العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > التغذية والصحة

التغذية والصحة العناية بصحة الأسرة والأطفال - طرق الوقاية من الأمراض - تقوية المناعة - وصفات للعلاج - الطب الشعبي البديل - أبحاث طبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-06-06, 03:50 PM   #46
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

مشكووووووره اختي

الارهابية

على مرورج الطيب


ويعطيج العافيه ..


همس الحياه


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-06, 03:53 PM   #47
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
الكبد الوبائي


[ALIGN=CENTER]الكبد الوبائي
فيروس C (سي)



- الأعراض
- أسباب الإصابة
- عوامل الخطورة
- متى يجب اللجوء للطبيب
- التشخيص والأشعة
- المضاعفات
- العلاج
- الوقاية
- العناية الشخصية

أشارت الإحصائيات الطبية أن حوالي 3% من سكان العالم أي أكثر من 170 مليون شخصاً يعانوا من الإصابة بمرض صامت يقوم بتدمير الكبد، وغالباً يجهل الشخص المريض إصابته بالمرض، وذلك نتيجة أن حوالي 90% من المرضي المصابين بفيروس الكبد الوبائي C (سي) لا يظهر لديهم أي أعراض للمرض. معظم مرضي (فيروس C) لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد مرور أعوام طويلة من الإصابة وتلف الكبد بشكل كبير جداً وعدم قيامه بوظيفته بشكل كبير.
يكتشف المريض إصابته بفيروس "C" مبكراً في بعض الأحيان وذلك في حالة قيامه بالتبرع بالدم حيث يتم اكتشاف الفيروس عن طريق فحص الدم قبل التبرع.


- تعريف الكبد: الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم، معقد وكبير الحجم، فهو يزن حوالي 1.5 – 2 كيلوجرام. يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد حيوية هامة.

- فيروس "C": هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي: A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه، لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكب
يؤدي فيروس الكبد الوبائي "C" إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد، سرطان الكبد والفشل الكبدي.
بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروسى "A, B" إلا أن فيروس "C" لا يوجد له تطعيم حتى الآن.

* الأعراض: بداية الصفحة
لا تظهر أي أعراض مع فيروس "C"، خاصة في المرحلة الأولي له. وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن:
- تعب عام.
- غثيان، فقدان للشهية.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكب

حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس "C"، يشعر المريض بأعراض بسيطة للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
- وتتضمن الأعراض:
- تعب عام.
- فقدان للشهية.
- غثيان وقيء.
- اصفرار لون العين والجل
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.

يقوم فيروس الكبد الوبائي "C" بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له. بل وقد يقوم المريض أيضاً بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك. لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.

* أسباب الإصابة: بداية الصفحة
تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق الدم. ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس لهم.
يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث تكون الإبرة ملوثة بالدم. وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات. ينتشر فيروس "C" أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة
حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم، ولكن قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن. وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.
- ترتفع فرص الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" في حالة:
- استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
- التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.
- في حالة تعرض شخص يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.

* متى يجب اللجوء للطبيب: بداية الصفحة
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً.
إذا كنت تعالج الآن من الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "C" يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:
- زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
- عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
- القيء.
- الإمساك.
- آلام أسفل البطن.
- زيادة الصفراء.
- التهاب الجل
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.

* التشخيص: بداية الصفحة
يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل دم منذ فترة. يتم اكتشاف وتشخيص فيروس الكبد الوبائي "C" عن طريق اختبار الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك.
قد ينصح الطبيب أيضاً بأخذ عينة من الكبد لفحصها. بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى تلف الكب

* المضاعفات: بداية الصفحة
من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي "C" يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور المريض بهجوم المرض.
حوالي 85% من المصابين بفيروس "HCV" يحدث لهم تطور حاد ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من بداية الإصابة. ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.

* العلاج: بداية الصفحة
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
- يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس "C" في حالة:
- القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
- أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
- ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.

إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.

هناك بعض الأطباء يفضلوا طريقة أخرى في العلاج وهي محاربة الفيروس وذلك لأن ليس هناك أي أدلة كاملة تساعد علي معرفة احتمال تطور المرض داخل الكبد أم لا.
أفضل علاج لفيروس "C" وحتى فترة قريبة هو
"الإنترفيرون - Interferon" وهو يستخدم لعلاج الكبد الوبائي ويتضمن (alfacon-1, alfa-2a, alfa2b) لكن الإنترفيرون لا يستخدم إلا في حوالي 20% من حالات الإصابة.
يتم الآن الحقن بمزيج من الإنترفيرون مع "ريبافيرين- Ribavirin" ويستمر عادة العلاج من 6 شهور إلي سنة وينجح مع حوالي 40% من المرضي.
- تحدث بعض المضاعفات نتيجة العلاج الدوائي، وتتضمن:
1- أعراض شديدة شبيهة بأعراض نزلات البر
2- انخفاض مؤقت في الهيموجلوبين (أنيميا)، انخفاض أيضاً في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.

هناك بعض المضاعفات المزمنة التي تحدث نتيجة العلاج بالإنترفيرون و"Ribavirin" وهي تؤثر علي نصف المرضي المعالجين بهذه العقاقير، وتتضمن:
- إعياء شدي
- توتر وقلق.
- اعتلال المزاج والشعور بالغضب.
- إحباط.
- هناك بعض الحالات قد تلجأ إلي الانتحار (حالات نادرة).

لذلك لا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود تاريخ مرضي للمريض يتضمن حدوث حالات اكتئاب أو إحباط أو ما شابه ذلك.
ولا يفضل العلاج بالإنترفيرون في حالة وجود ضعف عام في الجسم (أنيميا) أو نقص في عدد كرات الدم، أو تعرض المريض للعلاج من الغدة الدرقية أو إصابته بأي من أمراض المناعة قبل ذلك.
أيضاً لا يفضل العلاج بهذا العقار في حالة شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات.

* زراعة الكبد: بداية الصفحة
أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس زراعة الكبد للمريض المصاب. لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها.
لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء وانقسام الكبد إلي جزأين وذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلاً من شخص واحد وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته.

* الوقاية: بداية الصفحة
بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي "C" لذلك أفضل وسيلة للوقاية من الفيروس هو تجنب الإصابه به.
- وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية:
- عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
- عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
- عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.

* العناية الشخصية: بداية الصفحة
إذا كنت مصاباً بفيروس الكبد الوبائي "C"، سيقوم طبيبك بإرشادك لتغيير واتباع أسلوب معين في حياتك اليومية.
- هذه الخطوات البسيطة تجعلك في صحة أفضل وأطول وتتضمن هذه الخطوات:
- عدم تناول أو الحد بشكل كبير من تناول الكحوليات. فهي تساعد علي زيادة أمراض الكبد والضرر به بشكل أسرع.
- تجنب العلاجات التي قد تضر بالكبد (يقوم الطبيب بإرشادك عن هذه العقاقير).
- اتباع نمط حياة صحي تناول الأطعمة الصحية والتي تتضمن الفاكهة والخضراوات والحبوب والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري وتجنب التعرض للإرهاق.
- يجب التأكد من عدم اختلاط أي شخص بك عن طريق الدم يجب تغطية أي جروح تصاب بها وعدم ملامسة أحد وأنت مصاب أو تنزف، عدم مشاركة ماكينة الحلاقة أو فرش الأسنان، لا تقوم بالتبرع بالدم أبداً أو التبرع بأي عضو آخر في الجسم. يجب عليك إخبار زملائك في العمل أنك مصاب بالفيروس لتساعد علي عدم انتشار الفيروس.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-06, 03:55 PM   #48
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
فيروس "سى.إم.فى-CMV"


[ALIGN=CENTER]- معلومات عامة عن الفيروس
- طبيعة فيروس "CMV"
- الإصابة بالفيروس في فترة الحمل
- نصائح للسيدات الحوامل
- تشخيص الإصابة بفيروس "CMV"
- علاج فيروس "CMV"
- تعريفات مكملة


- معلومات عامة عن الفيروس:

تظهر الإصابة بفيروس "CMV " في جميع المناطق الجغرافية في العالم وبين جميع الطبقات الاجتماعية في حوالي من 50 % إلي 85% لدي البالغين.
يعتبر فيروس CMV من الفيروسات التي تنتشر وتصيب بسهولة الجنين في حالة إصابة الأم.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين يصابوا بفيروس "CMV" منذ الولادة، فلا تحدث أي أعراض ظاهرة ولا عواقب صحية بعد ذلك.
هناك بعض الأشخاص تظهر عليهم بعض الأعراض مثل أعراض شبيهة بأعراض داء وحيدات النواة (mononucleosis) مع أعراض حمي لفترة طويلة وإصابة بسيطة "بالتهاب الكبد الوبائي - hepatitis".
عندما تحدث الإصابة لشخص للمرة الأولي، يبقي الفيروس حي في الجسم ولكنه يبقي في غالب الأحوال ساكن غير نشط في الجسم طوال الحياة. نادراً ما تتكرر الإصابة بالفيروس مرة أخري إلا في حالة الضعف الشديد الذي قد يحدث لجهاز المناعة في الجسم نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى الشديدة أو بعض أنواع العلاجات.
لذلك نستطيع أن تقول أن بالنسبة لغالبية الأشخاص، فإن فيروس "CMV" لا يعد مشكلة خطيرة.

- ومع ذلك، فإن فيروس "CMV" يعد هام بالنسبة لبعض الأشخاص، وأهم هذه الحالات:
1- خطورة إصابة الجنين خلال فترة الحمل إذا كانت الأم مصابة.
2- خطورة إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطفال في الحضانات مثلاً.
3- خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد جداً في جهاز المناعة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسبة "AIDs" أو فيروس الكبد الوبائي "HIV" أو الأشخاص الذين تعرضوا لعملية نقل أعضاء.





- طبيعة فيروس "CMV":

فيروس "CMV" هو عضو من أعضاء فيروسات الحلاء (Herpesvirus) مثل فيروس الحلاء البسيط وفيروس (Varicella-zoster) الذي يؤدي إلي الإصابة بالجديري (Chickenpox). وهذه الفيروسات تتمتع بطبيعة البقاء ساكنة في الجسم طوال الحياة.
الإصابة الأولية بفيروس "CMV" والتي قد تحدث بعض الأعراض البسيطة في البداية، تنتج دائماً عنها بقاء الفيروس غير نشط في خلايا الدم، غير محدثة أي أعراض إعياء وأي إصابات أخري.
الإصابة والضعف الشديد في جهاز المناعة فقط والذي يؤدي إلي نشاط هذا الفيروس في الجسم وتحدث هذه الإصابة البالغة في جهاز المناعة كما ذكرنا من قبل نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل فيروس نقص المناعة أو الكبد الوبائي أو نتيجة العلاج ببعض أنواع العقاقير.

ينتشر فيروس "CMV" في سوائل الجسم المختلفة لدي أي مصاب بالفيروس، ولذلك فقد يوجد في البول، اللعاب، الدم، الحيوانات المنوية، ولبن الثدي أو أي سوائل أخري في الجسم.
يمكن انتشار فيروس "CMV" عن طريق الاتصال الجنسي مع الشخص المصاب، وقد ينتشر أيضاً عن طريق لبن الأم أثناء الرضاعة، أو خلال عمليات نقل الأعضاء ونادراً ما ينتشر عن طريق نقل الدم.

بالرغم من عدم حدوث العدوى من هذا الفيروس بشكل كبير مثل باقي الفيروسات المعدية، إلا انه قد ينتشر بين أفراد البيت الواحد وبين الأطفال في الحضانات. من الممكن منع انتقال الفيروس بسهولة وذلك لأنه ينتقل فقط عن طريق سوائل الجسم والتي قد تتصل باليد أثناء المصافحة ثم تنتقل للشخص إلي الفم أو الأنف وتحدث الإصابة.
لذلك يمكن ببساطة تجنب الإصابة عن طريق غسيل اليد بالصابون والماء فذلك يقضي نهائياً علي إمكانية الإصابة بالمصافحة.

تحدث حالة الإصابة بفيروس "CMV" بدون حدوث أي أعراض للأجنة أو الأطفال. لذلك من المهم جداً الاعتناء بالنظافة الشخصية للأطفال لتجنب الإصابة.
ولكن متي يمثل فيروس "CMV" ذات خطورة علي المصاب؟





- الإصابة بالفيروس في فترة الحمل:

تتفاوت فرص إصابة السيدة الحامل بفيروس "CMV" لأول مرة من 1% إلي 3 %.
بالنسبة للأمهات الأصحاء فهم غير معرضين للإصابة بأي مشاكل صحية نتيجة الإصابة بالفيروس.
لا يحدث غالباً أي أعراض للسيدات الحوامل عند الإصابة بالفيروس، ولكن هناك قلة قد تحدث لهن أعراض مرض شبيه بداء وحيدات النواة (mononucleosis)
قد يتعرض الجنين لخطورة للإصابة بهذا الفيروس عند الولادة. وعند حدوث احتمالية إصابة المولود لفيروس "CMV" من الأم هناك احتمال لوجود مشكلتين:
1- في حالة حدوث الإصابة للطفل الرضيع، وتختلف الأعراض من حدوث تضخم متوسط للكبد والطحال إلي إصابة بالغة لهم. معظم هؤلاء الأطفال ينجوا من الفيروس بالعلاج. ولكن حوالي من 80% -90% من هؤلاء الأطفال يتعرضوا لمضاعفات في السنوات القليلة الأولي من حياتهم والتي قد تتضمن على فقد السمع، ضعف البصر، ودرجات متفاوتة من الخلل العقلي.
2- أما النسبة المتبقية وهي من 5% إلي 10% من باقي حالات الأطفال المصابة ولكن بدون حدوث أعراض لهم عند الولادة يمكن أن يتعرضوا لدرجات متفاوتة من مشاكل في السمع والخلل العقلي.

لكن في نفس الوقت، هذه العوامل الخطرة تنحصر فقط عند الأمهات اللاتي لم يصابن بفيروس "CMV" من قبل وحدثت لهن الإصابة للمرة الأولي أثناء الحمل. حتى في هذه الحالة، ثلثي الأطفال لن يصابوا بالفيروس، وفقط من 10% إلي 15 % من الأطفال الذين أصيبوا بالفعل (أي الثلث المتبقي) قد يحدث لهم أعراض الإصابة بالفيروس في أول الولادة.
بالنسبة للسيدات اللاتي أصبن بالفيروس قبل حوالي ستة أشهر من بداية الحمل فهن أقل عرضة لإصابة أطفالهن بمضاعفات الإصابة بالفيروس. هؤلاء السيدات وهن حوالي من 50% إلي 80% من السيدات اللاتي في فترة الإنجاب، فإن معدل إنجاب طفل مصاب بالفيروس هو حوالي 1%، وهؤلاء الأطفال لا يحدث لهم أي أعراض أو مضاعفات غير طبيعية بعد ذلك.

قد يصل الفيروس أيضاً إلي الطفل أثناء الولادة عن طريق إفرازات الجهاز التناسلي أو بعد ذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية. ولكن هذه الإصابات تنتهي بأعراض بسيطة أو لا تحدث أي مشاكل علي الإطلاق.

ملخص ما سبق بخصوص السيدات الحوامل وفيروس "CMV"، نستطيع أن نقول أن السيدة التي لم تصاب قبل ذلك بفيروس "CMV" وتمت إصابتها للمرة الأولي أثناء الحمل، يكون هناك احتمال كبير أن يصاب المولود بمضاعفات الفيروس بعد ولادته وأكثر هذه المضاعفات انتشاراً هو ما يتعلق بفقدان السمع، ضعف الرؤية أو درجات متفاوتة من الخلل العقلي.
ومن ناحية أخري بالنسبة للأطفال الذين يصابوا بالفيروس بعد الولادة، نادراً ما يحدث لهم أي أعراض أو مضاعفات.





- نصائح للسيدات الحوامل بالنسبة للإصابة بفيروس "CMV":

1. الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال فترة الحمل، خاصة غسيل اليدين بالماء والصابون عند التعرض لأي إفرازات أو سوائل (خاصة مع الأطفال في الحضانات) تضمن عدم الإصابة عن طريق الملامسة.
2. إذا شعرت السيدة الحامل بأي أعراض شبيهة بأعراض داء وحيدات النواة (mononucleosis) خلال فترة الحمل، يجب أن تقوم بتحاليل فيروس "CMV" واستشارة الطبيب بخصوص احتمالات إصابة الجنين في حالة وجود الفيروس نشط في الجسم.
3. القيام بعمل تحاليل طبية للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس "CMV" في الجسم لمعرفة إذا كانت السيدة قد أصيبت بالفيروس من قبل.
4. لا داعي لعزل الأطفال المصابين بالفيروس في المدارس أو الحضانات، لأن هذا الفيروس منتشر بين كثير من الأصحاء ومع وجود الوقاية الكافية لا ضرر منه.





- تشخيص الإصابة بفيروس "CMV":

لا يتم غالباً تشخيص الإصابة بالفيروس لأن نادراً ما يسبب الفيروس أي علامات في بداية ظهوره وينشط بدون ظهور أي أعراض علي الشخص المصاب. في نفس الوقت بالنسبة لأي شخص يصاب بالفيروس فإن جسمه يقوم ببناء أجسام مضادة للفيروس وتبقي هذه الأجسام في جسم المريض طوال العمر. هناك اختبارات معملية متوفرة للفحص عن وجود هذا الفيروس في الجسم أو وجود أجسام مضادة له تشير إلي حدوث الإصابة من قبل وهل هي إصابة حديثة أم قديمة. ولك عن طريق كل من( igG – igM ) وسوف نشرح الفرق بينهما لاحقاَ.

- يجب القيام بعمل اختبار لفيروس "CMV " في حالة:
1- ظهور علامات الإصابة بداء وحيدات النواة (mononucleosis) وكانت نتيجة التحاليل سلبية عند القيام بها.
2- في حالة ظهور أعراض الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "A-B-C" وأظهرت التحاليل أيضاً أن الشخص غير مصاب بالكبد الوبائي.

لأفضل نتيجة للتأكد من وجود أو عدم وجود الفيروس يجب القيام بأخذ عينة من الدم و فحصها عند بداية الشك في الإصابة بالفيروس ثم مرة أخري بعد أسبوعين من التحاليل الأولي، حيث أن من طبيعة هذا الفيروس أن يظهر في أي مرحلة بعد ظهور الأعراض علي المريض.





- علاج فيروس "CMV":

(Ganciclovir – Forcarnet) هما التركيبتان المتوفرتان حالياً لعلاج فيروس "CMV".
لقد تم استخدام هذه التركيبة من العقاقير لعلاج الفيروس عند المرضي الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة، أو المرضي الذين يعانون من تطور شديد للمرض ويتضمن إصابة شبكية العين.
حتى عام 1998 كانت الدراسات مستمرة لإيجاد عقار مفيد لعلاج تطورات الفيروس عند الأطفال حديثى الولادة والذين يعانون من الإصابة بالفيروس منذ الولادة حيث حدثت العدوى من الأم الحامل كما ذكرنا من قبل.
لا ينصح باستخدام العقار للأشخاص المصابين بالفيروس والذين يتمتعون بصحة عامة جيدة لأن الأعراض الجانبية للعقار أقوي من فوائده بالنسبة للأشخاص الأقل إصابة.
في عام 2003 استطاع الباحثون في أوروبا التوصل لتركيبة عقار أكثر فاعلية لإصابات فيروس "CMV" وأظهر حتى الآن تأثيرات جيدة لإيقاف التأثيرات السلبية للفيروس.
هناك بعض الآثار السلبية للعقار وتتضمن احتمال حدوث نقص في عدد كرات الدم البيضاء(وهي هامة لمحاربة الفيروسات في الجسم بشكل عام) وعدد كرات الدم الحمراء (التي تحمل الأكسجين) والصفائح الدموية (التي تساعد علي تجلط الدم).
أيضاً بالنسبة (Forcarnet) قد يحدث في بعض الأحيان بعض الإصابات في الكلي. لذلك ينصح الأطباء دائماً بمتابعة التحاليل أثناء العلاج بشكل متكرر، خاصة تحاليل الدم الكاملة وتحاليل الكلي والكب
يجب استشارة الطبيب في حالة الإصابة بالفيروس واستشارة الطبيبة أيضاً بالنسبة للتحاليل المطلوبة خاصة في حالة الخضوع للعلاج.






- تعريفات مكملة:

- تعريف وحيدات النواة (Mononucleosis):

هو مرض شديد، يتصف أعراضه بظهور حمي، قرح في الحنجرة ، تضخم في العقد الليمفاوية والغدد الليمفاوية خاصة في الرقبة وزيادة غير طبيعية في كرات الدم وحيدات النواة.
يحدث هذا المرض غالباً نتيجة الإصابة بفيروس"EBV" ولكن قد يحدث أيضاً نتيحه الإصابة بفيروس "CMV"، وكلاً من الفيروسين هم من عائلة فيروس "هربس - Herpes" (وهو مرض جلدي وعائي مخاطي). داء وحيدات النواة ليس معدٍ بدرجة كبيرة ويعتقد أنه يمكن انتقاله عن طريق التقبيل.

- الفرق بين "IgG" و"IgM":

بشكل عام، فإن الأجسام المضادة "IgM" تعد مؤشر لوجود إصابة شديدة وحديثة في نفس الوقت عند الشخص المصاب.
تظهر الأجسام المضادة "IgM" مبكراً عند الإصابة ثم تختفي بعد ذلك بفترة قصيرة.
أم الأجسام المضادة "IgG" فهي تظهر بعد اختفاء الأجسام المضادة "IgM" و تبقي طويلاً، وغالباً تبقي طوال العمر.
ولذلك فإن وجود "IgG" يعد مؤشر لحدوث إصابة قديمة.
في حالة الإصابة بفيروس "CMV" ولأن كثير من الأشخاص قد يكونوا تعرضوا من قبل للإصابة بهذا الفيروس لأنه منتشر بشكل كبير، فإن ذلك يعني أن الأجسام المضادة "IgG" قد تظهر في تحليل الدم ولكنها تكون غير نشطة.
أما وجود كل من "IgG" و "IgM" في تحليل الدم فإن ذلك يكون مؤشر لوجود إصابة أولية قد تكون موروثة من الأم في حالة وجود الفيروس في الطفل حديث الولادة وقد تكون مؤشر لحدوث الإصابة قبل التحليل بشهور أو أسابيع قليلة بالنسبة للبالغين.
يظهر تحليل"CMV" نوعية الإصابة وما إذا كانت حديثة أم قديمة ونشطة أم غير نشطة. ويقوم الشخص المصاب بعمل تحليل أخر بعد التحليل الأول بحوالي من 10 إلي 15 يوماً أو كما ينصح الطبيب المعالج أو معمل التحليل.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-06, 03:57 PM   #49
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
حساسية الأنف


[ALIGN=CENTER]أولا : التهيؤ الوراثي والقابلية الجسمانية للإصابة بالحساسية
ثانياً: وجود العناصر المسببة للحساسية في المحيط الخارجي مثل ( طلع النبات ذرات الغبار وبر الحيوانات، ريش الطيور، الفطريات، بعض المأكولات مثل السمك والحليب والبيض وتعتبر عثة ذرة الغبار أكثر العناصر المسببة للحساسية) فعند تعرض هذا الشخص لعنصر مسبب للحساسية مثل الزهور فإن جهاز المناعة لديه يقوم بإفراز أجسام مضادة تتلاحم مع العناصر المسببة للحساسية وتلتصق بخلايا الغشاء المخاطي للأنف مما يؤدي إلى إفرازات من أهمها مادة الهيستامين وهذه الإفرازات هي المسؤولة عن أعراض حساسية الأنف.

وعن الأعراض أوضح محمد أنها كثيرة منها عطاس متكرر، كذلك إفرازات مائية غزيرة من الأنف، وانسداد الأنف إضافة إلى حكة بالأنف والحلق والأذنين وأحياناً العينين، ومع استمرار الأعراض فقد تؤدي إلى فقدان حاسة الشم، والتهاب الحلق نتيجة التنفس عن طريق الفم، وليس من الضرورة أن تحدث كل هذه الأعراض مجتمعة .

أما أنواع الحساسية فيقول محمد هناك ثلاثة أنواع موسمية : تأتي في الربيع وبداية الصيف مع طلع النبات .
مستمرة: تأتي طوال العام ومسبباتها عثة ذرة الغبار والفطريات والصراصير
التهاب الأنف غير الحساس: وهذا يتميز بعدم وجود أي مسبب يمكن التعرف عليه، وتظهر الأعراض عند التعرض لتقلبات الجو أو أكل مواد حرّاقة كالشطة وعند شم بعض الروائح.

وعن طرق العلاج أشار الدكتور محمد بأنه لا يوجد دواء فعال يقضي على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما هو موجود من أدوية هو للتحكم في الأعراض ولتمكين المرضى من التمتع بحياة عادية خالية من منغصات المرض، والحساسية ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية ويتركز العلاج على شيئين :

الابتعاد عن المسببات الخارجية، والعلاج الدوائي
وعن طريق التحكم في المحيط الخارجي قال : بالنسبة لطلع النبات والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف فينصح بقفل النوافذ بإحكام في المنازل والسيارات، والابتعاد عن الحدائق والبساتين، استعمال بخاخ الأنف الوقائي مثل ( صدوديوم، كروموجلايكيت) وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع ، يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط والخيل والطيور.
أما بالنسبة لعثة ذرة الغبار ( وهذه أجسام ميكروسكوبية دقيقة فتتغذى على خلايا الجلد الميتة) عندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير في الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه، وتعيش هذه العثة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها بتغطية الوسادة بأنسجة لا تحتفظ بالغبار وعدم استعمال الوسائد المحشوة أو استعمال البطانيات المصنعة من الصوف، كما يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة - على الأقل- أسبوعياً، تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبمكنسة كهربائية على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه .

كذلك تنظيف قطع الأثاث بقطعة قماش مبتلة والتقليل - قدر الإمكان- من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلاً من العادية والاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل، وعدم السماح للحيوانات بدخول غرفة المصاب، إضافة إلى تخفيض درجة رطوبة المنـزل إلى أقل من عشرين بالمائة ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل .

العلاج بالأدوية: أما العلاج بالأدوية فهناك استنشاق ماء ملح دافئ ( ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعام مذابة في كوب ماء دافئ ) وهناك مضادات الهيستامين يمكن استعمالها بصفة مستمرة أو منقطعة حسب تعليمات الطبيب وتكون في شكل أقراص أو بخاخات، ويمكن استخدام بخاخ الكرتيزون وهو يستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب، كذلك المداواة المناعية أو التداوي بالأمصال وهي حقنة تعطى على قترة طويلة ويتم إعطاؤها بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم .

وعن فاعلية الجراحة أوضح محمد بأن هذا السؤال يحضر على بال معظم المرضى والحقيقة أن الجراحة لا دور لها على الإطلاق في علاج حساسية الأنف ودورها يأتي في علاج مضاعفات الحساسية، تضخم القرنات الأنفية ولحميات الأنف
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-06, 03:59 PM   #50
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
نزف اللثه


[ALIGN=CENTER]مشلة لابد اننا نعاني منها معظم الأحيان و لكن لا نعرف ان كانت حالة عارضه او حالة مرضيه .. احببت ان اعرضها لكم ..

هي الالتهاب البسيط في اللثة:
هذا الالتهاب هو أكثر أسباب نزيف اللثة انتشارا وإنه لا يحدث بين يوم وليلة لكنه يبدأ بطيئا بطيئا حتى يكتمل ويصبح مزمنا.

أسباب التهاب اللثة:
إن إهمال نظافة الفم هو أكبر هذه الأسباب، وإن فضلات الطعام والرواسب الجيرية التي تتراكم على الأسنان وبينها وبين طرف اللثة سوف يتفاعلان معا وينتج عن ذلك التهاب مزمن في اللثة.
إن هذا الالتهاب لا يحدث في حواف اللثة فقط ولكنه يحدث -أيضا- في الجزء الهرمي من نسيج اللثة الذي يوجد بين كل سنة وأخرى وإن أعراض هذا الالتهاب غاية في البساطة إنها تأتى في صورة احمرار في اللثة وألم خفيف وورم قليل لا يذكر ورائحة كريهة تصدر من الفم وأخيرا نزيف اللثة وهذا النزيف يكون طفيفا جدا في البداية ويأتي من وقت لآخر وتزيد كميته رويدا رويدا وقد يستمر سنوات طويلة.

الالتهاب ذو القروح في اللثة:
إن رائحة فم المريض تصبح كريهة ونفاذة جدا، بل إن هذه الرائحة متميزة إلى حد أنها تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تساعد طبيب الأسنان على تشخيص هذا المرض وإن نزيف اللثة في هذه الحالة يحدث تلقائيا أو عند لمس اللثة بأي شيء كالأصابع مثلا.
وفيالأطفال المصابين بهذا الالتهاب فإنه عند استيقاظهم في الصباح قد توجد بقع حمراء من الدم على الوسائد التي ينامون عليها.
وهذا النوع من الالتهاب الحاد غالبا ما يؤدي إلى حدوث قروح نتيجة لحدوث تآكل في نسيج اللثة
وهذا المرض قد يحدث فجأة ويؤدي إلى حدوث سلسلة طويلة من المتاعب للمريض لا حد لها وإن اللثة تصبح حساسة ومؤلمة عند أقل لمس وهذا الألم يزيد عند مضغ الطعام أو عند تناول طعام ساخن أو أكل المواد الحريفة، بل إن مجرد التكلم أو مرور تيار من الهواء البارد على اللثة يحدث آلاما شديدة للمريض وليس هذا فقط بل إن كمية اللعاب تزيد في فم المريض ويفقد قدرته على التذوق وفيأحيان أخرى كثيرة يفقد المريض شهيته للطعام، ويعاني من الحمى والإمساك والصداع أيضا.
إن هذا النوع من الالتهاب في اللثة معد ينتقل من فم المريض إلى فم السليم عن طريق التقبيل أو أكواب الشرب مثلا، وإن أبرز أسباب هذا الالتهاب هو إهمال نظافة الفم وإن كان العامل المهيج في حدوث هذا الالتهاب هو ميكروب خاص.
وإن إهمال علاج هذا الالتهاب في اللثة يؤدي إلى حدوث تآكل شديد في نسيج اللثة التي تحتها بل قد يمتد هذا التآكل إلى عظام الفك نفسه

البيوريا:
إن البيوريا هي الالتهاب المزمن الذي يصيب كل الأنسجة المحيطة بالأسنان وإنها أنواع كثيرة منها البسيط الذى يمكن التغلب عليه ومنها الشديد جدا الذي لا علاج له أبدا إلا بخلع الأسنان على الفور وتستمر البيوريا سنوات طويلة وهي في الغالب امتداد للالتهاب البسيط في اللثة إذا أهمل علاجه.
إن الآلام الشديدة تحدث حينئذ عند مضغ الطعام وليس هذا فقط بل إن المصابين بهذا المرض يشكون مر الشكوى من أن أسنانهم أصبحت تتحرك من مكانها ويمد الواحد من هؤلاء المرضى أصابعه إلى فمه ويبدأ في تحريك إحدى هذه الأسنان ليدلل أن حياة أسنانه أصبحت في خطر.

القسوة في استعمال فرشاة الأسنان:
الذين يستعملون فرشاة الأسنان يجب أن ينتبهوا إلى حقيقة بارزة وهذه الحقيقة هي أنهم يجب ألا يستعملوا فرشاة الأسنان بقسوة أبدا لأن القسوة في استعمال فرشاة الأسنان تجعل اللثة تنزف نزفا شديدا وذلك لأن فرشاة الأسنان حينئذ تحدث تسلخات وجروحا في اللثة بدلا من أن تعمل التدليك اللازم إذا ما استعملت بطريقة هادئة بطيئة.
هذا النوع من النزيف يحدث حتما عند استعمال فرشاة الأسنان بقسوة في الوقت الذي تكون فيه اللثة مصابة بالالتهاب البسيط المزمن
وإن نزيف اللثة يحدث أيضا عند محاولة إخراج فضلات الطعام من بين الأسنان وذلك بسبب استعمال أدوات حادة تجرح اللثة أثناء محاولة إخراج هذه الفضلات

نزيف اللثة أيام الحيض:
إن نزيف اللثة في أيام الحيض يزداد إذا ما أهملت نظافة الفم إلى حد إصابة اللثة بالالتهاب البسيط المزمن.
إن إصابة اللثة بهذا الالتهاب البسيط قبل فترة الحيض يجعل نزيف اللثة شديدا عندما تأتى هذه الفترة.
إن اللثة أيام الحيض تزداد حمرتها وتتورم قليلا وقد تكون مصدرا لبعض الآلام للمريض أما نزيف هذه اللثة فإنه لا يحدث في فترة الحيض فقط بل قد يحدث أحيانا في أيام قليلة قبيل فترة الحيض وقد يستمر أياما أخرى بعد انتهاء هذه الفترة وفى بعض الأحيان فإن نزيف اللثة قد يحدث شهريا في كل فترة حيض وينتهي عادة بانتهاء هذه الفترة وإن الاضطرابات الهرمونية قد تكون هي السبب في نزيف اللثة أيام الحيض ، ولذلك فإن علاج المريضة بواسطة أخصائي هرمونات يصبح ضرورة لازمة ولكن هذا يجب ألا يحدث إلا بعد أن يقوم طبيب الأسنان بإزالة كل الأسباب الموضعية في الفم التي تسبب نزيف اللثة لأن إزالة هذه الأسباب أحيانا يكون كافيا كعلاج للمريضة لإيقاف نزيف اللثة في فترة الحيض.

نزيف اللثة في فترة الحمل:
السيدات في فترة الحمل يصبن بنزيف اللثة أحيانا وهذا النزيف يعتبر أحد مظاهر التهاب خاص يصيب اللثة عند بعض الحوامل في وقت الحمل.
إن إهمال نظافة الفم في البدء هو السبب وإن كانت الاضطرابات الهرمونية أثناء فترة الحمل تساعد أحيانا هذا الالتهاب في اللثة.
ومن المعروف أيضا أن الأسباب الموضعية في الفم تكون أشد تأثيرا في فترة الحمل عن أي وقت آخر ذلك؛ لأن لثة الحوامل تكون أكثر استعداد للإصابة بهذا الالتهاب فيتلك الفترة خصوصا أن الحوامل يصبن بخمول شديد في فترة الحمل يؤدي إلى إهمال نظافة الفم وبالتالي الإصابة بهذا الالتهاب في اللثة.
يظهر هذا الالتهاب طفيفا فيشهر الحمل الأول والثاني وتزداد شدته تدريجيا ويزول عقب الولادة مباشرة أو بعدها بفترة قليلة.
إن الحوامل المصابات بهذا الالتهاب يشتكين من أن نزيف اللثة يحدث لهن كثيرا في هذه الفترة وخاصة عند استعمال فرشاة الأسنان أو عند مضغ الطعام مثلا.
وفي أحيان أخرى كثيرة تصاب بعض الحوامل بتكوين ورم صغير في اللثة حول بعض الأسنان وهذا الورم ينزف كثيرا وخاصة إذا ضغطت عليه الأسنان أثناء مضغ الطعام وإن نزيف اللثة يصبح شديدا عند وجود هذا الورم.

نقص فيتامين ج:
بعض الناس يظن أن فيتامين ج هو خير علاج لنزيف اللثة دائما وهذا غير صحيح؛ لأن فيتامين ج لا قيمة له بالمرة لمنع نزيف اللثة إلا إذا كان هذا النزيف قد حدث بسبب نقص فيتامين ج بالذات.
والذي يحدث عادة هو أن نزيف اللثة يكون له أسباب وضعية في الفم بل إن مظاهر فيتامين ج لا تظهر في الفم إلا إذا كانت هناك عوامل مشجعة مثل الرواسب الجيرية وإهمال نظافة الفم.
إن نقص فيتامين ج لو استمر أكثر من ستة أشهر فإنه قد يستطيع في النهاية إحداث نزيف اللثة.

أمراض الدم:
الأمراض التي تصيب دم الإنسان كثيرة لها أنواع وأشكال منها ما هو حاد ومنها ما هو مزمن وبعضها يكون سببه الوراثة أو نقص التغذية وبعضها يكون سببه أورام سرطانية مثلا.
كل أمراض الدم تستطيع أن تسبب نزيف اللثة، هذا النزيف قد يكون بسيطا ولكنه أحيانا يكون شديدا جدا لا يمكن إيقافه إلا بصعوبة بالغة وقد يحدث تلقائيا وعند أقل ضغط على اللثة كما يحدث عند الضغط عليها بالأصبع مثلا.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-06, 04:01 PM   #51
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
الرمد الصديدي


[ALIGN=CENTER]ومسببه ميكروبات كروية أو عضوية،

وتخرج الميكروبات عن طريق إفرازات العين المصابة.

طريقة نقل العدوى بالملامسة المباشرة أو غير المباشرة،

خاصة بواسطة الذباب والأيدي الملوثة.

الأعراض:

احتقان في ملتحمة العين وتورمها،

ويصحب ذلك إفراز مخاطي صديدي مع زيادة في دموع العين.

ثانيا الرمد الحبيبي:

ومسببه فيروسات التراكوما،

وتنتقل العدوى بالملامسة المباشرة وغير المباشرة،

خاصة بواسطة الذباب والأيدي الملوثة.

الأعراض:
احمرار ملتحمة العين مع الشعور بوجود حبيبات رملية تحت الجفون.

* *
هندباء ـ برية ـ بابونج ـ شبت ـ غافث ـ حشيشة الرمد ـ بابونج معروف

*
يفيد عمل لبخة، وذلك بغلي 25 - 30 جرام من جذور الهندباء المقطعة

فى مقدار فنجانين من الماء، ويستمر الغلي حتى يبقى مقدار فنجان واح
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-06, 04:03 PM   #52
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]اتمنى انكم استفدتم

من هاذي الموسوعه





همس الحياة



[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-06, 12:15 PM   #53
 
الصورة الرمزية الحياة

الحياة
أبـوعزمـي - مشــرف

رقم العضوية : 1621
تاريخ التسجيل : Apr 2004
عدد المشاركات : 3,440
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الحياة

[ALIGN=CENTER]الأخت همس الحياة


شكرا لكي على هذه الموسوعة القيمة

جدا عن الامراض والشكر موصول للأخت

حياة على دمج المواضيع وتقبلي فائق .
[/ALIGN]


توقيع : الحياة
زهرة الشرق

الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-06, 01:39 PM   #54

دلوعة بوظبي
العضوية الفضية

رقم العضوية : 4034
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 614
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ دلوعة بوظبي

هلا والله
شوها الافكار يا هموسه

رووعه انشالله ابداع اكثر

والله شي

دــــــــــــبودــــمتي


دلوعة بوظبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-06, 07:20 AM   #55
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

اهلا همس الحياة

سلمت وبارك الله فيك معلومات وفيرة طرحتيها

واستفدنا منها فلك كل الشكر والتقدير ودمتي


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-07, 05:18 PM   #56
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: تابع معنا موسوعة الأمراض


همس الاحساس

ألف شكر لكِ على مجهودك الكبير لطرح هذه المعلومات القيمة
عن هذه الامراض ...عافانا الله وإياكم

تحيتى


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)