العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > التغذية والصحة

التغذية والصحة العناية بصحة الأسرة والأطفال - طرق الوقاية من الأمراض - تقوية المناعة - وصفات للعلاج - الطب الشعبي البديل - أبحاث طبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-06-06, 07:51 PM   #31
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
الذبحه الصدريه


[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعمل عضلة القلب كمضخة لتوصيل الدم إلى جميع أنحاء الجسم وتحصل عضلة القلب على ما تحتاجه من طاقة ( أوكسجين ) لأداء تلك المهمة عن طريق الدم الذي يصلها عن طريق الشرايين التي تغذيها وعددها ثلاثة تسمى بالشرايين الاكليلية أو التاجية ، والذبحة الصدرية هي الأعراض التي تحدث للمريض عند نقصان الدم الساري في الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب والناتج عن عدم التوازن بين استهلاك القلب للغذاء ونسبة وصول الغذاء إليه وهى في الغالب تكون نتيجة تصلب وضيق الشرايين التاجية مما يمنع وصول الدم بصورة كافية وأحيانا يكون السبب زيادة كبيرة في حاجة القلب للغذاء " الأوكسجين " بالرغم من كفاءة الشرايين التاجية مثل حالات تضخم القلب نتيجة لارتفاع الضغط أو لاعتلال عضلي.

الأعراض :-


آلام مميزة الطابع في الجانب الأيسر من الصدر وخلف عظمة القص يكون الألم من النوع الضاغط ، وقد يمـتد إلى الكتف الأيسر وأسفل الرقبة والفك الأسفل وإلى اليد اليسرى وأحيانا قد يمتد إلى الظهر أو أعلى البطن وهناك صفة شبه دائمة في أغلب الحالات وهي حدوث الألم مع الجهد وزواله بانتهاء الجهد أو الراحة.. وهناك بالطبع أسباب عديدة أخرى لآلام الصدر ولذلك فمن الضروري استشارة الطبيب فورا لإجراء بعض الفحوصات الأخرى.

أهم الأمراض التي تسبب انسداد شرايين القلب وبالتالي إلى الذبحة الصدرية هي أمراض تصلب الشرايين وزيادة الكولسترول ومرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم. قد يتوقف مرور الدم بصورة تامة في أحد فروع الشرايين القلبية نتيجة التجلط الذي يحدث في الأجزاء الضيقة منه فيتوقف الدم تماما عن تغذية هذا الجزء من العضلة فتموت العضلة وذلك ما يعرف باحتشاء العضلة القلبية - حيث تختلف الأعراض مع ما يحدث عند الذبحة الصدرية إذ أنها تستمر لفترة طويلة وقد تحدث في أوقات الراحة وأحيانا عند النوم مع مصاحبتها بالشعور بغثيان وعرق غزير أو قد تظهر بشكل عسر هضم.

أسباب الذبحة الصدرية:-

يشكل تراكم المواد الدهنية على جدار الشرايين التاجية والذي يبدأ في عمر مبكر قبل مرحلة البلوغ أحد الأسباب الرئيسية للذبحة الصدرية فمع امتداد الترسب الدهني مع حدوث مضاعفات داخل هذا الترسب منها النزف والتقرح والتكلس مما ينتج سكنه في النهاية

ضيق شديد في الشرايين أو انسداد كامل مما يؤدي لظهور الأعراض ، وهناك عوامل خطورة تؤدي إلى سرعة حدوث تصلب الشرايين مثل تقدم العمر والجنس " تحدث أكثر في الذكور عن الإناث خاصة قبل انقطاع الحيض لديهن "

وهناك أيضا ارتفاع نسبة الكولسترول ، ارتفاع ضغط الدم والتدخين والتي تشكل دورا رئيسيا في حدوث الذبحة ، كما أن هنا عوامل ثانوية أخرى منها انخفاض نسبة الدهون الثقيلة الكثافة في الدم ، حدوث تصلب الشرايين التاجية في العائلة و خاصة في السن الصغير و داء السكري ، البدانة أو السمنة المفرطة ، قلة الحركة وبعض الأنواع من الإجهاد الذهني أو النفسي.

وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم تعنى نسبة الدهون الكلية في الدم وهى تختلف باختلاف العادات الغذائية بين الشعوب وتزيد نسبتها لدى الشعوب التى تتناول الكثير من الأغذية الحيوانية وتقل بكثير لدى الشعوب التي تتناول الأغذية النباتية.

وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الكولسترول يزيد من احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وترتفع نسبة الإصابة كلما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم . وارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطورة هاما لحدوث الذبحة الصدرية لما يسببه من عدم انتظام في تدفق الدم داخل الشريان مما يسبب تغيرات داخل بطانة جدار الشريان ويزيد من تصلب الشرايين التاجية ، كما أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من عمـل البطين الأيسر ويؤدى إلى تضخمه وزيادة حاجته للأكسجين.

أثبتت الأبحاث العلمية بما لا يدعو للشك أن احتمال الوفاة الناتجة عن انسداد شرايين القلب تزيد بنسبة تصل إلى ( 70% ) سنويا لدى المدخنين عنها لدى غير المدخنين ، كما أن نسبة الموت المفاجئ لدى المدخنين سنويا هي أكثر من الضعف عنها في غير المدخنين . والتدخين يؤدي إلى زيادة نسبة التصاق الصفائح الدموية في الدم أو تقلص الشرايين بسبب النيكوتين الذي له تأثير قابض قوي ، كما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين نتيجة استنشاق أول أكسيد الكربون الموجود في السجائر ، كما أثبتت الدراسات العلمية أن خطر التدخين على الشرايين التاجية يقل بالامتناع كلية عن التدخين أو مجالسة التدخين.

إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرضون لأي من الظواهر السابقة فيجب عليك زيارة الطبيب كإجراء وقائي وإذا شعرت بأي أعراض مرتبطة بالمجهود مثل كحة بالصدر أو ألم بالرقبة أو بالكتف الأيسر ، أو إذا كنت تشعر بهذه الأعراض عندما تتعرض للجو البارد ، فلا بد أن تزور الطبيب ويفضل أن يكون أخصائي قلب لتقييم الحالة.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 07:53 PM   #32
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]أولا : التهيؤ الوراثي والقابلية الجسمانية للإصابة بالحساسية
ثانياً: وجود العناصر المسببة للحساسية في المحيط الخارجي مثل ( طلع النبات ذرات الغبار وبر الحيوانات، ريش الطيور، الفطريات، بعض المأكولات مثل السمك والحليب والبيض وتعتبر عثة ذرة الغبار أكثر العناصر المسببة للحساسية) فعند تعرض هذا الشخص لعنصر مسبب للحساسية مثل الزهور فإن جهاز المناعة لديه يقوم بإفراز أجسام مضادة تتلاحم مع العناصر المسببة للحساسية وتلتصق بخلايا الغشاء المخاطي للأنف مما يؤدي إلى إفرازات من أهمها مادة الهيستامين وهذه الإفرازات هي المسؤولة عن أعراض حساسية الأنف.

وعن الأعراض أوضح محمد أنها كثيرة منها عطاس متكرر، كذلك إفرازات مائية غزيرة من الأنف، وانسداد الأنف إضافة إلى حكة بالأنف والحلق والأذنين وأحياناً العينين، ومع استمرار الأعراض فقد تؤدي إلى فقدان حاسة الشم، والتهاب الحلق نتيجة التنفس عن طريق الفم، وليس من الضرورة أن تحدث كل هذه الأعراض مجتمعة .

أما أنواع الحساسية فيقول محمد هناك ثلاثة أنواع موسمية : تأتي في الربيع وبداية الصيف مع طلع النبات .
مستمرة: تأتي طوال العام ومسبباتها عثة ذرة الغبار والفطريات والصراصير
التهاب الأنف غير الحساس: وهذا يتميز بعدم وجود أي مسبب يمكن التعرف عليه، وتظهر الأعراض عند التعرض لتقلبات الجو أو أكل مواد حرّاقة كالشطة وعند شم بعض الروائح.

وعن طرق العلاج أشار الدكتور محمد بأنه لا يوجد دواء فعال يقضي على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما هو موجود من أدوية هو للتحكم في الأعراض ولتمكين المرضى من التمتع بحياة عادية خالية من منغصات المرض، والحساسية ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية ويتركز العلاج على شيئين :

الابتعاد عن المسببات الخارجية، والعلاج الدوائي
وعن طريق التحكم في المحيط الخارجي قال : بالنسبة لطلع النبات والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف فينصح بقفل النوافذ بإحكام في المنازل والسيارات، والابتعاد عن الحدائق والبساتين، استعمال بخاخ الأنف الوقائي مثل ( صدوديوم، كروموجلايكيت) وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع ، يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط والخيل والطيور.
أما بالنسبة لعثة ذرة الغبار ( وهذه أجسام ميكروسكوبية دقيقة فتتغذى على خلايا الجلد الميتة) عندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير في الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه، وتعيش هذه العثة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها بتغطية الوسادة بأنسجة لا تحتفظ بالغبار وعدم استعمال الوسائد المحشوة أو استعمال البطانيات المصنعة من الصوف، كما يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة - على الأقل- أسبوعياً، تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبمكنسة كهربائية على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه .

كذلك تنظيف قطع الأثاث بقطعة قماش مبتلة والتقليل - قدر الإمكان- من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلاً من العادية والاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل، وعدم السماح للحيوانات بدخول غرفة المصاب، إضافة إلى تخفيض درجة رطوبة المنـزل إلى أقل من عشرين بالمائة ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل .

العلاج بالأدوية: أما العلاج بالأدوية فهناك استنشاق ماء ملح دافئ ( ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعام مذابة في كوب ماء دافئ ) وهناك مضادات الهيستامين يمكن استعمالها بصفة مستمرة أو منقطعة حسب تعليمات الطبيب وتكون في شكل أقراص أو بخاخات، ويمكن استخدام بخاخ الكرتيزون وهو يستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب، كذلك المداواة المناعية أو التداوي بالأمصال وهي حقنة تعطى على قترة طويلة ويتم إعطاؤها بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم .

وعن فاعلية الجراحة أوضح محمد بأن هذا السؤال يحضر على بال معظم المرضى والحقيقة أن الجراحة لا دور لها على الإطلاق في علاج حساسية الأنف ودورها يأتي في علاج مضاعفات الحساسية، تضخم القرنات الأنفية ولحميات الأنف
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 07:54 PM   #33
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]هو عصاب يتميز بنوبات من الحزن واعتلال المزاج مع فقد الرغبه في كل الاعمال اليوميه وفقد النشاط والحمااس.

ويظهر هذا المرض في السيدات اكثر من الرجال بنسبة الضعف او اكثر.

كذلك يصيب هذا المرض ذوي المستوى الاجتماعي العاالي والمستوى الاقتصادي المرتفع اكثر من غيرهم ويصيب المتزوجين اكثر من غير المتزوجين.

ويصيب اصحاب الجسم قصيري القامه وقصيري العنق واصحاب الاجسام الضخمه(السمين والقصير).
اسباب حدوث الاكتئاب.

يحدث كرد فعل لأسباب نفسيه او اجتمااعيه تحدث للفرد مثل حدوث حادث لأحدالاقارب اوحدوث كارثه او ازمه مثل الفشل الاجتماعي او الرسوب الدراسي او فشل في علاقه عاااطفيه الخ.

وكذلك يحدث هذا المرض بالتدريج بدون فعل وبالتااالي يكون اشد خطوره ويستمر زمن اطول ويؤثر على حياة المريض.

اعراض الأكتاب.

حزن وضيق صدر مع علاماات حزن بالوجه وفقد الاحساس بالاخرين او التعاامل معهم.

ايضا بطء في الكلام والحركه وعدم الحماس والنشااط ولوم وتأنيب النفس والتفكير السلبي وفقدان دافع العمل ووجود رغبه احياانا في التخلص من الحيااه وفقدان الشهيه للطعام واظطراب النوم والتعب السريع وفقد الرغبه الجنسيه احيانا والتشاءوم الدائم بعدم الراحه وعدم الصحه وانه ليس على مايرام.

العلاج.

اولا

العلاج النفسي وذلك بتهدئة المريض وتبصيره بمرضه واعادة الطمأنينه اليه واعلامه ان هذا الفشل او العقبه التى حدثت له ليست نهااية المطااااف وانه يستطيع ان يبدا حياه جديده مليئه بالحب والتفااؤل وهكذا.


ثانيا

العلاج الكيماااوي.وذلك بالادويه المضااده للاكتئااب مثل مضادات الامين الاحادي الاكسده(البارانيت).

ومضادات الاكتئاب الثلاثيه الحلقه مثل(التربتزول).

ومضادات الاكتئاب رباعية الحلقه مثل(لوديوفيل).

وهذه الادويه تقوم بمحااولة اعاادة تركيز الاملاح بين داخل الخلايا وخاارجها.

حيث ثبت ان الاكتئاب سببه الاسااااسي هو اختاتل نسب الاملاح وخاااصة الصوديوم والبوتااسيوم عن النسب الطبيعيه في الجسم .

ومضادات الاكتئاب لها دور فعال في هذا المرض ويستحسن ان تكون هذه الادويه مصحوبه بمضااادات التوتر لأزالة التوتر واظطراب النوم المصاااحب لمرض الأكتئاب.

حفظكم الله وادام الصحه عليكم
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 07:56 PM   #34
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
التدخين وسرطان المرىء


[ALIGN=CENTER]* التدخين وسرطان المرىء:
- إن سرطان المرئ فى مراحله الأولى لا تظهر له أية أعراض ولكنها تشتمل على:

- صعوبة فى البلع أو الإحساس بآلام.
- فقد للوزن حا
- آلام فى الحلق أو الظهر، أو خلف عظمة الثدى أو بين الكتفين.
- سعال مزمن أو خشونة بالصوت.
- قئ.
- سعال به دم.
وقد تكون هذه الأعراض لسرطان المرئ أو لأى حالات أخرى, وهنا تأتى أهمية الكشف الطبى المتخصص.

* ولمنع حدوث الإصابة بسرطان المرئ بقدر الإمكان هو تحديد وتصنيف العوامل التى تؤدى إليه ومنها:

- الامتناع الفورى عن التدخين، وعدم التدخين منذ البداية.

- شرب الكحوليات.

- أما العوامل التى تقى من الإصابة به كما ظهر فى نتائج الأبحاث والتى ما زال العلماء يقومون باجرائه، هو زيادة معدل ما يتناوله الفرد من فاكهة وخضراوات وخاصة غير المطهى منها.



* ينقسم سرطان المرئ نوعين رئيسين حسب نوع الخلايا التى يحدث بها الورم الخبيث:

- "Squamous Cell Carcinoma"

- "Adenocarcinoma"



يحدث السرطان فى النوع الأول فى الخلايا الحرشفية (Squamous Cell) التى توجد بالمرئ وينتشر الورم غالباً فى الجزء العلوى والوسط منه. أما النوع الثانى فينتشر فى الأنسجة الغدية فى الجزء الأسفل من المرئ والعلاج لكلا النوعين واح أما إذا انتشر الورم خارج المرئ فهو يمتد إلى العقد الليمفاوية أولاً (والعقد الليمفاوية صغيرة فى حجمها وتشبه حبة الفول وتعتبر جزءاً من جهاز المناعة جسم الانسان). ومن الممكن أن يصل إلى أى عضو من الأعضاء فى جسم الإنسان مثل الكبد والرئتين والمخ والعظام.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 07:58 PM   #35
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
سرطان الغشاء المبطن للرحم


[ALIGN=CENTER]* سرطان الرحم:
- يعتبر سرطان الغشاء المبطن للرحم من الأنواع الشائعة في سرطان الرحم.




ويحدث هذا النوع نتيجة زيادة مستوي هرمون الإستروجين. ويكثر هذا النوع من الورم ما بين سن 60 - 70 سنة من العمر وتقل نسبة حدوثه (2 - 5 %) قبل سن الأربعين من العمر.

* هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلي حدوث سرطان الغشاء المبطن للرحم ومنها:
- السمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تعدد الحويصلات في المبيضين.
- السيدات اللاتي لا يحملن علي الإطلاق واللاتي يصبن بالعقم لأي سبب ولا يستطعن الحمل.
- بدء الدورة مبكراً وتأخر سن اليأس.
- مرض السكر.
- السيدات اللاتي أصبن من قبل بأورام ليفية بالرحم.

* الوقاية:
- فحص طبي دوري مستمر.
- عندما تعالج السيدة بهرمون الإستروجين وتشعر بأي من الأعراض الآتية عليها باستشارة الطبيب على الفور:
- نزيف بعد الممارسة الجنسية أو بعد التشطيف.
- استمرار الدورة الشهرية لأكثر من سبعة أيام.
- تعاقب الدورة الشهرية كل ثلاثة أسابيع أو أقل.
- ظهور دم بعد ستة أشهر من انقطاع الدورة.

* الأعراض:
- نزيف رحمي غير عادي مع تغيرات في الدورة الشهرية حيث يكون النزيف بين الدورة الشهرية والأخرى في السن الصغيرة أو نزيف مهبلي في السيدات بعد سن اليأس.
- نزيف شديد ومستمر لمدة طويلة ويكون علي فترات للسيدة فوق سن الأربعين.
- ألم بأسفل البطن وتقلصات في منطقة الحوض.

* التشخيص:
- فحص مهبلي لفحص الرحم من حيث الحجم والشكل وفحص الأعضاء المجاورة.
- عينة من الغشاء المبطن للجدار الرحمي وفحصه معملياً.
- بزل من الغشاء المبطن لجدار الرحم.
- إجراء عملية توسيع لعنق الرحم وتحت جدار الرحم وأخذ عينة منه للفحص معملياً.

* مراحل سرطان الرحم:
- سرطان محدد لجسم الرحم فقط.
- سرطان يشمل جسم الرحم وعنق الرحم فقط.
- سرطان يمتد خارج الرحم إلي أعضاء الحوض فقط.
- سرطان يمتد إلي الأعضاء المجاورة القريبة والبعيدة.

* العلاج:
يكون العلاج جراحياً ويعتمد علي مراحل نمو الأورام ويكون مصاحباً للعلاج الجراحي العلاج الكيميائى والإشعاعي:
75 - 95 % في المرحلة الأولي.
50 % في المرحلة الثانية.
30 % في المرحلة الثالثة.
5 % في المرحلة الرابعة.

* المضاعفات:
- أنيميا نتيجة استمرار حدوث نزيف رحمي.
- ثقب في جدار الرحم عند إجراء عملية التوسيع والكحت لأخذ عينة وذلك لضعف جدار الرحم
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:02 PM   #36
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
الكوليسترول المرتفع في الدم


[ALIGN=CENTER]* تعريف الكوليسترول المرتفع في الدم:
الكوليسترول هو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة.
بسبب ارتباط الكوليسترول بأمراض القلب، يربط الناس الكوليسترول دائماً بالعوامل السلبية له.

ولكن يجب أن نعرف أن الكوليسترول هو من العوامل الهامة جداً في تكوين أغشية الخلايا وهو عنصر حيوي في تكوين جميع خلايا الجسم وعملها.
يعتبر الكوليسترول أيضاً عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات.
عندما يرتفع مستوى الكوليسترول وثلاثي الجلسريد (وهو نوع من أنواع الدهون أيضاً) في الدم، ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوي علي الكوليسترول في الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين.
ضيق الشرايين حول القلب (أمراض الشرايين التاجية) يؤدي إلي منع وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلي الدم.
وذلك يعني ازدياد فرص حدوث أزمات قلبية. كما الحال في نقص كمية تدفق الدم في المخ قد يسبب حدوث سكتة دماغية.

* الأعراض:
إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يسبب أية أعراض ظاهرة. والطريقة الوحيدة لاكتشاف هذه الحالة هي القيام بعمل اختبار دم.

* الأسباب:
الكوليسترول هو واحد من عنصرين هامين في الدورة الدموية بالجسم.
ثلاثي الجلسريد هو نوع دهون آخر ينتقل من خلال الدم ويقوم بإمداد الدم بالطاقة اللازمة والكوليسترول وثلاثي الجلسريد هما نوعان من الدهون الغير قابلة للذوبان في الماء لذلك فهما يتنقلان عن طريق نوع بروتين آخر (Apo Protein).

* أنواع البروتين الدهني:
- بروتين دهني منخفض (LDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي 25% بروتين و45% كوليسترول ويسمى (LDL)أي كوليسترول منخفض الكثافة.
ينتشر (LDL) في مناطق مختلفة من الجسم وأحياناً يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيئ في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم.

- بروتين عالي الكثافة (HDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي حوالي 50% بروتين و20% كوليسترول.
وهذا النوع من الكوليسترول يسمي (HDL) أي كوليسترول عالي الكثافة.
يساعد (HDL) علي إزالة الكوليسترول الزائد في الجسم، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان.

- بروتين منخفض الكثافة جداً (VLDL):
يحتوي هذا النوع من البروتين علي ثلاثي الجلسريد وكمية قليلة جداً من البروتين والكوليسترول.

من المفضل أن تكون نسبة (LDL) أو الكوليسترول المنخفض الكثافة قليلة جداً ونسبة "HDL" (الكوليسترول المرتفع الكثافة) تكون عالية حيث أن ذلك يساعد علي انخفاض فرص الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية.

يمكن أن تكون نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة عند بعض الأشخاص مرتفعة عن المعدل الطبيعي وذلك بسبب الجينات الوراثية أو أسلوب الحياة أو كلاهما.
حيث أن الجينات يمكن أن تزود الجسم بخلايا لا تساعد الجسم علي التخلص من (LDL) بشكل فعال وسليم. أو أن يقوم الكبد بإفراز الكوليسترول بشكل كبير.
ويمكن أيضاً أن تكون نسبة إفراز (HDL) منخفضة في الجسم نتيجة الجينات الوراثية أيضاً.

* المضاعفات:
قد تؤدي نسبة الكوليسترول العالية في الدم إلي الإصابة ببعض أمراض القلب بالإضافة إلي بعض أنواع السرطانات.
تحدث هذه الأمراض نتيجة تراكم الدهون علي جدار الشرايين وتسبب ضيق أو انسداد فيها.

يعتبر تصلب الشرايين من الأمراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعف في كمية تدفق الدم.
إذا حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب (الشرايين التاجية) فقد يؤدي إلي حدوث ألم بالصدر وهو المعروف بالذبحة الصدرية.
عندما تزيد حجم الكتل التي تتراكم علي الشرايين، يصبح التجويف الداخلي للشرايين أكثر خشونة. ويمكن أن يحدث تجلط دموي في المنطقة ويؤدي إلي إعاقة تدفق الدم في الشرايين.

* العوامل الخطرة:
هناك طرق واختيارات لنظام الحياة اليومي قد تؤدي إلي زيادة فرصة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

- قلة النشاط: عدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري يساعد علي تقليل نسبة الكوليسترول (HDL) العالي الكثافة وهو نوع كوليسترول هام للجسم كما ذكرنا.

- البدانة: زيادة وزن الجسم بشكل كبير يزيد من نسبة ثلاثي الجلسريد في الجسم ويخفض من نسبة (HDL) ويزيد من نسبة البروتين المنخفض الكثافة جداً .

- النظام الغذائي: يتوفر الكوليسترول في أنواع الأطعمة الحيوانية مثل (اللحوم، البيض والجبن) تناول الأطعمة الغنية بالدهون والعالية الكوليسترول تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
تزيد أيضاً الدهون المشبعة من نسبة الكوليسترول والدهون غير المشبعة المتعددة تخفض من نسبة الكوليسترول في الدم ولكن قد تساعد علي الأكسدة مع مرور الوقت تعمل الأكسدة علي بناء كتل داخل الشرايين. أما الدهون الأحادية غير المشبعة تخفض من نسبة الكوليسترول ولا تساعد علي حدوث الأكسدة.

هناك عوامل أساسية تزيد من فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وقد تؤدي إلي حدوث تصلب في الشرايين، وهى:

- التدخين: تدخين السجائر يعمل علي تدمير جدار الأوعية الدموية في الجسم ويجعلها أكثر عرضة لتكوين كتل دهنية.
كما يساعد التدخين أيضاً علي خفض نسبة (HDL) في الدم إلي 15%.

- ضغط الدم المرتفع: يقوم ضغط الدم المرتفع بتدمير جدار الشرايين، وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة لتراكم الكتل الدهنية علي جدار الشرايين.
للمزيد من التفاصيل "ارتفاع ضغط الدم"

- النوع الثاني من السكر: يظهر هذا النوع من الداء السكري غالباً بعد سن الأربعين.
ينتج عن هذه الحالة تجمع وتزايد لنسبة السكر في الدم. ارتفاع نسبة السكر بشكل مزمن قد يؤدي إلي حدوث ضيق في الشرايين.

- وجود تاريخ عائلي لحدوث تصلب الشرايين: إذا كان أحد أفراد العائلة (من الدرجة الأولي) قد أصيب بتصلب الشرايين قبل سن 45 فإن فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تكون أكثر من المعدل الطبيعي.



يتبع
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:03 PM   #37
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]* التشخيص:
أفضل الطرق لاكتشاف إرتفاع الكوليسترول في الدم هو القيام بعمل اختبار للدم لقياس نسبة الكوليسترول وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة لتحسين مستوى صحتك.
هناك بعض الأطباء ينصحون بفحص مستوى (HDL) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسري
- اختبار الدم:
- اختبار كامل للكوليسترول.
- اختبار لمستوى الكوليسترول العالي الكثافة (HDL).
- اختبار لمستوى ثلاثي الجلسري

مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) يتم معرفته عن طريق قياس مستوى أنواع البروتينات الأخرى. حيث أنك لا تحتاج في الغالب إلي عمل اختبار لمستوى (LDL).

القيام بعمل اختبار كلي للكوليسترول يمكن أن يكون مضل في بعض الأحيان، لأن الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) قد يكون موجود بنسبة منخفضة والثلاثي الجلسريد يكون مرتفع أما
(LDL) فيمكن أيضاً أن يكون مرتفعاً أو بمعدل طبيعي وبذلك تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاث أنواع.
قد يكون ذلك مضلاً لمعرفة المستوى السليم للكوليسترول في الدم.
وتصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة دون الشعور بهذه المشكلة نظراً لظهور مستوى الكوليسترول طبيعي في اختبار الدم.

خطورة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تختلف باختلاف بعض العوامل مثل السن، النوع (الجنس)، التاريخ المرضي للعائلة، والحالة الصحية للشخص.
يجب استشارة الطبيب عن المستوى الأمثل لنسبة الكوليسترول بالنسبة لك.

المستوى الأمثل للكوليسترول:
إذا كنت في صحة جيدة:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر (mg/dl).
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (HDL): أكثر من 45 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (LDL): أقل من 130 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).

إذا كنت مصاب بتصلب في الشريان التاجي:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر.
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (HDL): أكثر من 35 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (LDL): أقل من 100 ملجم/عُشر لتر .

يجب القيام باختبار لمستوى الكوليسترول في سن العشرين كل 3 إلي 5 أعوام. إذا كانت نسبة الكوليسترول لا تتناسب مع المستوى المطلوب فيجب القيام بهذا الاختبار بشكل دوري (استشارة الطبيب).

* العلاج:
تغيير نظام الحياة هي الخطوة الأولي لتحسين مستوي الكوليسترول وثلاثي الجلسريد في الدم.
تتضمن هذه الخطوات نظام التغذية السليم، القيام بالتمارين الرياضية وعدم التدخين.
ولكن في حالة تغيير نظام الحياة، واتباع هذه التعليمات ومازالت نسبة الكوليسترول مرتفعة، فسوف تحتاج إلي علاج دوائي (تحت إشراف الطبيب).

نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) هو الفيصل في تحديد مستوى الكوليسترول في الدم.
إذا كنت لا تعاني من أية عوامل خطرة لحدوث أمراض القلب لك، وإذا كان مستوى (LDL) أكثر من 190 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
أما إذا كان لديك عامل أو اثنين من العوامل الخطرة لحدوث أمراض القلب والتي ذكرناها سابقاً وإذا كانت نسبة (LDL) أكثر من 160 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
إذا حدث ضيق أو إنسداد في الشرايين القريبة من القلب (الشرايين التاجية) وتسببت في منع تدفق الدم بشكل طبيعي لتغذية القلب بالأكسجين فأنت بحاجة إلي تغيير نظام الحياة إلي جانب العلاج الدوائي الذي يقرره الطبيب لبقاء مستوى (LDL) أقل من 100.

* العلاج الدوائي:
يساعد كل من (Resins, Holestyramine& Colestipol) علي خفض مستوى الكوليسترول بشكل غير مباشر وذلك عن طريق الاندماج مع حامض الصفراء في الكب
يقوم الكبد بإفراز حامض الصفراء الذي يحتاجه الجسم للهضم. وعن طريق الاندماج مع هذا الحامض تستطيع هذه التركيبات الدوائية تحفيز الكبد لإفراز كمية أكبر من حامض الصفراء.

- عقاقير لخفض ثلاثي الجلسريد:
تتضمن هذه العلاجات الدوائية وجود ألياف في تركيباتها مثل (Lopid) و(Tricor) (حامض النيكتونك). حيث أن الألياف تعمل علي خفض نسبة ثلاثي الجلسريد في الدورة الدموية وتعمل علي تقليل إفرازه في الجسم.
كما أنها تساعد أيضاً في إرتفاع نسبة (HDL).

(Statins): تعمل هذه التركيبات بشكل مباشر علي الكبد وتقوم بسد مادة يحتاجها الكبد لإفراز الكوليسترول في الجسم.
يستطيع (Statins) تقليل نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلي 40%.
ويستطيع أيضاً إعادة امتصاص الكوليسترول من الكتل التي تراكمت علي جدار الشرايين.
هذه العملية تساعد علي عدم إنسداد الأوعية الدموية بطريقة بطيئة.


ملحوظة: هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس اسم العقار كما يجب استشارة الطبيب.

* الوقاية:
يعمل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم إلي الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتغيير نظام الحياة هو أول الخطوات لتحقيق هذا الهدف.
* نظام غذائي سليم:
- التحكم في كمية الدهون: الحد من كمية الدهون المشبعة، غير المشبعة المتعددة، الدهون الحمضية وغير المشبعة الأحادية إلي أقل من 30% من صافي السعرات الحرارية اليومية.
تحتوي كل أنواع الأطعمة الدهنية علي خليط من كل هذه الأنواع.
إذا كان صافي سعراتك الحرارية من الطعام (2000) سعراً حرارياً فيجب ألا يتعدى صافي الدهون 30% منهم أي 65 جرام من الدهون.
أما الدهون المشبعة فيجب تقليلها إلي أقل من 10% من صافي السعرات الحرارية.

- تقليل الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول: صافي الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول وتتناولها في اليوم الواحد لا يجب أن تتعدى 300 ملجم.
ولتحقيق هذا الهدف يجب تقليل تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم، صفار البيض والألبان كاملة الدسم.

- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان: تساعد الألياف القابلة للذوبان علي تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
وتتضمن الأطعمة التالية: نخالة دقيق الشوفان، دقيق الشوفان، البقوليات (مثل الفول ، الفاصوليا) البازلاء (البسلة)، نخالة الأرز، الشعير، الموالح (الفاكهة)، الفراولة ولب التفاح.

- تناول كمية أكبر من الأسماك: هناك أنواع من الأسماك خاصة المنتشرة في المناطق الباردة مثل السلامون، الأسقمري (سمك بحري) الرنجة (نوع من أنواع السردين).
كل هذه الأنواع تحتوي علي نوع فريد جداً من الدهون غير المشبعة تسمى أوميجا- 3 (Omega 3) وهى من الدهون الحمضية. يساعد أوميجا 3 علي خفض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم.

- منتجات الصويا: منتجات الصويا تعمل عمل الهرمونات في الجسم، فهي تقوم بخفض معدل الكوليسترول.
تناول منتجات الصويا باستمرار يساعد علي خفض (LDL) وثلاثي الجلسريد في الجسم.
وتناول كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يساعد أيضاً علي رفع نسبة (HDL) الكوليسترول العالي الكثافة وهو مهم جداً كما ذكرنا من قبل. وهو النوع الذي يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب.

- تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: الفيتامنات المضادة للأكسدة تساعد علي منع الكوليسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين.
تتضمن هذه الفيتامينات فيتامين (ج) C و(هـ) E Caroteroid.
هناك خلايا في الجسم تسمى المجموعة الطليقة (Free Radicals) تقوم بتدمير خلايا أخرى حيث أنهم في حاجة لاستبدال الإلكترونيات المفقودة منهم وبالتالي تحدث عملية الأكسدة.
تتسبب عملية الأكسدة في تغيير الدهون الحمضية و(LDL) في الجسم.
تساعد هذه التغيرات الخلايا في الشرايين علي امتصاص الدهون الحمضية و(LDL) بسهولة وبالتالي تسبب تجمع للكتل علي جدار الشرايين وتساعد علي تضييق الشرايين.

- عدم تناول الكحوليات، أو تناولها بكمية قليلة:
إذا كنت تتناول الكحوليات، فيجب خفض معدل الشرب إلي مرة واحدة في اليوم بالنسبة للسيدات ومرتين في اليوم بالنسبة للرجال.
يجب عدم تناول الكحوليات إذا كانت نسبة ثلاثي الجلسريد مرتفعة.
* القيام بالتمارين الرياضية: تعمل زيادة وزن الجسم علي رفع مستوى الكوليسترول.
والعكس عند إنقاص الوزن. لذلك يجب القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لإنقاص الوزن.
- اختيار نوع النشاط (التمرين): اختيار نوع النشاط أو التمرين الذي يناسبك مثل المشي، ركوب الدراجات، أو الجري.

- زيادة معدل القيام بالتمارين وفترة التمرين: قم بزيادة فترة التمرين وعدد المرات في الأسبوع بشكل دوري من 35 إلي 45 دقيقة في المرة وحتى تصل إلي 3 مرات في الأسبوع علي الأقل.
إذا كنت شديد البدانة أو لم تقم بأي نشاط منذ فترة طويلة فقم بزيادة فترة التمرين ومعدله علي مدى شهور حتى تصل إلي هذا الح كلما زاد معدل نشاطك كلما نقص الوزن بشكل أسرع وأكبر.

- المداومة علي التمارين اليومية: يجب تحديد مواعيد محددة لهذه التمارين والالتزام بالقيام بها.
اجعل شكل نشاطك وتمارينك مسلي بالنسبة لك حتى لا تمل منه مع مرور الوقت.
يمكنك اصطحاب صديق معك أو الانضمام لنادي رياضي أو نادي صحي حتى تكون مع جماعة ولا تكون بمفردك، وبذلك تلتزم بالقيام بالتمارين بشكل أفضل.

* الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن فيجب الإقلاع نهائياً عن التدخين حيث أن التدخين يقوم بتدمير جدار الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون عليها. إذا أقلعت عن التدخين سوف تعود نسبة (HDL) إلي معدلاتها الطبيعية في الجسم.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:08 PM   #38
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
فيروس الايدز


[ALIGN=CENTER]ما هو الإيدز؟



الإيدز هو حالة يسببها فيروس يسمى فيروس نقص المناعة المكتسبة Hiv وهو يقوم بالهجوم علي جهاز المناعة في الجسم والذي يعد بمثابة قوة الحراسة في الجسم والتي تهاجم أي إصابة أو فيروس

لذلك عندما يهاجم الفيروس جهاز المناعة فإن جسم الإنسان يفقد هذه الحماية التي كان يتمتع بها وبالتالي يمكن إصابة الجسم بالعديد من الفيروسات والسرطانات بسهولة.
وهذه الإصابات تسمي إصابات انتهازية ، لأنها تستغل فرصة إصابة جهاز المناعة بالضعف. لا يجوز لنا أن نقول أن شخص ما مات نتيجة مرض الإيدز، لأنه مات نتيجة الإصابة بأي فيروسات أو سرطانات نتيجة عدم عمل جهاز المناعة الذي يحمي الجسم وذلك نتيجة هجوم فيروس Hiv علي جهاز المناعة.

* يمكنك دائماً تذكر ثلاث أشياء :
يمكن تجنب الإصابة بالإيدز.
من الصعب الإصابة بالإيدز.
هناك خطوات لتجنب الإصابة بالإيدز.

* من هم المعرضين للإصابة؟
هناك بعض الأشخاص معرضون للإصابة بالإيدز ، مثل الشواذ جنسياً.
لا يختلف الإيدز من مكان لمكان ، فهو موجود في كل الشعوب باختلاف الأجناس والأعمار.
ولكن هناك طرق مختلفة لمكافحة هذا المرض ، فالوقاية ومكافحة حدوث المرض هو سلاحنا الوحيد حتى الآن.

* كيف ينتشر فيروس Hiv؟
ينتشر هذا الفيروس عن طريق سوائل الجسم المختلفة:
الدم، السائل المنوي، الإفرازات المهبلية ولبن الأم.
أما بالنسبة (للعاب، الدموع والعرق) فلا يوجد دليل محدد أن الفيروس ينتشر عن طريقهم.
يدخل فيروس Hiv جسم الإنسان عن طريق الأغشية المخاطية (جدار المستقيم، جدار المهبل أو المناطق الداخلية في الفم والحلق) أو من خلال الاتصال المباشر بالدم الملوث.
هذا الفيروس لا يستطيع اختراق الجلد، إلا في حالة وجود جرح في الجلد وحدوث احتكاك بدم شخص آخر ملوث.
ولا يمكن أيضاً انتشار الفيروس عن طريق الهواء من خلال العطس أو السعال.
لذلك لا يوجد خطورة في التعامل الطبيعي بين الشخص المصاب والأشخاص الآخرين.

* كيف تحدث الإصابة بفيروس Hiv؟
هناك بعض الأشخاص يضعون أنفسهم في قائمة الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس.
لذلك ما تفعله هو الذي يجعلك عرضة للإصابة أو لا.

* السلوك الذي يضعك في القائمة:
- الاتصال الجنسي مع شخص حامل للفيروس دون وجود حماية كافية.
الحماية هنا تعني دون استخدام واقي ذكري أيا كانت طريقة الاتصال أو اختلاف وضع الذكر والأنثى.
كل أشكال الاتصال الجنسي بدون حماية كافية تؤدي إلي انتشار الفيروس.
الاتصال الجنسي مع الشخص الحامل للفيروس هو أكثر الطرق التي تؤدي إلي انتشار المرض.

- استخدام الإبر بين الشخص المصاب وشخص آخر يؤدي إلي انتشار الفيروس، أو الأشخاص الذين يتناولون أي نوع من المخدرات عن طريق الإبر يمكن أن يحدث لهم إصابة عن طريق الاتصال الجنسي.

- أيضاً نقل الدم من الوسائل التي تنقل الفيروس، هناك طرق حديثة للكشف عن وجود الدم المصاب بالفيروس عن طريق الأشعة بدلا من أخذ عينة من الدم .

- أما الطريقة الأخيرة التي يمكن أن تصاب بالفيروس عن طريقها هي أن تولد به. حيث يمكن إصابة الطفل قبل أو بعد الولادة عن طريق الأم المصابة بالفيروس، أو عن طريق الرضاعة.
لا يمكن الإصابة بالفيروس عن طريق العلاقة العادية بين الأفراد، مثل اللمس أو استخدام المناديل الورقية أو التليفون، أو المشاركة في طعام واح
مشاركة الحياة مع مصابي الإيدز لا تؤدي إلي حدوث عدوى إلا في حالة الاتصال الجنسي أو استخدام إبر أو حقن مشتركة معهم.

* أعراض الإصابة بفيروس Hiv:
حوالي من 50% إلي 90% من المصابين الجدد بفيروس Hiv يشعرون بأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا، تضخم في الغدة الدرقية أو طفح جلدي، حيث يقوم الجسم بمحاولة محاربة هجوم الفيروس عليه. هذه الأزمة الصحية الصغيرة يمكن أن تكون فرصة كبيرة لمحاولة منع الخلل الذي يحدث بعد ذلك في جهاز المناعة بالجسم.

الأشخاص المصابون بفيروس Hiv يترددون لسنوات لأخذ خطوة العلاج. ولكن إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفيروس الhiv في الأسابيع الأولي من الإصابة فهناك أسباب عديدة تجعلك تسارع في محاولة العلاج . حيث أن العلاج في بداية الإصابة يمكن أن يغير مسار المرض.
ولكن بدون العلاج في البداية فإن حالة الفيروس تتقدم بسرعة كبيرة جداً في خلال الشهور الأولي حيث يدخل الفيروس الجسم ويتكاثر بشكل كبير في خلاياه.
يصل فيروس الhiv لأقصي درجاته في خلال الشهور الأولي من المرض.
وكلما مر الوقت أصبحت فرص العلاج أضعف وأقل . حيث أن العمل علي تقوية جهاز المناعة منذ بداية المرض في الأسابيع الأولي يمكن أن يجعل الفيروس غير قادر علي التمكن من جهاز المناعة لدرجة أكبر.
تجربة علاج فيروس Hiv حديثة، ومجموعة المرضي الذين خضعوا لتجربة العلاج هذه صغيرة جداً ولكنهم تمكنوا من بقاء نسبة الفيروس منخفضة في الجسم لسنوات. ولكن غير معروف حتى الآن إلي متي سيظل تأثير العلاج علي الفيروس وهل هو علاج أم يعطى فرصة للمريض أن يحيا بضع سنوات أخرى.
ولكن إذا كان هناك فرد يشعر أنه لديه أعراض فيروس Hiv فعليه باللجوء إلي الطبيب فوراً
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:11 PM   #39
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
داء المفاصل


[ALIGN=CENTER]داء المفاصل
(النقرس)




يسمى داء المفاصل أو النقرس أيضاً "داء الملوك". ينتشر مرض النقرس عند الرجال أكثر من السيدات، ويكون غالباً مرتبط بزيادة الوزن والإفراط في الأكل أو الإفراط في شرب الكحوليات. داء النقرس معقد إلي حد ما، وغالباً ما يكون سبب ظهوره غير معلوم.


* ظهور الحالة ليلاً:
توصف هذه الحالة علي أنها التهاب حاد في المفاصل، يسبب النقرس ألم زائد في المفاصل. يبدأ النقرس غالباً بإصابة مفصل واحد، ويكون هذا المفصل غالباً في الإصبع الكبير للأرجل. ولكن قد يسبب النقرس أيضاً ألم وتضخم في المفاصل الأخرى وتتضمن: مفاصل الأرجل، الركبة، الكاحل، اليدين، المرفق والمعصم. يأتي غالباً ألم النقرس فجأة ليلاً، ويستمر الألم لمدة 5 إلي 10 أيام ثم يتوقف. يمكن أن يبدأ داء النقرس عند المريض ويستمر لمدة أسابيع أو شهور دون أن يشعر به المريض أو قد لا تعاوده الآلام، ولكن هناك مرضى آخرين يظهر لديهم ألم النقرس مرة أخرى ويأتي فجأة أيضاً وبصفة دورية وفي عدد أكبر من المفاصل. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من النقرس بشكل مزمن تظهر لديهم قطعة جلدية تحت الجلد تسمي (أجناد). ونسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلي.

* ترسيب حامض اليوريك هو مصدر الألم:
يظهر النقرس في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة حامض اليورك والفضلات. ينتج حامض اليورك نتيجة التفكك (الانهيار) الطبيعي لخلايا الجسم. يقوم الجسم بامتصاص حامض اليورك بشكل طبيعي في الدم، ومن خلال الدم يصل إلي الكلي ويخرج مع البول إلي خارج الجسم. وفي بعض الحالات لا تتم هذه العملية بشكل طبيعي فيحدث شيئان لعرقلة هذه العملية أولاً: يمكن أن يقوم الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض اليورك- ثانياً: يمكن أن يفرز الجسم النسبة الطبيعية من الحامض ولكن يتم التخلص من نسبة قليلة منه في البول. وفي كلتا الحالتين، يتركز حامض اليورك في جسم الإنسان ويصبح في شكل البلورات في المفاصل يمكن أن تتسبب في وجود التهابات ينتج عنها تضخم في المفاصل.

* العوامل الخطرة:
في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض اليورك في ظهور النقرس وأحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض. ترتفع فرص إصابتك بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض اليورك مرتفع. ويمكن أيضاً أن يكون حامض اليورك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. هناك عوامل كثيرة تتسبب في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه، وهذه العوامل تتضمن:

- الكحوليات خاصة البيرة.
- الوزن الزائ
- عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
- العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
- عدم تناول الأسبرين.
- قلة النشاط (الحركة) مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
- الجراحات.
- التعب المفاجئ أو الإصابة.
- الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق الشرايين. تلعب الجينات الوراثية دوراً أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث أثبتت الإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له.

* العلاج:
إذا واجهك ألم شديد مفاجئ في المفاصل يجب عليك استدعاء الطبيب حتى إذا لم يستمر هذا الألم سوى يوم أو يومين. وعدم علاجه يترتب عليه سوء الحالة وزيادة الألم وخلل في المفاصل. عند استشارة الطبيب يمكن أن يطلب منك بعض التحاليل لفحص مستوى حمض اليورك في الدم. ويمكن أيضاً أخذ عينة من السائل الموجود في المفصل المصاب وفحص وجود حامض اليورك.

* الحرص في تناول العقاقير:
لا يوجد عقار لعلاج النقرس، وهدف العلاج هو تقليل نسبة حامض اليورك بشكل طويل الأمد مثل (البروبانسيد). يجب اتباع إرشادات الطبيب في تناول العقار، ومعظم هذه العقاقير يتم تناولها بعد انتهاء الإصابة. حيث أن تناول العقاقير أثناء وجود الألم يزيد الحالة سوءاً.

* أنواع العقاقير المستخدمة لتخفيف الألم:

- عقاقير مضادة للالتهابات Nonsteroidal.

- عقاقير مضادة للالتهابات Steroidal.

- كولاثيسن، الذي يستخدم منذ فترة كبيرة. وأيضاً أكياس الماء البارد والدافئ تساعد علي تخفيف الألم .
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:13 PM   #40
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة
الغيبوبة


[ALIGN=CENTER]فقدان الوعي
(الغيبوبة)





* هناك أسباب عديدة تؤدي إلي فقدان الوعي وتتضمن:
تناول السموم من المخدرات والخمور والتكسين، خلل في عملية التمثيل الغذائي، نوبات مرضية مثل الصرع، أمراض وحالات الجهاز العصبي، صدمات الرأس، نقص كمية الأكسجين.



تحتاج حالات الغيبوبة أو فقدان الوعي إلي متابعة طبية (ما عدا حالات الغيبوبة نتيجة الخمور والسموم أو الغيبوبة البسيطة أو حالات الصرع التي تم تشخيصها من قبل).

* أسباب حدوث الغيبوبة:

- إصابات الرأس.
- الإرهاق الشديد، عدم القدرة علي النوم.
- نوبات الصرع.
- الصدمات.
- هبوط القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- غيبوبة السكر.
- نقص الجلوكوز في الدم.
- التسمم من العقاقير (مثال: المسكنات، مضاد التشنجات، المعادن الثقيلة، مضادات الاكتئاب... الخ).

* الرعاية المنزلية:

- في حالة نوبة الصرع (مع شخص آخر) يجب القيام بتخفيف الملابس عن هذا الشخص، اجعله يستلقي علي الأرض ومحاولة حمايته من أية إصابات أثناء النوبة وذلك عن طريق نقل أي أثاث بجواره أو أي شيء يمكن أن يؤدي إلي إصابة المريض أو إصابة من يحيطون به. بالرغم من أن هذه الحالة مزعجة لكن نادراً ما يحدث أية خطورة في حالات الصرع. في حالة فقدان الوعي الشديد في نوبة الصرع، يفضل حمل أي شيء يشير إلي أن هذا الشخص مريض بنوبات الصرع (وذلك في حالة حدوث النوبة في أي وقت بعيداً عن المنزل) ويجب محاولة تجنب الأسباب التي قد أدت إلي حدوث نوبة صرع من قبل.

- أما بالنسبة لحالات الإغماء (فقدان الوعي) التي تنتج عن أمراض القلب، فيجب تغيير الروتين اليومي للحياة ومحاولة الاسترخاء قدر المستطاع لتقليل الشد العصبي. يجب أن يتعلم المريض كيفية قياس ضغط الدم واستشارة الطبيب في إمكانية تغيير نظام العلاج.

* ما الذي يجب القيام به:
- يجب القيام بعمل فحص طبي، ويقوم الطبيب بالاستفسار عن الأشياء التالية:

- وقت حدوث الإغماء.
- متي حدث الإغماء؟
- كم استغرق من الوقت؟
- هل حدث من قبل؟
- عدد المرات التي حدث فيها.
- هل رد فعل المريض مثل المرات السابقة؟

- الظروف المصاحبة للنوبة:

- هل حدث للشخص حالات نوبات صرع قبل ذلك؟
- هل الشخص مصاب بمرض السكر؟
- هل هذا الشخص ينام جيداً؟ هل حدثت إصابة بالرأس مؤخراً؟

- أشياء أخرى:

- أنواع العقاقير التي يتناولها الشخص.
- هل يتناول هذا الشخص الخمور أو المخدرات بشكل دوري؟
- ما هي الأعراض الأخرى التي حدثت؟

- اختبارات التشخيص يمكن أن تتضمن:

- اختبار الدم.
- الأشعة المقطعية علي المخ.
- رسم قلب (EEG).
- أشعة إكس علي المخ والصدر والكليتين.
- كما يتضمن الاختبار الطبي فحص شامل علي الجهاز العصبي.

بالنسبة لحالات نوبات الصرع فيمكن العلاج بالعقاقير إذا وجد ورم أو جرح أو خراج يسبب نوبات الصرع فيتم إزالته جراحياً.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:14 PM   #41
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]تحدث الأزمة القلبية نتيجة إصابة لعضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم.
ويحدث ذلك غالباً نتيجة وجود كتل دموية في الشرايين والتي تقوم بسد الطريق أمام مرور الدم إلي المناطق المختلفة بالقلب.

وتؤدي إعاقة تدفق الدم إلي القلب إلي تدمير جزء من عضلة القلب، وقد يكون جزء خطير في القلب.

قد كانت الأزمة القلبية فيما مضي شيء خطير جداً، لكن قلت فرصة التعرض لمخاطرها مع تطوير العلاج والرعاية الصحية بالإضافة إلي وعي الكثير من الناس لخطورة الإصابة بالأزمة القلبية وكيفية تجنبها، طريقة الحياة بشكل عام مع النظام الغذائي المتبع والرياضة وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية بشكل سليم – كل هذه الأشياء تلعب دور كبير جداً في عدم الإصابة بالأزمة القلبية، أو سرعة الشفاء منها.


* الأعراض: بداية الصفحة

تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر، بل وأن الأعراض نفسها تختلف في شدتها من شخص لآخر. علي سبيل المثال: أعراض الأزمة القلبية بالنسبة لكبار السن، ومرض السكر تكون أقل وضوحاً من الأشخاص الأخرى. قد لا تظهر أيضاً أية أعراض لحدوث الأزمة القلبية عند بعض الأشخاص.

- أعراض حدوث الأزمة القلبية:

الضغط، الامتلاء، أو الألم الشديد الذي يحدث في الصدر ويستمر لأكثر من بضع دقائق.

استمرار الألم وانتشاره لمناطق أبعد من منطقة الصدر، مثل الذراع، الكتف، الظهر وحتى الأسنان والفك.

زيادة واستمرار الألم في الصدر.

ألم زائد ومستمر في أعلي البطن.

ضعف القدرة علي التنفس.

زيادة العرق.
عدم توازن وشعور بالارتباك.
إغماء.
غثيان وقيء.
تحدث الأزمة القلبية عادة بشكل مفاجئ، في أي وقت أثناء العمل، اللعب أو الراحة.
ولكن مع ذلك ففي معظم حالات الأزمة القلبية قد تظهر أعراض قبل بدايتها بأيام أو أسابيع. وأول هذه الأعراض هي آلام الصدر والمعروفة بالذبحة الصدرية.
الذبحة الصدرية: هي عبارة عن آلام شديدة بالصدر نتيجة عدم وصول تدفق الدم بشكل كافي إلي القلب. عندما يحدث هذا الألم عند كثير من الناس يتجاهلونه أو يعتبرونه ألم عادي وسوف يزول بعد فترة، لكن يجب عدم تجاهل أي ألم بالصدر نهائياً لأنه قد يكون إنذار لبداية حدوث أزمة قلبية.
كلما كان إسعاف هذه الحالة سريع، كلما قلت عملية التلف التي تحدث في عضلات القلب نتيجة عدم وصول الدم له بشكل كافٍ.

* الأسباب: بداية الصفحة

تحدث الأزمة القلبية، عندما يحدث انسداد في الشريان التاجي في القلب ونتيجة تجمع كتلة دموية بشكل مفاجئ بسبب انسداد الشريان التاجي علي مر السنين وذلك يكون عادة بسبب تراكم الكتل الدهنية والكوليسترول علي جدار الشريان.
في أحوال نادرة جداً، تحدث الأزمة القلبية نتيجة تسرب كتلة دموية من القلب (الذي يكون عادة مريض) إلي الشريان التاجي وبقائها فيه.
وفي أحوال نادرة أخرى تحدث الأزمة القلبية نتيجة حالة تشنج أو نوبة تحدث في الشريان التاجي والذي يقوم بسد الطريق أمام تدفق الدم إلي القلب.
بعض أنواع المخدرات مثل الكوكايين تسبب هذه الحالة.
الأزمة القلبية ليست حالة ثابتة، تحدث مرة واحدة وتتوقف. بل هي عملية متجددة تستمر حوالي من 4 إلي 6 ساعات، وكل دقيقة تمر علي حرمان أنسجة القلب من الأكسجين تتعرض هذه الأنسجة للموت تاركة جروح في هذه الأنسجة وألم وضغط شديد علي الصدر.
عندما يعود تدفق الدم إلي القلب بالشكل المناسب يقل الضرر الذي يحدث.

* عوامل الخطورة: بداية الصفحة

هناك عوامل تساعد علي زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية. هذه العوامل لها علاقة كبيرة بعملية تكوين الدهون الزائدة التي تقوم بتضييق الشرايين في الجسم وخاصة شرايين القلب.

- تتضمن عوامل الخطورة:

ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم المزمن، قد يؤدي مع الوقت إلي تدمير شرايين القلب وذلك عن طريق ازدياد الكتل الدهنية التي تقوم بسد الشريان التاجي. يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية، ولكن النظام الغذائي السيئ وزيادة الأملاح في الطعام هي عوامل هامة في ظهور هذا المرض.
لمزيد من التفاصيل "ارتفاع ضغط الدم"

ارتفاع الكوليسترول في الدم:الكوليسترول هو عبارة عن كتل دهنية متراكمة علي شرايين القلب. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من فرص إصابتك بالأزمة القلبية.
هناك ثلاث أنواع من الدهون في الدم:
دهون منخفضة الكثافة (LDL) ويجب أن تكون نسبته منخفضة في الدم، لأنه يسبب تراكم الكتل الدهنية ويتكون هذا النوع من الدهون المشبعة في الطعام.
ثلاثي الجلسريد هو النوع الثاني من البروتين الدهني (الكوليسترول) ويتكون أيضاً نتيجة الدهون والأطعمة العالية الكوليسترول.
أما النوع الثالث للكوليسترول هو بروتين عالي الكثافة (HDL) وهو نوع هام ومفيد للجسم لأنه يساعد الجسم علي التخلص من الكوليسترول الزائد وبالتالي يساعد علي خفض معدل فرص الإصابة بالأزمة القلبية.
لمزيد من التفاصيل "الكوليسترول في الدم"

التدخين: يؤدي التدخين إلي تدمير الجدار الداخلي للشرايين، بالإضافة أيضاً إلي التعرض للتدخين السلبي لفترة طويلة.
يساعد التدخين علي تراكم الكوليسترول علي جدار الشريان التاجي مما يؤدي إلي حدوث أزمة قلبية وسكتة دماغية.

قلة النشاط الجسماني:يرتبط أسلوب الحياة غير الصحي بارتفاع الكوليسترول في الدم والبدانة.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقومون بنشاطات مختلفة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالأزمة القلبية.
تساعد التمارين الرياضية أيضاً بشكل كبير في خفض ضغط الدم في الجسم.

البدانة:البدانة هي زيادة وزن الجسم 30% أكثر من الوزن الطبيعي.
ترتبط البدانة بأمراض القلب لأنها تؤدي إلي الإصابة بارتفاع ضغط الدم، السكر، وارتفاع الكوليسترول.

السكر:مرض السكر هو عدم قدرة الجسم علي إفراز الأنسولين بشكل كافٍ .
قد يظهر مرض السكر في الأطفال، ولكنه أكثر شيوعاً في البالغين في منتصف العمر.
يقوم السكر بشكل تدريجي بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وذلك بمساعدة الكتل الدهنية علي التراكم في جدار الشرايين ورفع نسبة الكوليسترول في الدم.

الضغط العصبي:قد يتعرض أي شخص للضغط العصبي بشكل كبير يجعله عرضة للإصابة بأزمة قلبية.
وذلك عندما يكون الشخص تحت تأثير عصبي قد يوجهه إلي التدخين بشكل كبير أو الأكل بشراهة.
وقد يؤثر الضغط العصبي أيضاً إلي رفع ضغط الدم.

شرب الكحوليات:قد يؤدي شرب الكحوليات (بشكل معتدل) إلي زياد نسبة (HDL) في الدم وهو نوع بروتين مفيد للجسم كما ذكرنا ولكن الإفراط في شرب الكحوليات يرفع ضغط الدم وثلاثي الجلسريد ويزيد من فرص الإصابة بالأزمة القلبية.

التاريخ المرضي للعائلة:إذا كان أحد أفراد العائلة قد أصيب بأزمة قلبية، فقد تكون هناك جينات وراثية تعمل علي رفع مستوى الكوليسترول في الجسم وضغط الدم.
أيضاً انتشار العادات السيئة في العائلة مثل التدخين، وضعف النظام الغذائي يرتبط بشكل كبير مع الإصابة بأمراض القلب.

يمكنك أن تسيطر علي الجينات الوراثية والأمراض الوراثية عن طريق تغيير نظام حياتك والعادات السيئة.

* التشخيص: بداية الصفحة

يجب فحص كل العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالأزمة القلبية بشكل دوري.
أما إذا كنت مصاب بالفعل بالأزمة القلبية، أو مشتبه في الإصابة فيمكنك القيام بعمل هذه الفحوصات:

رسم قلب:
يعتبر رسم القلب أول الاختبارات التي تتم لتشخيص الإصابة. هذا الاختبار يقوم بتسجيل نشاط القلب عن طريق قطب كهربائي متصل بالجل يتم تسجيل نبضات القلب وتحويلها إلي ترددات أو ذبذبات تظهر علي شاشة أو يتم طباعتها علي ورقة. يتم معرفة وجود أزمة قلبية عن طريق شكل هذه الذبذبات لأن عضلات القلب المصابة لا تصدر النبضات الإلكترونية بشكل طبيعي.

اختبار دم:
هناك أنواع إنزيمات تتسرب من القلب (إذا كان مصاباً) وتصل إلي الدم.
يتم أخذ عينة من الدم، لفحص وجود هذه الإنزيمات بها.


أشعة X علي الصدر:
أشعة X تسمح برؤية شكل وحجم القلب والأوعية الدموية به.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:16 PM   #42
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]مسح نووي:
هذا الاختبار يقوم بفحص مشاكل تدفق الدم إلي القلب. يتم حقن كمية قليلة من الثليوم في مجرى الدم، وهناك كاميرات خاصة لذلك تقوم بتسجيل تدفق هذه المادة إلي الرئة والقلب.


رسم القلب بصدى الصوت:
هذا الاختبار يتم عن طريق استخدام ذبذبات الصوت وتحويلها إلي صورة لرؤية القلب والأوعية الدموية به.
ويتم من خلاله تحديد المنطقة التي حدث بها أضرار بالقلب نتيجة التعرض للأزمة القلبية وهل يقوم القلب بعمله بشكل طبيعي أم لا؟


قثطرة القلب (الشريان التاجي):
يستطيع هذا الاختبار معرفة إذا كانت الأوعية الدموية في القلب ضيقة أم مسدودة تماماً.
حيث يحقن شريان القلب بصبغة عن طريق القثطرة – وهي عبارة عن أنبوب رفيع جداً يتم إدخاله في الشريان – غالباً يكون شريان الأرجل حتى يصل إلي شرايين القلب.
عندما تدخل الصبغة إلي القلب، تكون الرؤية واضحة تماماً في الأشعة (أشعة X) ويقوم شريط الفيديو بإظهار أي منطقة مسدودة فيه.

* المضاعفات: بداية الصفحة

أفضل حالات حدوث الأزمة هي الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر. وأسوأ حالاته هو الوفاة . تتعلق المضاعفات دائماً في الضرر الذي يحدث للقلب نتيجة حدوث الأزمة القلبية.
- وقد تؤدي هذه الأضرار إلي حدوث:
عدم انتظام نبضات القلب: إذا حدث ضرر لعضلات القلب نتيجة الإصابة بالأزمة القلبية ، سينتج عن ذلك حدوث حالة من عدم انتظام لنبضات القلب وبعض هذه الحالات قد تستوجب علاج.

هبوط القلب:
حجم الضرر الذي يمكن أن يحدث لأنسجة القلب قد يكون كبير إلي درجة أن عضلات القلب لا تستطيع القيام بدورها في ضخ الدم إلي القلب بشكل سليم.
يؤدي ضعف كمية الدم في باقي أجهزة الجسم وأنسجته إلي حدوث حالات من ضيق التنفس، التعب العام، وتضخم في القدم والكاحل.

* العلاج: بداية الصفحة

العلاج السريع لهذه الحالة، يجعلك تنجو من الأضرار الكبيرة التي قد تحدث. إذا شعرت بأي من علامات حدوث أزمة قلبية، اتخذ هذه الخطوات:
- طلب الإسعاف فوراً.
- مضغ قرص أسبرين. الأسبرين يقوم باستعادة سيولة الدم في الشرايين المسدودة.

إذا كنت مع شخص حدث له إغماء نتيجة التعرض لأزمة قلبية، فيجب عليك استدعاء الإسعاف فوراً ومحاولة مساعدته لاستعادة التنفس عن طريق الفم أو الضغط علي الصدر.
بعد الوصول إلي المستشفي سوف يتم الكشف علي المريض وعلاجه دوائياً أو جراحياً حسب تطلب الحالة.

العلاج الدوائي: يتطلب العلاج الأولي للأزمة القلبية، استخدام العقاقير مثل:
- "Thrombolytics":
هذه الأنواع من العقاقير تذيب الجلطة التي تسد الشرايين وتمنع تدفق الدم إلي القلب.
كلما كان تناول العقاقير التي تعمل علي ذوبان الجلطة سريعاً كلما تجنب الشخص المصاب الأعراض المصاحبة للأزمة.

عقاقير لتخفيف كثافة/لزوجة الدم: هذه الأنواع مثل الأسبرين تعمل علي تخفيف كثافة/لزوجة الدم وبالتالي تكون فرص تجمع جلط دموية أقل.

مسكن للألم: يمكن استخدام هذه الأنواع، إذا كان ألم الصدر المصاحب للأزمة شدي
- "Nitroglycerine": تقوم هذه المجموعة من العقاقير بعلاج الذبحة الصدرية وتساعد علي توسيع الأوعية الدموية الضيقة لتحسين مستوى تدفق الدم إلي القلب.
- "Beta-Blockers": هذه الأنواع تساعد علي ارتخاء عضلات القلب وتخفف من سرعة ضربات القلب وخفض مستوى ضغط الدم. وذلك لتخفيف الضغط علي القلب.

العلاج الجراحي: ترقيع الأوعية: يقوم الطبيب باستخدام القثطرة – وهي عبارة عن أنبوب طويل ورفيع يمر من خلال الشرايين (غالباً تكون شرايين الرجل) حتى تصل إلي شرايين القلب، تحتوي القثطرة علي بالون في المؤخرة – تقوم البالون بتوسيع الشرايين التاجية.
في نفس الوقت يتم تركيب شبكة معدنية في الشرايين لضمان بقاء الشرايين مفتوحة علي المدى الطويل وذلك لسهولة تدفق الدم إلي القلب.

عملية تحويل: يمكن اللجوء إلي عملية التحويل في أحوال نادرة من حدوث الأزمة القلبية.
وتتضمن هذه العملية تحويل مسار الأوردة أو الشرايين إلي منطقة خلف المنطقة المسدودة أو الضيقة في الشريان التاجي (أي تحويل مسار الأوردة لتجنب الجزء الضيق).

بعد التأكد من رجوع عملية تدفق الدم إلي وضعها الطبيعي يجب إجراء فحص طبي كامل علي المريض، وبقاء المريض في فترة راحة لضمان عدم حدوث أي ضغوط علي عضلات القلب.

إعادة التأهيل:
إذا كانت عملية الإسعاف الفوري للمريض عند الإصابة بالأزمة القلبية تتضمن إعادة تدفق الدم إلي أنسجة القلب وشرايينه بشكل طبيعي.
وعملية العلاج بعد ذلك تتضمن علاج القلب ومحاولة منع حدوث أي أزمات لاحقة.
فإن عملية التأهيل تتضمن التركيز علي أهم ثلاثة نقاط وهم: العلاج، تغيير نظام الحياة والجانب النفسي.

* الوقاية: بداية الصفحة

هناك طرق عديدة للوقاية من التعرض للأزمة القلبية، حتى إذا كنت قد أصبت بأزمة قلبية قبل ذلك يمكنك تجنب حدوثها مرة أخرى.
أصبح العلاج الدوائي الآن من أهم العوامل التي تساعد علي خفض فرص الإصابة بأزمة قلبية للمرة الثانية ومساعدة القلب علي القيام بدوره بشكل أفضل.
أيضاً تغيير نظام الحياة من العوامل الهامة للعلاج وتجنب الإصابة مرة أخرى.

العلاج الدوائي:
ينصح باستخدام العلاج الدوائي لهؤلاء المرضي الذين قد أصيبوا بالفعل بأزمة قلبية سابقة أو الأشخاص المعرضين بشكل كبير للإصابة.

عقاقير لتخفيف لزوجة الدم: هذه الأنواع من العقاقير مثل الأسبرين تقوم بتخفيف لزوجة الدم ومنع تكوين كتل دموية . ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بتناول قرص أسبرين يومياً . (ينصح باستخدام الأسبرين المغلف لتجنب الإصابة بقرح المعدة).

"Beta-Blockers": تخفض هذه الأنواع معدل ضربات القلب وخفض مستوى ضغط الدم لدى المريض وبالتالي تقلل الضغط علي عضلات القلب.

"Angiotension-converting enzyme inhibitors": هذه الأنواع من العقاقير تساعد علي تدفق الدم من القلب بشكل أسهل. وذلك في حالة ضعف قدرة القلب علي ضخ الدم بشكل طبيعي إلي باقي أجزاء الجسم .

عقاقير لخفض الكوليسترول: وهي أنواع كثيرة من العقاقير تساعد علي خفض مستوى الكوليسترول في الدم . وذلك لمنع تكوين الكتل الدهنية علي الشريان التاجي .

"Calcium channel blockers": هذه الأنواع من العقاقير تعمل علي ارتخاء عضلات الأوعية الدموية وذلك لخفض معدل ضربات القلب.

تغيير نمط الحياة: يؤثر أسلوب الحياة علي القلب بشكل كبير.
يمكن اتباع بعض هذه الخطوات للوقاية من الإصابة بأزمة قلبية وضمان تمام شفاء القلب:

إجراء فحص دوري: هناك بعض الأمراض التي تزيد من فرص الإصابة بأزمة قلبية بشكل كبير وهى: السكر، ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
قد لا تظهر أعراض مبكرة لتلك الأمراض ولكن الفحوصات الدورية هي التي تقوم بكشفها.

التحكم في ضغط الدم: بالنسبة للبالغين، يجب إجراء كشف علي ضغط الدم كل عامين (للشخص السليم) قد تكون لفترات متقاربة أكثر في حالة وجود تاريخ مرضي للعائلة.
يسجل ضغط الدم المناسب 120/80 .

اختبار الكوليسترول في الدم:يجب إجراء فحص دوري علي الكوليسترول. قد يصف الطبيب بعض أنواع العقاقير التي تقوم بخفض مستوى الكوليسترول في حالة ارتفاعه ووصف نظام غذائي سليم لحمايتك من الإصابة.

الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن، عليك بالتوقف عن التدخين فوراً. استمرار التدخين يضاعف من فرص إصابتك بأزمة قلبية أخرى أو أمراض قلبية أخرى.

ممارسة التمارين: اعتقد كثير من الأطباء في السنوات الماضية أن ممارسة التمارين الرياضية تسبب خطورة علي مرضى القلب. لكن الآن أكدت الكثير من الأبحاث أن التمارين الرياضية بشكل منتظم تساعد علي تحسين أداء عضلات القلب.
تساعد الرياضة علي منع حدوث أزمة قلبية أخرى، وذلك عن طريق التحكم في وزن الجسم، نسبة الكوليسترول ومستوى السكر وضغط الدم وبالتالي الحد من فرص الإصابة بالأزمة مرة أخرى.

الحفاظ علي وزن الجسم المناسب: زيادة وزن الجسم بنسبة 10% زيادة عن الوزن الطبيعي يزيد من فرص إصابتك بأمراض القلب المختلفة. خفض وزن الجسم من 3 إلي 5 كيلو يخفض من مستوى ضغط الدم.

اتباع نظام غذائي صحي: زيادة نسبة الدهون والكوليسترول في وجباتك اليومية، تساعد علي تكوين كتل دهنية علي جدار الشرايين.
إذا كنت مصاب بأزمة قلبية سابقة، فعليك تقليل نسبة الدهون والكوليسترول والصوديوم في وجباتك.
ترفع زيادة نسبة الأملاح في الطعام من مستوى ضغط الدم في الجسم.
لذلك تناول أنواع الطعام الصحي، تفيد المريض في حمايته من الإصابة مرة أخرى.
أنواع الطعام الصحي تتضمن الأسماك وهي هامة جداً لأنها تحتوي علي (Omega3) أوميجا3 وهو نوع دهون حمضية يساعد علي تحسين مستوى الكوليسترول ومنع تكوين كتل دموية علي الشرايين.
أيضاً تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات، خاصة الأنواع التي تحتوي علي مضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن تساعد علي حماية الشرايين التاجية.

حامض الفوليك: تناول كمية مناسبة من حامض الفوليك (حوالي 400 ميكرو جرام) يومياً مع تناول الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن، الموالح، الفول السوداني وأنواع الحبوب (مثل البليلة).
يقوم حامض الفوليك بخفض مستوى "Homocysteine" وهو نوع حامض أميني يعمل علي بناء الأنسجة بالجسم وزيادة هذا النوع من الحامض يساعد علي تصلب الشرايين.

التحكم في الضغط العصبي: يجب التحكم في الضغط العصبي والانفعالات اليومية الزائدة وذلك لخفض فرص الإصابة بأمراض القلب.

ضبط مستوى شرب الكحوليات: إذا كنت تشرب الكحول، فيجب عليك عدم زيادة الشرب لأكثر من كأسين في اليوم الواح
يقوم الكحول برفع مستوى ضغط الدم. لذلك من الأفضل الامتناع نهائياً عن شرب الكحوليات لتجنب ارتفاع ضغط الدم.

* التعايش مع المرض: بداية الصفحة
فكرة الإصابة بمشكلة أو مرض في القلب، يسبب الخوف والقلق لدى كثير من الناس.
يبدأ المريض في التساؤل، هل يستطيع العودة إلي العمل مرة أخرى؟ هل سيمارس حياته بشكل طبيعي؟
هناك عوامل أخرى غير الخوف أو القلق قد يشعر بها المريض بعد الإصابة بالأزمة القلبية ومنها:

الغضب: يشعر المريض بشيء من الغضب أو الحزن بسبب إصابته بهذا المرض.

الاكتئاب: الإصابة بالاكتئاب يحدث بشكل عام مع معظم المرضي حيث يشعر المريض بعدم قدرته علي ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعد الإصابة.

يقلق كثير من المرضي من أشياء أخرى بعد التعرض للإصابة مثل إمكانية ممارسة الجنس وهل سيؤثر ذلك علي قدرة القلب.
ممارسة الجنس عند أغلب المرضي يكون آمن بعد أسبوعين من الإصابة.
هناك بعض أنواع العلاجات الدوائية قد تؤثر علي القدرة الجنسية مثل -"Beta blockers".
يمكنك استشارة طبيبك الخاص إذا شعرت بضعف في قدرتك الجنسية واستشارته أيضاً في إمكانية ممارسة حياتك الجنسية بشكل طبيعي.

الإصابة بأزمة قلبية لا تعني أنك لا تستطيع ممارسة حياتك ونشاطاتك بشكل طبيعي.
بل قد تكون وسيلة لتغيير بعض العادات السيئة في حياتك مثل التدخين أو عدم اتباع نظام غذائي صحي.
فالإصابة بأزمة قلبية قد تكون بداية لحياة صحية جديدة.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:19 PM   #43
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]مقدمة:
تعتبر الحصوات الكلوية من أكثر المشاكل الصحية تأثيراً علي الإنسان، حيث أنها تسبب ألم شديد للمريض .وهي من أقدم الأمراض التي حدثت للإنسان، حيث أظهرت الدراسات أن هذا المرض قد وجد عند قدماء المصريين منذ أكثر من 7000 عام.

معظم حالات الحصوات الكلوية يمكن علاجها بدون أي تدخل جراحي من الطبيب.
أما الحالات الأكثر تعقيداً فهي تعالج بطرق مختلف .
وقد أظهرت الدراسات الحديثة الكثير من الأسباب التي تساعد في تكوين الحصوة والتي يمكن تجنبها.

* تعريف مجرى البول: بداية الصفحة
يتكون مجرى البول من: كليتين، مثانة، الحالب وقناة مجرى البول. تأخذ الكلية شكل حبة الفول وتقع أسفل الضلوع في ناحية منتصف الظهر.
وظيفة الكلي هي إخراج المياه والفضلات الزائدة من الدم وتحويلها إلي بول.
وبالتالي فهي تعمل علي توازن الأملاح والمواد الأخرى في الدم.
تقوم الكليتان بإفراز بعض الهرمونات التي تساعد في بناء عظام قوية وتساعد أيضاً في تكوين خلايا الدم الحمراء.
يقوم الحالب (أنبوب دقيق) بنقل البول من الكلي إلي المثانة، وهي مثلثة الشكل أسفل البطن وتشبه البالونة. يقوم جدار المثانة المرن بالتمدد والانبساط ليحتفظ بالبول.

* ما هي الحصوة الكلوية: بداية الصفحة
تتكون الحصوة من بلورات تنفصل من البول وتتجمع علي الجدار الداخلي للكلي.
يحتوي البول بشكل طبيعي علي كيماويات تمنع تكوين البلورات. ولكن هذه الكيماويات أو الموانع الطبيعية قد لا تكون موجودة عند بعض الأشخاص وبالتالي تتكون الحصوة عندهم.
إذا كانت هذه البلورات صغيرة جداً فقد تمر في قناة مجرى البول دون ملاحظة ذلك.
تحتوي الحصوة الكلوية علي مجموعة من الكيماويات، أكثر أنواع الحصوات انتشاراً تحتوي علي كالسيوم مع فوسفات أو أوكسالات (Oxalate).
هذه التركيبات موجودة بشكل طبيعي في الغذاء اليومي لكل فرد وتقوم بتكوين أهم أجزاء جسم الإنسان مثل العظام والعضلات.

هناك نوع من الحصوات الكلوية أقل انتشاراً، وهي حصوة تحدث نتيجة إصابة في قناة مجرى البول.
ويوجد نوع آخر من الحصوات أقل في الانتشار وهو حصوة الحامض البولي.

تختلف حصوة المرارة عن حصوة الكلي حيث أن كل واحدة تتكون في مكان مختلف من الجسم.
وإذا كان هناك شخص مصاب بحصوة في المرارة، فليس من الضروري أن يكون مصاب بحصوة في الكلي.

* أسباب ظهور حصوة الكلي: بداية الصفحة
- السبب الرئيسي في ظهور الحصوة الكلوية غير معروف تحديداً. لكن هناك بعض الأطعمة التي تساعد علي تكوين الحصوة عند بعض الناس.
ومن المعروف أيضاً أن الجينات الوراثية قد تكون لها تأثير في إصابة بعض الناس. حيث أن الشخص الذي لديه تاريخ مرضي لأحد أفراد عائلته للإصابة بالحصوة الكلوية يكون أكثر عرضة للإصابة من غيره.

- وهناك أيضاً بعض الأمراض التي تكون لها علاقة كبيرة بتكوين الحصوات الكلوية مثل: إصابة قناة مجرى البول، حدوث أية مشاكل أو خلل في الكلي مثل أمراض حويصلة الكلي أو خلل التمثيل الغذائي بالجسم.

- هناك بعض أمراض التمثيل الغذائي الموروثة مثل "Hyperoxaluria/Cystinuria "والتي غالباً تسبب الإصابة بالحصوات الكلوية:
تقوم الكلي في حالة الإصابة "Cystinuria "بإفراز كمية كبيرة من الحامض الأميني " سيستين- Cystine". هذا الحامض لا يذوب في البول، ويمكن أن يتراكم حتى يكون حصوات.
أما في حالة "Hyperoxaluria" فإن الجسم يقوم بإفراز كمية كبيرة من الأملاح. وعندما تزيد كمية الأملاح ولا يمكن إذابتها في البول، يتم تراكم الأملاح وتكوين حصوات في الكلي.
تحدث عملية امتصاص"Hypercalciuria" عندما يقوم الجسم بامتصاص كمية كبيرة من الكالسيوم من الأطعمة المختلفة التي تدخل الجسم ويقوم بتفريغ الكمية الزائدة من الكالسيوم في البول.
عندما تزيد كمية الكالسيوم في البول، يحدث تكوين لبلورات الكالسيوم "Calcium Oxialate" أو فوسفات الكالسيوم "Calcium Phosphate" وتتراكم هذه البلورات في الكلي أو قناة مجرى البول.
- يحدث تراكم لحصوات الكالسيوم أيضاً في حالة الإصابة بالتهاب مزمن في الأمعاء أو في حالة إجراء عملية تغيير شرايين في الأمعاء.

* أعراض الإصابة بحصوة الكلي: بداية الصفحة
- تبدأ الأعراض الأولي لحصوة الكلي، بألم شديد ومفاجئ عندما تبدأ الحصوة بالحركة في قناة مجرى البول وبالتالي يحدث حك أو انسداد في القناة.
- يشعر المريض بألم شديد وشد عضلي علي جانبي منطقة الكلي أو في أسفل البطن.
- تحدث أحياناً حالة من القيء والغثيان مصاحبة للألم.
- إذا كان حجم الحصوة كبير ويصعب خروجها من قناة مجرى البول فيزيد الألم بشكل كبير حيث تقوم العضلات الموجودة في جدار الحالب بعصر هذه الحصوات وخروجها إلي المثانة.
- عندما تكبر الحصوة أو تتحرك ، قد يجد المصاب دم في البول.
- وعندما تتحرك الحصوة إلي أسفل الحالب وبالقرب من المثانة، يشعر المريض بحاجة ملحة ومستمرة للتبول ويشعر أيضاً بحرقان شديد أثناء التبول.
- إذا شعر المريض بارتجاف وسخونة مصاحبة لهذه الأعراض السابقة فقد تكون هناك إصابة كبيرة ويجب استدعاء الطبيب فوراً.

* التشخيص: بداية الصفحة
هناك أنواع حصوات تكون ساكنة (صامتة)، أي لا يوجد لها أعراض ظاهرة ويتم اكتشافها فقط عن طريق أشعة "إكس". وهذه الحصوات قد تمر دون ملاحظتها.
قد يتم اكتشاف حصوة الكلي أيضاً عن طريق عمل أشعة إكس لشخص يعاني من وجود دم في البول، فيتم اكتشاف وجود الحصوة.
تعطي أشعة اكس فرصة كبيرة للطبيب لفحص مدى حجم وشكل الحصوة ومكانها في الجسم .أما بالنسبة لاختبارات الدم والبول فهي تساعد علي اكتشاف أي مواد غريبة قد تساعد في تكوين حصوة مع مرور الوقت.

* علاج الحصوات الكلوية: بداية الصفحة
معظم الحصوات الموجودة بالكلي يمكن علاجها بدون أية جراحات. معظم الحصوات يمكن خروجها من الجهاز البولي عن طريق شرب كمية كبيرة من المياه يومياً (حوالي من 2.5 إلي 3.5 لتر) وراحة لمدة يومين للمريض مع تناول بعض العقاقير التي قد يصفها الطبيب.

- الخطوة الأولي للعلاج: الوقاية:
إذا تعرض أي شخص للإصابة بأكثر من حصوة في الكلي من قبل، فهو بذلك أكثر عرضة من غيره للإصابة مرة أخرى. لذلك فالوقاية وتجنب تكوين حصوة مرة أخرى شيء مهم جداً في عملية العلاج.
يقوم الطبيب المعالج بعمل اختبارات دم وبول في المعمل، والاستفسار عن التاريخ المرضي للمريض والعادات الغذائية له. في حالة خروج الحصوة، يقوم الطبيب بفحصها لتحديد مكوناتها.
قد يطلب الطبيب من المريض تجميع البول لمدة 24 ساعة والاحتفاظ به بعد خروج الحصوة.
تستخدم هذه العينة لفحصها وقياس مستوى الحمضية، الكالسيوم، الصوديوم، حامض اليورك و"Oxalate " فيها. يستخدم الطبيب هذه القياسات في تحديد سبب تكوين الحصوة.
يتم أخذ عينة بول أخرى لمدة 24 ساعة لتحديد مدى استفادة الجسم بنوع العلاج.
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:21 PM   #44
 
الصورة الرمزية همس الحياة

همس الحياة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 4195
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 203
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همس الحياة

[ALIGN=CENTER]- تغيير نمط الحياة:
- أفضل وأهم تغيير في نمط الحياة يجب أن يقوم به المريض: شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً وخاصة المياه.
بالنسبة للشخص الذي يتم علاجه والتخلص من وجود حصوة في الكلي، يجب عليه شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً والتي تجعله يخرج حوالي 2.5 لتر بول كل 24 ساعة.

- بالنسبة للشخص الذي يعاني من وجود كمية كبيرة من الكالسيوم و"Oxalate" في البول، قد يحتاج لتقليل كمية الطعام التي تحتوي علي كالسيوم و"Oxalate".
فكرة نقص الكالسيوم ليست عامة لكل مرضي الحصوات الكلوية، بل أن الكالسيوم يمكن أن يفيد بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع"Oxalate" فقط في البول وزيادة الكالسيوم في وجباتهم قد تفيد في العلاج.

- أما بالنسبة للمرضي الذين يعانون من ارتفاع شديد في الحامض البولي فقد يحتاجوا لتقليل كمية اللحوم، الأسماك والطيور حيث أن هذه الأنواع من الأطعمة ترفع نسبة الحامض في البول.

- قد يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية لمنع تكوين الحصوات التي تحتوي علي كالسيوم أو حامض اليورك. تقوم هذه العقاقير بالتحكم في كمية الأحماض والقلويات في البول وهي مفتاح تكوين الحصوات.

- قد يقوم الطبيب بالعلاج عن طريق التحكم في الكالسيوم البولي وبالتالي يمنع تكوين حصوات الكالسيوم، وذلك عن طريق عقاقير مدرات البول. هذه العقاقير تقلل من نسبة الكالسيوم التي تفرز في البول بواسطة الكلي.

- بالنسبة لحصوات الأحماض الأمينية (Cucstine) فلا يمكن التحكم فيها عن طريق شرب كمية كبيرة من السوائل، فهي تتطلب العلاج عن طريق بعض العقاقير التي تقلل من كمية هذه الأحماض في البول.

- إذا تم إزالة الحصوة تماماً، فإن أول خطوة للوقاية من تكوين حصوات مرة أخرى هي بقاء البول نقي تماماً من أية إصابات بكتيرية.
يتم عمل اختبار بشكل دوري للمريض لضمان عدم وجود بكتيريا في البول.

- بالنسبة لتكوين حصوات الكالسيوم نتيجة فرط نشاط الغدة الجار درقية، فيمكن القيام بإجراء جراحة لإزالة الغدة الجار درقية والتي توجد في الرقبة. عملية إزالة هذه الغدة تنهي مشكلة الحصوات الكلوية تماماً عند هذا الشخص.

- العلاج الجراحي:
هناك بعض أنواع الجراحات قد تكون مطلوبة لإزالة حصوة الكلي، إذا كانت هذه الحصوة:
- لا يتم تفتيتها أو خروجها بشكل طبيعي باستخدام الوسائل السابق ذكرها مع مرور الوقت وأيضاً إذا كانت تسبب ألم شدي
- إذا كان حجم هذه الحصوة كبير ولا يمكن خروجها من قناة مجرى البول أو الحالب.
- إذا كانت هذه الحصوة تقوم بسد عملية تدفق البول.
- تسبب التهابات مستمرة في قناة مجرى البول.
- تسبب ضرر لأنسجة الكلى أو نزيف مستمر.
- إذا كانت الحصوة تتزايد وتكبر.

- أنواع الجراحات:
كانت عملية إزالة الحصوة منذ فترة قريبة تعتبر عملية مؤلمة للغاية وتتطلب فترة نقاهة طويلة من 4 إلي 6 أسابيع. ولكن الآن أصبحت هذه العملية متطورة جداً وهناك طرق كثيرة يمكن إجرائها بدون الحاجة إلي جراحة كبيرة.

- عملية تفتيت الحصوة من خارج الجسم:
هذه الطريقة هي أكثر الطرق انتشاراً في علاج حصوات الكلي. وهي عبارة عن ذبذبات من خارج الجسم وتنتقل من خلال جلد الجسم وأنسجته حتى تخترق هذه الذبذبات الحصوة وتقوم بتفتيتها.

هناك أجهزة مختلفة لتفتيت الحصوة، ويتم استخدامها بطرق مختلفة أيضاً.
مثال ← هناك نوع جهاز يتم فيه وضع المريض في حمام مياه أثناء اختراق الذبذبات إلي داخل أنسجة الجسم.
وهناك أنواع أخرى لها بطانة (شبه وسادة) يستطيع المريض الاستلقاء عليها.
ومعظم هذه الأجهزة تكون مزودة بأشعة اكس أو موجات فوق الصوتية وذلك لمساعدة الجراح علي تحديد مكان الحصوة أثناء العلاج.

تتم هذه العملية بسهولة ويستطيع المريض استعادة نشاطه الطبيعي في وقت قصير.

هناك بعض المضاعفات قد تحدث لبعض المرضى فقد يجد المريض دم في البول لعدة أيام بعد العلاج.
قد تكون هناك بعض الآلام البسيطة أو شعور عام بعدم الراحة في منطقة البطن وذلك بسبب الذبذبات.
قد ينصح الطبيب المعالج المريض ببعض الإجراءات لتجنب حدوث مضاعفات مثل عدم تناول الأسبرين أو العقاقير التي تؤثر في عملية تجلط الدم لمدة أسابيع قبل بداية العلاج.

- عملية شق الكلية وإخراج الحصوة:
عندما يكون حجم الحصوة كبير إلي درجة كبيرة ولا يستطيع الطبيب إزالتها عن طريق عملية التفتيت، فيفضل استخدام هذه الطريقة في التخلص من حصوة الكلي.
يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في الظهر ثم إحداث شق من الظهر إلي الكلي مباشرة مستخدماً آلة خاصة وتزال بها الحصوة.

- إزالة الحصوة من الحالب:
بالرغم من أن حصوة الحالب يمكن إزالتها عن طريق عملية التفتيت، إلا أن هذه الطريقة تستخدم لإزالة الحصوة في منتصف أو أسفل الحالب.
لا يحتاج الطبيب إلي عمل شق أو فتحة كما هو الحال في الطريقة السابقة. فقد يقوم الطبيب بإدخال منظار الحالب من خلال مجرى البول والمثانة حتى يصل إلي الحالب. ثم يقوم الجراح بتحديد مكان الحصوة ويقوم بإزالتها كلياً أو تكسيرها إلي أجزاء صغيرة مستخدماً آلة مخصوصة تحدث ذبذبات لتفتيت الحصوة.

* طرق للوقاية من الإصابة: بداية الصفحة
- الشخص الذي تعرض للإصابة بحصوة في الكلي في الماضي، هو أكثر عرضة لأي إصابة حديثة.
- أفضل وأول الطرق الأساسية لتجنب تكوين حصوات كلوية، هو شرب كمية وفيرة من السوائل يومياً خاصة المياه.
- بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لتكوين حصوات كلوية، يمكنهم القيام بعمل بعض الاختبارات والفحوصات الطبية التي تساعد الطبيب علي تحديد الأسباب التي قد تساعد في تكوين الحصوات.
- يحتاج بعض الأشخاص إلي تناول بعض العقاقير لتجنب تكوين حصوات في الكلي.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابة مستمرة في قناة مجرى البول وتكوين حصوات ، قد يحتاجوا إلي إزالتها إذا قرر الطبيب أنها السبب الرئيسي في حدوث الإصابة.

* أنواع الأطعمة الغنية بالكالسيوم: بداية الصفحة
بالنسبة للأشخاص الذين تتراكم لديهم حصوات الكالسيوم أو أوكسالات "Oxalate" فهذه قائمة لبعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي قد ينصح الطبيب المعالج بتجنبها:

- التفاح
- البيرة
- التوت
- الفراولة
- البروكلي
- الجبن
- الشيكولاته
- الكاكاو
- القهوة
- مشروبات الكولا
- الكرنب
- التين
- العنب
- الآيس كريم
- اللبن
- البرتقال
- البقدونس
- زبد الفول السوداني
- الأناناس
- السبانخ
- الشاي
- اللفت
- فيتامين (ج) C
- الزبادي

يجب عدم الإكثار من تناول هذه الأنواع من الأطعمة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص أو استشارة الطبيب في إمكانية تناولها.


ان تظروا المزيد
[/ALIGN]


همس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-06, 08:49 PM   #45
 
الصورة الرمزية خادمة الدعوة

خادمة الدعوة
العضوية الماسية

رقم العضوية : 2584
تاريخ التسجيل : Feb 2005
عدد المشاركات : 1,570
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ خادمة الدعوة

[ALIGN=CENTER]أختي الغالية

مجهود كبير الله يعطيكِ العافية
اسفة رديت قبل مأخلص كل الموسوعة بس حبيت اشكرك على تعبك وعلى جهدك الرائع

اكيد بدنا المزيد من بحر المعلومات الي عندك

الله يوفقك دائما

الارهـــــابيــــــــة
[/ALIGN]


خادمة الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)