|
عالم الطفل والأم العناية بصحة الأم الحامل - العناية قبل وبعد الولادة - العناية خلال فترة الحمل - رعاية المواليد - العناية بالطفل - غذاء وصحة الطفل . . |
|
أدوات الموضوع |
09-07-12, 05:42 AM | #1 | ||
المراقب العـام
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263
|
القسوة على الطفل أول طريق لانحرافه
القسوة على الطفل أول طريق لانحرافه الاثنين 9 يوليو 2012 الأنباء ليلى الشافعي 1 ـ امنح طفلك الاستقلالية، فكلما شعر الطفل بالاستقلالية ورأى تشجيع المحيطين من حوله شعر بالقبول. 2 ـ اعترف بالطفل بوصفه فردا مستقلا، فمن الخطأ معاملة جميع الأطفال بالأسلوب نفسه، ومخاطبتهم بالكلام نفسه، وإخضاعهم للتربية، لأن كل واحد منهم له كيان خاص وظروف وخصائص مختلفة. 3 ـ امدح إنجازات الطفل، فكلما تم مدح إنجازات الطفل شعر بالرضا عن نفسه فاكتسب ثقة في نفسه وشعر بأنه مقبول. 4 ـ عبر له عن المحبة، فالتعبير عن المحبة يشعر الطفل بأنه محبوب، مما يشبع لديه حاجة القبول. 5 ـ استمتع بتربية ابنك، فكلما شعرت بالمتعة في قضاء وقتك مع أبنائك شعروا بالقبول، وكلما عبرت عن عبء التربية شعر الطفل بعدم قبوله. 6 ـ تقبل اقتراحات الطفل، فإن الإنصات والاستماع الى رأي الطفل واقتراحاته يشعره بالقبول ويقوي لديه الثقة بالنفس. 7 ـ تقبل صداقات الطفل فالتعبير عن تقدير أصدقاء الطفل يعزز لديه شعورا بالقبول وفي المقابل فإن انتقاد الوالدين لأصدقاء الطفل باستمرار ودون مبررات مقنعة يسبب للطفل أذى نفسيا. 8 ـ شجعه ولا تحبطه فتشجيع الطفل ومساعدته والابتعاد عن تعنيفه يشبع لديه حاجة القبول. 9 ـ تعلم فن الإصغاء للولد لأن الإصغاء والإنصات تعبير عن قبول الوالدين لطفلهما واهتمامهما به. 10 ـ عامل ولدك كما تحب أن تعامل، فالاطفال بحاجة الى معاملة الود والعطف، لأنها من أفضل الطرق الى التعبير عن قبول آبائهم لهم. سلوكيات سيئة وأوضح د.أبوسعد أن هناك بعض السلوكيات التي يجب على الوالدين الابتعاد عنها لأنها تحرم الطفل من الشعور بالقبول وهي: ألا تنتقد الطفل باستمرار، لأن انتقاد الطفل بشكل دائم ومستمر يولد لديه إحساسا بالرفض والإحباط وخيبة الأمل، وأيضا لا تلزم الطفل بأكثر مما يستطيع، فإن إلزام الطفل بجهد أكثر مما يستطيع، وطاقة لا تراعي مراحل نموه الجسمي والنفسي، تشعره بعدم قدرته على تحقيق رغبات والديه وطموحهما، مما يشعره بعدم قبولهما له، وأيضا لا تقارن الطفل بغيره، فالمقارنة تصيب الطفل بالإحباط وتولد لديه شعورا بالرفض، ولا تفرط في الحماية الزائدة، لأن الطفل يفهم من الحماية الزائدة عدم ثقة والديه في إمكاناته وقدراته. وأكد أن الطفل هو اللبنة الاولى في تركيبة البشرية وهو المنطلق نحو بناء الجيل القادم الذي سيقود الأمم ويكون سببا في رفعتها ونهضتها أو انحطاطها، وان تربية الطفل ليست بالسهولة، بل هي أصعب المراحل في تربية الانسان وتحتاج الى معرفة في فن التعامل ومعرفة حاجاته النفسية. فهؤلاء الاطفال هم نواة في بناء مجتمع متقدم معتمد على مبادئ وقيم تجعل منه نموذجا متفوقا ومتميزا، ولا ننسى أن أولادنا هم أمانة بأعناقنا يسألنا الله عنها يوم القيامة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» سائلا الله أن يوفقنا لأن نكون من أهل الطاعة، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، فالقسوة على الطفل أول طريق الانحراف. لا تشتم طفلك ولفت الخبير الأسري محمد رشيد العويد الى أهمية معاملة أبنائنا برقي وحنان، وقال: الأبناء قرة أعيننا وهم ثمرة القلوب، ولابد من آداب خلال توجيه اللوم لهم على خطأ اقترفوه، وإذا لم ندرك ذلك ويكون حوارنا معهم مليئا بالتوتر والسب والإهانة، وفقدنا القدرة على الحوار معهم فسندمر نفسيتهم، مما يؤدي الى انحرافهم وعدوانيتهم، فشتم الطفل يؤذي كرامته ويعتبر سلوكا غير مبرر بأي شكل من الاشكال. وعن الشروط اللازمة لتأديب الاطفال ينصح العويد الأم والأب بألا يؤدبا طفلهما وقت الغضب، فقد يجعل الغضب تأديب الطفل انتقاما، ويخرجه عن غايته التربوية ويفقد السيطرة على أعصاب الأم أو الأب فلا يقدرا مدى الألم الذي يسببه تأديبهما للطفل، وأيضا لا تشتم طفلك وأنت تؤنبه، بل المفروض ألا تشتم الأم ابنها أبدا وليس حين تأديبه فقط، ولكن عادة ما تصدر الألفاظ القبيحة من الأم وهي تؤدب طفلها وكأنها تريد أن تؤلمه جسديا ونفسيا في وقت واحد. وطالب العويد الأم بأن تحفظ لسانها، وهي تؤدب طفلها لأن غاية تأديبها هي تربية الطفل، أما شتمه أو سبه فهو مناقض للتربية مخالف لها، وأضاف على الأم ان تشرح للطفل سبب تأديبها له على خطئه ويفضل ان يكون الشرح قبل التأديب أو معه على الأقل، وإذا لم تتمكن الأم من الشرح قبل التأديب او في أثنائه فلا مانع من القيام به بعد تأديبه حتى لا يحسب الطفل انه لا يستحق التأديب وحتى يستفيد منه وتتحقق الفائدة التربوية المرجوة. الصراخ كما ان الصراخ في معاملة الطفل عن طريق إرهابه فهو ايضا يعتبر سلوكا لا يمكن ان يحقق الهدف التربوي الإيجابي. وأكد ان الحوار الدافئ وعن طريق حوارات مهذبة وبصوت حنون، وذلك يوثق الروابط بين الآباء وأبنائهم وتكون نغمة الصوت عاملا أساسيا، فعندما تقول لابنك مثلا افعل ذلك بهذه الطريقة «بنغمة قاسية وغاضبة، فسيفهم الطفل ذلك على انه انتقاد له وبالتالي يزيد توتره وربما دفعه ذلك الى عدم الرجوع اليك لطلب مساعدتك في المستقبل، لذا لابد ان يخصص الوالدان جزءا يوميا للحوار مع الأبناء فذلك ادعى الى السلام النفسي لدى أبنائك، واجعل ابنك يشعر بمشاعر الصداقة أثناء الحوار معه حتى يفتح لك عقله وقلبه ولا تشتم أبنائك أثناء حوارك معهم فيكرهوا حديثك والحوار معك، وعلم أبناءك آداب الحديث مع الكبار حتى لا يتجاوزوا في حديثهم ولا تنفعل معهم أثناء المناقشة. المفاضلة ويؤكد الأخصائي النفسي د.صالح الشويت ان الشتم والسخرية والإهانة تهدم شخصية الطفل، ويفقد الطفل الثقة في إمكاناته لذا يجب ان نقلل الأوامر والنواهي التي تجعل الأطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الأمور بل يكون الحزم بغير عنف ولا سب، كما لا تقارن بين ابنك وأخيه فيشعر بالعدوانية تجاه أخيه المفضل، ويتشاجر معه، وهذا أسلوب خاطئ في التربية، وقال د.الشويت: لابد من عدم المفاضلة بين الإخوان حتى يسود روح الحب بينهم وان نشبع حاجات الطفل النفسية ونشعره بالتقدير والاهتمام والثقة بالنفس. وأشار الى ان انتقاء الكلمات في تخاطبنا مع الأبناء أسلوب يحقق حوارا مثمرا وناجحا بين الآباء والابناء. وقد علمنا الإسلام ان نصاحب أبناءنا من سن 14 عاما بل ننزل الى مستواها ان تطلب الأمر والتفكير معهم وخلق أسلوب للحوار مناسب لعمرهم لكسب ثقتهم وودهم وإزالة الحواجز ونهج أسلوب المصارحة فيما بينهم، فلماذا لا نسير على نهج شريعتنا. وأكد ان الاعتداء على الطفل وشعوره بالظلم يعرقل نمو الضمير لديه ويقتل إحساسه بالخطأ ويجعله غير قادر على التمييز بين ما هو خطأ وما هو صواب. حذار من التفرقة من جهته، يقول الداعية الاسلامي أحمد القطان: أولادنا نعمة من الله لا تقل عن غيرها من النعم، بل هي نعمة كبرى منّ الله بها علينا في قرآنه الكريم وطلب منا استثمارها والاستفادة منها، وحذرنا من الإفراط والتفريط في التعامل معها، وما على الانسان إلا أن يرعى هذه النعمة، ونبه الى أهمية أن نعامل الابناء بالحب والعطف، وأن يظهر الآباء والأمهات هذا الحب دون تفرقة بينهم، وروى البخاري ومسلم عن النعمان بن البشير رضي الله عنهما أن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إني نحلت ابني هذا ـ أي أعطيته ـ غلاما كان لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ فقال: لا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فارجعه»، وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفعلت هذا بولدك كلهم؟ قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله واعدلوا في أولادكم»، هذا ما يؤكد أن المفاضلة بين الأولاد لها تأثير سيئ، لأنها تولد الحسد والكراهية، وتسبب الخوف والخجل وتؤدي الى كثير من المشاكل السلوكية. المحبة وأضاف: وقد حث الاسلام على معاملة الاطفال بالمحبة والمودة لأنهم بحاجة الى ذلك، وخاصة من أبويهم. وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحسن والحسين ابني علي رضي الله عنهم، وعنده الأقرع بن حابس التميمي، فقال الأقرع: ان لي عشرة ما قبلت منهم أحدا قط فنظر اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «من لا يرحم لا يُرحم». وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء إعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «انكم تقبلون الصبيان، وما نقبلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو أملك أن نزع الله الرحمة من قبلك؟». القسوة والعنف كما حث الاسلام على التعامل مع الاطفال باللين واللطف والابتعاد عن التعنيف والقسوة والمعاملة الفجة أثناء تعليمهم والتخاطب معهم، فالاسلوب المبني على العنف والسب والمقارنة يعرض الطفل الى أنواع شتى من الصراعات المصحوبة بشعور من القلق وعدم الثقة والخجل والشك، روى الحارث والطيالس والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «علموا ولا تعنفوا فإن المعلم خير من المعنف». أمانة ونادى الداعية القطان كل أم وأب أن يراعي الله في تربية ابنه وألا يضربه أو يصيح عليه وعدم التعصب أمام أطفاله. حتى ينشأ الطفل طبيعيا واثقا من نفسه فكلنا نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة، وأن يتعلموا الصواب والخطأ. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته»، وهذه الرعية أمانة حذر الله عز وجل من إضاعتها والتفريط في القيام بحقها، قال تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا). وقال تعالى: (يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) لذا لابد في تربية النشء إقامة عبودية الله عز وجل في قلوبهم وغرسها في نفوسهم وإدخال السرور عليهم وممازحتهم، والدعاء لهم، فالاسلام حمى الطفل منذ ولادته وتوعد من يسيء إليه أشد الوعيد. كما حذر الله من ظلم الاطفال أو إيذائهم (ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد).
توقيع : حبىالزهرة
الصدق في أقوالنا أقوى لنا والكذب في أفعالنا أفعى لنا زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي |
||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لانحرافه , الطفل , القسوة , طريق |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضول الأطفال من ملامح الذكاء | sad_girl | عالم الطفل والأم | 1 | 23-06-11 10:46 PM |
كيف تصبحي اخصائيه متخاطبه مع طفلك؟ | شمس الشموس1 | عالم الطفل والأم | 2 | 22-03-11 01:45 PM |
طريقة حفظ القرآن للطفل | هيام1 | عالم الطفل والأم | 1 | 15-02-11 04:24 PM |
اللعب يساعد الأطفال على الإبداع وينفس عن انفعالات | fatema | عالم الطفل والأم | 7 | 20-10-07 09:53 PM |
نام يا حبيبي نام | salim | عالم الطفل والأم | 6 | 07-05-03 12:48 PM |
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)