|
التغذية والصحة العناية بصحة الأسرة والأطفال - طرق الوقاية من الأمراض - تقوية المناعة - وصفات للعلاج - الطب الشعبي البديل - أبحاث طبية |
|
أدوات الموضوع |
20-02-03, 05:59 PM | #1 | ||
خطوات واثقة
رقم العضوية : 126
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 121
عدد النقاط : 10
|
الثوم .. للحماية من أخطر الأمراض!
ذكر باحثون ألمان، أن الثوم يمنع تشكل اللويحات المتناهية بالصغر التي تتراكم محدثة تصلب الشرايين.
واوضح الدكتور غونثر سيغل، أن الكوليسترول المنخفض الكثافة يرتبط بجزيئات تفرزها بطانة الشرايين مشكلا لويحات دقيقة متناهية بالصغر لا تلبث أن تتراكم وتتصلب. أما الكوليسترول العالي الكثافة أو ما يعرف بالكوليسترول الجيد فإنه يثبط عملية الارتباط هذه بامتصاص الجزيئات الزائدة التي تشكل اللويحات. وأكدت دراسة طبية جديدة أن تناول نصف فص من الثوم النيئ يوميا في السلطات وغيرها يساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء.. وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة نيوساينتست الأمريكية أن العلماء في نيوزيلندا توصلوا إلى كمية الثوم اللازم تناولها للحصول على الفوائد الصحية المرغوبة كالوقاية من سرطان الأمعاء وأمراض القلب أيضا بإطعام عدد من الفئران المخبرية جرعات مختلفة من مرطب (داي ألليل دايسلفايد) وهي المادة النشطة في الثوم التي تنتج الأنزيمات التي تنظف القناة الهضمية من المواد المسببة للسرطان لمدة 5 أيام. وأظهرت النتائج أن الجرعات اليومية المفيدة من مركب دايسلفايد لا تزيد على ثلاثة بالعشرة ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم أي ما يعادل نصف فص من الثوم للبشر. ومع ذلك يحتاج الشخص إلى استهلاك اكثر من هذه الجرعة بحوالي 9 مرات إذا كان الثوم مطبوخا. ومن الدراسات الحديثة عن فوائد الثوم دراسة عُرضت في اجتماع الجمعية الأميركية لبحوث السرطان في فيلادلفيا، وأكدت أنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم. فقد اكتشف الباحثون في قسم التغذية وعلوم الوباء في جامعة نورث كارولينا الأميركية، بعد تحليل 17 دراسة شملت أكثر من 100 ألف شخص، وجود معدلات أقل من سرطان المعدة والقولون بين الأشخاص الذين انتظموا في تناول الثوم، إذ انخفضت بين الأشخاص الذين تناولوا أغذية غنية بالثوم بحوالي 50 في المائة عما هي عليه بين الذين لا يأكلون الكثير منه. أما بالنسبة لمعدلات ظهور سرطان القولون والمستقيم، فقد كانت النتائج مشابهة إذ قلت بين آكلي الثوم بحوالي 30 في المائة. ونوه الدكتور أيرون فليشور الأخصائي في الجامعة إلى أن تناول 18 غراما من الثوم يوميا يبدو إجراء وقائيا جيدا ضد هذه الأمراض، مشيرا إلى أن كل فص من الثوم يحتوي على حوالي 3 غرامات، أي يلزم أكل 6 فصوص. وأكد أطباء أميركيون أن سر قدرة الثوم على تقليل معدلات الكوليسترول العالية في الدم يكمن في احتوائه على مركبات كبريتية قابلة للذوبان في الماء. وأوضح باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا أن مركبات إليل السيستين الكبريتي وإيثل السيستين الكبريتي وبروبيل السيستين الكبريتي المتركزة بشكل طبيعي في فصوص الثوم قللت إنتاج خلايا الكبد المستنبتة المستخلصة من الفئران بحوالي 40 إلى 60 في المائة. وأكد أن مستخلصات الثوم المعمّر الخالية من الرائحة الكريهة تحتوي على نفس هذه الكيماويات المتركزة في مستخلصات الثوم الطازج. وعرّف الباحثون مجموعة ثانية من المركبات القابلة للذوبان في الماء التي تتمثل في مشتقات الجلوتاميت من الألكيلات والسيستينات التي تثبط تصنيع الكوليسترول بحوالي 20 ـ 35 في المائة ومكونات أخرى قابلة للذوبان في الدهون تقلل إنتاج الكوليسترول بنحو 10 – 15 في المائة. وقال الدكتور جون ميلنر باحث التغذية في بنسلفانيا إن من المسموح للثوم المقطع أن يبقى لمدة 10 دقائق على الأقل قبل أن يتم تحميصه أو تعريضه للحرارة وإلا فإن آثاره المضادة للسرطان تقل مع الوقت. وأشار إلى أن هرس الثوم يطلق الأنزيم الكامن فيه بشكل طبيعي ويسمح له ببدء التفاعل الكيميائي الذي ينتج مركبات الإليل الكبريتية التي تملك خصائص مضادة للسرطان لذلك فإن تسخين الثوم وتحميصه مباشرة بعد التقطيع يثبط هذا الأنزيم ويعيق الفوائد الصحية التي يتميز بها الثوم. تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراصا أو حبوبا من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها. لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضروري للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع. والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف منقول للفائدة |
||
21-02-03, 06:33 PM | #2 | ||
جيل الرواد
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 4,449
عدد النقاط : 10
|
موضوع رائع ومفيد جدا
شكرا لك ولك
توقيع : no_one_rose
ام خالد~~~~~~~~ كلما كبرت السنبله انحنت >>>>>> وكلما تعمق العالم تواضع فلا تخجل مما لا تعرف بل اخجل مما لم تحاول معرفته .......................................... |
||
22-02-03, 10:04 PM | #3 | ||
سفيرة زهرة الشرق
رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10
|
الأخ العزيز : samer
ياهـلا فيك .. فعلاً للثوم منافع كثيرة تسلم على نقلك لهذا الموضوع .. لك .. وموفق ..
توقيع : بنـ زايـد ـت
|
||
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)