كأس أسيا

كأس آسيا: فوز البحرين على الهند وتعادل أستراليا واليابان

لاعبو البحرين احتفلوا بطريقتهم بأول فوز لهم في البطولة


قاد المهاجم اسماعيل عبد اللطيف منتخب البحرين إلى فوز كبير على الهند بخمسة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت مساء الجمعة على ملعب نادي السد في إطار منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كآس آسيا في الدوحة.



ورفع المنتخب البحريني بذلك رصيده إلى ثلاث نقاط أبقى على آماله في التأهل إلى ربع النهائي بعد أن تعادلت أستراليا مع كوريا الجنوبية بهدف لكل منهما.



روابط ذات صلةبن همام يستبعد اقامة مونديال 2022 في الشتاءكأس آسيا: فوز الأردن على السعودية واليابان على سوريةقطر تهزم الصين 2 مقابل لا شئ في نهائيات كأس آسيا


رياضة وأصبح المنتخب البحريني بحاجة إلى الفوز في مباراته القادمة على أستراليا للتأهل بينما يكفي الأستراليين التعادل، والحال نفسه مع كوريا الجنوبية التي يكفيها التعادل مع الهند التي خرجت من المنافسة.



وأحرز عبد اللطيف ثلاثة من أهداف منتخب بلاده الخمسة في الدقائق 16 و19 و35 و77 بعد ان كان فوزي عايش افتتح


التسجيل في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء, فيما سجل هدفي الهند غورامانغي سينغ في الدقيقة 9 وسونيل شيتري في الدقيقة 52.



وأنهى المنتخب البحريني اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد عايش في الدقيقة 62 لحصوله على انذارين متتاليين.



تعادل


وعلى ملعب نادي الغرافة نجح المنتخب الأسترالي في الحد كثيرا من سرعة وخطورة مهاجمي كوريا الجنوبية بقيادة بارك جي سونج نجم مانشستر يونايتد.



فقد تقدمت كوريا الجنوبية في الشوط الأول عن طريق كو جا تشول في الدقيقة 24 .



وفي الشوط الثاني نجح الهجوم الأسترالي بقيادة تيم كاهيل وهاري كيويل في إزعاج الدفاع الكوري كثيرا حتى تحقق التعادل لآستراليا عبر مايل جديناك في الدقيقة 62.



وتتصدر استراليا المجموعة الثالثة ولها اربع نقاط من مباراتين وتتقدم بفارق الاهداف على كوريا الجنوبية التي تأتي في المركز الثاني.

هزمت كوريا الشمالية بهدف


ايران أول المتأهلين




بات منتخب ايران اول المتأهلين الى ربع نهائي كأس آسيا لكرة القدم في الدوحة بفوزه على نظيره الكوري الشمالي 0-1 أمس السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.


وسجل كريم انصاري هدف المباراة في الدقيقة 62.


ورفعت ايران رصيدها الى ست نقاط بعد ان كانت تغلبت على العراق 1-2 في الجولة الاولى، التي تعادلت فيها كوريا الشمالية مع الامارات سلبا.


وفي الجولة الثالثة الاربعاء المقبل، تلعب الامارات مع ايران، ويلتقي العراق مع كوريا الشمالية.


وسبق ان توجت ايران بطلة لاسيا ثلاث مرات متتالية اعوام 1968 و1972 و1976، في حين تبقى افضل نتيجة لكوريا الشمالية في البطولة بلوغ ربع النهائي عام 1980 في الكويت.


واجرى مدرب منتخب ايران افشين قطبي عدة تغييرات على تشكيلته فابقى اندرانيك تيموريان ومحمد غلامي وغلام رضا رضائي ومسعود شجاعي على دكة الاحتياط بعد ان كانوا اساسيين امام العراق.


وقدم منتخب ايران وكوريا الشمالية شوطا اول متواضعا غابت عنه الفرص الخطرة والمهارات الفردية والجمل التكتيكية من الطرفين الذين بذلا جهدا كبيرا في وسط الملعب.


وبدأت المباراة بشكل حذر من الطرفين مع افضلية كورية شمالية في ربع الساعة الاول لكن من دون وجود كثافة عددية في خط المقدمة فلم يجد المهاجم جونغ تا سي المساندة المطلوبة من زملائه.


وتأخرت الفرص على المرميين حتى الدقيقة السابعة عشرة حين اطلق جونغ تاي سي كرة قوية من ركلة حرة بعيدة لكن في المكان الذي يقف فيه الارس مهدي رحمتي الذي ابعدها بقبضتيه.


وتواصلت افضلية كوريا الشمالية من الناحية الهجومية فكان الاكثر تهديدا للمرمى لكن من دون كرات او تسديدات مباشرة باتجاه الحارس، في حين كانت المحاولات الايرانية لبناء الهجمات مقطوعة نتيجة التمريرات الخاطئة والحذر في الاندفاع الى الامام.


وحاول الكوريون الاختراق عبر الاطراف خصوصا الجهة اليمنى بواسطة مون اين غوك الذي نجح في الافلات من الرقابة وعكس كرة الى تاي سي امام المرمى لكن الحارس رحمتي كان اقرب اليها (27).


وسجلت ايران هدفا بعد دقيقة واحدة الغاه الحكم البحريني نواف شكرالله معتبرا ان الكرة لمست يد كريم انصاري قبل ان يضعها في الشباك فنال نصيبه بطاقة صفراء ايضا، بينما لمست الكرة الاتية من منتصف الملعب تقريبا قدم المهاجم الايراني الذي تخلص من مدافع وارسلها الى المرمى.


واعطت هذه المحاولة جرعة معنوية للاعبي المنتخب الايراني الذين نظموا صفوفهم وكثفوا محاولاتهم لكن ايا منها لم تشكل خطورة على مرمى الحارس ري ميونغ غوك.


وبقي جونغ تاي سي مصدر القلق للايرانيين اذ سدد كرة من الجهة اليمنى سيطر عليها الحارس على دفعتين (40).


ولم يختلف الوضع كثيرا في الشوط الثاني وان كان المنتخب الايراني الاكثر استحواذا على الكرة لكن مع انعدام الفرص الخطرة وانحسار الامر على بعض المحاولات الخجولة ككرة من الجهة اليسرى لمحمد رضا خلتعبري بين يدي الحارس (60).


لكن الدقيقة 62 شهدت تسجيل ايران هدف السبق حين مرر بيجمان نوري كرة رائعة من الجهة اليسرى تابعها كريم انصاري بلمسة واحدة في الزاوية اليسرى للمرمى.


واندفع الكوريون بحثا عن ادراك التعادل في الدقائق المتبقية لكنهم وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق المنطقة الايرانية نظرا للتكتل الدفاعي وسنحت لهم بعض الفرص اخطرها في الثواني القاتلة عبر هونغ يونغ جو ارتطمت بالعارضة وتابعت طريقها الى خارج الملعب.

العراق يحقق فوزه الأول وينعش آماله


الإمارات تسقط بنيران عباس



2011/01/15 11:02 م

اهدى المدافع الاماراتي وليد عباس منتخب العراق حامل اللقب فوزا ثمينا عندما سجل خطا في مرمى منتخب بلاده هدف المباراة الوحيد في وقت قاتل أمس السبت على استاد نادي الريان في الدوحة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس آسيا في كرة القدم.


وجاء الهدف عندما مرر يونس محمود كرة عرضية من مسافة قريبة حاول عباس تشتيتها لكنه تابعها داخل مرمى الحارس ماجد ناصر.


وكانت ايران تغلبت على كوريا الشمالية 0-1 في المجموعة ذاتها وباتت اول منتخب يحجز بطاقته في الدور ربع النهائي ورفعت رصيدها الى ست نقاط، في حين رفع العراق رصيده الى ثلاث نقاط في حين تجمد رصيد الاماراتي عند نقطة واحدة شأنه في ذلك شأن الكوري الشمالي.



وفي الجولة الاخيرة المقررة الاربعاء المقبل يلتقي العراق مع كوريا الشمالية، والامارات مع ايران.ويحتااج العراق الى نقطة واحدة للحاق بايران الى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة مباراة الاخيرة مع الامارات.


ولم يجر مدرب المنتخب الاماراتي السلوفيني سريتشكو كاتانيتش اي تعديل على التشيكلة التي خاضت المباراة الاولى ضد كوريا الشمالية وخرجت متعادلة معها، في حين اجرى مدرب المنتخب العراقي الالماني فلفغانغ سيدكا تعديلا اضطراريا لاصابة سلام شاكر فحل مكانه احمد ابراهيم.


ودخل المنتخب العراقي المباراة املا في تعويض خسارته في مباراته الاولى امام ايران ويبقي على اماله في بلوغ الدور الثاني، وضغط منذ البداية سعيا وراء تحقيق هدفه ونجح في الوصول الى منطقة جزاء الحارس الاماراتي ماجد ناصر لكن من دون خطورة تذكر.


وبعد سيطرة عراقية بلا نتيجة في الدقائق العشرين الاولى، انتقلت المبادرة الى الامارات وسنحت ابرز فرصة في هذا الشوط لها في الدقيقة 22 عندما ارتقى حمدان الكمالي لكرة اتته من ركلة ركنية وسددها باتجاه المرمى لكن القائم الايمن تصدى لها ثم تهيأت امام وليد عباس وسط كوكبة من مدافعي العراق، لكنه تعثر قبل التسديد فضاعت فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل.


وقام اسماعيل مطر بمجهود فردي ومرر كرة باتجاه علي الوهيبي الذي كسر مصيدة التسلل واعاد الكرة داخل المنطقة فمررها مطر مجددا باتجاه احمد خليل المتربص امام المرمى لكنه سددها عالية (25).ثم اطلق سبيت خاطر احدى تسديداته الصاروخية من ركلة حرة ابعدها الحارس العراقي محمد قاصد باطراف اصابعه الى ركلة ركنية (32).


ثم استفاق المنتخب العراقي فجأة واطلق نشأت اكرم كرة قوية على الطاير ابعدها الحارس الاماراتي ببراعة ركلة ركنية (38)، ومنها وصلت الكرة الى عماد محمد عند القائم الثاني فاعادها امام باب المرمى ليسددها اكرم برأسه فنابت العارضة عن الحارس هذه المرة لكن الكرة تهيأت امام علي رحيمة الذي لم يحسن استغلالها والمرمى مشرع امامه (39).


ثم سدد قصي منير كرة قوية من مشارف المنطقة كان لها القائم الايمن الاماراتي بالمرصاد ايضا (41).


ودخل المنتخبان الشوط الثاني وكلاهما مصمم على حسم النتيجة في مصلحته لان التعادل لا يصب في مصلحتهما اطلاقا.


وسنحت اول فرصة للعراق عندما ارتقى صامال سعيد غير المراقب برأسه لكرة وسددها فوق العارضة من مسافة قريبة (54).


واستغل اسماعيل الحمادي تردد سامال سعيد فانتزع الكرة منه وانفرد بالحارس العراقي لكنه غمز الكرة بعيدا عن المرمى لتتهيا امام احمد خليل الذي اطلقها على الطاير في القائم الايسر لمرمى العراقي (62).


واحتسبت للمنتخب العراقي ركلات ركنية متتالية منتصف الشوط الثاني ومن احداها اهدر سامال سعيد اخطر فرصة في المباراة عندما ارتقى براسه للكرة فمرت بمحاذات القائم الايمن للمرمى الاماراتي (79).


وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة وصلت الكرة الى يونس محمود داخل المنطقة فمررها عرضية حاول عباس ابعادها لكنها تحولت خطأ في مرمى منتخب بلاده.




العراق- الامارات في سطور

المباراة:

العراق- الامارات
0/1
الملعب:

ملعب نادي الريان

الجمهور: 7233 متفرجا

الحكم: الياباني يويشي نيشيمورا

الهدف: العراق: وليد عباس (90 +2، خطأ في مرمى فريقه)

- الانذارات: الامارات: اسماعيل مطر (59)

الأزرق.. عين الخطر على قطر وعين الأمل على اوزبكستان


يا رب .. معجزة


2011/01/15 10:57 م





يتعين على منتخبنا الوطني اليوم ان يسعى لتحقيق ما يشبه المعجزة ليضمن بلوغ الدور ربع النهائي لكأس أمم آسيا عندما يواجه نظيره القطري مستضيف البطولة في السابعة والربع مساء اليوم في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى والتي تشهد مواجهة أخرى لاتقل أهمية بين منتخب أوزبكستان المتصدر والصين الطامح بالتأهل هو الآخر.


وستكون مسألة تأهل الأزرق الى الدور الثاني مشروطة بعدد من الحسابات منها ان يحقق الفوز بهدفين نظيفين على الأقل مقابل خسارة الصين أمام أوزبكستان بهدف نظيف ومقابل كل هدف يحرزه الصينيون يتعين على الأزرق ان يسجل مثله في المرمى القطري.


في المقابل فان المنتخب القطري يكفيه الفوز على الازرق لضمان التأهل حتى اذا فاز المنتخب الصيني بنفس النتيجة لأنه سيتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة فيما يمكن للخسارة ان تدخل منتخب أوزبكستان في الحسبة المعقدة.

مواجهة «ذهنية» مرهقة

يخوض منتخبنا الليلة مواجهة «ذهنية» بالدرجة الأولى لاعتبارات تتعلق بما يحيط بهذه المواجهة من ظروف استثنائية ربما لم يمر بها الأزرق من قبل.


ولو سألنا أي لاعب أو مدرب عن أسوأ ما يمكن ان يمر به خلال مشاركته في بطولة لما تردد في القول بأنه الدخول في حسبة الأرقام المعقدة وانتظار نتائج الفرق الأخرى وهذا بالضبط ما سيمر به منتخبنا الليلة.


فأن تفوز على المنتخب القطري على أرضه وبين جماهيره – ومع صعوبته- الا أنه لايبدو مستحيلاً على الأزرق الذي سبق له ان هزم العنابي في الدوحة لأكثر من مرة كما ان الأخير حقق الفوز على الأزرق في الكويت في مناسبات سابقة، غير ان ما يمكن ان يمثل ارهاقاً ذهنياً ونفسياً للاعبي منتخبنا الليلة هو أنه لن يكون عليهم ان يهزموا أصحاب الأرض المنتعشين بالعودة الى المنافسة وسط جماهيرهم الغفيرة فقط وانما انتظار ما ستؤول اليه مواجهة أخرى تقام في نفس التوقيت بين أوزبكستان المتصدر والمنتخب الصيني على أمل ان يسقط الأوزبك الصينيين بنتيجة تتناسب مع ما سيحققه الأزرق مع العنابي وهنا مكمن الصعوبة وما يحتاج فيه الفريق الى اعداد نفسي وذهني يتجاوز في أهميته الاعداد الفني للمباراة.


ففي الجانب الفني يتعين على المدرب الصربي غوران ان يحسن دراسة المنتخب القطري من ناحية العناصر وأسلوب اللعب وطريقة تفكير مدربهم الفرنسي برونو ميتسو ومن ثم اختيار الاسلوب والتشكيلة المناسبة لمواجهتهم أما في الجانب الذهني فسيكون العمل أكثر تعقيداً خاصة وأن من المهم تركيز ذهن اللاعبين في اطار مباراتهم مع قطر ونسيان – أو تناسي- اللقاء الثاني وعدم الاهتمام بالأخبار الواردة من ستاد الغرافة حيث يقام ذلك اللقاء.


وهنا يبرز دور التجهيز النفسي والذهني للفريق ومن أعلى هرم الوفد الكويتي في الدوحة وضرورة اقناع اللاعبين بأن عليهم تحقيق ما هو مطلوب منهم في لقاء قطر وترك اللقاء الثاني لمصيره من دون التأثر بهم أو البحث في تفاصيله والتأكيد على ان فوز الأزرق اليوم لن يكون لمجرد التمسك بفرصة التأهل الضئيلة وانتظار هدية أوزبكية وانما لحفظ سمعة وتاريخ المنتخب الذي يحمل ارثاً تحسده عليه أغلب منتخبات البطولة.


على لاعبي الأزرق ان يدركوا بأن مباراة الليلة فرصة ساقتها لهم الأقدار لترك بصمة في بطولة متقلبة الأحداث عانى منها الفريق الكثير سواء على صعيد القرارات التحكيمية أو سوء الطالع الذي واجهه في مباراتيه الأوليتين أمام الصين وأوزبكستان، فلو كانت المواجهة الأخيرة لمنتخبنا أمام فريق متواضع أو متوسط المستوى لحقق فيها الأزرق الفوز وطوى أشرعته منهياً مشاركته في البطولة ولكن الوضع سيكون مختلفاً بالتأكيد عندما تكون عودة الأزرق الى واجهة الفوز على حساب صاحب الأرض والجمهور والساعي لبلوغ الدور قبل النهائي، حينها سيكون الأزرق قد حقق علامة فارقة في البطولة ولم يودعها –ان لم يكن له نصيب في التأهل- الا من الباب الواسع.


الضغط على العنابي.. أكبر

على لاعبي الأزرق ان يدركوا بأن الضغوط على المنتخب القطري ستكون أكبر منها عليه بحكم خوضهم المباراة على أرضهم وبين جماهير لن تقبل منهم ان يودعوا البطولة من الدور الأول كما فعلوا في نسخة العام 1988.


هذه الوضعية ستمنح الأزرق أريحية أكبر في التعامل مع مجريات اللقاء أكثر من منافسه الذي سيكون مطالباً بالفوز لتفادي الدخول في حسابات معقدة مع الصين خاصة في حال تعادله مع الأزرق الذي وان كان مطالباً هو الآخر بنتيجة واحدة هي الفوز الا ان الضغوط ستكون أقل عليه بالتأكيد مقارنة بمنافسه.


سيكون على الأزرق ان يسعى لاحتواء خصمه وجماهيره أولاً قبل التفكير في تحقيق الفوز وهذا الأمر لن يتأتى الا من خلال استهلال اللقاء بتركيز عالٍ يقف حائلاً دون أي تشتت ذهني قد يتسبب به الحضور الجماهيري الكثيف الذي سيشهده ستاد خليفة ويتيح للفريق تسيير اللقاء بالطريقة التي يرغب بها وتطويع مجرياته لمصلحته.


وبالعموم، فان لقاء الليلة سيبقى في اطار المواجهات الخليجية الكلاسيكية حتى وان جرى في منافسة قارية وفي ظروف تنافسية استثنائية تحتم على الفريقين التنافس في ملعب وترك العقول في ملعب آخر.


غوران: لماذا لا يفوز الأزرق؟


في محاولاته لتهيئة اللاعبين نفسيا لمواجهة الليلة، ابدى الصربي غوران استغرابه من عدم توفيق الازرق حتى الآن في البطولة على الرغم من انها تقام على ارضه وبين جمهوره!


وقال غوران في تصريح خاص لـ«الوطن»: الخليج العربي واحد، والشعب الخليجي واحد، وهذا ما اعلمه من خلال تكاتف والتفاف دول الخليج وشعوبها معا في السراء والضراء دائما، اذا فلماذا لا يفوز الازرق هنا؟!.


واضاف غوران «على اللاعبين ألا يخشوا الجماهير القطرية الغفيرة التي ستزحف الى استاد خليفة اليوم، لانها في النهاية جماهير خليجية، على الرغم من انني اطالب كذلك الجماهير الكويتية بالحضور الى استاد خليفة اليوم لتشجيع الازرق».


وعن المباراة قال الصربي «انه ديربي خليجي حماسي، ولا يستطيع احد ان يتكهن بنتيجة المباراة، الا انني واثق بقدرة لاعبي الازرق على تحقيق الفوز بالنتيجة المطلوبة لرغبتهم الجامحة في التأهل واسعاد الجماهير الكويتية وتعويض الخسارتين الماضيتين».


واستدرك الصربي قائلا «ويجب في نفس الوقت ايضا ان يدرك اللاعبون ان المنتخب القطري الحالي مختلف تماما عن المنتخب القطري الذي واجهناه هناك في عدن حيث ان هناك وجوها جديدة ظهرت في الفريق كما ان حوافز الفوز لديهم هنا اكبر كونه البلد المضيف ولا يريد الخروج مبكرا».


واستبعد غوران ان يلعب المنتخب الاوزبكي مباراة اليوم من اجل التعادل مع المنتخب الصيني، اولا لانه منتخب كبير ولاعبيه محترفون ولن يقبلوا بمثل هذه التصرفات الرياضية، وثانيا لان المنتخب الاوزبكي ليس في مأمن من تأهله حيث بامكان المنتخبين القطري والصيني ان يتأهلا معا، ولكنه طالب لاعبيه بعدم التفكير في المباراة الاخرى وحصر أذهانهم فقط داخل استاد خليفة الدولي حيث مباراتهم مع العنابي.


واستبعد كذلك غوران ان يقوم بتغيير اسلوب لعبه والاعتماد على مهاجمين صريحين لانه لا يمكن ان يقوم فريق بتغيير طريقة لعب كاملة في فترة بسيطة اعتاد عليها لاكثر من سنة، ولكنه اكد ان الظروف قد تجبره على انتهاج أي طريقة اخرى يجد انها مناسبة لجلب النقاط الثلاثة.





ميتسو: صعبة على الكويت

اكد الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري بانه واثق من قدرة فريقه على تحقيق الفوز والتاهل الى الدور التالي على الرغم من صعوبة المباراة، مشيرا الى انه من الصعب على الازرق ان يهزم المنتخب القطري على ارضه وبين جمهوره.


وقال ميتسو «ان يفوز الازرق علينا في عدن أي في ملعب محايد فهو شيء مقبول على الرغم من انه فاز بصعوبة كبيرة، ولكن ان يفوز علينا هنا في الدوحة فهو امر اشبه بالمستحيل لان فريقي يضم عناصر ممتازة قادرة على الدفاع عن الوان العنابي بالشكل المطلوب امام جماهيرها».


واضاف ميتسو «الازرق اوراقه مكشوفة كما هي اوراقي مكشوفة له، فنحن لعبنا مع بعض في عدن ونعرف بعض جيدا، كما ان اللاعبين يعرفون بعض جيدا لانهم تواجهوا في السابق، اذا فالمباراة كتاب مفتوح لي ولغوران وساحاول جاهدا لان اهزمه، كما انني لا امل من مشاهدة مباريات الازرق عبر تسجيلات الفيديو ليلا ونهارا حتى لا تفوتني اية نقطة ضعف سواء كانت كبيرة او صغيرة فيه قد تفيدني في مباراة اليوم، على الرغم من انني واثق بان الازرق سيقاتل من اجل النقاط الثلاث وسيحاول احراز اكثر من هدف في مرمانا لتحقيق رغبته في التأهل».


ومضى الفرنسي قائلا: «واكثر ما يعقد هذه المباراة، هي انها ديربي خليجي ومباراة جماهيرية كبيرة، ربما يتفوق فيها العامل النفسي على العاملين الفني والبدني، لذلك اتمنى ان يكون للحضور الجماهيري الغفير اليوم تاثير ايجابي على لاعبي العنابي ويكون دافعا لهم لمحاصرة المنتخب الكويتي طوال الـ90 دقيقة والفوز عليه».


وحول مشاركة حسين ياسر في مباراة اليوم بعد ان غاب في المباراة السابقة امام المنتخب الصيني، اكد ميتسو بان ياسر يبقى لاعب مهما ومؤثرا، وان لم يشارك اساسيا فهو بكل تاكيد ورقة رابحة قد احتاج اليها في أي وقت من اوقات المباراة.


كيف يحسم التأهل؟

تنص المادة 20 الفقرة (ب) على أنه:

في مباريات الدور الأول يتم تحديد ترتيب كل مجموعة بحسب التالي:

1 - أكبر عدد من النقاط يتم الحصول عليه في جميع مباريات المجموعة.

2 - في حالة تعادل فريقين أو أكثر في عدد النقاط بحسب الفقرة السابقة، يتم تحديد الترتيب بحسب التالي:

أ) أكبر عدد من النقاط التي يتم الحصول عليها في المباريات بين الفرق المتعادلة.

ب) فارق الأهداف في المباريات بين الفرق المتعادلة.

ت) أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المتعادلة.

ث) فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة.

ج) أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة.

ح) اللجوء الى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وذلك في حالة وجود الفريقين المتعادلين على أرض الملعب.

خ) أقل عدد من البطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها الفريق خلال مباريات الدور الأول.

د) القرعة.


ابراموف يعد الجماهير الكويتية بالفوز على الصين


وعد مدرب المنتخب الاوزبكي فاديم ابراموف الجماهير الكويتية بان فريقه سيلعب امام المنتخب الصيني بنفس المستوى الذي لعب به في المباراتين السابقتين، وان فريقه سينجح في تحقيق الفوز الثالث على التوالي وتحقيق العلامة الكاملة في المجموعة.


وقال ابراموف في تصريح خاص لـ«الوطن»: «من يلعب على التعادل، يخسر المباراة، وهذه قاعدة عالمية تعلمناها جميعا، لذلك سندخل المباراة بقوة لتحقيق الفوز الذي من شأنه ان يعطي الفريق دفعة معنوية كبيرة في الدور الثاني».


واضاف ابراموف «وفي كل الحالات نحن لا نقبل بمثل هذه التصرفات اللا رياضية، واكرر القول نحن سنقدم كل ما لدينا والجميع سيشاهد ذلك بنفسه في مباراة اليوم».


واكد ابراموف بان فريقه جاهز تماما لمباراة اليوم، ولا توجد أي اصابات، وان اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز اليوم وبنتيجة كبيرة لتوجيه انذار شديد اللهجة الى جميع فرق البطولة مفاده «اوزباكستان هنا».


36 ألف تذكرة

اكدت لجنة التسويق في البطولة ان حتى مساء امس بيع ما يقارب 36 الف تذكرة لمباراة الكويت وقطر وتوقعه نفاد التذاكر قبل بداية المباراة بساعات لان المباراة تعد من اهم المباريات للمنتخب القطري لذلك اكتظت الجماهير العنابية امام مراكز بيع التذاكر في المجمعات التجارية والمرافق الرياضية لشراء التذاكر ومؤازرة منتخب بلادهم في هذه الجولة الحساسة.



الله يسهل

أوزبكستان تسعى للفوز الثالث على الصين






يسعى منتخب أوزبكستان لكرة القدم لمواصلة انطلاقته الناجحة وتحقيق الفوز الثالث له على التوالي في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر عندما يلتقي نظيره الصيني في السابعة والربع مساء اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.


وأكد المنتخب الأوزبكي خلال الجولتين الماضيتين أنه الحصان الأسود لكرة القدم الأسيوية وأنه أحد المرشحين للمنافسة على لقب البطولة الحالية وذلك بعدما تصدر مجموعته برصيد ست نقاط من الفوز على قطر 0/2 في المباراة الافتتاحية ثم على الكويت 1/2 في مباراة مثيرة.


وقدم المنتخب الأوزبكي عرضين رائعين في المباراتين الأوليين وحقق الفوز عن جدارة ولكنه مازال بحاجة الى نقطة التعادل على الأقل في مباراة الغد لضمان التأهل الى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة اللقاء الآخر في المجموعة والذي يقام في نفس التوقيت غدا بين منتخبي قطر والكويت.


وسيكون التعادل كافيا أيضا لاحتفاظ المنتخب الأوزبكي بصدارة المجموعة حيث يقتسم منتخبا قطر والصين المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط لكل منهما ويحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع الأخير في المجموعة بلا رصيد.


ولم تخرج أي من المنتخبات الأربعة في هذه المجموعة من دائرة المنافسة على بطاقتي المجموعة الى دور الثمانية وهو ما يشعل الصراع ويجعل فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق الأربعة في غاية الأهمية ولاسيما أن قواعد البطولة تحتكم لعدد النقاط وفارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق محل النزاع قبل اللجوء لفارق الأهداف العام في المجموعة وذلك في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط.


وقد لا يحتاج المنتخب الأوزبكي للفوز أو التعادل في مباراة الغد ولكنه سيضع بذلك مصيره معلقا بفارق الأهداف في هذه المجموعة اذا نجح المنتخب القطري في تحقيق الفوز على نظيره الكويتي.


ولذلك، يأمل المنتخب الأوزبكي بقيادة مديره الفني فاديم أبراموف في حسم بطاقة التأهل بأقدام لاعبيه وعدم الدخول في «حسبة برما» التي يمكنها الاطاحة بأي فريق في هذه المجموعة.


وعلى الرغم من اقتراب الفريق بنسبة كبيرة من التأهل لدور الثمانية وحاجته فقط الى نقطة التعادل، ينتظر ان يدفع أبراموف بعناصر قوته الضاربة مكتملة وألا يمنح الراحة لنجومه الأساسيين حيث يأمل في تحقيق الفوز الثالث على التوالي أيضا من أجل الحفاظ على الروح المعنوية المرتفعة والتي تسود الفريق حاليا.


ويعتمد أبراموف بشكل أساسي على مجموعة متميزة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم سيرفر دجيباروف قائد الفريق والذي سجل هدفين للفريق حتى الآن بواقع هدف في كل من المباراتين الماضيتين وكذلك ألكسندر جينريخ وماكسيم شاتسكيخ.


ويسعى الفريق الى استغلال كبوة المنتخب الصيني بعد هزيمته أمام قطر والاجهاز عليه في هذه المباراة لتحقيق فوز كبير يكون بمثابة انذار جديد لمنافس الفريق في دور الثمانية.


وفي المقابل، مازال المنتخب الصيني متمسكا بالأمل على الرغم من هزيمته أمام العنابي القطري.


واستهل التنين الصيني مسيرته في البطولة بفوز ثمين للغاية 0/2 على نظيره الكويتي ولكنه سقط في المباراة الثانية أمام أصحاب الأرض ليصبح بحاجة الى فوز مريح على أوزبكستان يساعده في حسم بطاقة التأهل في حالة اللجوء لفارق الأهداف اذا حقق المنتخب القطري الفوز على نظيره الكويتي في المباراة الثانية بالمجموعة.


ويدرك المنتخب الصيني صعوبة مهمته في مباراة اليوم حيث يلتقي بأفضل فرق المجموعة طبقا لمستوى جميع الفرق في الجولتين الأولى والثانية من مباريات المجموعة.


ولكن التنين الصيني الذي أسقط الأزرق في بداية مسيرته بالبطولة يدرك أنه يحتاج فقط الى الظهور بنفس المستوى من أجل تحقيق الفوز في مباراة الغد.


وقد يصبح المنتخب الصيني بحاجة الى التعادل فقط في هذه المباراة للتأهل الى الدور الثاني في حالة فوز الكويت على قطر.


ويعتمد المنتخب الصيني بقيادة مديره الفني الوطني جاو هونجبو على عنصر السرعة والأداء القوي والتسديدات القوية للاعبيه ولكنه سيحتاج أيضا الى ايقاف مفاتيح لعب المنتخب الأوزبكي وفرض رقابة لصيقة على كل من شاتسكيخ وجينريخ ودجيباروف والضغط على لاعبي الفريق المنافس في كل مكان بالملعب.

قطر تفوز على الكويت وتتأهل إلى ربع النهائي


منتخب قطر قدم أفضل عروضه في البطولة حتى الآن



فاز المنتخب القطري بثلاثة أهداف دون مقابل على نظيره الكويتي ليتأهل بذلك إلى الدور ربع النهائي في كأس آسيا 2011.



وكان المنتخب القطري بدأ بداية متعثرة في البطولة التي يستضيفها على أرضه، حيث خسر أمام اوزبكستان.


روابط ذات صلةبن همام يستبعد اقامة مونديال 2022 في الشتاءكأس آسيا: فوز الأردن على السعودية واليابان على سورية قطر تهزم الصين 2 مقابل لا شئ في نهائيات كأس آسيا



رياضة وسجل الأهداف الثلاثة بلال محمد في الدقيق 11 ومحمد السيد في الدقيقة 16 وفابيو سيزار في الدقيقة 86 من المباراة التي جرت مساء الأحد على استاد خليفة في الدوحة.



ورفع المنتخب القطري رصيده بذلك الى 6 نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة، تاركا المركز الأول لاوزبكستان.



وكانت اوزبكستان تعادلت مع الصين 2-2 لترفع رصيدها الى 7 نقاط, في حين تملك الصين اربع نقاط, والكويت لا شيء.



ويواجه المنتخب القطري في الدور المقبل اول المجموعة الثانية، الذي سيتحدد الاثنين.



وتضم المجموعة الثانية اليابان والسعودية والاردن وسورية.



يذكر أن المدرب الفرنسي برونو ميتسو خاض المباراة بنفس التشكيلة التي تغلبت على الصين 2-صفر في الجولة الثانية, حيث جدد ثقته في المهاجم يوسف احمد صاحب الثنائية في مرمى الصين على حساب جارالله المري.



قدم المنتخب القطري أحد افضل عروضه وقد ساهم الهدفان المبكران اللذان سجلهما في تهدئة اعصاب لاعبيه فخاضوا المباراة بثقة عالية في النفس.



في حين كان المنتخب الكويتي يدرك صعوبة مهمة الفوز على اصحاب الارض بفارق هدفين ليحتفظ بامله في بلوغ الدور ربع النهائي خصوصا بعد هزيمته في المباراتين الاولين امام الصين واوزبكستان.



لعب القطريون بضغط هجومي منذ البداية لحسم المباراة مما أربك الدفاعات الكويتية، وشكل الضغط المبكر للعنابي ارتباكا للدفاع الكويتي واضطر فهد عنزي في ابعاد الكرة براسه وهي متجهة نحو المرمى في الدقيقة الثالثة.



وسدد لورانس كرة قوية من ركلة حرة مباشرة ابعدها الحارس الكويتي نواف الخالدي باطراف اصابعه في الدقيقة 6.



أثمر الضغط القطري هدفا في الدقيقة 12 ملعوبا عندما وصلت الكرة على الجهة اليسرى عند سباستيان سوريا فمررها داخل المنطقة قابلها بلال محمد فوق برأسه فارتطمت بالقائم وسكنت الشباك.



وسرعان ما أضاف القطريون الهدف الثاني فبعد تمريرة طويلة من حميد اسماعيل داخل المنطقة فحاول محمد السيد اسقاط الكرة من فوق الحارس الكويتي المتقدم لكن الاخير نجح في التصدي لها من دون ان يلتقط الكرة فوصلت الى سوريا الذي راوغ الحارس وسدد في جسمه لترتد هذه المرة مجددا الى محمد السيد فسدد كرة في الزاوية البعيدة في الدقيقة 16.



سيزار بذل مجهودا في وسط الملعب توجه بالهدف الثالث لقطر



حاول منتخب الكويت تحسين صورته من خلال انطلاقات فهد العنيزي وبدر المطوع، وفي الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول مرر بدر المطوع كرة امامية داخل المنطقة وصلت الى حمد نايف لكن الحارس ابعد الكرة الى ركنية.



ولم يشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص الحقيقية حيث اكتفى المنتخب القطري في تهدئة اللعب للمحافظة على تقدمه, في حين لم يبادر الكويتي الى الهجوم على الرغم من التبديل الهجومي الذي قام به مدربه الصربي غوران توفيقدزيتش باشراك احمد عجب مكان المدافع يعقوب الطاهر في مطلع الشوط الثاني.



وقبل نهاية المباراة باربع دقائق, احتسب الحكم ركلة حرة على مشارف المنطقة, سددها فابيو سيزار في الزاوية البعيدة لمرمى الخالدي مرحزا الهدف الثالث لتصعد قطر إلى ربع النهائي.

اليابان والاردن يتأهلان للدور ربع النهائي عن المجموعة الثانية


ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر، أنزل المنتخب الياباني هزيمة مرة بنظيره السعودي إذ تغلب عليه بخمسة اهداف للاشئ في المباراة التي أقيمت يوم الاثنين على ستاد نادي الريان.



رياضة وتربع المنتخب الياباني بذلك على صدارة المجموعة وتأهل للدور ربع النهائي بصحبة المنتخب الاردني الذي فاز هو الآخر على المنتخب السوري بهدفين لهدف واحد في المباراة الثاني التي جرت اليوم في نفس المجموعة.



وتصدرت اليابان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف أمام الأردن، مقابل 3 نقاط لسوريا ولا شيء للسعودية.



وسجل شينجي أوكازاكي ثلاثة اهداف في المرمى السعودي في الدقائق 8 و13و 80، بينما سجل زميله ريويتشي مايدا هدفين في الدقيقتين 19 و51.



وكانت اليابان تعادلت في الجولة الأولى مع الأردن 1-1 قبل أن تتغلب على سوريا 2-1، في حين خسرت السعودية أمام سوريا 1-2 وأمام الأردن 0-1.



وفي الدور ربع النهائي تتقابل اليابان مع قطر ثانية المجموعة الأولى، في حين يلعب المنتخب الأردني مع أوزبكستان متصدرة المجموعة الأولى أيضاً.



وفي المباراة الثانية فاز المنتخب الاردني على نظيره السوري بهدفين لهدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب نادي قطر.



وتقدم المنتخب السوري بهدف سجله محمد الزينو في الدقيقة 15 قبل أن يرد المنتخب الأردني بهدفين عن طريق اللاعب السوري علي دياب الذي سجل هدفا في الدقيقة 31 في مرمى فريقه عن طريق الخطأ، وعدي الصيفي في الدقيقة 59.



وحصل المهاجم الأردني عدي الصيفي على جائزة عبدالله الدبل لأفضل لاعب في المباراة.

كأس آسيا: أستراليا وكوريا الجنوبية إلى ربع النهائي وخروج البحرين


أستراليا تتقدم بثبات في البطولة وأصبحت مرشحة للمنافسة على اللقب


تأهل منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية إلى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس أستراليا التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.



فقد فازت أستراليا على البحرين بهدف دون مقابل، بينما تغلبت كوريا الجنوبية على الهند بأربعة أهداف مقابل واحد.



روابط ذات صلةكأس آسيا: اليابان والاردن يتأهلان للدور ربع النهائي عن المجموعة الثانيةكأس آسيا: قطر تفوز على الكويت وتتأهل إلى ربع النهائي



كأس آسيا: فوز الأردن على السعودية واليابان على سورية


رياضة وبذلك أصبح المنتخب البحريني رابع فريق عربي يودع البطولة من الدور الأول بعد السعودية وسورية والكويت.



فعلى ملعب جاسم بن حمد بنادي السد دخل منتخب البحرين مباراته ضد أستراليا ولا بديل أمامه سوى الفوز



وبدأ سلمان الشريدة مدرب البحرين بتشكيل هجومي معتمدا على إسماعيل عبد اللطيف في الوسط وأمامه في الهجوم عبد الله فتاي وجيسي جون.



أما المنتخب الأسترالي الذي كان يكفيه التعادل للتأهل فقد بدأ المباراة محاولات امتصاص الحماس البحريني.



واعتمد هولجير أوسيك مدرب أستراليا على نجم إيفرتون تيم كاهيل و هاري كيويل نجم جلطة سراي التركي لقيادة الهجمات الأسترالية انطلاقا من خط الوسط.



شهد الشوط الأول في بدايته نزعة هجومية من البحرينيين لكن دون خطورة على مرمى الحارس مارك شوارزر.



كما أن التحركات الأسترالية لم تشكل أيضا خطورة على مرمى الحارس البحريني محمود منصور، ومال لاعبو أستراليا للارتداد الدفاعي في نصف ملعبهم. وعاب لاعبي البحرين عدم إنهاء الهجمات بشكل جيد وسوء التمرير أحيانا .



وفي الدقيقة 31 تسفر التحركات البحرينية عن أول فرصة محققة للتهديف عندما تلقى عبد اللطيف الكرة داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنة وسدد الكرة من زاوية صعبة لتصطدم بالقائم.



وردت أستراليا بهجمة مرتدة خطيرة انتهت بانفراد تام بمرمى الحارس منصور الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 32.



وفي الدقيقة 36 يفاجئ مايلي جيدنيك الحارس منصور بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لترتطم الكرة بالأرض، وتسكن الشباك معلنة تقدم الأستراليين.



تحمس الأستراليون بعد الهدف وحملت هجماتهم ملامح خطورة كبيرة على مرمى منصور الذي تصدى لتسديدة أخرى في الدقيقة 40 .



الشوط الثاني


انتهى الشوط الأول بتقدم أستراليا ومع بداية الشوط الثاني بذل عبد اللطيف صاحب الرباعية في مرمى الهند جهدا كبيرا وشكلت تحركاته خطورة لكنه كان بحاجة لدعم من زملائه.



وسدد عبد اللطيف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 50 أبعدها الحارس الأسترالي، وردت أستراليا بهجمة مرتدة خطيرة كادت تتسبب في الهدف الثاني.



واستمرت المحاولات البحرينية وسدد فتاي كرة قوية أبعدها أيضا الحارس شوارزر، وفي الدقيقة 66 لاحت أخطر فرصة لمنتخب البحرين بعدما تبادل لاعبوه الكرة داخل منطقة الجزاء دون أن يتمكنو من هز الشباك.



ومع مرور الوقت تزداد ثقة لاعبي أستراليا ويكتفون بالتأمين الدفاعي وإزعاج دفاع البحرين بانطلاقات سكوت مكدونالد ونيل كيليني اللذين نزلا في الشوط الثاني بدلا من هاري كيويل وجادي نورث ونجح الأستراليون في الحفاظ على تقدمهم ليتأهلوا إلى ربع النهائي.


فوز كوري


أما كوريا الجنوبية فقد تخطت الهند 4-1 في المباراة التي جرت في نفس التوقيت على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.



سجل أهداف كوريا الجنوبية جي دونغ وون في الدقيقتين (6 و 23 ) وكوو جا تشيول في الدقيقة التاسعة وسون هيونغ مينغ في الدقيقة 81 بينما سجب هدف الهند الوحيد سونيل شيتري في الدقيقة 12 من ركلة جزاء.



ورفع المنتخب الكوري رصيده الى 7 نقاط واحتل المركز الثاني في المجموعة وراء أستراليا، وتلتقي كوريا الجنوبية يوم السبت المقبل مع ايران التي ضمنت صدارة المجموعة , في حين ستلتقي استراليا في اليوم ذاته مع ثاني المجموعة الرابعة والذي ستتحدد هويته الاربعاء.

فاز المنتخب العراقي على المنتخب الكوري بهف واحد ضد لاشيء
وقد تهيات الجماهير العراقيه داخل البيوت والمقاهي وساحات العرض
لمشاهدة مباريات منتخبهم وحال انتهاء المباريات خرجت الجماهير بكل انحاء
العراق للاحتفال بهذا الفوز مستخدمة كافة الطرق للاحتفال بهذه المناسبه حيث
خرجت المسيرات الراجله والسيارات والدرجات الناريه والهوائيه يصحبها اطلاق
العيارات الناريه بالهواء بالرغم من تحذيرات الجيش والشرطه بالكف عن اطلاق
هذه العيارات ولكن ليس من مجيب مما حدى بقوات الجيش والشرطه بمطاردة
مطلقي العيارات الناريه

الف الف فوز اسود الرافدين

لاعب المنتخب العراقي قصي منير يعرقل اللاعب الكوري جون كواج ايك



ايران والعراق يتأهلان لدور الثمانية عن المجموعة الرابعة


تأهل المنتخبان العراقي والايراني إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا بكرة القدم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة عن المجموعة الرابعة.



رياضة فقد فاز المنتخب العراقي على نظيره الكوري الشمالي بهدف واحد للاشيء في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء على ملعب نادي الريان.



وسجل كرار جاسم هدف الفوز للمنتخب العراقي في الدقيقة 22 من المباراة.



وفي المباراة الثانية التي جرت الاربعاء ضمن نفس المجموعة فاز المنتخب الايراني على منتخب دولة الإمارات بثلاثة اهداف للاشيء على ملعب نادي قطر.



وسجل آراش أفشين هدف المتخب الايراني الاول في الدقيقة 70 من المباراة، تلاه محمد نوري في الدقيقة 83. وسجل الإماراتي وليد عباس الهدف الايراني الثالث بطريق الخطأ في الدقيقة 93 في الوقت بدل الضائع.



وبذلك تصدر المنتخب الايراني المجموعة برصيد 9 نقاط مقابل 6 للنتخب العراقي ونقطة واحدة لكل من الإمارات وكوريا الشمالية.



وكان المنتخب العراقي قد خسر في الجولة الأولى أمام نظيره الإيراني بهدفين لهدف واحد، ولكنه فاز في مباراته الثانية على المنتخب الاماراتي بهدف واحد للاشيء، في حين تعادلت كوريا الشمالية مع الإمارات بدون اهداف قبل أن تخسر أمام إيران بهدف للاشيء.



وستواجه ايران كوريا الجنوبية التي حلت في المركز الثاني عن المجموعة الثالثة في الدور ربع النهائي، بينما سيواجه المنتخب العراقي المنتخب الاسترالي الذي تصدر المجموعة ذاتها.



واصبح العراق ثالث منتخب عربي يبلغ الدور الثاني بعد قطر عن المجموعة الأولى والأردن عن الثانية، في حين ودعت خمسة منتخبات عند حاجز الدور الأول وهي الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وسوريا.

شركات وهمية حرمت الجماهير من مساندة منتخباتها !


الجمعة 21 يناير 2011 العربية.نت


استاء منظمو البطولة الآسيوية من الحضور الجماهيري الذي لم يملأ مدرجات العديد من المباريات، واتضح وجود فراغ كبير في أماكن الجماهير، خصوصا في بعض المباريات الجماهيرية وتواجد كثير منهم خارج الملعب دون أن يتمكنوا من الدخول لنفاذ كميات التذاكر.



واستشاط المنظمون غضبا عندما أدركوا ان هناك شركات وهمية اشترت تذاكر بعض المباريات في وقت سابق دون تفعيلها بنية قتل حماسة البطولة من خلال عدم تمكين الحضور الجماهيري بلوغ المدرجات، وتسعى جهات سرية تم تكليفها من قبل اللجنة المنظمة لمتابعة تذاكر المباريات بدقة وملاحقة الشركات التي أقدمت على ذلك التصرف، ومن المتوقع أن تفرض عقوبات وغرامات صارمة على من يتم ضبطهم شركاء في ذلك العمل.




وكانت مصادر عدة داخل اللجان العاملة كشفت أن اللجنة المنظمة وقعت في حرج كبير خاصة مع قيام شركات تجارية خاصة بشراء مجموعات كبيرة من تذاكر المباريات قبيل انطلاق الاستحقاق القاري في ثوبه الجديد في قطر أدت لنفاذ تلك التذاكر من منافذ البيع الرئيسية الموجودة بجوار الملاعب والمراكز التجارية الكبيرة وفي أماكن تدريب المنتخبات وعبر الشبكة العنكبوتية،



وهذا ما جعل الجماهير الرياضية المساندة للمنتخبات العربية تشتكي وتعاني من عدم توفر تذاكر لدخول مدرجات مباريات منتخباتها. وأضاف المصدر «الغريب ان الشركات التي قامت بشراء التذاكر قبل انطلاق البطولة لم تفعلها ولم يحضر إلا مجموعات بسيطة جدا وهذا ما جعلنا ندخل في إحراج من تلك الجماهير الكبيرة التي ساندت المنتخبات العربية في البطولة وجاءت إلى مقرات الملاعب قبل انطلاق المباريات بحثا عن الدخول ولكن دون جدوى لعدم توفر التذاكر.



من جهته رفض مدير البطولة الياباني سوزوكي والمتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة الخوض في مشاكل التذاكر حتى تتضح الرؤية كاملة، مؤكدا أن المباريات المقبلة ستشهد تزايدا أكبر على شراء التذاكر بعد أن وصلت مباريات البطولة إلى نظام الحسم بالفوز والخسارة.



فيما أكد نقاد كثر تمنياتهم فتح المدرجات مجانا أمام الجماهير أو على أقل تقدير مباريات المنتخبات التي لا تحظى بحضور جماهيري كونهم يعتبرون الحضور الجماهيري يحقق نجاحا للبطولة. واستند محللون كثر إلى بطولة «خليجي 20» التي سجلت حضورا لافتا للأنظار من خلال فتح المدرجات أمام الجماهير والتي كانت سببا قويا في نجاح البطولة.

المنتخب الياباني يتأهل لدور قبل النهائي بعد فوزه على قطر


منتخب اليابان يسعى لإحراز كأس آسيا للمرة الرابعة وتحقيق رقم قياسي


تأهل المنتخب الياباني إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم بعد فوزه على المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور بثلاثة أهداف مقابل هدفين.



سجل للفريق الياباني اللاعب شينجي كاجاوا في الدقيقتين 28 و70 وأضاف ماساهيكو اينوها الهدف الثالث في الدقيقة 89 بينما أحرز هدفي قطر سباستيان سوريا في الدقيقة 12 وفابيو سيزار في الدقيقة 63.



كأس آسيا:


أستراليا وكوريا الجنوبية إلى ربع النهائي وخروج البحرين

كأس آسيا:

اليابان والاردن يتأهلان للدور ربع النهائي عن المجموعة الثانية

كأس آسيا:

قطر تفوز على الكويت وتتأهل إلى ربع النهائي


رياضة تقدم المنتخب القطري مرتين احداهما بعد حادثة طرد المدافع مايا يوشيدا في الدقيقة 62 لكن اليابان التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين نجحت في تسجيل هدفين ليستمر حلم احراز اللقب للمرة الرابعة والانفراد بالرقم القياسي.



اضطر مدرب اليابان الايطالي البرتو زاكيروني الى اشراك المهاجم شينجي اوكازاكي أساسيا من بداية المباراة بعد تألقه وتسجيله ثلاثة أهداف في مرمى المنتخب السعودي.



وفي المقابل غاب المدافع محمد كاسولا عن صفوف المنتخب القطري لإيقافه بعد نيله انذارين في الدور الأول وحل مكانه مسعد حمد.



نجح سباستيان سوريا في كسر مصيدة التسلل وانفرد بالمرمى وسدد الكرة من بين قدمي الحارس ليحرز هدف قطر الأول في الدقيقة 12.



وحاول المنتخب الياباني ادراك التعادل واستحوذ الكرة لفترات طويلة لكن دون تهديد حقيقي على المرمى القطري حتى استطاع كاجاوا من إحراز هدف التعادل بعد متابعته لتسديدة زميله اوكازاكي.



وفي الشوط الثاني ظهر المنتخب الياباني افضل من نظيره القطري الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة حتى جاءت الدقيقة 62 لتشهد حالة طرد مدافع اليابان مايا يوشيدا واحتسب ركلة حرة مباشرة تصدى لها فابيو سيزار وسددها قوية داخل الشباك محرزا الهدف الثاني لفريقه.



وعلى الرغم من النقص العددي تعادل المنتخب الياباني عن طريق مهاجمه كاجاوا الذي استغل خطأ دفاعيا وانفرد بالحارس وسجل هدفا في الدقيقة 70.



واستعاد المنتخب القطري المبادرة وزاد من هجماته ولكن المنتخب الياباني نجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة بقدم الظهير الأيمن ماساهيكو اينوها.



وستلتقي اليابان في الدور قبل النهائي مع الفائز من ايران وكوريا الجنوبية.

أستراليا إلى نصف النهائي على حساب العراق


الدفاع العراقي فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب أستراليا


تأهل منتخب أستراليا إلى نصف نهائي كآس آسيا لكرة القدم بتغلبه على المنتخب العراقي بهدف دون مقابل في الوقت الإضافي من المباراة التي جرت السبت على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد بالدوحة.

وبالتالي فقد العراق لقبه الذي حققه عام 2007، كما سيفتقد المربع الذهبي وجود أي فريق عربي بعد خروج قطر والأردن من ربع النهائي.



روابط ذات صلةكآس آسيا : الحزن يخيم على الجماهير في الدوحة بعد خروج قطر والأردنكأس آسيا: المنتخب الياباني يتأهل لدور قبل النهائي بعد فوزه على قطر كأس آسيا: ايران والعراق يتأهلان لدور الثمانية عن المجموعة الرابعة


رياضة أحرز هاري كيويل هدف المباراة الوحيد قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بدقائق بعد أن ساد اعتقاد بأن المباراة تتجه نحو ضربات الترجيح.



بدأ الأستراليون بداية قوية محاولين فرض حصار هجومي على دفاع العراق من خلال تحركات تيم كاهيل وهاري كيويل وانطلاقات لوكي ويلكشير وميلي جيدناك،



بينما بدأ العراقيون بحذر دفاعي رغم التشكيل الهجومي بقيادة لاعب الوسط مهدي كريم وامامه يونس محمود وعماد محمد.



وفي الدقيقة 11 أنقذ الحارس العراقي محمد كاصد مرماه من كرة خطيرة بعد أن انفرد به بيرت هولمان.



حصل الأستراليون على عدة ضربات ركنية نجح الدفاع العراقي بقيادة باسم عباس في التعالم معها، وبدأ العراقيون بعد ذلك في شن محاولات هجومية لم تشكل خطورة حقيقة على المرمى الأسترالي.



وفي الدقيقة 28 يخطئ مدافع عراقي في إعادة الكرة إلى حارس مرماه لكن كارل فاليري لم يحسن استغلال الفرصة وأطاح بالكرة خارج المرمى.



مع مرور الوقت ينحصر اللعب تقريبا في وسط الملعب نتيجة التفوق الدفاعي في الرقابة على مفاتيح اللعب.



وكاد مكاي في الدقيقة 42 أن يفتتح التسجيل عندما مر من مدافعين وسدد كرة قوية من على طرف منطقة الجزاء تصدى لها الحارس العراقي,وفي الدقيقة 43 ينفرد هاري كيويل بالمرمى ويسدد كرة فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.


الشوط الثاني


وفي بداية الشوط الثاني أضاع عماد محمد فرصة محققة عندما انفرد بالمرمى وسدد كرة قوية أبعدها الحارس الاسترالي.



ثم شن المنتخب الأسترالي سلسلة هجمات خطيرة معتمدا على الكرات العالية داخل منطقة الجزاء والتي أحسن دفاع العراق وحارس مرماه التعامل معها.



وفي الدقيقة 81 سدد بريت هولمان كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعراقي احمد ابراهيم وأنقذها كاصد ببراعة.



وارتد المنتخب العراقي للدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بقيادة يونس محمود، وكاد عماد محمد من إحدى هذه الكرات أن يحرظ هدفا في الدقيقة 87 لكن الكرة اصصدمت بقدمه وامسكها الحارس مارك شوارزر.



وفي الدقيقة 91 كادت دربكة امام المرمى العراقي تتسبب في الهدف الأول لأستراليا لكن الحارس أبعد الكرة ثم شتتها الدفاع.



وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل ليتم الاحتكام إلى وقت إضافي.


وقت إضافي


وفي بداية الوقت الإضافي الأول أنقذ المدافع العراقي أحمد ابراهيم خلف مرماه من هدف محقق عندما أبعد الكرة قبل أن ينفرد مهاجم أسترالي بالمرمى.



وفي الدقيقة 97 كادت ضربة خلفية مزودجة تتسبب في الهدف الأول لأستراليا لكن أحمد إبراهيم تألق مجددا وأبعد الكرة برأسه.



ورد المنتخب العراقي بتحركات هجومية خطيرة وكاد علاء عبد الزهرة ينفرد بالمرمى لكن الدفاع الأسترالي أنقذ الكرة في الدقيقة 100.



وفي بداية الوقت الإضافي الثاني بدأت التحركات الهجومية للعراقي تشكل خطورة على المرمى الأسترالي، وأضاع مصطفى كريم فرصة محققة بعد فشله في اللحاق بكرة كانت تضمن له انفرادا بالمرمى.ثم سدد علاء عبد الزهرة كرة قوية ذهبت بجوار القائم.



وقبل النهاية بدقائق نجح هاري كيويل في إحراز هدف الفوز لأستراليا بكرة رأسية أسكنها شباك الحارس كاصد في الدقيقة 117، وجاء الهدف بمثابة الصدمة للمنتخب العراقي الذي لم يسعفه الوقت لتحقيق التعادل.

كوريا الجنوبية في المربع الذهبي بالفوز على إيران


هدف في الوقت الإضافي وضع كويرا الجنوبية ضمن المنافسين على اللقب


تأهل المنتخب الكوري الجنوبي إلى ربع نهائي كأس آسيا لكرة القدم بفوزه على نظيره الإيراني بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر في الدوحة.



أحرز هدف المباراة اللاعب يون بيت جارام في نهاية الشوط الإضافي الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بعد أن انتهى شوطا الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.



روابط ذات صلةكأس آسيا: أستراليا إلى نصف النهائي على حساب العراقكآس آسيا : الحزن يخيم على الجماهير في الدوحة بعد خروج قطر والأردنكأس آسيا: ايران والعراق يتأهلان لدور الثمانية عن المجموعة الرابعة


رياضة وفي نصف النهائي الثلاثاء المقبل, تلتقي استراليا مع اوزبكستان, وكوريا الجنوبية مع اليابان.



يشار إلى أن المنتخب الكوري الجنوبي يفتقد التتويج بهذه البطولة التي فاز بأول نسختين لها عامي 1956 و 1960.



وكثيرا ما واجه الكوريون حظا عاثرا في الأدوار النهائية فقد خسروا المباراة النهائية اعوام 1972 امام إيران، و1980 امام الكويت، و1988 أمام السعودية.



بدأت المباراة بايقاع سريع من الكوريين الذين اخترقوا المنطقة الايرانية مرارا منذ الدقائق الاولى لكن من دون خطورة تذكر على مرمى الحارس مهدي رحمتي.



وبدا المنتخب الايراني في المقابل مرتكبا قبل ان يستعيد توازنه ويحاول بناء الهجمات لكنه وجد صعوبة كبيرة في تهديد مرمى منافسه لبطء اداء لاعبيه ولانقضاض الكوريين على حامل الكرة وعدم اتاحة الفرصة امامه للتحرك جيدا.



وبقيت الأفضلية على مدى شوطي المباراة للاعبي كوريا الجنوبية في المقابل تميز الدفاع الإيراني بقيادة إحسان صافي وسيد حسيني بالرقابة الجيدة والارتداد الجيد وحسن التمركز داخل منطقة الجزاء مما صعب كثيرا من مهمة هجوم كوريا بقيادة بارك جي سونج وجي دونج وون ولي تشونج يونج.



وفشل اي من المنتخبين في هز الشباك طوال الوقت الأصلي للمباراة ليحتكما إلى شوطيين اضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة.



وفاجأ البديل يون بيت جرام الجميع في نهاية الشوط الإضافي الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الإيراني مهدي رحمتي.



وفي الشوط الإضافي الثاني حاول مدرب إيران تدارك الموقف بإشراك المهاجم محمد غلامي بدلا من لاعب الوسط بيجمان


نوري لادراك التعادل على الاقل في الشوط الاضافي الثاني وفرض ركلات الترجيح, لكن الوقت لم يسعف لاعبيه بالتسجيل.

اليابان تلتقي كوريا الجنوبية بطعم النهائي


مواجهة زعامة






اليابان × كوريا الجنوبية
4.25 عصراً


تتجه الانظار الى القمة الكلاسيكية الخاصة بين منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية على ملعب نادي الغرافة في نصف نهائي كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم في الدوحة.


المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي اكدا انهما الافضل في القارة الاسيوية في الاعوام الماضية كما انهما باتا ممثلين ثابتين لها في نهائيات كأس العالم.


وحققت كوريا الجنوبية افضل انجاز اسيوي في المونديال حتى الآن بوصولها الى نصف النهائي في النسخة التي استضافتها مع اليابان بالذات قبل ان تخسر امام المانيا وتحل رابعة.


يتفوق المنتخب الياباني على نظيره الكوري الجنوبي في بطولة كأس اسيا، فتوج بطلا ثلاث مرات اعوام 1992 و2000 و2004 وفرض ذاته مرشحا دائما للقب على الرغم من ان مشاركته فعليا في البطولة تأخرت الى النسخة التاسعة عام 1988 في قطر بالتحديد حين خرج من الدور الاول.


كانت اليابان خاضت تصفيات البطولة الرابعة في ايران عام 1968 لكنها فشلت في بلوغ النهائيات، وغابت كذلك عن نهائيات الدورات الخامسة عام 1972 في تايلاند، والسادسة عام 1976 في ايران، والسابعة عام 1980 في الكويت، والثامنة عام 1984 في سنغافورة.


اما المنتخب الكوري الجنوبي فما يزال يبحث عن لقب طال انتظاره اذ انه توج بطلا في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960 وفشل لاحقا في رفع الكأس على الرغم من انه كان قريبا منه في ثلاث مناسبات خسر فيه النهائي، عام 1972 في ايران امام منتخب البلد المضيف 2-1، وعام 1980 امام الكويت 3-0، وعام 1988 في الدوحة امام السعودية 3-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر.
صحيح ان تاريخ البطولة لم يجمع المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي كثيرا حتى الان، فقد التقيا مرتين فقط في نهائياتها، الاولى في النسخة التاسعة في الدوحة وفاز فيها الكوري بهدفين نظيفين ضمن منافسات الدور الاول، والثانية في النسخة العاشرة في اليابان عام 1992 وتعادلا 1-1.


طريق المنتخبين الى نصف النهائي كان مختلفا، فخاضت اليابان اربع مواجهات ضد منتخبات عربية حتى الان، فتعادلت مع الاردن 1-1 في الثواني القاتلة وتغلبت بصعوبة على سورية 1-2 واكتسحت السعودية 0-5 في الدور الاول، ثم عانت كثيرا قبل ان تتغلب على قطر المضيفة في ربع النهائي 2-3 على الرغم من انها لعبت نحو نصعب ساعة بنقص عددي بعد طرد مايا يوشيدا.


اما كوريا الجنوبية فتغلبت على البحرين بصعوبة 1-2، ثم تعادلت مع استراليا 1-1 قبل ان تفوز على الهند المتواضعة 1-4 في الدور الاول، وحققت فوزا صعبا على ايران 1-صفر بعد التمديد في ربع النهائي.


اسباب كثيرة تجعل مباراة المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي قمة خاصة، فانهما من ابرز المرشحين للقب، كما انهما يضمان عددا وافرا من النجوم المحترفين في اوروبا، ويعتمدان معا على السرعة في الاداء والانضباط التكتيكي في الدفاع والهجوم.


============


سونغ نجم المان يونايتد مئوي

الشيطان * اليابان

سيخوض قائد منتخب كوريا الجنوبية ونجم مانشستر يونايتد بارك جي سونغ مباراته الدولية رقم 100 عندما يواجه فريقه نظيره الياباني اليوم الثلاثاء في الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2011 المقامة في الدوحة.
وأعرب سونغ عن سعادته وفخره للدفاع عن الوان منتخب بلاده لهذه الفترة الطويلة بقوله «انه امر رائع ان اخوض المباراة رقم 100 مع المنتخب الوطني في بطولة رئيسية مثل نهائيات كأس اسيا».


وأوضح بخصوص احتمال اعتزال اللعب الدولي بعد البطولة كما كان والده المح الى ذلك قبل انطلاقها «هذه النهائيات تعتبر خاصة جدا بالنسبة لي ولا يوجد أمامي الوقت الكثير لخوض المباريات على المستوى الدولي، وهذا الأمر يجعلني ارغب بالفوز بلقب كأس آسيا أكثر من أي وقت مضى».


وكشف «في الوقت الحالي لا يمكنني قول أي شيء بخصوص مستقبلي على المستوى الدولي، سأتحدث عن ذلك بعد كأس اسيا».


سيكون رفع الكأس القارية افضل تتويج لمسيرة بارك جي سونغ، لكن يتعين عليه ازاحة اليابان في نصف النهائي ثم استراليا او اوزبكستان في مباراة القمة في 29 الحالي.


=======


هاسيبي يحلم بكأس العالم 2014

أكد ماكوتو هاسيبي قائد المنتخب الياباني ان مسؤولية كبيرة تقع على عاتق زملائه من أجل تحقيق حلم الشعب الياباني والعودة بلقب كأس آسيا بقطر، عقب الفوز على قطر 3/2 والوصول الى المربع الذهبي للبطولة.


وقال هاسيبي في تصريح خاص بموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «نتعرض لضغوط كبيرة.. اللاعبون تغيروا خلال هذه البطولة، ولكننا لا زلنا نحمل على أكتافنا مسؤولية تمثيل بلدنا، فنحن نمتلك الفخر والمسؤولية لحمل بلادنا على أكتافنا.. صحيح ان هذا يشكل ضغطاً علينا، ولكن ليس بطريقة سيئة».


وأشار هاسيبي الى ان الايطالي البرتو زاكيروني مدرب الفريق استلم المهمة قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، ولكن الأمور تغيرت كثيراً بالمقارنة مع المدرب السابق، في عدة جوانب وليس في الجانب الخططي فقط.


========


زاكيروني: المباراة الأصعب



اعتبر الإيطالي البيرتو زاكيروني مدرب المنتخب الياباني أن مباراة فريقه اليوم أمام المنتخب الكوري هي أصعب مباراة في البطولة لأن طرفيها يعتبران الأفضل في القارة.


وقال زاكيروني «اليابان وكوريا الجنوبية من أبرز القوى في آسيا على صعيد كرة القدم وكل من المنتخبين يملك الأوراق التي تمكنه من الفوز بالمباراة ولذلك أتوقع ان تكون صعبة وقوية جداً».


واضاف «يمتاز منتخب كوريا الجنوبية بالسرعة والمهارة وأنا أحترم قدراته كثيراً، لكنني أركز على فريقي لأننا سنلعب من أجل الفوز للوصول الى المباراة النهائية ومن ثم إحراز اللقب».