ليش يابحر غرقته هو جايك حالم بروضته ومدرسته

وارتحلت بلا طقوس
منفياً ووحيداً تموت
ليغسل المد
جدار عار
كل العرب والمسلمون
تركوك في العراء للطيور الجارحات
ترتدي اسمال موتك بعد ان بكيت في خوف وحياء
رحلت ولكن الربيع العربي
على الوسادة لا يزال
مستلقياً عريان
تغمره الظلال
جسدك يا صغيري
اسقط القناع وانحسر الظل
عن صورتك
لتندك به جميع جدار الزور
فانت يا طفلي الصغير
لم تترك على عوراتهم اي رداء
اعرنا ياحبيبي حذائك لنصفع به كل الحكام العرب

اعرنا ياحبيبي حذائك لنصفع به كل الحكام العرب

****

خاتمة فيها كل ما نبتغيه
ولعله يمنحنا ما في انفسنا قوله
فقد حولوا الربيع لجحيم
و قتلوا في اجسادنا الروح
و سرقوا بسمة الاطفال و احلام الشباب
ودمروا بربيعهم البائس كل الآمال ....
أفلا يستحقون قرع النعال

شكرا لك هيام
دائما درة في الروعة و الجمال

أستاذ احمد
منظر الطفل وهو نائم بسلام توحى لي الكثير
تخيلته بعدة طرق وهو يعبر ماء البحر على سطحه
وكانه الملائكة هي من تحمله على جناحيها
تحميه من مياه البحر المالح ومن أسماك البحر الجائع
الكلام كثير وصعب إيجاد ترجمة قوية عما يحتل بنفس الصورة أبلغ من أن يكون لها مسمى اخر .