ليبيا تستعين بخبراء عالميين للكشف عن آثارها

آثار ليبية


صرح رئيس مصلحة الآثار الليبية أن بلاده تخطط لدعوة كبار علماء الآثار فى العالم للكشف عن ماضيها القديم حيث تسعى لجذب مزيد من السياح.

وتضم ليبيا عددا وافرا من المواقع القديمة والمواقع التى تعود إلى فترة ما قبل التاريخ حيث لعبت دورا محوريا فى هجرة الإنسان الأول. ويعتقد أن عديد من هذه المواقع لم يتم الكشف عنها بعد.

لكن سنوات من العقوبات حرمت ليبيا من السواح حيث يقوم مئات الآلاف من الأشخاص فقط بزيارة البلاد الواقعة فى شمال أفريقيا سنويا مقارنة بما يزيد على ثمانية ملايين شخص يقومون بزيارة دولة مصر المجاورة.

وقال جمعة العناق رئيس مصلحة الآثار الحكومية "سنفتح ذراعينا لأفضل العلماء من اليابان حتى الولايات المتحدة. ولن نستثنى معهدا كبيرا واحدا سواء أكان فى أوكسفورد أو كامبريدج أو السوربون أو روما". للكشف عن آثارنا.

وفى مقابلة حديثة وصف الاكتشافات التى تمت إلى اليوم بأنها مجرد نقطة فى بحر. وتحظى حملة الكشف عن الآثار بدعم سيف الإسلام القذافى الذى وافق مؤخرا على إنشاء جمعية لحماية الآثار ستقوم بتنسيق عمل الباحثين المحليين والأجانب.

وواصل بعض علماء الآثار الأجانب العمل وتمكنوا من التوصل لاكتشافات هامة. بدأ العمل على كشف الآثار بشكل جدى فى ثلاثينيات القرن العشرين عندما كان يأمل المستعمرون الإيطاليون فى برهنة التواجد الرومانى واثبات الهيمنة التاريخية لإيطاليا على منطقة البحر المتوسط. وأدى هذا العمل أيضا إلى اكتشاف النفط.

وتقول الحكومة الليبية أنه مع افتتاح مزيد من المواقع الأثرية فإنها سترغب فى تجنب السياحة الجماعية وأن تركيزها على التاريخ سيساعد على جذب أعداد قليلة من المسافرين الواعين.

[align=center]الاهتمام بالمعالم الأثرية والعناية بها شىء ضرورى لانها تشكل قيمة معنوية وتاريخية

وتعتبر عنصر مهم لجذب السياح [/align]

[align=center]سلمتي بالمرور الطيب
.[/align]