الأوقاف تضع معايير للمساجد استعدادا لشهر رمضان المبارك

طلب المستشار (إبراهيم عبد السلام إبراهيم) أمين الهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة من اللجان الإدارية بكافة مساجد ليبيا ضرورة الالتزام بالمعايير الشرعية والضوابط الإدارية أثناء إعدادها لبرامجها الخاصة بشهر رمضان المبارك.

وشدد على ألا يتصدر لإمامة المصلين في صلاة القيام " إلا كل ورع تقي، حافظ للقرآن متقن"، مطالبا أئمة صلاة التروايح بتشجيع المصلين على "الأذكار والابتهالات المشروعة وخاصة بين كل تسليمة وتسليمة".

كما وجه المستشار (إبراهيم عبد السلام) بضرورة "التنسيق بين اللجان الإدارية بالمساجد والمنارات والجامعات فيما يتعلق بالدروس والمحاضرات والإعلان عنها".

وفيما يتعلق بالدروس والمحاضرات التي ستقام في شهر رمضان المبارك في مساجد البلاد أكد على ضرورة "وضع جدول زمني.. وأن يعلن عنه بكل وسائل الإعلان المتاحة في متسع من الوقت"، مع الحرص على: "اختيار أفضل الشيوخ والأساتذة المؤهلين تأهيلا عاليا"، محذرا من الاستعانة بـ"أنصاف المتعلمين والمثقفين"، معللا ذلك بـما وصفه:"آثار سيئة تلحق بالمستمعين بسبب ما يقع فيه أمثال هؤلاء من الخلط والغلط والجرأة على الحق"، على أن تكون مواضيع هذه الدروس والمحاضرات: "تشجع على التفكير وتقوم على العقل الصريح وتحترم النقل الصحيح وتبتعد عن الخرافات والأوهام والبدع والمنكر من القول"، بحيث يخصص جزء من هذه المحاضرات "لمحاربة البدع والمنكرات" و"محاربة ظاهرة الغلو في الدين والتشديد في أمور الأصل فيها التيسير".

المستشار (إبراهيم عبد السلام) طالب بالتوسع في الدور المناط بالمساجد ليشمل: "رفع الحرج على الفقراء والمساكين"، وذلك بـ"تشجيع الموسرين على بذل ما بوسعهم".

جاءت هذه الضوابط والمعايير في كتاب طلب أمين الهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة تعميمه على كافة مساجد ليبيا احتوى برنامج رمضان المبارك وفقا لهذا الكتاب على: صلاة القيام (التراويح)، الاحتفال بغزوة بدر الكبرى، الاحتفال بفتح مكة، الاحتفال بليلة القدر وإحياؤها، محاضرات ودروس رمضانية، تشجيع روح التكافل، خطبة العيد
.

.




وشدد على ألا يتصدر لإمامة المصلين في صلاة القيام " إلا كل ورع تقي، حافظ للقرآن متقن"،

وهل كان سيكون غير ذلك؟

شكرا لكِ هيام

مع محبتيlonely

[align=center]استاذ أتذكر بالسنة الماضية
صار هناك صراع حاد من رجل يريد هو الصلاة بالناس بأحد المساجد
وهو لايفقه كثيراً بأمور الإمامة وهو رجل عادي يحفظ القليل
وتم تهدئة الأمر من مشايخ المسجد وتعالى لمن يقتنع بأنه لايصح إلا الصحيح
.[/align]
.

اهلا بك

وشدد على ألا يتصدر لإمامة المصلين في صلاة القيام " إلا كل ورع تقي، حافظ للقرآن متقن"، مطالبا أئمة صلاة التروايح بتشجيع المصلين على "الأذكار والابتهالات المشروعة وخاصة بين كل تسليمة وتسليمة".

نقطتان لفتت نظري

1- هل الدولة غير مسؤولة عن المساجد حيث ما جاء على لسانه يوضح ذلك " إلا كل ورع تقي، حافظ للقرآن متقن". هل يعني لا يوجد أأمة تصرف لها رواتب وهي من تقوم بمثل هذا الدور؟؟

2- والابتهالات ما المقصود بالأبتهالات بين تسليمة وتسليمة ؟؟

تحيتي لك