هما دول مصر والجزائر

السفاره المصريه بتل أبيب أرسلت للخارجيه المصريه تطلب كشفاً بأسماء الرهائن الجزائريين وتم أرسال الطلب من الخارجيه المصريه إلي السفاره الجزائريه بالقاهره وأرسلت السفاره الجزائريه الكشف....
بعدها بساعات قليله تم الأفراج ونقل الجزء الأعظم أو تقريباً كلهم من الرهائن الجزائريين إلي الجانب المصري في سفارته بتل أبيب ويتم حالياً نقلهم براً وليس جواً حفاظاً علي حياتهم كما فعلت السفاره المصريه تماماً مع اخوتهم المصريين الذين كانوا رهن الأعتقال أيضاً

وفور أن قام الرهائن الجزائريين من سفاره مصر بتل أبيب بمهاتفه السفاره الجزائريه بالقاهره عبر الخط الساخن وطمأنتهم انهم في حوزه مصر وأصبحوا بمأمن من العدو الصهيوني المشترك...

أرسل السيد مراد مدلسي وزير الخارجيه الجزائري شكراً من عميق قلبه للشقيقه العربيه الكبري بمواقفها مصر علي حفاظها علي أخراجها لأبنائها الجزائريين من الأعتقال الصهيوني الغاشم وقال أنه يبلغ مصر الشكر نيابه عن كل الشعب الجزائري


هما دول مصر والجزائر اللي بجد

يذكر أن السفاره المصريه بتل أبيب في وقت سابق كانت قد أخرجت في وقت سابق عدد ضخم من أخوتنا الرهائن الكويتين وقد وصلوا الكويت الغالي بسلامه الله وتحاول الأن السفاره المصريه أخارج اللبنانين الأربعه المحتجزين ومراجعه ما أذا كان هناك عرباً من أسطول الحريه متبقين داخل المعتقلات

وطمأنهً لأخوتنا بالجزائر أن جميع أخوتنا الجزائريين الذين كانوا رهائن هم في طريقهم الأن إلي مصر
وننتظر وصولهم في مصر علي أحر من الجمر لنحيي هؤلاء الأبطال أخوتنا

حمداً لله علي سلامتكم