اختطاف ثلاثة شيوخ قطريين وأحد أبرز شيوخ عشائر الأنبار غرب العراق

أفاد مصدر في مجلس محافظة الأنبار، الخميس، بان مسلحين مجهولين اختطفوا ثلاثة شيوخ قطريي الجنسية واحد أبرز شيوخ عشائر الأنبار من منطقة صحراوية تربط محافظة الأنبار بنينوى، فيما لفت إلى أن الخاطفين طالبوا بفدية تقدر بملايين الدولارات للإفراج عنهم.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "مسلحين مجهولي الهوية تمكنوا من اختطاف ثلاثة شيوخ قطريي الجنسية واحد أبرز شيوخ عشائر الأنبار ويدعى حميد عبد الله الجربوع عندما كانوا في رحلة صيد في منطقة صحراوية تقع شمال منطقة راوة وتربط بين محافظتي الأنبار ونينوى".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الشيوخ كانوا توجهوا صباح اليوم إلى المنطقة من اجل الصيد، إلا ان عائلة الشيخ الجربوع تلقت اتصالا من مجهولين قالوا إنهم اختطفوا الشيخ والشيوخ الخليجيين وطالبوا بفدية تقدر بملايين الدولارات".

ولفت المصدر إلى ان "الأجهزة الأمنية كانت قد نصحت الشيوخ القطريين بعدم التوجه إلى المنطقة التي اختطفوا منها، بسبب نشاط المسلحين فيها وخاصة من جهة محافظة نينوى".

من جانبه، أكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس خبر اختطاف الشيوخ القطريين الثلاثة"، وبين أن "الشيخ حميد الجربوع الذي اختطف معهم هو زعيم قبيلة البو سودة في الانبار وأحد قادة الصحوة الكبار".

وأوضح الهايس في حديث لــ"السومرية نيوز" أن "المنطقة التي خطف فيها الشيوخ تسمى منطقة (شبجة) وتقع على الحدود بين نينوى والأنبار"، لافتا إلى أن "الاتصال انقطع بالمخطوفين منذ عصر اليوم ولا اثر لهم وكانوا متوجهين في رحلة لصيد الصقور والحيوانات البرية في صحراء العراق الغربية".

وأكد الهايس انه "لا يعرف لحد الآن ما إذا كان تنظيم القاعدة من يقف وراء عملية الاختطاف أو مجرد عصابات منظمة هدفها المال".

وكانت قيادة شرطة محافظة الأنبار قد أعلنت في أواخر شهر أيلول الماضي استعدادها لتأمين الحماية الكافية للسياح الخليجيين الراغبين بزيارة البادية الغربية في العراق لصيد الصقور بعد حصولهم على الموافقات الرسمية من وزارة الداخلية العراقية، في حين أكد مجلس المحافظة انه يعمل على وضع خطة لتنفيذ عدد من المشاريع لجذب السياح الخليجيين والأجانب للمحافظة.

وتكثر في البادية الغربية من العراق بمناطق النخيب والانبارية والشامية وحدود كربلاء مع محافظة الأنبار وقضاء الرطبة الصقور أنواع فريدة من الصقور في العالم، وكانت تلك المناطق في السابق وتشهد تنظيم رحلات سنوية من قبل هواة الصيد من دول عربية وأجنبية تستمر لعدة أشهر قبل أن تنصح دولهم بضرورة تجنب زيارة العراق في العام 2004 بسبب الأوضاع الأمنية.

وتزامن حادث اختطاف الشيوخ القطريين مع إعلان وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، إلقاء القبض على 39 من قادة تنظيم القاعدة قالت إنهم يمثلون خلية المسؤولة عن محافظة الأنبار في التنظيم والمسؤولة بدورها عن العديد من عملية التفجير والقتل التي طالت والأنبار وبغداد أيضا.

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، نحو 110كم غرب بغداد، تشهد منذ فترة موجة من أعمال العنف، على الرغم من قيام القوات الأمنية بهجمات ضد المواقع التي يعتقد أنها تضم مسلحين يقفون وراء التفجيرات ومحاولات الاغتيال، وتمكنها من قتل واعتقال عدد منهم. وكانت مناطق واسعة من المحافظة وقعت بقبضة الجماعات المسلحة وبخاصة تنظيم القاعدة بعد الحرب الأميركية في 2003 ولم تتراخى قبضتها إلا بعد مرور سنوات وتشكيل قوات الصحوة وخوضها مواجهات مسلحة مع أتباع القاعدة.

منقول

اللهم لا شماته

مساكين ذهبوا ليصطادوا فصطادوهم


وأكد الهايس انه "لا يعرف لحد الآن ما إذا كان تنظيم القاعدة من
يقف وراء عملية الاختطاف أو مجرد عصابات منظمة هدفها المال".



ومسكينة القاعدة اصبحت شماعة لكل حادث يقع


تحيتي لك اخي سلام

اخي العزيز حبي الزهره

الظروف الامنيه مازالت غير مستقره والعالم باجمعه يعرف ذلك
فكيف اتوا الى العراق هل بضمانة المسؤولين هنا والله المسؤول العراقي
غير ضامن نفسه حتى الصباح الكل هنا مهدد بالقتل

مرورك اسعدني
تحيتي لشخصكم الكريم