|
أوراق ثقافية دروس اللغة العربية - نصوص أدبية - مقالات أدبية - حكم عالمية [أنا البحر في أحشاءه الدر كامن - فهل سألوا الغواص عن صدفاتي] |
|
أدوات الموضوع |
15-08-10, 03:52 PM | #1 | ||
المشرف العام
رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203
|
من نوادر التراجم للشيخ ناصر الالبانى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة السلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.أما بعد:
فقد طلب مني بعض الإخوان من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية كتابة ترجمة لشيخنا الإمام أبي عبد الرحمن ناصر الدين الألباني ، فكتبتُ ما يأتي ، وقد اعتذرت لهم بأن ما عندي من ترجمة الشيخ – رحمه الله تعالى – تافه علما بأنه كتب في ترجمته نحو عشرين كتاباً بين صغير وكبير، أكبرها كتاب الشيباني الكويتي المطبوع في مجلدين ، أما ما كتبته فهذا عنوانه من ذكرياتي مع الشيخ ناصر الدين الألباني" - رحمه الله- وقد يوجد فيه مالا يوجد في غيره لأنها ذكريات خاصة بي ، وهذا نصها بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه. عرفته – طيب الله ثَراه – قبل أن ألقاه فيما بعد السبعين وثلاثمائة وألف بقراءتي لكتابه " حجاب المرأة المسلمة " الطبعة المصرية الأولى بتقديم مُحب الدين الخطيب ، الذي وجدت فيه نفساً جديداً غير مألوف عندنا ، ومنهجا توثيقياً لم أعرفه إلا في صورة قاصرة عند الشيخ أحمد شاكر المصري – رحمه الله - ، وبعد سفر شيخي أبي الفيض أحمد بن الصديق الغماري إلى مصر وسورية سفرتَه الأخيرة التي لم يرجع منها ، كتب إلي يخبرني بلقائه للشيخ ناصر بالمكتبة الظاهرية بدمشق – وقد أشار إلى هذا اللقاء في كتابه " تحذير الساجد " أعني الشيخ ناصر- وأثنى الشيخ ابن الصديق عليه وعلى اطلاعه النادر وتمكنه من علوم الحديث ،كما كرر هذا الثناء بأوفرَ منه في كتابين آخرين إلي ، وأشار الشيخ ناصر إلى هذا الثناء والتقريظ في أول الجزء الثالث أو الرابع من سلسلته في " الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة " ، كما عرفتُ الشيخ قبل لقائه بواسطة مقالاته النافعة التي كان ينشرها بمجلة " التمدن الإسلامي " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد بشير العَظْمة بدمشق ، وكانت تصل إلى تطوان بحكم المبادلة الصُّحفية مع صاحب مجلة " الأنيس " التي كان يصدرها بتطوان الأستاذ محمد الجُحْرَة وكنت على صلة به وبأحد أصدقائه الذي كان يأتيني بها كلَّما وصلته فأجدُ فيها ابتداء الشيخ في نشر " سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فوائدها " مع أجوبته عن أسئلة حديثية ، وتحقيقه لبعض الأبحاث بِنَفَََسِه ومنهجه المتميز المشار إليه . وفي سنة 1382هـ حججت براً مع جماعة من أهل تطوان منهم الفقيه القاضي الشيخ أحمد بن تَاوَيْت – رحمه الله – ،وفي إحدى الليالي ونحن بالمدينة النبوية تأخر الفقيه عن الرجوع إلى البيت إلى مابعد منتَصف الليل، فسألته عن السبب ، فحكى لي عن احتفال بختم الدراسة بالجامعة الإسلامية ، وكانت في أول عهدها ، وجاء في حديثه ذكر الشيخ ناصر وإقبالُ الطلبة عليه ، فلفت نظري اسمُه، وذكَرتُه، وأخبرت الفقيه بمعرفتي بعلم الرجل وإعجابي بتحقيقه ، ورغبتي الملِحَّة في لُقياه ، فأخبرني بأنه يصلي باستمرار بالحرم ، فذهبت معه من الغد لصلاة العِشاء بالحرم وبعد الفراغ لقيناه بباب عبد المجيد ، فسلَّمتُ عليه، وتعرفت إليه ، فأخذنا بسيارته إلى بيته بناحية البقيع في عمارة حُبُسية حيثُ سَهِرتُ معه ساعات مشهودة كان لها أطيب الأثر في حياتي ، وناولني خلالها من مؤلفاته، وكانت في طبعاتها الأولى: " صفة صلاة النبي " و " صلاة التراويح " ، و" صلاة العيد في المصلى هي السنة " و " تسديد الإصابة "، كما ناولني" فهرسة كتب الحديث " بالمكتبة الظاهرية الذي طبع منتَخبه، وهو بخطه في مجلد.(...) . و أخبرني أنه لا إجازة له إلا من الشيخ محمد راغب الطباخ الحلبي صاحب " أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء " الذي أجازه دون طلب منه ، وتناولت مع الشيخ أحاديث شتى منها أنه سألني عن الغُماريين فأخبرته – وأنا أعرف الناس بهم لمصاهرتي لهم – بتأييد الشيخ أحمد لابن تيمية وابن القيم في معتقدهما السلَفي ، فَسُرَّ بذلك، إلا أنه سألني عن عمل الشيخ في كتابه " مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية " حيث يحتج بالموضوعات و الواهيات وهو يعرفها ، فأخبرته بانتهاجه مسلك من يحيل عل السند ، وهو يذكر الأحاديث بأسانيدها ، ورد الشيخ ناصر هذه الفكرة بقوة ، كما أشار إلى حَلِف الشيخ أحمد على أن مراد الله من الآيات النازلة في المنافقين في أوائل سورة البقرة هم الوطَنيُون العصريون ، فلم أدر ما أقول – إلا أنني قلت له بأنه مسبوق ببعض هذا من يوسف النبهاني ، وسأل الشيخ ناصر عن زعم الشيخ أحمد بأن جمال عبد الناصر وأصحابه هم المبشر بهم في الحديث « لا تزال طائفة من أمتي ... » وأن الزعيم المغربي فلان هو المعني بحديث « وكان زعيم القوم أرذَلَهم » فكان جوابي أن ذلك كان من الشيخ رد جميل، لأن الثورة المصرية آوته وحمتْه بعد لجوئه إليها من المغرب، فقال الشيخ ناصر : كيف يكون رد الجميل بالكذب والتحريف في الحديث النبوي ؟ ولطول العهد نسيت مسائل أخرى تتعلق ببعض أقوال الشيخ الغماري. |
||
15-08-10, 03:52 PM | #2 | ||
المشرف العام
رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203
|
رد: من نوادر التراجم للشيخ ناصر الالبانى
وبعد سنوات كثيرة زارنا الشيخ ناصر بتطوان وطنجة مرتين، أملى في إحداهما ترجمة موسعة نُشر ملخصها في جريدة " النور" التي تصدر بتطوان،وأطلعتُه على بعض النوادر بخزانة تطوان،وكنت يومئذ مسئولا عن قسم المخطوطات والوثائق بها، وصورتُ له بعض الرسائل، وفي الزيارة الثانية – كان معه إخوة من مراكش- وهي المرة التي زار فيها طنجة، وناظر الشيخ محمد الزمزمي ابن الصديق الغماري في توحيد الأسماء والصفات، سألني عما يقال من وجود صحيح ابن حبان بتطوان، فأجبتُه بالنفي، وأخبرته بوجود النصف الأول من نسخة دمشقية عتيقة من السنن الكبرى للنسائي، فرغب في الاطلاع عليها ، فذهبنا معا لخزانة الجامع الكبير، وَوَقف على النسخة ، وهي بخط شرقي جميل نسخت في القرن السادس ، وأمرني أن أقرأ عليه أبوابا منها في العبادات ، ففعلتُ مسرورا، وعلق بخطه في دفتر الأسانيد.
وبعد سنوات من هذه الزيارة اعتمرت عام 1404هـ، وفي رجوعي عرجت على دمشق واتصلت بولده الأخ عبد اللطيف، وسألته عن أبيه ، فأخبرني أنه خرج من دمشق فاراً بدينه، وأنه استقر الآن بعَمان عاصمة الأردُن، ودلني على عنوانه ، فذهبت إليه، واهتديت لمنزله الجديد الذي شارك في بنيانه بنفسه، فرحَّب بي وأخبرني أنه قدم يومه من الإمارات، وأنه أُجريت له عملية جراحية ، وأنه متعَب، ولولا معرفته بي، ورغبتُه في الاجتماع ما سَمح به، ولأنه مُراقَب، فجالستُه – رحمه الله- ساعةً أعُدها من أبرك ساعات العُمر، وأهداني الجزء الرابع من السلسلة الصحيحة ، وكان حديثَ الصدور وفي تجليد فاخر خاص بالمؤلف للإهداء بخطه، فاستأذنتُه في الرواية مناولة، فقال: وما معنى الإهداء لأهل العلم إلا ذلك، ونزل بي من منزله بأعلا جبل الهملان إلى المسجدالحسيني بسيارته التي انطلق بها في سرعة بالغة،(...) ،وكان الشيخ – رحمه الله – قبل هذا ولا بعده منذ أن توطدت الصلةُ بيننا لا يفتأ يهاديني، فأرسل إلي مع الحُجاج والمعتمرين عدداً من رسائله . وأذكر من شواهد ورع الشيخ وتوفقه: أنه في الزيارة الأولى لتطوان، مرَرْنا على حي تجاري ، وفيه دكان لبيع الطيوب، والعطور،فوقف على بعض أنواعها التي تُقَطَّر بالمغرب وأعجب به، وسأل عن ثمنها ، وخرجنا ثم جلسنا في دكان ، فلحقنا بعض من كان معنا ممن حضر وقوف الشيخ على العطور، وناوَل الشيخ قارورة من ذلك العطر الذي أعجبه ، فأبى أن يأخذه ، فرغب الرجل إليه أن يعتبره هدية، فأبى، وكان بلغني أن بعض دجاجلة طنجة، زار دمشق مع مُريديه ، وفي نيته أت يرزأ الشيخ بعض ماله ، فذهب إلى منزل الشيخ ، وأمر مريديه أن يخلعوا " السُّبَح" من أعناقهم ، لأن الشيخ " وهَّابي" لا يقبل هذا، ففعلوا وذخلوا على الشيخ وتذاكروا ونافَقوه بالتقية، ثم طلب منه شيخُهم الدجال " القرمطي " أن يُسلفه نحو أربعمائة ليرة دينا مردودا ، لأنهم نفذت نفقتهم ، فأسلفهم الشيخ وزار المغرب مرتين ، ولم يأته الدجال حتى للسلام عليه والاعتذار ، بل أضرب عن الزيارة والسؤال، فلذلك سألت الشيخ بتطوان : هل زاركم فلان بطنجة ؟ ورد عليك مالَك الذي أسلفتَه ؟ فأجاب بالنفي، وأنه لم يسأل عنه وهو بطنجة حتى لا يحرجه، فأنظر إلى أخلاق هذا الوهابي " كما تلمزونه، وأخلاق هذا "القطب " الصوفي كما يدعي! ومما سمعته منه – رحمه الله وأثابه – أنه لما لقي الشيخ أحمد ابن الصديق بالمكتبة الظاهرية بدمشق وتذاكرا، كان الشيخ ناصر يأتيه بنوادر المخطوطات الحديثية التي لم يرها الشيخ الغماري ، وربما لم يسمع بكثير منها ، وفيها أعلاق بخطوط مؤلفيها، أو سُمعت على كبار الحفاظ، وفي أثناء المذاكرة والمناقشة احتدّ َالغماري وصَاحَ ، وكان في خُلُقِه حِدة خصوصا إذا نوقش في معتقده في وحدة الوجود والقائلين بها وهو من الغُلاة في هذا الباب ، فرد عليه الشيخ ناصر بهدوء ، كيف تفعل هذا يا شيخ أحمد وأنت عَربي وشريف هاشمي كما تقول، وأنا عجمي مع هذا احتَفظ بهدوئي وأدبي؟! وبالجملة فذكرياتي مع الشيخ " ناصر الدين بحق" طويلة، ولا أذكر الساعة منها إلا هذا ، وقد أثيرت في زيارتي الأخيرة للمدينة المنورة الموسم الماضي مسألة روايتي عن الشيخ مناولةً، وكأن بعض الإخوان من تلامذته تشككوا وتوقفوا قائلين: إننا طلبنا من الشيخ مراراً أن يجيزنا فأبى قائلا: أنا لا أفتح على نفسي هذا الباب ، فكان جوابي أن هذا رزق معنوي يسره الله لي، على أن هذا كان منذ ما يقرب من أربعين سنة وربما كان معظم هؤلاء لم يولد بعدُ،والشيخ يومئذ فتى مكتحل صحيح البنية، يتوقد نشاطاً، وصادف أن زاره طالب مغربي لمس من مذاكرته وصدقَه وحرصَه على العلم ، وتعلقَه بالحديث وعلومه وأهله، فقدَّم إليه الشيخ مع القِرَى ( وكان قِطَعا من الحَبْحَب، البطيخ الأحمر كما أذكر) رسائل مما طُبع له يومئذ هدية، فاستأذنه الطالب في الرواية بالمناولة ، فأذن له جبراً لخاطره،وإتماما معنويا لقراه، وأذكر أن الشيخ أبا إسحاق الحوَّيني المصري – وهو من أنجب وألمع تلاميذ الشيخ – لم يسألني هذا السؤال ، وقد زرته بكفر الشيخ منذ نحو سنة ونصف، وأضافني وأكرمني وأهداني كتابه " تنبيه الهاجد" فأخبرتُه وأنا معه بمكتبته العامرة أن لي رواية عن كبار مشايخ المغرب المعاصرين ، وعن شيخنا معا ناصر، فرغب – حفظه الله ونفعه- في الإجازة، فكتبتُها له مجلسا في دفتر له كبير، وعلى كل حال فمن المعلوم أن زَمن الرواية انقضى على رأس الثلاثمائة ، وأن السنة جُمعت ولم يبق منها شيء مجهولا ، وأن مقصود الرواية بالإجازة إنما هو التبرك بربط الاتصال بأولئك العلماء وأصولهم الحديثية ، تقليد علمي جَرَى به العمل منذ قرون، فمن تبنَّاه وحَرَص عليه بحسن نية، فقد أحسن ، وأولى وأحق بالعناية منه : حفظُ المتون والتفقه فيها والاستنباط بشروطه بعد نقد الأسانيد ، والبحث عن العلل وما يتعلق بذلك، وهذا مجال فسيح جداً تنقطع الأعمار دون استقصائه، ولذلك أشهد بمنتهى الصدق والنزاهة – والله على ما أقول وكيل – أنني ما رأيتُ فيمن لقيت من العلماء – وهم كثير – وأخذت عنهم مثل الشيخ محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي الألباني الأرناؤوطي في علمه وإخلاصه واطلاعه على علوم الحديث ودقائقه ، وانصافه في البحث والمناظرة، علاوة على سلوك أشبه بسلوك السلَف الصالح ، أقول هذا ولا أزكي على الله أحد. وسائر من عرفتُ من مشايخ لا يخرجون عن صنفين : فقهاء مقلّدين متصوفين، غارقين إلى أذقانهم في البدع، لا يطمع في الاستفادة منهم من يناقشهم في مصائبهم ويحاول تنبيهَهم على ما هم عليه من انحراف وضلال ، وعلماء محدثين مقَلدين يترسمون خُطى من سبقهم دون بحث ولا تجديد، على اتضاع في السلوك وانحراف في العقيدة ، وتورط في السياسة واكتواء بنارها، وهؤلاء مشايخي – وهم كبار علماء الحديث بالمغرب في العصر الحديث – أجلهم وأعلمهم وأتقنهم الشيخ أحمد بن الصديق ولكنه صوفي أسير بدع وحدة الوجود والقول باكتساب النبوة، والدفاع عن إيمان فرعون إلخ القائمة السوداء التي يبصُق عليها العلم والإيمان والتاريخ ، يليه الشيخ عبد الحي الكتاني ، وهو صوفي عَريق صاحب طريقة ، وموقفه من الملك محمد الخامس شهير ، وابن خالته الشيخ عبد الحفيظ الفاسي الفهري وهو أعدلهم سلوكا. أنفق من عمره رُبُعه في التاريخ لفروع الشاذلية ( وهي طريقة صوفية) بالمغرب ، وهذا أخونا الكبير الشيخ محمد المَنُّوني ، وفضائله جمة ، وقد تدبجت معه ، وهو كتاني الطريقة ، يتهيب الكلام فيها وانتقاد أصحابها لفرط اعتقاده، وهكذا يَفتِك سلطانُ البيئة بالمغرب بسلامة العقول والأديان، ولله في خلقه شؤون، كتب هذه الذكريات يوم الأربعاء 6 صفر الخير 1421هـ عبيد ربه أبو أويس محمد بوخبزة الحسني عفا الله عنه. اعتنى بها وضبط نصها : أبو محمد عادل خزرون التطواني |
||
25-08-10, 12:32 AM | #3 | ||
فخر زهرة الشرق
رقم العضوية : 334
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 2,424
عدد النقاط : 177
|
رد: من نوادر التراجم للشيخ ناصر الالبانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لك أخي الاستاذ أحمد على الموضوع موضوع طويل لكنه رووعة ومفيد الله يعطيك العافية |
||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للشيخ , الالبانى , التراجم , ناصر , نوادر |
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)