العودة   منتديات زهرة الشرق > { حواء الزهرة - للنساء فقط } > العناية بالبشرة والجسم

العناية بالبشرة والجسم العناية بالبشرة - البشرة الحساسة - مكياج الوجه - تجميل - مكياج العيون - أقنعة وخلطات للبشرة - وصفات خاصة للعناية بالبشرة . .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-09-04, 07:30 AM   #1

ملاك
عضوية متميزة

رقم العضوية : 1842
تاريخ التسجيل : Jul 2004
عدد المشاركات : 252
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ملاك
لندن تشن هجوما لترسيخ مكانتها بين عواصم الموضة العالمية


لندن تشن هجوما لترسيخ مكانتها بين عواصم الموضة العالمية
قدمت أزياء شبابية تراقص الماضي على نغمات عصرية في أسبوع الموضة لربيع وصيف 2005

لندن: جميلة حلفيشي
لا بد أن نحيي روح الوطنية لدى البريطانيين عندما يتعلق الأمر بأسبوع الموضة، فكل سنة تتكثف الجهود لإنجاح أسبوع مظلوم من قبل الصحافة العالمية، آنا وينتور رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية مثلا، لا تفكر في الحضور إليه وتكتفي بنيويورك، ميلانو وباريس، أو من قبل المصممين الكبار الذين لا يرون فيه سوقا مناسبا لهم، لكن رغم هذا التجاهل فإن المسؤولين لا يفقدون الأمل، ويبذلون كل سنة المزيد من الجهد لاستقطاب الاهتمام واكتساب الأهمية لمدينتهم. وهذا ما عبر عنه عمدتها، كين ليفنغستون هذا الاسبوع بقوله «نحن نعمل جاهدين لإعادة بناء لندن كواحدة من عواصم الموضة العالمية». الصحافة البريطانية من جهتها، كثَفت جهودها أكثر من قبل لتغطيته وإضفاء البريق عليه، هذا البريق الذي سرقته منها العواصم السابقة الذكر والتي لم تكتف بذلك بل خطفت منها أيضا مصممين موهوبين أصبحوا يفضلون العرض فيها، على سبيل المثال لا الحصر، ستيلا ماكارتني، جون غاليانو، ألكسندر ماكوين، ماثيو ويليامسون، رولاند موريه وحسين تشالايان، وغيرهم. كان وجود إيزابيلا بلو، محررة صفحات الموضة في مجلة «تاتلر»، في كل العروض، بما فيها المبكرة جدا، وهي في كامل زينتها اللندنية التي تميل إلى الغرابة،مما يدعو للإعجاب، ويشير إلى الحماس الذي يشعر به البريطانيون تجاه هذا الأسبوع، ورغبتهم في إنجاحه رغم كل الصعوبات، حتى أن الواحد يكاد يلمس أن الأمر أصبح بالنسبة لهم تحديا. فقد عرف هذا الأسبوع منذ بدايته مشاكل عدة، أغلبها يتمحور حول قلة الموارد والدعم المادي، وثانيا عدم اهتمام الصحافة العالمية به وغياب العارضات (السوبر) عنه، لأن المصممين الشباب لا يستطيعون دفع ربع تكاليفهم، كما أن الأسماء الكبيرة التي تثير الاهتمام دائما مثل لوي فيتون، أرماني، كالفين كلاين، لاغرفيلد وغيرها تفضل باريس البورجوازية وميلانو البراقة ونيويورك العصرية على عاصمة تتميز بنظرتها المستقبلية التي تجنح أحيانا إلى الجنون. لكن رغم غياب هذه الأسماء عن الساحة، فإن لندن هذه السنة، بدت وكأنها قد فهمت اللعبة، فقد حذت حذو العواصم المنافسة، وعملت على دعوة المشاهير الذين أضافوا سخونة على الأسبوع وبالتالي زادت من الاهتمام به نسبيا، بدءا من استعانة بعض المصممين بعارضات مشهورات، مثل ليندا إيفانجليستا وجودي كيد وإيرين أوكانر وكورنيكوفا، بينما خصصت مقاعدها في الصفوف الأمامية لمشاهير أمثال كايت موس، والنجم جود لو وصديقته النجمة سيينا ميلر. فما قد لا يعرفه العديد منا هو أن أهمية أسابيع الموضة لا تكمن فقط في ما تعرضه من إبداعات، يصل بعضها إلى درجة الفنية، بل إلى ما تخلقه من أجواء الإبهار والتألق، فأهم ما في الموضة هو «الحلم»، وجانب كبير من هذا الحلم والإبهار يعود الفضل فيه إلى النجوم والمشاهير، فكلما كان عددهم لافتا في أي عرض، اكتسب أهمية وبريقا، وهذا ما تأكدت منه هذا الأسبوع، بدليل أن عرض فروست فرانش، الزوجة السابقة لجود لو، حظي بتغطية كبيرة، لأنها قدمت أزياء جميلة ومصنوعة بفنية عالية أولا، لكن أيضا، والأهم، لأن عرضها ضم عددا من اصدقائها المشاهير، بمن فيهم زوجها السابق وصديقته. افتتح أسبوع الموضة لربيع وصيف 2005، الذي تنتهي فعالياته هذا المساء، بأسلوب انجليزي محض، وهو قدرته على الضحك على مصائبه والتعامل معها بصدق، لذلك كان اختيار أغنية أسطورة الجاز جوزفين بايكر الأميركية الأصل، وهي تتغنى بباريس «أحب اثنين، بلدي وباريس» J"ai deux amours, mon pays et Paris ساخرا إلى حد ما، ومعبرا عما تعانيه لندن من هجرة مبدعيها إلى دور الأزياء الفرنسية. قدمت المصممة رونيت زيلكا في اليوم الأول فساتين من الشيفون، مستلهمة من شوارع أوروبا في الأربعينات (فهذا العام يتزامن مع احتفالات تحرير أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية) بتنورات منسابة وجاكيتات محددة أنستنا معاناة هذه الفترة وضيق اليد، وركزت فيها على كل ما هو جميل وحالم، فجاءت أقرب إلى بريق هوليوود منها إلى عتمة شوارع أوروبا في تلك الفترة العصيبة. المصمم الأميركي الأصل، الذي اصبح من أكثر المخلصين للندن، بين دي ليسي، قدم كعادته فساتين سهرة رائعة بلمسات عصرية زادتها ألوان الباستيل والشيفون وبريق المجوهرات التي استعملها بسخاء، رونقا، إضافة إلى اكسسوارات على شكل ورود يانعة، زينت اكتاف العارضات وخصورهن. جديده أنه حاد كثيرا عن اتجاه الموضة الحالية التي تتوخى الحشمة، وبدا خاصة في ما يتعلق بفساتين الكوكتيل، وكأنه لا يريد أن يودع موضة الإثارة التي تعتمد على إبراز أكبر قدر ممكن من مفاتن المرأة سواء من حيث قصات الديكولتيه التي وصل بعضها إلى البطن، أو قصات الظهر، التي لم تغط أي جزء منه. وللسنة الثالثة على التوالي، هي تاريخ عرضه في لندن، نجح المصمم الاسكوتلاندي، جوناثان سوندرز، في تحقيق المعادلة الصعبة، أزياء عملية ومبتكرة، فقد حافظ على قوة وصرامة قصاته من دون أن تفقد أنوثتها ونعومتها. ركز مرة أخرى على الرسومات الهندسية الجريئة، وعلى القمصان الضيقة والتنورات المستقيمة والفساتين التي تعانق الجسم، واعتمد في ذلك على الجيرسيه في فساتين النهار، والشيفون في فساتين المساء، مع استعمال سخي للتطريزات المرصعة بأحجار سواروفسكي، التي صممها هذا الأخير خصيصا لسوندرز. لا يمكن الحديث عن أسبوع لندن من دون الحديث عن بول سميث، أحد أهم مصمميها، الذي يكتفي بعرض تشكيلة رجالية في باريس، وظل دائما مخلصا للندن، ربما يعود الأمر إلى انه مرتاح ماديا بعد أن حقق نجاحا تجاريا أعطاه ترف الاختيار. إخلاصه للندن لا يوازيه سوى إخلاصه لكلاسيكية الخياطة والخطوط الدقيقة، مع جرأة في الالوان والنقوشات، وهذا بالضبط ما فعله في تشكيلته لربيع وصيف 2005، التي جاءت عبارة عن باقة ورد متفتحة، بكل ما تعنيه الكلمة من معان، حتى مكان العرض كان في حديقة مفتوحة حتى يستفيد من خضرة الأرض وجمال الطبيعة المحيطة. في المقابل كانت فكرة المصممين، كليمانس ريبيرو أن يتوجها بنا في رحلة إلى الشرق الأقصى، فالألوان جاءت هندية متوهجة بالأحمر الأرجواني، والياقات معقودة على الطريقة الصينية والأحزمة على الطريقة اليابانية. ما يحسب لهذين المصممين استعمالهما المقنن للأقمشة الشفافة، واستعمالهما في المقابل للقطن و«الدينم»، مما أعطي تشكيلتهما واقعية عملية يسيل لها اللعاب. في الوقت الذي استعان فيه معظم المصممين بعارضات مبتدئات أو غير معروفات، أعطى المصمم الشاب والواعد الذي يعقد عليه البريطانيون كل آمالهم حاليا، جايلز ديكون، جرعة من الإبهار باستعانته بعارضات معروفات، من عيار الكندية ليندا إيفانجليستا والبريطانية جودي كيد. فهذا الشاب الذي عمل مع داري غوتشي وبوتيغا فينيتا سابقا، يعرف حق المعرفة كيف يثير الانتباه وينتزع شهقات الدهشة والإعجاب، كما يعرف أنه إلى جانب الموهبة والحرفية، لا بأس من إدخال عناصر إبهار أخرى، كالاعتماد على أسماء عارضات معروفات، وفي العام الماضي نجحت التجربة عندما استعان بناجدا أورما وكارن إيلسون وإيرين أوكونر وإيفا هيرزوغوفا، مما شجعه على إعادة الكرة، وهو محق في ذلك ما دام يتمتع بالقدرة المادية لتحقيق ذلك. أما في ما يتعلق بتشكيلته، فقد استوحاها من حقبة الأربعينات، لكن غلبت عليها الصرامة المبالغ فيها، فكتفا الجاكيت مبالغ فيهما، و«القفطان» الذي زينته رسومات تجسد الطبيعة أيضا يصعب أن ترتديه الفتيات في الأيام العادية. لكنه نجح، سواء كان هذا مقصودا أم لا، في تقديم تشكيلة هي أقرب إلى المسرحية والفنية، منها إلى أزياء للأيام العادية أو أزياء أنثوية، باستثناء قطع تحسب على أصابع اليد. تفسيره كان أنه يريد أزياء محددة ومترفة، تخاطب شريحة المرأة الناضجة وليس الفتيات فحسب «هناك العديد من النساء الناضجات، في الخمسين من العمر، يتمتعن بجمال أخاذ وجاذبية لافتة، وهؤلاء النساء هن اللواتي يتحكمن في خريطة الشراء. أعتقد أن المصممين تجاهلوهن بما فيه الكفاية، وحان الوقت لرد الاعتبار إليهن، بالابتعاد عن هذا الاهتمام الزائد عن الحد بالشباب». وأضاف: «لنكن واقعيين عندما نطرح جاكيت في السوق بمبلغ 1000 جنيه استرليني، يجب أيضا أن نطرح السؤال: من له القدرة على شرائها؟». وهذا هو السؤال الذي يطرح دائما في اسبوع لندن. فالمصممون يتحمسون للإبداع والابتكار إلى حد أنهم ينسون الجانب التجاري.
سينتهي أسبوع الموضة اليوم، والنتيجة التي يمكن استنتاجها هي أن لندن تحتضن نجوما لا يقلون إبداعا وأهمية عن كالفين كلاين، دونا كاران، فيرا وانغ، مايكل كورس، وغيرهم، لأن بيتي جاكسون، كليمانس ريبيرو، بول سميث لا يقلون حرفية وكلاسيكية عنهم، بل هي تتفوق على غيرها من العواصم لأنها عاصمة ولود، لها القدرة على اكتشاف مواهب، ولها الشجاعة لأن تعطيهم منبرا يعبرون من خلاله عن قدراتهم الإبداعية. وإذا كانت باقي العواصم تتحفنا بما تقدمه من أزياء جميلة إلى حد الإبهار، فإن لندن دائما تنجح في إبهارنا بطرافتها وحيويتها الشابة. «باي باي» لندن، وإلى اللقاء في شهر فبراير (شباط) المقبل
.


ملاك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-04, 11:26 AM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

[ALIGN=CENTER]
الأخت ملاك

كلام جميل جدا

لنكن واقعيين عندما نطرح جاكيت في السوق بمبلغ 1000 جنيه استرليني، يجب أيضا أن نطرح السؤال:

من له القدرة على شرائها؟» ومن هنا يأنى التفكير السليم لنجاح كل مشروع حيث لكل مجتمع موضة

خاصة به حسب قدراته المالية وأن كانت الموضة قد غيرت الكثير مما اعتدنا عليه من هندام خاص بنا

كل الشكرعلى كل هذه المعلومات عن كيفية دراسة الموضة قبل بدءها وتقبلى خالص تحيتى لك
[/ALIGN]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-04, 10:36 AM   #3
 
الصورة الرمزية Love-Princess

Love-Princess
مشرفة عامة

رقم العضوية : 1565
تاريخ التسجيل : Feb 2004
عدد المشاركات : 6,393
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ Love-Princess

[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ...

أختي / ملاك
يسلموووووووعلى أطلاعنا
عالموضوع الذي يخص الموضة

مع محبتي

[MARQUEE=LEFT]"(¯`·._.·( Love-Princess )·._.·´¯)"[/MARQUEE]

[/ALIGN]


Love-Princess غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)