قصتى من التحرر للإلتزام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أخت تحكي لكم قصتها المؤثـرة ، من عالم الأزياء والأفلام الماجنـة والتهاون في العبادة .
إلى الإلتزام بكتاب الله وهدى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم 0
وقبـل أن تبدأ هذه الأخت قصتها ، فلا بـد من مقدمة لهذا الموضوع المؤثـر , فإن إفسـاد المرأة المسلمة وإخراجها من دينها من أهـم ما يسعى إليه أعداء الإسلام باسم ( تحرير المـرأة ) ذلك لأن المرأة هـي المدرسة التي تتربى فيها الأجيال وتتخرج ، وبفسادها تفسد الأجيـال .

ولكـي تمشي المرأة في صفوفهم أخـذوا يحيكون المؤامـرات ، والمخططات ليـلاً ونهاراً ، ومنهـا إشغال المرأة بالتوافه من الأمـور كالاهتمـام الزائد باللباس والزينة والتجمـل , وإغـراق الأسواق بمجلات الأزياء المتخصصـة التي تحمل في طياتها آخـر ما تفتّق عن العبقرية اليهوديـة

مـن الأزياء العارية الفاتنة ، والموديـلات الرخيصة الماجنة التي تتنافى مع ما أمـر الله به المرأة من الحشمة والعفاف والستـر ,والتى جعلت المرأة سلعة رخيصةفى عيون أصحاب الشهوات ليتمتعوا بجمالها ومفاتنها

تقول عشت حياتي في ضلال وضياع وغفلـة ، بين سهر على معاصي الله ، وتـأخير للصلاة عن وقتها ، ونـوم وخروج إلى الحدائق والأسـواق , ومـع ذلك كله فقد كنت أصلي وأصـوم ، وأحاول أن ألتزم بأوامر الشـرع التي تعلمتها منذ نعومة أظفـاري .

حتـى أني في المرحلة المتوسطة كنت أعدّ ملتزمـة بالنسبة لغيري من الفتيات الأخريـات ، ولكن حب المرأة للزينة والجمال والشهـرة وميلها الغريزي إليه كان من أكـبر مداخل الشيطان علـيّ , فقـد كنتُ مفتونة جدّاً بالأناقـة وحبّ الابتكار التي قد يستصغرهـا البعض ويقـول : إنها ليست بمعصيـة .



ولكـني أقول : إنها قد تكون من أكبر المعاصـي ، فقد كانت هي وقتي كلـه ، كنت أفكر فيها عند الطعام والشـراب والنوم والسفر ، وأثنـاء الحصص المدرسيـة ، حتى الاختبارات , مـع حرصي الشديد على المذاكرة والتفـوق حيث كنت من الأوائل على المرحلة بكاملهـا , وأعظـم من ذلك أن مثل هذه الأمور التافهة كانت تشغـل تفكيري حتى في الصـلاة والوقوف بين يدي الله .

فـإذا انتهيتُ من الصلاة بدأت في وصـف الموديل الذي فكرت به في الصلاة لأخـتي ، وهي كذلـك , وأذكـر مرة أني حضرت زواجاً لإحدى قريباتـي ، وحزتْ على إعجاب الكثيرات مـن بنات جيلي من إطراء ومديح بطريقـة اللبس مما زاد من غـروري .

وجعلـني أتحسر وأتألم لِمَ لم ألبس أفضل لأحـوز على مديح أكثر ، وأخـذت أتحسر لمدة سنة تقريبـاً , قـد تستغربون ذلك ولكن هذا كله بسبب الصديقـات المنحلات اللاتي كنـت أختارهنّ , فكنت بالنسبة لهن ملتزمـة .



وفي نهايـة المرحلة الثانوية يسر الله لي طريق الهدايـة ، فقد كنت أذهب أثنـاء الاختبارات إلى مصلى المدرسة لأذاكر مع صديقـاتي , فأجـد هناك بعض حلقات العلم فأجلـس إليها وأستمع أنا وزميلاتي ، فأثـر ذلك فيّ ، مما جعلني بعد التخـرج ودخول الجامعة ألتحق بقسم الدراسات الإسلاميـة .

وفـي الجامعة تعرفتُ على أخوات صالحـات ، وبفضل الله ثم بفضل أخـواتي الصالحات ومجالس الذكر والإلـحاح في الدعاء , أعانني الله على أن استبدل حب الدنيـا بطلب العلم ، حتى أني أنسى حاجتي للطعـام والشراب مع طلب العلم ، ولا أزكي نفسـي .

ولكـن الله يقول : ( وأما بنعمة ربّك فحـدّث ) سورة الضحى , كما أصبحـت بعد الالتزام أشعر بسعادة تغمر قلبي فأقـول : بأنه يستحيـل أن يكون هناك إنسان أقل مني التزاماً أن يكون أسعـد مني ، ولو كانت الدنيا كلها بين عينيه ، ولو كان من أغنى النـاس .



وهكـذا تمت رحلتي من السهر على الفيديو والأفـلام الماجنة إلى كتب العقيـدة والحديث وأبحاث الفقـه , ومـن النوم إلى الظهيرة إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلـم ، في النوم فالإنسان محاسـب على وقته ، وعليه استغلال كل دقيقـة .

فإذا كنـت في وضع لا يسمح لي بطلب العلـم فلساني لا يفتر ولله الحمد من ذكر الله والاستغفـار , وفي الختام أسـأل الله لي ولجميع المسلمين والمسلمـات الهداية والثبـات , فأكثـر ما ساعدني على الثبات بعد توفيق الله هو إلقائـي للدروس في المصلى .

بالإضافة إلى قراءتي عـن الجنة بأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعـت ولا خطر على قلب بشر ، مـن اللباس والجمال والزينة والأسـواق والزيارات بين الناس ، وهذه من أحب الأشياء إلى قلبي , فكنـت كلما أردت أن أشتري شيئاً من الملابس التي تزيد على حاجـتي أقول : ألبسها في الآخرة أفضـل .



فتذكـري الجنة ونعيمها , فإنها من أكـثر الأسباب المرغبة لي في تـرك ملذات الدنيا طمعاً في الحصول عليها كاملةً في الآخرة بـإذن الله , ومـن أكثر الأسباب المرغبة لي في ترك المعاصي تذكـري للصراط ، وأهـوال يوم القيامة ، وأن الأعمال تعرض على الله أمـام جميع الخلائق ، وهناك تكون الفضيحـة .

هذا ,, وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد .



منقول من الإيميل

شكرا يا امل

دعوة لكل غافلة من المسلمات ان تقتدي بتلك الفتاة قبل فوات الاوان

اللهم احفظ نساء المسلمين من كل شر

جزاك الله خير امل لهذا النقل

ارق تحيات...........تقي

[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي العزيزة : أمـــل


قصتى من التحرر للإلتزام

قصة أكثر من رائعة لما فيها الكثير والكثير
من الفوائد التي تعود علينا من خلال الإطلاع عليها
وكيف تحولت صاحبة القصة
من عالم الأزياء والأفلام الماجنة والتهاون في العبادة
إلى الطريق القويم طريق الالتزام
بكتاب الله وهدى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وكما تفضلتِ أن إفساد المرأة المسلم وإخراجها من دينها
هو الهدف الذي يسعى إليه أعداء الإسلام باسم تحرير المرأة
كمن يدسون السم في العسل
فكل هدفهم إفساد المرأة المسلمة وإذا ما تحقق لهم ذلك
سهلت مهمتهم لأنه بكل سهولة سيكون هناك
جيل فاسد لأنه متخرج من بؤرة فساد

ولكن سبحان الله
علينا أن نستفيد من تلك القصة
ونعترف بأنه ليس هناك أفضل من طريق الالتزام
والبعد عن رفقاء السوء فهم أشد فتكاً
ويكون لزاماً على الأسرة متابعة أبنائها
ولا تقتصر على فتاة أو شاب
الكل سواء فإذا كانت هناك أساليب لإفساد المرأة
فما ينطبق على الفتاة ينطبق على الشاب
فليس هناك أفضل من أن نسلك طريق الهداية والتقرب إلى الله
وكذلك اختيار الأصدقاء الصالحين ومجالس الذكر
من يسلك طريق الالتزام يشعر بالسعادة وراحة البال
لقد خلقنا الله تعالى لهدف واضح وهو عبادته سبحانه وتعالى
ووضع لنا لهذه العبادة منهجاً متكاملاً فيه خيري الدنيا والآخرة
وأمرنا أن نطبقه كما هو لنكون من عباده المخلصين المؤمنين
وقد ننشغل في حياتنا اليومية وتزّين لنا الحياة الدنيا مغريات عديدة
لا نعي مقدار خطورتها ونمنّي أنفسنا بطول العمر وأنه لا زال أمامنا وقت للتوبة
والعبادة وكثير من يقول ما زلت صغيراً على الالتزام التام بمنهج الله
وغاب عن أذهاننا أن الله تعالى لم يعطينا منهجاً خاصاً للصغار
وآخر للفتية وآخر للشيوخ لكنه أنزل المنهج للجميع فعلى الناس جميعاً
أن يطبقوه كما أمرنا الله تعالى
ولنتذكر معاً قوله تعالى :
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة
من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا)
سورة الأحزاب آية 36

وأسأله سبحانه وتعالى أن يزّين نساء المسلمين بالحجاب الشرعي
ويجمّلهم بالتقوى وأن يثبّت قلوبنا جميعـــاً على طاعته
اللهم آمين


وكل الشكر والتقدير لكِ أختي العزيزة أمـــل
وأعتذر إن كنت قد أطلت حديثي


تحيتي وصفو ودي
حــــــازم [/ALIGN]

الأخت العزيزة تقى

فعلا كان هدفى من كتابة هذه القصة أن تكون
دعوة لكل غافلة من المسلمات ان تقتدي بتلك الفتاة قبل فوات الاوان

شكرا لمرورك الكريم

أخى العزيز حازم

شكرا لك لتوضيحك للأهداف والفوائد الموجودة بهذه القصة
وأتمنى أن تكون قصة هذه الفتاة عبرة لغيرها من المسلمات الغافلات
وأسأله سبحانه وتعالى أن يزّين نساء المسلمين بالحجاب الشرعي
ويجمّلهم بالتقوى وأن يثبّت قلوبنا جميعـــاً على طاعته

شكرا لمرورك الكريم

أختي العزيزة
أمل
قصة مؤثرة
وموعظة بليغة
دمت بود

قصه موثره

من الظلام الى النور

والله يهدي الجميع

شكرا لك

أخىالعزيز معاذ

أختى العزيزة حياة

أتمنى من الله أن تكون قصة هذه الفتاة عبرة لغيرها من المسلمات الغافلات
وأن يهدى الله الجميع

شكرا لمروركم الكريم