أضاءات

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]حقيقي مشكور استازي حبي الزهره لموضوعك الرائع
ولكن اعتقد ان تقليدنا للغرب سلاح زو حدين فالغرب يتقدم
علينا في التكنولوجيا والمعرفه ولكن من الممكن ان نستفيد من تقدمهم
بما يناسب عادتنا وديننا الحنيف
لك من كل التقدير
دمت بود [/grade]

اهلا بك اخت القلب الهادي

ولكن من الممكن ان نستفيد من تقدمهم

لا شك بذلك ولكن من الملاحظ ان شبابنا

يتجه لتقليد كل ماهو ضار ويترك ماهو نافع

وهنا (مربط الفرس) تحيتي لك

( عيادة المريض )




أحبتي الكرام

وعودة لمواضيع النصح والأرشاد

المرض داء يصيب كل أنسان وأسأل الله أن يشفي جميع مرضى المسلمين. فهل علاج المريض مختص بالطبيب وحده ؟ ام للأحبة دور أخر بالعلاج؟

لا شك ان كل أنسان متى ما أصابه المرض يكون قد عانى أمرين (مرض جسدي ونفسي ) فاذا كان علاج المرض من أختصاص الطبيب،

فلنعلم أحبتي أن علاج الحالة النفسية



هو من أختصاص الأحبة.حيث عيادة المريض تزرع في نفسه الاحساس بالحبّ للاخرين، وتخفف الالام عن نفسه وتشعره برعاية إخوانه وذويه وأصدقائه ومجتمعه.اذا عيادة المريض لها دورا أخر كبيرتجعل من المريض يتقبل مرضه ويتصبر عليه ومن ثم تجعله من الحامدين على كل حال .

لذا نجد ديننا يحثنا على التعارف والتعاون والمواساة بين أفراد المجتمع.وفي وصايا الرسول(صلى الله عليه وآله) والائمة الهداة، نقرأ توجيهات وإرشادات قيّمة في هذا المجال نذكر منها ما روي في عيادة المرضى
والتعاطف معهم كقوله صلى الله عليه وسلم (إذا زار المسلم أخاه في الله عزّوجلّ ـ أو عاده ـ قال الله عزّوجلّ: طبت وتبوّأت من الجنّة منزلاً).

وللترمذي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة .

وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .

وهنا يجب ان نوضح بأن زيارة المريض ليست مقتصرة على المسلم فقط بل حتى الكافر ولا حرج في عيادة المشرك إذا ترتب على ذلك مصلحة , فقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم غلاماً يهودياً ودعاه إلى الإسلام فأسلم . رواه البخاري . وحضر النبي صلى الله عليه وسلم موت عمه أبي طالب فدعاه إلى الإسلام فأبى . متفق عليه . والمصلحة في ذلك قد تكون دعوته إلى الإسلام , أو كف شره أو تأليف أهله ونحو ذلك ..انظر "فتح الباري" .

ولأحمد وأبي داود أن النَّبِيًّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ ) صححه الألباني في صحيح أبو داود .وينبغي أن يسأله عن حاله : كيف حالك ؟ كيف تجدك ؟ ونحو ذلك .فقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وحسنه الألباني .

والى موضوع أخر به النصح والأرشاد بأذن الله تعالى

وجميع مواضيع النصح والأرشاد السابقة تجدونها هنا

http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=35464


ابونواف

جزاك الله خيرا أخى الفاضل على الطرح المفيد

تحيتى

جعل الله ذلك في ميزان حسناتك ابو نواف

تحيتي لك

اهلا بك امل2005

سعيد بمرورك واطلاعك

تحيتي لشخصك

[align=center]جزاك الله خير الجزاء استاذي ابو نواف

دوما تأتينا بما ينصحنا ويفيدنا

جعلها الله بموازين حسناتك[/align]

اهلا بك اخي زياد

سعيد بمرورك واطلاعك

تحيتي لشخصك الكريم

اهلا بك اخت Amal2000

نذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين

سعيد بمرورك واطلاعك ودمتي

جزاك الله الف خير حبالزهرة على الطرح الرائع

اهلا بك وعد8

بل الشكر لمرورك

تحيتي لك

شكرا ويجيب على الانسان ان يحاسب نفسه باعماله
قبل ان ينزل قبره ويحاسب
ويجب عليه ان يسامح الناس كي يسامحوه
وجزاك الله الف خير

اهلا والف مرحبا بك معنا بهذا الصرح المتواضح
والحاوي على الفوائد الكثيرة والتي لاتعد ولا تحصى
فكم يسعدنا انظمامك الينا مع تمنياتنا لك بطيب الاقامة
خوخه تفاحه85 هنيئا لمن ختم حياته بما يرضى الله تعالى
أضاءات موضوع به الكثير من النصح والفائدة تمنياتي تصفحه
تحيتي وتقديري لك

أهلا بكم أحبتي الكرام

وعودة مجددا لمواضيع النصح والأرشاد

الصحبة

اهتم الاسلام بالصحبة اهتماما بالغا، لما لها من شأن كبير، وأمر خطير، فأمر بإلتزام الصادقين، قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ التوبة 116. وحض على صحبة العابدين قال تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ الكهف 28. ورغب باتباع طريق المنيبين، قال سبحانه: وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ لقمان 15، ونهى عن صحبة الظالمين، فرب صحبة ساعة كشفت صاحبها الى قيام الساعة، وأعقبته ندما لا ينتهي، قال تعالى: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28) الفرقان، وجعل كل صحبة لا تجتمع أواصرها على تقوى الله تعالى فمصيرها الى عداوة محققة، قال سبحانه: الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) الزخرف.


ولا يخفي عليكم أحبتي بأن الصاحب ساحب فلننظر من نصاحب

حيث هناك صنفان من الأصدقاء ( ضار - ونافع)

والصديق النافع هو من يتمتع بالصفات التالية - الوفاء- الأمانة- الصدق- البذل- الثناء- والبعد عن ضد ذلك من الصفات. والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، كما وضحت الأيات والأحاديث

والصديق الضار هو من يرشدنا الى سبل الشر والفساد والجريمة، والتي تعود علينا بالضرر والمأساة.

وقد شهدت الوقائع الاجتماعية أن أصدقاء السوء هم أعداء مُبطّنون، يحملون الشر وسوء القصد والعدوان لأصدقائهم، وكم كشفت التجارب والتحقيقات الجنائية من جرائم اعتداء من قتل وسرقة وعدوان من أصدقاء السوء الأشرار على أصدقائهم، سواء أكان الطرفإن شريرين، أو ضحاياهم الّذين خدعوا بصداقتهم، فاتّخذوهم أصدقاء. وهكذا أكون قد وضحت الصورة للنوعين من الأصدقاء مع تمنياتي ان أكون قد وفقت من خلال هذا المختصر .

وأختتم بهذا الحديث الشريف (عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة ). متفق عليه.

أسأل الله لي ولكم حسن الختام ودمتم

ملاحظة

وجميع مواضيع النصح والأرشاد السابقة تجدونها هنا

http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=35464

أبو نواف

اخي حبي الزهرة

كم نجد من البشر ضاعوا بسبب الاصحاب

وفي نفس الوقت نجد من اصلح الله حالهم بسبب الصحبة الجميلة

هدانا الله لما فيه كل خير

شكرا لك على هذا الموضوع وكل المواضيع السابقة التي تحتوي النصح والارشاد

سلامي