العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > حواء وآدم

حواء وآدم الحياة الزوجية - العلاقات الرومانسية للمتزوجين - فن الحب في العلاقات الزوجية - نصائح للسعادة بين المتزوجين - نصائح للمقبلين على الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-05-12, 06:14 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
قصص وحكايات من الواقع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام


سأعرض بهذه الصفحة ولنتصفح معا

قصص وحكايات من الواقع للأستفادة والعبرة

مع تمنياتي الا تبخلوا بمشاركتي بطرح ما لديكم


«عصابة مسيار» تستدرج الضحايا وتبتزهم بالِعرض والمال


الخميس 3 مايو 2012 الأنباء





وقع شاب ضحية بحثه عن زواج مسيار في أيدي مجهولين استدرجوه إلى استراحتهم بأحد أحياء الرس القديمة، وطلبوا منه لاحقا إحضار زوجته. وقال الشاب انهم عصابة تستدرج المواطنين باسم زواج المسيار ويطلبون من فريستهم اصطحاب إحدى قريباته ويفعلون بها الفاحشة ويوثقون ذلك بالفيديو، ثم يبتزونه بعرضه وماله.



وروى الشاب تفاصيل الحادثة وفقا لما نقلت عنه صحيفة «سبق» قائلا: اتصلت بإحدى الخطابات للبحث عن زوجه مسيار لقريبي المعاق وأعطتني رقم فتاة اسمها «مها» تبلغ من العمر 22 عاما، وأضاف: ذكرت لي الخطابة أن هذه الفتاة دائما تلح عليها لتبحث لها عن زوج وبعدها أخذت الرقم وأعطيته لقريبي للتفاهم مع الفتاة حول الزواج، لكن الفتاة رفضت أن تقترن بقريبي بحجة أنه معاق ومن حقها أن تبحث عن شخص غيره.




وتابع: بعدها هاتفتها وذكرت لي أنها تريد الزواج مني فوافقت في بادئ الأمر وطلبت منها إعطائي رقم والدها أو والدتها على أن يتم الزواج بشكل واضح، فتعللت بأنهما كبيران بالسن وستخبر خالها بذلك. وتابع: بعد انتهاء المكالمة اتصل بي شاب ادعى أنه خالها وطلب مني أن أحضر ومعي قريبتي لمشاهدة الفتاة فوافقت، فإذا بالفتاة تتصل بي وتلح أن أصطحب قريبتي معي في الخطبة فوافقت.




وأضاف: اتصلت بقريبتي ونسقت معها ثم عاودت الاتصال بي واعتذرت لظرف طارئ، فذهبت إلى الرس وحدي ولم أخبر الفتاة وخالها وعندما وصلت إلى الرس اتصلت بالفتاة ووصفت لي المنزل فاتجهت إليه.




وواصل الشاب سرد ما حدث له «عندما توقفت في الخارج قالت لي: أنا أشاهدك من أعلى النافذة لكن أين قريبتك ألم تأت؟ فقلت لها لا»، وأضاف: غضبت وتغيرت نبرة صوتها وأغلقت الهاتف، وما هي إلا دقائق حتى اتصل بي شخص من رقمها وانهال علي بالشتائم وقال «اقلب وجهك قبل ان أنزل اليك الشباب يجلدونك يا خروف سحبناك، احمد ربك ما جبت قريبتك».



وقال: دهشت وأدركت أنهم استغلوني، فاتصلت بقريبتي وأخبرتها بما حدث فصعقت وأخذت بالبكاء والشكر لله على أنها لم تذهب معي، وتابع: بعدها بدأت تنهال علي اتصالات من رقم الفتاة ليهددني شخص منهم أن أصطحب لهم زوجتي وإلا سينشرون التسجيلات الصوتية التي تدينني على حد زعمهم، على الرغم من أني لم أخطئ في كلمة معهم وكانت نيتي شريفة من بداية الأمر وشتموني وتطرقوا لعرضي وشرفي.




وأوضح أنه قدم شكوى رسمية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الرس وشرح لهم ما حدث معه بشكل دقيق مع تسجيل أرقام الهواتف التي تكلموا منها ووعدوا بإلقاء القبض عليهم في أسرع وقت. وأضاف أنه اتصل بالخطابة التي ذهلت من هول الموقف.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-12, 04:46 PM   #2

malikinam
يا هلا نورت المنتدى

رقم العضوية : 16884
تاريخ التسجيل : May 2012
عدد المشاركات : 1
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ malikinam
رد: قصص وحكايات من الواقع


وصلي الله عليه وسلم تطوير مجتمع عظيم في مكة المكرمة بعد المعارك التي تحارب الغرض من السلام ..


توقيع : malikinam
exam collection

malikinam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-12, 06:00 AM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قصص وحكايات من الواقع


اهلا بك malikinam

سعدت بمرورك الطيب

ونتابع معا قصة أخرى

قصة رائعة لشاب عفيف



داود العتيبي


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وصلى الله على رسول الله وبعد :



هذه قصة أعرف أحداثها وأعيانها ،

ورَنَت نفسي أن تحدثكم

بها فتسلوَ نفسُ الحزين ، ويرجع قلب العاصي ،

وتزيدَ المؤمن إيمانا .



تبدأ من \"إبراهيم\" فهو بطل القصة وفارسها ..


أعرفه مواظبا على صلاة الفجر يجلس


في أحايين كثيرة إلى شروق


الشمس لتلاوة القرءان وربما جرى بيني

وبينه الحديث يشكو كل منا بلواه .



دخل الجامعة \"إبراهيم\"


وانتهى من السنة الأولى والثانية ، وهو يصارع


فتن الجامعة ومصائب الحياة ، حيث

الاختلاط والمعاصي وقلة ذات اليد ..



وقد أعطى الله \"إبراهيم\" جمال المنظر والمخبَر ، فكان مرمى سهام بعضِ المغرِضات ، وحدّثني أنه ربما وجد في ثنايا كتبه أوراقا وورودا وأشرطة من زميلاته اللاتي نزعن جلباب الحياء عياذا بالله ، ومع هذا فقد ثبّته الله ، فكان يمزق هذه الأمور شرَّ ممزق أمام ناظرِيه .



وهذا الأمر أوجد في نفسه شعورا صلبا وعزيمة قوية ، فأطلق لحيته وراقب نفسه أكثر من ذي قَبْل وصار يُعدُّ في عِداد الملتزمين ، وهذا من العجائب في زمن كثُر فيه الهالكون وتساقطوا شذر مذر مما يكابدون من الفتن تجد نفوسا مطمئنة لذكر الله تزيدها هذه المحن إيمانا وإسلاما ، بل وربما لا تجد ملجئا إلا الله فتفزع إليه .. والله يحب التوابين ويحب المتطهرين.



أراد \"إبراهيم\" إعفافَ نفسه وإغلاقَ الباب الذي

يأتيه منه الشر والبلاء .. فصار يبحث ذات اليمين والشمال ..


وحتى يعين نفسه وأهله عمل في محالَّ الأحذية فكان لا يذوق طعم الراحة بل ما إن يفرغ من الجامعة حتى يكابد العمل وما إن ينتهي من العمل حتى يكابد نفسه على غَدِه .



وفي صباح أحد الأيام جاء إليه رفيق يدعى

الزيات وقال إني رأيت فيك رؤيا عجبا !!

قال \"إبراهيم\":


وما رأيت؟



قال : رأيتك في مكان زاهر خَضِر فيه أنواع الرياحين

والورود وعلى يمينك امرأة فسألتك من هذه ؟

فقلت : هذه زوجتي .


فاستبشر \"إبراهيم\" من رؤيا صاحبه ومنّى نفسه الأماني .



وذات يوم وبينا \"إبراهيم\" يبتاع ويشتري في عمله ، دخل عليه رجل عليه سِيما الخير وخلفه ثلاث نسوة ، فصعّد \"إبراهيم\" نظره فيه وصوّبه وكأنه عرفه، وبعد السؤال ظهر له أنه درسه في صِغره وسأله عن نسبه فإذا هو من عائلة الزيات فاستعجب \"إبراهيم\" واستذكر صاحبه حين رأى فيه رؤياه .. والأعجب من ذلك أنه حينما دخلت إحداهن المَحلَّ همس هامس في أذنه : هذه زوجتك ..



وما كاد يُخرج هذا الرجل قدمه من المَحل حتى اتصل بصديقه

وسأله عن هذا الرجل وبعد البحث والتنقيب عرفه ..


فقال \"إبراهيم\" لصديقه إن مع هذا

الرجل نسوة وإني أريد خِطبة إحداهن ..


قال كيف ولم تعرف الرجل ولا أهله ولا شيئا فيه .


قال إني اطمئننت إليه والكتاب من عنوانه .



فهاتف صاحبه هذا الرجل وقال

أتعرف المكان الذي اشتريت منه أحذيتك

وباعك فيه شخص من صفته كذا وكذا !!


قال : نعم، لعلي لم أدفع ثمن ما اشتريت

أو أكلت حقه أو شيئا من ذلك .


قال : كلا ، وما هذا الرجل إلا خاطب

يريد ابنتك فكن خير ءاخذ .


قال : كيف ولم يعرفْنا ولم يُفتش عن حالنا ،

ومع هذا فإني لست بِرادٍّ هذا الرجل ، فما صفته ؟


فوصف له حاله وشأنه وعمله بل وقلة ماله ،،


فلم يلتف هذا الرجل إلا إلى دينه وأمانته ،،


فأخذ رقم هاتف \"إبراهيم\" وكلمه وقال له :

إن رزتنا فمرحبا بك وسهلا .



فامتلأ قلب إبراهيم فرحا وما كاد يسدل الليل

سِتاره حتى كان عنده ...


وفي طريقه إلى والد الفتاة اختلطت الأماني بشيء من الغُصص ، وسأل نفسه كيف اجترأت على هذا الأمر وأنا لا أملك شيئا ، فكيف لو سألني مهرا كبير وأثاثا عظيما فما عسى أن أقول له ، وما زالت وساوس النفس تراوده وتؤذيه حتى طرق بابَ والد الفتاة ..



فابتسم هذا الوالد في وجه \"إبراهيم\" ابتسامة مشرقة أزالت كثيرا من الضباب الأسود الجاثم على قلبه .
وإني أسائلك أيها القارئ ما تظن أول سؤال طرق سمع \"إبراهيم\" ؟؟!! ربما الإجابة واحدة عند الجميع : \"العمل أو المال أو الشهادة\" .. وجوه لعملة واحدة .



إلا أنه أول ما اختبره به أن قال : كيف أنت والصلاة ؟ هل أنت محافظ عليها ؟ وكيف حالك مع والديك وأهلك ؟
فأجاب \"إبراهيم\" بما يدين الله به .


فقال له الوالد إن لي ابنتا في الجامعة ولا بد من سؤالها وأخذ رأيها فإن هي رغبت فيك أو عنك سأخبرك .
ومضى يوم ويومان وأسبوع وأسبوعان ولم يجئه خبر ولا اتصل به أحد حتى أقنع نفسه بالعزوف عنهم .



ومذ إلتزام \"إبراهيم\" أبعد نفسه عن مواطن الشبهات والشهوات ..


وفي صباح الأربعاء أخبرته أمه بأن عرس أخيه غدا ولا بد من حضوره .


وفي عرس أخيه ما يكون في أعراس الناس إلا أن فيها الغناء ، فامتنع من الحضور ، ونصح أخاه ووعظه ، وقال له : لا تجعل أول يوم من أيام سَعدك يُغضب الله .. وما زال يذكر حتى أرسل أخاه دمعه من عينه وقال : ما حيلتي والناس لا يعرفون غير هذا وإني مستغفر الله على ذلك .



وجاء يوم الخميس يسعى فأفل الصبح وارتقب الناس المساء

و\"إبراهيم\" في عمله ، وأهله يجهِّزون جَهاز أخيه ليوم زفافه .



وزوَّر \"إبراهيم\" في نفسه أن لا يرجع إلى أهله فانهالت عليه الاتصالات يرغِّبون ويرهِّبون فأعرض جانبا .. وبينما هو يحادث نفسه وقد اسود َّ ظلام الليل ورقد الناس إلى مضاجعهم ولم يبق أحد في السوق غيره إذ بوالد الفتاة يتصل عليه ..


قال أين أنت ؟ قال \"إبراهيم : أنا في العمل .


فتعجب من مكوثه إلى هذا الوقت وقال له ها أنا قادم عليك فجاءه ومعه طبق من الحلوى وكان إبراهيم قد ركض يأتيه بفاكهة فيها ألوان الطيف علَّ هذا الوالد يجد من بين هذه الألوان لونا حسنا يؤنسه .
فسبحان الله ، ما ترك عبد شيئا لله إلا عوضه خيرا منه .


فهذا \"إبراهيم\" هجر مكان أهله ليقاسي الوحدة فآنسه ربه وملأه سرورا .



كان من دعاء \"إبراهيم\" أن يرزقه الله زوجة صالحة ،

ومن رجاءه أن يرزقه :ءاية.

فكان اسم ابنت هذا الرجل :ءاية ، وهذا من الغرائب .



فقال هذا الوالد : تعال أنت وأهلك ننظر في


الأمر ، فإن رأيت ما يعجبك فنعمّا هو .


فأخبر \"إبراهيم\" أهله بالأمر –ولم يكن عندهم سابق علم- فلم يقبلوا منه ذلك فما كادوا ينتهون من زواج أخيه حتى جاء يطلب ما يثقلهم وهو لا يملك من الدنيا شيئا !!



إلا أنه أصر إلحاحا وامتعض منهم

امتعاضا حتى خضعوا له وسلموا بالأمر .


ومن حق الفتاة ان تشرط على زوجها ما تريد ، فقال هذا الوالد إن ابنتي شاعرة وقد أتتك بمطالبها بقصيدة ..
فتلجلج \"إبراهيم\" واسترجع الشعر كله وقال : قصيدة !! وما عسى أن يكون فيها !!
فدخلت عليه الفتاة وبدأت في إلقائها ، وكان عنوانها :


أحلام مسلمة
تقول فيها :




أريد من الرجال كثير تقوى يُزيِّن قلبَه حبُ الصلاة

إذا نادى الإمام إلى صلاة تراه ملبِّياً كالأفق آتي

يطيع محمد ويحب صحبه ويختار الرفيق من التقات

وبين تواضع يحلو بدين تراه اختار خير المكرمات

وداعيةً له علم وفقه وحُر لا يبالي بالطغات

حَيِيُّ الطرف لا يرضى بعين تورايها جميع المغريات

يحب إلهه حبا عظيما فيعرض عن لذائذَ ناقصات

يزينه جمالٌ واعتدال يزيد بقلبه عزم الثبات

يزينه جمال الروح حتى ينال بقلبه كل الهِبات

تراه بنصف الليل يصحو ويوقظني لكسب الحسنات

ويدعوني إلى حفظ كتاب عظيم شافع يوم الوفاة

ويغرس في عروقي حبَّ ربي ويسلك بي طريقا للنجاة

يساعدني على مرضاة ربي ويعلو بي لأرقى المكرمات

فهذا من به أحلم دوما وفي قلبي كأغلى الأمنيات


فارتج على \"إبراهيم\"


وأراد أن ينشأ معلقة كعمرو بن كلثوم


\"ألا هبي بصحنك فاصبحينا \"


ولكن الشاي قد حضر فكتمها في نفسه ....



وتم الإيجاب والقبول ، وكان مهر الفتاة رقما سجُل في مهور الصالحات اللاتي قال فيهن النبي صلى الله عليه وسلم : \"أيسرهن مهورا أكثرهن بركة \"



فما تمّ حول كامل حتى أنشأ إبراهيم بيتا عمل فيه بيده كي يخفف عنه المؤونة ، ثم تزوج بعدها وهو الآن قد رزق ببنتين كالورد جمالا وحلاوة وعمل لنفسه مصلحة يترزق منها، فانظر أخي عاقبة العفاف والاعتماد على الله ولا تسئ الظن به فنعم المولى ونعم النصير هو .


وفي ختام هذه القصة آمل أن تكون فيها عبرة للمعتبر وعظة للمتعظ .

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .

داود العتيبي



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-12, 07:58 AM   #4
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قصص وحكايات من الواقع




فتيةَ الإسلامِ: لمَ لا تكونينَ مثلَ هاتينِ الطفلتين الصغيرتين؟



أبو همام السعدي


الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم, اللهم لكَ الحمد على وصّى الإنسان إلى " حسنِ تربية الأبناء " .


أذكرُ لكم في هذا المقالِ " مواقف مضحكة مبكية مؤثرة " تخالط الفؤاد , وتبهجُ القلب , وتبصر الدرب .


* بنيَّة صغيرةٌ لا يتجاوزُ عمرها ( السابعةَ ) اسمها " العنود " تهيئ نفسها يومياً للذهابِ إلى "دورة التحفيظ والتعليم" عند أحدِ معلماتها .


* ذاتَ يومٍ –وبعدَ أن استعدت وتهيأتْ- وجاءَت الراحلة لتوصلها وأخواتها بحثت عن " خمار الوجه " لتلبسه وتخرج !!


لكن فوجئتْ ودهشت أنها لم تجده ... وذاكَ بعد جهدِ الجهيد....


فأجهشتْ بالبكاء والرنين !! أين خماري ؟ أين خماري ؟ وتأملوا ذلك في "بنية عمرها سبع سنواتٍ فقط !! " .


فلم تفكر الذهاب إلى الراحلةِ بدونه , ولم تتوانى في البحثِ عنه والتفتيش...


وأختها التي تكبرها بسنةٍ " جمانة " واقفة عند الباب تناظر أختها...وهي حزينة مكتئبة... والراحلة أوشكتْ الرحيل !!


* فجالَ في خاطرِ أختها " جمانة " تجاه أخيتها الصغيرة أن تتشاركا في " خمارٍ واحدٍ " !!؟ يا ترى كيفَ ذلك ؟


فجاءتْ بها وأدخلتها في جيبها وهي مغطاةٌ لا ترى شيئا من الفضاء بل "السواد المدْلَهِم" ...وتتعكَّز على أختها ...لأنها لا ترى..


* ولا زالتْ هكذا حتى دخلتِ الراحلة , وصاحبُ الراحلة ينظر باندهاشٍ لهذا الموقفِ الجلل !! ويقولُ : عوّض الله عليكَ يا ابنيتي !! وعظَّم الله أجركِ !!


فرضيت أن تبقى مغطاة ولا ترى شيئا وتبقى هادئة خشية أن يُكشف وجهها قرابة "نصف ساعة" حتى جاءت معلمتها ... ثم رأتِ خمارها الصحيح في حوزة أحدِ اخواتها من غير قصدٍ !!


فتأملوا إخواني: بكتْ طفلة صغيرة !؟ لماذا ؟! أأحد هددها بذلك ؟! لا والله بل " قناعة قلبها " بل " حشمتها " سمِّ ما تشاء هذا الذي: " هددها بذلك ".. هذا الذي: " أفاض منها الدموع.." ..


فأينَ فتيات المسلمين: من هذا الخمار ؟ وأينهنَّ من الحشمةِ ؟ أينهنَّ من الوقار والحياء ؟ وكيفَ ترضى الفتاة المسلمة الخروج سافرة عارية مائلة مميلة ؟ وترى أعمارهن يناهزن عمرَ الشباب بل وإلى الممات !!


* وهذه الفتية "العنود" تراها عندما تريد زيارةَ ابنة خالتها (وكلاهما في سن السابعة) تبقى في همِّ وغمِّ ...لماذا ؟


إنه : خشيةُ أن يراها زوج خالتها أو يمازحها أو يداعبها ... فإنه إن فعل ذلكَ أجهشت بالبكاءِ (لماذا يكلمني ؟) (هل يراني صغيرة ؟) حتى نهدِّئها لا تبكين!.


* وهذه الفتية "جمانة" في عمر (الثامنة) صاحبةُ الحشمةِ...ذاتَ مرةٍ كانت عند خالتها في "المطبخ" ..فوجئتْ بدخولِ زوج خالتها..فأسرعتْ بالانخفاضِ تحتَ " طاولةِ المطبخ" لكي لا يشعر زوج خالتها وجودها...


واللطيف في ذلك: أنها تأكل (سندويشة) وقد وضعتها فوق الطاولة ....فهيَ الان تفكر كيف ستأخذها –خشية أن يأخذها أحد- ...


فما زالتْ تحت الطاولة في حيرة مختبئة , وزوج خالتها يكلم خالتها لا يشعر بوجودِ أحد !!!


فما كانَ لها أن تفعل إلاَّ أن مدت يدها إلى فوق الطاولة.. وجسمها مختبئٌ.. تبحث أين ذهبتْ ...؟ يمينا شمالاً ...لكن لا جدوى... كالسارق الذي يخطف بخفية وبدون إشعار...


* فانظري إلى (البراءة) تريد السندويشة , وهي خائفة من زوج خالتها أن يراها ...
فمن الذي أعطاها هذه القناعة الجازمة... ؟! وهذه الطفولة البرئية التي لا تفعلها كبار الفتيات ...؟!


· يقولُ أحد أبناءِ الشيخ: ذاتَ يومٍ كانَ بجانبِ أحد البيتِ عرساً غير إسلاميٍّ (مليءٌ بالصخبِ والغناءِ والفسوق) وصوت الغناء مرتفع بشدة !! فنزلَ أحد أبناءِ الشيخِ إلى البناتِ ...فرأى هذه الفتية في عمر السابعةِ ( تبكي وتبكي ) ترى مالسبب ........... ؟



أماتتْ أمها ...؟ أمات أبوها ...؟ أفقدت صويحباتها ..؟


ولكنها جاءتْ إلى أبيها – في هذه الحالةِ- وتقول: أبتي.. أبتي... لماذا هذا الحرام ؟ لماذا هذا الحرام ؟ -والله لا أزيدُ على هذا الموقف شيئاً- ....


فنرجع نقول (مالدافع لهذا البكاء !!) أقولُ :

لكنها (التربية الصحيحة) في الصغرِ....نعم لا شيءَ غير ذلكَ ...

لكنها (تربية الجيل القادم) في الصغر...فما غير ذلك جيلنا يتربى ويترفع...

لكنها (القناعة في الصغر) التي أغنتْ الكبار –الأب والأم والإخوة- عن إرشادها ونصحها ....



فكانت هذه المواقف حقيقة قد جيشت الفؤاد لكل أهلِ البيتِ للمضيِّ إلى الأمام وإلى النصحِ بتربية الأبناء ونشأتهم على " الخمار " .



(زاوية) البنتان (حفظهما الله ورعاهما) هما (بنتا الشيخ إحسان العتيبي) حفظه الله , وحفظَ الله له أسرته , ورعاهم ....


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-12, 07:45 AM   #5
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: قصص وحكايات من الواقع


جزاك الله خيرا أخى ابو نواف لطرح القصص الهادفة والناصحة

نفع الله بها

أعجبنى منها قصص الفتيات التى تحرص على خمارها وعفتها امام الاجنبى عنها

وأتمنى من الله أن يرزق ابنتى وجميع المسلمين الستر والعفاف

ولك تحيتى


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-12, 11:29 AM   #6
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قصص وحكايات من الواقع



اهلا بك أخت أمل سعدت بمتابعتك معي


ونتابع معا قصة أخرى


من واحد إلى خمسة



أحمد خالد العتيبي


بسم الله الرحمن الرحيم




في هذه الحياة نجد الأمة فيها خير كبير ولله الحمد، والإقبال من جميع الفئات على الخير سواء كان عربي أو أجنبي.




ولعلي أذكر من واقع قصة مرت بي ويشهد الله عز وجل ما كتبت هذه القصة إلا من أجل حب الخير للجميع.




في أحد الأيام ذهبت لإحدى الأِسواق الكبيرة بجدة فمر بي رجل فلبيني مسئول ما يسمى (سوبر فيزر) فابتسمت له وقلت له: لو سمحت؟ فقال: نعم. قلت: له ما اسمك؟ فقال: رونالدو فقلت له: هل أنت مسلم؟ قال: لا.




فقلت له: هل تريد الدخول في الإسلام؟ قال: نعم. فقلت له: يسعدني التواصل معك لكي أخبرك عن الإسلام فقال: لا مانع فأخذت رقم جواله ونسقت مع أحد الدعاة الفلبينيين، ونسقت مع هذا الفلبيني وتقابلنا في السوق وشرح له الداعية عن الإسلام بصورة عامة ثم أعطاه كتيبات وبعدها اقتنع بحمد ربي.




فقال له الداعية لابد في تحقيق دخولك الإسلام أن تنطق الشهادتين فقال: لا مانع.




فاستأذنت من الداعية أن ألقنه الشهادتين فوافق الداعية فلقنته الشهادتين ولله الحمد فأخذت رقم جوال كفيله وأخبرته بذلك ففرح واستأذنت منه أن نأخذه لكي يكتب أوراقه الجديدة في المكتب التعاوني بشرق جدة.




فسمح لي بذلك وغير اسمه من رونالدو إلى عبد الله، وبفضل الله تعلم الوضوء والصلاة وصار من المعتادين لبيوت الله.



بعد أسبوعين تقريباً اتصلت به وقلت له: كيف حالك؟ فقال: الحمد لله. فقلت له: أحببت أن أسلم عليك فقال لي: لو سمحت أحد أقاربي يريد أن يسلم فقلت له: أعطني رقم جواله وسوف أتواصل معه فاتصلت به فرحب بي وقال: أنا أحب الإسلام وأريد أن أسلم ومعي 3 من أصدقائي.




فقلت له: أنا مسرور منك وأتمنى مقابلتك، متى الوقت المناسب للحضور لكم؟ فقال: عصر الخميس. قلت حسناً بإذن الله.




ونسقت مع أحد الدعاة وذهب معي إلى موقعهم وتقابلنا ورحبوا بنا ويشهد الله كأنهم مشتاقون إلينا يبحثون عنا.




فجلسنا عندهم قرابة ساعة ونصف ثم أخبرهم الداعية بنطق الشهادتين من أجل الدخول في الإسلام، وحين أراد الداعية أن يلقنهم استاذنته. فقال تفضل فأنطقتهم الشهادتين الأربعة.




ثم قال الداعية: ما رأيكم الآن أن تذهبوا مع أخوكم لتعديل البيانات الجديدة؟ قالوا: لا مانع بذلك، فانطلقت بهم في سيارتي إلى المكتب التعاوني بشرق جدة وغيروا أسماءهم إلى أسماء جديدة ( طاهر- ويحيى- وإبراهيم- وإسماعيل) .




والحمد لله بدأ التنسيق معهم في الحضور للمحاضرات كل صباح يوم الجمعة.



هدفي من هذه القصة :




لابد من السعي في نشر الخير وعدم الصمت فالناس فيها خير والأجانب يحتاجون من يخاطبهم بأسلوب طيب، والدين المعاملة وسوف يستجيبون بإذن الله عز وجل، وإن كنت لا تجيد اللغة الانجليزية فخذ رقمه وأعطه أحد المكاتب التعاونية وهم يتولون أمره..




وصيتي لك ولغيرك: استعن بالله وأخلص النية وسوف تجد القبول بإذن ربي من الناس .



الفوائد من القصة:




1- إن تعاملنا نحن المسلمين يعطي انطباع كبير عن ديننا، فيجب علينا التعامل الطيب مع جميع الناس .




2- رسالة إلى الشركات والمستشفيات وغيرها.. والله أنكم تستطيعون بعون الله إدخال أكبر عدد إلى الإسلام وإنما نريد التوجيه لهم .




3- أخلص النية لله ولا تلتفت بوسوسة الشيطان بقول هذا شي لا يعنيك أو غير ذلك .




4- أوصيك بالاتصال على الاستعلامات وأخذ رقم أقرب مكتب تعاوني للتواصل معهم لنشر الخير في بلاد المسلمين .




5- والله إن من أسباب السعادة مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأجانب من الغفلة إلى نور الحق والصراط المستقيم .



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-12, 06:24 AM   #7
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قصص وحكايات من الواقع




ولنتابع معا قصة أخرى

الهدية تغسل القلوب

أحمد خالد العتيبي


بسم الله الرحمن الرحيم


حدثني أحد جيراني بقصة حصلت معه في يوم الثلاثاء 10/4/1432 .



يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين مع أن عمري تجاوز الأربعين والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين.




والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ولم أنسه من الدعاء بين الأذن والإقامة فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل.




أذكر مرة كنا في مجلس وكنت قد تطيبت بعطر العود فقال أحد الأقارب ما شاء الله رائحة العود جميلة، وكان هو قريب منا فقال: لعله سرقها.




فأخبرت أخاه فقلت له: ماذا يريد أخوك مني والله لم أذكر أني أخطأت في حقه أو صار بيني وبينه خلاف سابق.




فقال: أخي هداه الله يقول لا أرتاح له.




فأخبرت أحد العزيزين علي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق واشتر له هدية غالية الثمن وزره في منزله وأخبره أنك تحبه في الله وأن هذه الهدية دليل على محبتك له، ولا تطل الزيارة وأنسب وقت بين المغرب والعشاء.




فتوكلت على الله وسمعت نصيحة صديقي وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود واشتريت له هدية غالية الثمن والله أن قيمتها (1200) ريال.




ذهبت إلى منزله اليوم الثاني وطرقت الباب ففتح لي وعبس بوجهي وقال: نعم. ما رأيك تريد أن تدخل؟.




فقلت له: ما أتيت إلى منزلك يا الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك.




فدخلت منزله وتبادلت الكلام الطيب معه واستأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب وقت صلاة العشاء.




فقلت له : تعال معي لدي غرض لك في السيارة فذهب معي ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت الهدية فقلت له: خذ هذه هدية مني لك ووالله أني أحبك في الله وهذا أقل شيء أقدمه لك.




يقول : أتدري ماذا حصل له ؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال: أرجوك سامحني، والله أني مقصر معك، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً .



الفوائد من القصة :



1- طهارة قلب هذا الرجل واحتماله على الأذى من قريبه .



2- الدعاء له بكل خير وحرصه على عدم حمل غل بقلبه لأحد .



3- شراء الهدية له وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا) فغيرت حال الرجل.




4- أن المعاملة الطيبة سبب في إحراج المسيء مهما كان عمره أو منصبه.




5- الصبر على الأذى واحتساب الأجر وعدم مقابلة المسيء بالمثل .


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-12, 06:13 AM   #8
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قصص وحكايات من الواقع


الفلبيني \" ردستو \"



أحمد خالد العتيبي


بسم الله الرحمن الرحيم




من المواقف التي لا أنساها وأخذت منها العبر والفوائد في تعاملنا نحن المسلمين مع الأجانب قصة حصلت معي في يوم السبت الموافق 28/4/ 1432 هـ.




ذهبت لإحدى المكتبات الكبيرة بجدة فوجدت فلبيني في القسم الذي أريد الشراء منه، فابتسمت له وقلت له: لو سمحت، فقال: نعم. قلت له: ما اسمك ؟ قال: \" ردستو \" .




فقلت له: هل أنت مسلم؟ قال: لا. قلت له: هل تريد الدخول في الإسلام ؟ قال: لا مانع.




فأخذت رقم جواله ونسقت معه اليوم التالي حتى أحضر له داعية فلبيني لكي يخبره عن دين الإسلام.




وحينما خرجت من تلك المكتبة قابلني بصدفة مدير المكتبة وقال: يا شيخ لا تحاول فيه.. فقد قام بنصحه كثير من الناس ولكن دون فائدة.




فقلت له: أبشرك يا أخي العزيز يريد هذا الشخص أن يسلم.




فقال: سبحان الله! والله أكثر من شخص دعاه للإسلام وأتى داعية من جنسيته إليه ولم يستجب له.




وقال لي المدير أن هذا الفلبيني يقول: كيف تريدوني أن أسلم وأنا أرى أمامي بعض المسلمين لا يذهبون إلى المسجد، وبعضهم سيء الخلق معي.




وفي يوم الأحد الساعة العاشرة والنصف صباحاً تقابلت مع الداعية في المكتبة وذهبنا إلى \" ردستو \" فقابلت المدير ورحب بنا ورتب لنا مكاناً للجلوس مع الفلبيني وجلسنا معه.




فحدثه الداعية عن الإسلام قرابة ساعة ونصف إلى أن اقتنع بحمد لله عز وجل ثم قال: الآن سوف ينطقك الشهادة صديقك أحمد.




فبحمد ربي أنطقته الشهادة وسجلنا بياناته باسمه الجديد \" عبد الرحمن \" وأخبرت مديره بذلك ففرح كثيراً وأعطاه إجازة.




ثم ذهبنا به إلى مكان الوضوء فعلمه الداعية الفلبيني طريقة الوضوء وتوضأ بجانبه وأعطاه الداعية كتباً عن الإسلام وطريقة الصلاة والوضوء وغيرها.




ثم ذهب به المدير إلى المسجد لصلاة الظهر لكي يصلي معه.



الفوائد من القصة :



1- أن القلوب المتصرف بها الله عز وجل فلا نقول هذا


لن يسلم أو هذا لن يتوب لابد من النصيحة والدعاء .



2- التعامل الطيب والأخلاق الجميلة تعكس انطباع كبير

عن دين المسلمين ويتأثر بها المسلم وغير المسلم .




3- أن الدعوة إلى الله من هدي الأنبياء والصالحين

فالواجب على كل مسلم أن يدعو إلى الله بقدر ما يستطيع .




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-12, 06:07 AM   #9
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قصص وحكايات من الواقع





يطلق زوجته بعد أن عرضت مشاكلهما على شيخ في التلفزيون


الجمعة 1 يونيو 2012 وكالات





طلق رجل زوجته بعد ان سمع صوتها في برنامج كان يتابعه على التلفزيون، حيث كانت تعرض مشاكلها شاكية ومستشيرة الشيخ، حيث تفاجأ بما تخفيه بصدرها عنه طيلة فترة زواجهما وعرضها لمشاكلهما.



وعلى الرغم من ان الزوجة أنكرت، الا انه واجهها بتسجيل كان قد أعده كإثبات لأهلها.



ونقل عن الزوج قوله:



«كما عرفت صوتها فهناك الكثير من جماعتنا قد عرفها ايضا»،



مضيفا ان المرأة التي لا تستر ما يدور في بيتها لا تستحق ان تكون على عصمته».



واكد الشيخ بندر اليحيى، وسيط الزواج والمحامي الاسري، الحادثة قائلا



«لقد تدخلت للاصلاح بينهما ولكن الرجل رفض بحجة ان ما قالته زوجته جرح كرامته وكل من يعرف صوتها فسيعرف ما الذي يجري في بيته».



ووجه الشيخ بندر نصيحة للنساء،



قال فيها ان الرجال يختلفون، فمنهم من يتقبل ان تأخذ زوجته النصيحة وتسمع المشايخ وآراءهم، ومنهم من يأخذها مسألة كرامة، وان مشاكل البيت يجب الا تخرج من المنزل.


حبىالزهرة



إن نقل أسرار العلاقة الزوجية- أسرار البيت- خارج نطاق الأسرة الزوجية يعني ازدياد اشتعال نارها واضرام نار العداوة والبغضاء بين الزوجين إضراما يذهب مابقي من أواصر المحبة بينهما



وإن نفد الصبر على كتمان السر ثم عجزتما عن إيجاد العلاج له بنفسيكما فابعثا حكما من أهله وحكما من أهلها يصلحا ما قد فسد ويقوما ما قد أعوج وإن لم تجدا فهناك الإستشارات الأسرية والعائلية عبر المواقع الإكترونية ومكاتب التوفيق الاجتماعي ولجان الإصلاح في المحاكم الشرعية وغيرها من وسائل الإصلاح والتوفيق


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-12, 05:14 AM   #10
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: قصص وحكايات من الواقع






عرضت عليَّ مشكلة زوجية وجلست مع الطرفين من أجل الإصلاح بينهما، ثم اقترحت على الزوج أن يأتي في الجلسة المقبلة ومعه هدية ليفاجئ بها زوجته ويقدمها لها أمامي أثناء الصلح حتى يذيب الجليد الذي بينهما، وتكون دليلا على المحبة والرغبة بالاستمرار، وقد نفذ ما طلبت منه،



وفوجئت الزوجة بموقفه وتأثرت بالهدية، فدمعت عيناها ثم رجعت المياه إلى مجاريها والحمد لله، فقال لي بعدما انتهى الخلاف بينهما: كيف فكرت بهذه الفكرة؟ فقلت له أنا لم أفكر بها من نفسي وإنما تعلمتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال «تهادوا تحابوا» فالهدية طريق المحبة، فعلى الرغم من كبر المشاكل العائلية وتعقيدها، إلا أن الحل قد يكون بسيطا ويفعل الأعاجيب فلا نستهين بالابتسامة أو العطية أو كلمة الاعتذار أو حتى الهدية، فالهدية لها معان كثيرة، ويكون وقعها أكبر عندما تفاجئ بها من تهديه إياها كما فعلت أنت مع زوجتك.



ثم قلت له: وإذا أردت لهديتك أن تكون ذات تأثير وتحقق هدفها، فلابد أولا أن تقدم في الوقت المناسب، أو أن تقدمها لمن هو بحاجة لها، وإني أعرف رجلا أهدى زوجته سيارة جديدة وبعد شهرين أهداها وردة حمراء بمناسبة زواجهما، إلا أنه لاحظ أنها تحدثت عن الوردة الحمراء شهرا كاملا ولم تتحدث عن السيارة سوى يوم أو يومين، وذلك لأن الوردة لمست الجانب العاطفي لديها، فتأثرت بها كثيرا وأعرف زوجة أهدت زوجها عشاء على حسابها بمطعم فاخر، وبعد شهر أهدته عشاء رومانسيا في بيتهما، فظل يمدح الهدية الثانية شهرا كاملا، فقالت له:



ولكن الهدية الأولى كانت تكلفتها عالية فلماذا لم تتحدث عنها كثيرا؟ فرد عليها: ولكنني كثير السفر ودائم الأكل بالمطاعم، فكانت الهدية الثانية هي التي هو بحاجة لها، فالهدية لغة عالمية ولها أساليب ومعان كثيرة، ففي المجال السياسي أهدت بلقيس سليمان عليه السلام لتختبره هل هو نبي أم ملك، وفي الجانب الإيماني أهدى الحسن البصري رحمه الله رجلا طبقا من تمر لأنه علم أنه اغتابه فقال له «أحببت أن أهديك تمرا لأنك أهديتني حسناتك وإن زدت زدنا»،



وفي الجانب السلوكي قال عمر الفاروق رضي الله عنه «رحم الله امرأ أهداني عيوبي» فقدم لنا زاوية جديدة للهدايا، وفي الجانب الاجتماعي أهدت سارة زوجة ثانية لإبراهيم عليه السلام عندما علمت حاجته للطفل، وفي المجال الأخلاقي كان رسولنا الكريم يهدي صويحبات خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها من الشاة بعد ذبحها محبة لها.




والهدية قد تستخدم بطريقة سلبية، فتكون رشوة لو قدمت لصاحب وظيفة أو ذي منصب، وأذكر أن مطلقة كانت تعطي ولدها هدايا كثيرة من أجل أن يخبرها عن طليقها وزوجته الجديدة عندما يزورهم للرؤية الشرعية، فلما كبر الولد صار لا ينجز معاملات الناس بالدولة إلا بهدية أو رشوة، فالهدية الأصل فيها أن تكون مادية، ولكن لا يعنى ذلك ألا تكون معنوية، ولهذا فإننا نقترح على الزوجين أن يهدي كل منهما الآخر خمس هدايا يوميا وهي أولا:



الاحترام والتقدير وثانيا: الثقة وحسن الظن وثالثا: عدم الصراخ والتقليل من الغضب ورابعا: حسن التدبير وعدم التبذير وخامسا: الاهتمام بالأبناء تربية وتعليما وتهذيبا، فالرجل يحب الهدية، والطفل يسعد بالهدية، والمرأة كذلك تحب الهدية ولو كانت غنية، كما قيل بالأمثال «أنا غنية وأحب الهدية»، إلا إن هناك فرقا بين الرجل والمرأة في الحفاظ على الهدايا وتقديرها، فغالبا المرأة تعتني بالهدية أكثر، فهي تهتم بها كثيرا لأنها تراها مشاعر وعواطف، بينما الرجل يرى الهدية شيئا يستفيد منه كقلم أو ساعة أو غيرها.




وأذكر أحد الأصدقاء أهديت له هدية صغيرة منذ زمن بعيد وكلما زرته في بيته قال لي هذه هديتك أعتز بها وأنا أسعد بسماع هاتين الكلمتين منه وأعتبر كلامه هدية منه لي، فليست العبرة بحجم الهدية ولا بثمنها أو مصدر شرائها، وإنما المهم هو معنى الهدية ومضمونها والذي يفيد بأنك فكرت فيمن تحب أن تهدي له الهدية، وهذا الأمر يسعد الإنسان المهدى لأنه يشعره أن في الدنيا من يفكر فيه ويحبه ويهديه.


drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الواقع , وحكايات

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضد الواقع شبح الظلام همسات وخواطر 3 07-03-10 10:00 PM
لعبة 1..2..3..4..5....مين العضو اللي تتمنى تقابله وجهاً لوجه في الواقع ؟؟~ شواخ العربية الترفيه والرياضة والفروسية 124 22-12-08 03:59 AM
العاب etoro ثوره فى عالم العاب الواقع...مذهله جدا جدا samyyosef الترفيه والرياضة والفروسية 6 30-03-08 05:12 PM
ناقد بعيد عن الواقع ayaaaad واحة الزهـرة 8 01-06-03 07:36 PM
لماذا الاطفال يحبون الخيال اكثر من الواقع نور العاشقين عالم الطفل والأم 1 31-03-03 07:54 PM


الساعة الآن 09:28 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)