أول الغرقىِ-حسين يعقوب الحمداني

ال-دي-أن-أي -حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

ال-دي-أن-أي

--------------------------------------------------------------------------------


اتصلت بأخي على الهاتف
ولكن

اعتذر لي

اعتذر للهاتف المسكون
اعتذر لخلايا شبكة الإتصال
فالوتر الموصول
في عمق الضمير لا يوصل الاتصال
انقطع الهاتف
بينما لاينقطع دوي المذابح
يشترون السمن بثمن دولار القتل
اشلاء اخي اخي الممزقة اختلطت
مع غيرها
ذهبنا لندفن ذوينا معا فما عاد منا من يعرف وجه أخيه
تعالوا نسأل ال دي-أن -أي
هل فككت اللغز
قال ماعدت ارى
فاليورانيوم, ضلل المحلول . .
سجلوا أبناءكم
كما نسبهم التاريخ وشهادات الميلاد
حقيقةٌ واحدة اتضحت
الدي -أن-أي
يقول
إن الدم العراقي واحد

الشاعر حسين يعقوب الحمداني

غزة,دخان.حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

دخان-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------




من دخان الوهم
الى دخان الحلم
لدخان الساحات الواجمة
لدخان الطرقات الخانق لانفاسنا
لدخان يسرب الينا من الشاشات
دخان من الانترنت
من القادة وصحف المقالات
من سادتا ملو الصبر لنيل السابقات
دخان اطر اناسا باعوا الحق بأسعار البالونات
دخان لف المجرة وقالوا اسبابه الاوزون والفحتحات
وكأن دخان مداخنهم ومصانعهم يرمينا بالورد في الساحات
دخان غطى اللافتات وسقطت اسماء سهوا في الانتخابات
دخان عم المدن ومجالس الامن والمؤتمرات
ماعدنا نرى الا صواريخا تقتل وبيانات
ضاع الاطفال ليسوا تائهين ؟؟
جثثا ممزقتا في غزة بين الانقاض والحارات
دخان مابرح يسد العيون
دخان صم الاذان والحس وحتى
الحقيقة على الشاشات
دخان يرى الخنادق هي مصدرها
لا القاذفات ولا الدبابات ولا الفانتوم ولم نسمع عزف البارجات
لا تسأل عن الورد ولا الاطفال ولا الفراشات
والورد اضحى لاتندم
في غزة
يردونة, يساومونه, يحاصورونه
ليبقى من صور الذكريات


احاول ان ارى صورة لعتمة الحضارة التي يردونها لنا امسح الشبابيك تارة امسح عيناي
تارة امسح سمعي
احاول ان اكون صورة اعذروني هكذا كنت ارى

حسين يعقوب الحمداني

أستهلاك-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

قصيدة بعنوان أستهلاك
***
من ؟

يستهلك الكلمات فوق سطورها

الدفاتر التي لا تطوي نفسها على تلك الاسطر

وتغادر لفائف .. ترمى . . تباع

هل من يقرأ ليعيد الحياة لسطورها . . ؟

لا أعلم . .

الوقت والمال

عالم اليوم خطان متوازيان

يستهلكان بعضهما

يستهلكان المسافة

و لا يلتقيان .

قاطرات بأنساها تستهلك السكك

مازال الخط ساخنا

أناسا تستهلك الآخرين بكل شيء

وبألسنتها , وهي تستبدل
و تستهلك

القمصان والسراويل

ولا شيء يعود

الا ذلك القطار في نفس الموعد

وصوت دوي العجلاة .

كيف أنجو من حنيني -حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

كيف انجو من حنيني


كيف انجوا من آلامي

وانا امضغ بين فكين

أخرج من قضبان

حزنا غيبني من عوالمي

اهرب في الصدق من هواجسي

فيأتي مع متك الزهر

أستنشق مع العطر غدرا

خيب ظني لكنه لم يطفىء ديني ويقيني

كيف انجو من حنيني

من مواسم القيظ

وانا بعد رغم عمري لم تعلمني السنيني

بين عشرا الخطوات

التي لم احصيها بعد

لا افرق بين محبا وبين من جاء يبيع او يشتريني

كيف اوقف المرادفات

واكتفي عودتي الى نفسي

جل ماأهتم حسبي اني لم اخن او اهن

وما بقى من اجزاء نفساوحسا قانعا

مازل يحفظ تكويني


كيف انجوا من حنيني

انا اكتب قصيدي بينكم الان فعذرا لكم تقبلوا حسي

دخان-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

قصيدة بعنوان :
دخا ن

دخا ن قادم

لأ أثر لحريق

لا صراخ يعلو

لارماد . . .

من أين يأتي الرماد ؟

من أي زمن .. ؟

أناس على الطرقات ..

يحملون بقايا أثاث

بها يتذكرون

أنهم غادروا مكانا

كانوا فيى . . يعيشون

لسان دخان

على الملابس والمارة

والعربات

لم تعد هناك جدوى من الطرقات

. . . الحدائق


لم تعد تغرينا بفرح تلك الفراشات

التي لم نعد نراها

فقد أخفاها الدخان .
للشاعر(((( حسين يعقوب الحمداني))) من ديوان الرتاج (1 )

رساله لياسر عرفات-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

لاسم زرع النضال والشهادة على خطا حب فلسطين تسير قوافل الشهداء
من اجل غزة وفلسطين


اليوم عندنا ياياسر في
في غزة
اليوم عندنا ياعرفات
جاءت سرابيل الموت
اختفت في سمائنا الحما ئم
استطرقت الشمس
وتلاشت فجأة السحب
ضيفنا اليوم جاء محملا
يعرفنا الكرماء واهل الفداء
فقد جاء
طائرات دبابات مجنزرات جرارات
قنابل فسفور نبالم مدافع وبوارج
تأتي محملتا بغضب الموت والغدر
وتغادر مبتسمتا
على صدا الثكالا ورفات الاطفال والاشلاء
أخفوا علينا ضوء الشمس علقوا الطرقات
اليوم طريقنا صار
الهزيمة بقاءا أوالشهادة نصر الحياة
* * *
اللذين باعونا من قبل مقسمين
بيننا الحجر
والمعابر , وسياج الفصل العنصري
و وعيشا تحت الصدقاة
يفتخر الجزار فينا كبير تا اعداد من
استشهد فينا, الاطفال
والنساء اجهضوا الامهات
وعلى الضفة الاخرى قوما تبرع
بثمن الكفن والضمادات
سمعنا اصواتهم تهتف غزة فلسطين
اين طريقنا اليك لنصر موتا
لنحمي اطفال غزة ولكن حجر المعابر اصم
وقدتا تنتظر المؤتمرات
واخيرا وصلنا
الكفن والقماط والضمادات
حتى اجنتنا من الولادة وقماطها
هو الكفن ومن بطن ام لام بطنها لحود خالدات
ياعرفات ياعرفات

كان صوتنا لله الدعاء اقوى من رعد الدبابات
وظلام الليل لم يسود علينا
فكانت تنير الليالي بأرواح الشهادات

لن نستسلم بعد
رفضت الاجنة كل الاسماء
الا اسم النصر في العلاء
بعد اقسم الرجال بالله بالدين
بأرواح الشهداء بفلسطين
شد على سلاحك لاتترك الزناد
الا للموت او الصلاة
ونصر الشهادة اعظم من ذلٍ الحياه

الى يعقوب الحمداني -د.فائز يعقوب

--------------------------------------------------------------------------------

الى يعقوب الحمداني
ابي
هائلة مساحة الموت من حولك
بحجم السكينة
حيث يرقد اسمك الذي وهبني الحياة
مخطوطا بحروف من الم ازرق
على شاهد حجري.

حيث واروك
تركت كلماتي
يلفها السكون
رغم ان الحقيقة
حيث انت
اكبر من كل الاسماء الراقدة
تحرس من تحب

كم كان صاخبا قدرك
غارقا بالاسماء والاماكن
كمفكرتك الحمراء الصغيرة
التي اغرقتها الهواتف بالحبر
الهذا
تربتك مليئة بالحكايات
تهدهدني
كطفل يتهيء للنوم

ابي
يا سيد الكلمات
لماذا جعلتني
وحدي
اقص حكاية رحيلك
و انا لا اعرف سوى صمتي
لاناديك به
حين تركتني.

23-1-2009نيوكاسل د.فائز يعقوب الحمداني

[COLOR="DarkRed"]الغريقة-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

غريقة (1)

غريقة في الدنيا

ترى الامواج

وتشرع اليها . . انها لاتعرف سر الموج الهادر

وعلى أي عمق تسافر

تنكر الموج تقاوم الريح

لمن..؟ والى اين تسافر ؟

هل هوالخلد احسن المصائر . . .

أم هو الوهم في دنيا الغرور . . ؟

سأصحبها قبل الرحيل


(2 )

أنها الحياة مغامرة

مسألةً لاتعرف المجاملة

أأتركها لتذهب . .؟

وهل تعود . . وأي شيء يعود. .

أيعود الجسد دون الروح

فتكون الى الآبد . . مكابرة

أم يعودا فيها معا وأسمع منها قصصاً

خائرة . .

سأصحبها قبل الرحيل سأصحبها .

(3)

تسافر لتسكن الضفاف البعيدة

تداعب النوا رس

تغرس في الرمال

تبني سدود من الرمل . .

لتوقف

أمواج البحر العديدة

تسعى لتكون , غيمةً جديدة

تدور عبر البحور

تعانق القمم البعيدة

وساعةٌ طبيعة . . . .

تهطلُ حباة ماء

فتكون موجتا جديدة

تهد ُسدودوها المجيدة

لقد نست وهي على الضفاف

أن البحر يغني شواطئة العديدة

ويجمع كل يوم من عمق المحيط

رملةً جديدة

ويجمع من عمق المحيط . .رملة جديدة

سأصحبها قبل الرحيل . . سأصحبها

* * * *
1982
[/COLOR]

رغبه-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

رغبة

مرةً أخرى.. يمر وجه رأيتهُ بالأمس

مرةُ أخرى .. تلك الرغبة

الصمت . . مسافةُ يقطعها النظر


أبطيء الخطوات . أطيل الرغبة

نتجاوز بعضنا في الخطوات

أعطي رغبتي . . لحظة أخرى ,اطول

ضجيج .

أنوار

أصوات . .

وبعد


سأنتظرها مرةُ أخرى

رغبة ............................

عادي-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

الارصفة وواجها المحلات في البيوت حتى ثيابنا .... مالمثير هنا ؟؟

عادي

اقمشة ملونة

ستائر معلقة .. تتدلى

كما تعرفون

من الاعلى ..الى الاسفل

الى الاسفل

كذلك الثياب .. ملونة

معلقتا على اجسادنا

مالذي يثير هنا . . ؟

شيابيك .. . ؟

ستائر . . ؟

ثياب . . . معلقة !

قصيدة بغداد-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

بغداد











ياليل ياجديلة
ممشطتان ظفائرك
نهران فرات تنساب مع الأ نسام
محركتا ظفافها أشجارا وحقولا
عشاق ليلك حراسها .. عيونهم في هواك لاتنام
خضراء في صبحك أرض السواد*
وليلك دروب القاصدين, يقودهم مصب نهراك
وسراج المستنصرية* يضيء للدارسين
جدائلك المنسابة ٌ في بطن نهراك
كتابك وفنانيك ينسجون منها للتاريخ
الهامهم وصبر هم
بقيت حضاراتك مرتويتة
في موصل الحضر والحدباء*
تسقي جنائن بابل والبدعة*
وكلكا مش* بعدٌ يسل للتاريخ ملحمة الخلود
وسومر في ذي قار تشتت عطشها
رغم القيض وحقد الغزاة
صامدتا احجار الفرشي
فقد صمد اللبان * المسقي من ماء فراتك
آلاف السنين.
سننسج من جدائلك ضمادات جرحك
بغداد .. حضارتك ..مجدك .. انسانيتك ..
وامتاد نهراك قضيتنا الخالدة

للشاعر
حسين يعقوب الحمداني

الى وهم-حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

"]الشعر في العراق اليوم يلتفط انفاسة من تفحم اجساد الشهداء سعيده هي امريكا حققت الديمقراطية سريعا بعد ان طمرت اشلاء الموتى وبقت رائحة الموت تعطر أفواة الديمقراطيين
****************
من وهم الى وهم

يعبر الشعر خائفا من تلك الطرقات الغير معبدة

يرددة الجميع حرا للخلاص

عموديا مخترقا اقرب المسافات

نركض خوفا من لا رصاص


انة اشعاع الموت اليورانيوم

فرح الاطفال غصة بهم الطرقات

اسقف البيوت لاتحمي اشلاء الموتى

هب الاطفال للشارع فرحين هيا هيا.... هي

سنموت جميعا سنموت سويتا

اختار الاطفال رسما لابتساماتهم قبل الموت

قالوا لهم

سنصوركم قبل الالم

لتموتوا سعداءحسين يعقوب الحمداني 28/10/2008

زمن . . . حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

زمن . . .

--------------------------------------------------------------------------------


أ يهما يختار
نحن
أم الوقت
كلانا نعيش ذلك الزمن
ولكننا
ننطفي ويستمر الزمن
هي فرصة واحدة
لكل منا
ولكنة باق
زمنا للكل
لي وللآخرين
ولاختيارات اخرى أفضل--------------------------

ماهو الحب؟حسين يعقوب الحمداني

--------------------------------------------------------------------------------

ماهو الحب ؟؟

هل هو الخطوة , المارة على الرصيف

ونفس النظرة كل يوم

لتلك الفتاة

وهي برداء المدرسة


تتعلم ُ في الصف والبيت

وفي الطريق

ويحمل شعرها الطويل سحرة

مع تلك الحقيبة المعلقة على كتفيها

تسير بخطوات متهدجة كالاخريات

وتضع ذلك الطوق الابيض على شعرها

... تغيرت خطواتها , عندما اشرت اليها

تماما ً كتلك الخطوة التي بدأت بها في الصباح

خوفا من ان يبدأ الدرسُ

وقبل أن يدق الجرس,

صار أمامها صف أخر

وباب مدرسةٍ اخرى

هل تدخل ؟

انها مرحلةٍ لم تخترها هي

وصف لفرد واحد

تساؤل لآول مرةً

احساس جديد

عالم اكبر من مدرستها

وصار الشارع لايوصل للبيت

تبحث عن امها

لتسألها نفس السؤال

تضع رأسها على صدر امها

والجواب ,

انةُ الحب . . .

مرحلتا بعد الاعدادية . .

حسين يعقوب الحمداني/قصيدة ليل

--------------------------------------------------------------------------------

ليل, ليل , انه ليل

--------------------------------------------------------------------------------

ليل
بين يديه ..سكنت

اعطت لليل لونه ...سكونه

وجاء الليل ليكون . .

راح يبحث عن ضوء

يجعله في زاويه من ظلمهِ

ليكمل أنطباعه

ليل . . .

لم يتمكن

جذلتهً بشعرها الاسود المسدل على كتفيها

وعيناها الغارقتان

مرٌ نصفهُ الاول

أحتار أكثر

ارتفع عاليا

غطى المساحات الواسعه بين النجوم

دل بنجومه . . وشهبهِ. . وعتمتهِ

انهُ ليل

عندما عجز عن ذلك وأنتِ معي ,

ليل
حسين يعقوب الحمداني ((الرتاج2 ))




الليل يمر علينا بليل