العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > حواء وآدم

حواء وآدم الحياة الزوجية - العلاقات الرومانسية للمتزوجين - فن الحب في العلاقات الزوجية - نصائح للسعادة بين المتزوجين - نصائح للمقبلين على الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-08-03, 09:33 PM   #1

الحوراء
العضوية البرونزية

رقم العضوية : 863
تاريخ التسجيل : Apr 2003
عدد المشاركات : 414
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الحوراء
الزواج والعواطف الحقيقية


إن ما يبدو نقصانا في الاحترام يكون ببساطة نقصانا في معرفة احتياجات الآخر وتجربة الزواج تحاول النجاح ولكنها لا تنجح دائما لان الزوج أو الأزواج لا يعلمون ماذا يريد الشريك وهكذا ينمو الشعور بالغضب ضمن الزواج إلى أن ينفصل الزوجين إما عاطفيا أو واقعيا.

لا يختص حديثنا هنا الحاجات الجنسية لأن الرجال والنساء يدخلون قفص الزوجية وهم يتوقعون مـــــــن



شريكهم أن يفهم تلقائيا ما يعانون دون كلمة ينطقون بها وحقا أن مثل هذا الفهم لا يمكن حدوثه طوال الوقت فقد يستطيع المرء إدراك ما يشعر به الآخر حتى يعبر له عما يعتمل في نفسه وان فعل ذلك فقد لا يستطيع المرء أن يفهمه بشكل مباشر وقد تشعر الزوجة على هذا النحو:

لا بد أن زوجي يعلم بذلك ما دام يحبني وقد يجهل هذا الرجل دوافع غضبها أو اشمئزازها أو إحساسها بالمرارة على الرغم من حبه لها ولن يلبث أن يدرك إذ ذاك انهما قد ازدادا بعدا عن بعضهما من الناحية العاطفية.

كثير من الناس الأذكياء يقدمون على الزواج دون علمهم بأن المعرفة والفهم يتطلبان أكثر من مجرد العيش مع بعضهما فالمناقشة مع احترام وجهة نظر الآخر هي جزء هام جدا في تعلم الفهم.

لكن العلاقة المثالية تتضمن أكثر من مجرد كلمات وأكثر من تمارين عقلانية فبالإضافة إلى الاتصال الفعلي هناك تبادل في الشعور الحقيقي بين اثنين من الناس كل منهما عليه أن لا يخفي شعوره املا أن الآخر بطريقة أو بأخرى سيصل إلى انتزاعه لذا ينبغي إبراز المشاعر سواء بالحب أو بالغضب أو بالحنان أو بالنفور.

بعضهم يشعر بأن التعبير عن الشعور بالغضب يعني ضياع كل شئ وان العلاقة الزوجية ستتلاشى وهذا غير صحيح بشكل واضح هؤلاء الناس يكبرون ولديهم فكرة خاطئة مفادها انك إذا أحببت أحدا فلا تستطيع أن تغضب منه ولكن الشعور بالغضب لا يعني غياب الحب بل أن التعبير عن الغضب قد يساعد في تخفيف الضغط داخل العلاقة وغالبا ما يمكن لبعض الأشياء أن تحل مشكلة فورية لأن مشاعر الغضب موجودة في معظم العلاقات وعادة من الأفضل أن نتكلم عنها من أن ندعها تبني البرود ومشاعر الانفصال التي تستطيع فقط أن تقود إلى مصاعب ابعد.

الحياة الحقيقية

أن قصة الأمير الفاتن الكامل الأوصاف التي ترويها الروايات، والرغبة في الحصول على لون ناصع البياض تصبحان أسلوباً في تحصين الفرد من دخول علاقة ذات أهمية، مع شخص آخر، كما يصبح البحث عن الكمال المستحيل التحقيق، أسلوباً في التهرّب من مواجهة الحياة الحقيقية، وعثرة الطريق المؤدية إلى الاستمتاع بتجربة قد تؤدي إلى سعادة ورضى حقيقيين.

وأعتقد أن الرجال والنساء سينكرون ما إذا كانوا يطمحون إلى امتلاك بياض الثلج أو رؤية الأمير الفاتن على صهوة الجواد.

ومع ذلك فإن الناس يؤمنون بأن من حقهم أن يتوقعوا أشياء معينة في الزواج. إلاّ إنها لا تتحقق، على الأقل، مباشرة. وقد تراهم يشعرون كما لو أنهم مغبونوا الحق، أو قد تراودهم الشكوك حول رجولتهم، أو أنوثتهن، بعدما خبروا مبالغاتهم.

وهناك رجال يعتقدون، مثلاً، بأن عليهم دائماً إرضاء متطلبات المرأة، وأن أي شيء دون الإرضاء الكامل، ليس إلاّ اتهاماً يوجه إلى رجولتهم. ولكن في الواقع، ليس هناك رجل قادر على تحقيق الكمال كله دفعة واحدة في كل مناسبة. ذلك لأن لكل إنسان طاقة محدودة وقدرة وامكانية محدودة.

الحب الناضج

هناك العديد من الرجال والنساء الذي يخشون مما سيحدث في العلاقات الحميمة. ذلك أنهم لا يرون إلاّ المصائب تحيق بهم أو بشركائهم في مثل هذه الحالة.

وتراهم يحصنون أنفسهم بكل وسيلة ممكنة بسبب هذا الخوف. ويمكن الكشف عن أسباب هذا الخوف من العلاقات الحميمة في المراحل الأولى من طفولة هؤلاء الناس. وقد تلعب التأثيرات العائلية والحضارية دوراً في خلق هذا الخوف.

فلو أن شخصاً ما قد شب بين عائلة يفتقر أفرادها، إن قليلاً أو كثيراً، للحب، ولا يسود بينهم إلاّ التوتر والغضب من بعضهم البعض، لأوجد ذلك في نفسه ـ بشكل واع أو لا واع ـ الاعتقاد بأن العلاقة الحميمة لا تؤدي إلا إلى النزاع بين طرفيها. لذلك فإن هذا الشاب يميل، حينما يبلغ سن الرجولة، إلى تجنب هذا الشكل من العلاقات لاعتقاده بخطورتها عليه. وأكرر أنه ليس من الضروري أن يقوم اعتقاده على أساس واع، فقد يكون مخفياً تماماً عن الإنسان ذاته.

تضغط ظروفنا الحضارية على بعضنا للزواج في سن مبكر قبل أن يكونوا قد اكتسبوا المقدرة على إقامة علاقة غنية بمشاعر الحب، فالمشاعر الرقيقة، تجاه الآخرين، والقدرة على الحب الناضج، أمور تستغرق زمناً طويلاً.

لذلك فإننا لا نتعرف إلى وجودها في سن السادسة عشرة أو الثامنة عشرة أو الحادية والعشرين. فقد لا تكون المشاعر الرقيقة على قدر كاف من المتانة، حينما تدفع الأسباب بالإفراد غير الناضجين إلى قفص الزوجية. وقد ينكمش النمو المتوقع للمشاعر الودية حين تواجه بصعوبات الزواج الطبيعية، مما يؤدي بدوره إلى ازدياد المخاوف من إقامة علاقة حميمة في المستقبل.

مزيج يمكن قبوله

إن الحاجة لإجادة الدور عامل حضاري آخر يلعب دوراً في خلق المصاعب ضمن نطاق الزواج. فالرجال، على التخصيص، يرزحون تحت ضغط كثيف من احساسهم بواجب النجاح في كل ما يقومون به ولو على سبيل التجربة. ولعل هذا الإحساس الواجب النجاح في أداء الدور يكون في أقصى توتره، حينما يكون متعلقاً بالمرأة بشكل خاص.

ولكن تأتي النتيجة مخيبة للآمال، إذ يزوغ البصر فلا يرى مباهج الحب والحنان في العلاقة الحميمة مع المرأة. وقد يصبح الوضع آلياً فاقد النكهة، إذا ما اهتم الرجل بأداء الدور بكفاءة واقتصر سؤاله عن مدى إجادته، عوضاً عن مشاعره وما وجد في الحب من مسرات.

ويؤمن بعض الرجال أنه ليس من الرجولة في شيء أن يكونوا في موضع تلقي عطاء العاطفين وإن هذا شيء ينتقص من رجولتهم. وبالتالي فإن الاستجابة تعني استبدال المواقع، بحيث يكون الرجل مكان الأنثى من التجربة الحسية، وبعض النساء أيضاً يؤمن بهذا الاعتقاد عن الرجال وما يسمى بالسلبية. ولكن للرجل كما للمرأة، كل الحق في الاستمتاع بملذات الاستجابة، كما لهما الحق في ملذات العطاء. فالاستجابة لا تعني التنازل عن الرجولة. ذلك أن هذا المفهوم الخاطئ قد تطوّر في حضارة تحاول تصنيف كل شيء إلى رجولي وأنثوي.. إما إيجابي أو سلبي. لكن ثمة مزيج يمكن قبوله، يقوم على أساس المزج بين العطاء والاستجابة، وهو مزج سليم باعث على الرضى، وهو مقبول وضروري للعلاقة المثالية.

التعاون والعلاقات المثالية

إن الرغبة بالنجاح مؤشر حضاري إضافي آخر يجدر بنا مناقشته، فلا ينبغي للنجاح أن يعني ما تكسب من المال، أو مدى فخامة البيت الذي تسكنه، أو إذا كنت توصل زوجتك إلى الارتعاش كلما أقمتما اتصالاً جنسياً.

إن النجاح أمر شخصي، لا يعني المنافسة على تجاوز شخص ما، بل على العكس منذ لك. إذ يولد النجاح من الرضى التام الذي ينشأ عن المشاركة في تجارب ناضجة، مع إنسان تحبه.

إن عالمنا اليوم يعاني من افتقار مزمن للتعاون. ونسوق على ذلك مثل (الحماية).. فقد يقول أحدهم: سأحمي نفسي، وليذهب جاري إلى الجحيم. طبعاً، لا يدل هذا الموقف على التعاون. إنه دليل على فقر في عاطفة الحب ـ حب الإنسان لجاره ـ حب الإنسان لأخيه الإنسان. إن الحضارة التي تسمح بوجود هذا الموقف إنما تعمل على إشاعة المخاوف من إقامة علاقات ودّية، وتساعد على تحطيمها إن وجدت.

إن التعاون أمر ضروري لنمو العلاقات المثالية، ولنأخذ الوضع الشائع في الزواج، حيث تكون الزوجة في بيتها تعنى به وترعى أطفالها. من الطبيعي جداً أن ترغب في الترويح عن نفسها، عندما يحل المساء، وأن تخرج من بيتها للتسلية. وهنا يدخل الزوج المنزل. فيقوم بينهما جدال، لأنه لا يريد الخروج، على عكس رغبتها، ويشعر كل منهما بصعوبة التفاهم.

ولو حاولا الجلوس إلى بعضهما لشرح مشاعر كل واحد منهما وللخروج بحل وسط، فإن من المتوقع أن لا ينتهي الموقف بانفجار عاصف، لأن الحل الوسط يتطلب تفهماً ورغبة في القيام بجهد مشترك.

وينشأ في الزواج وضع صعب جداً عند إلحاح الزوجة على زوجها بأن يقوم بدور كبير في تنشئة الأطفال. ذلك أنه قلّ ما يهتم الرجال بالأطفال الصغار. ومع ذلك فإن الزوجة تكون في هذا الوقت بأشد الحاجة لكل عون يمكن أن تتلقاه وبخاصة حينما لا تكون واثقة من كفاءتها كأم.

وبالمقابل قد يشعر الرجل بعدم كفاءته، فلا يرى طريقة إلى مساعدة زوجته، ولا يرى كذلك النظرات البائسة التي تستجدي العون، فتراودها مشاعر الازدراء حياله، وتأخذ في الاعتقاد بأنه غير مهتم بها كإنسانة، أو بعائلته. وعلى الرغم من ازدياد واهتمام الزوج بأطفاله وهم ينمون، فإن شعوره يزداد حيال قدرته على مساعدتهم، وتستمر مشاعر الاستياء عند زوجته ثم تتلاشى ببطء.

المشاركة في الحياة

إننا جميعاً نحمل بعض ملامح الطفولة معنا ونحن ننتقل إلى سن الشباب. ويتوقف تأثيرها على سلوكنا. ويميل بعضنا، إن قليلاً أو كثيراً، إلى التساؤل عن مدى نفعه لنا؟

إلاّ أن ذلك لا يمكن أن يكون مقياساً للحب، لأن النفع وحده لا يكون دليلاً على الحب. ولكن لو افترضنا وجود الحب، فإن الأمور لا تسير على النحو الذي يتيح تحقيق المتطلبات دائماً. إن فكرة النفعية الطفولية تتلاشى عندما يحلّ محلها اتجاه نحو الجهد المشترك، فالحب الأكثر نضجاً يعني إيجاد مشاركة في تجربة الحياة.

وقد تأخذ هذه المشاركة شكلاً مادياً، مثل سيارة جديدة، وقد يأخذ شكلاً معنوياً كاشتراك اثنين في عاطفة حب.

وثمة رد فعل طفولي آخر يطلق عليه اسم (التصرف على أساس الجهد) فقد يصدر المرء، بشكل واع أو غير واع، ما يوحي بأن التصرف يقيم بقدر الجهد الذي يبذله الشريك الآخر. وهو في النهاية تصرف بهدف المكافأة على الجهد المبذول. فقد يقول الزوج لزوجته (لقد تصرفت كزوجة طيبة، لذلك سأقدم لك معطفاً من الفراء). ولكن لا ينبغي أن تقدم الهدايا على أساس أنها مكافأة على (التصرف اللائق) على الرغم من إعجاب بعض النساء، طبعاً، بمعاطف الفراء. وبالمقابل لا ينبغي للزوجة أن تتصرف، عند استلامها معطف الفراء بشكل يمكن الزوج من تبرير تصرفه هذا. ذلك أن المكافأة والعقاب لا يؤديان إلاّ إلى المتاعب.

ويرتبط موقف آخر بالموقفين السابقين هو الموقف الثالث الفج، القائم على أساس النزوع نحو الكمال. إن النزوع نحو الكمال قد يعرقل نمو علاقة جنسية مرضية، وبخاصة إذا لم تؤخذ بعين الاعتبار متطلبات الحياة اليومية لكل من الرجل والمرأة.

هناك تباين طبيعي في الاهتمامات الجنسية، فقد تكون المرأة متعبة في بعض الأحيان، بينما يكون الرجل متعب في أحيان أخرى. لذلك فإن من التعصب القول أن الكمال دائماً في الاتصال الجنسي أو أي جهد آخر يتطلب اشتراك الاثنين.

ونحن جميعاً نحمل في أنفسنا أماني طفولية. فهناك في أنفسنا تكمن رغبة في أن نعامل كالأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة، كما كنا ذات يوم. وعلينا أن نقف قليلاً عند هذه النقطة لنرى هذا التباين في شده هذا الميل القوى والمهم عند إنسان ما، وضعفه لدى إنسان آخر.

إننا نتبع، في طريقنا إلى الرجولة، تلك الطرق التي كانت تؤدي إلى إرضائنا. وهكذا فإننا كرجال ناضجين، نبقى نتصرف على هذا الأساس، إذا كنا نحقق رغباتنا بهذا الأسلوب. ولكننا سرعان ما، نستعيد أساليب طفولتنا في إرضاء ذواتنا إذا ما فشلنا في تحقيق النجاح. وإن كانت هذه الأساليب مناسبة ومجدية في سن الطفولة، فإنها مستهجنة حقاً في عالم الرجال الذي نعيش فيه. ولعله سيكون صعباً على الرجل أن يكسب زوجته على أساس تصرفه كطفل في حاجة إلى أم.

وبالمقابل، سوف تجد المرأة المتناهية الرقة، المفرطة في الحساسية التي تلعب دائماً دور الفتاة المسكينة، قيامها بدور ناضج أمراً غير ممكن، ولكن لحسن الحظ ثمة مزيج من المواقف الناضجة والطفولية عند أغلب الناس. وأن شيئاً من التصرف الطفولي لا يمكن رفضه طالما أنه ليس الأسلوب الأساسي في معالجة أمور الحياة.

منقول


توقيع : الحوراء



الحوراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-03, 06:14 AM   #2
 
الصورة الرمزية نور العاشقين

نور العاشقين
جيل الرواد

رقم العضوية : 806
تاريخ التسجيل : Mar 2003
عدد المشاركات : 11,207
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نور العاشقين

[c]



إن الاحترام هو الركيزة الأساسية للعلاقة المثلى. وينشأ هذا الاحترام عن الإدراك بأن الشخص الآخر إنما هو إنسان له حاجاته، إنسان يستحق أن تلبّي له هذه الحاجات بقدر الإمكان، وبكل الوسائل المتوفرة. وهذا يعني أنه لا يوجد أحد من الشريكين «غالب والآخر مغلوب».

وبكلمة أخرى لا ينبغي أن يفسح المجال لمركبات النقص والعقد الأخرى في العلاقات الزوجية، كما أنه ينبغي على كل شريك أن يصغي إلى كل ما يريد الآخر قوله، وأن يؤمن بأهمية رأي الشريك الآخر.

من الممكن أن يكون الزواج أمراً ساحراً، وهو من النوع الذي يصعب تحقيقه في السنوات الأولى من الزواج. فالتقاليد تقول أن الغزل وشهر العسل هما أكثر أوقات الزواج رومانسية، وأن السحر يتلاشى حالما ينقضي هذا الشهر. ولكنني اعتقد أنه من الممكن أن تكون السنوات الاثنتي عشرة أو العشرين التالية للزواج، أشد سحراً من السنة الأولى.

أما إذا كان أحد الزوجين عجولاً، أو حاول البحث عن ذلك السحر بوسائل لا تحققه، فلابد أن ينتهي الأمر إلى خيبة أمل، ويفشل في تحقيق السحر كلياً.

لا يمكن أن تكون الزيجات مثالية، في السنة الأولى:التي ينبغي تكريسها للتعلّم. ولا نعني هنا الثقافة الجنسية فحسب، بل معرفة أسلوب العيش بشكل حميمي أيضاً.

فالسنوات الأولى من الزواج هي سنوات حاسمة في نمو علاقة حميمة رقيقة.

وتأتي السنوات التالية لتؤكد أو تنفي ما إذا كان الإنسان تطور مع نموه الزمني والعاطفي. فإما أن يكون تخلى أثناءها عن كل ما هو طفولي وصبياني، أو يبدأ الزواج في الانهيار. إنه من غير الضروري أن يتخلى المرء عن أفكاره المثالية الرومانتيكية، حول الحب والزواج، فالأمر الضروري الوحيد هو التخلي عن كل ما هو ليس واقعياً. إذ لا يمكن للناس أن يتوقعوا من الحياة أن تكون رائعة حالما يحصل الفتى على الفتاة، فخلافاً لنهايات المسرحيات وأفلام السينما والتلفزيون تبدأ عند هذا الحد مشاكل الزواج حيث تنتهي الأفلام والأحلام. وهذا من نتائج تعلّم الاحترام المتبادل والتعاون والتفاهم والإدراك، وهكذا، بعد خمس أو عشر سنوات من الجهد يمكن للزواج أن يصبح رومانتيكياً عند شريكين ينموان فكراً وعاطف. وهذا أمر ينطبق على ك مظاهر الحياة المشتركة ومن بينها الجانب الجنسي. فقد يحدث أن تشتد روعة العلاقة الجنسية مع مرور الزمن، من أن تتقلص نتيجة تجاربهما الفاشلة، أو التي يعتقدان بأنها كذلك. فإذا استطاع الرجل والمرأة التغلب على مشكلة توقع الكمال، فإن علاقتهما الجنسية تصبح أشدّ إمتاعاً وأقوى سحراً وأقل مدعاة للمخاوف. بل وقد تصبح أكثر نجاحاً مما كانت عليه.

إن البشر لا يخلقون مزوّدين بالمعرفة اللازمة. وليس لهم أن يتوقعوا نجاحاً مباشراً في كل علاقة. والمعرفة تتطلب الجهاد في سبيلها، وزمناً لنضجها، وهكذا تنمو العلاقة المثلى مع مرور الزمن وهي لذلك لا تقدم على طبق من الفضة.


[/c]


توقيع : نور العاشقين
زهــــــرة الشرق .. قبلتي القديمة والهوى الدائم
وليست بقعة بركت على صدر المدى الجاثم

زهرة الشرق
zahrah.com

نور العاشقين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-03, 06:22 AM   #3

الكوبرا
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 1164
تاريخ التسجيل : Aug 2003
عدد المشاركات : 1,542
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الكوبرا

سيدتى

ساختصر المسافات
بجمله واحده
مدارها
عيش ثابت منمق الادراك لا يخالف نهجا ولا مقال
حب ، عطاء ، نقاش راق ، احترام مبدأ

جوانب من المعانى يستشعرها
القاصى قبل الدان ........................ يخليك ربي ............ اسير القلم


الكوبرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-03, 10:12 AM   #4

الحوراء
العضوية البرونزية

رقم العضوية : 863
تاريخ التسجيل : Apr 2003
عدد المشاركات : 414
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الحوراء

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي العزيزة " نور العاشقين "

أشكركِ على الإضافه لأنها كانت إضافه للموضوع ولكني نسيت إضافتها بعد نقلي للجزء الأول من المشاركه ...


تحيــاتي القلبيه لك
أختك في الله
الحـــــــوراء

[/c]


توقيع : الحوراء



الحوراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-03, 10:14 AM   #5

الحوراء
العضوية البرونزية

رقم العضوية : 863
تاريخ التسجيل : Apr 2003
عدد المشاركات : 414
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الحوراء

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أخي الفاضل " اسير القلم "

أشكرك على مرورك الكريم وتعقيبك على المشاركه ...

أسعدني تواجدك ...


القلبيه لك
أختك في الله
الحـــــــوراء

[/c]


توقيع : الحوراء



الحوراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)