رصاصتان أنهتا حياة سميرة في شارع عام بعد إنحدارها للرذيلة بأبشع تفاصيلها...

القاهرة 15/8/2004
وكالة الصحافة العربية
رصاصتان أنهتا حياة سميرة في شارع عام بعد إنحدارها للرذيلة بأبشع تفاصيلها...


لماذا يذهب المجتمع الي الاحتكام للنتائج، دون اي محاولة للبحث في الاسباب؟ قصة سميرة ليست قصتها وحدها، هي قصة كثيرات من بنات جيلها، قصة اسهم الفقر والجشع والطمع والتخلف في صياغة فصولها، واذا كانت سميرة حاولت التمرد، ولو قليلا علي ظروف حياتها، فان هناك من لم يجرؤ علي ال. بدأت قصة سميرة قبل خمسة عشر عاما تقريبا، كانت فتاة في مقتبل العمر، تهييء نفسها لحياة عامرة بالحب والانطلاق للمستقبل، جميلة بشكل لفت اليها انظار الجميع، ولأن عائلتها تعيش وضعا ماليا صعبا، فان سميرة لم تستطع اكمال تعليمها الجامعي واكتفت بشهادة الثانوية العامة وبدأت والدتها تهيئها لبيت الزوجية المنتظر. في عصر احد الايام جاءت ام سعيد الي بيت والد سميرة، وبعد كثير من المدائح التي بالغت بها، همست في اذن امها ان لديها عريسا يريد التقدم لخطبة سميرة، فرحت الأم عند سماع الخبر، فقد تذهب ابنتها الي حياة افضل من الحياة التي تعيشها في منزل عائلتها، ولكن الأم وقفت صامتة، ولم تستطع الكلام عندما علمت ان العريس المنتظر بعمر والد ابنتها، ولكن ام سعيد أرادت حصار الصمت والدهشة اللذين اطبقا علي ام سميرة ووعيها، وقالت ان العريس غني جدا، وانه لن ينقذ سميرة لوحدها، بل سيسهم في انقاذ العائلة كلها، وانه مستعد لدفع كل ما تريده العائلة من التزامات مالية. لم يحتج والد سميرة الي كثير من الاقناع ليوافق علي الصفقة، وفعلا تم الاحتفال بزواج سميرة علي عريسها العجوز، الذي غادرت معه الي بلد مجاور حيث يعيش. انتبهت سميرة مبكرا ان سعادتها لن تكون مع هذا الرجل العجوز، لذلك ذهبت الي البحث عن حاجة جسدها الجنسية عند رجال آخرين، واقامت علاقات محرمة مع عدد من الرجال، بعضهم يعرف زوجها وبعضهم لا يعرفه، واستمرت علي هذه الحالة قرابة الخمس سنوات، دون ان يكتشف زوجها تصرفات زوجته الخائنة، وظل مخدوعا طوال هذه السنوات. وعندما اكتشف ما تقوم به زوجته الخائنة، قام بتطليقها واعادتها لأهلها، غير انها لم تستطع الحياة في بيت اهلها المتواضع، بعد ان اعتادت علي حياة مرفهة في بيت رجل ثري، لذلك وافقت علي الزواج من اول رجل تقدم لخطبتها، لتكتشف من الليلة الاولي ان ذلك الرجل لم يتزوجها حبا فيها، او رغبة منه بالارتباط بزوجة لبناء اسرة، بل اراد استثمار جسدها وجمالها وانوثتها الصارخة، في اعمال الدعارة، وهكذا اضطرت للموافقة لكي لا تعود مرة اخري الي منزل ذويها، محاولة اقناع نفسها انها تقوم بهذا العمل تحت غطاء مشروع من زوجها الذي يعرفه الآخرون، واستمرت سميرة علي هذا الوضع تمارس حياة الرذيلة، ويقطف زوجها الثمار، طيلة عامين كاملين، ذاقت خلالهما اقسي الاهانات واشد مراحل الذل، وذاع صيتها في المنطقة، ووصل الي اسماع اهلها ما تقوم به من ممارسات وتصرفات مشينة، فقررت الانفصال عن زوجها، وان تبحث عن حياة اكثر هدوءا، حتي لو اضطرت للاقامة لوحدها في بيت منفصل عن بيت اهلها، وكان لها ما تريد، وبدأت تستقبل زبائنها في منزلها، ولكن لحسابها الخاص هذه المرة، دون ان تضطر الي دفع اتاوة لأحد، ولأنها ارادت تحصين نفسها امام نظرات المجتمع، فقد اضطرت للعمل سكرتيرة في مكتب احدي المحاميات المعروفات في المدينة، في محاولة ان يكون العمل بمثابة غطاء لممارساتها المشينة. لم تستطع سميرة اخفاء كل افعالها وممارساتها، فقد صارت حديث المدينة، ومحل تندر شبابها،ووصلت اخبارها بشكل مفصل الي اهلها وذويها، واصبح الشباب يعايرون شقيقها مازن بما تفعله شقيقته سميرة، فتحركت الغيرة لديه، وقرر في داخله ان يقتلها، ويتخلص هو وعائلته من عارها لذلك كانت اول خطوة يقوم بها هي ذهابه الي مدينة حدودية تشتهر ببيع مختلف انواع الاسلحة المهربة وغير المرخصة، واشتري مسدسا، تحسسه بهدوء ووضعه في جيبه، وهو يعود الي المدينة، وقد عزم الأمر علي قتل سميرة والتخلص منها. لم تكن ممارسات سميرة المشينة هي السبب الوحيد الذي دفع مازن للتفكير الجدي بالتخلص منها، بل ان نتائج هذه السمعة، وانعكاسها السييء علي الوضع العائلي،هو الذي عجل باتخاذ مثل هذا القرار، فزوجة مازن غادرت البيت وهي تقول له ان كنت رجلا قادرا علي حمايتي فعليك ان تغسل عارك، ثم ان شقيقته تعرضت للطلاق من زوجها، ودفعت من حياتها ثمن ممارسات شقيقتها المشينة. بعد عدة ايام من المراقبة، عرف مازن ان شقيقته سميرة، مطلوبة للمحكمة وانها ستكون هناك في الثامنة صباحا، لذلك نصب لها كمينا في الطريق بجانب احد المطاعم المكتظة في السوق الشعبي المليء بالمارة، وفي لحظة رأي شقيقته تسير علي الرصيف برفقة رجلين لا يعرفهما، وهنا اسرع خلفهم وامسك بشعر شقيقته وصوب مسدسه علي رأسها وافرغ فيه طلقتين، سقطت علي اثرهما علي الارض مضرجة بدمائها، ثم وجه مسدسه مرة اخري وضرب به مقدمة رأسها، ولم يغادر المكان حتي لفظت انفاسها الاخيرة، وهي تسبح في بركة من الدماء. بدأ مازن يصرخ بأعلي صوته، لقد قتلتها، انها شقيقتي المنحرفة، وطلب من صاحب المطعم الذي جرت الحادثة بجواره ان يقوم بالاتصال بالشرطة، حيث سلم نفسه، وسلم سلاحه لاجهزة الامن. المدينة كلها بدأت تتحدث بقصة سميرة وشقيقها مازن الشخص الوحيد الذي ظل صامتا هو والد الضحية والقاتل معا، تري هل تأكد ذلك العجوز بعد كل تلك الوقائع، انه السبب في الحالة التي وصلت اليها ابنته بموافقته علي زواجها الاول والثاني،ام انه فشل في تربيتها، وهل قام ابنه مازن بما كان يجب ان يقوم به هو قبل سنوات.






منقول من مجلة سيدتي الجميلة

غاليتي سما

هذه النهايه الطبيعيه لمثل هذه الحالات
لكن الاهم لماذا دائما نعلق الفشل والانحراف وسوء الاخلاق على علاّقة الفقر
التربيه هي الاساس
وكم من عائله فقيره معدمه انجبت العباقره والعلماء ورجال الدين
اصبحت كل مواضيع الانحراف ترمي اللوم على الفقر
فهل هذا يعني ان كل فقير منحرف
لماذا عندما تزوجت الرجل الغني لم تتقي الله في نفسها وبزوجها
لماذا وافقت عليه منذ البدايه
متعلمه تميز الحلال من الحرام
فامثالها لم ولن يكونوا ضحية احد بل ضحية انفسهم
وذنب فاتلها هي من تتحمله

اعتذر عن الاطاله

محبتي

الاخت Egyption Sama

تري هل تأكد ذلك العجوز بعد كل تلك الوقائع، انه السبب في الحالة التي وصلت اليها ابنته بموافقته علي زواجها الاول والثاني، سبحان الله البنت تتبع خطا الشيطان ويتهم ذويها !! وهل قام ابنه مازن بما كان يجب ان يقوم به هو قبل سنوات. السؤال بعد كل هذه السنوات من الرذيلة كم بنت سارة معها على نفس الطريق حل رائع وان كان متأخر جدا ولك خالص تحيتى

[ALIGN=CENTER]همسة
و اسمحيلى نقله مكانه الصحيح [/ALIGN]