|
المواضيع المكررة والمخالفة كل ما يخالف قوانين المنتدى - مواضيع مكررة - مواضيع غير منسوبة لأصاحبها - مواضيع أكثر من الحد اليومي |
|
أدوات الموضوع |
31-08-08, 01:10 AM | #1 | ||
عضوية جديدة
رقم العضوية : 11475
تاريخ التسجيل : Aug 2008
عدد المشاركات : 14
عدد النقاط : 10
|
لكل زوجة ، من الحياة!
[FONT="Courier New"][SIZE="5"][B][rainbow] بسم الله الرحمن الرحيم
مواقف من الحياة [rainbow] [glow=3366CC]كوني دوما وفية [/glow]:[/rainbow] كم من الزوجات تحب زوجها من أعماق قلبها ، فإذا ما أصابته مصيبة أو حلت به نائبة من نوائب الدهر من فقر أو مرض أو غيره ، تخلت عنه و هجرته . وكم من زوجة تعاهد زوجها على شئ ، فإذا ما تغيرت الحال و تبدلت الحياة ، أو غاب عنها لموت أو سفر ، خانت العهد والأمانة . إلا أن في القصة القصيرة التاليـة مثـال رائع علـى وفاء الزوجة لزوجها وحبها الصادق له حتى بعد وفاته : [glow=FF99CC] و فية ... حتى بعد موته :[/glow] روى أن عمر بن عبد العزيز قال لامرأته فاطمــة بنـت عبد المـلك ( و كان عندها جوهر أمر لها به أبوها لم ير مثله ) : اختاري إما أن تردي حليك إلى بيت المال ، وإما أن تأذني لي في فراقك ، فإني أكره أن أكون أنا وأنـت وهو في بـيت واحد . قـالت : لا ، بل أختارك عليه و على أضعافه ، فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين . فلما مات عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ، و استخلف يزيد بن معاوية ، قال لفاطمة : إن شئت رددته إليك . فـقالت : لا والله ، ما أطيب به نفسا في حياته ، وأرجع فيه بعد موتـه . [glow=993366][glow=CCCC99]اختاري الوقت المناسب دائما [/glow]:[/glow] نلاحظ للأسف الشديد أن كثيرا من الزوجات لا تراعي اختيار الوقت المناسب عند التعامل مع أزواجهن ، مما يسبب مشاكل جمة ! فمثلا نسمع أن إحدى الزوجات تقابل زوجها ، و قد وصل إلى البيت من توه ، و جلب أغراض المنزل ، و يبدو عليه التعب ، بعبارة كالتالى : " أرأيت المصيبة التي حلت بنا ؟!" أسمعت ما حدث لجارنا فلان ؟ فلننظر كيف تقدم الصحابية الجليلة [rainbow[read]]" أم سليم بنت ملحان "[/[/read]rainbow] درسا بليغا في اختيار الوقت المناسب ، عندما تعرضت لموقف عصيب : روي أنه بينما كان أبو طلحة يتأهب للسفر اشتكى طفله من علة ألمت به ، فجزع عليه جزعا كاد يصرفه عن السفر . ولكن زوجته طمأنته وأخبرته أنها سوف ترعي الطفل إلي حين عودته سالما بإذن الله . فسافر الرجل وقلبه معلق بولده . و في أثناء غيابه توفي الطفل . فقالت أم سليم لأهلها : لا تخبروا أبا طلحة بموت ابنه حتى أخبره أنا . و عاد أبو طلحة من السفر ، فاستقبلته أم سليم هاشة باشة ، فرحة مستبشرة ، فسألها عن ابنهما ، فقالت : دعه ، فإنه الآن أسكن ما عرفته . ثم قربت إليه العشاء و جعلت تؤنسه ، فلما شبع و استراح و قضى منها حاجته ، قالت له أم سليم : "يا أبا طلحة ، أرأيت لو أن قوما استرجعوا عارية ( الشئ المستعار الذي يجب رده ) أعاروها لآخرين ، أفمن حقهم أن يخطوا عليهم و أن يمنعـوها منهم ؟ قال : لا . قالت : إن الله استرد منك ما وهب ، فاحتسب ولدك عنده . فتلقى أبو طلحة قضاء الله بالرضا و التسليم . فلنقف هنا وقفات تأمل لهذا التصرف الحكيم من أم سليم : أولا : نلاحظ حرص أم سليم الشديد على مشاعر زوجها و حبها له ، حين قالت لأهلها : لا تخبروا أبا طلحة حتى أخبره . و عندما قدم من سفره استقبلته كما يحسن بكل زوجة أن تستقبل زوجها بالابتسامة و الترحاب ، و ذلك رغم وفاة طفلها و حزنها عليه . و لم تكتف بذلك بل انتظرت حتى تيقنت أنه استراح و أصاب منها ما يصيب الرجل من زوجه ، و لم تقل مثلا : " ليس وقته الآن ، فابننا الصغير قد مات و يجب أن أخبره أولا " . و مما يجذب الانتباه حين قراءة تلك الحادثة ، اختيار أم سليم للوقت المناسب ، و اختيارها كذلك للكلمات و العبارات المناسبة ، حين ذكرت استرداد أصحاب الودائع لوديعتهم . فمثل هذه العبارات تكون عونا على تحمل المصائب ، بدلا من الكلمات المحبطة ، أو التي تثير في النفس الجزع و الخوف . ويمكن أن نتخيل ما يحتمل أن تقوله إحدى الزوجات في مثل حالة أم سليم : أرأيت المصيبة التي حلت فوق رؤو سنا .... مات و لدنا الصغير ، آآآه ه ه ، وامصيبتاه .... كذلك هناك نقطة من المهم لفت النظر إليها ، ألا و هي أن أم سليم عندما أرادت أن تمهد لإخبار أبي طلحة بالنبأ المفجع لم تكذب ، و إنما أخبرته بالحقيقة ، بصورة غير مباشرة ، أو غير تامة الوضوح ، ولكنها لم تلجأ إلى الكذب أبدا . و هذا ما أمر به نبينا عليه الصلاة و السلام حين قال :" في المعاريض مندوحة عن الكذب" . و في الختام أدعو كل الزوجات أن يحببن أزواجهن بصدق و إخلاص ، و أن يكن عونا لهم على نوائب الدهر ، لا أن يكن هن النوائب . و كذلك أدعو كل زوجة أن تحسن إلى زوجها ، و تكثر من الكلام الطيب ، و ذلك " حتى يكون الزواج سكنا " . [glow=FF3300]لمزيد من الموضوعات في شتى المجالات ، مقاطع فيديو ، قصص ، رمضانيات ، أناشيد رجاء زوروا المدونة التالية :[/glow]
التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء ; 23-09-08 الساعة 08:01 AM
سبب آخر: وجود رابط
|
||
31-08-08, 04:13 AM | #2 | ||
المشرفة العامة
رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50
|
رد: لكل زوجة ، من الحياة!
الموضوع مكرر
|
||
23-09-08, 02:09 AM | #3 | ||
المشرف العام
رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203
|
رد: لكل زوجة ، من الحياة!
واستكمالا للفائدة نذكر باقى القصة
لقد ذهب ابو طلحة غاضباو شاكيا موقف المراة للرسول فساله الرسول : كان بينكم شئ فاجابه بالايجاب فدعا الله له ان يباك له فى ليلته فكان نتاج الدعوة عدد من الابناء من حفظة القرآن |
||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة! , زوجة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحجاب بين العادة والعبادة | المنادي | نفحات إيمانية | 7 | 31-08-08 01:15 AM |
قرأت لك .. الله في الإنسان | لميس صلاح | واحة الزهـرة | 2 | 03-02-08 01:04 PM |
انه صدى الحياة فهل سمعته؟؟؟ | الوليد | واحة الزهـرة | 5 | 21-06-03 11:03 PM |
هكذا علمتني الحياة . | الوليد | واحة الزهـرة | 3 | 03-01-03 08:55 PM |
طردت من وظيفتها بسبب الحجاب | عاشـ(دارين)ـق | نفحات إيمانية | 8 | 21-07-02 07:51 AM |
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)