مهتدون الى الاسلام

أسلم السلطان ومعه أكثر من 400 ألف من قبيلته

الاثنين 29 أغسطس 2011 الأنباء




بياتريس تاكورال سلطان تشاد، احد السلاطين الكبار جاء الى الكويت لاعلان اسلامه بعد ان التقى بأمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد ـ طيب الله ثراه ـ وذلك بناء على طلبه بعدما رأى الاعمال الخيرية والمساجد التي تبنى في تشاد بتبرع من اهل الخير الكويتيين عن طريق لجنة مسلمي افريقيا - العون المباشر -


وكان من اثر اسلامه بعد عودته الى بلاده ان قام سلطان تشاد بدعوة السلاطين الآخرين الى الاسلام وبفضل الله سبحانه وتعالى اسلم عدد كبير منهم حيث دخل في الاسلام خلال شهرين فقط اكثر من 380 الف شخص من جنوب تشاد وقبائل اخرى عديدة،


يقول السلطان بياتريس: كنت تائها ومشوشا حتى اصبحت مسلما على ايدي دعاة لجنة مسلمي افريقيا بأسلوب الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة حيث اظهروا لي الاسلام الصحيح،


وقد رأيت الانشطة التي تقوم بها لجنة مسلمي افريقيا لفقراء تشاد من تقديم المأكل والملبس والعلاج والتعليم من دون اي مقابل، وقتها ايقنت ان هذا الدين حق وان ما يدعو اليه هو الحق والخير، فأعلنت اسلامي وتمنيت ان احضر الى بلد الخير الكويت لكي اعلن اسلامي به ونظرا لانني سلطان في تشاد والقبيلة جميعها تطيع سلطانها فقد اسلم بعدي اكثر من 400 الف شخص،


ويتولى الداعية الذي كلفته لجنة مسلمي افريقيا تعليمهم مبادئ الدين ونصوصه والقيام بالفرائض وحول العوائق التي تواجه الدعوة في تشاد


قال: الناس هناك فقراء ولا يتوافر لديهم الزاد اليومي، العديد من اولئك الذين اسلموا ليس لديهم ما يلبسونه ليغطوا به عوراتهم وليس هناك وسائل مواصلات ولولا ما تقدمه لنا لجنة مسلمي افريقيا ووصولهم لنا ما كنا مسلمين.


ماذا وجدت في الإسلام؟


٭ نصيحتي لكل المسلمين: اذا كانوا يريدون ان يسود الاسلام، فليتبعوا الاسلام قولا وعملا، هذا بحد ذاته سيكون سببا في انتشار الاسلام، لان الاخرين لا يملكون الخصائص الطيبة والسلوك اللذين هما السبب وراء انجذاب الآخرين له واعتناقه.


الاسلام يسود ولا سيد فوقه، لانه يتضمن كنوزا عظيمة، وتعاليم رفيعة وعبرا للناس، مازالت مخفية ولابد من كشفها لكل الناس.