نتائج واخبار كأس العالم

كأس العالم: فيا يقود اسبانيا إلى ربع النهائي على حساب البرتغال


اسباني ستلاقي بارجواي في ربع النهائي



فازت اسبانيا على البرتغال بهدف للاشيء الثلاثاء في مباراتهما على ملعب "جرين بوينت" في كيب تاون ضمن الدور الثاني من نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010، لتتأهل الى ربع النهائي. وكان هدف المباراة الوحيد من تسجيل دافيد فيا في الدقيقة 63.



ورفع فيا المنتقل حديثا إلى برشلونة الاسباني رصيده إلى أربعة اهداف في النهائيات الحالية وسبعة في النهائيات والثاني والاربعين مع المنتخب ليصبح على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم راؤول جونزاليز.



ويتصدر فيا ترتيب الهدافين مشاركة مع الارجنتيني جونزالو هيجواين والسلوفاكي روبرت فيتيك برصيد أربعة أهداف.



استحق ابطال اوروبا الفوز تماما لانهم سيطروا على اللقاء بشكل كبير وحصلوا على الكثير من الفرص, الا ان الحارس البرتغالي إدواردو انقذ مرماه من أهداف محققة.وثأر المنتخب الاسباني من نظيره البرتغالي الذي كان تسبب بخروجه من الدور الاول لكأس اوروبا 2004 بالفوز عليه 1-صفر.



اعتمد مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي على تشافي الونسو في وسط الملعب ومعه تشافي هيرنانديز، فيما لعب فرناندو توريس كرأس حربة ودافيد فيا على الجهة اليسرى.



اما في الجهة المقابلة فلم يتخل كارلوس كيروش مدرب البرتغال عن حذره الدفاعي إذ لعب بخط دفاعي مكون من اربعة بقيادة بيبي و ريكاردو كوستا وريكاردو كارفالو. فيما لعب هوجو الميدا كرأس حربة وكريستيانو رونالدو على الجهة اليسرى.



بدأ المنتخب الاسباني المباراة مهاجما منذ البداية وكاد يفتتح التسجيل منذ الدقيقة الثانية عبر توريس الذي اطلق كرة قوية من الجهة اليسرى للمنطقة البرتغالية ما اضطر الحارس ادورادو للتدخل ببراعة من اجل انقاذ الموقف.


فيا ينافس على لقب هداف البطولة


ثم تألق الحارس البرتغالي مجددا بعد دقيقة واحدة ليصد تسديدتي فيا في الدقيقتين الثالثة والخامسة.وحاول منتخب البرتغال مبادلة الاسبان الهجمات عن طريق انطلاقات رونالدو، لكن دون تهديد حقيقي لمرمى الحارس الاسباني ايكر كاسياس.ورد توريس بتسديدة فوق العارضة في الدقيقة 12.



ومن اول فرصة واضحة للبرتغاليين كاد لاعب وسط اتلتيكو مدريد تياغو ان يضعهم في المقدمة من كرة صاروخية اطلقها من حوالي 20 مترا تصدى لها كاسياس دون ان يبعدها عن منطقة الخطر فارتقى لها الميدا وحاول ان يضعها برأسه داخل الشباك الا أن الحارس الاسباني تدخل مجددا وأبعد الكرة في الدقيقة 22.



وعاد بعدها ابطال اوروبا وفرضوا سيطرتهم المطلقة على ما تبقى من الشوط الاول لكنهم فشلوا في اختراق التكتل الدفاعي المحكم للبرتغاليين الذين تراجعوا الى
منقطتهم معتمدين على الهجمات المرتدة النادرة جدا.


الشوط الثاني


البرتغال دفعت ثمن الحذر الدفاعي الزائد


لم يتغير الوضع في الشوط الثاني حيث واصل الاسبان سيطرتهم الميدانية دون ان ينجحوا في الوصول الى مرمى ادواردو, ومن هجمة مرتدة سريعة كاد البرتغاليون ان يفتتحوا التسجيل عندما توغل الميدا في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية حولها بويول بفخذه وكاد ان يخدع حارسه كاسياس لكن الكرة مرت من امام المرمى في الدقيقة 52.



وبعدها اجرى المدربان اول تبديلاتهما, فخرج توريس تاركا مكانه لفرناندو لورنتي, والميدا ودخل مكانه داني في الدقيقة 58. وكاد لورنتي ان يضع اسبانيا في المقدمة من اول لمسة له للكرة بعد عرضية من راموس حولها برأسه لكن ادواردو أنقذ مرماه مجددا في الدقيقة 60.



ثم سدد فيا كرة قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة 61، وبعدها بدقيقتين نجح في تسجيل هدف المباراة إثر لعبة جماعية بدأها انييستا بتمريره الكرة الى تشافي


الذي حولها بكعبه إلى فيا الذي ضرب مصيدة التسلل، وانفرد بالمرمى وسدد كرة ارتدت من الحارس وعادت اليه فتابعها بيمناه ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك في الدقيقة 63.



وكادت اسبانيا تعزز التقدن بعد هجمة مرتدة بدأها انييستا قبل ان يمرر الكرة على الجهة اليمنى لراموس الذي راوغ كوينتراو قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها الحارس إدواردو بصعوبة إلى ركنية في الدقيقة 71.



وحاول كيروش ان يتدارك الموقف فزج بليدسون وبدرو منديز بدلا من سيماو وبيبي , الا ان شيئا لم يتغير لان الاسبان واصلوا تفوقهم الميداني وكاد فيا ان يضيف هدفه الشخصي الثاني من كرة صاروخية اطلقها من حوالي 25 مترا لكن ادواردو أنقذ مرماه في الدقيقة 77.



ثم حصل لورنتي بدوره على فرصة بعد تمريرة من فيا بالذات لكن محاولته الرأسية مرت قريبة جدا من القائم الايسر في الدقيقة 87.



وتعقدت مهمة البرتغاليين في الدقائق الاخيرة بعدما رفع الحكم الارجنتيني هكتور بارداسي البطاقة الحمراء في وجه ريكاردو كوستا بسبب توجيهه ضربة إلى خوان كابديفيا في الدقيقة 89.



ولم تسفر المحاولات البرتغالية في الدقائق المتبقة عن تغيير في النتيجة لتتأهل اسبانيا إلى ربع النهائي.



وتلتقي اسبانيا السبت في ربع النهائي مع باراجواي الذي تأهل الثلاثاء بعد تغلبه على نظيره الياباني بضربات الترجيح 5-3 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتويا.

كأس العالم: بارجواي تتخطى اليابان بضربات الترجيح


تأهل منتخب بارجواي إلى ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم بعد تغلبه على نظيره الياباني بضربات الترجيح 5-3 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في المباراة التي جرت الثلاثاء على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في بريتويا.



اعتمد مدرب اليابان تاكيشي أوكادا في تشكيله الأساسي على المهاجم يوشيتي أوكوبو ولاعبي الوسط كيسوكي هوندا وياسوهيتو ايندو, لمواجهة القوة البدنية والدفاعية للمنتخب الباراجوياني.



في المقابل دفع الارجنتيني خيراردو مارتينو مدرب بارجواي ودفع مارتينو في التشكيل الأساسي بنجم مانشستر سيتي سانتا كروز ومعه في الهجوم بينيتيز ولوكاس باريوس وفي الوسط ريفيروس وأورتيجو.



شهدت بداية الشوط الأول محاولات هجومية من اليابان عبر التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن أول ضربة ركنية كانت من نصيب بارجواي في الدقيقة الرابعة لم تسفر عن خطورة حقيقية.



وبدا أن سانتا كروز يمثل محور انطلاقات هجوم بارجواي ، بينما حاول ماتسوي وهوندا من الجانب الياباني الانطلاق من على الأجناب لإزعاج دفاع بارجواي.



لكن عامة لم تشهد الدقائق العشر الأولى فرصا خطيرة من الجانبين ووضح لدى دفاع المنتخبين حسن التمركز والتصدي بكفاءة للكرات العرضية والطولية.



وشهدت الدقيقة 20 أول فرصة حقيقية عندما انفرد باريوس بمرمى اليابان وسدد كرة أرضية أبعدها حارس اليابان كاواشيما بقدمه منقذا مرماه من هدف محقق.



ورد ماتسوي على الفور بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بعارضة مرمى حارس بارجواي فيلار.


وسنحت فرصة لسانتا كروز داخل منطقة الجزاء إثر خطأ دفاعي في إبعاد الكرة فسدد بجوار القائم في الدقيقة 28.



دفاع اليابان فرض رقابة لصيقة على هجوم بارجواي


وفي الدقيقة 40 سنحت فرصة أخرى لليابان من هجمة مرتدة حيث مرر ماتسوي الكرة إلى هوندا الذي سارع بتسديدها من خارج منطقة الجزاء لتذهب بجوار القائم.



واستمر العقم الهجومي من الجانبين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.


الشوط الثاني


بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ لبارجواي، وينقذ دفاع اليابان كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء في أول خمس دقائق، وتقدم الظهير موريل كثيرا لمعاونة سانتا كروز ولكن ندرت الفرص الحقيقية للتهديف.



وفي الدقيقة 56 تلقى بينيتز كرة أمام منطقة جزاء اليابان وكان بإمكانه التقدم للانفراد بالمرمى لكنه سددها بقوة وأبعدها الدفاع الياباني إلى ضربة ركنية.



وبعدها بدقيقة تقدم بينيتز مجددا داخل منطقة الجزاء ومرر كرة عرضية خطيرة أبعدها الدفاع.وفي الدقيقة 61 شكلت ضربة ركنية خطورة على مرمى بارجواي لكن الكرة ذهبت خارج المرمى.



ويحاول مدرب اليابان تنشيط هجومه بالدفع بشينجي أوكازاكي بدلا من ماتسوي. ونجح أوكازاكي وناكازاوا في تنشيط هجوم اليابان، وفي الدقيقة 81 يرسل ناكاتومو كرة عرضية لكن الحكم احتسب الكرة خطأ لصالح حارس بارجواي.



تحركات اليابان الهجومية اعتمدث كثيرا على ماتسوي



في الدقائق الأخيرة كثف المنتخبان من تحركاتهما الهجومية بغية إحراز هدف لكن استمر التفوق الدفاعي من الجانبين لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان إلى وقت إضافي.


الوقت الإضافي


وفي بداية الشوط الأول من الوقت الإضافي يسدد ناكامورا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها دفاع بارجواي إلى ضربة ركنية.



ويرد باريوس برأسية أمسكها الحارس الياباني، الذي عاد وتألق فير الدقيقة السابعة منقذا مرماه من انفراد.ورد عليه حارس بارجواي بإبعاد تسديدة قوية إلى ضربة ركنية.



اللافت أن إيقاع المباراة ازداد سرعة نوعا ما في وقتها الإضافي فيدا بدا محاولة لتجنب ركلات الترجيح.وفي الشوط الإضافي الثاني استمرت المحاولات الهجومية للمنتخبين ولكنها افتقدت التركيز في إنهاء الهجمات.



وقبل نهاية الوقت الإضافي بأربع دقائق يضيع هجوم اليابان فرصة محققة للتسجيل من انفراد بحارس بارجواي.واستمر التعادل قائما ليلجأ الفريقان إلى ضربات ترجيح.



ضربات الترجيح


تقدم للضربة الأولى باريتو من بارجواي وسددها بقوة على يمين الحارس كاواشيما مسجلا أول هدف، ورد عليه الياباني إندو بتسجيل ضربتة بمهارة بعد أن سددها في الزاوية اليسرى للحارس قيلار الذي ارتمى في الناحية الأخرى.



وسجل باريوس أيضا ضربته، وتعادل هاسيبي لليابان، ثم أحرز ريفيروس ضربته، وجاء الدور على الياباني كومانو الذي ارتطمت كرته بالعارضة لتمنح التقدم لبارجواي.



وعزز فالديس تقدم بلاده بإحراز ضربته، وحافظ هوندا على آمال اليابان بتسجيل ضربته.لكن أوسكار كاردوزو تقدم بثقة وأحرز ضربته معلنا تأهل بلاده إلى ربع النهائي



ولم يسبق لبارجواي التأهل الى الدور ربع النهائي في مشاركاتها السبع السابقة وكانت افضل نتيجة لها دور الـ 16 أعوام 1986 و1998 و2002.



أما اليابان التي شاركت في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي فيبقى افضل انجاز لها هو بلوغ الدور الثاني على ارضها عام 2002, فيما خرجت من الدور الأول عامي 1998 و2006.

استبعاد الحكام «الفضيحة» والغامدي باقِ



2010/06/30 09:48 م


استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكام الذين ارتكبوا اخطاء فادحة في مونديال جنوب افريقيا من الادوار المتبقية.


ودفع الاوروغوياني خورخي لاريوندا ثمن عدم احتسابه هدفا صحيحا للانجليزي فرانك لامبارد بعد ان اثبتت الاعادة اجتياز كرته لخط المرمى ضد المانيا، كذلك استبعد الايطالي روبرتو روزيتي لاحتسابه هدفا من تسلل فاضح لمصلحة كارلوس تيفيز لمنتخب الارجنتين في مرمى المكسيك.


ومن ابرز الحكام المستبعدين ايضا الفرنسي ستيفان لانوي الذي لم يشاهد لمستين باليد للمهاجم البرازيلي لويس فابيانو ضد ساحل العاج.


في المقابل، احتفظ الاتحاد الدولي بخدمات الحكم السعودي خليل الغامدي الذي اشرف على مباراتي فرنسا المكسيك وسويسرا مع تشيلي في الدور الاول، حتى نهاية المونديال

الطاحونة تقبل التحدي البرازيلي.. وروبن يتوعد!!



2010/06/30 09:46 م


ربما لم يقدم المنتخب الهولندي لكرة القدم، في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، الكرة الجميلة التي يتميز بها الفريق لكنه فاز بجميع المباريات الأربع التي خاضها في البطولة حتى الآن.


ورغم ذلك، يحتاج المنتخب الهولندي الى الارتقاء بمستواه قبل مواجهة دور الثمانية والتي يلتقي فيها المنتخب البرازيلي، الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات من قبل، والمرشح الأقوى للفوز بلقب البطولة الحالية.


وقال آريين روبن، نجم المنتخب الهولندي، «نأمل في الظهور بأفضل مستوياتنا عندما يتطلب الأمر».
وسجل روبن الهدف الأول لمنتخب بلاده في المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على نظيره السلوفاكي 1/2 أمس الأول الاثنين في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.


وتوقع روبن ان يقدم الفريق أفضل مستوياته خلال المباراة أمام البرازيل على استاد «نيلسون مانديلا باي» في مدينة بورت اليزابيث.


واعترف بيرت فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب الهولندي، بأن «الوصول لدور الثمانية يمثل تحديا كبيرا.وعندما نواجه المنتخب البرازيلي في دور الثمانية، ربما يكون فريقنا مرشحا ليتلقى الهزيمة الأولى له في البطولة الحالية».

كرويف: البرازيل لا تستحق المشاهدة!!



2010/06/30 09:43 م


ارتفعت حدة التصريحات قبل يومين على اللقاء المصيري بين البرازيل وهولندا في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها حاليا جنوب أفريقيا.


وقال يوهات كرويف، أسطورة الكرة الهولندية، لصحيفة ميرور البريطانية الصادرة ان منتخب البرازيل لا يستحق عناء شراء تذكرة لمشاهدة مبارياته.


وأضاف كرويف ان منتخب البرازيل لديه العديد من اللاعبين الموهوبين ولكنه يلعب بطريقة دفاعية للغاية وغير شيقة على الاطلاق.


واختتم كرويف حديثه بقوله «انها فضيحة للمشجعين والبطولة لأن منتخب البرازيل أحد الفرق التي يرغب الناس في مشاهدتها».


يذكر ان كرويف «63 عاما» حصل مع منتخب هولندا على المركز الثاني في كأس العالم عام 1974 بعد الهزيمة من ألمانيا بهدفين مقابل هدف واحد.

سوبرمان المستديرة



2010/06/30 09:56 م


كتب محمد فؤاد:


لاشك ان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قدم الكثير للتانغو خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 حيث فرض نفسه نجما متألقا كعادته من خلال تحركاته غير المقيدة بمركز معين في الثلث الأخير من الملعب وتمريراته الرائعة والدقيقة الى ثنائي الهجومي غونزالو هيغوين وكارلوس تيفيز على الرغم من عدم تسجيله أي هدف في البطولة الا ان الواقع الأرجنتيني يؤكد أن الصغير ميسي أضاف الكثير للنهج التكتيكي لتشكيلة مارادونا ولو حال قدومه مع التانغو لجنوب افريقيا لتبددت أحلام الأرجنتينيين مبكرا.


فالشاهد على حال المنتخب الأرجنتيني يؤكد أن الأسطورة مارادونا قد تعلم كثيرا من القلعة الكتالونية من خلال استغلال كل فنيات ميسي في تشكيلة الفريق مثلما فعل غوارديولا مع نجمه في برشلونة حيث أعطى دييغو الحرية الكاملة لنجمه ليونيل في التحركات ليجوب على أثره جميع انحاء الملعب كصانع ألعاب وهذا لما يمتلكه اللاعب من مهارات فردية عالية بالاضافة الى خياله الواسع في توزيع الكرات وامداد خط الهجوم بالتمريرات الطولية وكل هذا يؤهل النجم ميسي ليكون صانع العاب التانغو وصانع البسمة على وجوه عشاق الأرجنتين وحتى زملائه… فهو يفعل كل شيء داخل المستطيل الأخضر سوى هز شباك الخصوم وهذا ما أشار اليه النجم الألماني فرانز بيكنباور الذي قال بأن ميسي يفعل كل شيء في مونديال 2010 وغيره يسجل الأهداف مثلما حدث مع دييغو مارادونا في مونديال 86 كما نال ميسي والتانغو كل المديح من قبل بيكنباور حيث وصف الفريق بالجماعي والثبات والتكوين الجيد «فهو منتخب رائع لأنه يمتلك لاعبا يفتقده كل المنتخبات المشاركة في البطولة وهو ليونيل ميسي».


وبالفعل فإن تحركات ميسي وسرعته العالية مع الاحتفاظ بالكرة ومراوغته الفريدة أحدثت انشقاقاً في خطوط دفاع الخصوم ومهددت الطرق الواسعة لهيغواين وتيفيز من أجل تسجيل الأهداف فبفضل ميسي أصبح هيغواين هداف البطولة بأربعة أهداف ويليه تيفيز بهدفين ومن الممكن ان تزيد الغلة التهديفية للمهاجمين الأرجنتينيين مرورا بالدقائق التي سيلعبها ميسي في اللقاءات القادمة. فحاسة التانغو التهديفية مرتبطة ارتباطا كليا بأقدام القصير المكير ليو.


وهذا أيضا ما أكده النجم الأرجنتيني مينوتي الذي قال عن ميسي بأنه يصنع الفارق ويخلق المساحات عندما يستحوذ على الكرة فيشكل الجانب الأكبر من خطورة الفريق ويحدث الفوضى العارمة في دفاع المنافس مما يسهل المهمة لزملائه فهو لديه سحر خاص فهو يفعل أشياء غير متوقعة في مساحات ضيقة.


ولكن دعنا عزيزي القارئ نستقرئ بماذا سيفكر به المخضرم يواخيم لوف مدرب المانيا تجاه المنتخب الأرجنتيني والحالة الفريدة ميسي في اللقاء القادم حيث من الصعب تخصيص لاعبين أو ثلاثة لمراقبة ميسي وتجنب خطورته ونهمل باقي اللاعبين وهنا أتذكر حديثي مع السيد قوربان مدرب نادي روبن كازان والذي واجه برشلونة بدوري الأبطال الموسم الماضي حيث قال لي بأنه لا يمكن فعل اي شيء تجاه ميسي فمن السذاجة بأن اركز على رقابة ميسي واترك باقي لاعبي برشلونة يجولون داخل الملعب بأريحية كبيرة.


وأعتقد بأن لوف سينتهج هذا الفكر للتعامل مع ميسي ورفاقه في المباراة القادمة وهو إسناد مهمة مراقبته لاحد لاعبي وسط المانشافت ذي الصلابة الدفاعية ولعل المصاب بالاك كان الأنسب جدا لتلك المهمة وبما أنه غير موجود الآن فإن كل المؤشرات التكتيكية تشير للمميز شيفانيشتايغر الذي يتميز بالدفاع الجيد والقوة الجسمانية التي من الممكن الحد من خطورة ميسي كثيرا وعدم ارهاق خط دفاع المانشافت بتحركات ميسي والتفرغ لمراقبة كل من ميسي وتيفيز فخطورة ليو تكون كبيرة في الثلث الأخير من الملعب فإذا نجح لوف في وقف زحف ميسي مبكرا من منتصف الملعب فستكون الفرصة متاحة لشن الهجمة المرتدة عبر الأطراف وتهديد شباك التانغو.. فالتوقعات بمن يفوز في تلك المباراة يرفضه العقل بشكل كلي وذلك لما يقدمه كلا المنتخبين من اداء باهر فاستاد غرين بوينت سيكون الرابح الوحيد والشاهد على من سيصارع على لقب المونديال هذه المرة.

اربعة قتلى وعدد من الجرحى في هايتي بعد خسارة البرازيل في المونديال




2010/7/3 الساعة 8:25 بتوقيت مكّة المكرّمة



بور او برانس (ا ف ب) - اعلنت وسائل اعلام ان اربعة اشخاص لقوا حتفهم الجمعة في هايتي وجرح آخرون بعد اقصاء البرازيل من دور ربع نهائي مونديال 2010.


وافادت شهاداتبثتها محطات الاذاعة في بور او برانس ان اثنين من مشجعي فريق البرازيل انتحرا بالقاء نفسيهما امام سيارات الجمعة بعد هزيمته امام هولندا بينما توفي شخص بازمة قلبية.


وقالت اذاعة ميتروبول ان هايتيا طعن حتى الموت في مواجهات اندلعت بين مشجعين هايتيين لفريقي الارجنتين والبرازيل.


وفرقت الشرطة الهايتية شبانا اثر صدامات في احد احياء بور او برانس نصبت فيه شاشات عملاقة لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا.


وكان عدد كبير من مشجعي فريق البرازيل استعدوا للاحتفال بتزيين احيائهم باعلام هذا البلد. لكن املهم خاب بعد فوز هولندا على البرازيل بهدفين مقابل هدف واحد.


وطوال المونديال يجتاح شبان شوارع العاصمة بعد كل فوز لفريق البرازيل وهم يغنون ويرقصون، مسببين اختناقات في حركة السير في بور اوبرانس التي ما زالت تغطيها انقاض المنازل التي هدمت في الزلزال الذي وقع في 12 كانون الثاني/يناير.

رئيس برشلونة الجديد "لن نقوم بعمل جنوني من اجل ضم فابريغاس"




2010/7/3 الساعة 7:38 بتوقيت مكّة المكرّمة



مدريد (ا ف ب) - اكد الرئيس الجديد لنادي برشلونة، بطل الدوري الاسباني لكرة القدم في الموسمين الاخيرين، ساندرو روسل الجمعة ان ناديه "لن يقوم بعمل جنوني" من اجل ضمالدولي الاسباني فرانسيسك فابريغاس لاعب وسط ارسنال الانكليزي.


وقال روسل في مؤتمر صحافي "لن ندفع مبلغا غير مبرر. لن نقوم بعمل جنوني في هذه القضية" للحصول على خدمات فابريغاس (23 عاما) الذي نشأ في برشلونة عندما كان في سن الخامسة عشرة.


وكان ارسنال رفض عرضا من برشلونة بقيمة 35 مليون يورو للتخلي عن قائده الاسباني الذي كرر مرارا رغبته في الانتقال الى النادي الكاتالوني ما لم يعارض ارسنال ذلك.

الأوروغوياني سيرخيو ماركاريان مدربا جديدا للبيرو




2010/7/3 الساعة 10:42 بتوقيت مكّة المكرّمة



ليما (بيرو) (ا ف ب) - أعلن رئيس الاتحاد البيروفي لكرة القدم مانويل براغا ان الاوروغوياني سيرخيو ماركاريان سيشرف على منتخب البيرو لكرة القدم بهدف "الظهور الجيد" في كوبا اميركا2011 وتأهيل البلاد إلى مونديال 2014.


وأشرف ماركاريان (65 عاما) سابقا على منتخب الباراغواي وقاده الى ثمن نهائي مونديال 2002.


وعرف ماركاريان نجاحا مع عدة أندية أميركية جنوبية وبالتحديد في البيرو، حيث توج بطلا للدوري مع أونيفرسيتاريو (1993) ثم كريستال (1996) أو في الباراغواي مع أولمبيا (1983 و1985) وليبرتاد (2006 و2007).


ودرب ماركاريان ولقبه "الساحر"، في أوروبا مع باناثينايكوس اليوناني الذي قاده الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2002.


وسيكون من الصعب على ماركاريان انتشال الكرة البيروفية بعد فشلها الذريع في تصفيات مونديال 2010، حيث حلت أخيرة بين عشرة منتخبات في المجموعة الموحدة في أميركا الجنوبية، محققة 3 انتصارات، 4 تعادلات و11 خسارة.


وسيخلف ماركاريان البيروفي خوسيه دل سولار، الذي قطع العلاقة مع بعض نجوم الفريق في العام 2007 اثر اشكال يتعلق بانضباط اللاعبين، ومن بينهم المهاجم كلاوديو بيتزارو (فيردر بريمن الألماني) الذي غاب عن التشكيلة منذ عامين ونصف.

الأرجنتين والمانيا بذكريات 2006 وجها لوجه


هذه ليلتي..



2010/07/02 10:19 م



تتجه الانظار اليوم السبت الى ملعب «غرين بوينت» في كايب تاون حيث المواجهة الثأرية بين المنتخبين الارجنتيني والالماني في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا وذلك في اعادة لمباراتهما في الدور ذاته من النسخة الاخيرة في المانيا 2006.


وقتها نجحت المانيا في تخطي عقبة الارجنتين 2-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1، علما بان الارجنتين كانت البادئة بالتسجيل عبر قائدها السابق المدافع روبرتو ايالا في الدقيقة 49، قبل ان يخطف ميروسلاف كلوزه هدف التعادل في الدقيقة 80.


وشهدت نهاية المباراة شجارات بين لاعبي المنتخبين وجهازيهما الفنيين ودفع المنتخب الالماني الثمن غاليا بايقاف لاعب وسطه تورستن فرينغز مباراتين مع وقف التنفيذ في واحدة فغاب عن مباراة الدور نصف النهائي التي خسرها المانشافت امام ايطاليا 2-صفر بعد التمديد وفشل في بلوغ المباراة النهائية.


وعادت المشاحنات لتلقي بظلالها عشية المواجهة بين المنتخبين غدا حيث انتقد لاعب وسط بايرن ميونيخ واحد نجوم المانشافت في جنوب افريقيا باستيان شفاينشتايغر سلوك لاعبي المنتخب الارجنتيني في ارضية الملعب متهما اياهم بالمستفزين.


وقال «لا يجب ان نخضع لاستفزازات الارجنتينيين.نحن نعلم كيف هم الارجنتينيون.اعتبر بان تصرفاتهم ومحاولتهم التأثير في الحكم امر معيب يفتقد الى الاحترام»، مضيفا «نأمل ان تكون ردة فعل الحكم حازمة وان يأخذ بعين الاعتبار ما يحصل في الملعب، ومن يستفز الاخر.يجب ان نكون هادئين ومركزين على المباراة، ولكني آمل على الخصوص بأن تكون الاستفزازات قليلة من جانبهم، ومن جهتنا يمكنني ان أؤكد بأنه لن تكون هناك استفزازات».


واعتبر مدرب الارجنتين دييغو ارماندو مارادونا ان تصريحات لاعبي المنتخب الالماني دليل على «توتر اعصابهم»، ورد عليه المدير العام اوليفر بيرهوف والقائد فيليب لام بان «الالمان ليسوا كذلك، هناك توتر وهذا امر طبيعي لاننا سنخوض ربع النهائي امام منتخب مرشح للفوز باللقب.يجب ان نحافظ على تركيزنا وبرودة اعصابنا طيلة 90 دقيقة لاننا نعرف الارجنتينيين جيدا، لا يرضون الا بالفوز، ونتمنى ان تتغير الامور هنا وان يقبلوا بالخسارة».


الخسارة تعرض لها الالمان في النسخة الحالية امام صربيا 1/صفر في الجولة الثانية عندما طرد هدافهم ميروسلاف كلوزه، فيما لم يتذوق الارجنتينيون طعمها حتى الآن حيث تمكنوا من الفوز في المباريات الاربع التي خاضوها، كما هي حال المنتخب الهولندي، لكن مع رصيد وافر من الاهداف بلغ 10 اهداف حتى الآن كدليل على القوة الهجومية الضاربة لـ«لا البيسيليستي» في العرس العالمي.


ويتخوف الالمان الذي سيتواجهون السبت مع ميسي وزملائه ألا يستفيق «ليو» امامهم في هذه المواجهة النارية وقال لاعب وسطهم سامي خضيرة «لا يوجد هناك امكانية على الاطلاق ان يتمكن لاعب واحد من احتوائه لمدة 90 دقيقة.سيكون الدفاع عليه مجهودا جماعيا وعلينا ان نضع عددا من اللاعبين من اجل مراقبته».


لكن انصار المنتخب الارجنتيني يتخوفون من خط الدفاع الذي سيواجه ماكينة هجومية المانيا سريعة وفنانة، خصوصا مدافع بايرن ميونيخ مارتن ديميشيليس البعيد عن مستواه والذي يرتكب اخطاء فادحة على غرار المباراة امام كوريا الجنوبية حيث تسبب في الهدف الوحيد الذي سجله المنتخب الاسيوي.


وسيكون ديميشيليس في مواجهة قوة هجومية المانية نارية يعرفها جيدا وتعرف نقاط ضعفه جيدا ايضا وهي متمثلة في زملائه في بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه وتوماس مولر وماريو غوميز الى جانب زميله السابق لوكاس بودولسكي.


ويدخل الالمان المباراة بمعنويات عالية بعد فوزهم الكبير على الانجليز الذين كانوا مرشحين لاحراز اللقب 1-4.
وابلى المنتخب الالماني بلاء حسنا حتى الآن في البطولة من خلال لعبه الجماعي والفنيات العالية للاعبيه خصوصا صانع العاب فيردر بريمن مسعود اوجيل والواعدين شفاينشتايغر ومولر وبودولسكي وخضيرة.


وأضاف «لديهم خبرة كبيرة والكثير من المواهب الفردية الرائعة خصوصا في خط الهجوم حيث لا يجب التركيز على ليونيل ميسي فقط».


لكن لوف بدا واثقا بقوله «وجدنا نقاط ضعف في هذا المنتخب، وهو عرضة للخطر.لن اقول لكم نقاط الضعف هذه، لانني أحتفظ بها للاعبي فريقي».


ولايزال لوف يتذكر المواجهة الساخنة بين المنتخبين في النسخة الاخيرة للمونديال، وقال «كانت المواجهة قوية، ولن تختلف عنها مواجهتنا السبت».


وقال لوف الذي كان مساعدا ليورغن كليسنمان في مونديال 2006: «اعتقد بان المباراة ستشهد اندفاعا قويا من المنتخبين مع هجمات مكثفة، لكنها ستكون قوية بشكل كبير.يجب ان نتفادى ارتكاب الكثير من الاخطاء ضد الأرجنتين، لأنها ستعاقبنا برباطة جأش كبيرة».




مارادونا: أتمنى اللعب اليوم!!



الاكيد ان المنتخب الارجنتيني بقيادة مارادونا الساعي الى اللقب العالمي كمدرب ليضيفه الى لقبه كلاعب منتصف الثمانينيات، يطمح الى مواصلة مشواره الرائع في البطولة الحالية وبلوغ دور الاربعة للمرة الاولى منذ 10 اعوام، وهو الذي يخوض ربع النهائي للمرة الثامنة بعد اعوام 1930 عندما حل ثانيا و1968 و1978 عندما توج باللقب والامر ذاته عام 1986، و1990 عندما حل ثانيا و1998 و2006.



ويقول مارادونا في هذا الصدد «ترغبون معرفة فيما افكر فيه؟ انني اتمنى ارتداء القميص الوطني وخوض هذه المباراة.انها مباراة لا يجب الغياب عنها على الرغم من انها ليست كالمباراة النهائية لعام 1986.منتخب المانيا متماسك جدا وأقوى بكثير من المكسيك.لكننا نملك الاسلحة الكافية للفوز عليه».



صحيح، الارجنتين تملك الاسلحة اللازمة من خلال قوتها الهجومية الضاربة بقيادة نجم برشلونة الاسباني وافضل لاعب في العالم العام الماضي ليونيل ميسي الذي وان كان لم يهز الشباك حتى الآن في المونديال فانه ظهر بمستوى متميزا خلافا لعروضه في التصفيات، وصنع الاهداف لزملائه خصوصا مهاجم ريال مدريد غونزالو هيغواين متصدر لائحة الهدافين برصيد 4 اهداف الى جانب الاسباني دافيد فيا والسلوفاكي روبرت فيتيك، بالاضافة الى المتألق كارلوس تيفيز صاحب الثنائية في مرمى المكسيك (1-3) في ثمن النهائي وانخل دي ماريا والبدلاء دييغو ميليتو وسيرخيو اغويرو ومارتن باليرمو.


8 للارجنتين


التقى المنتخبان الارجنتيني والالماني 18 مرة فكان الفوز حليف الارجنتين 8 مرات اخرها 1-صفر في مباراة دولية ودية في 3 مارس الماضي في ميونيخ، مقابل 5 هزائم اخرها في المباراة النهائية لمونديال 1990 في ايطاليا، و5 تعادلات.


والتقى المنتخبان 5 مرات في العرس العالمي، الاولى عام 1958 عندما فازت المانيا الغربية 1-3 في دور المجموعات، والثانية عام 1966 في برمنغهام وتعادلا صفر-صفر في دور المجموعات، والثالثة في المباراة النهائية لعام 1986 وفازت الارجنتين 3-2، وثأرت المانيا في نهائي 1990 بهدف اندرياس بريمه من ركلة جزاء، قبل ان تحسم المواجهة الخامسة بينهما بركلات الترجيح قبل 4 اعوام.



فريدريخ: نحن اقوى الآن

اعتبر المدافع ارنه فريدريخ ان المانشافت في كأس العالم الحالية أقوى بكثير من منتخب 2006، وقال «اعتقد باننا نملك مؤهلات افضل بكثير من منتخب 2006 كما اننا اقوى بكثير منه»، مضيفا «الارجنتين مرشحة امامنا، لاننا اذا قمنا بمقارنة اللاعبين، فهم الافضل ويملكون لاعبين من الطراز الرفيع امثال (ليونيل) ميسي و(كارلوس) تيفيز وغيرهم....لكننا كفريق قادرون على ايجاد الحلول.نحن منتخب موحد واظهرنا حتى الآن انه بامكاننا مجاراة خصومنا على ارضية الملعب».



شفاينشتايغر: مباراة مختلفة


قلل شفاينشتايغر لاعب منتخب المانيا من اهمية فوز الارجنتين على المانيا صفر-1في 3 مارس الماضي في ميونيخ في مباراة دولية ودية، وقال «مباراة السبت ستكون مختلفة هذه المرة، لقد كانت مباراتنا الاخيرة ودية، اما الآن فهي مباراة حاسمة سيضعنا الفوز فيها في دور الاربعة للمرة الثانية على التوالي».


اما صانع الالعاب أوجيل فقال ان «ناسيونال مانشافت ليس لديه أي مركب نقص أمام الأرجنتين، نحن مدركون لنوعية لاعبي الأرجنتين، فالأخيرة تملك لاعبين استثنائيين، لكننا لسنا خائفين منهم، ونحن أيضا نملك الكثير من المقومات في تشكيلتنا».


وأضاف أوزيل: «نهدف الى الفوز في هذه المباراة، ولقد أثبتنا قدرتنا في مباراة انجلترا».


==============================




حوار تكتيكي


الارجنتين في مواجهة ألمانيا.. واحدة من كلاسيكيات الكرة العالمية التي يصطف الجميع امام الشاشات ليتابعوها، ومواجهة الليلة بين الفريقين بالنسبة لنا فيها استثناء من كل كلاسيكيات العقدين الاخيرين تحديدا وذلك لأن المنتخب الالماني يملك افضل منتخب مر في هذين العقدين على الصعيد الفني تكتيكيا ومهاريا، فدائما ما كانت الارجنتين تتفوق فنيا في الجانب المهاري لكن اليوم ذابت هذه الفوارق بوجود بودولسكي واوزيل ومولر وكلوزة وشفاينشتايغر الذين يلعبون بمهارة وتكنيك عال.


مثل هذه الوضعية تخلق تساؤلا مشروعا كيف يمكن للارجنتين ان تلعب امام ألمانيا أو العكس صحيح.


باعتقادنا ان الاهم هو كيف يمكن ان تلعب الارجنتين لأن ألمانيا لعبت في هذه البطولة بثبات فني لافت ضمن طريقة 1/3/2/4 وتميز المنتخب بصلابة دفاعية وسرعة هجومية خاصة في تمرير الكرة على رأس الحربة أو بانطلاق الثلاثي بودولسكي واوزيل ومولر في المساحات بين محور دفاعات الخصوم وخلف الظهيرين، وما يساعد في تفعيل الاداء الالماني هو قدرة الثنائي الارتكازي شفاينشتايغر وبوخضيرة على التواصل مع الثلاثي معززا بقدراتهما الفنية على المساندة والتسجيل ايضا خاصة وان شفاينشتايغر كان لاعب طرف هجومي في سابق الايام، عدا على وجود ظهير ايمن متمكن هو فيليب لام الذي يضيف للعمق الهجومي الشيء الكثير.


مثل هذه الوضعية الفنية للالمان ستجعل المدرب مارادونا وفريقه في حيرة خاصة وان التانغو قدم اداء هجوميا جيدا لكنه كان يعاني على مستوى الدفاع وتحديدا في متوسطي قلب الدفاع حيث ظهر ديميكليس بمستوى متواضع وهنا مكمن الخطر.


ان مثل هذا الضعف الدفاعي للتانغو يتطلب تفكيرا عميقا من مارادونا في كيفية تقويض قدرات الخصم الهجومية المتمثلة بخماسي خط الوسط وعزل محوري الارتكاز عن الثلاثي الهجومي وصد التمريرات المتجهة في العمق نحو كلوزة. وباعتقادنا ان معاناة الارجنتين في هذا الجانب يمكن حلها بايجاد عمق دفاعي ضمن منظومة 2/5/3 التي يكون صمام الامان الدفاعي فيها قائماً على ليبرو ينظف المنطقة من الكرات المرسلة لكلوزة في العمق ويعطي ميسي امكانية اللعب بين محوري ارتكاز ألمانيا والثلاثي الهجومي لاداء الدور العازل في هذا الجانب. لكن مشكلة 2/5/3 انها ستخلق وضعية صعبة على المدافعين الارجنتينيين ان لم يقم خماسي خط الوسط باسناد مثالي ومواجهة مولر واوزيل وبودولسكي من مساحات قريبة.


هي بالمحصلة مواجهة معقدة ان لعب مارادونا بطريقة 2/1/3/4 المعتادة أو 2/5/3 الاضطرارية لكن اهم ما يجب ان تقوم عليه الخطة هو سياسة العزل بين ثنائي الارتكاز وثلاثي الهجوم الالماني فإن حدث ذلك فإن ألمانيا هي التي ستعاني في البناء الهجومي والتصدي الدفاعي.

اسبانيا مستعدة للعبور



2010/07/02 10:16 م


سيقف دفاع منتخب الباراغواي حاجزا بين المنتخب الاسباني وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1950 عندما يتواجهان اليوم السبت على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورغ في ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010.


ويدخل «لا فوريا روخا» هذه المواجهة وهو مرشح فوق العادة للحصول من خصمه الذي يخوض دور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه، على بطاقة التأهل الى الدور نصف النهائي بعد الاداء الهجومي الرائع الذي قدمه طيلة مشواره في النسخة التاسعة عشرة حتى عندما سقط في بداية حملته امام سويسرا (1/0).


لكن من المرجح ان يواجه رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي مقاومة دفاعية اخرى، كما كانت حاله في المباريات الاربع السابقة، من منتخب اعتمد اسلوبا دفاعيا بقيادة مدربه الارجنتيني خيراردو مارتينو الذي وعد بالتخلي عن اللعب المقفل لانه يواجه منتخبا يخلف مساحات بسبب اسلوبه الهجومي البحت بقيادة ثنائي الوسط اندريس انييستا وتشافي هرنانديز والمهاجمين دافيد فيا وفرناندو توريس الباحث عن افتتاح رصيده التسجيلي في هذه المباراة والا سيجد نفسه على مقاعد الاحتياط لمصلحة فرناندو لورنتي الذي قدم اداء لافتاً في الدقائق الاخيرة من مباراة الدور الثاني امام البرتغال (0/1) بعد ان دخل بدلا من مهاجم ليفربول الانجليزي.


ومن المؤكد ان التألق الاسباني ليس محصورا بالاداء الهجومي الشامل وحسب بل بالمستوى الذي يقدمه خط دفاعه ايضا بقيادة كارليس بويول وجيرار بيكيه والظهيرين المميزين سيرخيو راموس وخوان كابديفيلا اللذين يقدمان مستوى مميزا جدا ان كان دفاعيا او بالمساهمة الهجومية عبر التوغل على الجناحين، ويضاف اليهما اداء لاعبي الوسط المحوريين تشابي الونسو وسيرخيو بوسكيتس اللذين يشكلان السد الدفاعي الاول الذي يفتك الكرات من الخصوم ويطلق الهجمات المرتدة.


وسيكون تعويل دل بوسكي على «الماكينة» التهديفية المتمثلة بفيا الذي سجل اربعة من اصل الاهداف الخمسة التي سجلها ابطال اوروبا حتى الان، رافعا رصيده الى سبعة في النهائيات و42 مع المنتخب ليصبح على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم راوول غونزاليز.


واستحق ابطال اوروبا تماما بطاقتهم الى الدور ربع النهائي لانهم سيطروا على مواجهتهم مع البرتغال، كما حال المباريات الاخرى، الا ان الحارس ادواردو وقف سدا منيعا في وجههم قبل ان ينحني لفيا الذي تصدر ترتيب الهدافين مشاركة مع الارجنتيني غونزالو هيغواين والسلوفاكي روبرت فيتيك الذي ودع البطولة على يد هولندا.


واكد «لا فوريا روخا» بانه تخلص من صفة المنتخب المرشح الذي يخيب امال مناصريه في النهاية، وبانه اصبح المنتخب القادر على الذهاب حتى النهاية كما فعل قبل عامين عندما توج بكأس اوروبا للمرة الاولى منذ 1964، وهو يأمل ان يجدد فوزه على نظيره البارغوياني بعد ان تغلب عليه 1/3 في الدور الاول من مونديال 2002، علما بانهما تواجها في مناسبة اخرى في النهائيات وكانت في الدور الاول ايضا عام 1998 وتعادلا صفر-صفر، وفي مباراة ودية بعد ثلاثة اشهر من نهائيات 2002 وتعادلا ايضا 2/2.


وفي حال نجح «لا فوريا روخا» في الخروج مع «لا البيروخا» سيبلغ دور الاربعة للمرة الثانية في تاريخه بعد 1950 عندما تلقى هزيمة ثقيلة امام البرازيل (6/1) التي قد تكون خصمته في المباراة النهائية في حال تخطيها هولندا في ربع النهائي لانها ستواجه الفائز من مباراة غانا والاوروغواي، في حين سيكون بانتظار الاسبان موقعة نارية في نصف النهائي مع الارجنتين او المانيا التي كانت خسرت امام جارتها اللاتينية 1/0 في نهائي كأس اوروبا 2001.



دل بوسكي: لن نستخف بهم


قال فيسنتي دل بوسكي مدرب اسبانيا عن مواجهة اليوم: نعرف ان لديهم لاعبين رائعين في الدفاع، وكذلك في الهجوم، سيكون علينا ان نلعب بنفس الاسلوب الذي قدمناه وبهذه العقلية سنكون قريبين من الانتصار».


وتابع «لن نستخف بالباراغواي وسنتحضر لهم باحترام كامل.يملكون مدافعين جيدين ومهاجمين جيدين ايضا.علينا ان نكون مركزين جدا للفوز بهذه المباراة.نعلم كم من الصعب ان تكون منتصرا، لا يمكننا ان نعتبر الامور تحصيل حاصل.علينا ان نظهر احتراما كبيرا لخصمنا».


كروز: الوضع صعب أمام الأسبان

قال مهاجم المنتخب الباراغواياني وبنفيكا البرتغالي اوسكار كاردوزو «صحيح اننا سعداء بما حققناه...لكننا نريد المزيد.لا داعي للتفكير الان، يجب ان نستعد لما سيأتي، للمباراة القادمة»، فيما قال زميله لوكاس باريوس الذي حصل على الجنسية البارغويانية قبل اشهر معدودة فقال «لقد أدخل التأهل السعادة لقلوب الشعب البارغوياني، لذلك نتمنى ان نستمر في منحه الفرحة والبه


وبدوره قال مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي روكي سانتا كروز بان التأهل الى ربع النهائي جعل منتخب بلاده اكثر تعطشا للنجاح، مضيفا «لم نصل الى حدنا الاقصى حتى الان، نريد ان نواصلنا تطورنا، ان نلعب افضل وان نواصل تقدمنا»واكد سانتا كروز (28 عاما) الذي يخوض النهائيات للمرة الثالثة، ان الوضع سيكون مختلفا امام اسبانيا عما كان عليه امام سلوفاكيا ونيوزيلندا واليابان، مضيفا «اسبانيا فريق مدمج جدا، يلعبون مع بعضهم منذ فترة طويلة والجميع يعلم انهم المرشحون.ستكون مباراة صعبة، الاسبان يتميزون بسيطرتهم على الكرة والاستحواذ لن يكون في مصلحتنا كما كانت الحال في مباراتينا الاخيرتين».



أشهر مشجعي الثيران غائب

اضطر أبرز مشجع لمنتخب اسبانيا للعودة الى بلاده بعد اصابته بنزلة برد ليتأكد غيابه عن مباراة بطل أوروبا أمام باراجواي.


وقال متحدث باسم الاتحاد الاسباني لكرة القدم ان المشجع المخضرم مانولو ايل ديل بومبو البالغ عمره 61 عاما واسمه الحقيقي مانويل كاسيريس اضطر للعودة لاسبانيا لتلقي العلاج لكن سيعود الى جنوب افريقيا اذا بلغ الفريق المباراة النهائية.


مارتينو: سنقدم مباراة جيدة


قال مارتينو، مدرب الباراغواي، «انها المرة الاولى التي تبلغ فيها البارغواي الدور ربع النهائي وهذا انجاز تاريخي».


وفي معرض رده على سؤال بخصوص ما اذا كانت الدموع التي ذرفها في نهاية المباراة امام اليابان دليلا على سعادته وان هذا اليوم هو الافضل في مسيرته كمدرب، قال مارتينو «بالنسبة الى الباراغواي هذا التأهل الى الدور ربع النهائي تاريخيا، وأتخيل الآن اجواء الفرحة هناك، يجب استغلال هذا النجاح.بالنسبة لي بلوغ ربع النهائي والوجود بين افضل 8 منتخبات في العالم، احساس قوي ولكني لن اقول بانه افضل يوم في مسيرتي التدريبية».


وتابع «بعد مشاهدتي للبرازيل الاثنين (ضد تشيلي)، والارجنتين المرشحة للفوز بلقب هذه البطولة، فاننا نحن ايضا هنا في هذا الدور.لا أقول باننا سنحرز اللقب وندخل التاريخ، لكني اعتقد انه بامكاننا تقديم مباراة جيدة.ما يجعلني اقول هذا لاننا لن نأخذ زمام المبادرة كثيرا مثلما كانت الحال امام اليابان وسلوفاكيا ونيوزيلندا.ستكون امامنا مساحات اكبر وهذا قد يناسب فريقي».


ورأى مارتينو ان المشكلة التي واجهت مهاجميه متمثلة بالخصوم الذين كانوا «يفتقدون الى الطموح لانهم كانوا يقفلون منطقتهم.امل ان يسمح لنا منافسونا المقبلون ان نلعب بطريقة مختلفة».


فيا: أصعب من البرتغال


قال ديفيد فيا مهاجم اسبانيا عن مباراة اليوم ان «الباراغواي سيكون منتخبا اصعب بكثير من البرتغال لانهم الآن في ربع النهائي»، فيما رأى القائد ايكر كاسياس بان الباراغواي شبيهة بتشيلي التي واجهتها اسبانيا في الجولة الاخيرة من الدور الاول وفازت عليها 1/2، مضيفا «لا يفقدون تركيزهم مطلقا، يتحركون من اجل هدف واحد، لن يكون الفوز سهلا».

سارق الأضواء



2010/07/02 09:37 م


لم يحقق كأس العالم كلاعب سوى مرة واحدة، ولا يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات في المونديال ولا في عدد المباريات التي خاضها، جاء بعده نجوم لمعوا في سماء الكرة العالمية ولكنه ظل دائماً «سارق الأضواء» أينما حل وفي غالبية كؤوس العالم ابتداء من مونديال الأرجنتين 1978 وحتى مونديال جنوب أفريقيا الحالي.


انه النجم الأرجنتيني والأسطورة التي لا تتكرر ولا تقارن بها أي موهبة اخرى انه دييغو ارماندو مارادونا.
في ما يلي نبحر في رحلة مارادونا مع كأس العالم من موهبة واعدة تجاهلها مينوتي في 1978 وحتى قيادته للمنتخب الأرجنتيني من وراء الخطوط كمدرب في 2010.
1978
حلم مؤجل


كان مدرب المنتخب الأرجنتيني سيزار مينوتي محظوظاً لاحراز منتخبه كأس العالم التي أقيمت في ضيافة بلاد الفضة لأن الجمهور ووسائل الاعلام الأرجنتينية لم تكن لترحمه في حال فشله مع اصراره على عدم استدعاء الموهبة الصاعدة مارادونا ذي الـ 18 عاماً والذي تألق بشكل لافت مع أرجنتينيوس جونيورز، مينوتي برر عدم استدعاء مارادونا بصغر سنه التي لن تعينه عن تحمل ضغوط خوض بطولة كبيرة مثل كأس العالم.


ولم يتأخر مارادونا عن الظهور الدولي، فسجل أول انجازاته مع منتخب الشباب الأرجنتيني الذي قاده لتحقيق كأس العالم في طوكيو بعد عام واحد فقط من خيبة أمله بالمشاركة في مونديال الكبار.

1982 ظهور أول مخيب

خاض مارادونا مونديال اسبانيا تحت ضغوط رهيبة بعد ان بات أغلى لاعب في العالم بانتقاله من بوكا جونيوز الأرجنتيني الى برشلونة الاسباني مقابل 7 ملايين دولار وهو مبلغ خيالي بمقاييس تلك الأيام.


ورغم ان دييغو قدم مستويات جيدة وأظهر بعضاً مما يتمتع به من مهارات عالية الا ان المنتخب الأرجنتيني لم يكن ذلك الفريق الذي حقق اللقب قبل 4 أعوام كما ان التحكيم لم يوفر الحماية المطلوبة لموهبة مارادونا الذي تعرض لشتى انواع الضرب والعرقلة حتى ان المدافع الايطالي كلاوديو جنتيلي أسقطه أكثر من 20 مرة في مباراة المنتخبين في الدور الثاني.


وجاءت مباراة البرازيل لتكتب نهاية غير سعيدة لأول ظهور لمارادونا في كأس العالم عندما طرده الحكم المكسيكي فاسكويز بعد تدخله العنيف على البرازيلي باتيستا علماً بأنه كان طالب قبلها بركلة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة من دون ان يستجيب له الحكم.

1986 كأس دييغو

عاد مارادونا الى كأس العالم في المكسيك 1986 بشارة القائد وبنضج أكبر بعد ان بلغ الـ25 من عمره، وتحت قيادة كارلوس بيلاردو حصل دييغو على حرية تامة في التحرك وصناعة اللعب والتسجيل فكان وراء أغلب أهداف المنتخب الأرجنتيني الـ13 في تلك البطولة اما تمريراً او تسجيلاً.


قاد مارادونا منتخباً أرجنتينياً عادياً لاضافة النجمة الثانية على القميص المخطط مع امتياز لا يضاهى بـ5 أهداف لاتزال تسيل الحبر حتى اليوم خاصة هدفيه في مرمى حارس المنتخب الانجليزي شيلتون الاول بلمحة ذكية استخدم بها يده والثاني يكفيه انه اختير «هدف القرن الماضي».


1990 دموع ساخنة


في سن الـ30 عانى مارادونا كثيراً مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال ايطاليا 1990 على الرغم من انه حصل على دعم كبير من جماهير ناديه نابولي حتى عندما واجه المنتخب الايطالي نفسه في الدور قبل النهائي.
أخذ مارادونا بيد الارجنتين الى المباراة النهائية وفي طريقه اليها اسقط البرازيل بمهارته في المراوغة والتمرير لزميله كانيجيا وقبلها كان عاد لاستخدام يده لانقاذ مرمى حارسه جويكوتشيا من هدف روسي أكيد في الدور الأول من دون ان يتنبه له الحكم.


وفي النهائي، خسرت الأرجنتين ومارادونا أمام ألمانيا بركلة جزاء مشكوك في صحتها احتسبها الحكم المكسيكي كوديسال مع طرد للأرجنتينيين مونزو وديزوتي.


ولم يغادر النجم الكبير الملعب قبل توجيه انتقادات لاذعة للتحكيم وللاتحاد الدولي لكرة القدم الذي كان اتهم رئيسه جواو هافيلانغ عقب سحب قرعة النهائيات بتدبير القرعة بما يتماشى مع مصالح الاتحاد وقال «كل شيء كان مدبراً سلفاً وحفلة سحب القرعة كانت غطاء استعراضياً لما اتفق عليه بين الكواليس «وبعد النهائي قال مارادونا وهو يذرف الدموع الساخنة: «لقد انتقم هافيلانغ ورفاقه منا في المباراة النهائية..نعم شعرنا بأن النتيجة غير عادلة لقد خسرنا بسبب اليد السوداء للحكم المكسيكي الذي احتسب ركلة جزاء خيالية ضدنا قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ليخنقنا بها وكان فعلاً صوت سيده بالفعل ونفذ ماطلب منه حرفياً».


.. وكان مارادونا قد بكى عقب خسارة نهائي 1990 كما لم يبك من قبل وقال «بكيت طويلاً لأنني شعرت وقتها بأننا سنخسر بفعل فاعل وان هافيلانغ انتقم منا واننا فقدنا الكأس لأن كل شيء كان مدبراً».

1994 الرحيل الحزين

غادر مارادونا كأس العالم كلاعب للأبد في مونديال أمريكا 1994 بعد ان اكتشف تعاطيه لمادة الايفيدرين بعد مباراة منتخب بلاده مع نيجيريا في الدور الأول علماً بأنه في عام 1991 تم ايقافه لمدة 15 شهراً عقب اختبار الكشف عن تعاطي المخدرات أثناء لعبه مع نادي نابولي وكشف عن تعاطيه الكوكايين.


استبعد مارادونا من البطولة وتأثر المنتخب الأرجنتيني بغياب «الملهم» الذي أسهمت عودته أمام استراليا في الملحق الحاسم لتصفيات المونديال في تأهيل المنتخب الذي كان سقط أمام كولومبيا في بيونس آيرس بخماسية تاريخية.


وامام عدسات المصورين رفع مارادونا سبابته الى السماء وهو يؤكد براءته من تعاطي المنشطات.


2006 نجم في المدرجات


اكتفى مارادونا بلعب دور المشجع في بطولات العالم التالية وكان له ظهور مميز في مونديال ألمانيا 2006 عندما قام بصحبة أسرته وأصدقائه بالتلويح بقميص وعلم الأرجنتين بعد كل هدف يحرزه منتخب بلاده.
وكان مارادونا رفض تلبية دعوة تلقاها من الاتحاد الدولي لكرة القدم من اجل حضور سحب قرعة المونديال وكشف رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر ان مارادونا لم يرد على الدعوة التي وجهت اليه مما يشير الى ان دييغو لايزال يحمل الضغينة في قلبه تجاه الاتحاد الدولي.


2010 خلف الخطوط البيضاء


عاد مارادونا الى ميدان كأس العالم ولكن ليس لاعبا هذه المرة بل مدربا للمنتخب الارجنتيني المرشح الاول لنيل اللقب بوجود الموهبة ليونيل ميسي وكوكبة النجوم تيفيز وهيغوين ومليتو وأغويرو.


ورغم انه بات خارج الملعب الا ان كاميرات التلفزيون وعدسات المصورين ما انفكت تسلط على مارادونا وحركاته وسكناته كما ان وجود النجم الكبير في المؤتمرات الصحافية قبل وبعد المباريات التي يخوضها المنتخب الارجنتيني في المونديال أضفى نكهة لطالما افتقدتها أجواء كأس العالم منذ ان ابتعد دييغو «اللاعب» عنه.

نظرة فنية



2010/07/02 09:46 م


القيصر حصرياً لـ الوطن



أتمنى ان يكون دور الستة عشر في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا قد جعل النقاد أكثر سرورا. نرى الآن أداء خططيا أروع ومستوى جيدا في اللعب وعددا غير قليل من الأهداف على نحو يدعو للدهشة.


وتغلب المنتخب الألماني على نظيره الانحليزي 1/4 كما فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الشيلي 0/3 وفازت الأرجنتين على المكسيك 1/3.


وسيكون الوضع أفضل في دور الثمانية حتى وان لم يشهد مثل هذا الكم من الأهداف. وذلك لأن المرشحين للفوز باللقب سيصطدمون ببعضهم البعض في دور الثمانية.


مواجهة كلاسيكية

ويشهد دور الثمانية مباراة أخرى تبشر بمواجهة كلاسيكية وذلك بين منتخبي الأرجنتين وألمانيا. وتكرر هذه المباراة المواجهة بين الفريقين بعد أربع سنوات من مباراتهما في دور الثمانية لمونديال 2006 بألمانيا وانتهت بفوز المنتخب الألماني بركلات الجزاء الترجيحية.


ولم يخطئ المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني دييجو مارادونا في أي خطوة له بالبطولة حتى الآن. ويؤدي كارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين دورهما في هجوم الفريق بنجاح. وعلى الرغم من فشل ليونيل ميسي في تسجيل أي هدف حتى الآن، ولكنني أراه بشكل أفضل مما يراه معظم النقاد بالأرجنتين. مهارة ميسي الرائعة هي التي تخلق المساحات للاعبين الآخرين.


وعلى الرغم من ذلك، لا أرى بالضرورة ان المنتخب الأرجنتيني سيكون صاحب اليد العليا في هذه المواجهة.


انها مباراة متكافئة بنسبة 50 الى %50 بالنسبة لي. المنتخب الألماني يلعب بشكل جيد للغاية. هناك الكثير من التحركات في أداء الفريق سواء بالكرة أو بدونها. باستيان شفاينشتيجر ومسعود أوزيل وتوماس مولر من النجوم في كأس العالم الحالية. الاستحواذ على الكرة والتحرك باستمرار والنظام هو الأسلوب الذي رأيناه بالفعل في بارين ميونيخ.


انه شيء جيد ان المنتخب الألماني يضم كتلة من لاعبي بايرن تتمثل في فيليب لام وشفاينشتيجر ومولر وميروسلاف كلوزه.


الماتادور المرشح الأقوى

والمنتخب الاسباني هو المرشح الأقوى بالتأكيد في مواجهة باراجواي. بطل أوروبا يقدم الآن كرة قدم متكاملة ولكنه يعاني من حقيقة مهمة وهي ان مهاجمه فيرناندو توريس لم يصبح مصدرا مضمونا لتسجيل الأهداف بعد ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الاصابة.


ومازالت الفرصة سانحة أمام توريس ولكن زميله ديفيد فيا نجح في سد هذه الثغرة. ولم يظهر منتخب باراجواي حتى الآن ان لديه نفس الامكانيات الهجومية على الرغم من أنه يمتلك بين صفوفه مهاجمين بارزين هما روكي سانتا كروز ولوكاس باريوس.


وتكمن الفرصة الأساسية أمام باراجواي في ميل المنتخب الاسباني أحيانا الى المبالغة في التمرير.


في كرة القدم، المهم هو الأهداف وليس عدد التمريرات المتتالية في أي لعبة.


وهو شيء أدركه المنتخب الاسباني من خلال هزيمته الصعبة 1/0 أمام سويسرا. ولكن الطريقة التي تغلب بها المنتخب الاسباني على الدفاع البرتغالي، حيث حقق الفوز 0/1 ، كانت رائعة. لم يسمح المنتخب الاسباني لنفسه بالتوتر والعصبية ونال في النهاية هدف الفوز عن طريق فيا.


عما حدث لرونالدو؟


وهنا يجب ان أتساءل عما حدث لكريستيانو رونالدو؟ هل كان السبب هو الموسم الطويل للغاية الذي قضاه في الدوري الاسباني الذي يتنافس فيه 20 فريقا ففقد اللاعب الكثير من طاقته، أم أنه الضغط الذي يعانيه في ريال مدريد؟


لن يكون على أي حال أفضل لاعب في العالم لهذا العام. وعلى الرغم من ذلك، أثق في أنه سيظهر مستواه العالمي الحقيقي في ريال مدريد تحت قيادة مديره الفني الجديد جوزيه مورينيو.


وشعرت بالارتياح أيضا من تحسن مستوى أداء الحكام على الرغم من الخطأين القاتلين (من خورخي لاريوندا وروبرتو روزيتي) حتى وان كان أحد الخطأين أفاد ألمانيا. يجب ان أعترف بأنني كنت حزينا على المنتخب الانجليزي لعدم احتساب الحكم هدف فرانك لامبارد.


ليست هناك أي مقارنة مع هدف ويمبلي الشهير في نهائي مونديال 1966 أمام منتخب ألمانيا الغربية. فالأمر مازال مثيرا للجدل حتى الآن عما اذا كانت الكرة عبرت خط المرمى أو لم تعبره من تسديدة جيوف هورست في عام 1966 على الرغم من ما أظهرته تقنيات الكمبيوتر من أنه لم يكن هدفا. تسديدة لامبارد التي تجاوزت خط المرمى كانت أكثر وضوحا.


وحتى الهدف الذي سجله تيفيز من وضع تسلل للمنتخب الأرجنتيني في شباك المكسيك كان من السهل رؤيته خلال اللعبة. انه شيء يجب ان يلاحظه الحكم أو مساعده. لست بحاجة الى مساعدة تقنية لذلك.


وعلى الرغم من ذلك أشعر بالسعادة لأن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا يريد فتح باب المناقشة مجددا فيما يتعلق باستخدام الاعادة التلفزيونية أو الكرة الذكية. كما يثور الجدل حول امكانية تعيين حكام اضافيين خلف المرميين. وكل ما سيساعد في عدالة قرارات الحكام سيكون جيدا لكرة القدم خاصة مع زيادة تعقيدات اللعبة.

يا سامعين الصوت


منوعات مونديالية «مختصرة»..!!


كتب عدنان السيد

2010/07/03 10:14 م


< مع اقتراب نصف نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010 وخروج المرشح الاقوى للبطولة «البرازيل» ازداد المباريات المتبقية قوة وسخونة واشتعلت المنافسة بين الفرق الاربعة..!! وبعد ان انقلبت شوارع برازيليا من حفلات رقص السامبا.. انخرط الجميع في البكاء وانتشر الحزن في كل ارجاء البرازيل حتى الدول العاشقة لهذا الفريق..!! وقد استبشر عشاق السامبا بعد تسجيلهم هدفهم اليتيم مبكرا.. وظنوا انهم سيمطرون مرمى هولندا بالكم الهائل من الاهداف.. خاصة بعد السيطرة الشاملة في الشوط الاول واهدار الفرص المؤكدة من امام كاكا وفابيانو حتى روبينيو.. لينقلب الحال رأسا على عقب في الشوط الثاني ويسيطر الهولنديون على زمام اللعب واستغلوا ضعف دفاع البرازيل غير الموفق وكذلك حارس مرماهم.. ليبادروهم السيطرة الكاملة ويستحوذوا على الكرة طيلة الشوط الثاني.. واستغلوا غياب «اللعب الجماعي» الذي يتميز به البرازيليون وبعد ان واصل المدرب دونغا المدير الفني للبرازيل سوء توجيه لاعبيه عند خط الدفاع بصورة خاصة..!! وعاد الهولنديون «بطاحونتهم» عن طريق اخطاء الخصم و«خططهم العقيمة» ويزيدون من معاناة ابناء السامبا بعد طرد لاعبهم ميلو الذي تعمد الخشونة مما اعطى فرصة اكبر للسيطرة الهولندية..!! وهذا لا يعني ان الفريق كان جيدا سهلا.. فقد اجاد وتسيد الشوط الثاني ونجح في الخروج متأهلا بكل جدارة واستحقاق وربما يكون رقما صعبا في الدور قبل النهائي في حال قدم مستوى مشابهاً مما قدمه امام «السامبا» ويكفي هذا الفريق انه يحتل المرتبة الاولى في تسجيل الانتصارات في هذا المونديال وقد حقق حتى امس الاول 5 انتصارات وله 12 هدفا يليه المنتخب الارجنتيني..!! الذي لعب امام المانيا امس..!!


٭٭٭


- دبابيس على الطاير:

< كريستيانو رونالدو: تصرفكم «البصق» على احد المصورين. يسجل عليك خاصة وانت نجم سوبر ومن العيب هذا التصرف.. والحكيم من تحكم بأعصابه حتى عند الخسارة..!!


< ديفيد فيا: تألقك مع منتخب بلادك «اسبانيا» تجعل مدرب ريال مدريد مورينيو يضرب اخماسا بأسداس للقاء البرشا في الليغا..!!


< روني: تأكد انك لم تقدم حتى %10 من عطائك مع منتخب بلادك.. اسوة بما تقدمه مع فريقك مانشيستر يونايتد واخذ التوجهات مع «الشيبة» فيرجسون بدلا من كابيللو..!!


< رابح سعدان: ضحكت كثيرا بعد تصريحك الاخير وانك تملك عروضا من الخليج وتحديدا من الامارات.. وزاد ضحكي حين قرأت «النفي» الاماراتي.. يعني على مين تبيع هذه المزايدات.. اشدعوه حققت نتيجة مع فريقك الغلبان او سجلت هدفا في المونديال على اقل تقدير..!!


< فريق البرازيل: خيبتوا ظن عشاقكم خاصة في الدول العربية وكنتم فضيحة لن تغتفر لكم ولا حتى لمدربكم دونغا.. الله يرحم ايام البرازيل سابقا..!!


< بيليه: ماذا ستقول الآن «لخصمك» مارادونا او من انتقد فريقكم يوهان كرويف؟! وما تعليقك على رقصة مارادونا بعد خسارة فريقك؟!


< دونغا: توكل على الله واعلنها على الملأ انك اخطأت التقدير وانك ستقدم استقالتك بدلا من تحملك المسؤولية فقط!! وهذا الدرس عبارة عن كبريائك في عدم ضم اكثر من نجم برازيلي متألق..!!


< منتخب الجزائر: استعدوا جيدا لدورة شمال افريقيا الصيفية ربما تحققون المركز قبل الأخير..!!

درس قاسٍ للأرجنتين.. وإسبانيا تُخرج البراغواي


«طــراق» ألمانــي



2010/07/03 09:54 م


* رأسا على عقب.. من الفرحة الألمانية وسط حزن كبير وغضب من مارادونا


سيول الأهداف الالمانية في مرمى الارجنتين أمس التي بلغت 4 أهداف مقابل لا شيء قابله جفاف واستعصاء وانتظار حتى ربع الساعة الأخير في مباراة اسبانيا والبراغواي ليأتي الفرج مع ديفيد فيا ويحرز هدف اسبانيا والمباراة الوحيد ولتتبع البراغواي الارجنتين في الخروج وتتأهل ألمانيا واسبانيا إلى الدور ربع النهائي.


وأحرز توماس مولر وارنه فريدريتش هدفين في الدقيقتين الثالثة و74 وسجل ميروسلاف كلوسه هدفين اخرين في الدقيقتين 68 و89.


وستلعب ألمانيا في الدور قبل النهائي الاربعاء المقبل مع اسبانيا أو باراغواي.


وبهذا الفوز الساحق، لقنت الماكينات الألمانية المنتخب الأرجنتيني درسا قاسيا لتطيح به من دور الثمانية للمونديال الثاني على التوالي.


وأصبح المنتخب الألماني ثالث المتأهلين الى الدور قبل النهائي في المونديال الحالي بعد منتخبي أوروغواي وهولندا.


وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الألماني بهدف مبكر سجله توماس مولر في الدقيقة الثالثة، وفي الشوط الثاني، احتفل المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه بمباراته رقم 100 مع المنتخب الألماني وسجل هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 67، وضاعف المدافع الألماني آرنه فريدريش من محنة المنتخب الأرجنتيني بتسجيل الهدف الثالث للماكينات في الدقيقة 74.


ولكن فيضان الأهداف الألماني لم يتوقف حيث سجل كلوزه الهدف الثاني له والرابع لفريقه في المباراة وذلك في الدقيقة 89 ليكون الهدف الرابع له في البطولة الحالية والرابع عشر له في بطولات كأس العالم.