كأس أسيا

أوزبكستان ومهمة اصطياد الكنغر





لم يسبق لمنتخبي استراليا او اوزبكستان ان بلغا نهائي كاس آسيا لكرة القدم سابقا كون الاول يشارك في البطولة القارية للمرة الثانية، في حين بدا المنتخب الثاني المشاركة فيها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في مطلع التسعينات.


لكن الفرصة متاحة امامهما لخوض مباراة القمة للمرة الاولى عندما يلتقيان اليوم على استاد خليفة الدولي في الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في الدوحة.


سجل المنتخبين في البطولة متشابه، لان الاوزبكي فاز في ثلاث مباريات على قطر الدولة المضيفة 0/2، والكويت 1/2، والاردن 1/2 ايضا، في حين تعادل مع الصين 2/2، في المقابل، حقق الاسترالي الفوز في ثلاث مباريات ايضا على الهند 0/4، والبحرين 0/1، والعراق بالنتيجة ذاتها بعد التمديد في ربع النهائي، بالاضافة الى التعادل مع كوريا الجنوبية القوية 1/1.


وضرب المنتخب الاوزبكي، الذي يحتل المركز الـ118 في التصنيف العالمي وراء منتخبات مغمورة امثال هايتي وغرينادا وحتى انتيغوا، بقوة في هذه البطولة من خلال بلوغه الدور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخ مشاركاته.


وعلى الرغم من ضمه بعض النجوم امثال ماكسيم شاتكسيخ وسيرفر جباروف افضل لاعب في آسيا عام 2008، فان المنتخب الاوزبكي بقيادة مدربه فاديم ابراموف الذي استلم منصبه في ابريل عام 2010، يعتمد على اللعب الجماعي وموهبة بعض لاعبيه وخبرتهم في الملاعب الاوروبية وتحديدا الروسية والاوكرانية.
ويعول المدرب الاوزبكي ايضا على صاحب هدفي المباراة ضد الاردن اولوغبيك باكاييف وقال في هذا الصدد «لقد اصبح بطلا قوميا في اوزبكستان بعد تسجيله الهدفين في مرمى الاردن».


واضاف «قلت في بداية البطولة باني اعتمد على جميع لاعبي فريقي وان اللاعبين الاحتياطيين لديهم دور كبير يقوموا به خلال هذه البطولة وهذا ما اكده باكاييف ضد الاردن.لقد منحته الفرص واستغلها افضل استغلال».


في المقابل، يعود الى صفوف منتخب استراليا جناح بلاكبيرن الانجليزي بريت ايمرتون الذي غاب عن المباراة ضد العراق لوقفه اثر نيله بطاقتين صفراوين في الدور الاول.


بيد ان المنتخب الاسترالي تعرض لضربة قوية باصابة لاعب وسطه المؤثر جايسون كولينا في ركبته ولن يتمكن من المشاركة في المباراة ضد اوزبكستان او في اللقاء النهائي في حال نجاح فريقه في تخطي عقبة منتخب وسط اسيا.


وكان كولينا خاض المباراتين الاولين لفريقه في البطولة الحالية ضد الهند (0/4) وضد كوريا الجنوبية (1/1)، لكنه غاب عن مباراة الجولة الثالثة في الدور الاول ضد البحرين (0/1)، ومباراة ربع النهائي ضد العراق في ربع النهائي (0/1).


واكد الجهاز الفني للمنتخب الاسترالي بان كولينا لن يستبدل باي لاعب اخر وقال مدرب المنتخب الالماني هولغر اوسييك «كنا نامل ان يكون جايسون جاهزا لخوض المباريات المقبلة لكن التقرير الطبي اشار الى عدم قدرته على ان يكون في كامل لياقته البدنية».


واضاف «بعد مشاورات مع الجهاز الفني توصلنا الى نتيجة بانه من مصلحة كولينا ان يعود الى استراليا والخضوع لعلاج ركبته».


واعرب كولينا (30 عاما) عن خيبة امله من ترك صفوف المنتخب وقال «بالطبع اشعر بخيبة امل لترك زملائي في هذا الوقت من البطولة، لكن للاسف لا استطيع ان اكون في كامل لياقتي البدنية لكي اساعدهم».


===========


شفارتسر في طريق التحطيم

سيخوض حارس مرمى منتخب استراليا مارك شفارتسر مباراته الدولية رقم 87 في مواجهة اوزبكستان في نصف نهائي كأس آسيا 2011، وسيعادل بالتالي الرقم القياسي الاسترالي المسجل باسم اليكس توبين الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده من 1988 الى 1998.


وسيتمكن شفارتسر (38 عاماً)، حارس مرمى فولهام الانجليزي، من تحطيم الرقم القياسي لتوبين بغض النظر عن نتيجة فريقه في نصف النهائي، لأنه حتى في حال الخسارة سيلعب مباراة المركزين الثالث والرابع.


وكان توبين لايزال يلعب للمنتخب الاسترالي عندما بدأ شفارتسر مسيرته في صفوفه عام 1993 وقال الأخير في هذا الصدد «إنه شرف كبير لي ان أعادل رقم توبين الشخصي».


واضاف «لازال توبين ممثلاً رائعاً لكرة القدم الاسترالية حالياً، وكان لاعباً رائعاً أيضاً، وانا فخور كوني سأعادل رقمه القياسي الشخصي».


ولا يفكر شفارتسر بالاعتزال وربما يتخطى المئة مباراة دولية في السنوات المقبلة.


==========

نيستروف: سنهزم استراليا قبل ركلات الترجيح

توقع ايجناتي نيستروف حارس مرمى منتخب أوزبكستان ألا يحتاج فريقه الى التدرب على ضربات الجزاء الترجيحية، لأنه واثق من القدرة على حسم الفوز أمام أستراليا اليوم الثلاثاء على استاد خليفة في الدور قبل نهائي لبطولة كأس الامم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير الجاري.


وقال نيستروف في تصريح خاص بموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «نحن لا نتدرب على ضربات الجزاء، واثق أننا قادرون على حسم النتيجة في الوقت الأصلي»..


وأوضح «لا شك في أننا يجب ان نمتاز بالدقة في الكرات الثابتة، ويجب ان نحافظ على الكرة، اذا لعبنا بطريقتنا الخاصة في التمرير فان الأمور ستكون على ما يرام، ويجب ألا نرتكب أخطاء ساذجة».

==========


أوسيك: أوزبكستان كتاب مفتوح


خاض المنتخب الاسترالي مرانا جماعيا خصصه المدرب الألماني هولجر أوسايك لبعض الجوانب البدنية من تدليك وفك عضلات اثر المجهود البدني الكبير الذي بذله اللاعبون خلال مباراة العراق في دور الثمانية ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.


وفي تصريحاته حول مباراة الدور قبل النهائي أمام منتخب أوزبكستان، قال أوسايك «العائق الوحيد الذي نخشاه هو الارهاق خاصة وأن عددا من اللاعبين يشكون من التعب لأن نسق البطولة كان مرتفعا ولعبنا مباريات قوية للغاية وذلك أفقدنا جانبا من قوتنا ونحن نسابق الزمن حاليا من أجل مساعدتهم على استعادة لياقتهم والتقاط الأنفاس..لا شك في أنها مباراة مهمة ومصيرية وسنحاول الفوز بها.


وأضاف أوسايك «تابعت عن طريق الصدفة مباريات المنتخب الأوزبكي بشكل خاص منذ انطلاق البطولة دون ان تكون غايتي هي الاستعداد له أو التحضير لمواجهته وقد أعجبت كثيرا بطريقة لعبه وعددا من لاعبيه ولكن في نفس الوقت جمعت الكثير من المعلومات عنه..هذا المنتخب يمتلك نقاط قوة كثيرة سأعمل على تعطيلها أما نقاط الضعف فسأحتفظ بها لنفسي لاستغلها اليومة..الفريق الأوزبكي كتاب مفتوح بالنسبة لنا وأتمنى ألا نكون كذلك بالنسبة له حتى ندخل اللقاء بأسبقية وتكون حظوظنا في الفوز أوفر».


==========

إبراموف.. يشعر بالخوف

يعترف المدرب الأوزبكي ابراموف بتخوفه من مواجهة المنتخب الأسترالي الذي يملك لاعبوه خبرة في أبرز البطولات الأوروبية وتحديداً الدوري الإنجليزي، ويقول في هذا الصدد «نجح المنتخب الأسترالي في تخطي عقبة العراق حامل اللقب بفضل خبرة لاعبيه الكبيرة خصوصاً أن الأخير فريق قوي».


واضاف «ستكون مباراتنا ضد استراليا صعبة للغاية» بيد أن المدرب قلل من أهمية اعتماد أستراليا على عامل اللياقة البدنية، وقال في هذا الصدد «هذا العامل لا يقلقني على الإطلاق، إنه أمر ثانوي، عندما تدخل المباراة بذهنية قوية فإنك تستطيع الفوز على أي منتخب».


وفي سؤال عما اذا كان المنتخب الأوزبكي تخطى الآمال التي وضعها ببلوغه نصف النهائي قال المدرب: «عندما انطلقت البطولة قلت إننا جئنا لإحراز اللقب، لكن لم يصدقني أحد».


وأكد ابراموف ان حارس المرمى نيستيروف والمهاجم غينريغ سيمتثلان للشفاء بعد تعرضهما لبعض الكدمات خلال المباراة الأخيرة ضد الأردن.


============


شبح الإصابات يطارد أوزباكستان


مع وصول كأس أمم آسيا المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة الى المربع الذهبي، أصبح شبح الإصابات والإرهاق يمثل الكابوس المزعج لمدربي المنتخبات الأربعة المكونة لأضلاع المربع الذهبي.


يعاني المنتخب الأوزبكي اصابة لاعبين مهمين هما المهاجم الكسندر جينيريخ وحارس المرمى اسجناتي نستروف خلال المباراة الاخيرة أمام المنتخب الأردني وقد دخل الجهاز الطبي في سباق مع الزمن من أجل تأهيلهما للمباراة أمام أستراليا ولكن يبدو ان حظوظ المهاجم الكسندر بدأت تتضاءل بعد ان وجد صعوبة في مران الأمس من تطبيق توجيهات المدرب مما دفع الأخير الى إعفائه من مواصلة التدريب وطالبه بالخضوع الى فحوصات تكميلية.


ويبدو أن الإعياء والإرهاق قد بدأ يؤثر شيئاً فشيئاً على لاعبي أوزباكستان وهو ما أكده المدرب فاديم ابراموف عندما أشار الى أنه صار مضطراً الى تخفيف جرعة التدريبات والتركيز فقط على الجوانب الفنية والتكتيكية حتى يتسنى للاعبين استرجاع جزء من طاقتهم المفقودة وتكون لياقتهم حاضرة في لقاء أستراليا.

===========


بن همام يشيد بتطور فرق آسيا

أشاد محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمستوى الأداء الذي شهدته مباريات كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير الجاري.


وقال بن همام «شهدت البطولة ظهور العديد من المنتخبات بمستويات جيدة..



حيث قدموا أداء مميزاً الى جانب اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، الذين شاركوا في كأس العالم الذين كانوا من بين أفضل المنتخبات في البطولة».


وأضاف «قطر لعبت بشكل جيد أيضاً الى جانب إيران والعراق والأردن وسورية ، هناك العديد من المباريات التي جاءت بمستوى مميز».


ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي عن بن همام قوله «أعتقد ان شرق آسيا حققت إنجازا جيدا، ولكنني اتولى منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، وبالتالي فان الشرق والغرب متساويان بالنسبة لي.. العديد من منتخبات غرب آسيا قدمت كرة قدم جميلة ولكن في النهاية يجب أن نتقبل بأن هذه هي كرة القدم، وفي الرياضة بشكل عام هناك فائز وخاسر، ويجب ان نتقبل ذلك بروح رياضية».


وأشاد بن همام بنجاح قطر في تنظيم البطولة بعد شهر من حصولها على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2011.


وأضاف «تم تنظيم البطولة بصورة جيدة للغاية من قبل قطر.. على الرغم من أننا نبتعد 12 عاماً عن عام 2022 فإن هذه البطولة كانت تجربة جيدة لتلك النهائيات».

كأس آسيا: اليابان تفوز على كوريا الجنوبية وتتأهل للمباراة النهائية




تمكن المنتخب الياباني لكرة القدم من بلوغ نهائي بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة، وذلك بعد تفوقه على نظيره الكوري الجنوبي بثلاثة اهداف للاشئ بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي و2-2 في الوقت الإضافي في المباراة ربع النهائية التي جمعت بين الفريقين يوم الثلاثاء على ملعب نادي الغرافة.



رياضة وسجل ريوتشي مايدا (36) وهاجيمي هوسوغاي (98 من ضربة جزاء) هدفي اليابان في حين أحرز كي سونغ-يونغ (23 من ضربة جزاء) وهوانغ جاي-وون (120) هدفي كوريا الجنوبية.



وفي ركلات الترجيح سجل كيسوكي هوندا وشينجي اوكازاكي وياسويوكي كونو لليابان وذهبت تسديدة يوتو ناغاتومو فوق العارضة، في حين لم تسجل كوريا الجنوبية من ثلاث محاولات حيث تصدى الحارس الياباني ايجي كاواشيما لمحاولتي كوو جا-تشيول ولي يونغ-راي وسدد هونغ جيونغ-هو بجوار المرمى.



وكان المنتخب الياباني تصدر في الدور الأول المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات عقب تعادله مع الأردن 1-1 وفوز على سوريا 2-1 وعلى السعودية 5-0 قبل أن يجتاز قطر في ادلور ربع النهائي بنتيجة 3-2.



وفي المقابل حصلت كوريا الجنوبية على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط أيضاً، حيث فازت على البحرين 2-1 ثم تعادلت مع أستراليا 1-1 وفازت على الهند 4-1، وفي الدور ربع النهائي فازت على إيران 1-0 بعد شوطين إضافيين.



ويلتقي المنتخب الياباني في المباراة النهائية التي تقام يوم السبت المقبل مع الفائز من مباراة أوزبكستان وأستراليا التي تقام في وقت لاحق من يوم الثلاثاء على ملعب خليفة، في حين تتقابل كوريا الجنوبية مع الخاسر من تلك المباراة يوم الجمعة على ملعب نادي السد.

اليابان وأستراليا في نهائي آسيا

الأربعاء 26 يناير 2011 الأنباء


بلغ منتخب استراليا المباراة النهائية بفوزه الساحق على نظيره الاوزبكي 6-0 على استاد خليفة الدولية في الدوحة.


وسجل هاري كيويل (5) وساشا اوغنينوفسكي (34) وديفيد كارني (65) وبريت ايمرتون (74) وكارل فاليري (82) وروبي كروس (83) الاهداف.



وتلتقي استراليا في النهائي مع اليابان التي تغلبت على جارتها كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 3-0 (الوقت الاصلي 1-1 والاضافي 2-2).



وفشل المنتخب الاوزبكي في بلوغ مباراة القمة للمرة الاولى علما انه يشارك في هذه البطولة منذ عام 1994، وكانت افضل نتيجة حققها سابقا بلوغه ربع النهائي في النسختين الأخيرتين.



والخسارة ليست الأقسى لأوزبكستان في البطولة القارية اذ سبق له ان تعرضت لهزيمة مذلة 1-8 امام اليابان في لبنان عام 2000.



وعلى الرغم من خوض المنتخب الاسترالي وقتا اضافيا في ربع النهائي ضد العراق، فإن مدربه الألماني هولغر اوسييك احتفظ بالتشكيلة ذاتها التي واجهت اسود الرافدين، ما يعني ان بريت ايمرتون الذي لم يخض تلك المباراة لوقفه بعد حصوله على انذارين في الدور الاول، لازم مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل ان يشركه منتصف الشوط الثاني.



وكانت اول فرصة خطرة للمنتخب الاسترالي عندما وصلت الكرة الى بريت هولمان فسددها طائرة تصدى لها الحارس الاوزبكي تيمور جوراييف وحولها الى ركنية (3).



بيد ان افتتاح التسجيل لم يدم طويلا ونجح المنتخب الاسترالي في ذلك بعد دقيقتين فقط عندما مرر مات ماكاي كرة امامية باتجاه هاري يويل فسيطر عليها قبل ان يطلقها بيسراه زاحفة بعيدا عن متناول الحارس الاوزبكي.



وحاول المنتخب الاوزبكي العودة الى المباراة ونجح في الوصول الى مشارف المنطقة الاسترالية، لكن الثنائي لوكاس نيل وساشا اوغنينوفسكي، افضل لاعب في اسيا العام الماضي، وقف سدا منيعا.



ونجح المنتخب الاسترالي في اضافة الهدف الثاني عندما وصلت الكرة داخل المنطقة باتجاه تيم كاهيل فسددها برأسه لتتهيأ امام اوغنينوفسكي تابعها الاخير داخل الشباك (35).



ولم تتغير الأمور كثيرا في الشوط الثاني لان محاولات المنتخب الاوزبكي كانت خجولة ولم يتمكن من الضغط بشكل كبير على خط دفاع منافسه المتماسك، في المقابل اعتمد المنتخب الاسترالي على الهجمات المرتدة السريعة ومن احداها نجح في اضافة الهدف الثالث عندما مرر ماكاي كرة حاسمة اخرى باتجاه ديفيد كارني لينفرد الاخير بالحارس ويسدد داخل الشباك (65).


وكان بإمكان اوديل احمدوف تقليص الفارق مباشرة عندما راوغ اكثر من مدافع وأطلق كرة صدها الحارس الاسترالي العملاق مارك شفارتسر على دفعتين (66).



وتعقدت مهمة اوزبكستان اكثر واكثر عندما طرد لها الحكم الاماراتي علي حمد لاعبها اولوغبيك باكاييف بعد دقيقة واحدة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية (67) لتكمل المباراة بـ 10 لاعبين.



وتبادل الاحتياطيان روبي كروس وبريت ايمرتون الكرة داخل المنطقة قبل ان يسددها الأخير في المرمى الخالي (74).



ولم يكتف المنتخب الاسترالي بالرباعية واضاف هدفين في الدقائق الـ 8 الاخيرة الأول عبر فاليري الذي تبادل الكرة مع كروس ليتابعها في الشباك (82)، ثم اضاف الأخير الهدف السادس بتمريرة اخرى من ماكاي احد نجوم المباراة (83).



من جهة اخرى، قطع المنتخب الياباني شوطا كبيرا نحو استعادة لقبه الآسيوي بتأهله إلى المباراة النهائية.



«الساموراي» تأهل بالترجيح



وأصبح المنتخب الياباني على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقبه الآسيوي الرابع لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب والذي يقتسمه حاليا مع منتخبي إيران والسعودية برصيد ثلاثة ألقاب لكل منها.



وقدم المنتخبان عرضا قويا ورائعا على مدار شوطي المباراة حيث اتسم الأداء بالسرعة والحماس وكان المنتخب الياباني هو الأفضل نسبيا في العديد من فترات الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط بينما فرض المنتخب الكوري سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في الشوط الثاني.



وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل حيث تقدم كي سونغ يونغ للمنتخب الكوري بهدف من ضربة جزاء وتعادل ريويشي ماييدا للمنتخب الياباني في الدقيقة 36.



وفي الشوط الثاني، فشل المنتخب الكوري في ترجمة تفوقه الواضح والفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف ليستمر التعادل قائما بينهما ليخوضا وقتا إضافيا لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.



ونجح اللاعب البديل هاجيمي هوسواي في تسجيل هدف التقدم 2-1 للمنتخب الياباني في الدقيقة 98 من متابعة جيدة لضربة جزاء سددها زميله كيسوكي هوندا وتصدى لها الحارس الكوري.



ولكن المدافع هوانغ جاي وون سجل هدف التعادل الثمين للمنتخب الكوري مع نهاية الوقت الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح.



وفي ضربات الترجيح، سجل لليابان كل من كيسوكي هوندا وشينجي أوكازاكي وياسويوكي كونو وأخفق يوتو ناغاتومو في التسجيل، ولم يسجل المنتخب الكوري أي ضربة حيث أخفق كوو جا تشيول ولي يونغ راي وهونغ جيونغ هو.



وسبق للمنتخب الياباني الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2004 حيث نجح في جميع المباريات النهائية الثلاث التي تأهل إليها في اقتناص اللقب ويحلم بتكرار ذلك في البطولة الحالية.