قصة ملك وشعب -حسين الحمداني

B]السلام عليكم
اليكم القصه
..في زمن بعيد كان هناك ملك يعيش مع شعبه وهو يشعر بالغبن والضعف والهوان وقلة الثروات والأطيان والأملاك والجاه الذي يجب على الملوك أ ن يظفروا بها ويمتلكوها .كما أن الناس لاتخافه كم تخاف الله

حاول هذا الملك مرارا وتكرارا أن يزيد من ثرواته ومن سطوته فما أستطاع لأنه كان يخاف شعبه؟وقد يتعجب الساامعون والسادة المطلعون على هذا ألأمر فما لبث المك هكذا حتى قام بأستقدام وزيرا غريبا للبلاد , فسر الملك هذا قصته للوزير الجديد فتعجب الوزير
وساله عن السسبب العجيب والمريب في الأمر
فقال له الملك كلما أدخلت شيء ضد القانون وضد الشريع وكل مسنن شيأ مخالف وقفوا أمامي وهدَنوني [انهم سيدعون الله على في صلاتهم ؟؟؟؟ وما ان يدعوا حتى يستجيب الله لهم
فضحك الوزير وقال ليدعوا وما المشكله فقام الملك وقال اتكذبني ؟؟فقال الوزير لايسيدي لاكني لم أسمع بهذا من قبل
أجاب الملك نعم أنهم يدعون الله علىُ وما أن يدعون حتى يتحقق الدعا ء ويستجيب الله لهم فقكيف العمل وما العمل
فضحك الوزير وقهقه عاليا قال هذا سهلُ ياسيدي وما أسهلها أنا استغرب قولك ولكن الحل بسيط وسهل وممكن
قال الملك وما هو آتني به **
قال الوزير أنه بسيط وتحت متناول لسانك ؟؟
قال الملك وما هو **
قال الوزير أن تكذب والله غفور رحيم ؟؟؟؟!!!!!
قال وحيك أنا اكذب *لآلآ لاأكذب ثم أني اخاف الكذب عليهم لانهم سيعرفون ويدعون الله مجددا
اخيرأ قال الوزير اسمع كلامي تفلح
قال الملك وماهونصحك
قال ياسيدي أطعهم المال الحرام والطعام الحرام والفاسد فمتى مافسدت بطونهم بالحرام وتعودو عليه مااستجاب الله لدعواهم
فرح الملك وبدا بتوزيع الهدايا والمنح للناس فلان لانه بطل وهو لايقربها من بعيد او قريب
وفلان لانه متواضع وفلان لانه يعمل جيدا وهو الكسول الخمول صنع الامراء الوهميين والوزراء ومركز شتى في البلام قرب وقرب الناس بمالاحاجه لهم ولا عليهم وكل الاموال مصدرها الحرام
وراح الملك يقوم ولائم من الغذاء المسروق والمغشوش والذبح الحرام للنعاج والعجول ,,,استمر الملك على هذا مدة طويله
حتى أزفة الساعه
فراح الملك يقوم بأفعاله المشينه كالأعتداء على حرم الناس وسلب بضاعاتهم وافتعال المفاسد وجمع أأمواله من اللصوص والتخاطب مع أهل الفساد ووالمجرمين وقطاع الطرق
فعلى صوت الباطل .
وراح الناس يدعون فلا يستجا ب لهم لآنهم ويشكتون فلا داعي لدعائهم لآن بطونهم ملئها المال الحرام وخزائنهم مسخت بفاسد المال ورضوا بالسحت الحرام
فذكر الوزير مليكه ألم اقل لكم سيدي المال الحرام يفسد النفوس والنيه ويفسد الذات ولن يجروا بالدعاء عليك لاكلهم الحرام ا
الأ اذا تابوا وأستغفروا وما دام الناس تعودوا على الحرام فهم شيطانين صغار وانت الشيطان الأكبر



المغزى
أن تطهير النفوس وصدق الدعوة والبعد عن المحرمات والمحذور وقول الصدق بوجه حاكم ظالم
وأن الله لايغير او يعين فرد مالم يعن نفسه ويطهر نفسه وقلبه لايمان صادق

شكرا لقلوبكم الطيبه [/B]

: شعر أمير المؤمنين عليه السلام

--------------------------------------------------------------------------------
ر أمير المؤمنين عليه السلام

--------------------------------------------------------------------------------


شعر للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) في الصداقة
تغيرتِ المودةُ والاخاءُ ....... وقلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ....... كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ ....... و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ ....... وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني ....... و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
وان غنيت عن أحد قلاني ....... وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي ....... فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّةٍ للِه تَصْفُو ....... وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ ....... وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ ....... كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
إذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ....... ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى ....... بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ
عني: الحمد لله هذا أنا






--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هم الذين أصبحوا كذلك
وهم عن حقهم خارسون ؟؟

: شعر أمير المؤمنين عليه السلام

--------------------------------------------------------------------------------
ر أمير المؤمنين عليه السلام

--------------------------------------------------------------------------------


شعر للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) في الصداقة
تغيرتِ المودةُ والاخاءُ ....... وقلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ....... كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ ....... و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ ....... وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني ....... و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
وان غنيت عن أحد قلاني ....... وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي ....... فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّةٍ للِه تَصْفُو ....... وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ ....... وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ ....... كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
إذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ....... ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى ....... بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ
عني: الحمد لله هذا أنا

قصة رائعة جدا