سلاح هذا العصر اغلبه يجر الأخوات لطريقة التقليد

ما نراه من موجة تعم اغلب المواقع المنتشرة ع برامج السوشل ميديا ..على سناب شات وعلى Tik Tok وعلى Instagram هذه البرامج خاصة هناك اخوات هداهم الله تنشر يومياتها وسهراتها وملابسها ومشترياتها..
تخبرنا عن المطاعم والأماكن التي زارتها..
تقول فيها «كوني حُرة»، «ثقي بنفسك»، «أبرزي جمالك»، «تزيني واعتني بنفسك»..

يتابعها الآلاف من الشبان والشابات، فهي تظهر بصورة المسلمة الحديثة المتحررة من مظاهر التأخر.
تنادي الفتيات والنساء ألا يجعلن الحجاب عائقا لكي يكن أنيقات وواثقات!

تتحدث عن الطاقة الإيجابية التي تبثها لمتابعيها، وأنها تريد نشر السعادة وهذا هو هدفها.

ولكن هي في الحقيقة لعبت وأفسدت عقول كثير من الشابات، فزينت لهن المنكر وأظهرته بصورة براقة مقبولة.

البعض يقول هي حرة فيما تفعل وتقدم طالما على منصتها، ونقول لهم هي حرة لو أنها في بيتها مستترة، أما في منصة مفتوحة يتابعها الآلاف فهنا تعدت حريتها حرية غيرها.

الحرية ليست كما يظن الكثير: زينة وبهرجة وتفاخر بالأموال والملابس والمساكن وعرضها على الملأ.

فكم تفسد هذه المنصات من بيوت آمنة راضية بحياتها قبل المتابعة، وكم تخرب من عقول فتيات لا يجدن سوى التقليد الأعمى!

لذا كان لزامًا أن تعي كل واحدة أن عدد المتابعين والإعجابات التي تفرح بزيادتهم يومًا بعد يوم، سوف تُسأل عنهم يوم القيامة.

فأعدي جواب عندما يسألك ملك الملوك،
ماغايتك من هذا الفعل؟
هل كان هدفك إرضاء الله؟
أم إرضاء نفسك أولًا ثم إرضاء الناس عنك؟

أعدي جوابا لكل ماتفعلينه في حياتك إن أردت النجاة، فالحرية أن نتحرر من رق إرضاء الناس إلى أمن إرضاء الله.

منقول