لمتابعة إنفلونزا الطيور والخنازير و الماعز ووو

اهلا بكم

جبروت امرأة

الين

كم اسعدني حضوركم ومشاركتكم

منتابع معا




منظمة الصحة العالمية تقرر هذا الشهر

ما اذا كان وباء انفلونزا الخنازير انحسر

جنيف (ا ف ب) - اعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس ان لجنة الطوارئ التابعة لها والمؤلفة من خبراء في انفلونزا ايه(اتش1 ان1) المعروفة باسم انفلونزا الخنازير ستجتمع هذا الشهر لتقرررسميا ما اذا كانت هذه الانفلونزا قد اجتازت مرحلة الذروة.

وقال كيجي فوكودا المستشار الخاص لمدير عام المنظمة لشؤون الانفلونزا الوبائية ان "منظمة الصحة العالمية ستطلب من لجنة الطوارئ عقد اجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر لمراجعة الوضع وتقديم الارشادات للمنظمة حول ما اذا كنا بدأنا الدخول في مرحلة ما بعد ذروة الوباء".

وقال فوكودا خلال ايجاز صحافي عبر الهاتف "نامل ان تكون المرحلة الاسوأ قد مرت".

وبدأ وباء انفلونزا الخنازير في الانحسار في معظم انحاء العالم، طبقا للمنظمة.

الا ان فوكودا قال انه لن يتم الغاء التحذير الذي صدر العام الماضي بشكل مفاجئ.

وقال "رغم اننا ربما بدأنا في رؤية انحسار عام في نشاط الوباء، الا ان هذا الوباء لم ينته بعد".

واكد ان انفلونزا الخنازير ستستمر بمستويات مختلفة في انحاء العالم في المستقبل القريب، ومن المحتمل ان تشهد بعض المناطق انتشارا محليا للمرض.

وذكرت الوكالة في نهاية كانون الثاني/يناير ان وباء "اتش1 ان1" ادى الى وفاة 14711 شخصا على الاقل في العالم منذ ظهوره في اذار/مارس-نيسان/ابريل 2009، بحسب اخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الجمعة.

وذكرت المنظمة "بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير 2010، اوردت اكثر من 209 دول ومناطق عبر العالم حالات اصابة بانفلونزا اتش1 ان1 تم التاكد منها في المختبرات، وبينها 14711 حالة وفاة على الاقل". انتهى

[align=center]نتابع جديد الأخبار

تقرير: انفلونزا الخنازير ققال تقرير صادر عن المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها يوم الجمعة ان انفلونزا الخنازير (اتش1ان1) أدت الى وفاة ما قد يصل الى 17 ألف أمريكي من بينهم 1800 طفل.



وقال التقرير ان وباء انفلونزا الخنازير تسبب في دخول عدد من المرضى الى المستشفيات لتلقي العلاج بما يوازي موسم عادي للانفلونزا الموسمية لكن أكثرهم كانوا من الشباب والاطفال وان الوباء تفشى في أشهر يقل فيها او ينعدم انتشار الانفلونزا في العادة.

وقالت المراكز في بيان "تقدر مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها أن ما بين 41 مليون و84 مليون حالة من انفلونزا اتش1ان1 في 2009 حدثت بين ابريل 2009 و16 يناير 2010 ." وفي العادة تميل المراكز الى رقم متوسط وهو ما يقارب 57 مليون اصابة.

واضافت المراكز أن ما بين 8330 و17160 شخصا لقوا حتفهم خلال هذا الوقت بسبب انفلونزا الخنازير أي بمتوسط 12 ألف شخص. لكن توفي بسبب المرض ما بين 880 و1800 طفل وما يصل الى 13 ألف بالغ دون سن 65 في مقابل ما بين ألف الى ألفي مسن فقط.

وفي موسم عادي للانفلونزا تقدر المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها عدد الوفيات بسبب الانفلونزا بحوالي 36 ألف شخص لكن 90 في المئة من هؤلاء الضحايا يكونون فوق سن 65 بينما يذهب حوالي 200 الف شخص الى المستشفيات لكن أكثرهم أيضا من المسنين.

وأثر وباء انفلونزا الخنازير بشكل أكبر في أشخاص أصغر سنا بكثير.

وتظهر تقديرات المراكز للوباء أن ما بين 183 ألفا و378 ألف شخص دخلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج من انفلونزا الخنازير (اتش1ان1) من ابريل نيسان الى يناير كانون الثاني
تلت ما يصل الى 17 ألف شخص في امريكا[/align]

[align=center]منظمة الصحة العالمية: "انفلونزا الخنازير" لم يبلغ ذروته بعد



قالت لجنة من خبراء منظمة الصحة العالمية أن فيروس انفلونزا الخنازير H1N1 لم يصل لأكبر مرحلة تفش له، وأنه من المبكر إعلان أن الوباء المرتبط بالفيروس قد بلغ ذروته في جميع أنحاء العالم.

ونصحت لجنة الطوارئ بأنه من السابق لأوانه الاستنتاج بأن جميع أنحاء العالم قد شهدت ذروة انتقال انفلونزا الخنازير، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، غريغوري هارتل.

وتقول المنظمة إنها ستنتظر عامين على الأكثر قبل أن يتوقف الوباء حتى تتمكن من نشر إحصاء دقيق لعدد الضحايا.


وعقدت لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة الثلاثاء اجتماعاً سرياً عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة وستعلن نتيجة الاجتماع على الملأ الأربعاء بعد أن وزّعت على مسؤولي الصحة في الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية قبل يوم،وفقاً لوكالة الأنباء الصينية.

وكانت منظمة الصحة قد أعلنت في يونيو/حزيران الماضي أن هذا الفيروس سيسبب أول تفش لوباء الإنفلونزا منذ أكثر من 40 عاماً بعدما انتشر حول العالم في ظرف 6 أسابيع بعد اكتشافه في المكسيك والولايات المتحدة.

ومنذ إبريل/نيسان 2009، انتشرت الانفلونزا من المكسيك والولايات المتحدة إلى 210 من الدول والمناطق مع ما يزيد على 15 ألف حالة وفاة بالمرض أكدتها المختبرات.

ولوحظ مؤخراً انخفاض في ظهور حالات انفلونزا خنازير جديدة في معظم نصف الكرة الأرضية الشمالي حيث قلصت عدة بلدان بالفعل إجراءاتها الاحترازية المكلفة في الأسابيع الأخيرة.


يشار إلى أن الانفلونزا الموسمية تتسبب بمقتل ما بين 250 ألف إلى 500 ألف شخص حول العالم معظمهم من ضعاف البنية وكبار السن، كما أفادت الإذاعة الهولندية.

ومن المعروف أيضاً أن فيروس انفلونزا الخنازير يهاجم الأطفال وصغار السن من البالغين[/align]

ونتاابع معا

تسجيل وفاة جديدة بإنفلونزا الخنازير في سلطنة عمان

سلطنة عمان: السبت 20 فبراير 2010 - 11:28

أعلنت اللجنة الوطنية لمتابعة وإدارة مرض (اتش1ان1) أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة للمرض خلال الأسبوع المنصرم لامرأة حامل في شهرها الثامن إثر تعرضها لمضاعفات بعد إصابتها بالفيروس ولم تكن قد أخذت اللقاح ،

وبذلك يكون مجموع عدد الوفيات 32 حالة. كما أن عدد الحالات الموجبة المصابة بالفيروس بلغت 6317 حالة. في السياق ذاته فقد وصل عدد جرعات تطعيم اللقاح 30260 جرعة أُعطيت حتى الآن للمواطنين والمقيمين في مختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة. وقد بدأت وزارة الصحة حملة التطعيم منذ وصول اللقاح للسلطنة في منتصف أكتوبر من العام الماضي وأعلنت في وقت سابق عن استقبال الراغبين لأخذ اللقاح من المواطنين والمقيمين بمختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة والوزارة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الاستجابة المثلى للنظام الصحي لتوفير حياة سليمة للمواطنين والمقيمين ولتقليل عبء هذا المرض. انتهى

للحد من ارتفاع أسعار اللحوم


طرح 1.7 مليون دجاجة يوميا في الأسواق الشهر المقبل


القاهرة - أحمد أبوميز:


اكد الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ان الدورة الحالية للانتاج الداجني ستشهد طرح كميات من الدواجن تصل الى 1.7 مليون دجاجة يوميا بحلول الشهر المقبل مما سيساهم في زيادة المعروض من اللحوم البيضاء في الاسواق المحلية وضبط اسعار اللحوم الحمراء مؤكدا ضرورة تطوير صناعة الدواجن للحد من مشاكل استيراد اللحوم الحمراء من الخارج..مؤكدا ان الفترة القادمة ستشهد استقرار اسعار الدواجن مقارنة بالارتفاع الجنوني في اسعار اللحوم مشيرا الى ان ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء غير مبرر على الاطلاق.


واوضح الشافعي ان الصناعة المحلية للدواجن تتميز بالجودة الكبيرة مقارنة بصفقات استيراد الطيور المجمدة من الخارج وذلك لانها تخضع لمعايير الجودة التي تتميز بها مزارع الانتاج الداجني الكبيرة..مضيفا ان لجنة صندوق دعم صناعة الدواجن لتعويض المتضررين من مرض انفلونزا الطيور اكدت خلال اجتماعها الاسبوع الماضي بوزارة الزراعة ضرورة قيام مزارع الدواجن بالابلاغ عن اصابة طيور التربية بمرض انفلونزا الطيور كشرط لصرف التعويضات عن الطيور التي يتم اعدامها بمعرفة اللجنة المشتركة من اجهزة الطب البيطري بالمحافظة التي تقع داخلها المزرعة المصابة والاجهزة البيطرية الاخرى مثل المعمل المركزي للرقابة على الانتاج الداجني والمعمل الاقليمي بالمحافظة وعضو عن الاتحاد العام لمنتجي الدواجن.


واضاف نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن انه تقرر البدء الفوري في صرف التعويضات طبقا لاولوية الطلبات المقدمة للجنة وفحصها للتأكد من احقيتها في صرف التعويض مشيرا الى انتهاء فحص اول الملفات امس تمهيدا لصرف 230 الف جنيه لاحدى المزارع المتضررة من الاصابة بالمرض مؤكدا ان وزارة الزراعة قامت بتخصيص 35 مليون جنيه لصندوق التعويضات لمحاصرة مرض انفلونزا الطيور والسيطرة عليه.


واشار الى انه تقرر أنه سيتم حظر الحصول على التعويضات للمزارع التي يتم اكتشاف المرض بها ولم يقم اصحابها بالابلاغ عن الاصابة بالاضافة الى اغلاق هذه المزارع لمدة تصل الى 6 شهور.


واوضح انه فيما يتعلق بأصحاب مزارع الدواجن التي تقوم بالابلاغ الفوري للاصابة بالمرض فانها تحصل الى التعويض اللازم بعد عمل محضر اعدام بمعرفة اللجنة المختصة ويقتصر اغلاقها لمدة شهر واحد فقط يتم خلاله القيام باعمال التطهير اللازمة لاستئناف نشاط التربية للدواجن.


واكد الشافعي ان لجنة التعويضات قررت ان يتم اعدام الطيور في حالتين هما الاصابة بمرض انفلونزا الطيور او ان تكون الطيور ناقلة للمرض مؤكدا انحسار الاصابة في مزارع الدواجن في التربية المنظمة في مزارع الدواجن التي تطبق قواعد الامان الحيوي. انتهى

العالم "محظوظ" لعدم تحّول مرض انفلونزا الخنازير


2010/5/17 الساعة 20:31 بتوقيت مكّة المكرّمة


جنيف (ا ف ب) - قالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان الاثنين ان دول العالم "حالفها الحظ" مع تفشي اول جائحة في القرن الحادي والعشرين اودت بحياة 1800شخص منذ اكتشافها في نيسان/ابريل 2009، لان مرض اتش1 ان1 لم يتحول الى فيروس اكثر فتكا.


وفي خطاب لدى افتتاح الجمعية العامة ال63 للمنظمة في جنيف قالت شان ان "النبأ السار" لجهة الصحة العالمية رهن خصوصا بالتعهدات السياسية للدول والموارد المستخدمة.


واضافت "احيانا يحالفنا الحظ بكل بساطة. وهذا ما حصل مع فيروس اتش1 ان1 لانه لم يتحول الى انفلونزا اكثر فتكا".


وبعدما اعربت عن ارتياحها لفاعلية اللقاحات التي انتجت على عجل خصوصا لمرض انفلونزا الخنازير او الطيور الذي اشاع حالة من الهلع لاشهر في العالم،


قالت شان ان هذا الفيروس هو الاول في التاريخ الذي تمت متابعة تطوراته من كثب.


وتابعت انه "شكل اول اختبار اساسي للنظام الصحي العالمي" المعدل والمطبق منذ 2007.


والنظام الذي تم تبنيه من قبل الدول ال193 الاعضاء في منظمة الصحة يتضمن انذارا في حال تفشي فيروسات جديدة تطبقه المنظمة بحذافيره.


وهذا ما حمل المنظمة على اعلان فيروس اتش1 ان1 في 11 حزيران/يونيو اول جائحة في القرن ال21 خصوصا من الناحية الجغرافية.


ومن دون ان تقر بارتكاب منظمة الصحة اخطاء في ادارة الازمة، شددت شان على ضرورة "وضع تقييم جديد" لتحرك المنظمة لاحتواء هذا الوضع.


وقالت "نريد ان نعرف ما سار بشكل جيد وما سار بشكل خاطىء وسبب ذلك. نود ان نعرف ما يمكن تحسينه وكيف".


وتتعرض منظمة الصحة لانتقادات منذ اشهر لكيفية ادارتها تفشي مرض انفلونزا الخنازير الذي وصفته قبل سنة بانه "خطير" وتبين انه اقل خطورة من الانفلونزا الموسمية. انتهى

مجلس الخدمة المدنية اعتمد مكافأة لجان مكافحة انفلونزا الخنازير



2010/06/27 09:03 م


كتب جمال الراجحي:


وافق مجلس الخدمة المدنية على طلب وزارة الصحة صرف مكافأة العاملين في اللجنة الوطنية لمكافحة مرض أنفلونزا الخنازير المعروف طبيا بـ h1n1.


وقال مدير ادارة المحاسبة المالية والتأمين الصحي في وزارة الصحة محمد العازمي في تصريح صحافي ان مجلس الخدمة المدنية وافق واعتمد المكافأة بعد تخفيضها بنسبة %25، مشيرا الى ان الوزارة طلبت في كتابها الموجه للخدمة المدنية مبلغ 140 الف دينار لصرفه للعاملين في لجان اللجنة الوطنية لمكافحة الوباء، ومن جميع الفئات الوظيفية، مؤكدا ان الصرف سيكون خلال الأيام القليلة القادمة.

فيروس H1N1 أين اختفى... وأين الحقيقة!!


«انفلونزا الخنازير»... هل كان وهماً.. كلف المليارات؟!!



2010/07/11 09:34 م

اجراءات وقائية مكلفة لفحص القادمين الى مطار الكويت


المنظمة اتهمت بالمبالغة في الوباء مما أدى إلى خسائر فاقت 7 مليارات دولار


امتناع المنظمة عن إعلان أسماء أعضاء لجنة الطوارئ يضعها في دائرة الاتهام


.. ومارغريت تشان: لم نعلن لإبعادهم عن الإغراءات وسنلعن أسماءهم


مديرة المنظمة تعترف «دبلوماسياً»: تضارب المصالح في أعمال المنظمات والشركات وارد.. لكن قراراتنا لم تتأثر


د.يوسف النصف: 27 وفاة مثبتة إصابتها مخبرياً في الكويت من أدلة حقيقة المرض


المليونا جرعة التي اشتريناها سنستبدلها بأنواع أخرى باتفاق مع الشركة


- هل تنبأت المنظمة بالوباء قبل 8 سنوات؟

كتب جمال الراجحي:


مازالت منظمة الصحة العالمية تتلقى سيل الانتقادات والتشكيك في حقيقة جائحة «انفلونزا الخنازير» والذي عرف طبيا باسم فيروس H1N1 منذ اكتشافه وانتشاره في شهر ابريل الماضي من عام 2009، وذلك من خلال جهدها المتواصل في الرد على وسائل الاعلام الأجنبية، والجمعيات البرلمانية الأوروبية وجمعيات النفع العام العالمية، حتى وصل النقد لها من كبرى المجلات الطبية العالمية والتي تنشر فيها عادة براءات الاختراعات الطبية تمهيدا لاعتمادها، وذلك بعد اتهام المنظمة بأنها بالغت في جائحة H1N1، والتي من خلال هذه المبالغة، ساهمت في زيادة أرباح الشركة المنتجة للمصل المضاد للفيروس بقيمة فاقت سبعة البلايين دولار!!.



وفي تقرير مفصل عن المبالغة في جائحة «الخنازير»، والذي نشرته كبرى المجلات الطبية عالميا (مجلة BMJ البريطانية) بعنوان «انفلونزا الوباء وتضارب المصالح»، اشارت المجلة الى ان المنظمة بالغت في اعلانها الدولي عن خطورة الجائحة والتي بدورها حمّلت بعض دول العالم كلفة مالية ضخمة، اضافة الى ان قرار المنظمة الخاص بالاعلان عن الجائحة قد اتخذ على الأقل تحت التأثير الجزئي للرغبة في تعزيز أرباح شركات صناعة الأدوية.



وتساءلت المجلة هنا عن سر عدم نشر أسماء أعضاء لجنة الطوارئ الـ (16) والذين أسدوا النصح الى منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة ومدى ارتباطهم بالدوائر الصناعية لشركات الأدوية؟، لترد مديرة المنظمة د.مارغريت تشان عبر موقع المنظمة الالكتروني بما يشبه الاعتراف (دبلوماسي) بان احتمال تضارب المصالح هو أمر متأصل في أية علاقة بين وكالة معنية بوضع المقاييس والتنمية الصحية، كمنظمة الصحة العالمية وبين دوائر الصناعة الساعية الى الربح، مشيرة الى انه ومن الضروري ان تضع منظمة الصحة العالمية وتنفذ قواعد أصرم تحكم المشاركة مع دوائر الصناعة، مؤكدة ان المنظمة تقوم بذلك بالفعل.



الا ان تشان استدركت بالتأكيد على ان المصالح التجارية لم تؤثر ولو لمدة ثانية واحدة في القرارات التي اتخذتها المنظمة ابان الجائحة.



وقالت د.مارغريت: ان المنظمة وفي شهر يناير 2010 اقترحت تكليف لجنة مراجعة، وهي تمثل آلية مستقلة بموجب اللوائح الصحية الدولية، بتقييم أداء منظمة الصحة العالمية أثناء جائحة الانفلونزا، حيث بدأت اللجنة عملها في 12 ابريل 2010 واتفقت على التصدي للنقد الموجه حالياً الى المنظمة في اطار عملية التقييم التي تقوم بها، مشيرة الى ان اللجنة أعلنت على الملأ ان ادارة المنظمة تريد تقييماً نقدياً ومستقلاً وشفافاً لأدائها.



وزادت تشان انه من الضروري أيضاً ان نتطرق الى الايحاء بأن المنظمة تسببت في خوف لا مبرر له وقالت ان السجل يحتوي على خلاف ذلك، مبينة ان المسألة هنا لا تتعلق بتفسير مختلف للأمور، ففي 11 يونيو 2009، عندما أعلنت المنظمة عن بداية الجائحة، تركزت الاتهامات على ان عدد الوفيات قليل على نطاق العالم، وذكرت بوضوح أننا لا نتوقع ان نشهد طفرة مفاجئة وهائلة في الاصابات الوخيمة أو المميتة.



وشددت تشان على ان المنظمة كانت وفي كل تقييم للجائحة تذكّر الجمهور باستمرار بأن الغالبية الكاسحة من المرضى ظهرت عليها أعراض معتدلة وتعافت بسرعة وعلى النحو التام، حتى بدون علاج طبي.
اما فيما يتعلق بعدم اعلان اعضاء لجنة الطوارئ الذين اسدوا النصح للمنظمة بشأن الجائحة فقالت مديرة منظمة الصحة العالمية ان الذي دفعنا الى قرار عدم الاعلان للجمهور عن هذه الأسماء جاء لرغبتنا في حماية هؤلاء الخبراء من التأثيرات التجارية وغيرها، مؤكدة انه سوف يتم الاعلان عن اسمائهم عندما تنجز اللجنة عملها.



واشارت تشان الى ان أعضاء اللجنة أنفسهم رحبوا حينها بهذا القرار كتدبير وقائي وليس محاولة لاخفاء مداولاتهم وقراراتهم والتكتم عليها، مؤكدة انه تم الاحتفاظ بكل سجلات اجتماعات لجنة الطوارئ، وانها وضعت هي وكل الوثائق الأخرى ذات الصلة بقرارات واجراءات المنظمة الخاصة بالجائحة تحت تصرف لجنة المراجعة، مشيرة الى ان النقطة الأساسية في تلك القرارات هي أنها اتخذت لرفع مستوى الانذار بالجائحة، وان تلك القرارات استندت الى معايير فيروسية ووبائية محددة بوضوح ومن الصعب الالتفاف على هذه المعايير أياً كان الدافع.



وهنا في الكويت وتفاعلا مع هذا الملف أكد من جهته وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د.يوسف النصف وهو المسؤول التنفيذي الاول عن التعامل مع ملف انفلونزا الخنازير في الكويت، أكد ان جميع ما ذكر من تشكيك في حقيقة الجائحة ما هو الا استنتاجات تفتقر الى الأدلة المادية والطبية، مشيرا إلى ان اكبر دليل على ان الوباء كان حقيقيا هو حصده للأرواح، مشيرا الى ان 27 حالة وفاة شهدتها الكويت وقد تم تشحيص حالاتهم وفق المحاليل المخبرية التي اكدت ان سبب الوفاة ناتج عن اصابتهم بفيروس H1N1.



واضاف النصف انه امر معتاد في كل مرة ينتشر فيها أي وباء معد وتبدأ وزارات الصحة في العالم تعد العدة للتصدي له ان تبدأ حرب الشركات التجارية سواء من شركات صناعة الادوية او اللوازم الطبية الخاصة بالتصدي لذلك الوباء من خلال بث الأخبار المغلوطة، وذلك للظفر بعقد الصفقات مع المؤسسات الحكومية.
وذكر د.النصف ان الكويت جزء لا يتجزأ من منظومة منظمة الصحة العالمية، اضافة الى انها عضو فعال، تعاملت مع الوباء بكل جدية وحزم، عبر انشاء اللجنة الوطنية للتصدي لفيروس H1N1 ومكافحته، مشيرا الى ان اللجنة المكلفة في الكويت وضعت جميع خطواتها امام الشارع «وتعاملنا بكل شفافية».



وفيما اضاف النصف يقول «لله الحمد تمت توعية الناس ضد الفيروس وسيطرنا عليه، والدليل انخفاض اعداد المصابين والضحايا» فقد اكد فيما يخص المليوني جرعة التي تم شراؤها للتطعيم ضد الفيروس (الطعم)، انه تم الاتفاق مع الشركة الام لاستبداله بطعوم اخرى، للاستفادة منها».

---

هل تنبأت المنظمة بالوباء قبل 8 سنوات؟


على الرغم مما دافعت به مديرة المنظمة العالمية مارغريت تشان الا ان السؤال يبقى قائما عن اسباب عقد المنظمة اجتماعها في عام 2002 مع الخبراء بشأن «استعمال اللقاحات ومضادات الفيروسات اثناء جوائح الانفلونزا» علما بان سياسة المنظمة تصر في كل مرة على ان كل الخبراء الذين يشاركون في مثل هذه الاجتماعات لزام عليها ان يستوفوا استمارة اعلان مصالح ومن ثم تنشر المنظمة ملخصاً لتلك المصالح وفحوى الاجتماع، الا ان ادارة المنظمة امتنعت وبررت ذلك الامتناع «بأسف.. بعد سقوطه سهوا»، والسؤال المطروح هل تنبأت المنظمة بجائحة انفلونزا الخنازير قبل انتشارها بسبع سنين!!

"كافة الدول ستحتاج الى لقاح" مضاد لانفلونزا الخنازير



2009/7/13 الساعة 7:15 بتوقيت مكّة المكرّمة



جنيف (ا ف ب) - اعلنت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية الاثنين انه "لا يمكن وقف انتشار مرض انفلونزا الخنازير وبالتالي ستحتاج كافة الدول الى لقاح".


وقالت الطبيبة ماري بول كينيمديرة قسم الابحاث حول اللقاحات في منظمة الصحة ان الخبراء الذين استشارتهم المنظمة حددوا اولوية هي لقاح العاملين في القطاع الصحي "للاستمرار في دفع الانظمة الصحية قدما".


واضافت خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف ان على الدول ان تطبق توصيات منظمة الصحة المتعلقة بالتلقيح "طبقا للاوضاع السائدة التي تختلف من دولة الى اخرى".

منظمة الصحة العالمية تعلن رسميا نهاية وباء انفلونزا الخنازير



تقول منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات ما زالت فعالة



اعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا يوم الثلاثاء ان وباء انفلونزا الخنازير (H1N1) قد انتهى وأن تفشيه في العالم كان أقل كثيرا مما كان يخشى قبل عام.



وقالت مارجريت تشان المدير العام للمنظمة في معرض ردها على الانتقادات التي وجهت الى منظمة الصحة العالمية واتهمتها بأنها هولت من حجم الوباء ما ادى الى قيام بعض الحكومات الغربية الى تكديس مخزونات هائلة من اللقاحات التي لم تستخدم بعد ان جاء محدود التأثير.



وقالت تشان إن العالم كان محظوظا لعدم تحور الفيروس (H1N1) الى صورة أكثر فتكا وان اللقاح الذي جرى تطويره في وقت قياسي ما زال فعالا ضد المرض.



وقالت المسؤولة الدولية إن الفيروس "بلغ نهاية مداه الى حد بعيد."


ودافعت تشان عن القرار الذي اتخذته المنظمة في شهر يونيو حزيران من العام الماضي بتصنيف المرض باعتباره وباء عالميا، وأضافت أن فيروس انفلونزا الخنازير سيظل ينتشر ضمن الانفلونزا الموسمية لاعوام عديدة مما يستلزم من السلطات الصحية الاستمرار في توخي الحذر.



وقالت إن مرض انفلونزا الخنازير ما زال يهدد الفئات الاكثر تعرضا مثل النساء الحوامل.



وأشارت الى أن مخزون اللقاحات ضد فيروس (H1N1) ستبقى فعالة ضد هذا الفيروس، وأن الفيروس لم يطور مقاومة للادوية المقاومة للفيروسات.



ويأتي تصنيف منظمة الصحة العالمية لفيروس (H1N1) على أنه في مرحلة " ما بعد الوباء" بعد صدور توصيات بهذا المعنى من خبراء عالميين في الانفلونزا راجعوا وضع المرض في وقت سابق من يوم الثلاثاء.



وقالت هيئة المراكز الامريكية للسيطرة على الامراض ان اعلان منظمة الصحة العالمية لن يغير الخطط الامريكية المتعلقة بموسم الانفلونزا المقبل.



وتوصي الهيئة الامريكية بتطعيم جميع من تزيد أعمارهم على ستة شهور ضد الانفلونزا الموسمية هذا العام.



وأضافت بأن مصنعي اللقاحات يتوقعون وفرة في اللقاحات الامريكية المضادة للانفلونزا والتي ستقي من انفلونزا (H1N1) التي ظهرت العام الماضي فضلا عن سلالتي الفيروس (H3N2) والانفلونزا B وهما اكثر انتشارا.

«انفلونزا الخنازير» يعود بتسجيل الوفاة الثامنة لبحريني



حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير تتصاعد في الفترة





الحالية (صورة ارشيفية)


توفي بحريني في مطلع الأربعينيات من عمره من جراء الإصابة بوباء انفلونزا الخنازير (H1N1) بعد أن قضى في وحدة الإنعاش بطوارئ مجمع السلمانية الطبي قبل ثلاثة أسابيع.


وقال أحد ذوي المتوفى لـ «الوسط» إن المريض قد راجع الطوارئ وبقي ينتظر فيه يومين قبل أن يتوفى في وحدة الإنعاش في اليوم الذي ظهرت فيه النتائج المختبرية لتحليل عينته والتي أكدت إصابته بانفلونزا الخنازير في 15 سبتمبر/ أيلول 2010.


وأكد أن أحد الأطباء أخبرهم بعد الوفاة بساعة واحدة بأن الوفاة حدثت من إصابته بانفلونزا الخنازير، وأبدى ذوو المتوفى استغرابهم من عدم فحص أيٍّ من مخالطي المتوفى من زوجته وأبنائه وحتى من لازموه خلال وجوده في الطوارئ.


وتعتبر وفاة هذا البحريني بانفلونزا الخنازير الوفاة الثامنة من جراء الوباء منذ دخوله البحرين في مايو/ أيار من العام 2009، كما تعتبر أيضاً الوفاة الأولى من جراء الوباء في العام الجاري 2010.


يشار الى أن وزارة الصحة لم تعلن في هذا العام حتى الآن عن وفاة أي شخص جراء انفلونزا الخنازير.
ممرضة حامل نُقلت للعناية القصوى بعد إصابتها بالمرض



«الصحة» تتكتم على وفاة بحريني بانفلونزا الخنازير... وحالات الإصابة في ازدياد حالياً


وتعتبر وفاة هذا الشاب المؤكدة بانفلونزا الخنازير الوفاة الثامنة من جراء الوباء منذ دخوله البحرين في مايو/ أيار من العام 2009، كما تعتبر أيضاً الوفاة الأولى من جراء الوباء في العام الجاري 2010، وبحسب المصادر فإنه قد تلته وفاة هذه الحالة تسجيل حالات إصابة كثيرة مؤكدة مختبرياً من بينها ثماني حالات تتابع علاجها حالياً لدى استشاري واحد فقط في مجمع السلمانية الطبي، فضلاً عن الاستشاريين الآخرين.
المتوفى ظل يومين في الطوارئ من دون عزله


وفي السياق ذاته قال أحد ذوي المتوفى لـ «الوسط»: «إن مريضهم راجع الطوارئ قبل قرابة ثلاثة أسابيع ولم يتم عزله أو اتخاذ أية احتياطات صحية بشأنه وظل في الطوارئ يومين بانتظار توفير سرير له في الجناح حتى انتكست على إثرها حالته الصحية بشكل مفاجئ وأصيب بضعف في عمل الرئة وأُدخل وحدة الإنعاش في الطوارئ التي توفي فيها.


وأضاف أنه «عندما توفي وأخرجوه من الإنعاش بنحو ساعة جاء لنا أحد الأطباء وقال لنا إن مريضنا توفي من جراء إصابته بانفلونزا الخنازير».


لم يتم فحص مُخالطي المتوفى وعائلته المُقربة


كما أبدى قريب المتوفى استغرابه من عدم فحص وزارة الصحة لأي شخص من مخالطي المريض المتوفى أو أسرته حتى أن أحد مرافقيه خلال وجوده بمعيته في الطوارئ أصيب بأعراض من بينها الزكام لأنه كان ملازماً للمريض في المستشفى وأخبر المعنيين في المستشفى بذلك إلا أنهم لم يفحصوه أيضاً.


وتابع أن «زوجة المرحوم وأطفاله شعروا بأعراض مرضية - غير مؤكدة مختبرياً - وتماثلوا للشفاء ولكن لم يتم فحصهم من جانب وزارة الصحة قبل أن تتحسن حالتهم كونهم من مخالطيه القريبين منه أيضاً ومن المفترض الحرص على سلامتهم وفحصهم تفادياً لدخولهم في أية مضاعفات محتملة في حال الإصابة».
توقع انتقال المرض للممرضة من مريض آخر توفي


في غضون ذلك أكدت المصادر لـ «الوسط» إصابة ممرضة حامل في أحد أجنحة السلمانية بانفلونزا الخنازير ونقلها في حالة حرجة لوحدة العناية القصوى، وذلك إثر وفاة مريض كانت تتابع حالته في الجناح الذي تعمل فيه كان قد نُقل إليه الأسبوع الماضي، وبدا للأطباء أن وفاته غير واضحة السبب، ولفتت المصادر إلى أن الممرضة المصابة وحينما ظهرت عليها أعراض التهاب في الرئة اعتقدت أن المريض الذي اعتنت به في الجناح والذي توفي بعد حالة مرضية غريبة قد يكون قد نقل لها عدوى معينة وتم إثر ذلك أخذ عينة منها وتحليلها والتي ظهرت نتائجها إيجابية لمرض انفلونزا الخنازير.


سحب عينات من ثلاث ممرضات مخالطات للممرضة المصابة


وظهرت أعراض مُشابهة للأعراض التي أصيبت بها الممرضة الحامل على ثلاث ممرضات من المخالطات لها في مجمع السلمانية الطبي وتم إعطاؤهن إجازات مرضية حالياً ريثما تظهر نتائج فحص العينات المأخوذة منهن والتي من المزمع أن تظهر خلال اليومين المُقبلين، في خضم مخاوف من تعرضهن لانتقال عدوى الإصابة بانفلونزا الخنازير أيضاً.


كما أن هناك حالة إصابة في وحدة العناية القصوى نشرت عنها «الوسط» سابقاً لشابة بحرينية حامل تأخر تشخيصها إبان انتشار انفلونزا الخنازير العام الماضي ودخلت في مضاعفات شديدة ومازالت ترقد في السلمانية حالياً وحالتها حالياً ميئوس منها بحسب تعبير أحد المصادر الطبية.


وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في 23 أغسطس/ آب من العام 2010 عن ظهور حالتين مصابتين بانفلونزا الخنازير لشابين آسيويين أثبتت التحاليل المختبرية إصابتهما بالمرض.


وذكر رئيس أطباء السلمانية محمد أمين العوضي في بيان رسمي حينها أن الشابين أُدخلا المستشفى في حالة حرجة جداً وتم عزلهما في غرف العزل بوحدة العناية القصوى وخضعا للملاحظة الدقيقة وغادر أحدهما المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.
العام 2009 شهد سبع وفيات من جراء الوباء


يذكر أن وزارة الصحة أعلنت أول وفاة بانفلونزا الخنازير في البحرين لآسيوية هاربة من كفيلها في الثالث من أغسطس من العام 2009 وهي في العقد الثالث من عمرها، وسجلت الحالة الثانية في الثاني من سبتمبر من العام الماضي أيضاً لشاب بحريني يبلغ من العمر 24 عاماً، وكانت حالة الوفاة في الثالث من سبتمبر ذاته لآسيوي في الخامسة والخمسين من عمره، أما الوفاة الرابعة فكانت لبحريني يبلغ من العمر 24 عاماً قضى في الثاني من أكتوبر/ تشرين الاول من العام 2009، وسجلت وزارة الصحة الوفاة الخامسة بالمرض في الخامس من أكتوبر من العا م الماضي لبحرينية تبلغ من العمر 51 عاماً، وتقدمت محامية عائلة المتوفاة فوزية جناحي ببلاغ جنائي ضد طبيبين يعملان في مجمع السلمانية الطبي متهمة إياهما بقتل أختهما بخطأ طبي بعد تلقيها علاج انفلونزا الخنازير، وطالبت جناحي في بلاغها وزارة الصحة بإجراء تحقيق موسع للوصول إلى السبب الرئيسي للوفاة ومن تسبب فيه، موضحةً في تفاصيل البلاغ أن طبيبين قاما بإجراء ثقب في صدر المجني عليها بعد أن أصيبت بنوبة ربو شديدة ما أدى إلى إصابتها بنزيف داخلي أدى إلى وفاتها.


أما الوفاة السادسة من جراء انفلونزا الخنازير في البحرين فكانت لبحرينية تبلغ من العمر 48 عاماً توفيت في السادس من أكتوبر العام الماضي، فيما قضت الحالة السابعة من جراء المرض في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أيضاً وكانت لبحرينية في العقد السادس من عمرها.
«الصحة» لم ترد على أسئلة «الوسط» عن انفلونزا الخنازير



«الصحة»: مستعدون للتعامل مع حالات «H1N1»


قال وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا H1N1 عبدالحي العوضي: «إن وزارة الصحة على استعداد تام للتعامل مع أي حالات انفلونزا H1N1 وذلك من خلال قوة نظام الترصد الوبائي وجاهزية الرعاية الصحية الأولية والثانوية ومختبرات إدارة الصحة العامة»، وذلك على خلفية إعلان المملكة العربية السعودية عن تشخيص ثلاث حالات مصابة بانفلونزا H1N1.


وأوضح العوضي أنه من المتوقع في مرحلة ما بعد الوباء أن يستمر الفيروس وذلك لتصنيفه ضمن فيروسات الانفلونزا الموسمية بناءً على التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
العوضي: «الصحة» مستعدة للتعامل مع أية حالات انفلونزا H1N1



الجفير - وزارة الصحة

قال وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا H1N1 عبدالحي العوضي: «إن وزارة الصحة على استعداد تام للتعامل مع أي حالات انفلونزا H1N1 وذلك من خلال قوة نظام الترصد الوبائي وجاهزية الرعاية الصحية الأولية والثانوية ومختبرات إدارة الصحة العامة». وذلك على خلفية إعلان المملكة العربية السعودية عن تشخيص ثلاث حالات مصابة بانفلونزا H1N1.


وأوضح العوضي أنه من المتوقع في مرحلة ما بعد الوباء أن يستمر الفيروس وذلك لتصنيفه ضمن فيروسات الانفلونزا الموسمية بناءً على التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، وعليه فإن وجود حالات من هذا المرض لا يعني موجة جديدة بل إنه متوقع خلال موسم الانفلونزا الحالي.


وبين أن وزارة الصحة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة والموصى بها من قبل المنظمات الصحية الدولية والإقليمية لمواجهة مرض الانفلونزا حيث أنها توصي بالتعامل مع الحالات المشتبه أو المؤكدة إصابتها كغيرها من حالات الانفلونزا الموسمية وعليه فإنه لا توجد توصيات صحية عالمية جديدة بهذا الشان إلا أننا مازلنا نؤكد أهمية الالتزام بالقواعد الأساسية للنظافة الشخصية لمنع نشر العدوى عموماً وغسل اليدين خصوصاً.


وأشار العوضي إلى أن وزارة الصحة حرصت على توفير احتياجات الحجاج والفئات الأكثر عرضة لمخاطر المرض من لقاح الانفلونزا الموسمية لحمايتهم من مخاطر الانفلونزا بما فيها انفلونزا H1N1 واللقاح متوافر بكميات كافية في المراكز الصحية للفئات المستهدفة به، مؤكداً أن الوزارة لديها مخزون كافٍ من مضادات الفيروس والتطعيمات، كما طمأن المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بعدم وجود مؤشرات حاليه تستدعي القلق من حدوث موجة وبائية أخرى.

نقلا عن احد المنتديات

الصحة ترصد حالتي إصابة بأنفلونزا الخنازير لحاجتين


طمأنت وزارة الصحة بأن حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة جيدة ولله الحمد، وأن الوضع الصحي جيد حيث تم توفير جميع الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والإسعافية لهم منذ دخولهم للمملكة عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية وحتى ذهابهم لأماكن إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة .



وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أنه في إطار الرصد والتقصي الوبائي الذي تقوم به الوزارة لمراقبة الوضع الصحي بين حجاج بيت الله الحرام، وانطلاقاً من مبدأ الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام فقد أعلنت أنه تم رصد حالتي إصابة بالأنفلونزا المستجدة a(h1n1) الأولى لحاجة من أوروبا عمرها 26 سنة والثانية لحاجة من شرق آسيا عمرها 52 سنة .



وقالت: إن "كلا الحالتين كانتا حاملتين للمرض من بلادهما وقد تم تشخيصهما فور وصولهما للمملكة وإعطاؤهما العلاج اللازم حيث خرجت الحالة الأولى من المستشفى وهي تتمتع بصحة جيدة، والحالة الثانية وضعها مستقر ولا تزال في المستشفى" .



كما أعلنت الوزارة عن اكتشاف حالة إصابة بالكوليرا لحاج قادم من إفريقيا عمره 41 سنة، حيث ظهرت عليه الأعراض بعد وصوله للمملكة مباشرة وتم إعطاؤه العلاج اللازم وجرى عمل الاستقصاء الوبائي وإعطاء العلاج الوقائي للمخالطين .



وأكدت وزارة الصحة أن الوضع مطمئن ولله الحمد، ولا يدعو إلى القلق حيث قامت باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع وفادة الأمراض أو تفشيها وتتابع بشكل مستمر الوضع الصحي وفق إجراءات اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية وبحسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية .



وأهابت الوزارة بجميع الإخوة المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام باتباع السلوكيات الصحية السليمة والالتزام بالإرشادات والنصائح الطبية التي أصدرتها للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب الإصابة بالأمراض بإذن الله، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ الجميع وأن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعودوا إلى أهاليهم وديارهم سالمين غانمين، بذنب مغفور وحج مقبول وسعي مشكور

ومتابعة للاخبار

وعادة حليمة لعادتها القديمة





إنفلونزا الخنازير تطل من جديد وتقتل 10 في بريطانيا


الاثنين 13 ديسمبر 2010 لندن ـ رويترز



صرح مسؤولون صحيون بريطانيون بأن فيروس انفلونزا الخنازير الذي اجتاح العالم العام الماضي عاد الى بريطانيا مسببا وفاة عشرة اشخاص خلال الاسابيع الستة الماضية.



وذكرت وكالة حماية الصحة البريطانية ان حالات الوفاة العشر تلك حدثت بين بالغين كلهم تحت سن الخامسة والستين ومعظمهم كانوا يعانون من مشكلات صحية اساسية.



وقال البروفيسور جون واطسون رئيس ادارة امراض الجهاز التنفسي في وكالة حماية الصحة البريطانية في بيان شهدنا خلال الاسابيع القليلة الماضية زيادة في عدد حالات الانفلونزا الموسمية في المجتمع.




«وتلقينا ايضا تقارير عن مرضى مصابين بحالات خطيرة ويحتاجون لنقلهم الى المستشفى وتفشيا للانفلونزا في المدارس في شتى انحاء البلد».



وتفشت انفلونزا اتش 1 ان 1 في مارس 2009 وسرعان ما انتشرت في شتى انحاء العالم. وقالت منظمة الصحة العالمية ان 18450 شخصا توفوا بسبب هذا الفيروس من بينهم حوامل وشبان كثيرون.



واعلنت المنظمة انتهاء الوباء في اغسطس، وابلغ واطسون صحيفة اندبندنت البريطانية ان بريطانيا تقف في «مقدمة» احدث تفش مع بدء دول اوروبية اخرى في مواجهة بعض حالات انفلونزا الخنازير.



وقالت وكالة حماية الصحة البريطانية ان تحول سلالة وبائية الى السلالة الموسمية الاكثر شيوعا خلال موسم الانفلونزا التالي غالبا ما يحدث في حقيقة الامر ومن ثم فإن عودة فيروس اتش 1 ان 1 (2009) ليس امرا مفاجئا.

هل أحتاج إلى لقاح ضد الإنفلونزا هذا العام؟


الشرق الأوسط 2010/12/17 الساعة 11:30 بتوقيت مكّة المكرّمة



بعد أن اختفت الضجة الكبيرة حول إنفلونزا الخنازير «إتش1 إن1»، هل أحتاج فعلا إلى التطعيم بلقاح مضاد للإنفلونزا هذا العام؟


نعم. وبالتأكيد فإن عليك أن تحصل على اللقاح هذا العام،وكل عام، ذلك لأن الفيروسات المسببة للإنفلونزا وكذلك اللقاحات المضادة لها تتغير بين سنة وأخرى.


ويضم لقاح عام 2010 لقاحا مضادا لإنفلونزا الخنازير «إتش1 إن1» وكذلك لنوعين من الفيروسات الأخرى التي ستنتشر على الأغلب في هذا الموسم.



إن أي نوع من العدوى، ومن ضمنها عدوى الإنفلونزا، يمكن أن تتسبب في حدوث صعوبة في التنفس، وترفع ضغط الدم، وتزيد من سرعة دقات القلب، وتضاعف الالتهابات. ويقوم القلب السليم عادة بالتغلب على هذه التغيرات من دون مشكلات، أما القلب الضعيف أو المتضرر فإنه قد لا يستطيع القيام بذلك.



توصيات 2010 تشير توصيات عام 2010 إلى أن على كل شخص عمره 6 أشهر أو أكثر التطعيم بلقاح الإنفلونزا في الولايات المتحدة، وهذا التطعيم مهم، خصوصا إن كنت ضمن إحدى المجموعات التالية:
* من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 سنة فأكثر.



* إن كنت مصابا بأمراض القلب، أو بمشكلات في جهاز المناعة، أو بأية أمراض مزمنة.



* أو تعيش مع شخص يزداد خطر إصابته بالإنفلونزا.



* أو تعمل مع أشخاص كثيرين، مثل عيادة الطبيب، أو الصف الدراسي.



وإن كنت مصابا بمرض في القلب فعليك أن تحصل على إبرة لقاح الإنفلونزا بدلا من الحصول على اللقاح الذي يعطى عن طريق الأنف. فاللقاح عبر الأنف يحتوي على فيروس حي إلا أنه معطّل، ولذا فلا يوصى به للأشخاص من أعمار 50 سنة فأكثر أو الذين تزداد خطورة مضاعفاتهم عند العدوى بالإنفلونزا.



وتشمل اللقاحات الأخرى التي يوصى بها للبالغين: التطعيم ضد ذات الرئة كل 5 سنوات ابتداء من عمر 65 سنة، والتطعيم بلقاح واحد منفرد ضد الهربس العصبي (الحزام الناري) herpes zoster - shingles)) عند عمر 60 سنة.



وإن لم تكن قد أصبت بمرض الحصبة أو بمرض جديري الماء في الصغر أو أنك لم تكن مطعما بلقاحيهما فإن من المستحسن التطعيم بهما عند البلوغ.



* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».

قالت إنه لا يمكن أيقاف انتشار العدوى


وتيرة انتشار إنفلونزا الخنازير "تتسارع عبر العالم"

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ عن أكثر من اثني عشر ألف حالة جديدة من انفلوانزا الخنازير عبر العالم منذ يوم الأربعاء، بما فيها خمسون حالة وفاة.


وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكبر ارتفاع في عدد الإصابات سجل في الولايات المتحدة.

وأضافت أنه منذ انتشار المرض في أبريل/نيسان الماضي ظهرت أعراضه على حوالي تسعين ألف شخص.

ودعت المنظمة من جهة أخرى إلى تمكين البلدان النامية من الحصول على جرعات كافية من اللقاح المضاد للفيروس المتسبب في هذا الصنف من الإنفلونزا.

وقالجون كيم أندروس عن منظمة الصحة لعموم الأمريكتين لوكالة الأنباء الفرنسية إن معظم المختبرات التي لديها الإمكانيات لإنتاج هذا اللقاح توجد في أوروبا.

وأضاف هذا الخبير -الذي يحضر قمة مغلقة في كانكون بالمكسيك خصصت لبحث استفحال الوباء- قائلا :"إذا ما بدأت هذه المختبرات في تسويق اللقاح، فلن يبقى لتلك البلدان النامية أي شيء."

وطورت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة لعموم الأمريكتين خطة بمحورين: فهما من ناحية تتفاوضان مع الشركات الصيدلية من أجل توفير عدد كاف من جرعات اللقاح، ومن ناحية أخرى تناشدان عددا من البلدان التبرع بما يزيد عن حاجتها من اللقاح.


وأعلنت مارجريت تشان المديرة العامة للمنظمة الدولية، عن صفقة أبرمت مع "شركتين لإنتاج 250 مليون جرعة"، سترسل إلى البلدان النامية.

لكنها ذكرت بأن هذه الكمية "ليست كافية تماما."

الأولى في لندن

على صعيد ذي صلة اعلنت السلطات الصحية البريطانية عن أول وفاة بسبب مرض انفلونزا الخنازير في العاصمة لندن ما يرفع عدد الوفيات من جراء هذا المرض في بريطانيا إلى 4.

ويبلغ عمر المريض المتوفى 18 عاما وهو من سكان جنوب لندن، وكان يعاني من مشاكل صحية أخرى، إلا أن الفحوص التي اجريت له بعد وفاته اثبتت إصابته بفيروس انفلونزا الخنازير.

وتوفي في بريطانيا جراء مضاعفات هذا المرض ثلاثة اشخاص، أمسن في الـ73 من عمره وسيدة نفساء في الـ38 وصبية في السادسة من عمرها.

وذكرت السلطات المعنية أن كل هؤلاء كانوا يعانون من مشاكل صحية أخرى.

وكان وزير الصحة البريطاني أندي بورنام قد حذر من إمكانية ارتفاع وتيرة انتشر الفيروس في بريطانيا، خلال الأشهر القادمة، لكنه تعهد بالعمل على إنتاج جرعات كافية من اللقاح المضاد للفيروس، مؤكدا تغيرا في أسلوب مواجهة الوباء.