أول الغرقىِ-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------


غرقى في سكون-حسين يعقوب الحمداني


البحر في سكونه لايحركة احد

الغرقى وحدهم يرتجف منهم السكون

وهم يغوصون صمتا في عمقة السحيق

يلفظهم بموجه متمنيا لهم الحياة

هو يعرف ان الغرقى لايستنشقون من صمته

سكنت في عمقة اصوات مجاذيف السفن

وطققت خشب الصوارى

اصوات النورس

شاهد البر فرح البحارة هم لايخافون عمقك السحيق
فرحوا

, لانهم يستنشقون النجاة على جرفك الاخضر

[align=center]بحت وكان بوحك صادق التعبير
لم يخنك قلمك ترجم أبدع أصقل وصقل ونثر حروف ذهبية تجلت وأنحنت لك بأحترام
سلمت أناملك
.[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحمداني -------------------------------------------------------------------------------- غرقى في سكون-حسين يعقوب الحمداني البحر في سكونه لايحركة احد الغرقى وحدهم يرتجف منهم السكون وهم يغوصون صمتً في عمقة السحيق يلفظهم موجه متمنيا لهم الحياة هو يعرف أن الغرقى لايستنشقون من صمته سكنت في عمقة أصوات مجاذيف السفن وطققت خشب الصوارى أصوات النورس شاهد البر فرح البحارة هم لايخافون عمقك السحيق فرحوا , لانهم يستنشقون النجاة على جرفك الاخضر

***************

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام1 [align=center]بحت وكان بوحك صادق التعبير لم يخنك قلمك ترجم أبدع أصقل وصقل ونثر حروف ذهبية تجلت وأنحنت لك بأحترام سلمت أناملك .[/align]

الحروف تنحني لمطوع ها في القلم ولمن يدرك الحس الجميل
شكرا لركم الراق ولحسكم الرقيق تقبلوا خالص التقدير

كنت اقف خلف الصورة
هناك حيت تبعثرني الريح
وانا الوح لها في انعام
هناك هي غارقه في نداء للبحر
تتلمس صورا من انفاسها تنتظر الفارس
من خلف الريح من بعد الموج
من عصف الاحساس
ليمشط خصلات من شعرها
تتدلى على كتفيه العاريتين
ييختلط الشعر بالجسد فتجد ملحمتها
ولاول مرة ترى روحها بالمرآة
جبين من عرق القوة متصببا بين يدها
تطمئنه انها باقيته له في الاعماق
ويتحول الفارس القادم الى شمعه اخرى
تشتعل بجس النبض فلقد
وجد لأول مرة
لؤلؤة لايلدها المحار

الحدث-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------




لكل حدث وقعه
,ولكي تكون هناك طرقات
لابد من دليل والاانقدنا لما لانهايه من سفر .
تكتب اخي وحولكم اكثر من ساعه
واكثر من وجه وتاريخ
تحاول تعبيد مسيرة للذكرى
والتاريخ والزمن وفي فصل واحد
وكل ماجمعت جعلك فرناسا تطير
بجناح وقع لاتذوب في حر لتحلق بالذكرى دون رجوع . .

*
أنت تكتب يأخي تكتب
لا اقول أن معاويلك لاتهاب ارتداد الصخور
عندكم صوت رنين الفأس يهابه الحجر
وانت تسير في غبرة ارض وسماء
لاتهاب الصبخه *
عندما تبتلع خطاك
فشقوق أقدامك يعرفها الملح
يتركك دائما لتغرس في الأرض
أثر جديد

*

رغم انك غادرت اللوحه
مازال الطين عالق في يديك
.رحت هناك تصب اثر لثبات الخيال
فكانت تلك الشجرة المعمرة
هي
من تنتظر سُقيا من عطش الكلمات


----------
*الصبخه الأرض شديدة الملوحه

عندما تقطف الزهور
تختار من بعد مملكتها مملكه جديدة
و هل هناك مملكه اخرة كسابقتها
حيث جذع يرويها وغصن يأويها تتغندج في التدلي
وتتلطف الاجواء على غصنها وعطرها
لتغادر الى احضان المحبين
مضحيت بلونها وعمرها
لتروي اغصان عطشى
ليتنا نضحي للوردة كما فعلت
انانيتا مٍنا
نستبدل قدرها عندما تذبل على ساقها
فنختار لها
بقاء لايزول في جوف احساسنا
لتنام ابديتا في صفحات العاشقات

احبك ايتها الوردة

***********************************************

كنت اقف خلف الصورة

هناك حيت تبعثرني الريح

وانا الوح لها في انعام

هناك هي غارقه في نداء للبحر

تتلمس صورا من انفاسها تنتظر الفارس

من خلف الريح من بعد الموج

من عصف الاحساس

ليمشط خصلات من شعرها

تتدلى على كتفيه العاريتين

ييختلط الشعر بالجسد فتجد ملحمتها

ولاول مرة ترى روحها بالمرآة

جبين من عرق القوة متصببا بين يدها

تطمئنه انها باقيته له في الاعماق

ويتحول الفارس القادم الى شمعه اخرى

تشتعل بجس النبض فلقد

وجد لأول مرة

لؤلؤة لايلدها المحار



كوبن هاكن24*11*009

عندما تقطف الزهور
تختار من بعد مملكتها مملكه جديدة
ولكن هل هناك مملكه اخرة أجمل منها
حيث جذع يرويها
وغصن يأويها تتغندج في التدلي
وتتلطف الاجواء في غصن وعطر,
لتغادر الى احضان المحبين مضحيت بلونها وعمرها
لتروي أغصان عطشى
ليتنا نضحي للورد كما فعلت
أنانيتاً مٍنا نستبدل قدرها عندما تذبل على ساقها
فنختار لها بقاء ابدي جوف احساسنا
لتنام أبديتا في صفحات العاشقات

احبك ايتها الوردة

[QUOTE=حسين الحمداني;446730]---أول الغرقىِ-حسين يعقوب الحمداني

-----------------------------------------------------------------------------عندما يحاكي الشاعر نفسه

ف الأ سطر العائمه في قصائدة

تغادر زوارق ورقيه

رغم أنها تحمل الشموع

تحمل الأضواء

تحمل ضلال أشرعتها الموؤقته

في مسيرة نهر متعرج

فهي تزول ولا تزول

تزول بزوال أصحاب الذكريات

تزول , عندما تنساها الريح

خلف غصن .,

تعثرت أمامه أبيات القصيدة

تزول بعدما أحس الزورق الورقي

ثقل أسطرة

التي ماكادة تستطيع العوم

يتكسر الزورق الورقي

فتنزل رقراققتا

تحملق في السماء ,, , , ,

وحدها

من تحفظ أسطر الغارقين

وتذكر بعيون الموتى. . . , أن المرآة مفتوحة ... لاتطفء النظر

الا بأصابع المودعين



هناك أختفى الزورق

وهناك سكن القاع



****


حسين يعقوب الحمداني

17/05/009




************************************************** *

كتبت الشاعرة ماجدة حسن في النص




***********
تورق الامنيات والاحلام في كهوف ذاكرة من ورق
لتغرق في لجة الغياب...والغربة
امنيات من ورق.....وشموع تهب في غيمة القلب
تطفىء شعلتها الدموع
لتسقط الى القاع...!

نص جميل اخي حسين....ويكاد يكون الاجمل الى الان مما قرأت لك
يمتاز بسمو روحاني ووجداني عميق

لك والف شكر لهذا العبق الاسر

ماجدة حسن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فكانت تلك الشجرة المعمرة

هي

من تنتظر سُقيا من عطش الكلمات



بوح واقعي رائع

نحته قلمك بازميل الشفافية

على صخر حروفك

دمت بهيا اخي



فاتن

جميلٌ أنتَ
في عذوبة الحضور
ورقة ما تنثر منالسطور
دمتَ ضياءَ حرف ودام ابداعك



صابرين حسن

حضور يزهر دائما بكل الوان الربيع
سلامي وبكل اعجاب انحني لبهاء حرفك وجمال نبضك
مودتي

جواهر صالح* شاعرة