قصـــة أمـــــل حياة بين الالم والحزن ... قصة مسلسلة

الاخت الفاضلة شيم

ماشاء الله قصة رائعة من بدايتها وواضح انها مليئة بالاحزان والالم

تمنياتي لكي بكل السعادة والهناء

وننتظر البقية مع

الغالية

صديقة روحي ..... ورفيقة مشاويري

الرائعة دوما/ شيم

كم حزينة من بدايتها قصتك الرائعة

اعذري لي تأخري بالرد

وها انا انضم لقائمة المنتظرين لقصتك الرائعة ايتها الرائعة

فلا تتاخري علينا فكلنا شغف لتكلمة المشوار معك للأخر

وتقديري لك دوما وابدا

شيم العزيزة ولازلنا بالانتظار؟؟

مساء الأنوار
كالمعتاد آسفة كثير على التأخير ..
وألحين الجزء الرابع
لما كانت أمل في الصف الثالث سافر جدها وجدتها الى وطنهم لزيارة الأهل وهذه أول زياره لهم لوطنهم من يوم ما تركوه
وفي أثناء وجودهم في بلدهم جاءهم والد امل يسأل عن أمل وزوجته بعد سبع سنوات
وإحتد النقاش بينهم فلجأ والد امل للمحكمة مطالبا بزوجته وابنته .. في الجلسة الاولى استمع القاضي لطلب الزوج وطلب حضور الزوجة والإبنة
سافر الجد لإحضار أمل ووالدتها .. اخذت الأم الإذن لأمل من مدرستها شارحه لهم السبب
سافرت امل لأول مرة في الطائرة ومعها والدتها وجدها
وصلو للعاصمة ومن ثم الى البلد بالسيارة مشوار حوالي الثلاث ساعات وكان وصولهم لبيت خال أمل في وقت متأخر من الليل واليلد كلها ظلام حيث كانت بدون كهرباء
في الصباح ذهبوا للمحكمة امل وامها وجدها
وهناك لأول مرة ترى أمل والدها أين ؟؟ في المحكمة !!!!
كان الموقف جدا رهيب لا تزال أمل تتذكره كأنه حدث بالأمس رغم مرور السنوات الطويلة
دخلوا مكتب القاضي حيث يجلس خلف طاولة كبيرة أمامها كرسيان للأم والأب وهي واقفة بجانب جدها على طرف الطاولة وعلى الباب يقف رجل طويل أسمر يحمل سلاحا
القاضي كان يوجه الاسئلة للأم ..
والأب ينظر الى أمل ويبتسم لها ويطلب منها أن تأتي معه وهي خائفة منه وتتمسك بجدها وترفض الذهاب اليه
سأل القاضي الأم ان كانت تود الرجوع لزوجها ؟ فكانت الإجابة ..لأ
فسألها هل تريد الطلاق ؟ ... لأ
فكان حكم القاضي بسجن الأم لإجبارها على الإختيار بين الرجوع أو الطلاق
وسجنت الأم ... بأي ذنب !!!
ذنب سنوات المهانة مع الزوج أم سنوات الهجر أم سنوات ضائعه من عمرها
ورجعت أمل مع جدها الى منزل خالها
رجعت وهي ماسكة نفسها بالقوة تبحث عن جدتها لترمي نفسها بحضنها وتبكي ..سألوها عن أمها ماكانت قادرة تنطق كلمة السجن .. السجن عندها شيء رهيب عرفت هالكلمة من خلال المسلسلات والأفلام هي تعرف انه مكان للمجرمين بس اليوم امها فيه تشتت أفكارها ليش أمها تنسجن هي روحها معلقة في امها ما تقدر تستغني عنها ولا مرة فارقتها وماممكن تتقبل وجود امها في ذلك المكان القذر
مضت 14 يوم على سجن الام كل صباح يوم يسألونها عن إختيارها ويجدون نفس الإجابة لم يفهموا ماكان يدور في خاطر الام ( كانت ماتبي ترجع للزوج لأنه مستحيل الي شافته منه ماشوية وهو مازال على نفس الأحوال وفي نفس الوقت ماتبي الطلاق لأنها كانت خايفة تفقد امل )
القاضي أجبر الزوج على الطلاق رغم أن الزوج لم يكن راضيا بالمره
وتطلقت الأم ورجعت للمنزل وفي اليوم التالي كانت محاكمة حضانة أمل
وبعد جدل كبير ونقاش طويل تعالت فيه الأصوات وبحضور أمل وكله محفور بالذاكرة طبعا الى اليوم
حكم القاضي بأحقية الام للحضانة حتى تتزوج الأم
إنتهت القضية ... أيام مريرة وصعبة على الجميع وخاصة أمل وأمها
رجع الجميع وأكملت امل سنتها الدراسية ... ورجعت والدتها بلقب مطلقة ..
ذلك اللقب الفضيع حيث جر لها الكثير من الويلات كما سنرى لاحقا

والآن في امان الله
.

لاحول ولا قوة الا بالله..
عزيزتي شيم..
طال انتظارنا لك..
وأتمنى أن لا يطول هذه المره..فنحن بشوق كبير..لكل حدث في القصه



فدك

اختي العزيزه شيم..
تعجز الكلمات عن التعبير عن احساسي بهذه القصه..

في انتظار البيقيه فلا تتاخري رجاءاً...


مع تحياااااااااااااتي..

أختي الفاضلة ........ شيم

تحية عطرة ..... و بعد

أسمحي لي أن انضم إلى قافلة القراء الأفاضل لمتابعة أحداث هذه القصة التي تحزنني بأحداثها

و تسعدني باسلوبك الجميل في السرد ...

و كما يتضح لي فأن قصتكِ عزيزتي من واقع حياتنا التي نعيشها بكل ما فيها من عيوب و ثغرات يصعب

علينا تجنبها و لكن ماذا نقول .............؟؟؟

تابعي أختنا الفاضلة قصتك فنحن ننتظر بفارغ الصبر ....

مع خالص التحية ..........

السلام والرحمة..

والآن الجزء الخامس..
مرحلة جديدة في حياة أمل وأمها .. سنوات عذاب ومذلة عاشتها الأم بسبب لقب ( مطلقة ) نظرات من هنا وهناك وعبارات شفقة وتساؤلات وتلميحات عذبتها كثير
وبالنسبة للأهل .. الأب كان يتحسر كثير على أحوال إبنته وما وصلت إليه خصوصا انها ابنته الكبرى
الأم .. أكيد تاعبها وضع ابنتها بس للاسف كان همها تزويجها ومن أجل تزويجها كل الأساليب إتبعتها لإقناع إبنتها طيب غصب المهم تتزوج ومو مهم من المهم بس تتزوج
حاولت تقنع ابنتها وما كانت ام امل راضيه بالمره فصارت تعاملها بقسوة هي وأمل وتفننت في قسوتها كل هذا وأم أمل صابره وماراضيه تنفذ رغبة أمها لخوفها من فقدان أمل .. فأصبحت الجدة تعامل أمل أحيانا بقسوة لأنها كانت تنظر لها على انها هي السبب في اصرار الأم على الرفض
المهم عاشت أمل وامها في وسط اسره رائعه جدا ولا ينقص حياتهم سوى أحوال الجده رغم طيبتها وقلبها الكبير بس هو موضوع الزواج الي معكر جو العلاقة بينهم
تردد على أهل أم أمل الكثير من الخطاب من بلادهم ومن البلد الي هم عايشين فيها وظلت الام ترفض حتى صار عمر أمل 12 سنة تقدم لأمها شخص من أهلهم عدة مرات وكانت أم أمل ترفضه ولكن حاصرتها الام وأصبح لا مفر فوافقت على شرط أن تعيش ابنتها معاها ووافق الزوج لكن المشكلة ليست هنا بل اكيد المشكلة ستكون مع الأب طلبت من أهلها سؤال الأب قبل اتمام الزواج حتى تطمئن على أمل لكن أهلها أقنوعوها أن لا تحاول فعل ذلك لأنه لاهي في حياته ولا يسال ولا مهتم واذا سألوه راح يعاند فخليه كذا أحسن فتوكلت على الله ووافقت على اتمام الزواج بس طبعا بعد مامهدت الامر لأمل وشرحت لها السبب وبسطت الامر معاها
طبعا موضوع زواج الام ماكان سهل عند أمل بس هي وافقت علشان أمها لأنها تحبها كثير وكانت تبيها ترتاح من أذية الجدة
_ ابي اتوقف هنا واكمل لكم بعدين موضوع زواج أم أمل _

أحوال أمل في الفترة مابين 9 و 12 :
طالبة متوفقه ومثاليه الأولى دائما وحتى أمها كانت في كل سنة الأم المثاليه وهذا كله بفضل تربيتها وتعبها
في البيت علاقتها حلوه مره بكل فرد في البيت
جدها .. عمرها مانادته جدي كانت تناديه ابوي لأنها ماتعرف اب غيره لأنه الابوه مش اسم مكتوب في شهادة ميلادها
.. ياويل الي ياذي أمل مراح يسلم من جدها دايما يردد عبارة امل أمانه
جدتها .. امل تحب جدتها كثير رغم الي صار في موضوع الزواج بس الجده بعد حنونه مره
خالاتها .. ثلاثة تحبهم كثير وخاصه اصغر خالة أكبر من أمل بثلاثة أشهر و هي أختها بالرضاعة وعلاقتها معاها رائعه وارتباطهم ببعض حدا قوي كأنهم توأم مع بعض دائما في البيت وفي المدرسه
أخوالها .. معاهم في البيت اثنين الأول اكبر من أمل بسبع سنوات والأصغر أكبر منها بخمس سنوات طبعا تعتبرهم اخوانها علاقتهم ببعض رائعه

مرت السنوات على أمل وسط جو اسرتها بحلوها ومرها

صديقات أمل .. هي وحده بس صديقتها الروح بالروح تعتبرها اختها مع بعض من يوم كانوا صغار وهي بعد من نفس بلدها
في الجزء القادم راح نشوف وشلون تم زواج والام وايش قد اثر هالزواج في حياة أمل

في أمان الله
.

عزيزتي شيم..
ونبقى بانتظار القصه..
وزواج أم أمل..أتمنى أن لا تتأخري علينا كثيرا

فدك

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت الفاضلة شيم لكل ما تكتبيه في قصتك المؤلمة حقا

لا حول ولا قوة الا بالله

وها أنا أنتظر مع اخواتي


الخالصة