الألـــــم......

نقطة ألم تسكن وجدانه .. وتبقى مستغرقة بهدوء .. حتى ساعة التفتح بالإعصار والغضب .. هذا الألم ليس مرضاً .. وإنما تكوين من مشاعر خاصة بكل منا .. لا تشعر بها إلا في حالة جرح من إنسان آخر .. أياً كلن شكل هذا الجرح ومهما كان حجمه وامتداده وتأثيره ...يفجر ألماً .. يتطور إلى حد إنه لا يقوى على الصمت ألم الإنسان الداخلي .. لا يحتاج لعلاج طبي .. إنما لكلمة طيبة مؤثرة كالدواء يسري تفاعله في داخله.. يشعر بها إنه قد شفي .. وأحياناً يفقد الشفاء .. لأن الدواء لا يناسب حالته ..
ألم الإنسان .. في هذا الزمن يتزايد يكبر حجمه ويصبح في داخله صراعاً مؤلماً .. لا ينتهي في يوم وليلة .. إنما يلتصق في وجدانه .. يمتد حتى أنفاسه .
ألم الإنسان .. جرح عميق في الداخل .. يسيطر عليه حتى النزف الحاد .. ربما لا أحد يشعر به وربما لا أحد يسمع صوته.. يضيع ويتلاشى في زحام الحياة .. وإنشغالات الآخرين عنه في دوامة اللهث اليومي.
ما أصعب على الإنسان .. حينما يستمر نزفه وهو لا يقوى على (فضفضة) ما يعانيه .. يبقى وحيداً بألم ومعاناة وبهموم لا تنتهي .
ما أصعب على الإنسان حينما يشعر بالوحده في مدار ضيق .. يصبح هذا العالم الواسع نقطة سوداء .. موحشة كأنه يعيش بمفرده .. كأن صرخاته تحمل له الأصداء الفاشلة بين هذه المتاهات .. والنزف والألم .. يلتقطك إنسان .. يشعر ما بداخلك دون أن تبوح أو تعرض ألمك .. التقارب الإنساني رائع في لحظة يجسدها لك موقف رائع.. إنك لست وحدك..
هذا الموقف الإنساني النبيل الرائع .. يعطيك من داخل هذه العتمة _ لحظة أمل_ تتنفس وكأنك قد وجدت من يسمع لك .. يخفف ويحمل عنك ألمك في وقت قد تخلى عنك من تعتبرهم أصدقاء ومقربين في أوقات أفراحك..
الإنسان وشقيقه الإنسان يلتقيان في نقطة مضيئة .. خارج الرياء والأوقات المزيفة .. ولحظات المصلحة .. فيها الإنسان يعيش مشاعره ويرى الآخرين بعيون الحب في كل الأوقات وليس للحظات معينة..
آخر الكلام...
في هذا العصر
من النادر أن تجد
من يلتقط ألمك

من النادر أن تجد من يلتقط ألمك..
ليس هكذا أخي..
إنما ليس من السهل أيضا..أن تثق فيه..
هذه الثقه..المحك الأصعب..في الاختيار
ربما يخطر لنا أحيانا أننا وجدنا من نتوسد بهم وألمنا..
ونرتاح
لنرجع إلى نقطة من خيبة _ الأمل_ ...وترحل الثقه في اعقابهم
شكرا لك أخي الكريم..
كلماتك..وتفكيرك بصوت عالٍ كانا رائعين

.




ألم الإنسان .. جرح عميق في الداخل .. يسيطر عليه حتى النزف الحاد .. ربما لا أحد يشعر به وربما لا أحد يسمع صوته.. يضيع ويتلاشى في زحام الحياة .. وإنشغالات الآخرين عنه في دوامة اللهث اليومي.
ما أصعب على الإنسان .. حينما يستمر نزفه وهو لا يقوى على (فضفضة) ما يعانيه .. يبقى وحيداً بألم ومعاناة وبهموم لا تنتهي .



كلمات في غاية الروعة وتستحق وقفة مع النفس

عندما نشعر بالغربة تجتاح قلوبنا وتنهش في آهاتنا ، فاننا نختار الوحدة طريقا لنا
لا نستطيع الانتماء لواقع غير واضح المعالم
لا نستطيع الانخراط في مسلسل النفاق والاكاذيب التي تلتف حولنا . .
سيكون الابتعاد وعدم الفضفضة هو السبيل للمحافظة على مشاعرنا من التلوث


كل الشكر لك أخي الغريم

أحسنت الصياغة والتعبير عن مشاعر فوق العادة

لك مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

ما أصعب على الإنسان حينما يشعر بالوحده في مدار ضيق





لك أيها العزيز

اخوي الغريم..

ليس هذا فحسب ...

لكن من يدري حين تلتقي بمت يلتقط المك فهل سيبقى........؟؟

ام تراه يذهب سريعا ليلتق آلاماجديده...

سلمت اخي ويعطيك الف الف عافيه

شكرا من كل قلبى لك معلى هذه الردود الجميله


تحياتى للجميع