|
شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب |
|
أدوات الموضوع |
26-01-10, 01:42 PM | #1 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,747
عدد النقاط : 10
|
الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
.
هذا الذي تَعرِف البطحاءُ وطأَتَه ... والبَيْتُ يَعْرِفُه والحِلُّ والحرمُ ) ( هذا ابنُ خيرِ عبادِ الله كلِّهم ... هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العَلَمُ ) ( هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جاهلهُ ... بجدِّه أنبياءُ الله قد خُتِمُوا ) ( وليس قولُك مَن هذا بضائرِه ... العُرْبُ تعرِف مَنْ أنكرتَ والعجم ) ( إذا رأته قريشٌ قال قائلها ... إلى مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ ) ( يُغْضِي حياءً ويُغْضى من مهابته ... فما يُكَلَّمُ إلا حين يَيْتَسِمُ ) ( بكَفّه خيزُرانٌ رِيحُها عَبِقٌ ... من كفّ أروعَ في عِرْنينه شمم ) ( يكاد يُمسكه عِرْفانَ راحته ... رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستلم ) ( الله شرَّفه قِدْماً وعَظّمه ... جَرَى بذاك له في لوحِه القلم ) ( أيُّ الخلائق ليست في رقابهم ... لأَوَّلِيَّه هذا أولَهُ نِعَمُ ) ( مَنْ يشكرِ الله يشكرْ أَوّليَّة ذا ... فالدِّين من بيت هذا ناله الأمم ) ( يَنْمِي إلى ذِروة الدين التي قَصُرت ... عنها الأكفُّ وعن إدراكها القَدَمُ ) ( مَنْ جَدُّه دان فَضْلُ الأنبياء له ... وفَضْلُ أمَّته دانت له الأمم ) ( مُشتقَّةٌ من رسول الله نَبعتُه ... طابت مغارسُه والخِيمُ والشِّيَمُ ) ( ينشقُّ ثَوبُ الدُّجى عن نُور غُرَّته ... كالشمس تنجابُ عن إشراقها الظُلم ) ( مِنْ معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضهمُ ... كُفْرٌ وقُرْبُهُم مَنْجىً ومُعْتَصِمُ ) ( مُقَدَّمٌ بعد ذكر الله ذِكرُهُم ... في كلِّ بدْء ومختومٌ به الكَلِم ) ( إن عُدَّ أهلُ التُّقى كانوا أئمتَهم ... أو قيل مَنْ خيرُ أهل الأرض قيلَ همُ ) ( لا يستطيع جوادٌ كنهَ جودهمُ ... ولا يدانيهمُ قومٌ وإن كرموا ) ( يُسْتَدْفَع الشّرُّ والبلوى بحبِّهمُ ... ويستربُّ به الإِحْسانُ والنِّعَمُ ) قال أبو الفرج الأصبهاني (15/316) : وأما الأبيات التي مدح بها الفزردق علي بن الحسين وخبره فيها فحدثني بها أحمد بن محمد بن الجعد ومحمد بن يحيى قالا حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثنا ابن عائشة قال حج هشام بن عبد الملك في خلافة الوليد أخيه ومعه رؤساء أهل الشام فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من ازدحام الناس فنصب له منبر فجلس عليه ينظر إلى الناس وأقبل علي بن الحسين وهو أحسن الناس وجهاً وأنظفهم ثوباً وأطيبهم رائحة فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر الأسود تنحى الناس كلهم وأخلوا له الحجر ليستلمه هيبة وإجلالاً له فغاظ ذلك هشاماً وبلغ منه فقال رجل لهشام من هذا أصلح الله الأمير ؟ قال لا أعرفه .. وكان به عارفاً ، ولكنه خاف أن يرغب فيه أهل الشام ويسمعوا منه . فقال الفرزدق وكان لذلك كله حاضراً أنا أعرفه فسلني يا شامي ثم ساق مقطع من القصيدة .. وفي موضع آخر من الكتاب (ج 21 / ص 378) ساق القصيدة بطولها إلا أنه اختلف فيه سياق القصة فقال : أخبرنا عبد الله بن علي بن الحسن الهاشمي عن حيان بن علي العنزي عن مجالد عن الشعبي قال : حج الفرزدق بعد ما كبر وقد أتت له سبعون سنة وكان هشام بن عبد الملك قد حج في ذلك العام فرأى علي بن الحسين في غمار الناس في الطواف فقال من هذا الشاب الذي تبرق أسرة وجهه كأنه مرآه صينية تتراءى فيها عذارى الحي وجوهها فقالوا هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم فقال الفرزدق
التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 27-01-22 الساعة 02:17 PM
|
||
26-01-10, 01:47 PM | #2 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,747
عدد النقاط : 10
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
هذا الذي تَعرِف البطحاءُ وطأَتَه ... والبَيْتُ يَعْرِفُه والحِلُّ والحرمُ )
( هذا ابنُ خيرِ عبادِ الله كلِّهم ... هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العَلَمُ ) ( هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جاهلهُ ... بجدِّه أنبياءُ الله قد خُتِمُوا ) ( وليس قولُك مَن هذا بضائرِه ... العُرْبُ تعرِف مَنْ أنكرتَ والعجم ) ( إذا رأته قريشٌ قال قائلها ... إلى مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ ) ( يُغْضِي حياءً ويُغْضى من مهابته ... فما يُكَلَّمُ إلا حين يَيْتَسِمُ ) ( بكَفّه خيزُرانٌ رِيحُها عَبِقٌ ... من كفّ أروعَ في عِرْنينه شمم ) ( يكاد يُمسكه عِرْفانَ راحته ... رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستلم ) ( الله شرَّفه قِدْماً وعَظّمه ... جَرَى بذاك له في لوحِه القلم ) ( أيُّ الخلائق ليست في رقابهم ... لأَوَّلِيَّه هذا أولَهُ نِعَمُ ) ( مَنْ يشكرِ الله يشكرْ أَوّليَّة ذا ... فالدِّين من بيت هذا ناله الأمم ) ( يَنْمِي إلى ذِروة الدين التي قَصُرت ... عنها الأكفُّ وعن إدراكها القَدَمُ ) ( مَنْ جَدُّه دان فَضْلُ الأنبياء له ... وفَضْلُ أمَّته دانت له الأمم ) ( مُشتقَّةٌ من رسول الله نَبعتُه ... طابت مغارسُه والخِيمُ والشِّيَمُ ) ( ينشقُّ ثَوبُ الدُّجى عن نُور غُرَّته ... كالشمس تنجابُ عن إشراقها الظُلم ) ( مِنْ معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضهمُ ... كُفْرٌ وقُرْبُهُم مَنْجىً ومُعْتَصِمُ ) ( مُقَدَّمٌ بعد ذكر الله ذِكرُهُم ... في كلِّ بدْء ومختومٌ به الكَلِم ) ( إن عُدَّ أهلُ التُّقى كانوا أئمتَهم ... أو قيل مَنْ خيرُ أهل الأرض قيلَ همُ ) ( لا يستطيع جوادٌ كنهَ جودهمُ ... ولا يدانيهمُ قومٌ وإن كرموا ) ( يُسْتَدْفَع الشّرُّ والبلوى بحبِّهمُ ... ويستربُّ به الإِحْسانُ والنِّعَمُ ) قال أبو الفرج الأصبهاني (15/316) : وأما الأبيات التي مدح بها الفزردق علي بن الحسين وخبره فيها فحدثني بها أحمد بن محمد بن الجعد ومحمد بن يحيى قالا حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثنا ابن عائشة قال حج هشام بن عبد الملك في خلافة الوليد أخيه ومعه رؤساء أهل الشام فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من ازدحام الناس فنصب له منبر فجلس عليه ينظر إلى الناس وأقبل علي بن الحسين وهو أحسن الناس وجهاً وأنظفهم ثوباً وأطيبهم رائحة فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر الأسود تنحى الناس كلهم وأخلوا له الحجر ليستلمه هيبة وإجلالاً له فغاظ ذلك هشاماً وبلغ منه فقال رجل لهشام من هذا أصلح الله الأمير ؟ قال لا أعرفه .. وكان به عارفاً ، ولكنه خاف أن يرغب فيه أهل الشام ويسمعوا منه . فقال الفرزدق وكان لذلك كله حاضراً أنا أعرفه فسلني يا شامي ثم ساق مقطع من القصيدة .. وفي موضع آخر من الكتاب (ج 21 / ص 378) ساق القصيدة بطولها إلا أنه اختلف فيه سياق القصة فقال : أخبرنا عبد الله بن علي بن الحسن الهاشمي عن حيان بن علي العنزي عن مجالد عن الشعبي قال : حج الفرزدق بعد ما كبر وقد أتت له سبعون سنة وكان هشام بن عبد الملك قد حج في ذلك العام فرأى علي بن الحسين في غمار الناس في الطواف فقال من هذا الشاب الذي تبرق أسرة وجهه كأنه مرآه صينية تتراءى فيها عذارى الحي وجوهها فقالوا هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم فقال الفرزدق....
التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 27-01-22 الساعة 02:19 PM
|
||
14-02-10, 08:27 PM | #3 | ||
مشرفة أقسام المرأة
رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
الأمام رحمة الله عليه\لدية قصيدة مغناة
وأسمها ليس الغريب غريب الشام واليمني كلماتها سبحان الله تجلك مدمن التفكير بها من بدايتها إلي نهايتها والأبناء كثيرا يرددون الأبيات مع المنشد
التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 27-01-22 الساعة 02:18 PM
|
||
15-02-10, 03:37 AM | #4 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,747
عدد النقاط : 10
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر للمتابعه الطيبه ولكن القصيدة ليست هي التي تعنون فالقصيدة المغناة هي للامام زين العابدين نفسه وهذة القصيدة للشاعر الفرزدق |
||
15-02-10, 11:47 AM | #5 | ||
مشرفة أقسام المرأة
رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
نعم تكلمت عن قصيدة الأمام زين العابدين رحمة الله عليه
التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 27-01-22 الساعة 02:19 PM
|
||
16-02-10, 02:16 AM | #6 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,747
عدد النقاط : 10
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
|
||
27-04-10, 05:18 PM | #7 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,747
عدد النقاط : 10
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للرد |
||
20-07-11, 03:13 AM | #8 | ||
العضوية الفضية
رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
-------------------------------------------------------------------------------- ( هذا الذي تَعرِف البطحاءُ وطأَتَه ... والبَيْتُ يَعْرِفُه والحِلُّ والحرمُ ) ( هذا ابنُ خيرِ عبادِ الله كلِّهم ... هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العَلَمُ ) ( هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جاهلهُ ... بجدِّه أنبياءُ الله قد خُتِمُوا ) ( وليس قولُك مَن هذا بضائرِه ... العُرْبُ تعرِف مَنْ أنكرتَ والعجم ) ( إذا رأته قريشٌ قال قائلها ... إلى مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ ) ( يُغْضِي حياءً ويُغْضى من مهابته ... فما يُكَلَّمُ إلا حين يَيْتَسِمُ ) ( بكَفّه خيزُرانٌ رِيحُها عَبِقٌ ... من كفّ أروعَ في عِرْنينه شمم ) ( يكاد يُمسكه عِرْفانَ راحته ... رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستلم ) ( الله شرَّفه قِدْماً وعَظّمه ... جَرَى بذاك له في لوحِه القلم ) ( أيُّ الخلائق ليست في رقابهم ... لأَوَّلِيَّه هذا أولَهُ نِعَمُ ) ( مَنْ يشكرِ الله يشكرْ أَوّليَّة ذا ... فالدِّين من بيت هذا ناله الأمم ) ( يَنْمِي إلى ذِروة الدين التي قَصُرت ... عنها الأكفُّ وعن إدراكها القَدَمُ ) ( مَنْ جَدُّه دان فَضْلُ الأنبياء له ... وفَضْلُ أمَّته دانت له الأمم ) ( مُشتقَّةٌ من رسول الله نَبعتُه ... طابت مغارسُه والخِيمُ والشِّيَمُ ) ( ينشقُّ ثَوبُ الدُّجى عن نُور غُرَّته ... كالشمس تنجابُ عن إشراقها الظُلم ) ( مِنْ معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضهمُ ... كُفْرٌ وقُرْبُهُم مَنْجىً ومُعْتَصِمُ ) ( مُقَدَّمٌ بعد ذكر الله ذِكرُهُم ... في كلِّ بدْء ومختومٌ به الكَلِم ) ( إن عُدَّ أهلُ التُّقى كانوا أئمتَهم ... أو قيل مَنْ خيرُ أهل الأرض قيلَ همُ ) ( لا يستطيع جوادٌ كنهَ جودهمُ ... ولا يدانيهمُ قومٌ وإن كرموا ) ( يُسْتَدْفَع الشّرُّ والبلوى بحبِّهمُ ... ويستربُّ به الإِحْسانُ والنِّعَمُ ) قال أبو الفرج الأصبهاني (15/316) : وأما الأبيات التي مدح بها الفزردق علي بن الحسين وخبره فيها فحدثني بها أحمد بن محمد بن الجعد ومحمد بن يحيى قالا حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثنا ابن عائشة قال حج هشام بن عبد الملك في خلافة الوليد أخيه ومعه رؤساء أهل الشام فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من ازدحام الناس فنصب له منبر فجلس عليه ينظر إلى الناس وأقبل علي بن الحسين وهو أحسن الناس وجهاً وأنظفهم ثوباً وأطيبهم رائحة فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر الأسود تنحى الناس كلهم وأخلوا له الحجر ليستلمه هيبة وإجلالاً له فغاظ ذلك هشاماً وبلغ منه فقال رجل لهشام من هذا أصلح الله الأمير ؟ قال لا أعرفه .. وكان به عارفاً ، ولكنه خاف أن يرغب فيه أهل الشام ويسمعوا منه . فقال الفرزدق وكان لذلك كله حاضراً أنا أعرفه فسلني يا شامي ثم ساق مقطع من القصيدة .. وفي موضع آخر من الكتاب (ج 21 / ص 378) ساق القصيدة بطولها إلا أنه اختلف فيه سياق القصة فقال : أخبرنا عبد الله بن علي بن الحسن الهاشمي عن حيان بن علي العنزي عن مجالد عن الشعبي قال : حج الفرزدق بعد ما كبر وقد أتت له سبعون سنة وكان هشام بن عبد الملك قد حج في ذلك العام فرأى علي بن الحسين في غمار الناس في الطواف فقال من هذا الشاب الذي تبرق أسرة وجهه كأنه مرآه صينية تتراءى فيها عذارى الحي وجوهها فقالوا هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم فقال الفرزدق.... |
||
24-05-16, 09:10 AM | #9 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,747
عدد النقاط : 10
|
رد: الأمام زين العابدين وشعر الفرزدق
هذا الذي تَعرِف البطحاءُ وطأَتَه ... والبَيْتُ يَعْرِفُه والحِلُّ والحرمُ )
( هذا ابنُ خيرِ عبادِ الله كلِّهم ... هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العَلَمُ ) ( هذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جاهلهُ ... بجدِّه أنبياءُ الله قد خُتِمُوا ) ( وليس قولُك مَن هذا بضائرِه ... العُرْبُ تعرِف مَنْ أنكرتَ والعجم ) ( إذا رأته قريشٌ قال قائلها ... إلى مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ ) ( يُغْضِي حياءً ويُغْضى من مهابته ... فما يُكَلَّمُ إلا حين يَيْتَسِمُ ) ( بكَفّه خيزُرانٌ رِيحُها عَبِقٌ ... من كفّ أروعَ في عِرْنينه شمم ) ( يكاد يُمسكه عِرْفانَ راحته ... رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستلم ) ( الله شرَّفه قِدْماً وعَظّمه ... جَرَى بذاك له في لوحِه القلم ) ( أيُّ الخلائق ليست في رقابهم ... لأَوَّلِيَّه هذا أولَهُ نِعَمُ ) ( مَنْ يشكرِ الله يشكرْ أَوّليَّة ذا ... فالدِّين من بيت هذا ناله الأمم ) ( يَنْمِي إلى ذِروة الدين التي قَصُرت ... عنها الأكفُّ وعن إدراكها القَدَمُ ) ( مَنْ جَدُّه دان فَضْلُ الأنبياء له ... وفَضْلُ أمَّته دانت له الأمم ) ( مُشتقَّةٌ من رسول الله نَبعتُه ... طابت مغارسُه والخِيمُ والشِّيَمُ ) ( ينشقُّ ثَوبُ الدُّجى عن نُور غُرَّته ... كالشمس تنجابُ عن إشراقها الظُلم ) ( مِنْ معشرٍ حبُّهم دينٌ وبغضهمُ ... كُفْرٌ وقُرْبُهُم مَنْجىً ومُعْتَصِمُ ) ( مُقَدَّمٌ بعد ذكر الله ذِكرُهُم ... في كلِّ بدْء ومختومٌ به الكَلِم ) ( إن عُدَّ أهلُ التُّقى كانوا أئمتَهم ... أو قيل مَنْ خيرُ أهل الأرض قيلَ همُ ) ( لا يستطيع جوادٌ كنهَ جودهمُ ... ولا يدانيهمُ قومٌ وإن كرموا ) ( يُسْتَدْفَع الشّرُّ والبلوى بحبِّهمُ ... ويستربُّ به الإِحْسانُ والنِّعَمُ ) قال أبو الفرج الأصبهاني (15/316) : وأما الأبيات التي مدح بها الفزردق علي بن الحسين وخبره فيها فحدثني بها أحمد بن محمد بن الجعد ومحمد بن يحيى قالا حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال حدثنا ابن عائشة قال حج هشام بن عبد الملك في خلافة الوليد أخيه ومعه رؤساء أهل الشام فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من ازدحام الناس فنصب له منبر فجلس عليه ينظر إلى الناس وأقبل علي بن الحسين وهو أحسن الناس وجهاً وأنظفهم ثوباً وأطيبهم رائحة فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر الأسود تنحى الناس كلهم وأخلوا له الحجر ليستلمه هيبة وإجلالاً له فغاظ ذلك هشاماً وبلغ منه فقال رجل لهشام من هذا أصلح الله الأمير ؟ قال لا أعرفه .. وكان به عارفاً ، ولكنه خاف أن يرغب فيه أهل الشام ويسمعوا منه . فقال الفرزدق وكان لذلك كله حاضراً أنا أعرفه فسلني يا شامي ثم ساق مقطع من القصيدة .. وفي موضع آخر من الكتاب (ج 21 / ص 378) ساق القصيدة بطولها إلا أنه اختلف فيه سياق القصة فقال : أخبرنا عبد الله بن علي بن الحسن الهاشمي عن حيان بن علي العنزي عن مجالد عن الشعبي قال : حج الفرزدق بعد ما كبر وقد أتت له سبعون سنة وكان هشام بن عبد الملك قد حج في ذلك العام فرأى علي بن الحسين في غمار الناس في الطواف فقال من هذا الشاب الذي تبرق أسرة وجهه كأنه مرآه صينية تتراءى فيها عذارى الحي وجوهها فقالوا هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم فقال الفرزدق |
||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الآلام , العابدين , الفرزدق , وشعر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أدعية الامام زين العابدين (المصدر) | حسين الحمداني | نفحات إيمانية | 38 | 10-11-14 12:38 AM |
ҳ̸Ҳ̸ҳ لماذا نشعر بالخجـــــل حينما نسقط ؟؟ ҳ̸Ҳ̸ҳ | شواخ العربية | واحة الزهـرة | 6 | 17-03-08 02:33 PM |
الي أخي .. غريب الجولاني ..قصيدة الفرزدق | حـــــازم | أشعار وقصائد | 4 | 07-12-02 09:42 PM |
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)