المعالجة بحمامات ملح البحررر

[align=center]ملح البحر له خواص دابغة تساعد الجلد والجسم على التخلص من كثير من المشكلات الصحية، مثل:

الروماتيزم والصدفية وأمراض جلدية أخرى، ويحقق البحر الميت أرقاما قياسية عالمية: فهو يقع في منخفض

عميق هو الأوطأ بالعالم (حوالي 400 متر تحت سطح البحر) ويعني ذلك وجود نسبة أعلى من الأكسجين مع

درجة حرارة مرتفعة، وهو أيضا أكبر مجمع مائي الأكثر ملوحة بالعالم، ملوحة البحر الميت أعلى بـ 10

أضعاف من تلك المميزة للبحار الكبيرة والمحيطات (تركيز الأملاح في البحر الميت 34% وفي البحر

المتوسط 3.5%).

** ويقع البحر الميت مسافة (55) كيلو متر غرب العاصمة عمان، في منطقة نادرة المناخ حيث أنها تساعد

على تحسين أداء القلب والجهاز الدوري، وسرعة شفاء المرضى الذين خضعوا لإجراء عمليات في القلب، ولقد

سجلت المراكز الصحية المنتشرة في منطقة البحر الميت انخفاض ضغط الدم لدي المرضى الذين يُعانون من

ارتفاع الضغط بعد يومين فقط من إقامتهم بتلك المراكز.

** وتحتوي مياه البحر الميت على نسب عالية من الأملاح المعدنية مثل: الماغنسيوم، الصوديوم، الكالسيوم،

الكبريت، وغيرها، ولقد ثبت طبيا أن معالجة داء الصدفية في منطقة البحر الميت أدت إلى شفاء

نسبة 70- 85 % من الحالات المرضية، كما يمكن تخفيف وإزالة التصلب والآلام الناتجة عن مرض التهاب

المفاصل والأمراض الجلدية المستعصية من خلال الاستحمام يوميا في البحر الميت، والتلطيخ بطينه المعدني

في جلسات يومية تستمر حوالي 20 دقيقة.

** والمعالجة بحمامات الملح عمومًا واحدة من الطرق الميسرة التي يُمكن تطبيقها بسهولة في المنزل،

وأبسطها إذابة حفنة من الملح في كمية مناسبة من المياه الدافئة ووضع القدمين فيها مدة 15 دقيقة في

المتوسط؛ للتخلص من السموم التي تترسب في القدمين وأهمها المعادن الثقيلة، وكذلك الإجهاد الناتج عن

المجهود العضلي، ونعلم أن تجديد نشاط الجسم والشعور بالراحة يبدأ من القدمين، ويجب التنبيه على عدم

استخدام الصابون مع حمامات الماء المالح.

** كما يُمكن عمل حمام للجسم بالكامل بإذابة حوالي كيلو من الملح الخشن أو ملح إبسوم التجاري

(كلوريد الأمونيوم) في البانيو بعد ملئه لمنتصفه بالماء الساخن الذي يمكن أن يطيقه الإنسان، ويسترخي به مدة

من 5 : 10 دقائق حتى تتفتح مسام الجلد وتتشبع بالماء المالح، ثم يخرج إلى السرير ويلتف ببطانية دون أن

يجفف جسمه، وينام مدة حوالي ساعة حتى يجف الملح تماما، ويرتدي ملابسه بعد ذلك.

** إن القشور التي تظهر على الجسم تدل على أنه قد تم التخلص من حوالي نصف المواد السامة الموجودة

به من خلال فتحات الجلد المسامية، بالإضافة إلى أنه يريح العضلات، ويخفف الشعور بالآلام والالتواء

والكدمات.

** وماء البحر البارد له تأثير تنشيطي تحريضي يساعد على الشفاء من الألم والحرارة والأورام، بينما في

حالات الجروح فإن موقع الجرح ونوعه هما اللذان يحددان كيفية التعرض لماء البحر بمسح أو كمادة أو

غسيل، بينما أمراض أخرى تحتاج إلى غمر في الماء المالح، مثل: الروماتزمِ، الآلام الروماتيزمية، داء

الصدفية وأمراض جلدية أخرى.

** ونجد أن الشمس والهواء المشبع بالأملاح المعدنية وبخاصة الذي توجد به نسبة عالية من اليود يكون لها

دورًا في تفعيل العلاج بماء البحر، وتشتهر سفاجا على شاطئ البحر الأحمر بذلك حيث تأتيها رحلات الطيران

الخاصة من أوربا للمعالجة من مرض الصدفية. [/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لك أختي الغالية هيام على الموضوع المهم والمفيد
الله يعطيكي ألف عافية