العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > أوراق ثقافية

أوراق ثقافية دروس اللغة العربية - نصوص أدبية - مقالات أدبية - حكم عالمية [أنا البحر في أحشاءه الدر كامن - فهل سألوا الغواص عن صدفاتي]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-06-13, 12:33 AM   #1
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
مشاركة حضارة العراق التاريخية.الأستاذالأديب جواد دزش












حضارة العراق التاريخية.



af Jawad Doosh den 12. november 2011 kl. 04:50...






أن حضارة العراق لأكثر من أربعة آلاف عام قبل التاريخ كانت مسرحاً لتفاعلات ثقافية مختلفة ، كما كانت صرحاً للقوانين الأولى التي نظّمت أمور المجتمع آنذاك ، وكما إن عراق الحضارة العربية ــ الإسلامية منذ أواسط القرن الثامن الميلادي كان هو الآخر تربة خصبة لتآخ وتنوع ثقافي وإجتماعي ، وأن تخللته صراعات وتناحرات بسبب الغزوات الأجنبية المدمرة التي تعرض لها . هذا العصر تُوج بحضارة واسعة كان جذرها الثقافي يضرب في الأعماق بدلالة تعايش الأديان والجماعات العراقية المتنوعة ، وهو عصر لم تنقصه التقاليد الثورية بعد إتساع الهوة بين سلطة الخلافة الحاكمة من جهة والشعب من جهة أخرى ، فكانت ثورة القرامطة و الزنج ، ومن ثم ظهور حركة التمرد في الشعر والمقامات فحركة الشطّار والعيّارين الفقراء ، حتى إنهيار هذا الصرح في الربع الأول من القرن الثالث عشر الميلادي بعد سقوط بغداد على أيدي التتار ، وبداية مرحلة جديدة من المحارق التي عانت منها قطاعات واسعة ومنهم المثقفون وترافقت مع محارق أخرى في بقاع إسلامية مختلفة إرتبطت بمآسي بعض المثقفين في العصر السابق عندما نصبت المشانق لمن تمرد كما هي مأساة " الحلاج " في بغداد . و " السهروردي " في مصر . وبإنتهاء النصف الأول من القرن الثالث عشر وحتى بدايات عصر النهضة تكون الثقافة قد دخلت مرحلة قاتمة إتصفت بالركود والعسف وإن تخللت بعض التمردات العابرة هنا وهناك ، إلاّ أنها لم تكن واعدة بالتغيير ..

لقد عاشت الثقافة العراقية أمرَّ وأحلك ما عرفته في عهودها السابقة بعد سيطرة الإستعمار العثماني على مقاليد الحكم في العراق لأكثر من أربع قرون حيث الفرمانات السلطانية بتقنين التخلف والجهل والعصبوية التوسعية التركية وسيف الإضطهاد العرقي والإجتماعي . وبما أن المستعمرين الحالمين بإمبراطورية عظمى قد كرسوا تشبثهم بالإسلام غطاءً لتمرير مشاريعهم فإنهم حالوا وبكل الوسائل المتاحة لهم من توجيه دفة الثقافة بإتجاه الإنحطاط لا غيره ، إذ عادت سوق المديح الأموي والعباسي الى سالف عهدها إرضاءً لسلطنة الوالي الحاكم في إسطنبول
والإستانة

وإذا كان هذا العهد قد أظهر الى الوجود أو صحيفة عراقية " الزوراء 1869 " فإن ذلك لا يعني أن هنالك شوطاً جذرياً قد قطع ووصل حد الإنفجار الواعي ، ولكننا مع هذا لا يمكن أن نعدم حالة القلق الذي كانت تعيشه أوساط المجتمع أنذاك والشعور بالتمييز في تسلم المناصب الحساسة أو ظهور حالات من التمرد والنقد الشعبي اللاذع في مواجهة شلة الأفندية والباشوات بعد أن إتسم هذا العصر بهيمنة الوظيفة اجتماعياً وسياسياً وثقافياً ..

وإذا كنا نسلَّم بصلات المثقفين بالثقافتين التركية والفارسية ووجود بعض الأعمال الثقافية إلاّ أنها تبقى محدودة وتفتقد للنضج والموهبة الفنية والقدرة على الإرتفاع بتلك الأعمال الى مستوى العمل المتكامل .

وإستمر الحال هكذا حتى مطلع القرن الماضي فرحيل الإستعمار العثماني ، و مجيء الإستعمار الإنكليزي بعد الحرب العالمية الأولى فتنصيب فيصل ملكاً على العراق وقيام ما سمي وقتها جزافاً ب " الحكم الوطني " . لقد أحدثت هذه الفترة إضطراباً كبيراً في الموقف من العهد الجديد بعد أن إنقسمت أوساط المجتمع الواعية بين مرحب ورافض ، ونحت الثقافة منحى قلقاً ، ثم مستقراً بنمو وتطور الأحداث اللاحقة . وأخذ الشعور يشتد يوماً بعد آخر في مقاومة الأجنبي ، وقد ساهم كثير من المثقفين في هذا الشعور الجديد من خلال النقد أو الدفع بإتجاه مجابهة الإحتلال .. ــوقد تراوحت أعمال أخرى بين الطرح الحاسم أو الإعتدال أو " الصمت " ! تمثلاً بالقول السائد " السكوت من ذهب " ! .. وبإنفجار ثورة العشرين المجيدة في القرن الماضي وبمساهمة فعالة من قطاعات واسعة من أبناء شعبنا فيها ــ وإن غلبت على قيادتها المسحة الدينية ودور رؤساء العشائر ــ إلاّ أنها تدل على بروز ظاهرة الوعي الفطري الثوري لدى الجماهير في منازلة الأجنبي ووضع جميع المحافل الثقافية البدائية المتواضعة كي تكون منبراً للمواجهة وبروز الأهمية القصوى للفولكلور الشعبي الوطني وغوره عميقاً في شحذ الهمم ورغم إن الثورة قد إنتكست إلاّ أنها إستطاعت أن تمهد الطريق لوعي جارف في منتصف الثلاثينات والأربعينات حيث جاءت ولادة الطبقة العاملة لعمال السكك والموانيء وتجذرت المطالب السياسية والإجتماعية وإنتعاش الأفكار الثورية ونشاط الأحزاب الوطنية بإتجاه تنشيط دور الثقافة الوطنية التقدمية وإرتباط ذلك بمطلب الإستقلال والنضال ضد المعاهدات الإستعمارية الجائرة . يضاف الى ذلك المعارك الثقافية والإجتماعية في الثلاثينات " السفور والحجاب " وفتح أول مدرسة للبنات ، وإنخراط المرأة في العمل السياسي والفني لاحقاً في الأربعينات ، ثم النقد اللاذع على صفحات جريدة " حبز بوز "ونشاط الصحافة الوطنية ، أقول كل ذلك قد قاد الى أن يلج المثقفون عالماً جديداً إتسم بالبحث عن كل وسيلة ممكنة من أجل التعبير عن آرائهم وذلك بإكتشاف طرق جديدة للإفصاح عن تلك الآراء وفي مواجهة الأجنبي ودماره وكل الأمراض الثقافية والإجتماعية كالأستعانة بالرمز او التحايل على سلطة الرقابة والشرطة أو المجاهرة في أحيان أخرى رغم الأحكام الجائرة التي صدرت بحق الكثيرين منهم . وفي الأربعينات تغدو المراكز الثقافية والمنتديات والبيوتات الأدبية الوطنية قلعة من قلاع الأنطلاق الجماهيري حيث شهدت هذه الفترة شحذاً رائعاً في تكريس المفاهيم الثقافية الواعية مع الكفاح الكؤود من أجل بناء ثقافة تقدمية في ظروف غير متوازنة ، ثم الشروع ببناء المنظمات الثقافية والإجتماعية والنقابية تحت الأرض لقيادة الجماهير الملتهبة في الشارع العراقي . وقد رافق ذلك الإنتصار الكبير على النازية في الحرب العالمية الثانية مما أعطى دفقاً جديداً لهذه الروح . وكان من الثمرات الأخرى ولادة الشعر الحر على يد " السياب " والنزعة للخلاص من قيود الماضي السحيق ثقافياً ، والبدء في صياغة هيكل للقصة العراقية على يد " محمود أحمد السيد " ثم نشاط حركة المسرح الوطني وقيام سينما محدودة .

لقد كان المثقف هنا وهو في غمرة النضال اليومي أشد التساقاً بالهموم الإجتماعية والسياسية حيث أضحى المجرد والمجسد بالنسبة اليه جوهراً واحداً وهو الحرية والخلاص فعلت صرخات الإحتجاج وقدمت القرابين . كما إنه كان حركياً في تعامله مع الغليان بشقيه الفني والفكري مع رؤيا ثقافية تقوم على الإحساس بالإنتماء الواعي والإنحياز الكامل للشعب ، ولم يكن المستعمر الأجنبي هو المادة الرئيسة في نتاج المثقفين بل إن الأحداث الداخلية والدمى الحاكمة والإقطاع وذيوله مواداً أخرى لتأجيج همته . وهنا يمكننا أن نلتقي بأعمال سياسية وثقافية رائدة بأقلام مثقفين ثوريين رسخت أقدام الثقافة الوطنية سواء في الأربعينات أو في غمرة النضال العربي والوطني الملتهب في الخمسينات .هذه الأعمال والأنشطة التي واجهت أكثر من معسكر في صراعها السياسي والثقافي المرير سواء في منازلة السلطة و " قوانينها " التي تكرس الأمية الثقافية والتربية الرجعية المتخلفة أو في مواجهة الأجنبي أو الأقلام الصفراء في الداخل . ورغم ذلك فقد إستطاع المثقفون التقدميون والى حد بعيد من ترسيخ هيبة الثقافة الوطنية بين أوساط الجماهير وتحريك مشاعرها وتنمية حسها الثوري . إنهم المناضلون الذين عاشوا مختلف مراحل الكفاح الدامي بهزائمه وانتصاراته والذين حملوا سلاحاً بيد ، بالأخرى عصارة أفكارهم ، ومازال بعضهم يواصل الطريق ، وسقط البعض الآخر مضرجاً بدمه وبقي في ذاكرة شعبه " إن من يسقط في معركة الحرية لا يموت أبداً ، لا يستطيع أن يموت " وإن هناك ممن " يحترقون بالأمل والفرحة رغم الدماء التي تسيل منهم " . إذ أن المناضل الحقيقي هو الذي تتجسد إنسانيته في الوجود والكينونة والأحداث العارمة حيث يتعايش الجسد والفكر في روح واحدة برؤيا وإدراك حالمين غير مكترث لعذاباته التي هي منبع إبداعه .

وإذا كان الإستعراض
هذا يفيدنا بجلاء ما كانت عليه جذور الثقافة العراقية وخاصة في فترة النضال الوطني فإنه يقودنا لإستيعاب وفهم عام لمرحلة ما بعد إنفجار ثورة 14تموز 1958 المجيدة . تلك المرحلة التي تعتبر من أدق وأخصب المراحل في تاريخ العراق الحديث . لقد كانت الثورة محصلة قصوى لكل نضال الشعب العراقي بقومياته وأحزابه الوطنية . هذا النضال الذي تعمد بدماء خيرة أبنائه منذ مطلع القرن الماضي ، إن تلك المحصلة قد أفرزت بلا شك تراكما هائلاً للطاقات الكامنه في أعماق الجماهير إنفجرت بإنفجار الثورة ثم أخذت تشغل دورها في عملية التغيير التي جرت وعلى كافة الأصعدة . وكان لابد للثقافة والسياسة الثقافية الجديدة أن تتمشى وهوية الثورة من كونها ثورة وطنية ديمقراطية سياسية وإجتماعية أيضاً . لقد جهدت الثورة حينذاك في مواجهة مخلفات الماضي المقبور والشروع ببناء مؤسساتها الثقافية ، وإطلاق حرية التعبير والرأي والتنظيم السياسي والنقابي وقيام المنظمات الثقافية المختلفة للقوميات والأحزاب ، هذا إضافة الى تسخير مؤسسات الدولة الثقافية في رسم سياسة ثقافية وطنية وبث ونشر الثقافة التقدمية مع التوسع في بناء المعاهد والمدارس وإطلاق المبادرات في المجال الفني والمسرحي والسينمائي وإحترام تقاليد شعبنا الثقافية والدينية القومية ، مع تأكيد الدستور المؤقت للجمهورية على حق كل مواطن في التعليم والتمتع بثقافته وممارستها دون تمييز . كما شهدت تلك الفترة رواجاً في حركة الترجمة مما قرب صلات العراق بثقافات الأمم الأخرى . وكان من الطبيعي أن تنصهر أغلب قطاعات شعبنا في هذه الروح الجديدة الخلاقة التي أوجدتها الثورة " إلاّ أن إنتكاس الثورة بعد وقت قصير من عمرها بعد إنحراف السلطة الحاكمة وإسلوب قيادتها الدكتاتوري ونشاط العناصر اليمينية والفلول الرجعية المهزومة مرةً أخرى في بعض مؤسسات الدولة ومحاولاتها لإحتواء النهوض الجماهيري قاد الى أن تبدأ الثورة بأكل أبنائها رويداً رويداً مما أوقف والى حد بعيد من تحقيق ما صبا إليه الشعب العراقي على إمتداد عقود من السنين العجاف . إلآّ أن ما أتاحته الثورة خلال عمرها القصير قد ساعد وبشكل كبير على أغناء المكتبة العراقية بكثير من النتاجات الوطنية الرائدة المتفاعلة مع الحضارة الإنسانية التقدمية تفاعلاً واعداً بالخير بعيداً عن أمراض العنصرية والشوفينية والطائفية المقيته ، ثم إنتكست الثقافة العراقية وبشكل كبير بعد أن تعاقبت على البلاد إنظمة حكم دكتاتورية وإرهابية دموية ــ يتبع ــوظهور النزعة الفاشية والشروع بمحارق جديدة للثقافة التقدمية وإستمر الحال في منتصف الستينات يأخذ بعداً متفاوتاً نسبياً وأخذ يتصاعد بوتيرة عالية وتم دلك بإنقلاب1968 الإرهابي وتكاد مأساة الثقافة تكتمل فصولها الدموية على الثقافة والمثقفين الأحرار ، وقد واجه شعبنا المناضل ذلك الإنقلاب الأسود بروح نضالية عالية وقدم كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق الخلاص ، لتقويض سياسة الإضطهاد الذي عانت منه كل القوى الوطنية والقومية و الديمقراطية والإسلامية ، وشن النظام حملة شعواء على الشعب الكردي راح ضحيتها الكثيرون .

.

يتبع

أعداد الحمداتي


رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-13, 12:34 AM   #2
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
رد: حضارة العراق التاريخية.الأستاذالأديب جواد دزش


إن ظلال المأساة التي واجهتها الثقافة الوطنية لا يمكن أن ينظر إليها بكونها أبدية ، بل إن هذه الظلال وإن كانت كالعلقم في طعمها فسرعان ما تتبخر مع أشعة الشمس وذلك لما تمتلكه من قدرة روحية ثرة ــ كما أثبت ذلك تجارب التاريخ القريب ــ و في قيادة السفينة وسط تلك الأهوال من الظلام والزوابع وتربص الجلاوزة الأعداء ، لأنها تتجه للمستقبل وتطمح للتغيير والنضال من أجل التحرر والحرية والحب والجمال وكل المثل الإنسانية ، مستبطنة قبل كل شيء وجدان الوطن ، ومتلمسة الدفء في شمسه لا في بريق المال والسلطة . لأن الدم الذي يسيل هو الذي الأرض خصوبة ويزرعها براعم وخضرة ، لا زبد المدعين والجهله والمارقين الطغاة .

وجاء الغزو الأمريكي والغربي الغاشم والبربري المتوحش مدعوماً من إيران الطامعة بالتوسع ومن تواطؤ نظام القتلة السوري الحاقد ودعم الرجعيات العربية المختلفلة ليمثل تحدياً صارخاً لشعب العراق وحركته الوطنية الثورية والجماهير العربية الشقيقة ، وقد أوغل الغزو الإمبريالي في تدمير التراث الحضاري والثقافي ونهب المتاحف وتهريب ماعثر عليها من الآثار التاريخية الثمينة وتدمير المدن وتخريب بنيتها التحتية ونهب الثروة النفطية من خلال الإتفاقيات الجائرة ، وحل الجيش العراقي وقتل الكثيرين منه وإشاعة الفوضى وإباحة النهب والقتل وإعتقال عشرات الألوف من الوطنيين رجالاً ونساءً معاً.

ويبقى تفاؤلنا كبيراً بتعزيز دور الثقافة التقدمية ضد الإحتلال الأجنبي وضد " زموز حكومة الخيانة الوطنية القائمة في بغداد " الجريحة لا يأتي عبر أوهام التمنيات وأضغاث الأحلام البائسة ، بل من خلال الترابط المتماسك بين الفكر والوجدان في روح المثقف الثوري والمتلقي معاً . كما لا يأتي عبر الترهل والرهبنة والتبتل ، بل في الإمكانية بتمثل الأحداث الى أقصاها والغور في جوهريات الوطن وبأبعاد إنسانية شاملة ، لأن الثقافة ليست مجرد حبر على ورق ، وإنما تلج وجوداً فتتجذر فيه من أجل الإلتحام بحياة الآخرين ، وهي بعد ذلك الرؤيا الشاملة للحياة .. كما يأتي إيضاً بمزج الحلم بالواقع وتقريب النصر في إطار من الطموح والأمل هو اليقين بذاته . وفي تحويل الثقافة الوطنية الى ظاهرة فكرية تقدمية وفنية معاً في مواجهة الإحباط ، وانطلاقاً من الواقع لا من خلال الذوات المتعالية المتغطرسة أو الإغتراب المهلك الذي يتعثر بشتات الأتوبيا ، وفي الإصغاء لنداء الأرض التي ترسخ عليها أقدامنا رسوخ الجبال ، ويتأجج الصراع فيها بين إنسانية الإنسان وإشراقة المستقبل من جهة وبين إمتهانه و الزيف من جهة أخرى ، إذ لامعنى في الحياة أن نعيش اليوم ونجهل ما سيأتي به الغد

إن عشتار بابل تبقى تعتمل بالولادة المتعافية ، ويبقى الطموح مشروعاً في أن تتحول الثقافة الوطنية الى خط الدفاع الأمامي الملتهب للدفاع عن روح الوطن الكسيرة ، ويكون ذلك بالكفاح والإنصهار الواعي الكامل بجراح الوطن والمرتبط بالواقع المر . " كنا نجد شعراً مكتوباً في حياتنا لا يحتاج الى المداد ، فقد كتبناه بدمائنا " وهذا مايمكن تسميته بالمؤشر العام والجوهر الحقيقي لكل ثقافات الشعوب ، ومنها شعبنا العراقي المناضل


رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التاريخية.الأستاذالأديب , العراق , جواد , حضارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا سمي العراق.... بالعراق العظيم سلام العبيدى حدائق بابل 6 07-05-09 02:39 PM
التحديات في العراق والدور المطلوب لنصرته hedaya حدائق بابل 3 11-04-09 04:39 PM
موجز تاريخ العراق القديم حسين الحمداني حدائق بابل 5 22-01-09 09:09 PM
هل تعرف لماذا سمي العراق ب(العراق العظيم) الهيتي واحة الزهـرة 10 16-03-08 04:56 PM
الحقيقه المـــــــــــــــــــــــــــــره الهيتي حدائق بابل 9 29-10-07 09:36 PM


الساعة الآن 05:09 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)