|
واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم |
|
أدوات الموضوع |
29-01-11, 05:51 PM | #31 | ||
خطوات واثقة
رقم العضوية : 9261
تاريخ التسجيل : Oct 2007
عدد المشاركات : 147
عدد النقاط : 10
|
رد: ابتسامات من التاريخ
تابع
مرة اشترى جحا لحما وخضارا وقال لزوجته : هيا يا زوجتي العزيزة أطبخي لنا هذا اللحم والخضار لنوسع أولادنا في ليلة النصف من شعبان ، فقالت : كيف أن أطبخ وليس لنا قدر أطبخ فيها ؟ فكر جحا ثم قال لها لا تحملي هما سأرسل في طلب قدر كبيرة من جارنا البخيل حينها ذهب جحا الى جاره واستعار منه قدرا كبيرة ، فقال الجار ومتى تردها الي ، فرد جحا : أردها اليك عندما تفرغ فمرت أيام ولم يرد جحا القدر الى جاره ، فأرسل له ابنه الصغير يطلب القدر من جحا ، بعدها أحضر جحا القدر ووضع فيها قدرا صغيرة جدا وقال للولد : قل لأبيك ان القدر قد ولدت عندنا هذه القدر الصغيرة فهي حق لكم . فرجع الولد وقص عليه الخبر فتعجب الجار ولكنه فرح كثيرا وذهب ليشكر جحا . وبعد أيام طلب جحا القدر من جديد فأعطاه اياها جاره على الفور ، وبعد يومين وجد جحا وامراته يبكيان فتساءل البخيل عن السبب فرد عليه جحا لقد ماتت القدر التي أعطيتني اياها فقال الجار : وهل يعقل هذا ؟؟ عجيب وقال لقد أحضرت اليك على أمل أن تلد لي توأمين . فضحك جحا وقال : يا جاري العزيز كيف تصدق أن القدر تلد ولا تموت ؟ ألا تعلم أن كل شيء لابد أن ينتهي أجله ؟
توقيع : الكابتن
[glint]
معكم بدانا ............................... ومعكم نكمل عامنا الاول [/glint] |
||
29-01-11, 08:25 PM | #32 | ||
خطوات واثقة
رقم العضوية : 9261
تاريخ التسجيل : Oct 2007
عدد المشاركات : 147
عدد النقاط : 10
|
رد: ابتسامات من التاريخ
تابع
[rainbow] [glint]قيل لبخيل : من أشجع الناس؟ قال: مَنْ سَمِعَ وَقْعَ أَضْراس الناس على طعامه ولم تَنْشَقَّ مَرَارَتُهُ قعد أحدهم مع امرأة له فحادثته ساعة فجاع فطلب الأكل ، فقالت له : أما في وجهي ما يشغلك عن الأكل؟! قال : جُعِلْتُ فِدَاكِ ؛ فلو أن جَمِيلا وبُثيْنَة (وكان يضرب بهما المثل في العشق) قعدا ساعة لا يأكلان لبصق كل منهما في وجه صاحبه وافترقا قال الهيثم بن علي : نزل على أبي حفصة الشاعر رجلٌ من اليمامة فأخلى له المنزل ، ثم هرب مَخافة أن يلزمه قِرَاه في هذه الليلة (القِرَى : إضافة الضيف) فخرج الضيف واشترى ما احتاج إليه ثم رجع وكتب إليه أيها الخارج من بيتــــه ** وهارباً من شدة الخـــوف ضيفك قد جاء بزادٍ لـــه ** فارجع وكن ضيفاً على الضيف اشترى رجل من البخلاء داراً وانتقل إليها فوقف ببابه سائل فقال له : فتح الله عليك . ثم وقف ثانٍ فقال له مثل ذلك ثم وقف ثالث فقال له مثل ذلك ثم التفت إلى ابنته فقال لها: ما أكثر السُّؤَّال في هذا المكان . قالت يا أبت ما دُمْتَ مستمسكاً لهم بهذه الكلمة فما تُبَالِ كثروا أم قَلُّوا اختصم رجلان إلى بعض الولاة فلم يحسن أن يقضي بينهما فضربهما وقال : الحمد لله الذي لم يَفُتْنِي الظالمُ منهما[/rainbow] [/glint]
توقيع : الكابتن
[glint]
معكم بدانا ............................... ومعكم نكمل عامنا الاول [/glint] |
||
29-01-11, 08:40 PM | #33 | ||
خطوات واثقة
رقم العضوية : 9261
تاريخ التسجيل : Oct 2007
عدد المشاركات : 147
عدد النقاط : 10
|
رد: ابتسامات من التاريخ
[align=center]تابع
[glint]الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد، وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلا، وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلاّ في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات , وإلى الثاني واشترى منه المسك ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل أحد الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردّها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة بالطبع فهمتم ما الذي حدث…… لقد كسرت الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال لعنك الله من حذاء ***** أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمرّ قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بديّة الجنين وعاقبه على فعلته وأذيّته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء , فقال لعنك الله من حذاء ***** ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس.. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال لعنك الله من حذاء ***** وقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار , وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاء بالطبع كان هذا عذراً غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال لعنك الله من حذاء ***** فاهتدى أخيراً إلى طريقة…… ذهب إلى الحمّام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء من أخذها ؟؟ قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم يبق إلا حذاء الطنبوري وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء رُفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال لعنك الله من حذاء ***** وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك خرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض…… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتل وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب , فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبأوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء وقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل[/glint] [/align]
توقيع : الكابتن
[glint]
معكم بدانا ............................... ومعكم نكمل عامنا الاول [/glint] |
||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التاريخ , ابتسامات |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اكتشافات أثرية في ليبيا قبل التاريخ | هيام1 | أوراق ثقافية | 3 | 13-06-11 04:42 AM |
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم-1 | لميس صلاح | نفحات إيمانية | 4 | 31-12-07 04:14 PM |
كوارث ابتسامات النساء | منار الزهور | واحة الزهـرة | 12 | 03-04-07 02:03 AM |
رحلة إلى القرن التاسع عشر قبل التاريخ !!!! | ماسه | شخصيات وحكايات | 6 | 12-07-03 06:46 PM |
التاريخ | كليوبترا | أشعار وقصائد | 2 | 13-10-02 05:01 PM |
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)