|
حواء وآدم الحياة الزوجية - العلاقات الرومانسية للمتزوجين - فن الحب في العلاقات الزوجية - نصائح للسعادة بين المتزوجين - نصائح للمقبلين على الزواج |
|
أدوات الموضوع |
14-03-12, 08:24 PM | #1 | ||
عضوية متميزة
رقم العضوية : 11172
تاريخ التسجيل : Jul 2008
عدد المشاركات : 276
عدد النقاط : 10
|
التعود على وجود شخص فى حياتك أخطرا من إدمان المخدرات
يؤكد الدكتور هاشم بحرى، أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر، أن هناك شخصيات تعانى معاناة شديدة من إدمان شخص بعينه والتعود على وجوده فى حياته لدرجة الإدمان، وهذا النوع يسبب ألما نفسيا شديدا لصاحبه وهذه مشكلة موجودة ونراها فى حياتنا اليومية.
ويقول: المعروف لنا أن الإدمان هو تناول عقار أو سلوك ما بدرجة متزايدة، وعدم ممارسته يؤدى إلى ظهور أعراض بالسلب ويؤثر على الحالة الاجتماعية والاقتصادية والمهنية. وهناك صور كثيرة لهذا الإدمان ونلاحظها دائما فى العلاقة بين الرجل والمرأة، عندما تعتمد المرأة على الرجل اعتمادا كليا، وأنه الذى يقدم لها الخدمات ويحقق لها كل مطالبتها، وأنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها وتتعود المرأة على ذلك لدرجة الإدمان ولا تستطيع أن تفعل شيئا بدونه، وعند خروج الرجل من حياتها نتيجة الوفاة مثلا، أو انتهاء العلاقة بينهم لأى سبب تشعر المرأة بخوف وتشعر بالضياع، وأنها عاجزة عن فعل أى شىء بسبب خروج الرجل من حياتها، ويحدث ذلك نتيجة تعود الفرد على شخص معين، لدرجة أن يدمن وجود هذا الشخص فى حياته ولا يستطيع العيش بدونه. ويستطرد قائلا، إن الإدمان يحدث فى العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة، فإذا كانت المرأة واثقة فى نفسها فإن هذه الثقة تعطى لها سعادة داخلية، وبالتالى عندما يأتى الحب يزيد إحساسها بالسعادة وهذا إدمان صحى لأنها إنسانة سعيدة وراضية عن نفسها وهذا يزيدها قوة وإحساس بالحياة، أما إذا كانت المرأة غير واثقة فى نفسها فهى عندما تحب رجل ويقتحم حياتها فإنها تحبه بشدة ولا تستطيع العيش بدونه فإنها تدمن وجوده فى حياتها، وهذا إدمان مرضى لأن الرجل هو الذى يعطى لها الرضا على النفس، وغيابه عنها يشعرها بالألم وتكون مذبذبة وغير قادرة على اتخاذ قرار، وعندما ينسحب الرجل من حياة المرأة فى هذه الحالة فإن المرأة يحدث لها انهيار لأنها لا ترى الحياة بدونه. والشخص الأنانى الذى يحب نفس هو الذى يعمل دائما على إضعاف شريكة حتى يستطيع هو أن يسيطر عليه، ويجعل نفسه دائما الأقوى، وبالتالى يكون شريكة دائما فى حاجة إليه، بينما الشخص الإيجابى نجدة دائما يسعى إلى أن يكون شريكة قوى ويستطيع الاعتماد على نفسه فى مواجهة الحياة وتحمل الصعاب مع تخفيف أعباء الحياة عنه. ويضيف قائلا، إن تفسير هذه الحالات فى الطب النفسى تعنى أن الشخص الذى يتعمد أن يكون شريكه ضعيف، وأن يسخر الطرف الآخر لصالحه وهذا يسمى "الشخصية السادية"، وهو الذى يتعمد إلغاء الآخرين، ويشعر بالسعادة لتعذيب الآخرين ويوجد فى المقابل الشخصية المازوجية وهى التى تحب أن تتعذب وتستسلم لذلك وكلاهما لديهم اضطراب فى الشخصية، والطب النفسى يقول إن هذه المشكلة تحدث نتيجة ضعف الشخصيات الذى يؤثر أو المتأثر وبالتالى الاثنين يحتاجون إلى علاج.
توقيع : cute bueaty
|
||
15-03-12, 08:34 AM | #2 | ||
المراقب العـام
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263
|
رد: التعود على وجود شخص فى حياتك أخطرا من إدمان المخدرات
جميل ان تكون المرأة مطيعة وسيدة لبيتها
ولكن هذا لا يعني ان تفرط بخصوصياتها مع تحيتي وتقديري
توقيع : حبىالزهرة
الصدق في أقوالنا أقوى لنا والكذب في أفعالنا أفعى لنا زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي |
||
25-03-12, 03:53 AM | #3 | ||
عضوية جديدة
رقم العضوية : 16726
تاريخ التسجيل : Feb 2012
عدد المشاركات : 31
عدد النقاط : 10
|
رد: التعود على وجود شخص فى حياتك أخطرا من إدمان المخدرات
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا
|
||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخطرا , المخدرات , التعود , حياتك , إدمان , وجود |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معني وحوي يا وحوي | محمد عطيه | واحة الزهـرة | 7 | 22-09-09 05:04 AM |
كيف نقي أبناءنا شرور المخدرات ؟ | لميس صلاح | حواء وآدم | 6 | 01-03-08 05:16 PM |
اصعب لحظات حياتك | أشجان | واحة الزهـرة | 6 | 24-05-07 06:56 PM |
أول مبادرة فلسطينية .. عدد من تجار المخدرات ومتعاطيها في "باطنية "خانيونس يتوبون | حــــر | زهرة المدائن | 8 | 11-03-07 09:39 AM |
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)