,, ارادة ..... ادارة ....... هدف....,,

[align=center]في عام 1961
و حين كانت الحرب الباردة مستعرة بين السوفييت ومن لف لفهم من جهة ,
و بين الأمريكان و من ربت على أكتافهم من جهة ثانية ,
حينها استطاع الاتحاد السوفييتي اجتياز الغلاف الجوي لكوكبنا
و وصلوا إلى الفضاء الرحيب وبعثروا فيه عصائر أدمغتهم من تكنولوجيا
و مركبات فضائية , و هذا ما جعل الأمريكان يفقدون صوابهم و يقومون
ولا يقعدون, و حتى يتجاوزوا هذا الوضع العصيب الذي باتوا به....
توجه الأمريكان إلى السيد ( جان بياجيه) العالم السويسري الذي كان
حينها علامة فارقة في علم النفس و التربية و هو واضع النظرية المعرفية للتعلم
طلبوا منه تفسيرا و اجابة عن السؤال الآتي :
( لماذا خرج السوفييت الى الفضاء بينما نحن الأمريكان بقي تفكيرا محصورا و منحصرا في الكوكب الأرضي و لم يتسع فكرنا ليشمل الفضاء)؟؟
فذهب (جان بياجيه) الى الولايات المتحدة الأمريكية و قام بأبحاثه
و وضع فرضياته ثم خلص الى:
أن عودووووووا الى المناهج و المقررات التربوية لمراحل الطفولة المبكرة -
عمر سنتين ..
فمناهجكم ثابتة و راكدة منذ سنوات , و في حالتكم يجب أن تكون مناهج الطفولة المبكرة متغيرة كل 4 سنوات.
و بالفعل استجاب الأمريكان لنتائج أبحاث ( بياجيه) و على اثرها
نسفوا فكرهم التربوي برمته, و جعلوا مناهجهم متغيرة كل 4 سنوات...
و البقية تعرفونها : عالمٌ وحيد القطب و بزعامة الأفعوان الرأسمالي.
طبعا الأمريكان لم يسبّوا التآمر السوفييتي عليهم و لم يشتموا الحرب النفسية
الموجهة ضدهم .. بل مدوا يدهم الى جوفهم و وضعوها على العطب و قاموا بإصلاحه...
أي أن الأفعوان الرأسمالي و رغم سمه العابر للقارات ,
إلا أنه هذه المرة كانت وسائله سلمية ودودة, فحصل على
ما يريد من دون حتى أي ملوثات للبيئة,و لكن ما كان ليتم ذلك
لولا أنه ثمة ارادة سياسية لدى ادارة سياسية لتحقيق هدف سياسي.

,[/align]