركبة، خصص صابر بن سهل فصلاً من كتابه لكل شكل من الأشكال الصيدلية التالية: الترياق، الاستخلاص بالغلي، الأقراص الطبية، اللعوق (كل مايلعق كالدواء والعسل) المساعدات على الهضم، اللاصق الزيوت، الدواء، الحقنة الشرجية والمراهم· أما الرازي فقد اعتمد في دستور الصيدلة تصنيف الأدوية تبعاً للعضو المريض· واهتم الغرب بالمؤلفات العقاقيرية وقوانين الصيدلة التي وضعها كل من بزودو ميزويه والرازي وابن سينا والمترجمة إلى اللاتينية· حيث كان للعرب الأثر الحاسم في علم الصيدلة عند الغرب، ودليل ذلك أن ترياق نيكولاس الذي تم تركيبه في /سالرن/ يجمع إلى جانب المعارف الإغريقية ـ اللاتينية· الكثير من المعلومات ذات المنشأ المعتمد على الترجمات الأولى من اللغة العربية· وتشكل أعمال بزودو ميزويه الملقب برائد علم الصيدلة، والذي رفض إلغاء دور النصوص العربية في القرن السادس عشر، مرجعاً أساسياً للصيادلة الغربيين حتى نهاية العصور الوسطى· وقد تطورت قوانين الصيدلة على مر القرون لا سيما بعد دراسة دستور الصيدلة الذي وضعه القلانيسي Qalânîsî (القرن الثالث عشر) والمتضمن 49 فصلاً يفسر كيفية حفظ الأدوية البسيطة ومرادفاتها، وكذلك وصفات الأدوية المركبة ونجد فيها أيضاً تفسير أسماء الأدوية ذات المنشأ الإغريقي الهندي ومساواة الأوزان الطبية وكذلك فصولاً أخرى جعلت من هذه الكتب مراجع أساسية للصيدلي· تتنوع هذه الوصفات وفقاً لعدد العناصر المركبة لها، غير أن المخطط الكلاسيكي الذي يتبعه الأطباء والصيادلة العرب يرتكز على البدء بذكر استعمال الوصفة، وبعد ذلك تعداد المركبات وطريقة تحضير الدواء المركب، ومن ثم ينتهون بشرح طريقة الاستعمال، اخترنا على سبيل المثال وصفة للطبيب الكندي المتعلق بعقار يدعى مفرح /mufarrih/ (الأدوية المنشطة) والتي جاء على ذكرها في جميع الموسوعات الطبية وفي قوانين الصيدلة حتى القرن الرابع عشر· "دواء مؤلف من العسل يدعى راسايانا Rasâyanâ وهو عبارة عن دواء ينعش ويبدد الحزن ويفرح القلب والروح ويقويها ويقوي الجسم ويقضي على الشحوب ويحسّن لون الوجه ويقوي المعدة ويعطي رائحة طيبة لعرق الجسم وللنفس، وهو مفيد للكبد ولايسبب الغثيان لأي شخص· ويتم تناوله قبل أو بعد الطعام "إذا أراد الله"· من موقع تاريخي أتمنى أن يعجبكم الموضوع
توقيع : أحزان ليل
|
||
03-09-03, 10:49 PM | #3 | ||
المراقبة العامة
رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10
|
اخي الفاضل ... احزان الليل
معلومات قيمه عن علم الصيدله عند العرب وكيف كان العرب في الماضي من الاهتمام بالعلم والاكتشاف الذي فقدناه في عصرنا الحالي استمتعت كثيرا بالقراءه
توقيع : حياة
|
||
08-09-03, 11:43 PM | #4 | ||
قلب الزهرة النابض دفئاً جيل الرواد
رقم العضوية : 62
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 19,284
عدد النقاط : 10
|
[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أخي العزيز أحزان ليــــل بدايــة أشكرك على هذا المجهــود المميز منك في إختيار ونقل هذا الموضوع والذي يتحـــدث عن تراثنا العلمي العربي ورائــع منك أن تقدم لنــا اليوم فرع من تلك الفروع الآ وهو علــم الصيـدلة حتى يعلم الجميـع أننا كنــا دومــاً سابقين في البحث والمعرفة . وتراثنا حافــل بالكثير من الابداعات . متعك الله بموفور الصحة والعافيـــة وأن تظـل دوماً على هذا العطــاء أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم . تحيــااااتي الموشـــاة بالـــورد حــــــازم [/c] |
||
29-10-03, 03:21 PM | #5 | ||
زهرة الشرق
رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 4,578
عدد النقاط : 508
|
.
أهلا بك أخي الغالي أحزان ليل بين الحين والآخر دائما تمتعنا بمثل هذه الوجبات الدسمة من الثقافة والمعرفة دمت رائعا متألقا مع محبتيlonely
توقيع : lonely
|
||
18-11-03, 01:21 AM | #6 | ||
عضوية جديدة
رقم العضوية : 1363
تاريخ التسجيل : Nov 2003
عدد المشاركات : 37
عدد النقاط : 10
|
0
اذا لم تستحي فاصنع ماشئت !!! مع الاعتذار لاستاذي القدير لونلي كونه مشرف القسم : حرتت بمعرفتي هــــــــاوي |
||
27-11-03, 07:14 PM | #7 | ||
المراقب العـام
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263
|
اخى احزان ليل
تحياتى لك و لك كل الشكر على ماقدمت من هذا الكم من المعلومات والحقيقة لقد استفدت منها كثيرا وفقك الله وزادك علما ومعرفه حبىالكويت
توقيع : حبىالزهرة
الصدق في أقوالنا أقوى لنا والكذب في أفعالنا أفعى لنا زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي |
||
29-11-03, 09:16 AM | #8 | ||
مشرف أشعار وقصائد
رقم العضوية : 1284
تاريخ التسجيل : Sep 2003
عدد المشاركات : 3,669
عدد النقاط : 10
|
هلا وغلا عزيزي أحزان ليل
يعطيك العافيه وتسلم يمينك موضوع جميل جداً ننتظر جديدك لك |
||
03-12-05, 09:09 AM | #9 | |||
العضوية الفضية
رقم العضوية : 2670
تاريخ التسجيل : Mar 2005
عدد المشاركات : 764
عدد النقاط : 10
|
|
|||
01-03-09, 01:17 PM | #10 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,747
عدد النقاط : 10
|
رد: من تراثنا العلمي العربي - للجادين فقط
السلام عليكم
موضوع قيم جدا جدا ومجهودكم كبير في الاعداد له تساؤلي كيف الاعداد لنشر هذا الفكر المنحسر في سجلات تاريخنا ولا ارى الاتعميق النشروالكتابه لارواء روح التحدي والكبرالعلمي لابنائنا وتحفيزهم على العلم وخدمت العلمحتى نصل الى ريادة كبرى جديدة ومما يؤكدهذا النجاح والدور أن اوربا اليوم استخلصت مدرسة جديدة في جامعاتها اسمتها الطب البديل ويسعدني أن اذكر أن الغالبية العظمى من الطلبه هم الطلبة العرب |
||
01-03-09, 06:44 PM | #11 | ||
العضوية الماسية
رقم العضوية : 9474
تاريخ التسجيل : Nov 2007
عدد المشاركات : 1,314
عدد النقاط : 10
|
رد: من تراثنا العلمي العربي - للجادين فقط
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
معلمومات رائعة
توقيع : نجمة الشرق
الحـــــــب.. "" فــــيروس """ إن سمحت له بالدخول الى قلبك ,, دمر ملفات السعادة فيك وانشأ ملفات أخرى ,, تختلط فيها ملفات السعادة بالألم "" فــــيروس "" إن أمتلك نبضك عشت معذبا وإن اتت اليك لحظات تشعر فيها بالسعادة فإنها رويدا رويدا ستصبح مجرد ذكرى في بحر المراره ورغم ذلك فالحب شيئا لا يمكن أن نعيش بدونه **************************** |
||
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)