نتائج واخبار كأس العالم

ريان نيلسن قائد نيوزيلندا


مصائب قوم عند قوم فوائد





2010/06/15 09:32 م



اعترف ريان نيلسن قائد المنتخب النيوزيلندي أمس ان هزيمة أستراليا 4/0 أمام ألمانيا كانت أقوى حافز لهم قبل مواجهة سلوفاكيا ضمن المجموعة السادسة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.


ويستهل المنتخب النيوزيلندي أول مشاركة له في كأس العالم منذ 28 عاما بمواجهة سلوفاكيا في راستنبرج، ولكنهم تابعوا عبر شاشات التلفاز المباراة التي خسرتها أستراليا أمام ألمانيا بأربعة أهداف قاسية.


وقال نيلسن «لدي الكثير من الأصدقاء في الفريق الأسترالي لذا فانه أمر مؤلم بعض الشيء، ولكن نيوزيلندا دائما تتعلم الدروس وبالتالي ذرفت بعض دموع التماسيح».


وستكون سلوفاكيا على الأرجح أضعف من ألمانيا، ولكن المنتخب النيوزيلندي مازال يشعر بالقلق منهم.
وقال نيلسن «عرفنا بعد مواجهة صربيا وسلوفينيا أنهم سيكونون على نفس الوتيرة، انهم أقوياء ومنظمون ومنضبطون».


وأضاف «من الخطير ان تلعب أمام هذا الفريق، نكن الكثير من الاحترام لما حققوه في التصفيات».
وتصدرت سلوفاكيا مجموعتها في التصفيات متفوقة على سلوفينيا، التي تأهلت بدورها الى المونديال، والتشيك وبولندا.

درجة الحرارة: 5 تحت الصفر



2010/06/15 09:30 م


توقعت المصادر الجوية في جوهانسبورغ نزول حرارة الطقس الى خمس درجات مئوية تحت الصفر مساء أمس عند اقامة مباراة البرازيل وكوريا الشمالية على ملعب ايليس بارك ضمن منافسات المجموعة السابعة من مونديال جنوب افريقيا 2010.


وكان أمس الثلاثاء الاكثر برودة منذ انطلاق مونديال جنوب افريقيا، علما بان الحرارة كانت تتراوح بين 5 و15 درجة مئوية في الايام الاولى من البطولة.

14.5 مليون تابعوا مباراة انجلترا - أمريكا



2010/06/15 09:29 م




تابع 14.5 مليون شخص في الولايات المتحدة مباراة المنتخبين الأمريكي والانجليزي (1-1) السبت الماضي ضمن منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب افريقيا.


واوضحت مؤسسة نييلسن التي كشفت عن الرقم، انه العدد الاكبر من المشاهدين لمباراة في كرة القدم منذ نهائيات مونديال 1994 الذي اقيم في الولايات المتحدة، اذ وصل حينها الى 15.8 مليون مشاهد في مباراة المنتخبين الأمريكي والبرازيلي في ربع النهائي (1-0).


لكن المؤسسة ذاتها اعتبرت ان رقم 14.5 مليون مشاهد يعتبر قياسيا في الولايات المتحدة لمباراة في الدور الاول، والرقم السابق سجل في مونديال 1994 ايضا ووصل الى 12.1 مليون مشاهد في مباراة الولايات المتحدة ورومانيا.

«مو خوش» بداية للبطل



2010/06/15 09:28 م




احرج المنتخب الباراغوياني نظيره الايطالي حامل اللقب دون ان يسقطه بعدما تعادل معه 1-1 على ملعب «غرين بوينت ستاديوم» في كايب تاون في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب افريقيا 2010.


ووجد المنتخب الايطالي نفسه متخلفا في الشوط الاول (39) بهدف لانتولين الكاراز، لكن لاعب وسط روما دانييلي دي روسي انقذه بتسجيله هدف التعادل (63) في مباراة كان فيها بطل العالم افضل من ناحية السيطرة الميدانية والفرص، وان كانت ضئيلة، لكن يبدو انه لا يريد التخلي عن تقليده السابق بالمعاناة خلال الدور الاول.
ودخل «الازوري» الذي توج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد تغلبه على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح في نهائي مونديال المانيا 2006، الى النهائيات الاولى على الاراضي الافريقية بصورة مهزوزة، خصوصا بعد الاداء المتواضع الذي ظهر به خلال مباراتيه التحضيريتين امام المكسيك (1-2) وسويسرا (1-1)، ولم يتحسن وضعه كثيرا بعد المباراة التي اظهرت انه يواجه احتمال تلقي المصير الذي مني به عام 1986 عندما تنازل عن اللقب الذي توج به في اسبانيا 1982 باكرا بخروجه من الدور الثاني على يد المنتخب الفرنسي (2-0).


وبدأت ايطاليا حملتها الثالثة عشرة على التوالي في النهائيات والسابعة عشرة في تاريخها بوجود الثنائي البرتو جيلاردينو وفينشنزو ياكوينتا في خط المقدمة، الاول كرأس حربة والثاني على الجهة اليسرى فيما لعب سيموني بيبي في الجهة المقابلة، وكلاوديو ماركيزيو ودي روسي وريكاردو مونتوليفو الذي لعب بدلا من بيرلو في وسط الملعب.


وشغل لاعب جنوه الشاب دومينيكو كريشيتو مركز الظهير الايمن، فيما انتقل جانلوكا زامبروتا الى الجهة اليسرى.


وبدأ «الازوري» المباراة بطريقة جيدة من ناحية السيطرة وتبادل الكرات بين لاعبيه، الا انه فشل في تهديد مرمى حارس بلد الوليد الاسباني خوستو فيار بسبب نجاح الدفاع الباراغوياني في اغلاق منطقته جيدا بمساندة خط وسطه، ثم بدأ رجال مارتينو يخرجون من منطقتهم تدريجيا بعد حوالي 20 دقيقة على البداية لكن دون خطورة فعلية حتى الدقيقة 39 عندما نجح مدافع ويغان الانجليزي انتولين الكاراز في الارتقاء عاليا فوق القائد فابيو كانافارو ودي روسي اثر ركلة حرة نفذها اوريليانو توريس من بعد منتصف الملعب بقليل، ووضعها برأسه صاروخية على يسار الحارس جانلويجي بوفون.


وتلقى ابطال العالم ضربة قاسية باصابة بوفون في الثواني الاخيرة من الشوط الاول ما اضطر ليبي الى استبداله في بداية الثاني بحارس كالياري الشاب فيديريكو ماركيتي الذي لم يخض سوى خمس مباريات دولية قبل.


وكادت ان تتعقد الامور اكثر بالنسبة للايطاليين لو وفق انريكه فيرا بتسديدة صاروخية اطلقها من الجهة اليمنى لكن محاولته علت العارضة بقليل (55)، ثم حاول ليبي ان يتدارك الموقف فزج بماورو كامورانيزي بدلا من زميله في يوفنتوس ماركيزيو (59)، فانتقل بيبي الى الجهة اليسرى، فيما تقدم ياكوينتا ليلعب الى جانب جيلاردينو.


ونجح الايطاليون في اطللاق المباراة من نقطة الصفر اثر ركلة ركنية نفذها بيبي من الجهة اليسرى فوصلت الى دي روسي الذي اودعها داخل الشباك مستفيدا من الخروج الخاطئ للحارس فيار (63).




كامورانيزي يشعر بالرضا

قال لاعب الوسط الايطالي ماورو كامورانيزي أنه لا يشعر بالألم لتعادل منتخب بلاده أمام باراجواي 1/1، حيث اعتبر ان الأمر المهم هو «عدم الخسارة».


وقال لاعب يوفنتوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «لا ألم، كان المهم عدم الخسارة.بالنظر الى ما كانت عليه المباراة، التي تأخرنا فيها بهدف، المهم كان قلب الأوضاع والسعي الى الفوز.

للأسف لم نتمكن من تحقيقه، لكن الوضع سيبقى متعادلا في المجموعة».


وعلق كامورانيزي بأنه لاحظ منذ بدء مونديال جنوب أفريقيا ان هناك «خوف من الهزيمة» لدى الفرق المشاركة.




قلق ايطالي على بوفون


بدأت الدعوات تملأ ايطاليا طلبا لتعافي حارس مرماها الأساسي ونجمها الشهير جانلويجي بوفون الذي خرج فيما بين شوطي مباراة بلاده الافتتاحية بالمجموعة السادسة في كأس العالم 2010 أمام باراجواي.
وكان الشيء الوحيد الذي بدا ان بوفون فعله خلال الشوط الأول من المباراة هو اخراج الكرة من داخل الشباك الايطالية بعدما بادرت باراجواي بالتسجيل.


وصرح ليبي للصحافيين الموجودين باستاد «جرين بوينت» قائلا: «لا أعرف الى متى سيطول ابتعاده حتى يتعافى، ولكن هذا ما سيخبرنا به الطبيب خلال الأيام القليلة المقبلة».


وأوضح بوفون أنه يعاني من آلام في العصب الوركي ولكنه توقع ان يتماثل للشفاء خلال أيام قليلة.




ليبي: كنا نستحق الفوز


اعتبر مارتشيلو ليبي مدرب منتخب ايطاليا بطل العالم بان فريقه كان يستحق الخروج فائزا على الباراغواي الذي اكتفى بالتعادل معها 1-1 في كيب تاون في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه الذي احرزه قبل اربع سنوات.


وقال ليبي «انا راض تماما عن اداء فريقي، وبدايتنا في كأس العالم.اعتقد باننا كنا نستحق الفوز خصوصا ان الباراغواي لم تتمكن من اجتياز وسط الملعب في الشوط الاول...لقد كانت ردة فعلنا جيدة بعد الهدف».


واضاف «اسفي الوحيد، انه على العموم دائما ما نفوز بهذا النوع من المباريات.لقد نجحنا في تشكيل خطورة على مرمى الباراغواي.ايطاليا موجودة بدنيا وذهنيا، يجب فقط العمل على انجاز المهمة، وان نكون اكثر ذكاء في انهاء الهجمات».




الكاراز الأفضل بالمباراة

فاز أنتولين الكاراز لاعب منتخب باراغوي بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في المباراة التي تعادل فيها منتخب بلاده مع نظيره الايطالي 1/1 الاثنين في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة السادسة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.


وسجل الكاراز «27 عاما» مدافع بروج البلجيكي هدف التقدم لفريقه كما أنقذ الفريق قبله من هدف مبكر علما بأنه خاض اليوم المباراة الدولية السابعة فقط.


ولم يقدم المنتخب الايطالي حامل اللقب والفائز بكأس العالم أربع مرات سابقة العرض المنتظر منه في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت الاثنين على استاد «جرين بوينت» في كيب تاون ولكن أداء الفريق تحسن في الشوط الثاني لينتزع التعادل.




===========================


المباراة في سطور

المباراة: ايطاليا - الباراغواي 1-1

< الدور: الاول التاريخ: 14 يونيو 2010 المجموعة: السادسة الملعب: غرين بوينت ستاديوم في كايب تاون الحكم: المكسيكي بينيتو ارشونديا

< الاهداف: ايطاليا: دانييلي دي روسي (63) الباراغواي: انتولين الكاراز (39)

< الانذارات: ايطاليا: كامورانيزي (70) الباراغواي: فيكتور كاسيريس (62)

< التشكيلتان:

ايطاليا: بوفون - زامبروتا وكانافارو وكييليني وكريشيتو - مونتوليفو ودي روسي - بيبي وماركيزيو (كامورانيزي، 59) وياكوينتا - جيلاردينو (دي ناتالي، 73).


الباراغواي: فيار - بونيت والكاراز ودا سيلفا وموريل - فيكتور كاسيريس وريفيروس وفيرا وتوريس (سانتانا، 60) - فالديز (سانتا كروز، 68) وباريوس.

مع بوحّمود و بدران ...





2010/06/15 09:24 م



من بو حمود


لعيون برشلونة تكرم عيون الماتادور ومهرجان أهداف الليلة.

من بدران…


توريسن وفيا هجوم مو صج راح يبهدلون حارس كوريا.



====================


أضواء على الثيران

< طبيعي جداً أن تكون الأضواء مسلطة على المنتخب الاسباني وطبيعي جداً أن نكون نحن محبي الساحرة المستديرة على موعد مع المتعة والإثارة، فحتى لحظة انطلاقة صافرة الحكم، سنكون على نار الانتظار وكثيرا ما أقارن المنتخب الاسباني بفريق نادي برشلونة من حيث الاستحواذ على الكرة وطريقة نقلها من لاعب إلى آخر. فالكرة تمر بكل سهولة ويسر في كل ثلث من الملعب. ومتعة المنتخب الاسباني انه قادر على تفعيل الهجمات بالسرعة المطلوبة كما تجدر الإشارة الى أن دور الوسط له الفضل الكبير في بناء وتنظيم الهجمات، ولكن من وجهة نظري ان الكلمة الأخيرة ستبقى للمهاجمين، فهم من يترجم التمريرات الى أهداف وخط هجوم اسبانيا هو الأقوى في البطولة مع احترامي لجميع مهاجمي المنتخبات الأخرى.

«بدران»


=====================

حباً في برشلونة


< حباً في برشلونة وحباً في زافي، سأكون من مشجعي المنتخب الاسباني في مباراتهم اليوم أمام المنتخب السويسري. ويسرني جداً أن أجد في هذا المونديال رائحة النادي الكاتالوني برشلونة وهم زافي وأنييستا وبدرو وبوكسيت وإتني.


أرى أن المنتخب الاسباني هو المرشح الأول لنيل ذهب البطولة والكأس الذي طال انتظاره، فلقد قدم الماتادور الاسباني دروساً تكتيكية ولوحات فنية في يورو 2008 أجبرت النقاد ان يتسابقوا لترشيح هذا المنتخب مع منتخب السامبا والتانغو. ومن الممكن جداً أن يكون انسجام لاعبي برشلونة سبباً رئيسياً في فوز متوقع للمنتخب الاسباني في البطولة وإن كان هذا الحديث سابقاً لأوانه، ولكننا من باب الترشيحات فقط، نقدم وجهة النظر المتواضعة هذه قبل مباراة اليوم.

وفاة جزائريين حزناً على المنتخب



2010/06/15 09:12 م


توفى أثنان من المشجعين الجزائريين بولاية أم البواقى الواقعة على بعد 500 شرق العاصمة الجزائرية حزنا على هزيمة منتخبهما في كرة القدم أمام المنتخب السلوفيني أمس 0/1 في بطولة كأس العالم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.


وذكرت صحيفة «الخبر» الصادرة صباح ان المتوفى الأول في العقد الرابع وتوفى أثر أصابته بسكتة قلبية خلال المباراة، فيما توفى الثانى عقب انتهاء المباراة.

الفراعنة يتابعون النهائيات بمرارة



2010/06/15 09:11 م




«كان من المفروض ان يكون المنتخب المصري هناك!»، عبارة أطلقها بأسف مشجع مصري معربا عن اسفه لغياب منتخب بلاده بطل القارة السمراء 7 مرات (رقم قياسي) بينها النسخ الثلاث الاخيرة عن نهائيات كأس العالم،


وتذمره عند مشاهدة مباريات الجزائر ممثل العرب الوحيد في المونديال الجنوب افريقي.


ويبدو ان المصريين لم يهضموا حتى الآن خسارة منتخب بلادهم امام الجزائر في المباراة الفاصلة المؤهلة الى المونديال في السودان التي شهدت احداث شغب.

Extra News





2010/06/15 09:08 م



ليش يا ليبي؟

مدرب المنتخب الايطالي السيد مارتشلو ليبي عندما اعلن تشكيلته التي سيخوض بها حملة الدفاع عن لقب كاس العالم خرجت صيحات من اغلبية الطليان ومحبي الكرة الايطالية معترضه على هذا الاختيار فمنهم من استغرب استبعاد توتي وتوني وميكولي وكاسانو؟؟ومنهم من ابدى دهشته لحصول يوفنتوس على حصة الاسد من التشكيلة على الرغم من ان السيدة العجوز لم تقدم شيئا هذا الموسم،

ناهيك عن الاعتراض على اختيار لاعبين تعدوا السن القانونية من وجهة نظرهم لتمثيل الازوري، ولكن وبما ان الطليان لديهم مثل شائع يقول (لا غفران الا في النسيان) فان الكل مع اقتراب بداية الحملة تناسوا الماضي وبدأوا بالحديث عن المستقبل وخاصة المباراة الاولى امام باراغواي وتأتي مباراة الباراغوي وياليتها لم تات هذا هو حال لسان انصار الطليان!!! فلولا العناية الالهية وتوفيق دي روسي لكانت الخسارة الاولى في المونديال قد تحققت. المدرب ليبي بدأ المباراة بطريقة لا اعرف لماذا استهل بها المشوار وكانت عبارة عن رباعي الدفاع زامبروتا، كيليني، كريشيتو وهو بديل فابيو غروسو!! والقائد الذي كنت اتمنى ألا يلعب كانفارو، امامهم الثنائي مونتلفيو ودي روسي ثم الثلاثي ياكونتا، ماركيزيو وبيبي وفي الامام جيلاردينيو، هذه الطريقة ربما اعطت افضلية بسيطة لرجال ليبي لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس فيللار، وازدادت جروح جماهير الطليان بتسجيل البارغواي هدفا لتسكب اصابة الحارس بوفون قبل نهاية الشوط الاول الزيت على النار ويضع كل ايطالي يده على قلبه خوفا من دخول هدف ثان وثالث بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني شعر السيد ليبي بالخطر واجرى تغييرا بالطريقة ليحولها 2-4-4 واعتقد ان هذه هي الطريقة الانسب للفريق مع وجود هذه المجموعه، المدرب قام باشراك كامورنيزي بديلا لماركيزيو ويتحرك الفريق بصورة افضل ويسجل دي روسي هدفا حفظ به ماء وجه حامل اللقب، ومن وجهة نظري ولو قام بادخال باتزيني الذي ارى بانه الاحق ان يكون في التشكيلة الاساسية لاحرز الفريق هدفا ثانيا.


السيد يعي تماما بان عدم تصدر المجموعة معناه مواجهة هولندا بدور الستة عشر، وهذا ما لا يتمناه اي محب للكرة الايطالية، لذا فان الانتصار في اللقاءين القادمين خاصة امام سلوفاكيا والتي من المتوقع ان تلعب دورا رئيسا في تحديد المتأهل عن هذه المجموعة امر مطلوب ومتوقع ولحسن الحظ فان اللقاء القادم سيكون امام نيوزلندا وتحديدا بعد مباراة سلوفاكيا والبارغواي وهدا يمنح الازوري فرصة ليعرف ما الذي يجب عليه ان يفعله في هذا اللقاء.

العطية



======================


بيليه يسخر من مارادونا

عاد النجم البرازيلي بيليه الى انتقاد نظيره الأرجنتيني دييجو مارادونا، حيث قال ان الأخير قبل بوظيفة المدير الفني لمنتخب التانجو لأنه كان بحاجة الى العمل والمال.


ونقلت الصحافة المحلية عن اللاعب السابق الملقب بـ «الملك» قوله خلال حدث دعائي في ساو باولو «مارادونا قبل عرض المنتخب الأرجنتيني لأنه كان يحتاج الى العمل والمال.رأيت الأرجنتين وهي تتأهل بصعوبة خلال التصفيات.لكن الذنب ليس ذنب مارادونا، بل ذنب من وضعه في المنصب».


وأوضح النجم البرازيلي الذي ينازع مارادونا لقب أفضل لاعب في التاريخ، أنه لا يرغب في التدريب.


وقال «لن يكون من الأمانة قبول العمل كمدرب، حيث انني لم أرغب في ذلك قط، كما أنني لا أريد ان أعاني ما يعانيه دونجا».

التعليق: كلمة حق يراد بها باطل



====================


بكنباور ينتقد كابيللو


انتقد القيصر الألماني فرانتس بكنباور العرض الذي قدمه منتخب انجلترا خلال مواجهة الولايات المتحدة (1-1) يوم السبت الماضي في الجولة الاولى من تصفيات المجموعة الثالثة ضمن كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا، واعتبر ان مدربه الايطالي فابيو كابيلو غير قادر على تغيير أسلوب لعب الفريق.


واعتبر بكنباور (65 عاما) الذي قاد المانيا الى اللقب عام 1974 كلاعب وعام 1990 كمدرب، ان انجلترا تدفع ثمن اعتماد الكثير من اللاعبين الأجانب في بطولتها المحلية، وان كابيللو لا يمكنه فعل أي شيء حيال اللعب غير الناضج لانجلترا.


وقال بكنباور لصحيفة «دايلي ستار» البريطانية: «ما رأيته من الانجليز ضد الولايات المتحدة لم يكن له علاقة بكرة القدم.تبين لي ان الانجليز عادوا الى الزمن القديم من حيث اعتماد ركل الكرات والركض خلفها -كيك أند راش-».
التعليق: توا الناس يا القيصر




=====================


موللر القديم والجديد

شاءت الاقدار ان يلتقي توماس موللر مهاجم المنتخب الالماني مع نظيره وسلفه السابق جيرر موللر هداف المنتخب الالماني الفائز بكأس العام 1974 اثناء تقديمهما للكرة الجديدة التي ستستخدمها الفرق الالمانية الموسم المقبل، كان جيرر موللر قد تواجد بجنوب افريقيا للشد من ازر منتخب بلاده الذي حاز الاعجاب في اول مواجهة يخوضها بالمونديال التي كانت امام الفريق الاسترالي.



=======================


كاراغر: «جابولاني» وراء فوز الألمان!!

أبدى مدافع المنتخب الانجليزي لكرة القدم جيمي كاراغر اعتقاده بأن اعتياد لاعبي المنتخب الألماني على كرة «جابولاني» المستخدمة ببطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا منحتهم ميزة اضافية بالبطولة حتى الآن.
لكن كرة جابولاني لم تكن السبب الوحيد وراء تألق المنتخب الألماني الذي أشاد به كاراغر قائلا: «لقد قدموا أدء رائعا ولم أكن أبحث عن مبرر له ولكنني أرى ان هذا الأمر يستحق الاشارة اليه وهو أنهم كانوا يستخدمون هذه الكرة منذ فترة».


واعترف كاراغر بأنه ليس معجبا بكرة «جابولاني».
وأضاف اللاعب الانجليزي: «هذه الكرة تفعل أمورا غريبة مما جعل البطولة أكثر اثارة ولكن كل كرة عرضية رأيتها لم يحرز منها شيء، هذه الكرة تطير فوق القائم الخلفي للمرمى ولم أر تسديدة واحدة من ضربة حرة تمر من فوق الحائط.بالنظر الى المباريات التي جرت حتى الآن أعتقد ان هذه الكرة ربما لا تحقق ما كانت الناس تتطلع له».


التعليق: ليش.. انجلترا العبوا كرة نيدو!!


========================


تجديد عقد لوف.. مكافأة غير معلنة

أعرب ثيو تسفانستيجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، عن ثقته الكاملة في مدرب المنتخب الوطني يواخيم لوف، متعهدا بتجديد عقده عقب انتهاء كأس العالم، بصرف النظر عن حصيلة المونديال.


وقال تسفانستيجر، خلال مؤتمر صحافي، :»أمنيتي ان تحدث عملية التجديد»، معربا عن ثقته الكاملة في المدرب.


وأضاف: «لدينا فريق شاب رائع، المدرب دائما ما يقول ان الفريق أمامه مستقبل مشرق، لابد وأن يكون الأمر جذابا للمدرب لمواصلة العمل مع هذا الفريق».
التعليق: يستاهل



===========================


مارفييك: روبن باقِ بالاحتياط

اكد مدرب منتخب هولندا بيرت فان مارفييك بانه يريد ابقاء جناحه السريع اريين روبن على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين حتى يتماثل للشفاء تماما في نهائيات كسالعالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.


وكان روبن موجودا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد الدنمارك التي انتهت بفوز فريقه 0-2 من دون ان يمنحه المدرب الفرصة، علما بان اللاعب انضم الى صفوف الفريق السبت الماضي بعد ان بقي في هولندا لفترة اسبوع اضافي خضع فيها للعلاج من تمزق عضلي.


وعانى المنتخب الهولندي بعض الشيء واحتاج الى هدف اول جاء عن طريق الخطأ من مدافع الدنمارك سايمون بولسن الذي اصطدمت كرته الرأسية بزميله دانيال اغر وتحولت داخل المرمى، ثم انتظر المنتخب «البرتقالي» حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ليحسم النتيجة نهائيا في مصلحته بهدف لمهاجم ليفربول ديرك كاوت.

التعليق: مشاركة روبن.. ضرورية للطواحين



========================


لعنة الإصابة

مع كل صفحة اعتدت ان اختار ثلاثة أسماء لها علاقة ببطولات كاس العالم، واليوم اردت ان اتذكر مع القراء ابرز ثلاثة لاعبين حرمتهم الاصابة من المشاركة بالمونديال:

1 - على راس القائمة من وجهة نظري الحارس الاسباني كانيزارس والذي تعرض لحادثة غريبة في غرفته بالفندق منعته من المشاركة بمونديال 2002.

2 - قائد بمستوى وعقلية الالماني مايكل بالاك للاسف سنفتقده هنا في مونديال 2010 والسبب بدون شك الاصابة اللعينة.

3 - في بطولة هذا العام ايضا حرمتنا الاصابة من مشاهدة ديفيد بيكهام وهو يلعب اخر مونديال له من وجهة نظري.




من الزمن الجميل

نتواصل في هذه الزاوية مع اللحظات التي لا تنسى والتي مرت على كاس العالم منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا:
1 - في عام1982 شهدت البطولة تسجيل الانجليزي برايان روبسون اسرع هدف في تاريخ كاس العالم انذاك باحرازه هدفا في مرمى فرنسا.

2 - بعد20 عاما وتحديدا في عام2002 جاءت اللحظة التي حطم فيها التركي هاكان سوكور هدف روبسون باحرازه اسرع هدف في تاريخ نهائيات كاس العالم على الاطلاق بتسجيله هدفا في شباك كوريا الجنوبية.

3 - اعود لعام1982 ففي هذه البطولة دمعت عيون كل العالم تقريبا حين خسرت البرازيل امام ايطاليا 3-2 وخرجت من البطولة.

أكثر من 9 مليارات دولار قيمة التأمين على كأس العالم


مبالغ التأمين تشمل المنتخبات المشاركة في المونديال



أكدت شركة "لويدز"، أكبر شركة تأمين في العالم، أنه جرى تأمين بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا بأكثر من 6.2 مليار جنيه استرليني (9.03 مليار دولار).



وصدرت بوليصات تأمين لمصلحة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمنتخبات الوطنية المشاركة ووسائل الإعلام وغيرها من الشركات التي لها نصيب من البطولة.



وبلغت قيمة تغطية التأمين للملاعب وتسهيلات التدريب لمباريات كأس العالم، 2.2 مليار جنيه استرليني (4.6 مليار دولار)، وفقاً للضامنين. كما جرى تأمين فرص العمل الأخرى المرتبطة بكأس العالم بثلاثة مليارات جنيه استرليني (4.3 مليار دولار).



وقال كريس ناش، الضامن لدى شركة "سبورتزكوفر" للتأمين على الرياضيين: "المنافسات والعروض، الجوائز والرعاية وحقوق البث – من المستحيل معرفة عددها، لكن كل هذه المساهمات المالية بحاجة الى تأمين".



وقالت ناطقة باسم "لويدز" إن المساهمة غير المباشرة يمكن أن تصنف في خانة البيع بالتجزئة، عبر عرضها مكاسب مجانية في حال فوز فريق معين، وصولاً الى مشكلات في البث سببها تأخير في المباريات.


بيع الأعلام والتذكارات تجارة راجت بسبب كأس العالم في جنوب افريقيا


وأضافت: "اذا تأخرت حفلة الافتتاح، سيؤثر ذلك على محطات التلفزة، لأنها باعت فترات معينة من البث للإعلانات"، مشيرة كذلك الى انه "في حال تأخر الختام لأي سبب كان، قد يطلب الناس استرداد ثمن بطاقاتهم".



وحدها ما لم تشملها التقديرات هذه هي قيمة بوليصات التأمين للاعبين في حال المرض أو التعرض لإصابة.



وتختلف قيمة التأمين من لاعب إلى آخر. لكن وفقاً لبيتر تومسون من شركة التأمين "بيزلي"، يمكن أن تصل قيمة التأمين عن إعاقة بسبب اللعب للاعب في سن رياضية مهمة إلى 40 مليون جنيه استرليني (58.2 مليون دولار).



أما المشاهير من الرياضيين، فقيمة التأمين على صحتهم لها سعر خاص.



وتعتمد النوادي والمنتخبات على نجومية الأسماء الكبيرة من أجل زيادة مبيعات قمصانها، وغير ذلك من السلع.



وهذه السمعة تحتاج الى تأمين بدورها، ويمكن أن تصل قيمة حقوق المنتجات التي تحمل اسم لاعب ذات شهرة عالمية الى 10 ملايين جنيه (14.57 مليون دولار)، على حد تعبير دان ترومان من شركة التأمين "كيلن".

إذا رأيت نيوب الليث..



2010/06/17 10:09 م



تدق ساعة الحقيقة أمام المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم عندما يلاقي نظيره الانجليزي في كايب تاون ضمن الجولة الثانية من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.


بعد خسارته المباراة الاولى امام سلوفينيا، يدرك محاربو الصحراء ان اي تعثر جديد يعني خروجهم خالي الوفاض وهم الذين يمنون النفس بتخطي الدور الاول لتأكيد عودتهم اللافتة الى الساحتين العالمية والقارية بعد ملحمة «أم درمان» التي انتزعوا من خلالها بطاقة التأهل الى العرس العالمي للمرة الاولى منذ 24 عاما وتحديدا مونديال المكسيك 1986، والثالثة في تاريخهم بعد 1982.


الاكيد ان المنتخب الجزائري بحاجة أمام الانجليز الى تلك الروح القتالية واللعب الرجولي والمنظم الذي مكنهم من التغلب على المنتخب المصري سيد القارة السمراء في الاعوام الستة الاخيرة، وهو ما اكده أغلب اللاعبين في الايام الاخيرة من خلال الحماس الكبير الذي دب في نفوسهم في المعسكر التدريبي في مرغيت وفي مقدمتهم القائد الجديد مدافع بوخوم الالماني عنتر يحيى الذي اوضح بان «كل شيء على ما يرام الآن، أظن أننا نسينا الخسارة امام سلوفينيا وحفظنا الدرس جيدا، الكل مصمم على رفع التحدي أمام الانجليز».


ويعلق الجزائريون امالا كبيرة على مواجهة الانجليز وان كان اشد المتفائلين في الجزائر لا يتوقع تحقيق نتيجة ايجابية بالنظر الى الخسارة المخيبة امام سلوفينيا 1/0 في المباراة الاولى.


ومن المتوقع ان يلجأ المدرب سعدان الى تأمين خط الدفاع وفرض السيطرة في وسط الملعب في ظل وجود أسماء رنانة في المنتخب الانجليزي امثال فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجو كول وغاريث باري.


وسيحتفظ سعدان برباعي خط الدفاع عنتر يحيى ومجيد بوقرة ورفيق حليش ونذير بلحاج على ان يعهد لقطب دفاع رينجرز الاسكتلندي بوقرة مهمة رقابة نجم مانشستر يونايتد واين روني على اعتبار انه سبق له اللعب في الدوري الانجليزي مع تشارلتون.


ويملك المنتخب الجزائري 4 لاعبين ي

عرفون جيدا الكرة الانجليزية هم فضلا عن بوقرة، بلحاج وحسان يبدة (بورتسموث) وعدلان قديورة (ولفرهامبتون).


وسيشرك سعدان لاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز كلاعب وسط مهاجم ليساند كريم مطمور.ويبدو ان سعدان رضخ للضغط الكبير للشارع الرياضي والمراقبين فاقتنع بضرورة اشراك بودبوز بالنظر الى سرعته وفنياته التي من الممكن ان تحدث الفارق امام الانجليز.


وفي حال لعب بودبوز اساسيا فان ذلك سيكون على حساب مهاجم ايك اثينا اليوناني رفيق جبور الذي قدم اداء باهتا امام سلوفينيا.


وأمام سعدان بدائل عدة بشأن اقحام بودبوز، لكن المرجح أنه سيكون جناحا أيسر مندفعا نحو الهجوم، وذلك للحد من اختراقات اشلي كول واندفاعه نحو الهجوم، فيما سيكون فؤاد قادير على الجهة اليمنى بنزعة هجومية خلافا لما حصل في مواجهة سلوفينيا، على ان يبقى ثنائي الارتكاز في خط الوسط حسان يبدة ومهدي لحسن الى جانب صانع الالعاب كريم زياني.


وسيكون مطمور وحيدا في مواجهة دفاع المنتخب الانجليزي مع مساندة من بودبوز وقادير على مستوى الجناحين وزياني من وسط الملعب.وكان مطمور انتقد ضمنيا مدربه سعدان بعد المباراة الاولى بسبب غياب المساندة الهجومية.


ويحوم الشك حول مشاركة شاوشي بسبب الاصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية اول من امس الثلاثاء، وسيدخل مكانه حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري رايس مبولحي وهاب.

سمعة الإنجليز على المحك

في المقابل، ستكون سمعة الانجليز على المحك امام الجزائر وذلك بعد التعادل المخيب امام الولايات المتحدة 1/1 في الجولة الاولى.


وسيكون الانجليز مطالبين بتحقيق الفوز تفاديا لاي مفاجأة قد تحصل في الجولة الثالثة الاخيرة خصوصا وانهم سيلاقون سلوفينيا التي ضربت بقوة في الجولة الاولى وتغلبت على ممثل العرب 0/1.


وتكتسي مباراة الغد اهمية كبيرة لانجلترا الساعية الى استعادة هيبتها لان سجلها في البطولات العالمية لا يتناسب مع سمعتها كونها مهد اللعبة الاكثر شعبية في العالم ومنها انطلقت القوانين الاولى، وكونها ايضا تضم اعرق الاندية في العالم وعلى رأسها مانشستر يونايتد وليفربول، وجمهور يعشق كرة القدم حتى النخاع، وبطولة من افضل البطولات في العالم.


وعلى الرغم من سيطرته على اغلب فترات المباراة امام الولايات المتحدة، فان المنتخب الانجليزي المتوج بلقب عالمي وحيد كان عام 1966، عانى الامرين لهز شباك الحارس تيم هوارد، كما ان نجمه واين روني لم يظهر بمستواه المعهود الذي ضرب به بقوة مع فريقه طيلة الموسم.كما ان مدرب انجلترا كابيلو لم يكن موفقا في تبديلاته حيث اضطر الى القيام بتغييرين اضطراريين، الاول اخراج جيمس ميلنر الذي كان مفاجأة التشكيلة، في الدقيقة 29 لمعاناته في الجهة اليسرى امام لاندون دونوفان وتلقيه بطاقة صفراء مبكرة، والثاني اصابة قطب الدفاع ليدلي كينغ في المحلبين.


ويعود الى صفوف انجلترا لاعب وسط مانشستر سيتي غاريث باري الذي غاب عن المباراة الاولى بسبب الاصابة، وسيشكل قوة ضاربة في خط الوسط الى جانب القائد ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد.
واعرب روني بانه واثق من قدرة فريقه على حصد النقاط الثلاث في مواجهة الجزائر.


وقال روني: «انا واثق من اننا سنفوز على الجزائر، واذا نجحنا في تكرار عرضنا في المباراة الاولى، فان الدفاع الجزائري سيعاني».


واضاف «كنا نستحق الفوز ضد الولايات المتحدة، لكن هذا الامر لم يتحقق، لم يحصل المنتخب الأمريكي سوى على فرصة واحدة صريحة سجل منها.على اي حال كان المهم الا نخسر المباراة الاولى، والتعادل ليس نتيجة سيئة».


بودبوز بدلاً من جبور


قرر رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري اشراك رياض بودبوز مهاجم نادي سوشو الفرنسي في التشكيل الأساسي للفريق في المباراة أمام انجلترا.


وسيحل بودبوز مكان كريم مطمور الذي سيتحول للعب في مركز قلب هجوم بدلا من رفيق جبور الذي سيجلس على مقاعد البدلاء.



باري ودينو يشاركان


أعلن الايطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الانجليزي لكرة القدم ان لاعب خط الوسط جاريث باري سيشارك في التشكيل الأساسي للفريق اليوم.


وكانت الاصابة في الكاحل حرمت باري من المشاركة في المباراة التي تعادل فيها المنتخب الانجليزي مع نظيره الأمريكي 1/1 يوم السبت الماضي، لكنه الآن يمكنه المشاركة في مباراة الجزائر في حين يفكر كابيللو بالدفع بدينو بدلا من هيسكي.


روني لا يخشى أحداً

أعرب مهاجم منتخب انجلترا واين روني بانه واثق من قدرة فريقه على حصد النقاط الثلاث في مواجهة الجزائر .


وقال روني الذي لم يكن في كامل مستواه في المباراة الاولى التي تعادل فيها فريقه مع الولايات المتحدة 1/1: «انا واثق من اننا سنفوز على الجزائر، واذا نجحنا في تكرار عرضنا في المباراة الاولى، فان الدفاع الجزائري سيعاني».


واضاف «كنا نستحق الفوز ضد الولايات المتحدة، لكن هذا الامر لم يتحقق، لم يحصل المنتخب الأمريكي سوى على فرصة واحدة صريحة سجل منها.على اي حال كان المهم الا نخسر المباراة الاولى، والتعادل ليس نتيجة سيئة.


واكد بانه لا يخاف مواجهة اي منتخب في النهائيات الحالية وقال في هذا الصدد «بصراحة، لقد شاهدت جميع المباريات حتى الان، لكنها لم تكن مثيرة، امل ان تتغير الامور».



============================


حوار تكتيكي

على الرغم من حالة الرضا التي أعلنها المدرب الجزائري رابح سعدان عقب الخسارة امام سلوفينيا 1/0 الا ان سعدان بحاجة لان يكون اكثر واقعية وهو يعد خطته لمواجهة انجلترا اليوم فالمقومات التي يملكها الخصم الجديد اكبر بكثير من مقومات المنتخب السلوفيني على كافة الصعد.


ولذلك فان طريقة 1/5/4 التي اعتمدها في المواجهة الافتتاحية ستكون مطلوبة من جهة تأمين العمق الدفاعي واستلهام الدرس الذي قدمه المنتخب السويسري امام اسبانيا امس الاول فيما يتعلق بقيمة الانضباط وحصر الاخطاء التكتيكية.


لكن ذلك لن يكون كافيا فالمدرب سعدان مطالب بتنفيذ اولوياته فيما يتعلق بالعناصر القادرة على تنفيذ 1/5/4 فيما نراه ان سعدان لا يمتلك طرفين في وسط الملعب على قدر عال من الكفاءة لتنفيذ الشق الهجومي بفاعلية ولذلك هناك بطء والعاب مكشوفة دائما.


اما على الصعيد الدفاعي فان وقوف الرباعي الدفاعي على خط واحد سيمنح الانجليز قدرة على الاختراق خاصة ان لعب ديغو بجانب روني اي ان السرعة ستكون حاضرة ازاء بطء متوسطي دفاع الجزائر، ولذلك يمكن لسعدان ان يلجأ الى طريقة اكثر امانا في الشق الدفاعي وتعوض غياب طرفين فاعلين في المقدمة وهي طريقة 2/5/3 التي ستوجد عمقا دفاعيا اكبر بوجود ليبرو ومن جهة ثانية تعطي بلحاج على الطرف الايسر حرية اكبر للانطلاق من الوسط الى الهجوم وعكس الكرات السريعة الى ثنائي الهجوم الذين نرى ان غزال ومطمور هما الانسب للمشاركة فالاول يملك القوة والطول الفارع والثاني يملك المهارة.
فأي طريقة سيسلك سعدان 1/5/4 أم 2/5/3؟ هذا ما سنعرفه اليوم!

تواجه أمريكا في مباراة للتاريخ





سلوفينيا ترصد ثمن النهائي



2010/06/17 10:07 م


يرصد المنتخب السلوفيني التأهل الى الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخه عندما يلتقي مع الولايات المتحدة اليوم الجمعة على ملعب ايليس بارك في جوهانسبورغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.


وكانت سلوفينيا حققت فوزها الاول في تاريخها في المونديال عندما تغلبت على الجزائر 0/1 في الجولة الاولى، وفوزها غدا سيرفع رصيدها الى 6 نقاط ستخولها تخطي الدور الاول في مشاركتها الثانية في العرس العالمي بعد الاولى عام 2002.


ويعول رجال المدرب ماتياس كيك على المعنويات العالية للاعبيه بعد الفوز التاريخي على الجزائر في المباراة الاولى والذي كان استمرارا لمشوارها الرائع في التصفيات والذي انهته باقصاء روسيا ومدربها الهولندي غوس هيدينك من الملحق الأوروبي.

واوضح مدرب سلوفينيا ماتياس كيك

ان لاعبيه مصممون على مواصلة الانطلاق الجيدة في جنوب افريقيا من اجل تحقيق انجاز تاريخي اخر يتمثل في بلوغ الدور الثاني، وقال «اكيد ان الفوز على المنتخب الجزائري سيساعدنا كثيرا في مشوارنا في البطولة لانه جاء في توقيت مناسب ومنحنا الصدارة».


وأضاف «هدفنا الحفاظ على الصدارة لانها طريقنا نحو الدور الثاني وبالتالي سنسعى الى الفوز في المباراة المقبلة لضمان ذلك وخطف بطاقتنا مبكرا الى ثمن النهائي وتفادي انتظار الجولة الثالثة الاخيرة التي قد تشهد مفاجآت وتضعنا خارج الحسابات خصوصا اننا سنواجه المنتخب الانجليزي احد اقوى المنتخبات في البطولة والمرشح لاحراز اللقب».


وتابع «ندرك جيدا ان مواجهة الولايات المتحدة لن تكون سهلة بالنظر الى العرض الرائع الذي قدمته امام انجلترا.درسنا جيدا اسلوب لعب الولايات المتحدة وأعتقد أننا لا نقل شأنا عنها».


من جهته، اكد القائد روبرت كورين مسجل هدف الفوز في مرمى الجزائر ان «مباراتنا امام الولايات المتحدة ستكون صعبة، لكننا مستعدون للتحدي»، مضيفا «الولايات المتحدة بحاجة الى الفوز أكثر منا ولذلك يجب ان نستغل اندفاعها الهجومي لهز شباكها واقتناص النقاط الثلاث التي ستكون جواز سفرنا الى الدور ثمن النهائي».
وتابع «نكن كل الاحترام الى الولايات المتحدة وسنواجهها بحذر وتنظيم جيد في الملعب على غرار مبارتنا الاولى امام الجزائر».


وبدوره، يعول المنتخب الأمريكي على معنويات لاعبيه العالية بعد التعادل الثمين مع انجلترا في الجولة الاولى.لكن مدرب رجال بلاد العم سام بوب برادلي شدد على ان منتخب بلاده لن ينغمس في الافراح بعد التعادل مع انجلترا 1-1، وقال «انها المباراة الاولى فقط، سنبقى محافظين على تركيزنا لمواجهة سلوفينيا والتأهل الى الدور ثمن النهائي».


ويملك المنتخب الأمريكي الاسلحة اللازمة لتخطي عقبة سلوفينيا ابرزها خبرته في البطولات الكبرى بقيادة نجومه لاندون دونوفان وكلينت ديمبسي وداماركوس بيزلي وجوزي التيدور.


دعوة الرئيس السلوفيني

يحضر الرئيس السلوفيني دانيلو تيرك مباراة المنتخب السلوفيني أمام نظيره الأمريكي اليوم.
وسافر تيرك الى جوهانسبرج بناء على دعوة من المنتخب السلوفيني، الذي كتب في خطابه الى الرئيس ان حضوره لهذه المباراة المهمة سيشكل شرفا كبيرا للرياضة السلوفينية.

المانشافت.. ما ينخاف عليه



2010/06/17 10:04 م


يسعى المنتخب الالماني لتأكيد المستوى الرائع الذي ظهر به في مباراته الاولى وذلك عندما يتواجه مع نظيره الصربي اليوم الجمعة على ملعب «نلسون مانديلا باي» في بورت اليزابيث في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال جنوب افريقيا 2010.


وكان «مانشافت» استهل مشواره الخامس عشر على التوالي في النهائيات والسابع عشر في تاريخه بفوز كبير على نظيره الاسترالي 0/4، موجها انذارا لجميع المنافسين، وخصوصا الكبار منهم، ليعلن انه جاهز على الرغم من نعومة اظافر الغالبية العظمى من لاعبيه من اجل محاولة وضع نجمة رابعة على قميصه، وهو يسعى الى التأكيد في مباراته الثانية على حساب صربيا التي سقطت في مباراتها الاولى امام غانا 1/0.


وفي حال نجح رجال المدرب يواكيم لوف في حسم مواجهتهم الاولى مع الصرب منذ الدور الاول لمونديال فرنسا 1998 (2/2)، سيقطعون شوطا كبيرا نحو حسم بطاقتهم للدور الثاني للمرة السادسة عشرة من اصل 17 مشاركة حتى الان، علما بان الالمان لم يخرجوا من الدور الاول سوى عام 1938، فيما لم يشاركوا في النسخة الاولى عام 1930 وحرموا من المشاركة في نسخة 1950 بسبب دورهم في الحرب العالمية الثانية.


من المؤكد ان المواجهة مع المنتخب الصربي ستكون مختلفة عن تلك التي اختبرها الالمان امام الاستراليين الذين اضطروا ايضا لخوض المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57، خصوصا ان فريق المدرب رادومير انتيتش يضم خمسة لاعبين يلعبون في دوري الـ «بوندسليغه» ويعرفون الكرة الالمانية جيدا.


وما يزيد من صعوبة المباراة ان الخطأ سيكون ممنوعا على الصربيين الذين يخوضون النهائيات الاول كدولة مستقلة، بعد ان لعبوا عام 1998 تحت اسم يوغوسلافيا و2006 تحت اسم صربيا ومونتينيغرو.


وقد اكد نجم وسط المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ توماس مولر ان لاعبي «مانشافت» سيبقون على ارض الواقع ولن يتأثروا بالمديح الاعلامي الذي حصلوا عليه بعد المباراة امام استراليا، مضيفا «الصحافة الدولية اشادت بنا كثيرا، عندما تلعب جيدا تصبح محبوب الجميع، لكن اذا خسرنا 2/0 امام صربيا سيمزقونا اربا، وبالتالي علينا ان نبقى على الارض.كل ما فعلناه هو اننا حققنا بداية جيدة، لكننا لم نفز باي شيء حتى الان، ومن المؤكد اننا لم نتأهل الى الدور المقبل».


وكان مولر (20 عاما) من بين ابرز نجوم المنتخب في مباراة استراليا الى جانب صانع العاب بريمن التركي الأصل مسعود اوجيل ومهاجم كولن لوكاس بودولسكي الذي يشكلون جزءا من كتيبة اللاعبين الشبان في تشكيلة «مانشافت» للنهائيات الاولى على الاراضي الافريقية.


ومن المؤكد ان عشاق «مانشافت» تنفسوا الاحد الماضي الصعداء عندما شاهدوا ان منتخبهم لم يتأثر على الاطلاق بغياب قائده ميكايل بالاك الذي اصيب قبيل انطلاق النهائيات، لانهم رأوا بروز نجم اوجيل الذي تألق كصانع العاب بامتياز، بامكانه ان يذهب مع المنتخب حتى النهاية بمساندة كتيبة الشبان الاخرين مثل هولغر بادشتوبر وماركو مارين ومولر (لم يتجاوزوا جميعهم الحادية والعشرين).


والمفارقة ان جيل المخضرمين في تشكيلة المانيا الاساسية يضم القائد الجديد فيليب لام (26 عاما) وباستيان شفاينشتايغر (25) وبير ميرتيساكر (25) وبودولسكي (25 ايضا)، وهناك ثلاثة لاعبين فقط يتجاوزون حاجز ال26 عاما، وهم ميروسلاف كلوزه (31) وكاكاو (29) وارنيه فريدريخ (31)، اضافة الى الحارس الثالث هانز-يورغ بوت (36 عاما).


«نملك قدرات هائلة.لايزال هناك بعض العمل لكننا نملك فريقا جيدا يعمل باجواء جيدة وبامكانه ان يقدم بطولة مميزة»، هذا ما قاله لوف الذي يخوض نهائيات جنوب افريقيا باصغر تشكيلة في تاريخ «مانشافت» منذ مونديال 1934.


اما مولر فاشار «نحن لسنا بالمنتخب المذهل الذي يتحدث عنه الجميع، لكننا نملك جميع الاسباب الموجبة من اجل خوض مباراة صربيا بثقة عالية، ستكون مباراة مختلفة لانهم بحاجة ماسة الى الفوز.لن نفوز بكل مباراة 4-صفر، لكننا لن نخشى اي شيء».


وفي الجهة المقابلة، اكد المهاجم الصربي نيكولا زيغيتش، المنتقل أخيرا من فالنسيا الاسباني الى برمنغهام الانجليزي، ان منتخب بلاده يسعى الى حصد ست نقاط من مباراتيه مع المانيا واستراليا من اجل التأهل الى الدور الثاني بهدف تعويض خيبة 2006 عندما ودع من الدور الاول.


وقال زيغيتش «علينا ان ننسى مباراة غانا والتطلع الى المباراتين المتبقيتين.لن نحاول الحصول على اربع نقاط بل ست نقاط.المانيا كانت ممتازة امام استراليا لكنها كانت متفوقة من الناحية العددية طيلة الشوط الثاني.الامور في ايدينا الان، وعلينا ان نؤمن انه بامكاننا التأهل الى الدور الثاني، يجب ان نحافظ على رباطة جأشنا».


ولن تكون مواجهة غد الاولى بين الالمان والصرب (يوغوسلافيا، وصربيا ومونتنيغرو سابقا) اذ تواجهوا في سبع مناسبات سابقة خلال نهائيات كأس العالم قبل انحلال عقد يوغوسلافيا، وكانت الغلبة لالمانيا الغربية حينها في خمس مواجهات، انطلاقا من عام 1954 (2-صفر في ربع النهائي) و1958 (1-صفر في ربع النهائي) و1974 (2-صفر في الدور الثاني) و1990 (4-1 في دور المجموعات)، فيما فازت يوغوسلافيا عام 1962 (1-صفر في ربع النهائي).


اما المواجهة الاخيرة فانتهت بالتعادل مع المانيا الموحدة 2-2 في دور المجموعات عام 1998.
والتقى الطرفان مرة في كأس اوروبا عام 1976 عندما فازت المانيا في نصف النهائي 4-2 بعد التمديد، كما تواجها في التصفيات المؤهلة للبطولة القارية عام 1968، ففازت يوغوسلافيا ذهابا 0/1 والمانيا الغربية ايابا 1/3.


أما اللقاء الاخير بين الطرفين فكان في 31 مايو 2008 وديا في غيلسنكيرشن وانتهت لمصلحة المانيا 1/2، لتحقق فوزها السادس عشر في مجمل مواجهات الطرفين، مقابل 7 هزائم و4 تعادلات.



سلامات شفاينشتايجر

بات من المتوقع ان يتعافى باستيان شفاينشتايجر من نزلة البرد في الوقت المناسب قبل المباراة أمام صربيا ليصبح قادرا على احتواء المهاجم الصربي العنيد نيكولا زيجيتش.


وأكد مسؤولو الفريق واللاعبون ان ألمانيا تسعى للحفاظ على الأداء المبهر الذي قدمته الماكينات خلال الفوز الرائع على أستراليا بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الأولى للمونديال، من أجل قطع خطوة هائلة باتجاه دور الستة عشر عبر الفوز على صربيا.


بيرهوف: نريد أن نرتاح


قال أوليفر بيرهوف المدير العام للمنتخب الألماني «نريد ان نريح أنفسنا من التوتر خلال المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام غانا».


وأشار بيرهوف الى كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) حين فازت ألمانيا على بولندا في المباراة الافتتاحية ولكنها خسرت أمام كرواتيا في المباراة الثانية قبل ان يجتاح التوتر المباراة الثالثة أمام النمسا التي حسمها الفريق بالكاد عبر تسديدة ساحقة من قائد الفريق الغائب مايكل بالاك.


ولكن المدرب المساعد هانزي فليك قال «اعتقد ان لدينا فريقا مختلفا الآن، انهم شباب وينظرون الى الأمام».

البرازيل بدون إبداع في عصر دونغا



2010/06/17 10:00 م



يتهيأ المنتخب البرازيلي لتحقيق الفوز بلقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، لكنه ربما لا يهتم بشكل كبير بتقديم عروض جيدة في كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.


ويبدو ان تقديم العروض الجميلة، مثل التي قدمها المنتخب البرازيلي بجهود النجوم بيليه وجيرزينيو وريفيلينيو خلال الفوز بلقب كأس العالم 1970 بالمكسيك، لا يتصدر أولويات كارلوس دونغا المدير الفني الحالي للمنتخب البرازيلي.


لذلك لم يكن غريبا ان تظهر السعادة على دونغا بالأداء الفعال للمنتخب البرازيلي في الفترات الأخيرة من مباراته أمام نظيره الكوري الشمالي والتي انتهت بفوز البرازيل 1/2 في أولى مباريات الفريقين بكأس العالم الحالية.


وقال دونغا «46 عاما» عشية تلك المباراة «ليس المهم ان تروق لأحد أو لا. المهم هو ما يحدث على أرض الملعب»


وأضاف «الأمر كله يتعلق بالفاعلية» واعترف بأن المباراة لم تكن سهلة أمام منتخب كوريا الشمالية.
وبعد الأداء المتواضع الذي شهده الشوط الأول من المباراة، تقدم منتخب البرازيل بهدفي مايكون وايلانو قبل ان يرد المنتخب الكوري بهدف متأخر سجله جي يون نام ليضعف بريق الفوز البرازيلي.


وتخطى دونغا بذلك الحاجز الأول، ولكن الفوز الذي حققه المنتخب البرازيلي في الليلة الباردة باستاد «اليس بارك» في جوهانسبرغ أمام المنتخب الكوري الشمالي، الذي أثبت أنه فريق مكافح ومنافس قوي، لن يخفف من حدة الانتقادات التي توجه الى دونغا في البرازيل.


وشحذت وسائل الاعلام البرازيلية السكاكين للرجل الذي كان قائدا للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 1994، وربما تحصل على الفرصة لاستخدامها في حالة عدم تحسن أداء الفريق في مباراته المقبلة أمام كوت ديفوار أو المباراة التالية أمام البرتغال في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول.


ولم يعد المنتخب البرازيلي بملامحه القديمة تحت قيادة دونغا.حيث أصبحت الجلسات التدريبية أمرا سريا وغالبا ما تقام بدون جماهير، وهو ما يعد شيئا لا يمكن تصوره بالنسبة لفريق ظل يمارس تدريباته دائما في هدوء نفسي أمام الجماهير ويتحدث لاعبوه بحرية أمام وسائل الاعلام والجماهير البرازيلية.

عصر دونغا

وجاء عصر دونغا بمثابة صدمة لقنوات تلفزيونية مثل «جلوبو»، التي كانت تتمتع بسهولة الوصول الى حجرات تغيير ملابس اللاعبين.لكن الآن يشترط دونغا على لاعبيه عدم اجراء أي حوار مع وسائل الاعلام دون اذنه.


ويتردد ان المهاجم روبينيو خالف تلك التعليمات هذا الأسبوع بالتحدث الى قناة جلوبو، واعتذر لزملائه في اجتماع عقد خصيصا لذلك.


وتبدو العلاقة بين المنتخب البرازيلي ووسائل الاعلام متوترة في الوقت الحالي، وفي ما يبدو أمرا مألوفا في كرة القدم البرازيلية، واجه دونغا هجوما قويا من بعض النجوم السابقين، وان كان الأسطورة بيليه مؤيدا له.


وقال صحافي برازيلي يتابع المنتخب في بطولات كأس العالم «لن أقول انها عقلية انغلاقية لأن بعض الفرق أكثر انغلاقا، ولكنه بالنسبة للبرازيل يعد انغلاقا».

هيتزفيلد: لعبنا بذكاء وحققنا الأهم





برافو.. سويسرا



2010/06/17 09:50 م



وجه المنتخب السويسري لكرة القدم لطمة قوية الى وجه نظيره الأسباني في بداية مسيرة الفريقين بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتغلب عليه 0/1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.


وقال الألماني أوتمار هيتزفيلد، المدير الفني لمنتخب سويسرا، ان فريقه حقق فوزا تاريخيا على اسبانيا وهو الفوز الأول لسويسرا على أسبانيا خلال 105 أعوام.


وأكد هيتزفيلد اعتزازه بفريقه، الذي لعب بذكاء وحقق خطوة هامة نحو تخطي دور المجموعات ولكنه حذر من مباراة شيلي المقبلة وأكد ان اللقاء سيكون صعبا للغاية.


ومن جهة ثانية، فاز اللاعب السويسري جيلسون فيرنانديز بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب) في مباراة منتخب بلاده مع نظيره الأسباني التي أقيمت ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.


وسجل فيرنانديز الهدف الوحيد الذي حقق به المنتخب السويسري الفوز الثمين 0/1على نظيره الأسباني باستاد «موزيس مابيدا» بمدينة ديربان في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.


وعلى الصعيد ذاته، كالت الصحف السويسرية المديح لمنتخب بلادها الذي حقق فوزا تاريخيا على اسبانيا 0/1في مستهل مشوارها في مونديال جنوب افريقا 2010، محققة مفاجأة من العيار الثقيل.


وجاء في عنوان صحيفة « لوماتان » «شجاعة، ذكاء، لقد ظفر المنتخب السويسري بحق الحلم»، واعتبرت بانها شاهدت «ربما افضل عرض على الاطلاق في تاريخ الكرة السويسرية».


وكان لسان حال صحيفة «24 ساعة» ماثلا وقالت «تستطيع سويسرا ان تحلم»، اما «لوماتان»، فاشارت الى «المباراة الاسطورية»، خصوصا بان الفوز لم يكن في متناول المنتخب السويسري.


اجتاحت جماهير كرة القدم السويسرية الأربعاء الماضي الشوارع في موجة عارمة من الفرح في أعقاب الفوز التاريخي لسويسرا على أسبانيا 0/1 في منافسات المجموعة الثامنة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.


وكانت شوارع زيوريخ أشبه ببحر من اللونين الأبيض والأحمر، لون قميص المنتخب السويسري، وأخذت الجماهير تهتف وتغني للاعبي الفريق الوطني.


وفي البرلمان الوطني غادر الأعضاء مقاعدهم وتوجهوا الى القاعة التي توجد بها شاشات التلفاز بعد ان تسربت أنباء حول تسجيل جيلسون فرنانديز هدفا مبكرا في الشوط الثاني.


وعقب انتهاء المباراة، وقف المشرعون، أغلبهم يرتدى الوشاحات والقمصان الحمراء، وأخذوا يصفقون لأول فوز لفريقهم على أسبانيا خلال 105 أعوام

كأس العالم:





ألمانيا تواجه صربيا وأمريكا تلاقي سلوفينيا

منتخب ألمانيا يسعى لمواصلة العروض القوية


تنطلق اليوم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم حيث يلتقي المنتخبان الألماني والصربي على ملعب "نيلسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث.



ويعني الفوز لألمانيا بقيادة المدرب يواكيم لوف اقترابها بشدة من التأهل إلى دور الـ 16 ، وكان المنتخب الألماني قد استهل مشواره بفوز كبير على أستراليا برباعية نظيفة وأداء وصف بالأفضل من بين الفرق الكبرى.



وينتظر عشاق كرة القدم استمرار تألق الجيل الجديد من المنتخب الألماني الذي يضم أصغر معدل للأعمار السنية في تاريخ مشاركات ألمانيا بكأس العالم.



فرغم غياب قائد الفريق مايكل بالاك فقد تألق لاعبون آخرون مثل نجم وسط بايرن ميونيخ توماس مولر(20 عاما)، والقائد الجديد فيليب لام (26 عاما) وباستيان شفاينشتايجر ( 25 عاما)، و بودولسكي (25 أيضا).



وكان المنتخبان قد التقيا في الدور الأول أيضا بنهائيات 1998 بفرنسا وتعادلا بهدفين لكل منهما، ويرى مراقبون أن المواجهة الألمانية مع المنتخب الصربي ستكون مختلفة عن أستراليا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 ضد ألمانيا.



كما أن فريق المدرب رادومير انتيتش يضم خمسة لاعبين يلعبون في الدوري الألماني الممتاز.



في المقابل تعني أي هزيمة بالنسبة للمنتخب الصربي خروجه عمليا من الدور الأول في النهائيات التي يلعبها أول مرة كدولة مستقلة, بعد الللعب عام 1998 تحت اسم يوغوسلافيا و2006 تحت اسم صربيا والجبل الأسود.


امريكا وسلوفينيا

كما تختتم أيضا منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة حيث يلتقي المنتخبان الأمريكي والسلوفيني، وتسعى سلوفينيا لاستغلال زخم الفوز على الجزائر والذي منحها صدارة المجموعة لتحقيق نتيجة طيبة تكفل لها مواصلة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية.



أما المنتخب الأمريكي بقيادة مدربه بوب برادلي فظهر بشكل طيب امام المنتخب الانجليزي وحقق التعادل معه بخطأ الحارس روبرت جرين، ويدرك الأمريكيون أن فوزهم على سلوفينيا يقربهم كثيرا من التأهل إلى دور الـ 16 خاصة إذا نجحوا بعد ذلك في تجنب الهزيمة امام الجزائر.



وتعد هذه المواجهة هي الاولى بين المنتخبين في مختلف الفئات العمرية، ولم يسبق للمنتخب الاميركي ان واجه منتخبا من يوغوسلافيا سابقا.