همس الذكريات

[gl]همس الذكريات[/gl]

همس الذكريات


حدثتني نفسي البارحه عنه وأحسست أنه بحاجة إليّ كحاجتي له,
واخبرني قلبي عن حبه لي عن الوله في عينيه,فرفعت سماعة الهاتف علي اجد من خلالها ما يريح نفسي,ولكن كأن القدر يلعب بي وبحالي. اتاني صوت من بعيد بانه يتعذر اجراء المحادثة ويطلب مني اعادة الاتصال بعد دقائق اتراه نسي القدر باني لست ممن يطيقون الثواني حتى انتظر دقائق.

وقضيت معظم وقتي ابحث عن صوته ولكن دون جدوى, فزادت شجوني وزادت تعاستي.أدركت ان القدر يسيرنا .واحسست انه يجب ان اتريث قليلا لان قدري يسوقني إلى المجهول فكانت لي وقفة اعدت فيها الكثير والكثير من الذكريات.

واذا بي بصوت رنين الهاتف فهرولت إليه لاجد ضالتي وكم هو كريم هذا القدر فقد كان هو على الطرف الاخر من الهاتف. احسست حينها بان كل ما كنت اريد قوله قد تلاشى وانه لم يبقى لي الا دموع انهارت على وجنتي. فقلت له: بعد ان اتاني صوته متشوقا للحديث معي قد اخفتني عليك وانت تدرك كم هو حبي لك.
وبعد دقائق من الصمت كنت حينها الملم كلماتي المبعثره واحاول ان اتخير منها المناسب.
قال لي كأن الكلام على شفاهك أسير؟؟؟

فيالها من رعشة هزت كل كياني؟وتساءلت بداخلي هل يعرف ما اريد قوله هل استشفه من صوتي؟؟؟ وتزاحمت التساؤلات من جديد في ذهني,فخيم الصمت من جديد هو ينتظر اخر اخباري وانا انتظر من القدر ان يريحني مما انا فيه , ان يكون بجانبي ولو لمره ولكن هيهات ان يكون ما اريد واتمنى. فودعته بصوت مغلف بشيء من السعاده لاطمئناني عليه.

قد نسرح بفكرنا الى ابعد الحدود من غير ان يتدخل القدر ,قد نبني قصورا في السحاب واحلاما من لاشيء ولكن كم يكون القدر قاس عندما نصحو لندرك اننا نقف على تلة من الاوهام كم يصعب علينا بعدها التعايش مع واقعنا.

بالتاكيد ندرك انه ليس كل ما يتمناه المرء يجده ولكن رغباتنا اكبر من اي شيء حينها.
لذا نظل نحلم ونحلم,. ونحس برغبة ملحة للنوم, علنا ندرك شيء من احلامنا لن يستطيع القدر ان يقف حائلا دوننا.

هاهي الكلمات من جديد في صراع عنيف عندما ادركت باني ساخط بعضها بقلمي وها هو قلمي يرتعش وهو يسطرها .
كم كنت متسرعة حينما ودعته واعلنت انتهاء المحادثه, فلدي الكثير مما اريد نقاشه فيه.
كنت اريدان اوصل له هذه العبارات :



هناك الكثير مما يجول في خاطري.
ولكن كلماتي الآن تتزاحم لا ادري لماذا ؟
هل هو خوفا من ان افقدها
او انه خوفا من البوح
أراني منساقة الى قدر مجهول
ولكنه قدري
لا اعرف لماذا اتت بك الاقدار الى دربي من جديد
هل هو ياترى اختبارللنفس؟
الكثير والكثير يتدافع على ورقتي يريد منها ان تصرخ بكلماته وعبراته
لا اعرف هل هي الفرحة التي تسيرني ام انها الوحشة بداخلي
هل لي ان اخبره عما يدور ببالي ام انها تظل في حقيبتي الخاويه
هل لهذه المشاعر ان ترى النور من جديد ام انها اصبحت اسيرة الذكريات
صراع فإستغاثة تتبعها صرخة من اعماق اعماقي
متسائلة ثم ماذا بعد؟
الى متى؟
ولما ؟
لما اتى بك القدر على دربي
لما زففت البشرى اليّ بحبك الباقي
لما اتيت ألتعاتبني ام لأعاتب نفسي؟
لما؟؟؟
آه من القدر
أترانى كالدمى يلهو بها هذا القدر فحينا يجمعنا وحينا يفرقنا
عزيزي وليس ...
لما الشرود في حديثك
لما الحزن المدفون في عينيك
بل لما فرحتي.....بل لما لهفتي لسماع صوتك
هل واقع ما اعيشه
قد حسبت الحلم قد تلاشى
وخلف وراءه الصدى لصوتي
هل ياترى اشرع الى اضاءة شعلة جديدة ام اتركك يانفسي في ذكرياتك

أم نوف الرائعة


وفي كلماتك الشجن يعزف اجمل واروع سنفونيات العشق والحب .......... والإشتياق

كم من اللحظات تعترينها بوحشتها ........ بألمها

تجرح الأشواق فيها جوارحنا بشدة ............ فنبكي وتبكينا الليالي

مشاعر متناثرة بين الشوق ....... والرغبة في البوح ........ وبين الحنين والوحدة القاتلة

عندما نجدنا بين اقفص صدرونا وجدار غرفنا وحيدون عمن نحب

وفي نفس الوقت نجد اننا نموت لأجل ان نكون بقربه ..


رائعة جدا كلماتك

تحدثتي عن ما يكتنز في داخلنا بكل الصدق والشفافية ........ وبجمال المعنى


محاولات اكثر من رائعة صديقتي

تحتاج فقط للتركيز على الإملاء والترقيم


أحسنتِ بما نثرتي ها هنا


بصراحة سافرت مع كلمات بعيدا بعيدا


وتقديري

أم نوف

كلمات جميله ..

الذكرى الجميله تبقى فى القلب مهما
تناثر عليها رماد الالم وحرقة البعد
ولكنها تبقى فى القلب تنعش الروح مهما كانت
مؤلمه..
تحييها كل نسمة حب تدغدغ المشاعر
عند تذكر أعز الناس..
مهما فارقونا وذهبوا برضاهم..أو العكس ننساهم
أمامهم فقط..
وعند الوحده يعود ذاك الطيف..
لنتذكر من نسونا وذهبوا فى مهب
الريح..

لكِ تحياتى

اخوك المحب

جريـــــ الوقت ـــــح

عندما تهمس بنا ريح الذكريات.
نرحل مسافات شاسعه في اعماقنا..لنصل اليها
او تصلنا

فدك

قالت له : كيف تحيا هكذا بهدوء وسكون ....أين هيجانك....أين هديرك .......أين أمواجك..
فرد عليها : هدوئي ملهم الشعراء والعاشقين ...وسكوني يرسمه المبدعون ...اعلمي أن هيجاني وهديري تعبيرعن غضبي .. واذا غضبت أغرقتك بأمواجي ...هيجاني سيغير ملامح وجهك من شكل الى شكل ...أم هكذا أنت تريدين ..التغير من حين الى حين..


قالت له : لماذا أنت هكذا شامخ في السماء .. ولكنك جماد لا تحرك ساكنا .. وفي كل يوم تتساقط أجزاؤك ..ومصيرك الى نهايه حان أجلها أو بعد..
فرد عليها : تساقط أجزائي لانفجار في داخلي.. ومهما تساقطت تلك القطع الصغيرة مني فان شموخي في ازدياد .. واعلمي أن في نهايتي ستكون نهايتك .. لأنك لا تستطيعين العيش بدوني .. فاضطرابي سيجعلك تثورين وتتزلزلين..


قالت له :الحب الذي بيننا قد انتهى..
فرد عليها : كيف تجرئين .. بعد أن كنا عاشقين..
كيف تجرئين .. بعد أن عشنا حبيبين ..
كيف تجرئين .. بعد أن تعدى حبنا الخافقين ..
ليتني عرفت ... بكلماتك تكذبين ..
ليتني عرفت ... أنك بقلبي تلعبين ..
ليتني عرفت ... أن بحبك تضحكين ..
ليتني عرفت ... بخداعك لي تتلذذين ..
ليتني عرفت ... بأن قلبك يحمل الحقد الدفين ..
ولكن اعلمي .... بأنك ستخسرين ..
وبالتأكيد للراية البيضاء .. سوف ترفعين ..
ولفراقي ......... ستندمين ..
وأنك بدوني .... سوف تموتين ..

========


ام نوف..
بوح رائع .
كلمات معبرة ..
كاتبة مميزة..

لك رونقك الخاص..

لا استطيع مشاركتك فيه..

سوى ان اقوول.


تحيااتي لك

والى الامام.


اخوكم

ابو عبد الله
تاج العيون

[c]
إاذني لي بالعودة مرة اخرى
فـَ لسان حالي الآن يقول : قدرٌ أنك تجشمت هذا القدر القاسي بلمه وبفرقته

[/c]

اشكر لكم جميعا مروركم على ما كتبت واتمنى ان يكون قلمي عونا لي في ان اقدم الافضل

وما زالت ذكرياتي تهمس لي بالكثير والكثير وما زلت محتارة في قلمي المخبا بين اناملي الخائفة من النور الذي تحيا به
وذلك لانها تعودت على ظلام الوحدة تريح قلبها من هموم الدنيا

.




الرائعة أم نوف . . .


رائعة أنتِ حين تبوحين بكل ما تمتلكينه من مشاعر

عرفناكِ بقلمك الرائع وصفاء نفسكِ الغنية بالاحاسيس


أتمنى الاستمرار

لكِ أجمل الامنيات






مع محبتيlonely